إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السكيــــــــــنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أهلآ بك أخي الفاضل النفيس شرفت الصفحة



    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    و مع تأملنا للآيات أعلاه ، فلنتأمل هذه الآيات الكريمة أيضا : -

    1- (( إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا ))....الأنفال : 12

    2- (( قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى )) ... الأنفال : 46

    3- (( فلمّا تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون . قال كلا إن معي ربي سيهدين )) ... الشعراء : 62

    و هنا يجب أن تتأمل جيدا ،، فقد قال أصحاب موسى إنا لمدركون . فقال موسى أن الله معه ،، و لم يقل " كلا إن معنا ربنا سيهدينا " .بل قال : " كلا إن معي ربي سيهدين " .. بمعنى معية الله و نصرته عليه هو و لم يطلق المعية عليه و على أصحابه ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    4- (( و اتقوا الله و اعلموا أن الله مع المتقين )) ... البقرة : 194

    نلاحظ أن معية الله و نصرته يجعلها الله للملائكة أو الأنبياء أو المؤمنين المتقين ... لدرجة أن موسى عندما قال له أصحابه أنهم هالكون ، قال لهم أن معية الله معه و لم يقل أن معيته معه و معهم .. لكننا نجد محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، عندما يقول لصحابه أن معية الله معهما هو و صاحبه , و لم يقل مثل موسى " إن معي ربي " بل قال " إن الله معنا " ...!!!

    (( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ))

    قول محمد لصاحبه : " إن الله معنا "
    قول موسى لأصحابه : " إني معي ربي "

    فنسأل : هل كانت معية الله مع الرسول فقط أم كانت مع الرسول و صاحبه ؟؟!!

    -----------------------------------

    و أما ما طرحته الزميلة الفاضلة فنقول ،،

    لاحظي أيتها الكريمة الآية الثالثة التي أوردتيها ،،

    3- ( لّقَدْ رَضِيَ اللّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) [الفتح:18]



    فقد ثبت أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه هو من ضمن من بايع تحت الشجرة .. و عليه : فقد نزلت عليه السكينة

    و بهذا ينتهي إشكالك ...

    إلا أن تقولي أن تقولي أنه ليس من ضمن من بايع تحت الشجرة ... و لا أظنك تسلكين من الفجاج أعوجها !!

    و أما استغرابك من ذكر السكينة بصيغة المفرد في الآية :

    ( إِلاّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيّدَهُ بِجُنُودٍ لّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الّذِينَ كَفَرُواْ السّفْلَىَ وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [التوبة:40]



    فمن الملاحظ أن الآية من بدايتها هي تتحدث عن الرسول و تبيّن للناس أنه إن لم ينصروه فقد نصره الله ، يوم أخرجه الكافرون و هو ثاني اثنين - و هنا إثبات أنه من ضمن من نصره صاحبه - ، فكان من الله أن نصره و أنزل سكينته عليه و أيده بالجنود التي لم يروها ... فمن سياق الآية يتضح أنها تبين نصرة الله لرسوله و تأييده له ، كما تشير إلى نصرة صاحبه له يوم قلّ ناصروه ..



    عطر الله أنفاسك على هذه الآيات التي جلبتها بارك الله وفيك وتأملاتك رائعه فيها وفقك الله وأثابك

    عرضت آيات عن المعية ولكن فاتتك هذه الآية الكريمة : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ
    وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )4- الحديد


    فالله عزوجل معنا أين ماكنا وهذا معنى قول النبي (ص) إن الله معنا ، وقلت تعليقآ على الآية الثالثة أن
    الله أنزل السكينة على أبوبكر لأنه كان ممن بايع تحت الشجرة لكن لم تلاحظ أن السكينة نزلت على المؤمنين فقط ممن بايع تحت الشجرة لأنها كما في الآيات لاتنزل إلا على النبي والمؤمنين فإذاقلت أن السكينة نزلت على أبوبكر عندما بايع تحت الشجرة لأنه مؤمن نراها لم تنزل عليه في الغار هل كان غير مؤمن !لأنك قلت أن الله أنزل السكينة على النبي (ص) في الغار وأيده بالجنود ولكن وجود أبوبكر كان للمصاحبة والله نصر نبيه وأظهر له المعجزات وأيده بالجنود فهذه نصرة الله له

