إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

@@@قول عمر : ((...حسبنا كتاب الله ))رد صريح على كتاب الله @@@

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو طالب العاملي
    بسم الله الرحمن الريحم
    وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    ***********************

    أتدري الفرق بيننا وبينكم
    أنكم تجعلون من الإمام ماموما وتحملونه تأويلاتكم
    بينما نتعلم من أئمتنا عليهم السلام ونأول افعالهم وننزلها تحت كلام الله عزوجل .

    حيث أنه طهرهم من الرجس تطهيرا ً...

    وما حدث ويحدث بين المعصومين عليهم السلام
    هو للإقتداء لا للإقداء


    فلو تنزلنا لما تريد رغم أن ما مر كاف بالرد عليك

    فلعل رسول الله صلى الله عليه وآله يريد تبيان ما سيحصل لعلي عليه السلام فيما بعد من منعه يوم دومة الجندل ويريد الإشارة إليه لمن هم حوله ..!
    فظهلرت حكمة تلكؤ علي عليه السلام .
    وقد اقر المعصوم للمعصوم
    وما على العموم إلى إدراك المعلوم






    وضح إشكالك فلعلك أخطأت بالكتابة
    لأني لم أفهم قصدك

    يتبع
    وسلاما **************** والحمد لله على هداه

    ردك غير منطقي

    فعلى هذا يحق للمعصوم ان يرد المعصوم لانه معصوم ويريد ان يعلم غير المعصومين.
    ولم يجد المعصوم الا رد امر المعوصم حتى يتعلم غير المعصوم من المعصوم .


    انت تدور وتشرح وتصعد وتنزل ولم ترد على اي شيء.

    لان عدم تنفيذ الامر ليس تعليم, لانه مخالف للاية الكريمة من قوله تعالى (وماكان لمؤمنٍ ولامؤمنةٍ إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم)

    فلا يمكن اعتبار ذلك تعليم اذا كان اساسا مخالف للاية, لان التعليم دائما يكون وفق منهج القران.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو طالب العاملي
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
      **************************


      كلامك مردود من عدة جهات :
      1- هل تريدنا ان نغفل عن ترك رسول الله وإقراره
      أليس قول النبي وفعله وإقراره هي السنة بذاتها ؟؟؟
      2- إقرار رسول الله لعلي بانت حكمتها بعد حين حيث حصل لعلي ما شابهها !!!

      3- تشبيهك قياس مع الفارق الشاسع الذي لا يرتضيه القاس ولا الداني ولا العدو ولا الصديق .
      فتركه لإبن سلول كترك الله لإبليس ردحا من الزمن بين الملائكة حيث لم ظهر الرفض ،وكذا ابن سلول لم سظهر النفاق .
      والأمر موجه لرسول الله بمعاملة الناس بحسب الظاهر ..
      أين ذهبت بك المذاهب
      ورماك الضلال ؟؟؟
      فأين تذهبون ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!


      الرسول لم يعاقب كل من خالف, فقد ترك الرسول حاطب بن ابي بلتعه حين ارسل الى قريش بالامر في فتح مكة, وعندما اراد عمر بن الخطاب معاقبته, منعه رسول الله ودافع عن حاطب, مع ان حاطب قد اخطأ, ولكن رسول الله عفى عنه ولم يعاقبه وذلك بسبب ان حاطب كان ممن حضر بدر وكان الرسول يعلم صدقه واخلاصه فعفى عنه, وحاطب ليس بمنافق, بل من المؤمنين المخلصين.

      وهذا دليل على ان عفو النبي
      وحسن اخلاقه مع كبار الصحابة لايدل دائما على انه فعل الخطأ يعتبر صحيح.


      هل فهمت؟





      كلامنا ليس عن عدم إحضار الكتاب حيث تريد أن توهم الغير بتدليسك ...
      بل بقول عمر المشؤم ( إنه يهجر -غلب عليه الوجع - تنزلاً...
      ثم لو لم يغضب عمر رسول الله صلى الله عليه وآله وأمر الكل بالخروج فمن قال لك أن عليا لن يحضر الكتاب ؟؟؟

      ولو احضره لقلتم أنه خالف قول رسول الله ولم يخرج ؟؟؟

      لقد وضح من قول عمر ما يخفيه وعلى المهتدين أن يبرؤا من الغادر الحاقد وياتمروا بالهادِ ((ولكل قوم هاد ))

      والسلام مسك الختام ********** والحمد لله على هداه
      عنوان الموضوع ( @@@قول عمر : ((...حسبنا كتاب الله ))رد صريح على كتاب الله @@@ ) فان لم ندرس تلك الواقع لم نفهم ذلك, فان ذهبت الى قول اخر, لزم ان تذكر كل الاحداث المتعلة به

      فهو مثل الذي يريد ان يفهم قوله تعالى ويل للمصلين... ويترك الذي بعدها.

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو طالب العاملي



        كيف يكون فعل علي عليه السلام اكبر ؟؟؟
        هل ترك محو كلمة رسول الله لبرهة أكبر من قول عمر لقد هجر ؟؟؟
        عمر لم يقل لقد هجر
        فان صعدت السماء ونزلت الى الارض فلن تستطيع اثبات هذا القول على عمر.

        فهل نقارن الافعال (فعل عمر مع فعل علي)؟

        و لن تستطيع



        ألم أقل انكم بحثتم على ما تقيسون به فعل عمر على فعل من أفعال علي ؟؟؟

        والآن قد اقررت بذلك !!
        فبئس ما قدرت واردت
        ولا أراك إلا قد هلكت

        وسلاما ***********والحمد لله على هداه
        نحن نحدثكم بمنطقكم المعوج.
        علمائنا اخرجوا الامام علي وعمر باعذار
        فان رفضت عذر عمر, لزمك ان ترفض عذر علي بن ابي طالب, في صلح الحديبية وفي عدم احضار الكتاب ايضا, وهي من الجهتين اشكال عليكم.

        تعليق


        • #49

          هذا اعتراف بمنهجية اهل السنة بالكيل بمكيالين ان لم نقل اكثر حسب مزاجهم ، وتبرير اي خطأ و ذنب لاي كان ترسيخا لمبدأ عدالة الصحابة الذي اسقطه الزميل باعترافه هنا .
          لا تفترى علي وانا موجود, فان خرجت من المنتدى, فضع افتراءاتك بعدها.
          نحن لانكيل بمكيالين, بل انتمو وانا سألتكم ان نقارن (فعل عمر بن الخطاب) مع (فعل علي بن ابي طالب) , فهل هذا كيل بمكيالين؟؟؟

          رمتني بداءها وانسلت.


          المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام

          اما الشيعة فان ميزانهم في التعامل مع الصحابة هو كتاب الله والنصوص الصحيحة الصريحة التي صدرت عن النبي وجعلت ضوابط لمعرفة المحسن من المسئ كقوله ان الله يغضب لغضب فاطمه ويرضى لرضاها وقوله ياعلي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغض الامنافق ...
          نضع فعل عمر وفعل علي بن ابي طالب على ميزانكم, ونرى ما النتيجة التي نخرج منها طبعا بروايات صحيحة (صححها الخوئي).

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني

            لا تفترى علي وانا موجود, فان خرجت من المنتدى, فضع افتراءاتك بعدها.
            نحن لانكيل بمكيالين, بل انتمو وانا سألتكم ان نقارن (فعل عمر بن الخطاب) مع (فعل علي بن ابي طالب) , فهل هذا كيل بمكيالين؟؟؟

            رمتني بداءها وانسلت.




            نضع فعل عمر وفعل علي بن ابي طالب على ميزانكم, ونرى ما النتيجة التي نخرج منها طبعا بروايات صحيحة (صححها الخوئي).
            فعلا تبين ان عندك مشكلة مع اللغة العربية ، لابأس اتجاوز الرد الاول لنبقى في صلب الموضوع وتماشيا لقفزك المثير على الكلام وانتقائك لبعضه دون بعضه للرد .
            ممكن تاتينا بالروايات التي صححها السيد الخوئي رضوان الله عليه والتي تهددنا بها .

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
              فعلا تبين ان عندك مشكلة مع اللغة العربية ، لابأس اتجاوز الرد الاول لنبقى في صلب الموضوع وتماشيا لقفزك المثير على الكلام وانتقائك لبعضه دون بعضه للرد .
              ممكن تاتينا بالروايات التي صححها السيد الخوئي رضوان الله عليه والتي تهددنا بها .

              قال الخوئي : هذا ولكن علي بن إبراهيم القمي صاحب التفسير روى رواية صحيحة في كتابه في تفسير سورة الفتح وهي ما رواه عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن سنان (ابن سيار) (ابن يسار) ، والموجود في المستدرك وتفسير البرهان ابن سنان ، والرواية على كل تقدير صحيحة روى عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال : «كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم أن الله عزّ وجلّ أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين......)
              http://www.al-khoei.us/books/index.php?id=4493

