[quote=وهج الإيمان]
هذا رأيك ياأخينا الفاضل ، وأنت بهذا الرأي ألغيت نزول السكينه على الرسول (ص) ، وفي مشاركاتك اوضحت أن حزن أبوبكر غير مذموم وقست حزنه على الأولياء من خلال آيات القرآن وقلنا لك أن حزن أبي بكر ليس له داعي ولوكان له داعي لحزن رسول الله (ص) أيضآ كما أوردت لنا آيات في الحزن
و أما أن حزن أبي بكر ليس له داعي ،، هذا رأيك الشخصي .. لكن أنا أرى أن وضع الرسول و حالته التي كان عليها تستدعي كل الحزن و الخوف على رسول الإسلام من أن يمسه السوء سواء في الغار أو في طريق الهجرة ..
و أخبرتكم أن يعقوب عليه السلام حزن لمجرد أن ابنه يوسف عليه السلام خرج مع اخوته في البر ،، و هذا أمر طبيعي أن يخرج الإخوة مع بعضهم ليلعبوا ،، و مع ذلك حزن الأب من ذلك .. فهل ترين أن حزن يعقوب أيضا ليس له داعي ؟؟ .. أم أنك تحكمين على الأمور بمكيالين ..!!!!
وقلنا أن المعية عامه يدخل فيها النبي (ص) وعليآ وأبوبكر ، فنصرة الله لنبيه(ص) بمبيت أمير المؤمنين على فراشه والجنود والسكينه فتبين أن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون والسكينه عندما تنزل على المؤمنين لاتنزل على ابوبكر وليس هذا من جيبي فهذه آية الغار تبين صحة قولي
و قلت أن المعية المقصودة في الآية ليست عامة .. و إلا فلا معنى له ،، فمعنى قولك أن الرسول يقول لصاحبه : لا تحزن إن الله معنا و مع الكافرين الذين يريدون قتلنا .. و هذا كلام ينافي العقل .. أن يقول للحزين ،، لا تحزن فإن الله مع الكافرين و معنا أيضا على حد سواء ...!!
فالعقلَ العقلَ يا فاضلة ..!!!!!!!
ولدي نقطه هامه عندما يرضى الله على أحد قلت رضاه مطلق نقول لك يعني أبوالغادية قاتل عمار
ممن بايع تحت الشجرة رضي الله عنه ! ومعروف أن قاتل عمار وسالبه في النار ، وأيضآمن قتلة
عثمان ممن بايع تحت الشجرة ، الله رضاه على المؤمنين إذبايعوا النبي (ص) تحت الشجرة وأنزل
عليهم السكينه فقط المؤمنين ومن آية الغار يتبين ان كان أبوبكر مؤمنآ أو لا ولانرى السكينه نزلت عليه
ممن بايع تحت الشجرة رضي الله عنه ! ومعروف أن قاتل عمار وسالبه في النار ، وأيضآمن قتلة
عثمان ممن بايع تحت الشجرة ، الله رضاه على المؤمنين إذبايعوا النبي (ص) تحت الشجرة وأنزل
عليهم السكينه فقط المؤمنين ومن آية الغار يتبين ان كان أبوبكر مؤمنآ أو لا ولانرى السكينه نزلت عليه
نعم ،، إذا رضي الله عن الأشخاص فإن رضاه مطلق ، و إذا سخط على الأشخاص فإن سخطه أيضا مطلق ... أما كون فلان قاتل فلان أو فعل ما فعل ... فهذا لا يغيّر من الأمر شيئا .. فلا تحاولي جعل الموضوع في روايات إثبات أن أبا غادية هو قاتل عمار أو ليس هو قاتل عمار .. فسواء كان أو لم يكن ، فإن الله الذي رضي على الإنسان هو يعلم بكل ما سيفعله الإنسان في المستقبل ، و ماكان ليمنحه رضاه إن كان غير مستحق لها ..!!
وقد قلت في بداية مشاركاتك أن السكينه نزلت على النبي (ص) ولايلغي هذا دور ابي بكر في نصرته
لأنه صاحبه أخذآ بمن قال أنها نزلت على المصطفى (ص
لأنه صاحبه أخذآ بمن قال أنها نزلت على المصطفى (ص
تعليق