    تعليق


    • #17
      يقول ابن القيم في مدراج السالكين : فإذا باشرت هذه السكينة قلبه سكنت خوفه وهو قوله: يسكن إليها الخائف وسلت حزنه فإنها لا حزن معها فهي سلوة المحزون ومذهبة الهموم والغموم وكذلك تذهب عنه وخم ضجره وتبعت نشوة العزم وحالت بينه وبين الجرأة على مخالفة الأمر وبين إباء النفس والانقياد إليه والله أعلم

      دل هذا على إستمرارية حزن أبوبكر لأنه لم تنزل عليه السكينه رغم أنه كان محتاجآ لها والذي كشف لنا حزن
      أبوبكر النبي (ص) عندما قال له لاتحزن

      تعليق


      • #18
        إخوتي الأفاضل :

        عنيد
        موالي من الشام
        sadf2000
        Malik13


        بارك الله فيكم على التعليقات والمتابعه الدقيقة جزاكم الله خيرآ

        تعليق


        • #19
          و أما رضى الله ، فهناك رضى عن الأفعال و هناك رضى عن الأشخاص ،، لكن الآية بيّت أن رضى الله كان على الأشخاص و ليس فقط مجرد الفعل ،، كما أن هناك سخط و غضب على الأفعال و سخط على الأشخاص ،، فلو سخط الله على شخص فقد هلك ، بينما لو سخط الله على عمل ، فهناك أمل أن يتوب الإنسان من ذلك العمل الذي أسخط الله فيرضى الله ،، لأن غضبه لم يكن على الشخص بل على العمل الذي قام به ... و نجد أن رضى الله في الآيات كان لهؤلاء المؤمنين أشخاصا ، و بالتالي رضاه عليهم مطلق ،، فحتى لو قام هؤلاء الأشخاص بأخطاء لا ترضيه ،، فإنه راضي عن الشخص و قد يكون غير راضي عن فعل من أفعاله لكن حلت عليه رضوانه المطلق ، كذا الحال لو سخط على الشخص ما نفعه أن يعمل عملا يرضيه . مثال ذلك : أبولهب ، حل عليه سخط الله عليه كشخص ، و ليس فقط على فعل فعله ،، فحتى لو قام أبولهب في حياته بأفعال يحبها الله فما كان الله ليرضى عنه لأنه حل عليه غضبه فقال الله عنه " تبت يدا أبي لهب و تب " ،، فبعد السخط المطلق عليه كشخص لن تنفعه أعمال مرضية !! و العكس بالعكس ..[/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [/CENTER][/QUOTE]
          انا اتفق معاك بهذه النقطه بخصوص
          رضى الله وهذا ماكنت أقصده واقتنعت
          بكلامك لان هذا هو مقصدي تقريبا“

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

            أما عن سبب حزن أبي بكر فقد بيّنت ذلك في ردي على عبد الأمير قبل هذا الرد ،، و خلاصته أن حزنه هو حزن المحب على حبيبه ، و حزنه أن يصيبه مكروه ،، كحزن أم موسى على ابنها موسى عندما ألقته في اليم ،، فخافت عليه و حزنت عليه ،، فطمأنها الله و قال لها أن لا تحزن فالله حافظه و ناصره ، و كذلك الحال طمأن الرسول صاحبه المحب فقال له أن لا يحزن فالله حافظه و ناصره ..


            وأما أصحاب موسى فقد خافوا على أنفسهم و لم يخافوا على موسى ، فالذي كان يهمهم أن لا يهلكوا ، فكان صراخهم و انزعاجهم أنهم هالكون لا محالة ، فكان رد موسى أن قال لهم " إن معي ربي " ، فبين أن معية الله معه ، و لم يدخلهم في المعية .. بينما حزن أبي بكر لم يكن على نفسه ، بل كان حزنا على الرسول ، فهو يخشى أن يصيب الرسول مكروه ، فكان رد الرسول أن قال له : " إن الله معنا " ، فهذا دليل على عظمة محبة أبي بكر للرسول إذ يحزن على حال الرسول أكثر من حزنه على نفسه و خوفه على نفسه من الهلاك ..


