إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يجوز التوسل وطلب الحاجات من ود وسواع ويغوث ونسرا باعتبارهم رجال صالحين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    الاخ القرمزي انا اثبت بالادلة وكلام العلماء ان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا هم اولياء صالحين ونقلت على ذلك احاديث للمعصومين واقوال لعلمائكم
    لكنك تصر على وصف قولي هذا بانه عفطة عنز وهذا تربيتك وانا لا الومك واعذرك
    ولكن سأضع لك قول امامك المفسر علي بن ابراهيم القمي الذي يقول صراحة انهم كانوا اولياء صالحين فهل ستصف قوله وعلمه بأنه عفطة عنز؟؟؟؟!!!!

    تفسير علي بن إبراهيم : قوله : " وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا " قال : كان قوم مؤمنون قبل نوح عليه السلام فماتوا فحزن عليهم الناس فجاء إبليس فاتخذ لهم صورهم ليأنسوا بها فأنسوا بها ، فلما جاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلك القرن وجاء القرن الآخر فجائهم إبليس فقال لهم : إن هؤلاء آلهة كانوا آباؤكم يعبدونها فعبدوهم وضل منهم بشر كثير ، فدعا عليهم نوح فأهلكهم الله . ....انتهى

    وهل هذا عفطة ايضا عفطة عنز
    تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي - ج 5 - ص 425

    - في كتاب علل الشرايع باسناده عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قول الله عز وجل وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا فضج قومهم ، فشق ذلك عليهم ، فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : أتخذ لكم أصناما على صوركم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم و تعبدون الله ، فأعد لهم أصناما على مثالهم ، فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاءهم الشتاء والأمطار ادخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم ، فقالوا : إن آبائنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل ، فذلك قول الله تبارك وتعالى : " ولا تذرن ودا ولا سواعا " الآية .

    وهل هذا عندك ايضا عفطة عنز
    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 10 - ص 137
    وقيل : إن هذه أسماء قوم صالحين ، كانوا بين آدم ونوح عليه السلام ، فنشأ قوم بعدهم يأخذون أخذهم في العبادة ، فقال لهم إبليس : لو صورتم صورهم ، كان أنشط لكم ، وأشوق إلى العبادة . ففعلوا فنشأ بعدهم قوم فقال لهم إبليس : إن الذين كانوا قبلكم ، كانوا يعبدونهم ، فعبدوهم . فمبدأ عبادة الأوثان كان ذلك الوقت ...انتهى


    وهذا ايضا
    علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 3
    - أبى رحمه الله قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى قال : حدثني محمد بن خالد البرقي قال : حدثني حماد بن عيسى عن حريز ابن عبد الله السجستاني عن جعفر بن محمد عليهما السلام ، في قوله الله عز وجل ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سوعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) قال : كانوا يعبدون الله عز وجل فماتوا ، فضج قومهم وشق ذلك عليهم فجاءهم إبليس لعنه الله فقال لهم : اتخذ لكم أصناما على صورهم فتنظرون إليهم وتأنسون بهم وتعبدون الله فأعد لهم أصناما على مثالهم فكانوا يعبدون الله عز وجل وينظرون إلى تلك الأصنام ، فلما جاء هم الشتاء والأمطار أدخلوا الأصنام البيوت فلم يزالوا يعبدون الله عز وجل حتى هلك ذلك القرن ونشأ أولادهم فقالوا : إن آباءنا كانوا يعبدون هؤلاء فعبدوهم من دون الله عز وجل فذلك قول الله تبارك وتعالى ( ولا تذرن ودا ولا سواعا ) الآية....انتهى

    التعديل الأخير تم بواسطة السيد مومن; الساعة 31-01-2010, 01:23 PM.

    تعليق


    • #77
      السيد مومن ،،،، يدور حول نفسه !

      ثم ماذا ؟؟؟!!!

      كانوا قوما ً صالحين أو لم يكونوا قوما ً صالحين

      ماذا بعد ذلك ؟؟!!

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
        السيد مومن ،،،، يدور حول نفسه !

        ثم ماذا ؟؟؟!!!

        كانوا قوما ً صالحين أو لم يكونوا قوما ً صالحين

        ماذا بعد ذلك ؟؟!!


        يقول المحامي وماذا بعد ؟
        اقول نحن في الصفحة الرابعة وما اجاب احد منكم على الاسئلة حتى ياتيكم الماذا بعد
        فاجب عن اسئلتنا كل سؤال بجوابه المنفصل ولاتجمل الجواب وسيأتيك ان شاء الله ال ماذا بعد الذي تسأل عنه وتعلم من منا الذي يدور حول نفسه
        الاسئلة
        1/هل يجوز التوسل والاستغاثة بود ويغوث ويعوق ونسرا وسواع على اساس انهم رجال صالحين اولياء وحجج الله على خلقه في زمانهم

        الجواب بيجوز او لايجوز ولماذا
        2/ وهل كون اتخاذ بعض الناس لهم كشركاء من الله وليس مع الله يمنع التوسل بهم وطلب الحاجات والرزق منهم

        الجواب بيجوز او لايجوز والسبب
        3/وهل يجوز التسمية بعبد ود وعبد سواع وعبد يغوث وعبد يعوق وعبد نسرا
        الجواب بيجوز او لا يجوز ولماذا


        وارجو ان تكون اجوبتك كذلك 1 و2 و3 ولك ان تكتب صفحة كاملة..لكن بعد الجواب

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
          يقول المحامي وماذا بعد ؟
          اقول نحن في الصفحة الرابعة وما اجاب احد منكم على الاسئلة حتى ياتيكم الماذا بعد
          فاجب عن اسئلتنا كل سؤال بجوابه المنفصل ولاتجمل الجواب وسيأتيك ان شاء الله ال ماذا بعد الذي تسأل عنه وتعلم من منا الذي يدور حول نفسه
          الاسئلة
          1/هل يجوز التوسل والاستغاثة بود ويغوث ويعوق ونسرا وسواع على اساس انهم رجال صالحين اولياء وحجج الله على خلقه في زمانهم

          الجواب بيجوز او لايجوز ولماذا
          2/ وهل كون اتخاذ بعض الناس لهم كشركاء من الله وليس مع الله يمنع التوسل بهم وطلب الحاجات والرزق منهم

