الناصبي معاوية النجدي....
أنا لم أتبع الهوى...... بل الرواية واضحة وتبين بما لا يدع مجالا للشك أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قد رفض شرط عبد الرحمان بن عوف....
الروايات الشيعية توضح وتبين أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قد بين وفصل أنه يقبل العمل بكتاب الله وسنة نبيه.... والروايات السنية كما بينت لك توضح أنه رفض الشرط إجمالا....... وبكل تأكيد هو لم يرفض كتاب الله وسنة نبيه إنما فقط سيرة الصنمين لعنهما الله.......
ولا يقول أن أمير المؤمنين عليه السلام رفض كتاب الله وسنة نبيه إلا بن حيض أو بن زنا أو مطعون في عجانته.....
ومن ثم لم ترد علي بخصوص أمك البربرية عائشة؟
لقد قلنا أن كتبكم تشهد أن الزبير بن العوام حارب أمير المؤمنين عليه السلام وهو ظالم له...... وعائشة كانت في صف الزبير....
وقلنا أن كتبكم تشهد أن فئة معاوية هي الفئة الباغية.... وعائشة كانت دعواها نفس دعوى معاوية......
بالتالي....
عائشة حاربت أمير المؤمنين عليه السلام ظلما وبغيا..... أي أنها وفقا لمفهومكم قتلت 10000 من أبناءها ظلما وبغيا....... وهذا ما لا تفعله حتى المجرمات وخريجات السجون ونساء المافيا والبغايا وحتى الضباع؟
فيا مخلوق لم تجب عن سؤالي.......
وفقا لمنطقك المعوج في الطعن في أمير المؤمنين من أجل أصنامك وأربابك.....
ماذا سيكون ردك عمن يقول لك أن أم الوهابية أكلت أبناءها وهي بربرية همجية متوحشة مجرمة دموية أشد دموية وتوحشا وإجراما وبربرية وهمجية من المجرمات وخريجات السجون ونساء المافيا والبغايا وحتى الضباع باعتبار أنها قتلت 10000 من أبناءها ظلما وبغيا؟
انظروا لأسلوب هذا المخلوق في الحوار.....
يكتب مداخلة ويطرح شبهة.... أرد عليها.... فماذا يكون رده؟ طرح الشبهة مجددا واتهامي بأن مداخلتي خارجة عن الموضوع....... أسلوب لا يلجأ له من كان يمتلك ذرة رجولة.....
لقد رددت على شبهتك يا مخلوق فلماذا تعيدها من جديد؟
لا يا شاطر......
ليس هناك أي مال مغصوب.....المال في فترة خلافة أمير المؤمنين صلوات الله عليه عاد لأصحابه الشرعيين وهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله....إذ أن كل بلاد المسلمين في فترة خلافته كانت تحت سيطرته بما في ذلك أرض فدك..... وقد بينت لك أن أمير المؤمنين والحسنان عليهم السلام لا ينفقون أموالهم إلا في سبيل الله عز وجل....... فتركوا الأرض في بيت مال المسلمين لأنهم في كل الأحوال لن ينفقوا مالها لمصالحهم الشخصية بل سينفقونه كله في سبيل الله عز وجل...
لسنا نحن من يعتبرها مظالم....
ورد في صحيح البخاري:
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم.
وأيضا.......
ورد في صحيح مسلم:
حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله عن فاطمة الزهراء كما ورد في البخاري:
حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
فيا شاطر.......
لسنا نحن من نقول أن أبا بكر لعنة الله عليه وعلى ابنته قد ظلم فاطمة الزهراء عليها السلام....... بل فاطمة الزهراء وهي بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله..... وهي التي يغضب رسول الله صلى الله عليه وآله لغضبها هي التي رأت أنها مظلومة لذلك غضبت على أبي بكر لعنه الله وهجرته حتى توفيت ومن شدة غضبها عليه أوصت بأن لا يحضر جنازتها ولا يصلى عليها........