            و أما رضى الله ، فهناك رضى عن الأفعال و هناك رضى عن الأشخاص ،، لكن الآية بيّت أن رضى الله كان على الأشخاص و ليس فقط مجرد الفعل ،، كما أن هناك سخط و غضب على الأفعال و سخط على الأشخاص ،، فلو سخط الله على شخص فقد هلك ، بينما لو سخط الله على عمل ، فهناك أمل أن يتوب الإنسان من ذلك العمل الذي أسخط الله فيرضى الله ،، لأن غضبه لم يكن على الشخص بل على العمل الذي قام به ... و نجد أن رضى الله في الآيات كان لهؤلاء المؤمنين أشخاصا ، و بالتالي رضاه عليهم مطلق ،، فحتى لو قام هؤلاء الأشخاص بأخطاء لا ترضيه ،، فإنه راضي عن الشخص و قد يكون غير راضي عن فعل من أفعاله لكن حلت عليه رضوانه المطلق ، كذا الحال لو سخط على الشخص ما نفعه أن يعمل عملا يرضيه . مثال ذلك : أبولهب ، حل عليه سخط الله عليه كشخص ، و ليس فقط على فعل فعله ،، فحتى لو قام أبولهب في حياته بأفعال يحبها الله فما كان الله ليرضى عنه لأنه حل عليه غضبه فقال الله عنه " تبت يدا أبي لهب و تب " ،، فبعد السخط المطلق عليه كشخص لن تنفعه أعمال مرضية !! و العكس بالعكس ..
            بخصوص مفهوم رضى الله انا متفق
            معك بشكل عام وهذا هو مقصدي.
            اما بخصوص حزن ابوبكر
            لا لا ياطيب انا لا اتفق معك!! الا اذا
            اقنعتني بحجه بينه.
            قالى تعالى{ولا (تخافي) و لا(تحزني)انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين}
            هنا الاشكال ياحبيبي في هذه ا?يه
            اتى الخوف ثم الحزن وهذا هو الامر
            الطبيعي خوف الام من وقوع مكروه لولدها وعرفنا. سبب الخوف
            وبعد الخوف أتى الحزن بعد وقوع ماكان يخيف الام
            والله طمئنها!
            انا ياطيب ليس مدرس لغه عربيه
            ولكني ابن عرب وافهم لغتي جيدا“بالفطره
            الحزن شيء والخوف شيء!
            وليس الشيعه من يفسر القرأن على هواه
            انتم يااهل السنه تفسرون القرأن على
            هواكم
            كل تفاسير اهل السنه تقول حزن ابوبكر
            خوفه على الرسول !!
            (و انا عنيد اقول لهم الحزن شيء والخوف شيء)
            واريد ان تجاوبني مالذي احزن ابو بكر
            والرسول لم يقع له مكرووووووه!!؟
            و الآيه التي ذكرتها لنا عن خوف ام موسى
            ليس لها دخل في موضوع ابوبكر..
            ايهما اصح ان تقول:
            انا اخاف ان يعتدوا على اخي انا خائف جدا“ عليه!
            اه اه وقع ماكانت اخافه لقد اعتدوا
            على اخي وانا حزيييييين عليه.
            او ان تقول:
            انا حزييييين ان يعتدوا على اخي انا حزين جدا“ عليه!!
            اه اه وقع ماكان يحزني لقد اعتدوا على
            اخي وانا خائف!!