          الجواب بيجوز او لايجوز والسبب
          3/وهل يجوز التسمية بعبد ود وعبد سواع وعبد يغوث وعبد يعوق وعبد نسرا
          الجواب بيجوز او لا يجوز ولماذا


          وارجو ان تكون اجوبتك كذلك 1 و2 و3 ولك ان تكتب صفحة كاملة..لكن بعد الجواب
          مضحك

          سؤالك المضحك الاول نعم يجوز التوسل بالصالحين إذا ثبت أنهم فعلا ً كانوا صالحين

          سؤالك المضحك الثاني لا يمنع أن نتوسل بهم إذا كان الناس يعبدونهم أو يتخذونهم شركاء لله
          والدليل عيسى عليه السلام هنالك من جعله ابنا ً لله ! فهل هذا يعني لك بأن نترك التوسل بسيدنا عيسى عليه السلام

          سؤالك المضحك الثالث يجوز التسمية بعبد فلان وفلان بشرط أن تكون النية بان عبد تعني خادم وليس عبد بمعنى الربوبية

          موضوعك سخيف ولا يحتاج إلى كل هذه الضجة

          ونحن الشيعة لدينا من هم أفضل من الانبياء والرسل لدينا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والمعصومين من ذرية الحسين سلام الله عليهم اجمعين فلماذا نتوسل بغيرهم !

          فعلا ً أنت تحفة


          تعليق


          • #80

            السيد مومن

            أعلم أنك تحاول أن تستفزني حتى يكون لك العذر بأن تشتكي عند المشرف وسوف يكون لك ذلك ، وللعلم " سيد مومن " هذا أسلوبي حتى يوم أكون في عقر داركم ( منتديات أهل الضلال ) ولا أستخدم هذا الأسلوب إلا من ثبت أنه ينال من مقام الإمام علي عليه السلام وذلك قد بينا في المشاركة رقم ( 64 ) ، وأعتذر للمشرف الكريم فأن لا أداهن من يحمل على الإمام علي عليه السلام وقد بينا ذلك في المشاركة رقم اضـ( 64 )ـغط

            فأقول

            بالسابق كنت أصف موضوعك " كعفطة عنز " والسبب بينته في أكثر من مشاركة وهو بأن موضوعك قائم على أسس باطلة وبينت ذلك في المشاركة رقم ( 26 ) و ( 53 ) و ( 55 ) و ( 61 ) و ( 66 ) و ( 68 ) و ( 72 ) .

            ولكن بعد محاولتك أوهام القراء بأني أقصد بالوصف " كعفطة عنز " قول الأئمة عليهم السلام والعلماء العظام بقولك

            " الاخ القرمزي انا اثبت بالادلة وكلام العلماء ان ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا هم اولياء صالحين ونقلت على ذلك احاديث للمعصومين واقوال لعلمائكم ... لكنك تصر على وصف قولي هذا بانه عفطة عنز وهذا تربيتك وانا لا الومك واعذرك "

            أقول بعد قولك هذا أقول بالسابق كنت أرى فقط قولك " كعفطة عنز " والآن أراك أنت " كعفطة عنز " بالتكرم العنز عنك ، وأن أهلي ربوني على حب وأتباع المصطفى وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام ولا أبالي بالقزم وأبصق على من نصب العداء لعلي وأهل بيت النبي الكرام عليهم الصلاة والسلام ، وقد بينت لك في المشاركة رقم اضـ( 64 )ـغط منزلتك وأنت تستحق هذا المقام .

            فلا تحاول أن تتلاعب بالألفاظ وألا سوف أنزلك منزلة الحذاء من القدم وهذه هي منزلتك من القدم .

            وأما سؤالك قد بينا الجواب في أكثر من مشاركة ولكن عقلك القاصر لا يستطيع أن يستوعب ولا يجمع الأدلة حتى يصل إلى الجواب ، فأنت " robotics " وبه يتم تخزين المعلومات فلا يستطيع أن يفكر ويستنتج ولذلك سوف أخزن فيك هذه المعلومة التي قد بينتها في المشاركة رقم اضـ( 72 )ـغط وأوضح أكثر

            الله يوم ذكر سواع ... في كتابه العزيز

            {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}

            جعل هذه الأسماء رمزا للأصنام ، فانه مكروه التوسل بالأسماء هذه لأنها أصبحت رمزا للأصنام ، وقد بينت لك في كذا مشاركة بأن هذه الأسماء تعتبر شبهة وفيها يقع الغير مؤمن ويتجنبها المؤمن .

            وقد بينت ذلك في المشاركة رقم ( 53 ) بأنك سوف تحمل هذا التوسل على العبادة كما حملته على من توسل بأهل البيت عليهم السلام .

            ومثل هذه المسألة أمور كثيرة ومنها قضية صيام يوم عاشوراء ، كان واجب ثم أصبح مستحب ثم أصبح مكروه والسبب أن بني أمية اتخذوا هذا اليوم عيدا ، فأصبح رمزا وفرحا وسرورا لبني أمية ، فمن صامه يحمل على أن صيامه كان بركة وفرحا وسرورا ، فيقع في شبهت هذا الصيام فأصبح مكروه ، وهذا بحث آخر لا نتطرق له في هذا الموضوع وهو اكبر من عقلك القاصر .

            وأحببت أن أطيل بالموضوع هذا حتى أبين لمن أغتر بموضوعك وأقتبسه وذهب يحتج به في منتديات الشيعة بأن من حسبتموه صاحب حجة بالأساس هو في بحر العلم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، وانه يجهل حتى مفاهيم عقيدة الشيعة ولذلك نجده يحتج علينا بأسماء أصبحت رمزا للأصنام .

            وبالختام أعتذر للمشرف على ما خطته أناملي بحق هذا التيس

            والسلام ختام
            التعديل الأخير تم بواسطة AL-Qrmzi; الساعة 31-01-2010, 03:48 PM.

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة AL-Qrmzi



              وأما سؤالك قد بينا الجواب في أكثر من مشاركة ولكن عقلك القاصر لا يستطيع أن يستوعب ولا يجمع الأدلة حتى يصل إلى الجواب ، فأنت " robotics " وبه يتم تخزين المعلومات فلا يستطيع أن يفكر ويستنتج ولذلك سوف أخزن فيك هذه المعلومة التي قد بينتها في المشاركة رقم اضـ( 72 )ـغط وأوضح أكثر

              الله يوم ذكر سواع ... في كتابه العزيز

              {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا}

              جعل هذه الأسماء رمزا للأصنام ، فانه مكروه التوسل بالأسماء هذه لأنها أصبحت رمزا للأصنام ، وقد بينت لك في كذا مشاركة بأن هذه الأسماء تعتبر شبهة وفيها يقع الغير مؤمن ويتجنبها المؤمن .


