الزميل عاشق حيدر
مع الاسف انت ما زلت تراوغ ومازلت تفتي من عندك وتؤلف كلاما سيحاسبك الله عليه وليتك تتاكد وتكتب وانا لك ناصح
انت تحتج علينا برواه الاخباريين وقد افهمتك انه لا يصح
وانت تعرف هذا جيدا
........
و قبل ان ادلي بدلوي احب ان انبه اننا اثبتنا صحه الحديث (الموضوع الرئيسي )واكتفينا بوضع خمس روايات صحيحه تثبت
قولنا وانتقل الموضوع الى علي رضي الله عنه ففريق يقول انه رفض الاتباع وفريق يقول انه اتبع سيره الخلفاء الراشدين
مع ملاحظه انت اتيت بالاسناد واتيت بترجمتهم ولكن هذا لايعفيك
ولا نقر لك به لاننا لم نرى منك الاثبات ان العلماء صححوا روايه
ابن شبه
ولاحظ معي ان الروايات هي للاخباريين وقد افهمتكم ان الطبري في كتابه في الروايه ينقل عن عمر بن شبه
وقلت لك انت مطالب ان علمائنا اثبتوا صحه الحديث
وهي ليست روايتان كما تتوهم واعطيتك رابط للموضوع انت لم تلتفت اليه ولم تعيره انتباها
.............
ودليلنا ان كتاب تاريخ المدينه كما يقول فهيم شلتوت انه ناقص ومضطرب
ص 14
أولها عن حياة الرسول صلوات الله وسلامه عليه في المدينة، وهو ناقص من أوله ومن آخره ومضطرب الترتيب إذا قورن بما على شاكلته من الكتب.
ويليه قسم آخر عن حياة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المدينة، وهو أيضا ناقص من أوله وناقص من آخره.
ويليه قسم ثالث عن حياة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة، وهو ناقص من أوله ومن آخره أيضا.
ولا تخلو الاقسام الثلاثة من سقط وبياض وخرم يتراوح بين الكلمة والصفحة، ولكنه يكثر في القسم الثالث.
ويلاحظ أن الكتاب لا يضم تاريخا لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وهذا يدعو إلى افتراض أحد فرضين: إما أن المؤلف ضمن كتابه تاريخ أبي بكر، ولكنه فقد من الكتاب في محنته التي أشرنا إليها سابقا والتي عوقب فيها بتمزيق كتبه، وإما أنه أهمل تاريخ أبي بكر، لان عصره كان قصيرا قضاه أبو بكر مشتغلا بحروب الردة مما صرفه عن الاهتمام بالحياة العمرانية للمدينة وغير العمرانية من أمور الدنيا، والله أعلم أي الفرضين هو الصواب.
والقسم الاول: يمكن أن يقال بشأنه إنه يؤرخ لحياة الرسول صلوات الله وسلامه عليه في المدينة منذ أن هاجر إليها إلى أن لحق بالرفيق الاعلى ويعالج من خلال ذلك الحياة العمرانية للمدينة من حيث إقامة المساجد وتخصيص الصدقات، وتخطيط الاحياء وإنزال القبائل في أحياء خاصة بهم وتخطيط الاسواق ومقابر المدينة وذكر الآبار والعيون وحدود المدينة وما حولها من جبال ووديان ومجتمع مياهها ومخايضها وما حماه النبي صلى الله
عليه وسلم لابل الصدقة وغيرها.
وهو في ذلك يعد أقدم نص وصلنا عن تاريخ العمران في مدينة الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
....................
وانظر هنا الى هذه الصفحه من كتاب تاريخ المدينه سيتبين لك ان الطبري نقل عن ابن شبه وسيتبين لك التصحيف
* وحدثنا محمد قال، حدثنا موسى بن عقبة قال، حدثنا نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أخبره: أن عمر رضي الله غسل وكفن وصلي عليه، وكان شهيدا.