            تعليق


            • #21
              أود أن أوضح نقطه عندما رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعون تحت الشجرة منهم أبوالغادية قاتل عمار ومنهم من قتلة عثمان فهل رضي عليهم أبديآ ونلاحظ أيضآ أن المؤمنين فقط هم من رضي الله عليهم
              ممن بايع تحت الشجرة لهذا أنزل الله عليهم السكينة فالسكينه كما قدمنا لاتنزل إلا على المؤمنين ولهذا لانجد السكينة نزلت على أبوبكر في الغار رغم حاجته لها وكلامي هذا ليس لتعصب أو هوى ولكن استنادآ للقرآن الكريم

              تعليق


              • #22
                [quote=Malik13]

                أما الصحبة فقد جمعت بالآيات الصحبه بين المؤمن و الكافر..و في الشعر نسب الشاعر الصحبة للإنسان و البهيمة..فلا عبرة في ذلك..
                و أمّا هذا فلم نشر عليه في ردودنا أعلاه .. لذا سأتجاهله


                و أما العدد فللإخبار..و قد كانا اثنين..و لو كانوا ثلاثة لقال تعالى ثالث ثلاثه..
                ليس هكذا يعبّر عن العدد ،، فالمفترض أن يقول : " إذأخرجه الذين كفروا وحده و قال لصاحبه في الغار " . ليكون الإخراج له فقط و ما صحبة الرجل الآخر له إلا صحبة غار فحسب ، .أو يقول : " إذ أخرجه الذين كفروا هو و صاحبه " .. فيكونا قد تشاركا في الإخراج و الوجود في الغار دون دلالة على الثنائية .. أما قوله " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين " .. فيعني أن فعل الإخراج تشاركا فيها الشخصين ، كما أنه ربط الشخصين و جعلهما ثنائيا .. في حين كان بالإمكان الفصل ، فلا داعي لغوي أو منطقي في جعل الرسول ثاني اثنين وهذا الاستخدام لا يُستخدم إلا للدالة على انسجام مع من ربط به ..


                فالعرب يقولون : كانوا اثنين ،، كانوا رجلين ،، أما القول : كان ثاني اثنين ...فهذا ليس فقط إخبار بالعدد بل هو أعظم من ذلك لمن يعي دلالات الكلام في اللغة العربية ..

                و أما المعية فقد قال تعالى: "ما يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ"..
                المعية هنا معية مراقبة و علم بما يتناجى به المتناجون ، و ليس عن هذا أتحدث أنا ..!

                و إلاّ لماذا قال موسى لأصحابه " إن معي ربي سيهدين " .. و لم يقل : " إن معنا ربنا سيهدينا " .. فهل لم يكن الله مراقبا لأصحاب موسى مطلعا على سرهم و نجواهم حتى ينسب موسى معية الله له فقط دون غيره ..!!!!

                فرّق بين معية المراقبة و الإحاطة ، و التي يتشارك فيها جميع المخلوقات على حد سواء .. و بين معية الله في الحفظ و التوفيق و النصرة و التأييد و التي لا تكون إلا للمؤمنين المتقين ،، كما قال تعالى : " إن الله مع المتقين " ,, و لم يقل الله " إن الله مع الكافرين "...!!!!!!!!!

                فافطن للفرق الشاسع بين معية المراقبة التي أوردتها و بين المعية التي أشرت إليها ..



                و أما الوبال هو أنه لم يكن رسول الله صلى الله عليه و آله في موضع معه فيه مؤمنين إلا و أنزل الله فيه السكينة عليه و على المؤمنين..

                فلا أدري لماذا في الغار فقط أنزل الله سكينته على رسوله فقط و لم ينزلها على من كان معه!!
                بيّنا أن السكينة التي نزلت على المؤمنين ، ما حدثت في موضع إلا كان أبوبكر فيها ،، فتلك السكينة حلّت عليه قبل غيره ..

                و أما الآية ،، فكما بيّنت أنها تتحدث عن نصرة الرسول ،، فهنا تشير الآية إلى نصرة الرسول و إنزال السكينة عليه ،، و تبين أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين، و مع ذلك نصره الله و أنزل السكينة عليه و أيده بالجنود ،، فالآية تبين كيف أن الرسول كان منصور ، و أبوبكر في الآية ناصر أكثر من كونه منصور ، و هذا تعظيم كبير في آية نزلت بعد آيات تحذير و تقريع للآخرين و تصور أبابكر بأنه ناصر يوم قلّ فيه الناصرون ، و واقف يوم كثر الجالسون ، و مصدّق يوم كثر المكذّبون ..

