اللهم صلي على محمد وآل محمد
الأخ هادي أبو كريم كتب
اقتباس:
في المعنى لهذه الآية الرسول يخاطب الكفار بأنه يدين بدين الله الواحد الأحد وهم يتبعون أهوائهم وأصنامهم واذا كانت الآية موجهة للمؤمنين فهذا يعني بأنه ليس كل من اتبع دين الله الذي أنزل على محمد هو مؤمن إذا لم يعرف حقيقة الدين وأركانه والإيمان بها والتسليم بها تسليماً قاطعاً عن قناعة اذكر بالركن الأخير الوارد في القرآن الكريم في الآية(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 فالمعروف بأن هذه الآية نزلت يوم البيعة في غدير خم فمن بايع علياً عليه السلام كمل دينه وتمت نعمته وأصبح من المسلمين وياعلي مدد
أخي الكريم هاديأبو كريم المحترم
الآية الكريم { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }هي خط أحمر ما بين الإسلام كما اراد له الله عز وجل وما بين الإسلام الذي فسر عبر الأهواء والظنون من قبل الرهبان والأحبار في ذاك الزمان .
فالجميع يدن لله بالوحدانية والجميع يعبد الله عز وجل
ولكن كان ضلالهم عن إتباع ملة إبراهيم عليه السلام وهي الكلمة السواء التي تجتمع عليها وفيها ومنها واليها جميع أديان الله السماوية والتي جعلها الله عز وجل باقية في أعقاب ذرية إبراهيم عليهم السلام وتمنى سبحانه وتعالى على عباده الرجوع الى هذا البقاء الأبدي التي طلب إبراهيم عليه السلام من الله سبحانه وتعالى ان تهوى القلوب إليهم .
الآيات التي توثق هذا الرد موجودة ضمن تقديم الهميسع للأسبوع الثامن
الهميسع
***********************
الأخ هادي أبو كريم كتب
اقتباس:
في المعنى لهذه الآية الرسول يخاطب الكفار بأنه يدين بدين الله الواحد الأحد وهم يتبعون أهوائهم وأصنامهم واذا كانت الآية موجهة للمؤمنين فهذا يعني بأنه ليس كل من اتبع دين الله الذي أنزل على محمد هو مؤمن إذا لم يعرف حقيقة الدين وأركانه والإيمان بها والتسليم بها تسليماً قاطعاً عن قناعة اذكر بالركن الأخير الوارد في القرآن الكريم في الآية(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 فالمعروف بأن هذه الآية نزلت يوم البيعة في غدير خم فمن بايع علياً عليه السلام كمل دينه وتمت نعمته وأصبح من المسلمين وياعلي مدد
أخي الكريم هاديأبو كريم المحترم
الآية الكريم { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }هي خط أحمر ما بين الإسلام كما اراد له الله عز وجل وما بين الإسلام الذي فسر عبر الأهواء والظنون من قبل الرهبان والأحبار في ذاك الزمان .
فالجميع يدن لله بالوحدانية والجميع يعبد الله عز وجل
ولكن كان ضلالهم عن إتباع ملة إبراهيم عليه السلام وهي الكلمة السواء التي تجتمع عليها وفيها ومنها واليها جميع أديان الله السماوية والتي جعلها الله عز وجل باقية في أعقاب ذرية إبراهيم عليهم السلام وتمنى سبحانه وتعالى على عباده الرجوع الى هذا البقاء الأبدي التي طلب إبراهيم عليه السلام من الله سبحانه وتعالى ان تهوى القلوب إليهم .
الآيات التي توثق هذا الرد موجودة ضمن تقديم الهميسع للأسبوع الثامن
الهميسع
***********************
تعليق