وقال عمر رضي الله عنه إذا مت فتربصوا
(1) (2) ثلاثة أيام، وليصل بالناس صهيب، ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم، ويحضر عبد الله بن عمر مشيرا - ولا شئ له من الامر - وطلحة شريككم في الامر، فإن قدم في الايام الثلاثة فأحضروه أمركم،
وإن مضت الايام الثلاثة قبل قدومه فاقضوا أمركم، ومن لي بطلحة ؟ ! فقال سعد بن أبي وقاص: أنا لك به، ولا يخالف إن شاء الله، فقال عمر: أرجو ألا يخالف إن شاء الله، وما أظن أن يلي إلا أحد هذين الرجلين، علي أو عثمان، فإن ولي عثمان فرجل فيه لين، وإن ولي علي ففيه دعابة وأحر به أن يحملهم على طريق الحق، وإن تولوا سعدا فأهلها هو، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن خيانة ولا ضعف، ونعم ذو الرأي عبد الرحمن بن عوف، مسدد رشيه، له
__________
(1) ورد في هامش اللوحة 271 " هنا نقص نحو ثلاث ورقات ".
(2) من هنا إلى آخر الحديث عن تاريخ الطبري ق 1 ص 5: 2778 وما بعدها بروايته عن ابن شبة.
(*)
ومع ذلك تفضل الاخوه السيد مؤمن وعلي الاحسائي وقالوا لك بغض النظر عن صحه الحديث لايوجد اثبات ان علي رضي الله عنه قد رفض قول عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه
وهذا من اوهامك وتعصبك لكنك تعاند وتذهب الى تفسير اعوج وانشائي لايسعفك في جميع الاحوال الا ان تملك البينه وتاتينا بحديث صريح ان علي رضي الله عنه حاشاه ان يرفض ما طلبه عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه اضف الى هذا
سؤالنا كم جلد الرسول عليه الصلاه والسلام ولم تجيبنا باثبات وانت تعرف الاجابه فلم تتحفنا بها لانك ان قلت الاجابه الصحيحه
سيتبين لنا انك تناقض نفسك
رابط الروايه
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4011&pageID=942
رابط كلام المحقق
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4011&pageID=14
مع الاسف انت ما زلت تراوغ ومازلت تفتي من عندك وتؤلف كلاما سيحاسبك الله عليه وليتك تتاكد وتكتب وانا لك ناصح
انت تحتج علينا برواه الاخباريين وقد افهمتك انه لا يصح
وانت تعرف هذا جيدا
........
و قبل ان ادلي بدلوي احب ان انبه اننا اثبتنا صحه الحديث (الموضوع الرئيسي )واكتفينا بوضع خمس روايات صحيحه تثبت
قولنا وانتقل الموضوع الى علي رضي الله عنه ففريق يقول انه رفض الاتباع وفريق يقول انه اتبع سيره الخلفاء الراشدين
مع ملاحظه انت اتيت بالاسناد واتيت بترجمتهم ولكن هذا لايعفيك
ولا نقر لك به لاننا لم نرى منك الاثبات ان العلماء صححوا روايه
ابن شبه
ولاحظ معي ان الروايات هي للاخباريين وقد افهمتكم ان الطبري في كتابه في الروايه ينقل عن عمر بن شبه
وقلت لك انت مطالب ان علمائنا اثبتوا صحه الحديث
وهي ليست روايتان كما تتوهم واعطيتك رابط للموضوع انت لم تلتفت اليه ولم تعيره انتباها
.............
ودليلنا ان كتاب تاريخ المدينه كما يقول فهيم شلتوت انه ناقص ومضطرب
ص 14
الصفحة (14)
والكتاب في صورته التي وصلنا بها يضم ثلاثة أقسام:أولها عن حياة الرسول صلوات الله وسلامه عليه في المدينة، وهو ناقص من أوله ومن آخره ومضطرب الترتيب إذا قورن بما على شاكلته من الكتب.
ويليه قسم آخر عن حياة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المدينة، وهو أيضا ناقص من أوله وناقص من آخره.
ويليه قسم ثالث عن حياة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة، وهو ناقص من أوله ومن آخره أيضا.