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان


                  عرضت آيات عن المعية ولكن فاتتك هذه الآية الكريمة : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ
                  وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )4- الحديد


                  فالله عزوجل معنا أين ماكنا وهذا معنى قول النبي (ص) إن الله معنا ، وقلت تعليقآ على الآية الثالثة أن
                  الله أنزل السكينة على أبوبكر لأنه كان ممن بايع تحت الشجرة لكن لم تلاحظ أن السكينة نزلت على المؤمنين فقط ممن بايع تحت الشجرة لأنها كما في الآيات لاتنزل إلا على النبي والمؤمنين فإذاقلت أن السكينة نزلت على أبوبكر عندما بايع تحت الشجرة لأنه مؤمن نراها لم تنزل عليه في الغار هل كان غير مؤمن !لأنك قلت أن الله أنزل السكينة على النبي (ص) في الغار وأيده بالجنود ولكن وجود أبوبكر كان للمصاحبة والله نصر نبيه وأظهر له المعجزات وأيده بالجنود فهذه نصرة الله له
                  و أما المعيّة فقد بيّنت في ردي أعلاه على مالك ضرورة عدم الخلط بين معية المراقبة و الإحاطة و مراقبة التأييد و النصرة و التوفيق ، و التي تتحدث عنها الآيات التي أوضحتها ..

                  فقول الله تعالى : " إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا " .. لا تعني معية الأحاطة و المراقبة ، و إلا فليس لهذه المعية معنى ، فالله في نفس الوقت مع الكافرين الذين يحاربون المؤمنين .. فهو مع الملائكة و مع المؤمنين و مع المنافقين و مع الفجرة الكفرة ...!!!!
                  بيد أن المعية هنا معية النصرة و التأييد و التوفيق و العون .. فقوله للملائكة أنه معهم ، أي أنه ناصرهم و مؤيدهم و حافظهم و ما عليهم إلا أن يقوموا بما أمرهم من تثبيت المؤمنين في القتال و مساندتهم فيه ...

                  فافطني لذلك يا فاضلة هداك الله و رعاك ..

                  و أما السكينة فقد أوضحت سبب جعله بالمفرد ، وهو أن الآية تبين أن أبابكر كان ناصرا و الرسول كان منصورا ، و سياق الآية كلها تتحدث عن أن الله ناصر لرسوله كما نصره يوم إخرج من مكة ثاني اثنين لا ناصر معه حينها إلا صاحبه المخلص ، فما خذله الله و نصره و أنزل السكينة عليه و أيده بالجنود .. من أجل ذلك جاءت السكينة للمفرد

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                    يقول ابن القيم في مدراج السالكين : فإذا باشرت هذه السكينة قلبه سكنت خوفه وهو قوله: يسكن إليها الخائف وسلت حزنه فإنها لا حزن معها فهي سلوة المحزون ومذهبة الهموم والغموم وكذلك تذهب عنه وخم ضجره وتبعت نشوة العزم وحالت بينه وبين الجرأة على مخالفة الأمر وبين إباء النفس والانقياد إليه والله أعلم

                    دل هذا على إستمرارية حزن أبوبكر لأنه لم تنزل عليه السكينه رغم أنه كان محتاجآ لها والذي كشف لنا حزن
                    أبوبكر النبي (ص) عندما قال له لاتحزن
                    ليس هكذا تورد الإبل يا فاضلة ..!!!

                    بالعقل يا زميلة : ما الذي يدفع الإنسان إلى الحزن على شخص لا يهمّه و لا يعنيه أمره !!!!!!!!!

                    أخبرتك أن حزن أبي بكر على الرسول من قريش هو كحزن أم موسى على موسى من فرعون ..

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      الأخ النفيس
                      الله يجزيك الخير

                      فالقوم يفسرون الأيات على أهواءهم ,,,, فلا تحزن من أمر القوم فإنهم مقلدون ....
                      الله يهدينا ويهديهم إلى الصراط المستقيم .

