إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السكيــــــــــنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    [quote=abomoodi]

    اعتقد لو يكون الحوار مبني علي دلائل و كلام المفسرين و العلماء يكون اكثر فائده من طرح قصص و استدلالات و تبريرات لا نعلم لها اصل و بهذا نبتد من التفسير بالرأي
    كتب التفسير موجودة ، و من السهل على من يعاني من إشكال أن يقرأ التفاسير المختلفة في الآية ،، أما أنا فأوضح ما قد يستشكل و ما قد يجول في خاطر المنصف منكم من تساؤلات منطقية ، و لكن لم أجد أية منطقية في أطروحاتكم ..!

    و أما ذكر مصادر التفسير فليس هذا بأمر عسير عليّ..لك أن تقرأ تفسير القرطبي للأية ففيه مزيد بيان و إيضاح ..

    http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=9&ayano=40


    و للعلم ،، هناك تفاسير تقول أن الهاء يعود على أبي بكر .. بمعنى أن إنزال السكينة كان لأبي بكر ، إذ أن الآية قالت أن صاحبه كان حزينا و الرسول طمأنه ، فنزول السكينة هي على الذي كان حزينا ، فيرى كثيرون أن الهاء تعود على أبي بكر .. لكني لم أطرح كتب التفسير و أقوال العلماء ، لأني لا أحب الدخول في موجات الكتب و النسخ و اللصق ،، و لكني أحببت الرد أخذا بالقول بأن الهاء عائد على الرسول صلى الله عليه و سلم و رضي عن صاحبه في الغار ، لإزالة أي إشكال إن كان هناك إشكال من الأساس .و إلا فمن اليسر أن أنقل لكم أقوال العلماء في الآية و التي تقول معظمها أن السكينة نزلت على أبي بكر ..


    هنا سنتنزل معك جدلا ان ابابكر كان حزينا علي النبي

    ليس جدلا ،، لأن الرسول قال له : " إن الله معنا " .. لو كان حزنه لأمر تافه لما ربط الرسول معية الله بحزنه ، و طمأنه بأن الله معهم ..!!

    و أي عقل منصف ،، سيتضح له أنه لا يوجد شخص يعرض نفسه للخطر مثل أبي بكر الذي خرج مع الرسول و هو يعرف أن الناس تريد قتل الرسول ، و أنه قد يرمون السهم فيصيبه بدله أو الرمح فيقتله قبله و مع ذلك خرج .. ثم تأتي و تقول كان حزينا على فلان و علان ..!!!!

    الله سبحانه و تعالي دائما يؤيد و ينصر و يطمئن النبي و.... و ثبت ذلك في سيرته و في ما قرأناه في التفاسير و السكينه دائما معه هل كان يعلم ابابكر بهذا ؟؟؟ ان كان يعلم فما الداعي لخوفه عليه ؟؟؟ هل يشك في نصره الله و تأييده ؟؟؟اليس وعد الله حق ؟؟؟
    وضحت هذه النقطة فارجع إلى ردودي الأولى .. و خلاصته أنه ليس في حزنه إشارة إلى شك من نصر الله ، فقد رأينا أم موسى تخاف على ابنها من فرعون برغم علمها بأن وعد الله حق و أن الله سيفي بوعده و يرجع لها ابنها سليما بعد أن أمرها بأن ترميه في البحر . و إنما الحزن دليل محبة .. انظر ماذا قال يعقوب عليه السلام و هو حزين : " إنما أشكو بثي و حزني إلى الله " .. يوسف : 86 .. فلا يعني أن حزنه على يوسف دليل على عدم رضاه بقضاء الله و قدره أو شيء من هذا القبيل ، إلا لمن كان في قلبه مرض ..


    لنفرض ان ابابكر حزن علي النبي و النبي مؤكد سيعلم بحزن ابابكر عليه ، طيب لماذا لم يقل له لا تحزن ان الله معي ؟؟؟ و ذكرت بصوره جمع معنا طبعا بنائا علي خوف ابابكر علي النبي فقط و ان كل هم و غم ابابكر علي حياة النبي و لم يخف من شئ آخر
    ليؤكد له أن معية الله و عونه معهما .. و هذا الرد الطبيعي

    حزن ابوبكر الدائم و عدم اعتنائه بأوامر النبي

    من الأمور الدالة على أنكم تتحدثون من مشاعر الحقد على الرجل فقط بعيدا عن أية ذرة عقل في الطرح ، أنكم تستنكرون حزنه ..!!
    و كأن الأفضل أن يفرح أبوبكر من حال الرسول و يضحك عليه! و يبدو أن الشيعة سينظرون إلى أبي بكر بأنه محب للرسول إن كانت الآية هكذا : " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا وحده إذ كان في الغار إذ يقول لصاحبه لا تفرح إن الله معنا " .. لو كانت الآية هكذا فيبدو أن الشيعة سيقولون : إن فرح أبي بكر دليل على حبه للرسول و اعتنائه بأوامر النبي ..!!!!!!

    اللهم احفظ علينا عقولنا و لا تبلينا بم ابتليت به غيرنا ..!!!

    و ابوبكر كان دائم الحزن و نهاهه النبي مرارا و تكرارا و لهذا اتت بهذا الفعل (المضارع) و نأخذ بعض الأمثله
    بافتراض صحة ما تقول ،، ما المشكلة في ذلك ؟؟

    ألم يكن يعقوب عليه السلام دائم الحزن على حبيبه حتى أصابه العمي ..؟! .. هل الحزن على المحبوب أمر سيء ..!!!!

    المشاركه الاتيه ستكون بحث متسلسل مبتدأ من اول نقطه اي سبب استدلال القوم علي هذه الأيه و بحث كافه جوانبها و جواب سئوال المهم هل كان ابابكر في الغار مع النبي ؟؟

    و هذا هو التخبط الذي لا أحبه و هذا من أنواع التهريج الذي يزعجني ... كان على صاحبة الموضوع إما أن تطرح موضوع يبحث عن معرفة صاحب الرسول في الغار ، و هذا الموضوع بسيط جدا و سأترككم تفرضون أي إسم و تقولون أنه كان صاحب الرسول في الغار و أحاوركم على أساسه .. لأنني لا مشكلة عندي أستطيع محاورة الآخر بافتراض أي شي يزعمه .. لكن شريطة أن يكون الحوار حول موضوع محدد لكي نوضحه ، و ليس القفز هنا و هناك .. أما هذا الموضوع فظننت أن صاحبة الموضوع ترى أن أبابكر هو من كان في الغار و لكن تحاول الطعن فيه ، و أحاوركم على أساس ذلك ، فإذ بي أجدكم تطرحون الشك في كونه هو من كان في الغار .. !!

    فإن كنت ستطرح سؤالك : هل كان أبوبكر في الغار مع النبي ؟؟ .. فأنصحك بأن تطرحه في موضوع مستقل .. و عندما تصل إلى نتيجة من بحثك ،، رجاء أخبرني باسم ذلك الصاحب الأمين الذي شارك الرسول في أعظم رحلة عرفتها البشرية ...

    لأنه من العيب أنك تزعم محبة الرسول و الاقتداء به ، و أنت لا تعرف كيف هاجر الرسول و من كان معه في هجرته ، و لازلت تتخبط و تسأل عن الذي كان معه في الغار ..!!!!!!!!!!!!!!

    لو سألناك : من فاز في أول كأس للعالم ،، ستجيب بسرعة ..؟؟ من الذي حرر بيت المقدس ؟؟ ستجيب بسرعة .. و لكن إن سألك أحدهم : من كان صاحب الرسول في غار ثور و الذي تتكلم عنه هذه الآية ؟؟ .. فهل ستقول : سأطرح السؤال في منتديات يا حسين و أنتظر من الموالين جوابا ...؟!!

    و تزعمون حب الرسول و أنتم تجهلون سيرته ..!!!!!

    سبحان الله ..!