              بمعنى انه بسب كون هذه الاسماء اصبحت رمزا للشرك بالله فانه يكره التوسل فيها
              واحسنت اذ وضعت هذه القاعدة التي لم يتجرأ احد من اخوتك ان يصرح بها على طول صفحات الموضوع
              وبالاعتماد على هذه القاعدة فانه يكره التوسل بعيسى وعزير ومريم كونهم عند البعض اصبحوا رمزا لشركاء مع الله
              وكذلك الامر ينطبق على علي والحسين وبقية المعصومين عندكم كون ان البعض اتخذهم الهة او شركاء مع الله
              وبالتالي لنفس القاعدة التي لاتسمح بالتوسل بود وسواع ويغوث ويعوق ولا التسمي بعبد ود وعبد يغوث وعبد سواع وعبد يعوق
              فلا يجوز التوسل بعلي والحسين وبقية المعصومين ولا يجوز التسمي بعبد علي وعبد الحسين وعبد الايمة ....الخ

              هذه قاعدة قرانية بانه كل من اصبح رمزا للشريك مع الله لايجوز التوسل به او التسمي بالعبودية له

              تعليق


              • #82
                جواز التوسل بالأنبياء هو أمر اتفق عليه السنة والشيعة.. إلا معاتيه ومخابيل الوهابية فقد اعتبروا ذلك شركا:
                يقول أحمد بن زين بن أحمد دحلان المكي ، الشافعي . فقيه ، مؤرخ ، شارك في أنواع من العلوم ، مفتي السادة الشافعية بمكة المعظمة ، وشيخ الإسلام . ولد بمكة سنة 1231 ه‍ وتوفي بالمدينة في المحرم سنة 1304 ه‍ في كتابه "فتنة الوهابية":
                وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزعاته في كثير من المسائل ، وكانوا يوبخونه ويحذرون الناس منه فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم شرك ، وأن نداء النبي صلى الله عليه وسلم عند التوسل به شرك ، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك ، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو نفعني هذا الدواء ، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شئ ، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئا من مرامه ، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبس بها على العوام حتى تبعوه ، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر أكثر أهل التوحيد ، واتصل بأمراء المشرق أهل الدرعية ومكث عندهم حتى نصروه وقاموا بدعوته وجعلوا ذلك وسيلة إلى تقوية ملكهم واتساعه ، وتسلطوا على الأعراب وأهل البوادي حتى تبعوهم وصاروا جندا لهم بلا عوض وصاروا يعتقدون أن من لم يعتقد ما قاله ابن عبد الوهاب فهو كافر مشرك مهدر الدم والمال ، وكان ابتداء ظهور أمره سنة ألف ومائة وثلاث وأربعين ، وابتداء انتشاره من بعد الخمسين ومائة وألف . وألف العلماء رسائل كثيرة للرد عليه حتى أخوه الشيخ سليمان وبقية مشايخه وكان ممن قام بنصرته وانتشار دعوته من أمراء المشرق محمد بن سعود أمير الدرعية وكان من بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب ، ولما مات محمد بن سعود قام بها ولده عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون سيضل هذا أو يضل الله به من أبعدهوأشقاه فكان الأمر كذلك ، وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) وكقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) وكقوله تعالى ( والذين يدعون من لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة ) وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة : فقال محمد بن عبدالوهاب من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الآيات ، وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك ، وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) قال : فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئا بل يعتقدون أن الخالق هو الله تعالى بدليل قوله تعالى ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله و( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) فما حكم الله عليهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم ليقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم ، ومما ردوا به عليه في الرسائل المؤلفة للرد عليه أن هذا استدلال باطل فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا الأولياء آلهة وجعلوهم شركاء لله بل إنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقون العبادة . وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهية ويعظمونها تعظيمالربوبية وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا ، وأما المؤمنون فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى ، ولذلك شواهد كثيرة من الكتاب والسنة .فاعتقاد المسلمين أن الخالق الضار والنافع المستحق العبادة هو الله وحده ولا يعتقدون التأثير لأحد سواه ، وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا وإنما يرحم الله العباد ببركتهم فاعتقاد المشركين استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك لا مجرد قولهم ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ) لأنهم لما أقيمت عليه الحجة بأنها لا تستحق العبادة وهم يعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرين ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام ؟ فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين
                روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين ،وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال " أخوف مماأخاف على أمتي رجل يتأول القرآن بصنعه في غير موضعه " فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة ولو كان شئ مما صنعه المؤمنون من التوسل وغيره شركا ما كان يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وخلفها ففي الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك " وهذا توسل لا شك فيه وكان يعلم هذا الدعاء أصحابه ويأمرهم بالإتيان به وبسط ذلك طويل مذكور في الكتب وفي الرسائل التي في الرد على ابن عبد الوهاب ، وصح عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال " اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين وصح أنه صلى الله عليه وسلم سأله أعمى أن يرد الله بصره بدعائه فأمره بالطهارة وصلاة ركعتين ثم يقول " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى اللهم شفعه في " ففعل فرد الله عليه بصره ، وصح أن آدم عليه السلام توسل بنبينا صلى الله عليه وسلم حين أكل من الشجرة لأنه لما رأى اسمه صلى الله عليه وسلم مكتوبا على العرش وعلى غرف الجنة وعلى جباه الملائكة سأل عنه فقال الله له هذا ولد من أولادك لولاه ما خلقتك ، فقال اللهم بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودي يا آدم لو تشفعت إلينا بمحمد في أهل السماء والأرض لشفعناك ، وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه . لما استسقى الناس ، وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة والسلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ يا محمد وذلك نداء عند التوسل ومن تتبع كلام الصحابة والتابعين يجد شيئا كثيرا من ذلك كقول بلال بن الحارث الصحابي رضي الله عنه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم " يا رسول الله إستسق لأمتك " كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور .
                وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي مؤلف حواشي شرح ابن حجر على متن بأفضل فقال من جملة كلامه يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك لله تعالى أن تكف لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله فعرفه الصواب وأبن له الأدلة على أنه لا تأثير لغير الله فإن أبى فكفره حينئذ بخصوصه ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين ، وأنت شاذ عن السواد الأعظم فنسبة الكفر إلى من شذ عن السواد الأعظم أقرب لأنه اتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ا ه‍ .وأما زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد فعلها الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من السلف والخلف وجاء في فضلها أحاديث أفردت بالتأليف ومما جاء في النداء لغير الله تعالى من غائب وميت وجماد قوله صلى الله عليه وسلم " إذا أفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا فإن لله عبادا يجيبونه " وفي حديث آخر " إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد عونا وهو بأرض ليس فيها أنس فليقل يا عباد الله أعينوني وفي رواية أغيثوني فإن لله عبادا لا ترونهم " وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال يا أرض ربي وربك الله وكان صلى الله عليه وسلم إذا زار قال السلام عليكم يا أهل القبور وفي التشهد الذي يأتي به كل مسلم في كل صلاة صورة النداء في قوله " السلام عليك أيها النبي " والحاصل أن النداء والتوسل ليس في شئ منهما ضرر إلا إذا اعتقد التأثير لمن ناداه أو توسل به ، ومتى كان معتقدا أن التأثير لله لا لغير الله فلا ضرر في ذلك ، وكذلك إسناد فعل من الأفعال لغير الله لا يضر إلا إذا اعتقد التأثير ومتى لم يعتقد التأثير فإنه يحمل على المجاز العقلي كقوله نفعني هذا الدواء أو فلان الولي فهو مثل قوله : أشبعني هذا الطعام ، وأرواني هذا الماء ، وشفاني هذا الدواء فمتى صدر ذلك من مسلم فإنه يحمل على الإسناد المجازي والإسلام قرينة كافية في ذلك فلا سبيل إلى تكفير أحد بشئ من ذلك ويكفي هذا الذي ذكرناه إجمالا في الرد على ابن عبد الوهاب ومن أراد بسط الكلام فليرجع إلى الرسائل المؤلفة في ذلك وقد لخصت ما فيها في رسالة مختصرة فينظرها من أرادها ، ولما قام ابن عبد الوهاب ومن أعانه بدعوتهم الخبيثة التي كفروا بسببها المسلمين ملكوا قبائل الشرق قبيلة بعد قبيلة ، ثم اتسع ملكهم فملكوا اليمن والحرمين وقبائل الحجاز وبلغ ملكهم قريبا من الشام فإن ملكهم وصل إلى المزيريب وكانوا في ابتداء أمرهم أرسلوا جماعة من علمائهم ظنا منهم أنهم يفسدون عقائد علماء الحرمين ويدخلون عليهم الشبهة بالكذب والمين ، فلما وصلوا إلى الحرمين وذكروا لعلماء الحرمين عقائدهم وما تملكوا به رد عليهم علماء الحرمين وأقاموا عليهم الحجج والبراهين التي عجزوا عن دفعها ،وتحقق لعلماء الحرمين جهلهم وضلالهم ووجدوهم ضحكة ومسخرة ، كحمر مستنفرة ، فرت من قسورة ونظروا إلى عقائدهم فوجدوها مشتملة على كثير من المكفرات فبعد أن أقاموا البرهان عليهم كتبوا عليهم حجة عند قاضي الشرع بمكة تتضمن الحكم بكفرهم بتلك العقائد ليشتهر بين الناس أمرهم ، فيعلم بذلك الأول والآخر.
                http://www.shiaweb.org/wahabiya/fetn...iya/index.html
                فكما يتبين من المقال:
                جواز التوسل بالأنبياء..... وبالأولياء .... والصالحين...... هو أمر اتفق في جوازه... بل في استحبابه ..... السنة والشيعة....... إلا بني وهب فقد رأوا في ذلك كفرا واتهموا كل المسلمين سنة وشيعة بالشرك.......
                وبشهادة هذا الفقيه والشيخ السني:
                الوهابية(خوارج-مجرمون-جهلة-حمير-كفار).
                أرجو من الإخوة الكرام قراءة كل المقال.... فهذا الشيخ السني... فضح بني وهب... وعراهم... وجعلهم مهزلة ومسخرة...... وبين بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة جواز التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين.
                التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 20-03-2010, 02:13 AM.