                      تعليق


                      • #26
                        الزميل النفيس

                        هل انت تخاطب هنود
                        نحن نفهم
                        مضمون ا?يه التي ذكرتها
                        لنا لأثبات حجتك
                        قال تعالى {ولاتحزن عليهم ولا تكن في
                        ضيق مما يمكرون}النمل 70

                        المعنى بشكل عام لمضمون ماذكر في
                        ا?يه
                        ان النبي حزين على ناس حدث لهم شيء
                        وانتهى بهم الامر الى شيء كان يخافه قبل حزنه عليهم وعندما حدث ماكان يخشاه
                        عليهم حزن
                        وهذه ا?يه ليس له دخل بموضوع سكينة
                        ابوبكر

                        استددلالك ليس بمحله يالنفيس

                        وحتى لانشتت موضوع الاخت وهج الايمان
                        لدي تعليق بسيط

                        يااخواني الموالين
                        اذا كنت على خطء في هذا الاستنتاج
                        ارشدوني الى الحق بدون مجامله

                        والاستنتاج. كان عن الموضوع الاساسي
                        وهي السسكينه

                        ان سسسسسسسب
                        عدم نزول
                        السسسسكينه
                        على ابن ابي قحافه
                        هو سسسبب)
                        الحزن الذي اصابه
                        وليس الحزن ذاته
                        بل( سسسبب)الحزن.!؟
                        وايضا“هذا السبب حرم ابوبكر من
                        شمله مع النبي
                        بالسكينه .
                        وأظن ان سبب حزن
                        ابن ابي قحافه
                        لان الكفار
                        لم يقبضوا على الرسول
                        او بسبب انه تحسف
                        على الخروج مع الرسول

                        والسلام ختام

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                          بخصوص مفهوم رضى الله انا متفق
                          المشاركة الأصلية بواسطة عنيد

                          معك بشكل عام وهذا هو مقصدي.
                          اما بخصوص حزن ابوبكر
                          لا لا ياطيب انا لا اتفق معك!! الا اذا
                          اقنعتني بحجه بينه.
                          قالى تعالى{ولا (تخافي) و لا(تحزني)انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين}
                          هنا الاشكال ياحبيبي في هذه ا?يه
                          اتى الخوف ثم الحزن وهذا هو الامر
                          الطبيعي خوف الام من وقوع مكروه لولدها وعرفنا. سبب الخوف
                          وبعد الخوف أتى الحزن بعد وقوع ماكان يخيف الام
                          والله طمئنها!
                          انا ياطيب ليس مدرس لغه عربيه
                          ولكني ابن عرب وافهم لغتي جيدا“بالفطره
                          الحزن شيء والخوف شيء!
                          وليس الشيعه من يفسر القرأن على هواه
                          انتم يااهل السنه تفسرون القرأن على
                          هواكم
                          كل تفاسير اهل السنه تقول حزن ابوبكر
                          خوفه على الرسول !!
                          (و انا عنيد اقول لهم الحزن شيء والخوف شيء)
                          واريد ان تجاوبني مالذي احزن ابو بكر
                          والرسول لم يقع له مكرووووووه!!؟
                          و الآيه التي ذكرتها لنا عن خوف ام موسى
                          ليس لها دخل في موضوع ابوبكر..
                          ايهما اصح ان تقول:
                          انا اخاف ان يعتدوا على اخي انا خائف جدا“ عليه!
                          اه اه وقع ماكانت اخافه لقد اعتدوا
                          على اخي وانا حزيييييين عليه.
                          او ان تقول:
                          انا حزييييين ان يعتدوا على اخي انا حزين جدا“ عليه!!
                          اه اه وقع ماكان يحزني لقد اعتدوا على
                          اخي وانا خائف!!
                          و أما الخوف فقد بينا أن في القرآن آيات عديدة تتحدث عن الخوف ، فنجد آية تتحدث عن خوف موسى و هارون من فرعون ، فإن كان الخوف من المجهول أمرا قبيحا فهل تستقبحون خوف موسى و هارون ؟!.. حيث أن موسى و هارون عليهما السلام عندما أمرهما الله بالذهاب إلى فرعون : " قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى " .. فرد الله عليهما قائلا : " قال لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى " .. طه : 45-46

                          فلا تحاولوا أن تصورا للناس أن الخوف أمر قبيح ، فتتهموا أنبياء الله و رسله بفعل القبيح ... خاصة أن موسى بين أن سبب خوفه هو الخوف أن يفرط عليه فرعون و يبطش به ،، و في سورة أخرى قال : " و قتلت منهم نفسا فأخاف أن يقتلون " .. فقد قتل موسى أحد رجال فرعون فخاف على نفسه من أن يثأر فرعون منه فيقتله ،، فلا أنصحكم بتبني هذا التأويل و إلا أوقعتم أنفسكم في إشكال كبير أمام هذه الآيات ..

