جواب اخر من مصدر اخر:
أدلّة الشيعة على البكاء فكثيرة منها :
1 ـ ما رواه ابن قولويه عن مالك الجهني عن الباقر عليه السلام قال : من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكياً لقى الله تعالى يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجّة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجّة وعمرة وغزوة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومع الأئمة الراشدين الى آخر الحديث . كامل الزيارات : 174 .
2 ـ عن الامام الباقر عليه السلام قال : بكيت الإنس والجن والطير والوحش على الحسين بن علي عليهما السلام حتى ذرفت دموعها . المصدر السابق : 79 .
3 ـ عن الامام الصادق عليه السلام : انّ أبا عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام لما مضى
بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب عليهن والجنة والنار وما خلق ربّنا وما يرى وما لا يرى . المصدر السابق : 81 .
وهناك روايات متواترة كثيرة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام في الحث على البكاء لا يمكن ذكرها جميعاً وقد اقتصرنا على بعض منها .
ما رواه أهل السنة في البكاء على الحسين عليه السلام :
1 ـ ما رواه الحاكم عن أمّ الفضل بنت الحارث في حديث طويل ... الى أن قالت : ثم حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني انّ أمّتي ستقتل هذا ـ وقد أشار الى الحسين عليه السلام ـ فقلت : هذا ؟ فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء . المستدرك على الصحيحين 194 : 3 ، كتاب معرفة الصحابة باب فضائل الحسين .
2 ـ ما رواه الطبري عن أسماء بنت عميس في حديث طويل : ولد الحسين فجاء النبي صلى الله عليه وآله ففعل مثل الأول ـ أي مثل ما فعله بالحسن عليه السلام ـ قلت : وجعله في حجره فبكى صلى الله عليه وآله قلت : فداك أبي وأمّي ممّ بكاؤك ؟ فقال : ابني هذا يا أسماء تقتله الفئة الباغية من أمّتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، يا أسماء لا تخبري فاطمة فإنها قريبة عهد بولادته ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : 119 هذا ما يمكن أن نذكره من روايات أهل السنة في هذا المجال .
روى ابن سعد في طبقاته قال محمد بن عمر : ... وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله البكاء في بني عبد الأشهل على قتلاهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : (لكن حمزة لا بواكي له) فسمع ذلك سعد بن معاذ فرجع الى نساء بني عبد الأشهل فساقهن الى باب رسول الله صلى الله عليه وآله بالبكاء على حمزة ثم بكت على ميتها الطبقات الكبرى لابن سعد 48 : 1 ، دار الفكر .
أدلّة الشيعة على البكاء فكثيرة منها :
1 ـ ما رواه ابن قولويه عن مالك الجهني عن الباقر عليه السلام قال : من زار الحسين عليه السلام يوم عاشوراء من المحرم حتى يظل عنده باكياً لقى الله تعالى يوم القيامة بثواب ألفي ألف حجّة وألفي ألف عمرة وألفي ألف غزوة وثواب كل حجّة وعمرة وغزوة كثواب من حجّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله ومع الأئمة الراشدين الى آخر الحديث . كامل الزيارات : 174 .
2 ـ عن الامام الباقر عليه السلام قال : بكيت الإنس والجن والطير والوحش على الحسين بن علي عليهما السلام حتى ذرفت دموعها . المصدر السابق : 79 .
3 ـ عن الامام الصادق عليه السلام : انّ أبا عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام لما مضى
بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب عليهن والجنة والنار وما خلق ربّنا وما يرى وما لا يرى . المصدر السابق : 81 .
وهناك روايات متواترة كثيرة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام في الحث على البكاء لا يمكن ذكرها جميعاً وقد اقتصرنا على بعض منها .
ما رواه أهل السنة في البكاء على الحسين عليه السلام :
1 ـ ما رواه الحاكم عن أمّ الفضل بنت الحارث في حديث طويل ... الى أن قالت : ثم حانت منّي التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وآله تهريقان من الدموع قالت : فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني انّ أمّتي ستقتل هذا ـ وقد أشار الى الحسين عليه السلام ـ فقلت : هذا ؟ فقال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء . المستدرك على الصحيحين 194 : 3 ، كتاب معرفة الصحابة باب فضائل الحسين .
2 ـ ما رواه الطبري عن أسماء بنت عميس في حديث طويل : ولد الحسين فجاء النبي صلى الله عليه وآله ففعل مثل الأول ـ أي مثل ما فعله بالحسن عليه السلام ـ قلت : وجعله في حجره فبكى صلى الله عليه وآله قلت : فداك أبي وأمّي ممّ بكاؤك ؟ فقال : ابني هذا يا أسماء تقتله الفئة الباغية من أمّتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ، يا أسماء لا تخبري فاطمة فإنها قريبة عهد بولادته ـ ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : 119 هذا ما يمكن أن نذكره من روايات أهل السنة في هذا المجال .
روى ابن سعد في طبقاته قال محمد بن عمر : ... وسمع رسول الله صلى الله عليه وآله البكاء في بني عبد الأشهل على قتلاهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : (لكن حمزة لا بواكي له) فسمع ذلك سعد بن معاذ فرجع الى نساء بني عبد الأشهل فساقهن الى باب رسول الله صلى الله عليه وآله بالبكاء على حمزة ثم بكت على ميتها الطبقات الكبرى لابن سعد 48 : 1 ، دار الفكر .
تعليق