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22
                  جواز التوسل بالأنبياء هو أمر اتفق عليه السنة والشيعة.. إلا معاتيه ومخابيل الوهابية فقد اعتبروا ذلك شركا:
                  يقول أحمد بن زين بن أحمد دحلان المكي ، الشافعي . فقيه ، مؤرخ ، شارك في أنواع من العلوم ، مفتي السادة الشافعية بمكة المعظمة ، وشيخ الإسلام . ولد بمكة سنة 1231 ه‍ وتوفي بالمدينة في المحرم سنة 1304 ه‍ في كتابه "فتنة الوهابية":
                  وكان أبوه رجلا صالحا من أهل العلم وكذا أخوه الشيخ سليمان وكان أبوه وأخوه ومشايخه يتفرسون فيه أنه سيكون منه زيغ وضلال لما يشاهدونه من أقواله وأفعاله ونزعاته في كثير من المسائل ، وكانوا يوبخونه ويحذرون الناس منه فحقق الله فراستهم فيه لما ابتدع ما ابتدعه من الزيغ والضلال الذي أغوى به الجاهلين وخالف فيه أئمة الدين وتوصل بذلك إلى تكفير المؤمنين فزعم أن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به وبالأنبياء والأولياء والصالحين وزيارة قبورهم شرك ، وأن نداء النبي صلى الله عليه وسلم عند التوسل به شرك ، وكذا نداء غيره من الأنبياء والأولياء والصالحين عند التوسل بهم شرك ، وأن من أسند شيئا لغير الله ولو على سبيل المجاز العقلي يكون مشركا نحو نفعني هذا الدواء ، وهذا الولي الفلاني عند التوسل به في شئ ، وتمسك بأدلة لا تنتج له شيئا من مرامه ، وأتى بعبارات مزورة زخرفها ولبس بها على العوام حتى تبعوه ، وألف لهم في ذلك رسائل حتى اعتقدوا كفر أكثر أهل التوحيد ، واتصل بأمراء المشرق أهل الدرعية ومكث عندهم حتى نصروه وقاموا بدعوته وجعلوا ذلك وسيلة إلى تقوية ملكهم واتساعه ، وتسلطوا على الأعراب وأهل البوادي حتى تبعوهم وصاروا جندا لهم بلا عوض وصاروا يعتقدون أن من لم يعتقد ما قاله ابن عبد الوهاب فهو كافر مشرك مهدر الدم والمال ، وكان ابتداء ظهور أمره سنة ألف ومائة وثلاث وأربعين ، وابتداء انتشاره من بعد الخمسين ومائة وألف . وألف العلماء رسائل كثيرة للرد عليه حتى أخوه الشيخ سليمان وبقية مشايخه وكان ممن قام بنصرته وانتشار دعوته من أمراء المشرق محمد بن سعود أمير الدرعية وكان من بني حنيفة قوم مسيلمة الكذاب ، ولما مات محمد بن سعود قام بها ولده عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون سيضل هذا أو يضل الله به من أبعدهوأشقاه فكان الأمر كذلك ، وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) وكقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) وكقوله تعالى ( والذين يدعون من لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة ) وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة : فقال محمد بن عبدالوهاب من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الآيات ، وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك ، وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) قال : فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئا بل يعتقدون أن الخالق هو الله تعالى بدليل قوله تعالى ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله و( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) فما حكم الله عليهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم ليقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم ، ومما ردوا به عليه في الرسائل المؤلفة للرد عليه أن هذا استدلال باطل فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا الأولياء آلهة وجعلوهم شركاء لله بل إنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقون العبادة . وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهية ويعظمونها تعظيمالربوبية وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا ، وأما المؤمنون فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى ، ولذلك شواهد كثيرة من الكتاب والسنة .فاعتقاد المسلمين أن الخالق الضار والنافع المستحق العبادة هو الله وحده ولا يعتقدون التأثير لأحد سواه ، وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا وإنما يرحم الله العباد ببركتهم فاعتقاد المشركين استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك لا مجرد قولهم ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ) لأنهم لما أقيمت عليه الحجة بأنها لا تستحق العبادة وهم يعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرين ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام ؟ فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين
                  روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين ،وفي رواية عن ابن عمر أيضا أنه صلى الله عليه وسلم قال " أخوف مماأخاف على أمتي رجل يتأول القرآن بصنعه في غير موضعه " فهو وما قبله صادق على هذه الطائفة ولو كان شئ مما صنعه المؤمنون من التوسل وغيره شركا ما كان يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وخلفها ففي الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه " اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك " وهذا توسل لا شك فيه وكان يعلم هذا الدعاء أصحابه ويأمرهم بالإتيان به وبسط ذلك طويل مذكور في الكتب وفي الرسائل التي في الرد على ابن عبد الوهاب ، وصح عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال " اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين وصح أنه صلى الله عليه وسلم سأله أعمى أن يرد الله بصره بدعائه فأمره بالطهارة وصلاة ركعتين ثم يقول " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى اللهم شفعه في " ففعل فرد الله عليه بصره ، وصح أن آدم عليه السلام توسل بنبينا صلى الله عليه وسلم حين أكل من الشجرة لأنه لما رأى اسمه صلى الله عليه وسلم مكتوبا على العرش وعلى غرف الجنة وعلى جباه الملائكة سأل عنه فقال الله له هذا ولد من أولادك لولاه ما خلقتك ، فقال اللهم بحرمة هذا الولد ارحم هذا الوالد فنودي يا آدم لو تشفعت إلينا بمحمد في أهل السماء والأرض لشفعناك ، وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه . لما استسقى الناس ، وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة والسلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ يا محمد وذلك نداء عند التوسل ومن تتبع كلام الصحابة والتابعين يجد شيئا كثيرا من ذلك كقول بلال بن الحارث الصحابي رضي الله عنه عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم " يا رسول الله إستسق لأمتك " كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور .
                  وممن ألف في الرد على ابن عبد الوهاب أكبر مشايخه وهو الشيخ محمد بن سليمان الكردي مؤلف حواشي شرح ابن حجر على متن بأفضل فقال من جملة كلامه يا ابن عبد الوهاب إني أنصحك لله تعالى أن تكف لسانك عن المسلمين فإن سمعت من شخص أنه يعتقد تأثير ذلك المستغاث به من دون الله فعرفه الصواب وأبن له الأدلة على أنه لا تأثير لغير الله فإن أبى فكفره حينئذ بخصوصه ولا سبيل لك إلى تكفير السواد الأعظم من المسلمين ، وأنت شاذ عن السواد الأعظم فنسبة الكفر إلى من شذ عن السواد الأعظم أقرب لأنه اتبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ) وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ا ه‍ .وأما زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقد فعلها الصحابة رضي الله عنهم ومن بعدهم من السلف والخلف وجاء في فضلها أحاديث أفردت بالتأليف ومما جاء في النداء لغير الله تعالى من غائب وميت وجماد قوله صلى الله عليه وسلم " إذا أفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا فإن لله عبادا يجيبونه " وفي حديث آخر " إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد عونا وهو بأرض ليس فيها أنس فليقل يا عباد الله أعينوني وفي رواية أغيثوني فإن لله عبادا لا ترونهم " وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال يا أرض ربي وربك الله وكان صلى الله عليه وسلم إذا زار قال السلام عليكم يا أهل القبور وفي التشهد الذي يأتي به كل مسلم في كل صلاة صورة النداء في قوله " السلام عليك أيها النبي " والحاصل أن النداء والتوسل ليس في شئ منهما ضرر إلا إذا اعتقد التأثير لمن ناداه أو توسل به ، ومتى كان معتقدا أن التأثير لله لا لغير الله فلا ضرر في ذلك ، وكذلك إسناد فعل من الأفعال لغير الله لا يضر إلا إذا اعتقد التأثير ومتى لم يعتقد التأثير فإنه يحمل على المجاز العقلي كقوله نفعني هذا الدواء أو فلان الولي فهو مثل قوله : أشبعني هذا الطعام ، وأرواني هذا الماء ، وشفاني هذا الدواء فمتى صدر ذلك من مسلم فإنه يحمل على الإسناد المجازي والإسلام قرينة كافية في ذلك فلا سبيل إلى تكفير أحد بشئ من ذلك ويكفي هذا الذي ذكرناه إجمالا في الرد على ابن عبد الوهاب ومن أراد بسط الكلام فليرجع إلى الرسائل المؤلفة في ذلك وقد لخصت ما فيها في رسالة مختصرة فينظرها من أرادها ، ولما قام ابن عبد الوهاب ومن أعانه بدعوتهم الخبيثة التي كفروا بسببها المسلمين ملكوا قبائل الشرق قبيلة بعد قبيلة ، ثم اتسع ملكهم فملكوا اليمن والحرمين وقبائل الحجاز وبلغ ملكهم قريبا من الشام فإن ملكهم وصل إلى المزيريب وكانوا في ابتداء أمرهم أرسلوا جماعة من علمائهم ظنا منهم أنهم يفسدون عقائد علماء الحرمين ويدخلون عليهم الشبهة بالكذب والمين ، فلما وصلوا إلى الحرمين وذكروا لعلماء الحرمين عقائدهم وما تملكوا به رد عليهم علماء الحرمين وأقاموا عليهم الحجج والبراهين التي عجزوا عن دفعها ،وتحقق لعلماء الحرمين جهلهم وضلالهم ووجدوهم ضحكة ومسخرة ، كحمر مستنفرة ، فرت من قسورة ونظروا إلى عقائدهم فوجدوها مشتملة على كثير من المكفرات فبعد أن أقاموا البرهان عليهم كتبوا عليهم حجة عند قاضي الشرع بمكة تتضمن الحكم بكفرهم بتلك العقائد ليشتهر بين الناس أمرهم ، فيعلم بذلك الأول والآخر.
                  http://www.shiaweb.org/wahabiya/fetn...iya/index.html
                  فكما يتبين من المقال:
                  جواز التوسل بالأنبياء..... وبالأولياء .... والصالحين...... هو أمر اتفق في جوازه... بل في استحبابه ..... السنة والشيعة....... إلا بني وهب فقد رأوا في ذلك كفرا واتهموا كل المسلمين سنة وشيعة بالشرك.......
                  وبشهادة هذا الفقيه والشيخ السني:
                  الوهابية(خوارج-مجرمون-جهلة-حمير-كفار).
                  أرجو من الإخوة الكرام قراءة كل المقال.... فهذا الشيخ السني... فضح بني وهب... وعراهم... وجعلهم مهزلة ومسخرة...... وبين بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة جواز التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين.
                  وما علاقة مقالتك بالموضوع
                  اين اجوبتك على الاسئلة