                          فالخوف و الحزن على الغالي المحبوب أمر مطلوب و مرغوب ،، و من أدلة الإيمان أن يخاف المؤمن على الرسول و يحزن إذا أصابه ضرر ...

                          و أما تساؤلك : لماذا تحزن يا أبابكر بدل أن تخاف ؟

                          فعجبي منه أيمّا عجب ..

                          لقد أخرج الكفار رسول الله من مكة و هي بلده الحبيبة ... أفلا يحزن أبوبكر ..!!!!

                          لقد أصبح خير خلق الله في جحر جبل و غار قد تكون فيه الحيات و الأفاعي ... أفلا يحزن أبوبكر ..!!!

                          لقد لقي خير خلق الله التعب و النصب من هذه الرحلة الشاقة ... أفلا يحزن أبوبكر ..!!!!

                          لقد كذّب الكفّار برسالة الرسول و هو الصادق الأمين الذي أرسل رحمة للعالمين ... أفلا يحزن أبابكر ..!!!!

                          لقد لحق الكفار بالرسول يريدون قتله ، و فقدانه فقدان لخير البشر ... أفلا يحزن أبابكر ..!!!!

                          فهل بعد كل هذا ،، نريد من أبي بكر في مثل هكذا موقف أن يضحك و يضع رجله على الأخرى ضاحكا فرحا لما صار إليه حال الرسول و ما هو فيه من خطر ...؟؟؟!!!!!!!

                          سبحان الله ..!!!!

                          إذا عيون المؤمنين لم تذرف حزنا في مثل هذا الموقف ،، فمتى جاز للعين أن تدمع و للقلب أن يحزن ...!!!؟؟!!!!!

                          تعليق


                          • #28
                            أخي عنيد تساؤلاتك في محلها

                            السؤال هنا لماذا لم تنزل السكينة على أبوبكر لتخلصه من هذا الحزن !!!!!!!!!!!!!!!


                            ألاحظ من ردود أخينا المحترم النفيس العواطف تغلب عليه لهذا أرجومنه التفكر نحن هنا لانطعن في أحد بل ندرس دراسه علمية ونقول الحق وقل الحق وحتى لو على نفسك


                            أوضحنا أيضآ أن المعية في الغار كما في قوله تعالى :
                            (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )4- الحديد

                            تعليق


                            • #29
                              بسمه تعالى

                              السلام عليكم




                              عندما نقول : الله يحفظنا ... و الله ينصرنا ... هل اختلف المعنى ؟؟!!!!


                              نعم يختلف ..

                              الحفظ بمعنى ابعاد الاذى عن المحفوظ , فربما شخص يصطدم بسيارته فينجو , فيقال ان الله حفظه ولكن من المضحك لو قيل ان الله نصره ..

                              و معنى النصر انه ربما يموت الشخص اي الاذى اصابه ولكن يقال عنه انه انتصر ...

                              ليس معنى النصر ان الله يحفظه وانما النصر هو تحقيق الهدف الذي اراده الله منه ..

                              فكم من نبي قد قتل فهل يقال ان الله حفظه من القتل ؟
                              كلا , ومع هذا يقال انه انتصر لانه وصل الى الهدف المطلوب منه من قبل الله ...

                              ثم ان الاية صريحة في توجيه الكلام : ( الا تنصروه فقد نصره الله ) فلا يعقل ان يكون الخطاب لواحد والمراد منه اثنان ..


                              فكأني بك تقول : أن الرسول يقول لصاحبه في الغار : لا تحزن فالله يحفظنا ...!!!!!!


                              نعم بمعنى ان الله سيحفظنا كما يحفظ الكافر والمؤمن ...