              تفسير القمي - جزء 2- ص 309 - سورة الفتح -
              حدثني أبي عن ابن ابي عمير عن ابن سنان (سياد ط) عن ابي عبد الله (ع) قال: كان سبب نزول هذه السورة وهذا الفتح العظيم ان الله عزوجل أمر رسول الله صلى الله عليه وآله في النوم أن يدخل المسجد الحرام ويطوف ويحلق مع المحلقين، فأخبر اصحابه وامرهم بالخروج فخرجوا فلما نزل ذا الحليفة أحرموا بالعمرة وساقوا البدن وساق رسول الله صلى الله عليه وآله ستا وستين بدنة وأشعرها عند إحرامه، وأحرموا من ذي الحليفة ملبين بالعمرة قد ساق من ساق منهم الهدي مشعرات مجللات، فلما بلغ قريشا ذلك بعثوا خالد بن الوليد في مائتي فارس كمينا ليستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان يعارضه على الجبال فلما كان في بعض الطريق حضرت صلاة الظهر فأذن بلال وصلى رسول الله صلى الله عليه وآله بالناس، فقال خالد بن الوليد: لو كنا حملنا عليهم وهم في الصلاة لاصبناهم فانهم لا يقطعون صلاتهم ولكن تجئ لهم الآن صلاة أخرى أحب إليهم من ضياء أبصارهم فإذا دخلوا في الصلاة أغرنا عليهم، فنزل جبرئيل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بصلاة الخوف بقوله: " وإذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلوة " الآية، وهذه الآية في سورة النساء وقد مضى ذكر خبر صلاة الخوف فيها. فلما كان في اليوم الثاني نزل رسول الله صلى الله عليه وآله الحديبية وهي على طرف الحرم وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يستنفر بالاعراب في طريقه معه فلم يتبعه أحد ويقولون: أيطمع محمد وأصحابه ان يدخلوا الحرم وقد غزتهم قريش في عقر ديارهم فقتلوهم انه لا يرجع محمد وأصحابه إلى المدينة أبدا فلما نزل رسول الله صلى الله عليه وآله الحديبية خرجت قريش يحلفون باللات والعزى لا يدعون محمدا يدخل مكة وفيهم عين تطرف، فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله اني لم آت لحرب وإنما جئت لاقضي نسكي وأنحر بدني وأخلي بينكم وبين لحماتها، فبعثوا عروة بن مسعود الثقفي وكان عاقلا لبيبا وهو الذي انزل الله فيه " وقالوا لولا انزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم " فلما أقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله عظم ذلك وقال: يا محمد تركت قومك وقد ضربوا الابنية وأخرجوا العود المطافيل (1) يحلفون باللات والعزى لا يدعوك تدخل مكة فان مكة حرمهم وفيها عين تطرف أفتريد ان تبيد أهلك وقومك يا محمد ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما جئت لحرب وإنما جئت لاقضي نسكي فانحر بدني وأخلي بينكم وبين لحماتها، فقال عروة: بالله ما رأيت كاليوم أحدا صد كما صددت، فرجع إلى قريش وأخبرهم فقالت قريش والله لئن دخل محمد مكة وتسامعت به العرب لنذلن ولتجترين علينا العرب. فبعثوا حفص بن الاحنف وسهيل بن عمرو فلما نظر اليهما رسول الله صلى الله عليه وآله قال: ويح قريش قد نهكتهم الحرب ألا خلوا بينى وبين العرب فان أك صادقا فانما أجر الملك إليهم مع النبوة وان أك كاذبا كفتهم ذؤبان العرب لا يسألني اليوم امرؤ من قريش خطة ليس لله فيها سخط إلا أجبتهم إليه، قال: فوافوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا: يا محمد ألا ترجع عنا عامك هذا إلى ان ننظر إلى ماذا يصير أمرك وأمر العرب فان العرب قد تسامعت بمسيرك فان دخلت بلادنا وحرمنا استذلتنا العرب واجترأت علينا ونخلي لك البيت في العام القابل في هذا الشهر ثلاثة أيام حتى تقضي نسكك وتنصرف عنا فأجابهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذلك وقالوا له وترد الينا كل من جاءك من رجالنا ونرد اليك كل من جاءنا من رجالك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من جاءكم من رجالنا فلا حاجة لنا فيه ولكن على أن المسلمين بمكة لا يؤذون في إظهارهم الاسلام ولا يكرهون ولا ينكر عليهم شئ يفعلونه من شرائع الاسلام، فقبلوا ذلك فلما أجابهم رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الصلح أنكر عامة اصحابه وأشد ما كان إنكارا فلان فقال: يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ فقال: نعم، قال: فنعطي الذلة (الدنية ح) في ديننا ! قال: إن الله قد وعدني ولن يخلفني قال: لو ان معي اربعين رجلا لخالفته. ورجع سهيل بن عمرو وحفص بن الاحنف إلى قريش فأخبرهم بالصلح فقال عمر يا رسول الله ألم تقل لنا ان ندخل المسجد الحرام ونحلق مع المحلقين ؟ فقال أمن عامنا هذا وعدتك ؟ وقلت لك: إن الله عزوجل قد وعدني ان افتح مكة وأطوف وأسعى مع المحلقين، فلما اكثروا عليه صلى الله عليه وآله قال لهم: إن لم تقبلوا الصلح فحاربوهم، فمروا نحو قريش وهم مستعدون للحرب وحملوا عليهم فانهزم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله هزيمة قبيحة ومروا برسول الله صلى الله عليه وآله فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: يا علي ! خذ السيف واستقبل قريشا، فاخذ امير المؤمنين عليه السلام سيفه وحمل على قريش فلما نظروا إلى أمير المؤمنين عليه السلام تراجعوا وقالوا: يا علي بدا لمحمد فيما اعطانا فقال: لا وتراجع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله مستحيين وأقبلوا يعتذرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: ألستم أصحابي يوم بدر إذ أنزل الله فيكم إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين، ألستم اصحابي يوم احد إذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخراكم، ألستم اصحابي يوم كذا ؟ ألستم اصحابي يوم كذا فاعتذر إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وندموا على ما كان منهم وقالوا: الله أعلم ورسوله فاصنع ما بدا لك. ورجع حفص بن الاحنف وسهيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وقالا: يا محمد قد أجابت قريش إلى ما اشترطت عليهم من إظهار الاسلام وان لا يكره أحد على دينه فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بالكتب ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام: " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل بن عمرو: لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم فانه اسم من اسماء الله، ثم كتب: " هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده، ثم كتب: " هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله والملأ من قريش وسهيل بن عمرو واصطلحوا على وضع الحرب بينهم عشر سنين على ان يكف بعض عن بعض وعلى انه لا إسلال ولا إغلال وان بيننا وبينهم غيبة مكفوفة، وانه من احب ان يدخل في عهد محمد وعقده فعل، وان من أحب ان يدخل في عهد قريش وعقدها فعل، وانه من أتى من قريش إلى اصحاب محمد بغير إذن وليه يرده إليه وانه من اتى قريشا من اصحاب محمد لم يرده إليه، وان يكون الاسلام ظاهرا بمكة لا يكره احد على دينه، ولا يؤذى ولا يعير، وأن محمدا يرجع عنهم عامه هذا واصحابه ثم يدخل علينا في العام القابل مكة فيقيم فيها ثلاثة ايام، ولا يدخل عليها بسلاح إلا سلاح المسافر السيوف في القراب " وكتب علي بن ابي طالب وشهد على الكتاب المهاجرون والانصار. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ! انك ابيت ان تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن ابناءهم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين كتب: هذا ما اصطلح عليه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان، فقال عمرو بن العاص: لو علمنا انك امير المؤمنين ما حاربناك ولكن اكتب: هذا ما اصطلح عليه علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان، فقال امير المؤمنين عليه السلام: صدق الله وصدق رسوله صلى الله عليه وآله أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، ثم كتب الكتاب قال: فلما كتبوا الكتاب قامت خزاعة فقالت: نحن في عهد محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وعقده، وقامت بنو بكر فقالت: نحن في عهد قريش وعقدها، وكتبوا نسختين نسخة عند رسول الله ونسخة عند سهيل بن عمرو ورجع سهيل بن عمرو وحفص بن الاحنف إلى قريش فأخبراهم وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لاصحابه: انحروا بدنكم واحلقوا رؤسكم فامتنعوا وقالوا كيف ننحر ونحلق ولم نطف بالبيت ولم نسع بين الصفا والمروة، فاغتم رسول الله صلى الله عليه وآله من ذلك وشكا ذلك إلى أم سلمة، فقالت يا رسول الله انحر انت واحلق فنحر رسول الله صلى الله عليه وآله وحلق ونحر القوم على حيث يقين وشك وارتياب، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله تعظيما للبدن رحم الله المحلقين وقال قوم لم يسوقوا البدن: يا رسول الله والمقصرين ؟ لان من لم يسق هديا لم يجب عليه الحلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ثانيا رحم الله المحلقين الذين لم يسوقوا الهدي، فقالوا يا رسول الله والمقصرين فقال رحم الله المقصرين، ثم رحل رسول الله صلى الله عليه وآله نحو المدينة فرجع إلى التنعيم ونزل تحت الشجرة، فجاء أصحابه الذين انكروا عليه الصلح واعتذروا وأظهروا الندامة على ما كان منهم وسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله أن يستغفر لهم فنزلت آية الرضوان نزل (بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر)


              فهل نضع فعل عمر الثابت وفعل علي بن ابي طالب ونقارن بينهما؟

              .
              التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 24-05-2010, 03:12 PM.

              تعليق


              • #52
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه المبعوث رحمةً للعالمين أبي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين.

                بداية اعتذر كوني ارسلت الموضوع السابق - سهواً - وهو بعد لم يكتمل .


