السيد مومن
أنت أحمق تجتهد بأن تكون أخر مشاركة لك في هذا الموضوع
!!!
فأنت ترد على ما ورد بالرواية بالاحتمالات وقد قلت لك بأن هناك رواية تثنى ورواية تذم ( سواع ... ) وهذا الشيء يجعلنا نقع في شبهة ونحن نتجنب الشبهات فلا نتكلم في شيء فيه شبهة وخصتا إذا كان الخصم أحمق ولا يؤمن بالتوسل والاستغاثة ويرى هذا الصنيع من الشرك
!!!
ولا أعلم من أين تسرد هذه الحماقة بقولك هذا
" ثانيا سند الرواية فيه محمد بن موسى بن المتوكل وهو مجهول الوثاقة عند الأولين وتوثيق المتأخرين لايعتد به عند كل علماء الرجال "
أقول : أولا " محمد بن موسى بن المتوكل " من رجال الشيخ الصدوق – رحمه الله – وكان يترضى عليه وهو ثقة .
كتاب : مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 19 ص 374
قال : وطريق الصدوق إلى الحسن صحيح كما صرح به في الخلاصة ، ويظهر من مشيخته أيضا ، حيث قال : إن ما كان فيه عن الحسن بن محبوب فقد رويته عن محمد بن موسى المتوكل عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب . وكلهم عدول ثقاة كما يظهر من تتبع أحوالهم .
ثانيا إذا أخذنا بقولك بأن توثيق المتأخرين لا يعتد به يكون أول من جهل هذه النقطة يكون " الألباني " ومن أخذ بتوثيقه لبعض الروات ، فأنت حكمت على عالمك بالجهل ومخالفة العلماء .
وأفهم يا أحمق القضية ليست في ( سواع ... ) القضية في عقلك فأنت لا تؤمن حتى بالتوسل والاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فكيف تسأل عن من هوى أدنى منزلتا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
!!!
فقضيتك من أولها مبنية على أسس باطله
ولا أعلم لماذا هذا السؤال لا توجهه إلى أهل السنة والجماعة الذين يؤمنون بالتوسل والاستغاثة برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعباد الله الصالحين
!!!
لعل يكون لهم جواب يفيدك في هذه القضية أو ينعتونك بالأحمق فترجع لنا حتى نقول لك ذهبت وعدت بحماقتك.
ملاحظة : لا تتذمر من نعتي لك بالأحمق وهو أفضل من أقول لك يا ناصبي وبينا سبب ذلك في المشاركة السابقة .
تعليق