                  تعليق


                  • #84
                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                    مضحك

                    سؤالك المضحك الاول نعم يجوز التوسل بالصالحين إذا ثبت أنهم فعلا ً كانوا صالحين

                    سؤالك المضحك الثاني لا يمنع أن نتوسل بهم إذا كان الناس يعبدونهم أو يتخذونهم شركاء لله

                    نريد اجابة مباشرة لان ثبت عن طريق الفريقين وعن طريق المعصومين عندكم ان ود وسواع ويغوث وعوق ونسرا هو اولياء صالحين
                    فهل يجوز دعائهم وطلب الحاجات منهم ؟؟
                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                    والدليل عيسى عليه السلام هنالك من جعله ابنا ً لله ! فهل هذا يعني لك بأن نترك التوسل بسيدنا عيسى عليه السلام

                    يعني بحسب رأيك ان النصراني الان الذي يقول يا يسوع اغثني وارزقني ولدا ومالا وخلصني يامخلص ..لايكون مشركاً

                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                    سؤالك المضحك الثالث يجوز التسمية بعبد فلان وفلان بشرط أن تكون النية بان عبد تعني خادم وليس عبد بمعنى الربوبية

                    الصحابة الذين اسلموا لماذا غير رسول الله اسمائهم من عبد العزى وعبد شمس وعبد ود الى عبد الرحمن وعبدالله
                    كان من السهل ان يبقي اسمائهم كما هي بعد ان تغير اعتقادهم فيكون عبد العزى معناه خادم العزى وعبد اللات خادم اللات مع اعتقادهم وايمانهم بان الله واحد لاشريك له
                    ولماذا غير امامك الكاظم اسم النصراني الذي اسلم على يديه من عبد المسيح الى عبد الله وقال له انه هناك للمسيح عبد او كما قال
                    ومع ذلك كيف لنا ان نميز ان هذا الشخص الذي يتسمى بعبد يغوث او عبد الحسين او عبد المسيح انه يعني العبد بمعنى الخادم ولايعني العبد بمعنى الربوبية
                    فكلامك هو اجتهاد منك بمقابل نصوص عن الرسول والمعصومين عندكم
                    ومع ذلك فان اخوك القرمزي خالفك الرأي وقال ان هؤلاء ماداموا انهم رموز للشركاء مع الله فانه يكره التوسل بهم او طلب الحاجات منهم
                    وهذا يظهر انكم ليس عندكم موقف واضح ومحدد من الموضوع فاحدكم يجيز والاخر يحرم

                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                    موضوعك سخيف ولا يحتاج إلى كل هذه الضجة
                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

                    ونحن الشيعة لدينا من هم أفضل من الانبياء والرسل لدينا محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والمعصومين من ذرية الحسين سلام الله عليهم اجمعين فلماذا نتوسل بغيرهم !

                    فعلا ً أنت تحفة


                    المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                    انتم عندكم التوسل جائز بكل الاولياء والصالحين وخير منحصر في ائمتكم ومايشمل الاولياء يشمل ائمتكم ايضا فلا دخل للافضل منهم على الاخر لانه لو كان التوسل وطلب الحاجات من الافضل لاكتفيتم بمحمد فقط لانه افضل من كل ائمتكم مجتمعين مع كل الانبياء
                    ولو كان التوسل بالافضل فان توسلنا بالله وصفاته واسمائه افضل من توسلكم بائمتكمم لان الله افضل واجل من كل ائمتكم مجتمعين مع الانبياء والرسل
                    فلماذا تتركون ماهو افضل لما هو دون ؟؟
                    وعلى العموم فموضوعنا ليس عن حجية التوسل من عدمه بل عن التوسل بالاولياء الصالحين ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا

                    تعليق


                    • #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      نريد اجابة مباشرة لان ثبت عن طريق الفريقين وعن طريق المعصومين عندكم ان ود وسواع ويغوث وعوق ونسرا هو اولياء صالحين
                      فهل يجوز دعائهم وطلب الحاجات منهم ؟؟
                      أجبتك

                      اقتباس المحامي
                      نعم يجوز التوسل بالصالحين إذا ثبت أنهم فعلا ً كانوا صالحين
                      ونحن لدينا أعظم وأشرف واطهر خلق الله وهم محمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليه فهل نتركهم ونذهب لمن هم ادنى منهم بالمنزلة والشرف والقرب من الله !
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      يعني بحسب رأيك ان النصراني الان الذي يقول يا يسوع اغثني وارزقني ولدا ومالا وخلصني يامخلص ..لايكون مشركاً


                      لا هذا بحسب رأيك الاعوج الذي لن يستقيم أبدا ً !