                              بمعنى أن حفظ الله يشمل الشخصين ..!
                              و هذا لم يخرجك من الإشكال أبدا ،، فلم يقل الرسول : الله يحفظني فقط ، بل يحفظنا ...


                              وماذا في ذلك لقد بينا ان الحفظ لا منقبة فيه كونه يشمل خلق الله جميعا ...

                              أخذا بتفسيرك القائل أن المعية هنا معية حفظ دون نصرة .. في حين أن مثل هذا الموقف نجد الحفظ و النصرة لها نفس الدلالة ...


                              لقد بينا الفرق بينهما فلا داع للاعادة ...


                              فابحث عن رد معقول يُنظر إليه ..!!!


                              الذي لا فرق عنده بين النصرة والحفظ هو من يطلب منه البحث عن رد معقول ينظر اليه ..


                              من أين لك هذا الاحتمال الأعوج و هناك آيات مماثلة في القرآن لها نفس النهي و موجهة لأنبياء ...!!!!!!!!!!!!!!

                              نهى الله موسى و هارون عن الخوف فقال لهما : " لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى " .. طه : 46


                              فهل الفعل المنهي عنه فيه سخط الله ... هل أسخط موسى و هارون ربهما بخوفهما المنهي عنه ..!!!!!!!!!!

                              و نهى الله أم موسى من الحزن عليه عندما رمته في البحر ، فقال لها : " و لا تخافي و لا تحزني إنا رادّوه إليك و جاعلوه من المرسلين " ... القصص : 7


                              فكيف يكون حزن أم موسى على ابنها و حبيبها موسى أمرا لا يسخط الله ، بينما حزن أبي بكر على صاحبه و حبيبه محمد تزعمون أنه أمر يسخط الله ...!!!!!!!!!!
                              ثبت عند المسلمين ان نهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يكون عبثا لكون افعاله واقواله مبنية على الشرائع ..

                              قال تبارك وتعالى : ( لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى )

                              بينما لم يثبت ذلك في نهي الله , وما ذكرته من آيات مختصة بنهي الله لا بنهي نبي من انبياء الله , فهناك فرق بينهما ...



                              النهي أنواع ... ليس كل نهي يدل على قبح المنهي عنه ، أو سخط الله من فعله .. و سياق الكلام يوضح ذلك


                              اثبت ذلك من افعال الرسول صلى الله عليه وآله ..


                              وقد أوضحت القرآن بالقرآن ،،، فالقرآن يفسر بعضه بعضا و كلام الله لا تناقض فيه ..


                              لا يفسره الا الراسخون في العلم ...



                              و الله سبحانه نهى الرسول عن عدّة أمور دون أن يقول أحد أن تلك الأمور أغضبت الله على رسوله و أنه فعل قبيحا لا يرضي الله !!

                              فقد قال الله لرسوله : " يا أيها النبي لا تحرم ما أحل الله لك " ... و هذا نهي


                              قلنا سابقا ان نهي الله يختلف عن نهي الانبياء فلا حاجة لتكرار ذلك ..


                              فاحذروا محاولة تأويل كلام الله لما تشتهيه أنفسكم ، فستجدون الآيات الأخرى ترمي بتأويلاتكم في بحر التيه ، و لا تأخذكم أحاقدكم على بعض الصحابة كأبي بكر رضي الله عنه إلى تحريف الكلم عن مواضعه، فالغاية لا تبرر الوسيلة ..!!!!


                              هناك اشخاص ينطبق عليهم هذا الكلام اكثر من الشيعة ...


                              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالأمير; الساعة 07-06-2010, 06:27 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                اللهم صل على محمد وآل محمد

                                وهج الإيمان
                                قال تعالى ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا )

                                هناك فرق بين المعية عامة، والمعية خاصة،
                                فالمعية العامة: معية اطلاع وإحاطة، وتأتي في سياق المحاسبة والتخويف والجزاء.
                                أما المعية الخاصة: معية عون ونصر وتأييد وحفظ وكلاءة ودفع، وتأتي في سياق المدح والثناء
                                والمعية العامة تشمل المؤمن والكافر،
                                والخاصة خاصة بالمؤمنين،

                                فالمعية هنا خاصة بالرسول وصاحبه .......

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                8 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X