                مما لا شك فيه أن عمر نسب الهجر الى الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله ولكن المدافعين عنه يزعمون انه لا محذور في هذا القول بل وانه موقف صلب في اظهار الحق - نستجير بالله - ولهذا علينا التوقف في نقاط ليتضح واقع الحال ، فنقول :

                1 -
                ما معنى كلمة يهجر ؟
                معنى كلمة ( يهجر ) وردت كلمة يهجر في اعتراضه يوم الخميس وقد فسرها ابن الاثير في النهاية في غريب الحديث والاثر ج 5 ص 345-346 ط مصر بـ : ( هُجراً بالضم وقال هو الخنا والقبيح من القول .... ولا تقولوا هُجراً : أي فُحشاً ، وهَجر يهجرهجراً بالفتح إذا خلط في كلامه وإذا هذى ، ومنه الحديث " اذا طُفتم بالبيت فلا تلغوا ولا تهجروا " يُروى بالضم والفتح من الفُحش والتخليط ، ومنه حديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم " قالوا : ما شأنه ؟ أهَجَرَ ؟ " أي اختلف كلامه بسبب المرض ، على سبيل الاستفهام أي هل تغيّر كلامه واختلط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحسن ما يُقال فيه ، ولا يُجعل إخباراً فيكون إما من الفُحش أو الهذيان والقائل عمر ولا يُظن به ذلك ) .
                فنلاحظ أنه لم يُشكك أصلاً بالمعنى السيء للهجر وإنما ناقش في أمور أخرى لأجل إلتماس العذر لسيده فأوّل كلامه بحمله على الإستفهام دون الإخبار ولا مُستند له في ذلك ، فنحن نأخذ رواية ابن الأثير في معنى الكلمة ونترك رأيه واجتهاده فهو حجة على نفسه لا علينا .
                وقال الراغب الاصفهاني في مفرداته ضمن مادة ( هجر ) ص 833 - 834 ط دار القلم :
                (
                والهُجر الكلام القبيح المهجور لقبحه وفي الحديث " ولا تقولوا هُجراً " وأهجر فلان إذا اتى بِهُجرٍ من الكلام عن قصد ، وهَجر المريض إذا اتى ذلك من غير قصد ) .
                ولا يختلف هذا التفسير عن سابقه .


                2 - ما هي الوصية التي اراد ان يذكرها الرسول صلى الله عليه وآله ؟ وهل كان الحاضرون في ذلك المجلس يعرفونها ؟
                لقد ذكر الرسول صلى الله عليه وآله مضمون ما اراد الوصية به في مواطن عديدة وسمعها اغلب الصحابة ، ومن المثير للانتباه انه ذكرها في المواطن الخطيرة والحساسة كموسم الحجة ونقطة افتراق الحجيج وغيرها ، ومن تلك المواطن ما ورد في خطبته صلى الله عليه وآله في حجة الوداع فقد روى الترمذي في سننه في باب ناقب اهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ح 3792 بسنده عن جابر بن عبد الله قال : ( رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا ايها الناس اني تركتُ فيكم من [ ما ] إن اخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ) .
                وقريب منه في ح 3794 .
                وروى مسلم في صحيحه مضمون الحديث إلا أنه ذكر انه في ( خم ) فقد روى في باب فضائل علي بن ابي طالب ح 36( 2408 ) بسنده عن يزيد بن حيان ...ثم قال - أي زيد بن ارقم - : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فينا خطيباً بماءٍ يُدعى خُمّاً بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكَّر ثم قال : " أما بعد ألا أيها الناس فإنما انا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فاُجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحثَّ على كتاب الله ورغَّبَ فيه ، ثم قال " واهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " .
                وبمضون هذه الروايات ما في مستدرك الحاكم ج3 ص 106.
                وهناك مواطن أخرى ولكنا نكتفي بما تقدم.
                وهذين الموطنين - يوم عرفة ويوم غدير خم - حضرهما عمر ، إذن فهو عارف بما كان النبي صلى الله عليه وآله راغباً في ذكره ، ولذا قال حسبنا كتاب الله أي لا نحتاج للثقل الآخرالذي هو العترة الطاهرة .

                3 -
                توقيت هذه الكلمة :
                جاء عمر بهذه الكلمة الخطيرة في وقت خطير جداً وهو وصية الرسول الاعظم صلى الله عليه وأله عند موته والتي ستكون محل اهتمام الامة ورعايتها لقيمتها كون المشارف على الموت يوصي بأعز ما لديه ، وليس له صلى الله عليه وآله ما هو أعز من التأكيد على جهاده وجهده الكثير في تبيليغ الرسالة ، فكان اطلاق هذه الكلمة محاولة لهدم هذا الجهد الطويل والحيلولة دون استمراريته لفترة ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وأله عن طريق وصيه الشرعي ، وسيأتي تفصيل أكثر عن هذه النقطة .

                4 -
                هل كان المسلمون مدركون لحجم ذلك الموقف ؟
                روى البخاري في صحيحه كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عني وباب كراهية الخلاف 4 / 7 ، 4 / 271 : ... قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
                فانظر الى تعبيره " إن الرزية كل الرزية " و " ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . "
                فقد كانوا عالمين بخطورة المسألة حتى ان ابن عباس يقول الرزية كل الرزية وكأنه لا رزية اشد منها على الاطلاق ، وأيضاً يبيّن ان الرسول الله صلى الله عليه وآله قد حيل بينه وبين ما اراد ان يبينه مما فيه عصمة الامة من الضلال .

                5 - ما سبب منع عمر من كتابة الكتاب ؟
                تقدم في النقطتين الاخيرتين ما يُفيد علم الصحابة بصورة عامة وعمر بالخصوص بمفاد الوصية ومضمون الكتاب وانه نفس الامر الذي ذُكِر في حجة الوداع وغدير خم وغيرهما بقرينة قوله صلى الله عليه وآله - ما مضمونه على اختلاف الروايات - انه سيوصي بما يعصم التمسك به من الضلال ، ولذا قال عمر حسبنا كتاب الله ، وبالتالي هذه خطة لإبعاد العترة .
                ان عمر جاء بخطة شيطانية مُحكمة سدَّ بها الطريق على النبي صلى الله عليه وآله وحال بينه وبين ما اراد ، لقد اتهم النبي صلى الله عليه وآله بأنه يهجر وبالتالي حتى لو استمر النبي صلى الله عليه وآله بالمطالبة بالكتف والدواة وكتب ما اراد لم يكن ذلك نافعاً ، لأنهم سوف لا يتعاملون معه على انه رسول من الله تعالى ومعصوم من الزلل وصادق وغير ذلك بل معاملة أي بشر عادي ، بل أدنى من ذلك بكثير فإن البشر العادي يُحتج بكلامه أما الذي يهجر ويخلط في كلامه فهو مجنون لا يؤخذ بكلامه وفعله ، ولذا لما طلب بعضهم - بعد ذلك - ان يكتب ما اراد رفض وقال بعد ماذا ، انظر طبقات ابن سعد ج 2 ص 36 .
                هذا ، ولا يُقال ان عمر رأف بالنبي صلى الله عليه وآله وانه لم يقصد سوءاً بكلامه ، فقد روي الهيثمي في مجمعه ج 9 ص 33 قال : وعن عمر بن الخطاب قال : لمّا مرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ادعوا لي بصحيفة ودواة اكتب لكم كتاباً لا تضلون بعدي أبداً ، فكرهنا ذلك اشد الكراهة ...
                فانظر كيف انه بمجرد ان سمع بالكتاب الذي يعصم من الضلالة اظهر حقيقة ما في نفسه وانه كره ذلك الامر، وقريب من هذا الحديث ما رواه ابن سعد في طبقاته ج 2 ص 37.