                      النصراني عقيدته بالمسيح تختلف عن عقيدتنا نحن المسلمين !
                      نحن نرى بان عيسى عليه السلام نبي الله وعبد الله أما هم فيجعلونه إبنا ً لله وهذا مغاير ومختلف !

                      أنت جاهل بأبسط الامور !

                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      الصحابة الذين اسلموا لماذا غير رسول الله اسمائهم من عبد العزى وعبد شمس وعبد ود الى عبد الرحمن وعبدالله
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      كان من السهل ان يبقي اسمائهم كما هي بعد ان تغير اعتقادهم فيكون عبد العزى معناه خادم العزى وعبد اللات خادم اللات مع اعتقادهم وايمانهم بان الله واحد لاشريك له
                      ولماذا غير امامك الكاظم اسم النصراني الذي اسلم على يديه من عبد المسيح الى عبد الله وقال له انه هناك للمسيح عبد او كما قال
                      ومع ذلك كيف لنا ان نميز ان هذا الشخص الذي يتسمى بعبد يغوث او عبد الحسين او عبد المسيح انه يعني العبد بمعنى الخادم ولايعني العبد بمعنى الربوبية
                      فكلامك هو اجتهاد منك بمقابل نصوص عن الرسول والمعصومين عندكم
                      ومع ذلك فان اخوك القرمزي خالفك الرأي وقال ان هؤلاء ماداموا انهم رموز للشركاء مع الله فانه يكره التوسل بهم او طلب الحاجات منهم
                      وهذا يظهر انكم ليس عندكم موقف واضح ومحدد من الموضوع فاحدكم يجيز والاخر يحرم
                      هذا جهل منك !

                      هنالك فرق كبير من ان أتسمى بعبد الرضا بنية العبودية وبنية ان أكون خادما ً !

                      إمامنا الكاظم عليه السلام الذي ولله الحمد تبرأت منه وقلت بانه أمامنا نحن فقط غير الإسم لأن الرجل تسمى بعبد المسيح بنية الربوبية لا بنية الخادم !

                      ثانيا ً يا تحفة زمانك ما هو إسم الجد الثالث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

                      أجب لكي تعلم كم انت تحفة

                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                      انتم عندكم التوسل جائز بكل الاولياء والصالحين وخير منحصر في ائمتكم ومايشمل الاولياء يشمل ائمتكم ايضا فلا دخل للافضل منهم على الاخر لانه لو كان التوسل وطلب الحاجات من الافضل لاكتفيتم بمحمد فقط لانه افضل من كل ائمتكم مجتمعين مع كل الانبياء
                      ولو كان التوسل بالافضل فان توسلنا بالله وصفاته واسمائه افضل من توسلكم بائمتكمم لان الله افضل واجل من كل ائمتكم مجتمعين مع الانبياء والرسل
                      فلماذا تتركون ماهو افضل لما هو دون ؟؟
                      وعلى العموم فموضوعنا ليس عن حجية التوسل من عدمه بل عن التوسل بالاولياء الصالحين ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا
                      ولماذا لم يتوجه عمر بن الخطاب إلى الله مباشرة

                      وفضَل الذهاب للعباس !؟

                      موضوعك إنتهى ومنذ ما يقارب الشهرين !

                      حاول أن تفهم ومن ثم تعال لتحاورنا

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                        وما علاقة مقالتك بالموضوع
                        اين اجوبتك على الاسئلة
                        يا عمي لو قرأت المقالة جيدا لوجدت أن فيها ردا على كل ادعاءاتك الباطلة.......
                        على كل.....
                        قلت:
                        يعني بحسب رأيك ان النصراني الان الذي يقول يا يسوع اغثني وارزقني ولدا ومالا وخلصني يامخلص ..لايكون مشركاً

                        لو قرأت المقال جيدا لوجدت أن الشيخ السني رد عليك:
                        وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون سيضل هذا أو يضل الله به من أبعدهوأشقاه فكان الأمر كذلك ، وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) وكقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) وكقوله تعالى ( والذين يدعون من لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة ) وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة : فقال محمد بن عبدالوهاب من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الآيات ، وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك ، وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) قال : فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئا بل يعتقدون أن الخالق هو الله تعالى بدليل قوله تعالى ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله و( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) فما حكم الله عليهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم ليقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم ، ومما ردوا به عليه في الرسائل المؤلفة للرد عليه أن هذا استدلال باطل فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا الأولياء آلهة وجعلوهم شركاء لله بل إنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقون العبادة . وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهية ويعظمونها تعظيم الربوبية وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا ، وأما المؤمنون فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى ، ولذلك شواهد كثيرة من الكتاب والسنة .فاعتقاد المسلمين أن الخالق الضار والنافع المستحق العبادة هو الله وحده ولا يعتقدون التأثير لأحد سواه ، وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا وإنما يرحم الله العباد ببركتهم فاعتقاد المشركين استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك لا مجرد قولهم ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ) لأنهم لما أقيمت عليه الحجة بأنها لا تستحق العبادة وهم يعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرين ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام ؟ فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين.

                        فيا أخ...... لن أعيد نسخ المقال برمته مجددا.... فاقرأه جيدا.... وأدعو الإخوة القراء لقراءة المقال كله.... إذ كله فوائد وعبر... ولا يمكن تلخيصه..... وقد بين بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة جواز التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين....
                        ومن ثم... ألا تستحي من تكفير كل المسلمين ورميهم بالشرك؟ يعني المسلمين سنة وشيعة لأكثر من 6 قرون كانوا مشركين إلى أن أتى محمد بن عبد الوهاب لكي يعلمهم التوحيد؟
                        يا عمي.... ذلك المخبول عارضه حتى والده(عبد الوهاب) وأخوه(سليمان بن عبد الوهاب).... وعارضه كل علماء عصره من أهل السنة وألفوا أكثر من مائة كتاب في الرد عليه.....
                        والمسلمون سنة وشيعة يرون جواز التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين.....
                        فهل كل المسلمين مشركون.. إلا أنتم فقط أيها النجديون أهل التوحيد؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 21-03-2010, 07:17 AM.