    تعليق


    • #77
      خروج الرجل الذي كان
      مع الرسول ليس فيه
      اي منقبه من ناحية الشجاعه
      او التضحيه بالروح
      مستحيل ان تكون له افضليه
      على مؤمن خرج بسلاحه لمقابلة
      صناديد قريش وشجعانهم
      وهو يعرف ان خروجه لمواجهة
      الموت
      والرجل الذي كان مع الرسول
      كان خروجه الابتعاد عن فرسان
      قريش والاحتمال بالمواجه ضعيف
      واما خروج الرسول اعظم خروج
      لنشر الاسلام

      تعليق


      • #78
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

        كتب التفسير موجودة ، و من السهل على من يعاني من إشكال أن يقرأ التفاسير المختلفة في الآية ،، أما أنا فأوضح ما قد يستشكل و ما قد يجول في خاطر المنصف منكم من تساؤلات منطقية ، و لكن لم أجد أية منطقية في أطروحاتكم ..!
        و للعلم ،، هناك تفاسير تقول أن الهاء يعود على أبي بكر .. بمعنى أن إنزال السكينة كان لأبي بكر ، إذ أن الآية قالت أن صاحبه كان حزينا و الرسول طمأنه ، فنزول السكينة هي على الذي كان حزينا ، فيرى كثيرون أن الهاء تعود على أبي بكر .. لكني لم أطرح كتب التفسير و أقوال العلماء ، لأني لا أحب الدخول في موجات الكتب و النسخ و اللصق ،، و لكني أحببت الرد أخذا بالقول بأن الهاء عائد على الرسول صلى الله عليه و سلم و رضي عن صاحبه في الغار ، لإزالة أي إشكال إن كان هناك إشكال من الأساس .و إلا فمن اليسر أن أنقل لكم أقوال العلماء في الآية و التي تقول معظمها أن السكينة نزلت على أبي بكر ..





        بسم الله الرحمن الرحيم

        يا اخي الموضوع ليس موضوع حقد و حسد و.... مع انه موجود فعلا لكن لا يجب اخذ جميع ما يطرح علي محمل الحقد و ... اطلاقا هناك ادله وبراهين يجب ان تناقش و اترك عنك هذه الأمورو كن منهجي بحوارك
        اما قولك عن المنطقيه فعرف لنا لو تكرمت ما هي المنطقيه بتعريفك و ما الصيقه المحببه لديك و ما الأسئله المنطقيه التي تحبها لنطرحها عليك
        يا عزيزي انا كطالب علم و معرفه و باحث حق اقرأ كتب تفسيركم و تواريخكم اجد تخبط و (لا اريد اللعب بالكلمات ) اشكالات في الأقوال تتكون لدي اسئله و شبهات هل بطرحي هذه الأشكالات اكون غير منطقي و....

        عجييييب


        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
        .. و للعلم ،، هناك تفاسير تقول أن الهاء يعود على أبي بكر بمعنى أن إنزال السكينة كان لأبي بكر ، إذ أن الآية قالت أن صاحبه كان حزينا و الرسول طمأنه ، فنزول السكينة هي على الذي كان حزينا ، فيرى كثيرون أن الهاء تعود على أبي بكر .. لكني لم أطرح كتب التفسير و أقوال العلماء ، لأني لا أحب الدخول في موجات الكتب و النسخ و اللصق ،، و لكني أحببت الرد أخذا بالقول بأن الهاء عائد على الرسول صلى الله عليه و سلم و رضي عن صاحبه في الغار ، لإزالة أي إشكال إن كان هناك إشكال من الأساس .و إلا فمن اليسر أن أنقل لكم أقوال العلماء في الآية و التي تقول معظمها أن السكينة نزلت على أبي بكر ..
        نعم هناك من ذهب الي ان السكينه نزلت علي ابوبكر و هذا شئ طبيعي جدا لأن بصراحه تسائل سيطرح و مطروح فعلا ان كانت السكينه علي النبي وحده فمن يكون ابوبكر ؟؟؟ و لماذا استثني منها مع احتياجه لها و السكينه لا تنزل الا علي المؤمنين و الا يثبت هذا عدم وجود مؤمن مع النبي ؟؟؟
        نظرا لأهميه البحث سنطرح بعض آراء نزول السكينه علي ابي بكر و قبلها اقول لك يا عزيزي لست بصدد تشتيت الموضوع و ذكرت ذلك في مشاركتي لكن استثنيتها كما استثنيت بعض المشاركات و لا اعلم سببها

        المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
        طبعا اسألكم التريث قليلا و الصبر و قد افتح موضوع مستقل بهذا الصدد لكي لا يتداخل او لا يخرج عن نقطه بحث اختنا الفاضله (السكينه)

        طبعا سأجيبك علي باقي مداخلتك لكن بعد الجواب عن المقطع المقتبس و هو في صميم البحث و بما انكم اثرتموه فوجب تبينه

        لننظر ما جاء في
        «فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ»: ذكر الرازي في تفسيره

        والوجه العاشر: قوله: (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) ومن قال الضمير في قوله: (عَلَيْهِ) عائداً إلى الرسول فهذا باطل لوجوه:
        الوجه الأول: أن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات، وأقرب المذكورات المتقدمة في هذه الآية هو أبو بكر، لأنه تعالى قال: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ) والتقدير: إذ يقول محمد لصاحبه أبي بكر لا تحزن، وعلى هذا التقدير: فأقرب المذكورات السابقة هو أبو بكر، فوجب عود الضمير إليه.
        والوجه الثاني: أن الحزن والخوف كان حاصلاً لأبي بكر لا للرسول عليه الصلاة والسلام، فإنه عليه السلام كان آمناً ساكن القلب بما وعده الله أن ينصره على قريش. فلما قال لأبي بكر لا تحزن صار آمناً، فصرف السكينة إلى أبي بكر ليصير ذلك سبباً لزوال خوفه، أولى من صرفها إلى الرسول (ص)، مع أنه قبل ذلك ساكن القلب قوي النفس.
        والوجه الثالث: أنه لو كان المراد إنزال السكينة على الرسول لوجب أن يقال: إن الرسول كان قبل ذلك خائفاً، ولو كان الأمر كذلك لما أمكنه أن يقول لأبي بكر: (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) فمن كان خائفاً كيف يمكنه أن يزيل الخوف عن قلب غيره ؟ ولو كان الأمر على ما قالوه لوجب أن يقال: فأنزل الله سكينته عليه، فقال لصاحبه لا تحزن، ولما لم يكن كذلك، بل ذكر أولاً أنه عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه لا تحزن، ثم ذكر بفاء التعقيب نزول السكينة، وهو قوله: (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) علمنا أن نزول هذه السكينة مسبوق بحصول السكينة في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام، ومتى كان الأمر كذلك وجب أن تكون هذه السكينة نازلة على قلب أبي بكر.

        و ذكر القرطبي في احكام القرآن

        ومنها قوله «فأنزل الله سكينته عليه». فيه قولان: أحدهما على النبي الثاني على أبي بكر. قال علماؤنا وهو الأقوى لأن الصديق خاف على النبي من القوم فأنزل الله سكينته ليأمن على النبي فسكن جأشه وذهب روعه وحصل له الأمن.
        إبن العربي، ابوبكر محمد بن عبد الله (543هـ)، أحكام القرآن، ج 2، ص 513، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، ناشر: دار الفكر للطباعة والنشر - لبنان.

        الأغرب من هذا ما ذكره المفسر الوهابي الآلوسي

        وفي إنزال السكينة عليه بناء على عود الضمير إليه ما يفيد السكينة في أنه هو هو رضي الله تعالى عنه ولعن باغضيه وكذا في إنزالها على الرسول عليه الصلاة والسلام مع أن المنزعج صاحبه ما يرشد المنصف إلى أنهما كالشخص الواحد واظهر من ذلك إشارة ما ذكر إلى أن الحزن كان لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم.
        الآلوسي البغدادي، العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود (1270هـ)، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، ج 10، ص 100، ناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.

        بمعني ان نزلت او لم تنزل السكينه علي ابوبكر فهي منقبه !!