                وهناك ادلة اخرى على ان الامر دُبرَ بليل ، والأمر بعد ما ذكرناه أوضح من الشمس وابين من الامس لمن له قلب والقى السمع وهو شهيد ، فانظروا بعيني قلوبكم واتركوا التعصب عسى الله ان يأخذ بأيديكم الى الحق والهداية ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .

                تعليق


                • #53
                  الرواية لم تظهر في الرابط فارجوا وضع الرابط الصحيح لها .


                  اراد ان يذم فمدح هذه الرواية تثبت فضيلة للامام علي عليه السلام وتثبت مدى ايمانه اللامتناهي برسول الله صلى الله عليه واله وشتان بين قول الامام علي عليه السلام وبين مقولة عمر حسبنا كتاب الله .
                  فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده،

                  هذا كان رد مولانا امير المؤمنين عليه السلام على سهيل بن عمرو الذي طلب محو صفة النبوة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله فقال : ما امحو اسمك من النبوة ابدا ، وفي رواية ثانية : ان يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ، ويكفي للرد عليك ثناء النبي صلى الله عليه واله على الامام علي عليه السلام في نفس الرواية ... والكلام لمن يفهم العربية فقط .
                  ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ! انك ابيت ان تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن ابناءهم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين كتب: هذا ما اصطلح عليه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان، فقال عمرو بن العاص: لو علمنا انك امير المؤمنين ما حاربناك ولكن اكتب: هذا ما اصطلح عليه علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان، فقال امير المؤمنين عليه السلام: صدق الله وصدق رسوله صلى الله عليه وآله أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك

                  الثناء على الامام علي عليه السلام يظهر من العبارة بتمامها لا بانتقاء كلمة تريد ان تفهمها على هواك .

                  اين هذا من ذاك

                  اين من قال ما امحو اسمك من النبوة تثبيتا لنبوة محمد صلى الله عليه واله في وجه المشركين واظهارا للايمان المطلق

                  ممن نفى النبوة عن محمد صلى الله عليه واله بقوله هجر .. حسبنا كتاب الله .

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                    الرواية لم تظهر في الرابط فارجوا وضع الرابط الصحيح لها .


                    اراد ان يذم فمدح هذه الرواية تثبت فضيلة للامام علي عليه السلام وتثبت مدى ايمانه اللامتناهي برسول الله صلى الله عليه واله وشتان بين قول الامام علي عليه السلام وبين مقولة عمر حسبنا كتاب الله .

                    فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده،

                    هذا كان رد مولانا امير المؤمنين عليه السلام على سهيل بن عمرو الذي طلب محو صفة النبوة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله فقال : ما امحو اسمك من النبوة ابدا ، وفي رواية ثانية : ان يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ، ويكفي للرد عليك ثناء النبي صلى الله عليه واله على الامام علي عليه السلام في نفس الرواية ... والكلام لمن يفهم العربية فقط .

                    ماشاء الله على الفهم العجيب.

                    نفصلها ونشرحها حتى تفهم

                    فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بالكتب ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام: " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل بن عمرو: لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم فانه اسم من اسماء الله، ثم كتب: " هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده

                    التـفــصـيــل:


                    **********************************************
                    فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بالكتب ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام: " بسم الله الرحمن الرحيم "

                    هنا امر الكتابة من الرسول والكاتب علي.


                    **********************************************
                    فقال سهيل بن عمرو: لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم
                    هنا الامر من عمرو الى علي بن ابي طالب, وعلي منتظر توجيه الرسول

                    **********************************************

                    فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم فانه اسم من اسماء الله
                    هنا الامر من رسول الله والكاتب علي طبعا

                    **********************************************

                    ثم كتب: " هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبد الله أتأنف من نسبك يا محمد !
                    هنا طلب الامر بالكتابة من عمرو طبعا, وعلي لم ينفذ الامرو منتظر توجيه الرسول

                    **********************************************
                    فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا،ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبد الله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام،ما أمحو اسمك من النبوة ابدا

                    هنا القول لرسول الله , فلا ندري كيف ارجعت الكلام الى عمرو, مع ان بداية القول (فقال رسول الله.... ثم قال : امح يا علي)

                    وكان رد علي بن ابي طالب: ما امحو اسمك

                    فهل يخاطب عمرو , (ما امحو اسمك), ام يخاطب الرسول .فعلا انت تحتاج الى مدرس لغة عربية.

                    فلو كان صاحب الامر عمرو, لقال (ما امحو اسمه), وليس (اسمك)
                    وايضا صياغة الكلام تفيد ذلك.

                    **********************************************






                    قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ! انك ابيت ان تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن ابناءهم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين كتب: هذا ما اصطلح عليه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان، فقال عمرو بن العاص: لو علمنا انك امير المؤمنين ما حاربناك ولكن اكتب: هذا ما اصطلح عليه علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان، فقال امير المؤمنين عليه السلام: صدق الله وصدق رسوله صلى الله عليه وآله أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك
                    الثناء على الامام علي عليه السلام يظهر من العبارة بتمامها لا بانتقاء كلمة تريد ان تفهمها على هواك .

                    اين هذا من ذاك

                    اين من قال ما امحو اسمك من النبوة تثبيتا لنبوة محمد صلى الله عليه واله في وجه المشركين واظهارا للايمان المطلق

                    ممن نفى النبوة عن محمد صلى الله عليه واله بقوله هجر .. حسبنا كتاب الله .

                    نحن نأخذ الشاهد, ان رسول الله صرح بان علي ابى ان يمحو الكلمة, وهو يدعم القول بانه اعترض, وليس غير ذلك.
                    (
                    يا علي ! انكابيت ان تمحو اسمي من النبوة)

                    لان امر المحو لامجال فيه للاعتراض, لان رسول الله كان امره صريح (امح ياعلي), فلا مجال للقول ان الرفض يظهر الايمان, لان الرسول محاها بيده, فلو كانت منقصة او اشكال لما فعلها رسول الله .
                    لان ايمان رسول الله لا يقارن بغيره, وفعلها رسول الله بيده الشريفة.

                    فنقارن بين الفعلين:
                    - عمر قال : حسبنا كتاب الله , وانتم تقولون انه يعني الرفض لامر رسول الله
                    - علي : امتنع عن تنفيذ امر رسول الله صراحتا بحسب الرواية عندكم.


                    ضع الاحكام بميزانكم انتم, وليس ميزان اهل السنة, لان نظرتنا للامور تختلف.