المشاركة الأصلية بواسطة الناصبي معاوية النجدي
الروايات الشيعية توضح وتبين أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قد بين وفصل أنه يقبل العمل بكتاب الله وسنة نبيه.... والروايات السنية كما بينت لك توضح أنه رفض الشرط إجمالا....... وبكل تأكيد هو لم يرفض كتاب الله وسنة نبيه إنما فقط سيرة الصنمين لعنهما الله.......
ولا يقول أن أمير المؤمنين عليه السلام رفض كتاب الله وسنة نبيه إلا بن حيض أو بن زنا أو مطعون في عجانته.....
ومن ثم لم ترد علي بخصوص أمك البربرية عائشة؟
لقد قلنا أن كتبكم تشهد أن الزبير بن العوام حارب أمير المؤمنين عليه السلام وهو ظالم له...... وعائشة كانت في صف الزبير....
وقلنا أن كتبكم تشهد أن فئة معاوية هي الفئة الباغية.... وعائشة كانت دعواها نفس دعوى معاوية......
بالتالي....
عائشة حاربت أمير المؤمنين عليه السلام ظلما وبغيا..... أي أنها وفقا لمفهومكم قتلت 10000 من أبناءها ظلما وبغيا....... وهذا ما لا تفعله حتى المجرمات وخريجات السجون ونساء المافيا والبغايا وحتى الضباع؟
فيا مخلوق لم تجب عن سؤالي.......
وفقا لمنطقك المعوج في الطعن في أمير المؤمنين من أجل أصنامك وأربابك.....
ماذا سيكون ردك عمن يقول لك أن أم الوهابية أكلت أبناءها وهي بربرية همجية متوحشة مجرمة دموية أشد دموية وتوحشا وإجراما وبربرية وهمجية من المجرمات وخريجات السجون ونساء المافيا والبغايا وحتى الضباع باعتبار أنها قتلت 10000 من أبناءها ظلما وبغيا؟
المشاركة الأصلية بواسطة الناصبي معاوية النجدي
يكتب مداخلة ويطرح شبهة.... أرد عليها.... فماذا يكون رده؟ طرح الشبهة مجددا واتهامي بأن مداخلتي خارجة عن الموضوع....... أسلوب لا يلجأ له من كان يمتلك ذرة رجولة.....
لقد رددت على شبهتك يا مخلوق فلماذا تعيدها من جديد؟
المشاركة الأصلية بواسطة الناصبي معاوية النجدي
ليس هناك أي مال مغصوب.....المال في فترة خلافة أمير المؤمنين صلوات الله عليه عاد لأصحابه الشرعيين وهم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله....إذ أن كل بلاد المسلمين في فترة خلافته كانت تحت سيطرته بما في ذلك أرض فدك..... وقد بينت لك أن أمير المؤمنين والحسنان عليهم السلام لا ينفقون أموالهم إلا في سبيل الله عز وجل....... فتركوا الأرض في بيت مال المسلمين لأنهم في كل الأحوال لن ينفقوا مالها لمصالحهم الشخصية بل سينفقونه كله في سبيل الله عز وجل...
المشاركة الأصلية بواسطة الناصبي معاوية النجدي
ورد في صحيح البخاري:
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته
أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم.
وأيضا.......
ورد في صحيح مسلم:
حدثني محمد بن رافع أخبرنا حجين حدثنا ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر
فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر عمر بن الخطاب فقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي بن أبي طالب فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف.
ويقول رسول الله صلى الله عليه وآله عن فاطمة الزهراء كما ورد في البخاري:
حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
فيا شاطر.......
لسنا نحن من نقول أن أبا بكر لعنة الله عليه وعلى ابنته قد ظلم فاطمة الزهراء عليها السلام....... بل فاطمة الزهراء وهي بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله..... وهي التي يغضب رسول الله صلى الله عليه وآله لغضبها هي التي رأت أنها مظلومة لذلك غضبت على أبي بكر لعنه الله وهجرته حتى توفيت ومن شدة غضبها عليه أوصت بأن لا يحضر جنازتها ولا يصلى عليها........
تعليق