        طبعا ما ذكر هو نموذج عن جل ما ورد عن نزول السكينه علي ابو بكر او بالأحري اهم ما ذكر

        نذكر اولا ما جاء عن السكينه و نزولها علي النبي و المومنين و قد يكون مكرر لكن لا بأس فالتكرار يعلم الشطار

        في نفس السوره

        ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلى‏ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَ عَذَّبَ الَّذينَ كَفَرُوا وَ ذلِكَ جَزاءُ الْكافِرين‏. التوبه 26.


        ِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلى‏ رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‏ وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليما. الفتح26.

        ولكن هنا انزل الله السكينه علي رسوله فقط و استثني ابوبكر مع شده احتياجه لها

        نقد و بحث ما ذكره الرازي عن ادعائه ((
        أن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات))

        الرازي في استدلاله لم يذكر دليلا واحدا يثبت صحه ادعائه و لا حجه علي ادعاء بدون اثبات و استشكل عليه بعض العلماء و ردوا ادعائه

        وَقَوَّاهَا بَعْضُهُمْ بِأَنَّ الْأَصْلَ فِي الضَّمِيرِ أَنْ يَعُودَ إِلَى أَقْرَبِ مَذْكُورٍ وَهُوَ الصَّاحِبُ، وَلَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ.
        محمد رشيد بن علي رضا بن محمد ( 1354هـ)، تفسير المنار، ج 10، ص 371، ذيل آيه 40 سوره توبة، ناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990م.


        ويرى بعضهم أن الضمير فى قوله «عَلَيْهِ» يعود إلى ابى بكر الصديق، لأن الأصل فى الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، وأقرب مذكور هنا هو الصاحب ولأن الرسول لم يكن فى حاجة إلى السكينة. وإنما الذى كان فى حاجة إليها هو أبو بكر، بسبب ما اعتراه من فزع وخوف.
        وقد رد أصحاب الرأى الأول على ذلك بأن قوله «وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا» الضمير فيه لا يصح إلا للنبى - صلى الله عليه وسلم - وهو معطوف على ما قبله فوجب أن يكون الضمير فى قوله «عَلَيْهِ» عائداً إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى لا يحصل تفكك فى الكلام.


        طنطاوي، محمد سيد، التفسير الوسيط، ج 1، ص 1955، ذيل آيه 40 سوره توبه، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

        هنا كما ذكر الطنطاوي فالمتن يعين مرجع الضمير و استدلال الرازي ليس الا ادعاء

        اما باقي استدلاله الذي يثبت جهل الرازي من السكينه فأجابه العلماء و من هو علي شاكلته فرفع عنا العناء في الأجابه عليه و نذكر اشكالات علمائهم عليه

        ذكر ابن عطيه الأندلسي :

        وقال جمهور الناس الضمير عائد على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أقوى والسكينة عندي إنما هي ما ينزله الله على أنبيائه من الحياطة لهم والخصائص التي لا تصلح إلا لهم كقوله تعالى فيه سكينة من ربكم ويحتمل أن يكون قوله فأنزل الله سكينته إلى آخر الآية يراد به ما صنعه الله لنبيه إلى وقت تبوك من الظهور والفتوح لا أن تكون هذه الآية تختص بقصة الغار والنجاة إلى المدينة فعلى هذا تكون الجنود الملائكة النازلين ببدر وحنين ومن رأى أن الآية مختصة بتلك القصة قال الجنود ملائكة بشروه بالنجاة وبأن الكفار لا ينجح لهم سعي وفي مصحف حفصة فانزل الله سكينته عليهما وأيديهما.
        الأندلسي، ابومحمد عبد الحق بن غالب بن عطية، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ج 3، ص 36، تحقيق: عبد السلام عبد الشافي محمد، ناشر: دار الكتب العلمية - لبنان، الطبعة: الاولى، 1413هـ- 1993م.

        فأنزل اللّه طمأنينته وتأييده على رسوله، أو على أبي بكر، قيل: إن الضمير في عَلَيْهِ عائد على أبي بكر: لأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم لم يزل ساكن النفس ثقة بالله عز وجل. وهذا قول من لم ير السكينة إلا سكينة النفس والجأش، وقال الجمهور: الضمير عائد على النبي صلّى اللّه عليه وسلّم، وهذا أقوى، والمراد بالسكينة: ما ينزل اللّه على أنبيائه من الصيانة (أو الحياطة) لهم، والخصائص التي لا تصلح إلا لهم، والنصرة والفتوح عليهم. وقد أيد اللّه نبيه وقواه وآزره أثناء الهجرة بالملائكة....
        الزحيلي، الدكتور وهبة بن مصطفى، التفسير الوسيط، ج 1، ص 863، ناشر: دار الفكر – دمشق، الطبعة: الأولى - 1422 هـ.


        وقوله: «فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا» بيان لما أحاط الله به نبيه - صلى الله عليه وسلم - من مظاهر الحفظ والرعاية.
        والسكينة: من السكون، وهو ثبوت الشئ؛ بعد التحرك. أو من السكن - بالتحريك - وهو كل ما سكنت إليه نفسك، واطمأنت به من أهل وغيرهم.
        والمراد بها هنا: الطمأنينة التى استقرت فى قلب النبى - صلى الله عليه وسلم - فجعلته لا يبالى بجموع المشركين المحيطين بالغار، لأنه واثق بأنهم لن يصلوا إليه.
        والمراد بالجنود المؤيدين له. الملائكة الذين أرسلهم - سبحانه - لهذا الغرض: والضمير فى قوله: (عَلَيْهِ) يعود إلى النبى - صلى الله عليه وسلم.
        أى فأنزل الله سكينته وطمأنينته وأمنه على رسوله - صلى الله عليه وسلم - وأيده وقواه بجنود من الملائكة لم تروها أنتم، كان من وظيفتهم حراسته وصرف أبصار المشركين عنه.
        ويرى بعضهم أن الضمير فى قوله (عَلَيْهِ) يعود إلى ابى بكر الصديق، لأن الأصل فى الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، وأقرب مذكور هنا هو الصاحب ولأن الرسول لم يكن فى حاجة إلى السكينة. وإنما الذى كان فى حاجة إليها هو أبو بكر، بسبب ما اعتراه من فزع وخوف.
        وقد رد أصحاب الرأى الأول على ذلك بأن قوله ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) الضمير فيه لا يصح إلا للنبى - صلى الله عليه وسلم - وهو معطوف على ما قبله فوجب أن يكون الضمير فى قوله (عَلَيْهِ) عائداً إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى لا يحصل تفكك فى الكلام.
        أما نزول السكينة فلا يلزم منه أن يكون لدفع الفزع والخوف، بل يصح أن يكون لزيادة الاطمئنان، وللدلالة على علو شأنه - صلى الله عليه وسلم.

        طنطاوي، محمد سيد، التفسير الوسيط، ج 1، ص 1955، ذيل آيه 40 سوره توبه، طبق برنامه المكتبة الشاملة.

        اما ما ذكره ابن عاشور من استدلال قوي و براهين جليه رد بها علي الرازي و من ذهب الي مثل قوله

        (فَأَنزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الذين كَفَرُواْ السفلى وَكَلِمَةُ الله هِىَ العليا والله عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
        التفريع مؤذن بأنّ السكينة أنزلت عقب الحُلول في الغار، وأنّها من النصر، إذ هي نصر نفساني، وإنّما كان التأييد بجنود لم يروها نصراً جثمانياً. وليس يلزم أن يكون نزول السكينة عقب قوله: ( لا تحزن إن الله معنا ) بل إنّ قوله ذلك هو من آثار سكينة الله التي أنزلت عليه، وتلك السكينة هي مظهر من مظاهر نصر الله إيّاه،
        فيكون تقدير الكلام: فقد نصره الله فأنزل السكينة عليه وأيّده بجنود حين أخرجه الذين كفروا، وحِين كان في الغار، وحين قال لصاحبه: لا تحزن إن الله معنا...
        وبهذا البيان تندفع الحيرة التي حصلت للمفسّرين في معنى الآية، حتّى أغرب كثير منهم فأرجع الضمير المجرور من قوله: (فأنزل الله سكينته عليه) إلى أبي بكر، مع الجزم بأنّ الضمير المنصوب في (أيّده) راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنشأ تشتيت الضمائر، وانفكاك الأسلوب بذكر حالة أبي بكر، مع أنّ المقام لذكر ثباتتِ النبي صلى الله عليه وسلم وتأييد الله إيّاه، وما جاء ذكر أبي بكر إلاّ تبعاً لذكر ثبات النبي عليه الصلاة والسلام،
        وتلك الحيرة نشأت عن جعل ( فأنزل الله) مفرّعاً على (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) وألجأهم إلى تأويل قوله: (وأيده بجنود لم تروها) إنّها جنود الملائكة يوم بدر، وكلّ ذلك وقوف مع ظاهر ترتيب الجمل، مع الغفلة عن أسلوب النظم المقتضي تقديماً وتأخيراً.