                    ملاحظة : الرابط صحيح لموقع الخوئي الرسمي, فيه جزء من الرواية فقط مع التصحيح, هو اخذ موضع الاستشهاد بالنسبه له لطول الرواية, والرواية تجدها بتمامها في تفسير القمي.

                    التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الحقاني; الساعة 24-05-2010, 06:05 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      تعبت نفسك

                      الكلام واضح لمن يفهم العربية و لا يحتاج تكبير وتلوين وفي مشاركتي السابقة كفاية من البيان .

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة pain
                        [/size][/center]




                        والله أمركم عجيب زملائنا الوهابية

                        تقولون نهج البلاغة غير صحيح

                        والآن تحتجون علينا بنهج البلاغة !!

                        ومن يقرأ مشاركة كهذه يعتقد أن أبو الوليد قد قرأ كتاب نهج البلاغة وأضاع عمره كله فيه ....


                        لما هذا الإضطراب بين إنكار وإحتجاج !!!

                        ليس لديكم حجة , ليس لديكم ماتدافعون به عن عقيدتكم


                        كلام أمير المؤمنين عن يوم القيامة ياجاهل ..حاول أن تستخدم عقلك قليلاً


                        ولماذا تدافع عن عمر ؟ عمر ليس بمعصوم عندكم ....لماذا لاتقول أن عمر أخطأ ؟

                        لماذا لاتقبلون الخطأ لعمر وهو غير معصوم وتقبلون الخطأ لأئمتنا الإثنا عشر وهم معصومون مطهرون !!!



                        نحن نلزمكم بما ألزمتم به أنفسكم .

                        وأسأل كل شيعي يدعي محبة آل البيت !! هل قرأتم نهج البلغة كاملاً ؟ الذين تدعون نسبته لعلي رضي الله عنه ؟
                        والله لقد سألت كثير من الشيعة .. واقسم لي بالله ان اغلبهم لم يقرأوا نهج البلاغة كاملاً!!

                        وللعلم .. ابوالوليد قرأ نهج البلاغة كاملاً .. فقد انهيت 4 اجزاء من قريب بفضل الله . واقسم بالله على ذلك والكتاب عندي .

                        فمن اتهم عمر رضي اله عنه بهذه المقولة وقال هي رد صريح على كتاب الله .. لزمه أن يثبت ذلك على امير المؤمنين علي رضي الله عنه كذلك .. فقد ثبت عنه ذلك كما أوردنا آنفاً .. فالحمدلله رب العالمين .

                        تعليق


                        • #57
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه المبعوث رحمةً للعالمين أبي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

                          قولك :

                          ثبت ذلك عن علي رضي الله عنه قوله في نهج البلاغة
                          نفس قول عمر!!


                          (( فَكَفَى بِالْجَنَّةِ ثَوَاباً وَنَوَالاً، وَكَفى بَالنَّارِ عِقَاباً وَوَبَالاً! وَكَفَى بِاللهِ مُنْتَقِماً وَنَصِيراً! وَكَفَى بِالكِتَابِ حَجيجاً وَخَصِيماً )).




                          ليس ينفعك في شيء :

                          أولاً : لأنه قال ( حجيجاً وخصيماً ) أي أنه في مقام الاحتجاج على الخصم والمخالف يمكن أن يكون القرآن حجة وخصماً ، ولم يقل كفى بالقرآن دليلاً ومستنداً - رغم أنا نقول بانه كذلك ولكن بشروط - ، فلا تدل العبارة إطلاقاً على الاكتفاء بالقرآن في مقام العمل ومعرفة الشريعة وإنما في إلزام الحجة على الخصم .

                          ثانياً : ان استشهادك بهذا المقطع تريد أن تقول من خلاله كما أن الإمام علي قال وَكَفَى بِالكِتَابِ حَجيجاً وَخَصِيماً ، كذلك عمر قال حسبنا كتاب الله ، فكلاهما اكتفيا بالقرآن .
                          ولكنا نقول فرق بين المقامين من وجوه :
                          1 - انا لا نسلم بأن هذا هو مفاد عبارة أمير المؤمنين كما تقدم في ( أولاً ) .
                          2 - انه لم يكن في مقام الرد على الرسول وإغضابه والحيلوله بينه وبين ما اراد من الوصية ، فهو بمنأى عن معارضة الرسول ، بينما عمر كان موقفه خلاف ذلك تماماً كما بيناه مفصلاً في رد سابق .
                          3 - لو سلمنا بأن القرآن يمكن أن يُكتفى به فإن هذا يتم لمن كان عالماً به وبأسراره من محكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وعامه وخاصه وغير ذلك ليستطيع استنباط الاحكام الشرعية منه ، وهذا إنما يثبت لعلي ، وأما عمر فهو أبعد ما يكون عن القرآن فهو أمضى إثني عشر سنة في حقظ سور البقرة فقط - هذا إن حفظها حقيقةً - حتى انه لم يُصدق ذلك - فرحاً - فنحر جزوراً ، انظر الدر المنثور 1 / 21 ، وتاريخ الاسلام للذهبي (عهد الخلفاء الراشدين ) ص 267، كما ان مواقفه في القضاء والافتاء ايام حكمه شاهدة على عدم استيعابه لظواهر القرآن فضلاً عن بواطنه وإسراره حتى قال حتى المخدرات افقه من عمر و...، فكيف يمكن لمل هذا ان يفقه القرآن ويفهمه ، بينما امير المؤمنين لا غبار على تضلعه في القرآن وعلمه الراسخ فيه وهو القرآن الناطق والمُفسر الاكبر له بعد الرسول .

                          فما احتججت به واهٍ وضعيف .



                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه المبعوث رحمةً للعالمين أبي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين .

                            ما ذكرتَه يا (ناصر الحقاني) من المعارضة بموقف امير المؤمنين في الحديبية وفق رواية القمي غير تام لأمرين :


                            الامر الاول : في السند : والبحث يقع في نقاط :
                            1 - ان علمائنا يختلفون في أصل كتاب ( تفسير القمي ) فمنهم من ينسبه كاملاً لعلي بن ابراهيم القمي ، ومنهم من يُجزّئه إلى جزئين أحدهما - وهو الجزء الاول منه الى قبل سور المُفصَّل - للقمي والآخر - وسورة الفتح تقع فيه - لغيره وهذا هو مشهور المتأخرين .
                            2 - وعلى هذا فسورة الفتح لا تقع في سند علي بن ابراهيم القمي فالروايات تحتاج الى تصحيح السند ونحن لا نقول بصحة كل ما روي عن أئمتنا عليهم السلام .
                            3 - ولو سلمنا ان سورة الفتح والقسم الثاني من التفسير وارد عن القمي فإن غاية ما يتم به - لمن يقول بتصحيح جميع مرويات القمي - هو توثيق من يليه في السند مباشرةً لا جميع اطراف السلسلة ، والموجود في الرواية التي نقلتها هو ابوه ابراهيم القمي ، فلا تحتاج لعناء البحث عن راي السيد الخوئي قدس سره والتأكيد على وثاقته فإنه نار على علم .
                            4 - ان السند يقع فيه محمد بن عمير وللعلماء خلاف في مروياته لأن اغلبها مراسيل والمراسيل ليست حجة عندنا .
                            5 - وأيضاً يقع في السند محمد بن سنان وللعلماء خلاف فيه ويظهر من السيد الخوئي قدس سره تضعيفه ، بل وردت بعض الروايات في ذمه وتردده في العقيدة ، نعم هناك من يصحح روايته بسبب رواية الاجلاء عنه وهو ليس بعزيز كما لا يخفى على الفطن.
                            فتحصل من هذا ان السند عليه ملاحظات كثيرة ، هذا إن لم نقل بضعفه .


                            الامر الثاني : في الدلالة ، والبحث فيها يقع في نقاط :
                            1- هناك اضطراب في الرواية فبعضها تنسب القول ( امح يا علي ) الى النبي الاعظم ، وبعضها الى سهيل بن عمرو ، ومعه لا يمكن الاستناد الى أيٍ من الروايتين والاحتجاج بها إلا بعد ترجيحها على اختها .
                            2 - ان قول النبي الاعظم للإمام - إن ثبتت - ( امح يا علي ) ليست على نحو الامر والإلزام فلا يكون امتناعه من المحو محذوراً ، بل قد يكون هذا الكلام لأجل إظهار عظمة الإمام في أعين الناس كونه لا يشك في رسالته من جهة ، ومن جهة أخرى بيان ما سيعانيه من بني أمية في صفين عند التحكيم وأن له أسوة بالرسول ، هذا وقع في الحديبية في نفس المكان الذي دخل الشك الرسالة في قلب عمر كما ورد في سيرة ابن هشام 3 / 331 ، وصحيح البخاري 6 / 175 ( كتاب التفسير) و صحيح مسلم 3 / 1412 ( كتاب الجهاد والسير) ، وشرح النهج لابن ابي حديد 12 / 59 و 87 و 15 / 180 ، وسيرة ابن كثير 2 / 320 ، و تفسير القرطبي 16 / 277 ، و الدر المنثور للسيوطي 6 / 76 ، وفتح القدير للشوكاني 5 / 55 ، وتفسير الخازن 4 / 168 ، والسيرة الحلبية 2 / 706 ، وتاريخ الخميس للديار بكري 1 / 242 ، فهذه المصادر كلها تؤكد وقوع الشك في قلب عمر لما اراد النبي الصلح وعدم دخول مكة في ذلك العام ، حتى ان النبي بعد دخوله مكة عام 8 هـ خاطب عمر بـ ( هذا الذي كنت وعدتكم به) مما يعني بقاء الشك الى ذلك اليوم - أي لعامين - وهل زال الشك بعد ذلك ؟!
                            وهناك مواضع عديدة شك فيها عمر واعترض على الرسول وتجاسر عليه بعضها يوجب الكفر ولكنا لسننا في صدد ذلك بل جئنا بهذا للمقارنة - وشتان - بين الامام علي وعمر كما فعلت انت .
                            3 - رغم انا لانعتقد بمخالفة امير المؤمنين لشيء من أوامر الرسول الا انا نقول فرق بين امتناع امير المؤمنين من محو الرسالة في الحديبية - بأي معنى فسرتَه - وبين موقف عمر في رزية الخميس وتجاسره الخطير على الرسول بأنه يهجر ، بل ويدعي عمر - الفظ الغليظ - انه أرأف بالاسلام والمسلمين من الله عز وجل ومن الرسول حيث قال : ( ولقد اراد في مرضه ان يُصرح باسمه - أي بأسم علي - فمنعتُ من ذلك اشفاقاً وحيطة على الاسلام ) كما في شرح النهج للمعتزلي 12/ 18 وفي بعض الطبعات 12 / 20 ، فهل بعد هذا تُقارن وتدافع ، مالكم كيف تحكمون .
                            فاتضح ضعف ما احتججتَ به سنداً ودلالة .
                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة موالي من الشام
                              تعبت نفسك

                              الكلام واضح لمن يفهم العربية و لا يحتاج تكبير وتلوين وفي مشاركتي السابقة كفاية من البيان .

                              قد اخبرتك ان غيرك تركها وما اسطتاع ان يقارن بين الافعال, لانكم تكيلون بمكيالين, ولاتضعون الاعمال على موازينكم.

                              فموقفك ضعيف, تريد توجيه الرواية الى غير معناها, ولكن لماذا لا ترسل للسبحاني في موقعه, وتعلمه اللغة العربية, حتى يفهم انك اكتشفت اكتشاف عجيب بعد 1400 سنة ان على لم ينفذ امر عمرو وليس الرسول .
                              http://imamsadiq.net/ar.php/page,536...53P13.html#335
                              ص 337

                              قال المرتضى في رسائله :
                              إن النبي صلى الله عليه وآله لما أمر أمير المؤمنين بمحو اسمه المضاف إلى الرسالة، وإثباته خاليا عن هذه الاضافة، على ما اقترحه سهيل بن عمرو، الذي كانت الهدنة معه نفر من ذلك واستكبره واستعظمه، وجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله إنما قال أفعل ذلك مرضيا لسهيل، وإن كان لا يؤثره ولا يريد فعله، بل يؤثره التوقف عنه. فتوقف حتى يظهر من النبي صلى الله عليه وآله ما يدل على أنه لذلك مؤثر، وأنه أمر في الحقيقة محو ما كتب، فصبر أمير المؤمنين عليه السلام على ذلك على مضض شديد. وقد يثقل على الطباع ما فيه مصلحة من العبادات، كالصوم في الحر، والغسل بالماء في الزمهرير ... الخ
                              راجع بقية النص : رسائل المرتضى - جزء 1- ص 442

                              ولا ادري عنك كيف وجهت قول علي (لا امحو اسمك), فهل علي بن ابي طالب عندك كان يخاطب الرسول ام عمرو.

                              تريد اخراج نفسك من الموقف, وادخلت نفسك في موقف محرج اكثر.

                              تعليق


                              • #60
                                قد اخبرتك ان غيرك تركها وما اسطتاع ان يقارن بين الافعال, لانكم تكيلون بمكيالين, ولاتضعون الاعمال على موازينكم.