                        تعليق


                        • #87
                          للرفع..............

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                            - هل يجوز للمسلم ان يتوسل ويدعو ويطلب الحاجات كطلب الولد وتوسعة الرزق من ود ويغوث وسواع ويعوق ونسرا باعتبارهم رجال صالحين واولياء؟؟

                            اين الاجابة من الامامية؟؟؟



                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة عاشق حيدر 22

                              يا عمي لو قرأت المقالة جيدا لوجدت أن فيها ردا على كل ادعاءاتك الباطلة.......
                              على كل.....
                              قلت:
                              يعني بحسب رأيك ان النصراني الان الذي يقول يا يسوع اغثني وارزقني ولدا ومالا وخلصني يامخلص ..لايكون مشركاً

                              لو قرأت المقال جيدا لوجدت أن الشيخ السني رد عليك:
                              وكان كثير من مشايخ ابن عبد الوهاب بالمدينة يقولون سيضل هذا أو يضل الله به من أبعدهوأشقاه فكان الأمر كذلك ، وزعم محمد بن عبد الوهاب أن مراده بهذا المذهب الذي ابتدعه إخلاص التوحيد والتبري من الشرك وأن الناس كانوا على شرك منذ ستمائة سنة وأنه جدد للناس دينهم وحمل الآيات القرآنية التي نزلت في المشركين على أهل التوحيد كقوله تعالى ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) وكقوله تعالى ( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ) وكقوله تعالى ( والذين يدعون من لا يستجيب لهم إلى يوم القيامة ) وأمثال هذه الآيات في القرآن كثيرة : فقال محمد بن عبدالوهاب من استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين أو ناداه أو سأله الشفاعة فإنه مثل هؤلاء المشركين ويدخل في عموم هذه الآيات ، وجعل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء والأولياء والصالحين مثل ذلك ، وقال في قوله تعالى حكاية عن المشركين في عبادة الأصنام ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) إن المتوسلين مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) قال : فإن المشركين ما اعتقدوا في الأصنام أنها تخلق شيئا بل يعتقدون أن الخالق هو الله تعالى بدليل قوله تعالى ( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله و( ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله ) فما حكم الله عليهم بالكفر والإشراك إلا لقولهم ليقربونا إلى الله زلفى فهؤلاء مثلهم ، ومما ردوا به عليه في الرسائل المؤلفة للرد عليه أن هذا استدلال باطل فإن المؤمنين ما اتخذوا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا الأولياء آلهة وجعلوهم شركاء لله بل إنهم يعتقدون أنهم عبيد الله مخلوقون ولا يعتقدون أنهم مستحقون العبادة . وأما المشركون الذين نزلت فيهم هذه الآيات فكانوا يعتقدون استحقاق أصنامهم الألوهية ويعظمونها تعظيم الربوبية وإن كانوا يعتقدون أنها لا تخلق شيئا ، وأما المؤمنون فلا يعتقدون في الأنبياء والأولياء استحقاق العبادة والألوهية ولا يعظمونهم تعظيم الربوبية بل يعتقدون أنهم عباد الله وأحباؤه الذين اصطفاهم واجتباهم وببركتهم يرحم عباده فيقصدون بالتبرك بهم رحمة الله تعالى ، ولذلك شواهد كثيرة من الكتاب والسنة .فاعتقاد المسلمين أن الخالق الضار والنافع المستحق العبادة هو الله وحده ولا يعتقدون التأثير لأحد سواه ، وأن الأنبياء والأولياء لا يخلقون شيئا ولا يملكون ضرا ولا نفعا وإنما يرحم الله العباد ببركتهم فاعتقاد المشركين استحقاق أصنامهم العبادة والألوهية هو الذي أوقعهم في الشرك لا مجرد قولهم ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ) لأنهم لما أقيمت عليه الحجة بأنها لا تستحق العبادة وهم يعتقدون استحقاقها العبادة قالوا معتذرين ( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) فكيف يجوز لابن عبد الوهاب ومن تبعه أن يجعلوا المؤمنين الموحدين مثل أولئك المشركين الذين يعتقدون ألوهية الأصنام ؟ فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاص بالكفار والمشركين ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين.

                              فيا أخ...... لن أعيد نسخ المقال برمته مجددا.... فاقرأه جيدا.... وأدعو الإخوة القراء لقراءة المقال كله.... إذ كله فوائد وعبر... ولا يمكن تلخيصه..... وقد بين بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة جواز التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين....
                              ومن ثم... ألا تستحي من تكفير كل المسلمين ورميهم بالشرك؟ يعني المسلمين سنة وشيعة لأكثر من 6 قرون كانوا مشركين إلى أن أتى محمد بن عبد الوهاب لكي يعلمهم التوحيد؟
                              يا عمي.... ذلك المخبول عارضه حتى والده(عبد الوهاب) وأخوه(سليمان بن عبد الوهاب).... وعارضه كل علماء عصره من أهل السنة وألفوا أكثر من مائة كتاب في الرد عليه.....
                              والمسلمون سنة وشيعة يرون جواز التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين.....
                              فهل كل المسلمين مشركون.. إلا أنتم فقط أيها النجديون أهل التوحيد؟
                              بارك الله فيك اخي عاشق حيدر واعزك الله وندعوا لك بالثبات على ولاية امير المؤمنين لقد اثلجت صدورنا بردك والقمت الوهابين التكفيرين حجرا كل بمقياس فمه بارك الله فيك

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                                بارك الله فيك اخي عاشق حيدر واعزك الله وندعوا لك بالثبات على ولاية امير المؤمنين لقد اثلجت صدورنا بردك والقمت الوهابين التكفيرين حجرا كل بمقياس فمه بارك الله فيك
                                بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وشكرا لمرورك الجميل.......
                                الوهابية حمير وكفار بشهادة الجميع.... سنة وشيعة....
                                وهم يكفرون كل المسلمين ويتهمونهم بالشرك.... سنة وشيعة.....
                                وبلغ بهم التكفير إلى درجة القول أن أبا جهل وأبا لهب والمشركين الوثنيين عبدة الأصنام أكثر إيمانا وتوحيدا من المسلمين,.......
                                لعنهم الله عبيد يزيد.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X