        محمد الطاهر بن عاشور (1284هـ)، التحرير والتنوير، ج10، ص204، ناشر: دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس - 1997م.

        و ذكر ابن كثير الدمشقي ايضا


        ولهذا قال تعالى: ( فَأَنزلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) أي: تأييده ونصره عليه، أي: على الرسول في أشهر القولين: وقيل: على أبي بكر، وروي عن ابن عباس وغيره، قالوا: لأن الرسول لم تزل معه سكينة، وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال؛ ولهذا قال: ( وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ) أي: الملائكة.
        ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر ابوالفداء القرشي (774هـ)، تفسير القرآن العظيم، ج 4، ص 155، ناشر: دار الفكر - بيروت – 1401هـ.

        و ايضا مجموعه من العلماء ذكروا في تفسيرهم الميسر الذي اللف تحت اشراف الدكتور عبدالله التركي وزير الأوقاف و الشئون الأسلاميه

        فأنزل الله الطمأنينة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعانه بجنود لم يرها أحد من البشر وهم الملائكة، فأنجاه الله من عدوه وأذل الله أعداءه.

        مجموعة من العلماء (عدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي) التفسير الميسر، ج 3، ص 282.

        طبعا سيأتي ان شاء الله بحث وحده السياق اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي و سأوافيكم بالبقيه بأذنه تعالي

        تعليق


        • #79
          [quote=abomoodi]



          يا اخي الموضوع ليس موضوع حقد و حسد و.... مع انه موجود فعلا لكن لا يجب اخذ جميع ما يطرح علي محمل الحقد و ... اطلاقا هناك ادله وبراهين يجب ان تناقش و اترك عنك هذه الأمورو كن منهجي بحوارك


          عندما يقول مسلم أن الإنسان الذي خرج مع الرسول في هجرته و شاركه المغارة التي لجأ إليها الرسول و شاركه في صعاب الرحلة و مشاقها يقول أن ذلك ليس فيها أية فضيلة فهو فعلا يتكلّم بعين الحقد ليس إلا ، و يغوض في بحر من التناقضات و التيه ،، و إلا فأي مسلم عاقل سيقول أنه من أزاح شوكة من طريق النبي فقد ساعد النبي و قام بعمل يشكر عليه ..!




          نعم هناك من ذهب الي ان السكينه نزلت علي ابوبكر و هذا شئ طبيعي جدا لأن بصراحه تسائل سيطرح و مطروح فعلا ان كانت السكينه علي النبي وحده فمن يكون ابوبكر ؟؟؟ و لماذا استثني منها مع احتياجه لها و السكينه لا تنزل الا علي المؤمنين و الا يثبت هذا عدم وجود مؤمن مع النبي ؟؟؟



          ليس هذا هو السبب ، بل قالوا لو أن السكينة نزلت على الرسول فمعناه أن الرسول لم تكن فيه سكينة قبل النزول ..

          فهل تعتقد أن الرسول لم تكن في قلبه سكينة قبل نزول السكينة عليه ،،؟؟!!!

          فرأى العلماء أن السكينة موجودة عند الرسول في كل وقت ، و غير الرسول هو الذي يحتاج إلى السكينة ، فالأصح القول بأن السكينة نزلت على صاحبه الحزين ، لأنه من المستبعد أن يكون الرسول محتاجا إلى سكينة ..!!!

          فهل تقول بأن الرسول لم تكن فيه سكينة ،، فأنزل الله عليه السكينة ..؟!!


          لننظر ما جاء في «فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ»: ذكر الرازي في تفسيره



          و ذكر القرطبي في احكام القرآن


          الأغرب من هذا ما ذكره المفسر الوهابي الآلوسي


          بمعني ان نزلت او لم تنزل السكينه علي ابوبكر فهي منقبه !!

          طبعا ما ذكر هو نموذج عن جل ما ورد عن نزول السكينه علي ابو بكر او بالأحري اهم ما ذكر

          نذكر اولا ما جاء عن السكينه و نزولها علي النبي و المومنين و قد يكون مكرر لكن لا بأس فالتكرار يعلم الشطار



          نقد و بحث ما ذكره الرازي عن ادعائه ((

          أن الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات))

          الرازي في استدلاله لم يذكر دليلا واحدا يثبت صحه ادعائه و لا حجه علي ادعاء بدون اثبات و استشكل عليه بعض العلماء و ردوا ادعائه




          هنا كما ذكر الطنطاوي فالمتن يعين مرجع الضمير و استدلال الرازي ليس الا ادعاء

          اما باقي استدلاله الذي يثبت جهل الرازي من السكينه فأجابه العلماء و من هو علي شاكلته فرفع عنا العناء في الأجابه عليه و نذكر اشكالات علمائهم عليه

          اما ما ذكره ابن عاشور من استدلال قوي و براهين جليه رد بها علي الرازي و من ذهب الي مثل قوله






          طبعا سيأتي ان شاء الله بحث وحده السياق اكتفي بهذا القدر لضيق وقتي و سأوافيكم بالبقيه بأذنه تعالي






          يا زميل ليس العبرة في طرح أطروحات عديدة و نقل نقولات كثيرة في مواضيع مختلفة ، بل العبرة هي في التركيز على موضوع محدد و التسلسل السلس فيه بعيدا عن التشتيت ..

          لو كانت رغبتي إثبات أن السكينة نزلت في أبي بكر لاستطعت إثبات ذلك بطرح أقوال العلماء و إضافة تحليلاتي الشخصية لها ، و لكن أنا تعمّدت الأخذ بالقول الآخر القائل بأن السكينة نزلت على الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، لتوضيح أنه ليس في ذلك طعن لأبي بكر لا من قريب و لا من بعيد ، لكون السكينة نزلت عليه في المواضع التي نزلت على المؤمنين أثناء البيعة و الجهاد و غيرها من المواقف التي أخبر القرآن بنزول السكينة على المؤمنين فيها ، إضافة إلى كون أبي بكر ناصر فلو اعتبرنا السكينة نزلت على الرسول فلأن الآية تتحدث عن كون الرسول منصور و كون الصاحب ناصر ...

          و أما إن أردت أن أتكلّم من منظور أي التفسيرين أصح ، نزول السكينة على أبي بكر أو على الرسول ؟! فالأصح في نظري هو في كونها نزلت على أبي بكر ..

          و قد ذكر العلماء علّة ذلك ، فلا داعي لتكرارها .. و لكن فقط سأرد على العلماء القائلين بالقول الآخر ،،

          و قبل ذلك سألخص حجة العلماء القائلين بأن السكينة نزلت في أبي بكر و حجة العلماء القائلين بأنها نزلت على الرسول :

          أ : حجة العلماء القائلين بأن السكينة نزلت على أبي بكر ،،
          1 - الضمير يعود إلى أقرب المذكورات.
          2- الحزن و الخوف كان حاصلا في أبي بكر ، بينما الرسول كان ساكن القول و يملأه السكينة ، و قام بتطمين صاحبه بأن معية الله معهم ، فنزول السكينة تكون لمن كان يحتاجها في ذلك الموقف .
          3- لو افترضنا أنها نزلت على الرسول فهذا لا يتوافق مع قول الرسول للصاحب : " لا تحزن " ، إذ كان الإثنان ليس فيهما سكينة !!!