                                فموقفك ضعيف, تريد توجيه الرواية الى غير معناها, ولكن لماذا لا ترسل للسبحاني في موقعه, وتعلمه اللغة العربية, حتى يفهم انك اكتشفت اكتشاف عجيب بعد 1400 سنة ان على لم ينفذ امر عمرو وليس الرسول .

                                ولا ادري عنك كيف وجهت قول علي (لا امحو اسمك), فهل علي بن ابي طالب عندك كان يخاطب الرسول ام عمرو.


                                اثبت انك لا تعي ما تقرأ ولا تفهم غير النهيق ، ارجع للمشاركة 44 تجدني قد اجبتك عن الرواية قبل ان توردها وهذا نص كلامي :
                                واول رد عليه هو من كتاب الله فامير المؤمنين من اهل البيت الذي اذهم الله عنه الرجس وطهره تطهيرا والامام علي كنفس الرسول في اية المباهلة و هو من النبي كهارون من موسى الا النبوة وهو من النبي والنبي منه وهو مع الحق والحق معه وما اكثر النصوص في بيان علو قدر وشأن الامام علي ما تفرد به وحده دون سواه .
                                وما طلبه النبي من امير المؤمنين كان تلبية لطلب المشركين وليس امرا ابتدائيا من الله .
                                ثم ان الامام علي عليه السلام لم يرفض امر النبي انما قال له : ان يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة .. وهذا ما في كتبنا وما نؤمن به .
                                ورسول الله لم يوجه اي لوم او عتاب لامير المؤمنين في هذه الحادثة بل اخبره ان سيحصل له مثلها.

                                اذا خاب سعيك بان تقولني ما لم اقل وتحمل كلامي على غير محمله الصحيح ، ولو أنك تقرأ الردود جيدا لما تفوهت بكلمة وافتريت أني أقول ان جملة لا امحو اسمك من النبوة موجهة لسهيل بن عمرو وليس عمرو كما كتبت يا فطن .

                                ومن يقرأ الكلام السابق ثم يقرأ بعده : هذا كان رد مولانا امير المؤمنين عليه السلام على سهيل بن عمرو الذي طلب محو صفة النبوة عن نبينا محمد صلى الله عليه وآله فقال : ما امحو اسمك من النبوة ابدا ، وفي رواية ثانية : ان يدي لا تنطلق بمحو اسمك من النبوة ، ويكفي للرد عليك ثناء النبي صلى الله عليه واله على الامام علي عليه السلام في نفس الرواية

                                لا يخرج بنتيجتك الخرقاء لان موقف الامام علي عليه السلام وخطابه للنبي صلى الله عليه وآله بكليته هو رد على سهيل بن عمرو .

                                وقد طلبت منك سابقا الرابط الصحيح للرواية فلم تجبني فكفاني الرد على ذلك الاخ كاسر الاصنام ولم اجد منك الا القفز كالعادة متخطيا الكلام الذي فيه الجامك والزامك .

                                ثم تقول :
                                نحن نأخذ الشاهد, ان رسول الله صرح بان علي ابى ان يمحو الكلمة, وهو يدعم القول بانه اعترض, وليس غير ذلك.
                                (
                                يا علي ! انكابيت
                                ان تمحو اسمي من النبوة)

                                وقد اجبتك ان الكلام يفهم بكليته وليس بالتمسك بكلمة واحدة تريد ان تفهمها حسب مزاجك ، فلم يقل أحد في العربية أن أبى تعني اعترض يا جهبذ اللغة فمن اين اتيت بهذا ؟

                                الاباء : الامتناع والفعل منه أبى أبيت .

                                ابـيـت , اذا انفت منه فانا ابى اباء

                                وليس الاباء بمعنى الكراهة , لان العرب تتمدح بانهاتابى الضيم ولاتتمدح في كراهة الضيم . وانما الـمدح في المنع منه كقوله تعالى : (ويابى اللّه الا ان يتم نوره )التوبة : 32 , اي يمنع الكافرين من اطفاء نوره .

                                ومثل هذا ما قاله النبي صلى الله عليه وآله : انك ابيت ان تمحو اسمي من النبوة ، فهذا صريح منه صلى الله عليه وآله بالثناء على أمير المؤمنين لانه أبى أنفة للحق واظهارا للايمان وتثبيتا له وردا على الشرك ويؤكد ذلك تتمة كلام النبي صلى الله عليه وآله : فو الذي بعثني بالحق نبيا لنجيبن ابناءهم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد .

                                وهذا كلام الفخر الرازي يصادق على ما اقول :

                                الفخر الرازي : ان اللّه تعالى لما استثنى ابليس من الساجدين فكان يجوز ان يظن انه كان معذورا في ترك السجود , فبين تعالى انه لم يسجد مع القدرة وزوال العذربقوله : (ابى ) , لان الاباء هو الامتناع مـع الاخـتـيـار , امامن لم يكن قادرا على الفعل لايقال له : انه ابى , ثم قدكان يجوز ان يكون كذلك ولاينضم اليه الكبر . فبين تعالى ان ذلك الاباء كان على وجه الاستكبار بقوله ابى واستكبر) , ثم كان يجوز ان يوجد الاباء والاستكبار مع عدم الكفر , فبين تعالى انه كفر بقوله : (وكان من الكافرين ) .

                                انا عرضنا الامانة على السموات والارض والجـبال فابين ان يحملنها واشفقن منها ...
                                الاحزاب : 72 الطوسي : اي منعن ان ى -حملن الامانة .
                                (8 : 367) الـفـخر الرازي : لم يكن اباؤهن كاباء ابليس في قوله تعالى : (ابى ان يكون مع الساجدين ) الحجر : 31 ,من وجهين : احدهما : ان هناك السجود كان فرضا , وهاهناالامانة كانت عرضا .
                                وثـانـيـهـمـا : ان الابـاء كـان هـناك استكبارا , وهاهنااستصغارا استصغرن انفسهن بدليل قوله : (واشفقن منها)


                                هل فهمت الان معنى اباء الامام علي عليه السلام ، هذه كله مع التسليم بالرواية على ما اوردتها انت ، فقد بين لك الاخ كاسر الاصنام ان بعض الروايات تنسب القول امحها لسهيل بن عمرو وبعضها للنبي صلى الله عليه واله وايضا فاني اوردت سابقا وكما جاء في رواية البحار قال الامام علي عليه السلام : ان يدي لا تنطلق ان تمحو اسمك من النبوة .
                                التعديل الأخير تم بواسطة موالي من الشام; الساعة 25-05-2010, 06:02 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X