ولا تخلو الاقسام الثلاثة من سقط وبياض وخرم يتراوح بين الكلمة والصفحة، ولكنه يكثر في القسم الثالث.
ويلاحظ أن الكتاب لا يضم تاريخا لخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وهذا يدعو إلى افتراض أحد فرضين: إما أن المؤلف ضمن كتابه تاريخ أبي بكر، ولكنه فقد من الكتاب في محنته التي أشرنا إليها سابقا والتي عوقب فيها بتمزيق كتبه، وإما أنه أهمل تاريخ أبي بكر، لان عصره كان قصيرا قضاه أبو بكر مشتغلا بحروب الردة مما صرفه عن الاهتمام بالحياة العمرانية للمدينة وغير العمرانية من أمور الدنيا، والله أعلم أي الفرضين هو الصواب.
والقسم الاول: يمكن أن يقال بشأنه إنه يؤرخ لحياة الرسول صلوات الله وسلامه عليه في المدينة منذ أن هاجر إليها إلى أن لحق بالرفيق الاعلى ويعالج من خلال ذلك الحياة العمرانية للمدينة من حيث إقامة المساجد وتخصيص الصدقات، وتخطيط الاحياء وإنزال القبائل في أحياء خاصة بهم وتخطيط الاسواق ومقابر المدينة وذكر الآبار والعيون وحدود المدينة وما حولها من جبال ووديان ومجتمع مياهها ومخايضها وما حماه النبي صلى الله
عليه وسلم لابل الصدقة وغيرها.
وهو في ذلك يعد أقدم نص وصلنا عن تاريخ العمران في مدينة الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
....................
وانظر هنا الى هذه الصفحه من كتاب تاريخ المدينه سيتبين لك ان الطبري نقل عن ابن شبه وسيتبين لك التصحيف
الصفحة (924)
...............................* وحدثنا محمد قال، حدثنا موسى بن عقبة قال، حدثنا نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أخبره: أن عمر رضي الله غسل وكفن وصلي عليه، وكان شهيدا.
وقال عمر رضي الله عنه إذا مت فتربصوا
(1) (2) ثلاثة أيام، وليصل بالناس صهيب، ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم، ويحضر عبد الله بن عمر مشيرا - ولا شئ له من الامر - وطلحة شريككم في الامر، فإن قدم في الايام الثلاثة فأحضروه أمركم،
وإن مضت الايام الثلاثة قبل قدومه فاقضوا أمركم، ومن لي بطلحة ؟ ! فقال سعد بن أبي وقاص: أنا لك به، ولا يخالف إن شاء الله، فقال عمر: أرجو ألا يخالف إن شاء الله، وما أظن أن يلي إلا أحد هذين الرجلين، علي أو عثمان، فإن ولي عثمان فرجل فيه لين، وإن ولي علي ففيه دعابة وأحر به أن يحملهم على طريق الحق، وإن تولوا سعدا فأهلها هو، وإلا فليستعن به الوالي، فإني لم أعزله عن خيانة ولا ضعف، ونعم ذو الرأي عبد الرحمن بن عوف، مسدد رشيه، له
__________
(1) ورد في هامش اللوحة 271 " هنا نقص نحو ثلاث ورقات ".
(2) من هنا إلى آخر الحديث عن تاريخ الطبري ق 1 ص 5: 2778 وما بعدها بروايته عن ابن شبة.
(*)
وهذا من اوهامك وتعصبك لكنك تعاند وتذهب الى تفسير اعوج وانشائي لايسعفك في جميع الاحوال الا ان تملك البينه وتاتينا بحديث صريح ان علي رضي الله عنه حاشاه ان يرفض ما طلبه عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه اضف الى هذا
سؤالنا كم جلد الرسول عليه الصلاه والسلام ولم تجيبنا باثبات وانت تعرف الاجابه فلم تتحفنا بها لانك ان قلت الاجابه الصحيحه
سيتبين لنا انك تناقض نفسك
رابط الروايه
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4011&pageID=942
رابط كلام المحقق
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4011&pageID=14
تعليق