          ب : حجة العلماء القائلين بأن السكينة نزلت على الرسول ،،
          1- قوله : " و أيده بجنود لم تروها " عائدة على الرسول ، و حيث أن الواو واو عطف ، مما يشير إلى أن الذي قبله عائد على الرسول كذلك حتى لا يحصل تفكك في الكلام .
          2- نزول السكينة لا تعني بالضرورة حلول الأمان من الخوف و الحزن ، بل قد يعني زيادة الإطمئنان و رفعة الشأن .

          و أقول رادا على العلماء القائلين بالقول الثاني ،،

          1- قوله : " و أيده بجنود لم تروها " عائدة على الرسول ، و حيث أن الواو واو عطف ، مما يشير إلى أن الذي قبله عائد على الرسول كذلك حتى لا يحصل تفكك في الكلام .
          ليس هكذا الأمر يا علماءنا الأفاضل ،، لأن في القرآن أمثلة كثيرة على عطف الأفعال دون أن تكون مشتركة في الضمائر الموجهة لهم .. و أبرز مثال لذلك ، قول الله تعالى في سورة يوسف : " يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين " .. يوسف : 29

          فنلاحظ وجود فعلين أمر هما : " أعرض " و " استغفري " .. و معطوفة بينهما بحرف العطف الواو .. و مع ذلك ليس المؤمور الأول هو نفسه المأمور الثاني .. و لا يدل هذا على تفكك في الكلام كما تقولون !!!!!!!!!!!!!!!!

          فالأمر بالإعراض موجه إلى يوسف عليه السلام ، و الأمر بالاستغفار موجه إلى المرأة التي بجواره - امرأة العزيز - .. فهما شخصان في مشهد واحد و الكلام موجه للأول ثم للثاني ..

          بالمثل تماما ،، أمامنا مشهد فيه شخصين ، الرسول و أبوبكر ... فجاء فعلين مختلفين ، الأول عائد على أبي بكر و الثاني عائد على الرسول و بينهما حرف عطف .." فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها "

          فنجد فعلين مختلفين : " أنزل " و " أيده " و بينهما حرف عطف ..
          ففعل إنزال السكينة عائد على أبي بكر الذي كان حزينا محتاجا لسكينة تسكن قلبه ، و فعل التأييد بالجنود عائد على الرسول .. ووجود حرف عطف بينهما ليس فيه تفكك في الكلام كما أن الآية التي في سورة يوسف ليس فيها تفكك في الكلام ..

          2- نزول السكينة لا تعني بالضرورة حلول الأمان من الخوف و الحزن ، بل قد يعني زيادة الإطمئنان و رفعة الشأن .
          هذا القول يا علماءنا الأكارم ، لا يمكن اعتماده مالم تكن مسندا إلى لسان العرب و تعريف العرب لمعنى السكينة .. فأي شخص يستطيع القول بأن معنى السكينة هي المحبة ، و آخر يقول : هي القوة ، و ثالث يقول : هي رفعة الشأن . و رابع يقول : هي العلم .. و خامس و سادس ..! بيد أننا لسنا من نضع المعاني التي نرتئيها لمفردات اللغة العربية ، فقد سبقنا إليها أهلها .. و إن رجعنا إلى معنى السكينة لغة فلا تعني رفعة شأن أو شيئا من هذا القبيل ..

          و الأصل الثلاثي لكلمة السكينة هي " سكن " و معلوم معنى السكن ، و السكنى و السكينة .. و خلاصتها : الإطمئنان و الأمان

          و لو رأينا الآيات الأخرى التي ذكر الله فيها السكينة ، لوجدناها تشير إلى نفس المعنى من الوقار و الإطمئنان و زوال الخوف و الفزع و الحزن ، و هذه المعاني لا تتناسب مع كون الرسول في الغار آمنا ثم ينزل عليه الأمان ، وهو الذي قال لصاحبه " لا تحزن " ،، دلالة على أنه لا يعاني من الحزن أو الفزع و تملأه سكينه و قتئذ ..

          كان هذا ردي على بعض حجج العلماء ...


          و عليه أخبرتك أنه لو كان هدفي إثبات أن السكينة نزلت في أبي بكر لاستطعت ذلك ،، و لكني لم أرد ذلك أبدا ،، لأني أحب محاورة الآخر من منطلق ما يراه الآخر صحيحا لا بما يراه غير صحيح ،، فإذا كنتم ترون أن السكينة نزلت في الرسول فلا مشكلة عندي ، أحاوركم على افتراض ذلك ، و أرد على أي إشكال أو ادعاء مزعوم عند تلك الفرضية ..

          لذا يا زميل ،، ليست القضية ملأ الصفحة بنقولات العلماء و أقوالهم في المسائل المختلفة ، بل العبرة هو معرفة الموضوع المراد طرحه و الحوار بصدق بغية الوصول إلى الحق فيه أو إلى الصواب فيه ..

          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 10-06-2010, 07:30 PM.

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


            أرى أن الموضوع قد انقلب إلى تهريج ، و أرى أن صاحبته تفتقر إلى الحوار المنطقي الجاد فضلا عن العلم بما تطرحه ، لذا نترك التهريج لأصحابه ...

            أي تهريج ياأخي وكيف تقول أني أفتقر للحوار المنطقي الجاد !!! ، الى الآن لم تذكروا سبب عدم نزول السكينة على أبوبكر ، لواني لاعرف عن الموضوع شيئ لمافتحته
            هنا !!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

              أي تهريج ياأخي وكيف تقول أني أفتقر للحوار المنطقي الجاد !!! ، الى الآن لم تذكروا سبب عدم نزول السكينة على أبوبكر ، لواني لاعرف عن الموضوع شيئ لمافتحته
              هنا !!!!!!!!!!!!!!

              اهلا بك اختي الكريمه

              لا تنزعجي من كلامه فتعودنا منهم هذه الأساليب و اقول لك جدلا انك لا تعلمين شئ عن الموضوع فما الأشكال هنا

              انا او انت او اي شخص يفتح موضوع في منتدي يا حسين او اي منتدي وهابي او سني سئوال

              هل يشترط ان يكون صاحب الموضوع عالم او مرجع او ....

              هل اذا استشكل علي شخص مسأله ما علي حد خبرته و علمه

              هنا اذا طرحها ليبعد الشبهه و يستعلم ما يجهله هل في هذا اشكال ؟؟؟

              اساسا المنتديات مدارس تطرح فيها المواضيع و يشارك فيها الأعضاء من ما تعلموه او اخذوه من الكتب و علمائهم


              فلا تعيري مثل هذه الآراء اي اهميه

              و موفقين

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi

                اهلا بك اختي الكريمه

                لا تنزعجي من كلامه فتعودنا منهم هذه الأساليب و اقول لك جدلا انك لا تعلمين شئ عن الموضوع فما الأشكال هنا

                انا او انت او اي شخص يفتح موضوع في منتدي يا حسين او اي منتدي وهابي او سني سئوال

                هل يشترط ان يكون صاحب الموضوع عالم او مرجع او ....

                هل اذا استشكل علي شخص مسأله ما علي حد خبرته و علمه

                هنا اذا طرحها ليبعد الشبهه و يستعلم ما يجهله هل في هذا اشكال ؟؟؟

                اساسا المنتديات مدارس تطرح فيها المواضيع و يشارك فيها الأعضاء من ما تعلموه او اخذوه من الكتب و علمائهم


                فلا تعيري مثل هذه الآراء اي اهميه

                و موفقين
                أهلآ بك أخي الكريم

                صدقت في كلامك أخي المنتديات مدارس نطرح فيها السؤال ونعطي الجميع الفرصه للمشاركه وطرح الآراء وقد يكون طرف مصيب فندعو الآخر للتدبر في رأيه ، ومالاحظته عدم الإجابه على السؤال المطروح وعرضت آيات في الموضوع للمنصفين حتى يتدبروها فحل السؤال من الآيات الأخرى ، ولكن ربما الهدوء الذي يلفني هوماجعل مثل أخي النفيس يتهمني بعدم المنطقية في الحوار والجديه يجب علي أن أصرخ وأقول أنهم أغبياء لعدم حلهم السؤال حتى يقتنعوا بجدية الحوار !!

                تعليق


                • #83
                  التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 11-06-2010, 03:26 AM.

                  تعليق


                  • #84
                    متابع
                    والسلام على منبع الجود والكرم اهل الله وخاصته

                    تعليق


                    • #85

                      السكينه تتجدد على الرسول (ص) فلامانع من نزولها عليه إذ أن الآيات الأخرى صرحت بأن السكينه تنزل عليه (ص) ، والآية التي ذكرت ياأخينا النفيس التي من سورة يوسف إذا كنت تعتمد عليها ستنفي نزول السكينة على الرسول (ص) لتغير الخطاب ، وعندما قال النبي (ص) لأبوبكر لاتحزن إشارة على أن أولياء الله لايحزنون لأنهم مؤمنين تتنزل عليهم السكينة فأشار النبي (ص) الى وقوع الحزن من أبي بكر وأنزل الله السكينهعلى نبيه وعلى علي عليه السلام لأنه نفس المصطفى (ص) وهو ولي الله ومؤمن أيضآ ونصره الله بهلأنه بات على فراشه ودل اشتراك الامام علي (ع) مع النبي (ص) في السكينه وهذا نفس قول الله تعالى : والله ورسوله أحق أن يرضوه سورة التوبة 62 فهنا وحدة الضمير إذ أن إرضاء الله لايكون إلا بإرضاء رسوله وإرضاء الرسول لايكون إلا بإرضاء الله عزوجل نفس آية الغار لاتنزل السكينه إلابمشاركة النبي عليآ فيها وصدق رسول الله (ص) عندما قال لعلي عليه السلام : ( إنك ترى ماأرى وتسمع ماأسمع إلا أنك ليس بنبي )

                      فأمير المؤمنين علي عليه السلام ولي الله

                      عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقْد آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَلَئِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ .رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

                        أي تهريج ياأخي وكيف تقول أني أفتقر للحوار المنطقي الجاد !!! ، الى الآن لم تذكروا سبب عدم نزول السكينة على أبوبكر ، لواني لاعرف عن الموضوع شيئ لمافتحته
                        هنا !!!!!!!!!!!!!!
                        و هذا أكبر دليل أنك منصفة و منطقية في الطرح ،،، تقولين أني إلى الآن لم أذكر سبب عدم نزول السكينة على أبي بكر ...!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        سبحان الله !!!!

                        كل هذا التوضيح و الإسهاب و تقولين أني لم أوضح ...؟!
                        !!!!!!!!!!!!
                        هل أنتي متأكدة أنك تقرأين ردودي ؟؟ و إذا قرأتي هل أنتي متأكدة أنك تستوعبينها ..؟؟!! ... لأنه لا يقول أحد مثلك قولك مهما كان ، ربما يقول أحدهم : لست مقعتنعا بإجابتك أو توضيحك .. أما أن يقول بأني لم أوضح أو أرد فهذا بهتان عظيم ..

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
                          خروج الرجل الذي كان
                          مع الرسول ليس فيه
                          اي منقبه من ناحية الشجاعه
                          او التضحيه بالروح
                          مستحيل ان تكون له افضليه
                          على مؤمن خرج بسلاحه لمقابلة
                          صناديد قريش وشجعانهم
                          وهو يعرف ان خروجه لمواجهة
                          الموت
                          والرجل الذي كان مع الرسول
                          كان خروجه الابتعاد عن فرسان
                          قريش والاحتمال بالمواجه ضعيف
                          واما خروج الرسول اعظم خروج
                          لنشر الاسلام
                          يا عنيد كفاك عنادا و افتراءا ...!!!!

                          الله سبحانه و تعالى ثنى على هؤلاء الرجال الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم ، فقال تعالى : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون " .. الحجرات : 8

                          فالله زكى و ثنى على هؤلاء إجمالا ،، و تأتي أنت و تقول أن هذا الإخراج ليس فيه نوع من التضحية أو الفضيلة ..!!!

                          تعارض القرآن و تعارض العقل و تعارض الفطرة !!!!

                          فقط لمجرد أنك تكره و تبغض و تلعن هؤلاء الناس ، تريد إنكار آيات الله و إنكار ما هو متفق عليه عقلا ..!!!

                          يا رجل ،، من الجميل للإنسان أن يكون منصفا خاصة من الناس الذين لا يحبهم ، لا يعني بغضك لأبي بكر و لعنك الدائم له ، أن تنكر الحقائق الساطعة ، بل الإنسان المنصف إذا وجد في الإنسان الذي لا يحبه أمورا طيبة يذكرها و يقول أن أفعاله السيئة أكثر ..

                          فالمنصف منكم يفترض أن يقول : كان أبوبكر ناصرا للرسول ، و قام بتضحيات عظيمة قبل موت الرسول ، و لكنه بعد موت الرسول ارتد و ظلم آل البيت و اغتصب الخلافة و فعل و فعل ... هذا الكلام منطقي بعض الشيء و لو أن فيه افتراء ،، لكنه فيه بعض الإنصاف ... أما أن يقول الشيعي : أبوبكر لم يفعل خيرا قط ، و لم ينصر الرسول في حياته قط ، و لم يؤمن أصلا بل هو كافر ضال قبل موت الرسول و بعد موت الرسول !!! فبقوله هذا ينكر آيات الله الساطعة و الحقائق الواضحة و يغوص في بهتان عظيم ...

                          لو تتدبر القرآن ستجد الله سبحانه و تعالى يقول عن الخمر - و هو شراب محرم في الإسلام - يقول الله عنه : " يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما " .. البقرة : 219

                          فلم يقل الله أن الخمر شراب لا فائدة فيه أبدا ، و هو شرّ كله ، بل وضح أن هذا الشراب فيه منافع للناس، و لكن فيها مضار و آثام كثيرة ، و آثامها أكثر من النفع لذا فهو محرم ... انظر إلى الطرح المنطقي المنصف ،، كان ممكن أن يقول : الخمر شراب مسموم من شربه يموت ليخيف الناس من شربه .. و لكن ذكر أن له منافع و لكن المضار أكثر بكثير و الآثام عظيمة

                          فلا يوجد شيء شر كله ، كل شخص ستجد فيه الخير و تجد فيه الشر ،، فلا يحملكم حقدكم على أبي بكر أن تقولوا أنه لم يفعل خيرا أبدا و لا يحمل فضائل أبدا فهذا بهتان عظيم لن يصدقه أحد في الكون .. لكن قولوا : أبوبكر له فضائل و مواقف حميدة مثل هجرته مع الرسول و تجهيزه بعض الجيوش ، و لكن له أعمال سيئة كثيرة و مظالم كثيرة لآل البيت ، و سيئاته أكثر من حسناته لذا نعتبره فاسق و فاجر مستحق للعن .... فهذا الطرح فيه بعض المنطقية ربما يصدققكم بعض الناس


                          من أكثر الكتاب الغرب الذين أحترمهم ، عالم عبقري اسمه " مايكل هارت " .. هذا المايكل ألف كتابا بعنوان :" أعظم مئة شخصية في التاريخ " ، كتب فيه أعظم مئة رجل على مر تاريخ البشرية الذين سجل لهم التاريخ آثارا عميقة في الحياة .. فبحث في التاريخ كله فلم يجد أعظم من محمد بن عبدالله رسول الإسلام عليه الصلاة و السلام .. فاعتبره أعظم رجل في التاريخ .. مايكل هارت ليس مسلم و لا يؤمن أن محمد رسول أصلا و لا يصدق بأن القرآن كلام الله ، و لكن عقائده الدينية أمر ، و طرحه لحقائق ملموسة أمر آخر ،، فوجد أن محمد غير تاريخ البشرية و أصبح أتباعه أكثر من مليار و غيّر مسار البشرية .. ثم بعد محمد رأى هارت أن ا لعالم نيوتن يحتل المركز الثاني ، ثم المسيح عليه السلام ثم ذكر شخصيات كثيرة و الكتاب موجود على الانترنت لن أراد معرفة أعظم مئة شخصية في التاريخ .. و الغريب أنه ذكر من ضمن أعظم مئة شخصية في التاريخ ، ذكر شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، و يحتل المركز الثاني و الخمسين تقريبا ..!!

                          فسبب ذكري لهذا الرجل و لكتابه هو أنه كان منصفا في كتابه ، بعيدا عن عصبية الكره و الحقد ،، فعقيدته بأن محمد ليس برسول .. لايجعله ينكر التغيير الذي حققه في شبه الجزيرة العربية الذين كانوا في تخلف حضاري و أخلاقي و نقلهم إلى عالم آخر ...

                          فحاول أن تكون منصفا في حياتك يا عنيد و إن كان مع الذين لا تحبهم و تكرههم كرها شديدا ...

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            و هذا أكبر دليل أنك منصفة و منطقية في الطرح ،،، تقولين أني إلى الآن لم أذكر سبب عدم نزول السكينة على أبي بكر ...!!!!!!!!!!!!!!!!!

                            سبحان الله !!!!

                            كل هذا التوضيح و الإسهاب و تقولين أني لم أوضح ...؟!
                            !!!!!!!!!!!!
                            هل أنتي متأكدة أنك تقرأين ردودي ؟؟ و إذا قرأتي هل أنتي متأكدة أنك تستوعبينها ..؟؟!! ... لأنه لا يقول أحد مثلك قولك مهما كان ، ربما يقول أحدهم : لست مقعتنعا بإجابتك أو توضيحك .. أما أن يقول بأني لم أوضح أو أرد فهذا بهتان عظيم ..

                            أهلآ بك أخي النفيس ، بالطبع أنا منصفة وأشكر سعة صدرك وأخلاقك في الحوار ، لقد وضحت ياأخي مقصدك ولاأقصدك أنت بقولي أقصد من يدخل ويتفرج ولايذكر لنا سبب عدم نزولها في ابوبكر





                            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                            و أما إن أردت أن أتكلّم من منظور أي التفسيرين أصح ، نزول السكينة على أبي بكر أو على الرسول ؟! فالأصح في نظري هو في كونها نزلت على أبي بكر ..

                            هذا رأيك ياأخينا الفاضل ، وأنت بهذا الرأي ألغيت نزول السكينه على الرسول (ص) ، وفي مشاركاتك اوضحت أن حزن أبوبكر غير مذموم وقست حزنه على الأولياء من خلال آيات القرآن وقلنا لك أن حزن أبي بكر ليس له داعي ولوكان له داعي لحزن رسول الله (ص) أيضآ كما أوردت لنا آيات في الحزن

                            وقلنا أن المعية عامه يدخل فيها النبي (ص) وعليآ وأبوبكر ، فنصرة الله لنبيه(ص) بمبيت أمير المؤمنين على فراشه والجنود والسكينه فتبين أن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون والسكينه عندما تنزل على المؤمنين لاتنزل على ابوبكر وليس هذا من جيبي فهذه آية الغار تبين صحة قولي


                            ولدي نقطه هامه عندما يرضى الله على أحد قلت رضاه مطلق نقول لك يعني أبوالغادية قاتل عمار
                            ممن بايع تحت الشجرة رضي الله عنه ! ومعروف أن قاتل عمار وسالبه في النار ، وأيضآمن قتلة
                            عثمان ممن بايع تحت الشجرة ، الله رضاه على المؤمنين إذبايعوا النبي (ص) تحت الشجرة وأنزل
                            عليهم السكينه فقط المؤمنين ومن آية الغار يتبين ان كان أبوبكر مؤمنآ أو لا ولانرى السكينه نزلت عليه


                            وقد قلت في بداية مشاركاتك أن السكينه نزلت على النبي (ص) ولايلغي هذا دور ابي بكر في نصرته
                            لأنه صاحبه أخذآ بمن قال أنها نزلت على المصطفى (ص)

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                              يا عنيد كفاك عنادا و افتراءا ...!!!!

                              الله سبحانه و تعالى ثنى على هؤلاء الرجال الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم ، فقال تعالى : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون " .. الحجرات : 8

                              فالله زكى و ثنى على هؤلاء إجمالا ،، و تأتي أنت و تقول أن هذا الإخراج ليس فيه نوع من التضحية أو الفضيلة ..!!!

                              تعارض القرآن و تعارض العقل و تعارض الفطرة !!!!

                              فقط لمجرد أنك تكره و تبغض و تلعن هؤلاء الناس ، تريد إنكار آيات الله و إنكار ما هو متفق عليه عقلا ..!!!

                              يا رجل ،، من الجميل للإنسان أن يكون منصفا خاصة من الناس الذين لا يحبهم ، لا يعني بغضك لأبي بكر و لعنك الدائم له ، أن تنكر الحقائق الساطعة ، بل الإنسان المنصف إذا وجد في الإنسان الذي لا يحبه أمورا طيبة يذكرها و يقول أن أفعاله السيئة أكثر ..

                              فالمنصف منكم يفترض أن يقول : كان أبوبكر ناصرا للرسول ، و قام بتضحيات عظيمة قبل موت الرسول ، و لكنه بعد موت الرسول ارتد و ظلم آل البيت و اغتصب الخلافة و فعل و فعل ... هذا الكلام منطقي بعض الشيء و لو أن فيه افتراء ،، لكنه فيه بعض الإنصاف ... أما أن يقول الشيعي : أبوبكر لم يفعل خيرا قط ، و لم ينصر الرسول في حياته قط ، و لم يؤمن أصلا بل هو كافر ضال قبل موت الرسول و بعد موت الرسول !!! فبقوله هذا ينكر آيات الله الساطعة و الحقائق الواضحة و يغوص في بهتان عظيم ...

                              لو تتدبر القرآن ستجد الله سبحانه و تعالى يقول عن الخمر - و هو شراب محرم في الإسلام - يقول الله عنه : " يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما " .. البقرة : 219

                              فلم يقل الله أن الخمر شراب لا فائدة فيه أبدا ، و هو شرّ كله ، بل وضح أن هذا الشراب فيه منافع للناس، و لكن فيها مضار و آثام كثيرة ، و آثامها أكثر من النفع لذا فهو محرم ... انظر إلى الطرح المنطقي المنصف ،، كان ممكن أن يقول : الخمر شراب مسموم من شربه يموت ليخيف الناس من شربه .. و لكن ذكر أن له منافع و لكن المضار أكثر بكثير و الآثام عظيمة

                              فلا يوجد شيء شر كله ، كل شخص ستجد فيه الخير و تجد فيه الشر ،، فلا يحملكم حقدكم على أبي بكر أن تقولوا أنه لم يفعل خيرا أبدا و لا يحمل فضائل أبدا فهذا بهتان عظيم لن يصدقه أحد في الكون .. لكن قولوا : أبوبكر له فضائل و مواقف حميدة مثل هجرته مع الرسول و تجهيزه بعض الجيوش ، و لكن له أعمال سيئة كثيرة و مظالم كثيرة لآل البيت ، و سيئاته أكثر من حسناته لذا نعتبره فاسق و فاجر مستحق للعن .... فهذا الطرح فيه بعض المنطقية ربما يصدققكم بعض الناس


                              من أكثر الكتاب الغرب الذين أحترمهم ، عالم عبقري اسمه " مايكل هارت " .. هذا المايكل ألف كتابا بعنوان :" أعظم مئة شخصية في التاريخ " ، كتب فيه أعظم مئة رجل على مر تاريخ البشرية الذين سجل لهم التاريخ آثارا عميقة في الحياة .. فبحث في التاريخ كله فلم يجد أعظم من محمد بن عبدالله رسول الإسلام عليه الصلاة و السلام .. فاعتبره أعظم رجل في التاريخ .. مايكل هارت ليس مسلم و لا يؤمن أن محمد رسول أصلا و لا يصدق بأن القرآن كلام الله ، و لكن عقائده الدينية أمر ، و طرحه لحقائق ملموسة أمر آخر ،، فوجد أن محمد غير تاريخ البشرية و أصبح أتباعه أكثر من مليار و غيّر مسار البشرية .. ثم بعد محمد رأى هارت أن ا لعالم نيوتن يحتل المركز الثاني ، ثم المسيح عليه السلام ثم ذكر شخصيات كثيرة و الكتاب موجود على الانترنت لن أراد معرفة أعظم مئة شخصية في التاريخ .. و الغريب أنه ذكر من ضمن أعظم مئة شخصية في التاريخ ، ذكر شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، و يحتل المركز الثاني و الخمسين تقريبا ..!!

                              فسبب ذكري لهذا الرجل و لكتابه هو أنه كان منصفا في كتابه ، بعيدا عن عصبية الكره و الحقد ،، فعقيدته بأن محمد ليس برسول .. لايجعله ينكر التغيير الذي حققه في شبه الجزيرة العربية الذين كانوا في تخلف حضاري و أخلاقي و نقلهم إلى عالم آخر ...

                              فحاول أن تكون منصفا في حياتك يا عنيد و إن كان مع الذين لا تحبهم و تكرههم كرها شديدا ...



                              يااستاذي ارجوك افهمني
                              وارجوك ان
                              تصدقني
                              انا لم اقول ان الخروج مع الرسول
                              لايحتسب عند الله ولم ان فيه الخروج اثم
                              انا كل قصدي لايوجد فيه منقبه
                              من ناحية الشجاعه فقط وكلامي
                              واضح
                              اغلب الرجال شجعان ولكن
                              شجاعه عن شجاعه تفرق
                              واغلب المسلمين لهم تضحيه
                              في سبيل الله ولكن تضحيه
                              عن تضحيه تفرق!
                              وهذا قصدي هل ترى
                              فيه عناد! او حقد!

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                يا عنيد كفاك عنادا و افتراءا ...!!!!

                                الله سبحانه و تعالى ثنى على هؤلاء الرجال الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم ، فقال تعالى : " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله أولئك هم الصادقون " .. الحجرات : 8

                                فالله زكى و ثنى على هؤلاء إجمالا ،، و تأتي أنت و تقول أن هذا الإخراج ليس فيه نوع من التضحية أو الفضيلة ..!!!

                                تعارض القرآن و تعارض العقل و تعارض الفطرة !!!!

                                فقط لمجرد أنك تكره و تبغض و تلعن هؤلاء الناس ، تريد إنكار آيات الله و إنكار ما هو متفق عليه عقلا ..!!!

                                يا رجل ،، من الجميل للإنسان أن يكون منصفا خاصة من الناس الذين لا يحبهم ، لا يعني بغضك لأبي بكر و لعنك الدائم له ، أن تنكر الحقائق الساطعة ، بل الإنسان المنصف إذا وجد في الإنسان الذي لا يحبه أمورا طيبة يذكرها و يقول أن أفعاله السيئة أكثر ..

                                فالمنصف منكم يفترض أن يقول : كان أبوبكر ناصرا للرسول ، و قام بتضحيات عظيمة قبل موت الرسول ، و لكنه بعد موت الرسول ارتد و ظلم آل البيت و اغتصب الخلافة و فعل و فعل ... هذا الكلام منطقي بعض الشيء و لو أن فيه افتراء ،، لكنه فيه بعض الإنصاف ... أما أن يقول الشيعي : أبوبكر لم يفعل خيرا قط ، و لم ينصر الرسول في حياته قط ، و لم يؤمن أصلا بل هو كافر ضال قبل موت الرسول و بعد موت الرسول !!! فبقوله هذا ينكر آيات الله الساطعة و الحقائق الواضحة و يغوص في بهتان عظيم ...

                                لو تتدبر القرآن ستجد الله سبحانه و تعالى يقول عن الخمر - و هو شراب محرم في الإسلام - يقول الله عنه : " يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس و إثمهما أكبر من نفعهما " .. البقرة : 219

                                فلم يقل الله أن الخمر شراب لا فائدة فيه أبدا ، و هو شرّ كله ، بل وضح أن هذا الشراب فيه منافع للناس، و لكن فيها مضار و آثام كثيرة ، و آثامها أكثر من النفع لذا فهو محرم ... انظر إلى الطرح المنطقي المنصف ،، كان ممكن أن يقول : الخمر شراب مسموم من شربه يموت ليخيف الناس من شربه .. و لكن ذكر أن له منافع و لكن المضار أكثر بكثير و الآثام عظيمة

                                فلا يوجد شيء شر كله ، كل شخص ستجد فيه الخير و تجد فيه الشر ،، فلا يحملكم حقدكم على أبي بكر أن تقولوا أنه لم يفعل خيرا أبدا و لا يحمل فضائل أبدا فهذا بهتان عظيم لن يصدقه أحد في الكون .. لكن قولوا : أبوبكر له فضائل و مواقف حميدة مثل هجرته مع الرسول و تجهيزه بعض الجيوش ، و لكن له أعمال سيئة كثيرة و مظالم كثيرة لآل البيت ، و سيئاته أكثر من حسناته لذا نعتبره فاسق و فاجر مستحق للعن .... فهذا الطرح فيه بعض المنطقية ربما يصدققكم بعض الناس


                                من أكثر الكتاب الغرب الذين أحترمهم ، عالم عبقري اسمه " مايكل هارت " .. هذا المايكل ألف كتابا بعنوان :" أعظم مئة شخصية في التاريخ " ، كتب فيه أعظم مئة رجل على مر تاريخ البشرية الذين سجل لهم التاريخ آثارا عميقة في الحياة .. فبحث في التاريخ كله فلم يجد أعظم من محمد بن عبدالله رسول الإسلام عليه الصلاة و السلام .. فاعتبره أعظم رجل في التاريخ .. مايكل هارت ليس مسلم و لا يؤمن أن محمد رسول أصلا و لا يصدق بأن القرآن كلام الله ، و لكن عقائده الدينية أمر ، و طرحه لحقائق ملموسة أمر آخر ،، فوجد أن محمد غير تاريخ البشرية و أصبح أتباعه أكثر من مليار و غيّر مسار البشرية .. ثم بعد محمد رأى هارت أن ا لعالم نيوتن يحتل المركز الثاني ، ثم المسيح عليه السلام ثم ذكر شخصيات كثيرة و الكتاب موجود على الانترنت لن أراد معرفة أعظم مئة شخصية في التاريخ .. و الغريب أنه ذكر من ضمن أعظم مئة شخصية في التاريخ ، ذكر شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، و يحتل المركز الثاني و الخمسين تقريبا ..!!

                                فسبب ذكري لهذا الرجل و لكتابه هو أنه كان منصفا في كتابه ، بعيدا عن عصبية الكره و الحقد ،، فعقيدته بأن محمد ليس برسول .. لايجعله ينكر التغيير الذي حققه في شبه الجزيرة العربية الذين كانوا في تخلف حضاري و أخلاقي و نقلهم إلى عالم آخر ...

                                فحاول أن تكون منصفا في حياتك يا عنيد و إن كان مع الذين لا تحبهم و تكرههم كرها شديدا ...



                                يااستاذي ارجوك افهمني
                                وارجوك ان
                                تصدقني
                                انا لم اقول ان الخروج مع الرسول
                                لايحتسب عند الله ولم اقصد في الخروج اثم
                                انا كل قصدي لايوجد فيه منقبه
                                من ناحية الشجاعه فقط وكلامي
                                واضح
                                اغلب الرجال شجعان ولكن
                                شجاعه عن شجاعه تفرق
                                واغلب المسلمين لهم تضحيه
                                في سبيل الله ولكن تضحيه
                                عن تضحيه تفرق!
                                وهذا قصدي هل ترى
                                فيه عناد! او حقد!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X