إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السكيــــــــــنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [quote=وهج الإيمان]


    هذا رأيك ياأخينا الفاضل ، وأنت بهذا الرأي ألغيت نزول السكينه على الرسول (ص) ، وفي مشاركاتك اوضحت أن حزن أبوبكر غير مذموم وقست حزنه على الأولياء من خلال آيات القرآن وقلنا لك أن حزن أبي بكر ليس له داعي ولوكان له داعي لحزن رسول الله (ص) أيضآ كما أوردت لنا آيات في الحزن
    الرسول كان مطمئن القلب في الغار و الدليل قوله لصاحبه : " لاتحزن " .. في أية مصيبة ، الذي يقول للناس لا تحزنوا فهو الذي قلبه مطمئن أكثر و فيه سكينة في النفس .. و عليه فواضح من سياق الآية أن السكينة نزلت على أبي بكر الذي كان حزينا ..

    و أما أن حزن أبي بكر ليس له داعي ،، هذا رأيك الشخصي .. لكن أنا أرى أن وضع الرسول و حالته التي كان عليها تستدعي كل الحزن و الخوف على رسول الإسلام من أن يمسه السوء سواء في الغار أو في طريق الهجرة ..

    و أخبرتكم أن يعقوب عليه السلام حزن لمجرد أن ابنه يوسف عليه السلام خرج مع اخوته في البر ،، و هذا أمر طبيعي أن يخرج الإخوة مع بعضهم ليلعبوا ،، و مع ذلك حزن الأب من ذلك .. فهل ترين أن حزن يعقوب أيضا ليس له داعي ؟؟ .. أم أنك تحكمين على الأمور بمكيالين ..!!!!


    وقلنا أن المعية عامه يدخل فيها النبي (ص) وعليآ وأبوبكر ، فنصرة الله لنبيه(ص) بمبيت أمير المؤمنين على فراشه والجنود والسكينه فتبين أن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون والسكينه عندما تنزل على المؤمنين لاتنزل على ابوبكر وليس هذا من جيبي فهذه آية الغار تبين صحة قولي

    و قلت أن المعية المقصودة في الآية ليست عامة .. و إلا فلا معنى له ،، فمعنى قولك أن الرسول يقول لصاحبه : لا تحزن إن الله معنا و مع الكافرين الذين يريدون قتلنا .. و هذا كلام ينافي العقل .. أن يقول للحزين ،، لا تحزن فإن الله مع الكافرين و معنا أيضا على حد سواء ...!!

    فالعقلَ العقلَ يا فاضلة ..!!!!!!!

    ولدي نقطه هامه عندما يرضى الله على أحد قلت رضاه مطلق نقول لك يعني أبوالغادية قاتل عمار
    ممن بايع تحت الشجرة رضي الله عنه ! ومعروف أن قاتل عمار وسالبه في النار ، وأيضآمن قتلة
    عثمان ممن بايع تحت الشجرة ، الله رضاه على المؤمنين إذبايعوا النبي (ص) تحت الشجرة وأنزل
    عليهم السكينه فقط المؤمنين ومن آية الغار يتبين ان كان أبوبكر مؤمنآ أو لا ولانرى السكينه نزلت عليه

    نعم ،، إذا رضي الله عن الأشخاص فإن رضاه مطلق ، و إذا سخط على الأشخاص فإن سخطه أيضا مطلق ... أما كون فلان قاتل فلان أو فعل ما فعل ... فهذا لا يغيّر من الأمر شيئا .. فلا تحاولي جعل الموضوع في روايات إثبات أن أبا غادية هو قاتل عمار أو ليس هو قاتل عمار .. فسواء كان أو لم يكن ، فإن الله الذي رضي على الإنسان هو يعلم بكل ما سيفعله الإنسان في المستقبل ، و ماكان ليمنحه رضاه إن كان غير مستحق لها ..!!


    وقد قلت في بداية مشاركاتك أن السكينه نزلت على النبي (ص) ولايلغي هذا دور ابي بكر في نصرته
    لأنه صاحبه أخذآ بمن قال أنها نزلت على المصطفى (ص
    أنا أجبت على سؤالك ، حيث وجدتك جازمة بأن السكينة هنا نزلت على الرسول ، فلم أرد تغييير الموضوع إلى البحث في من نزلت عليه السكينة .. و أحببت الرد عليك بافتراض صحة طرحك حيث أنه قول لبعض العلماء و إن كنت أراه غير صحيح ،،، لكن لا يضر افتراضه صحيحا و الإجابة على أساس تلك الفرضية ...و هذا ما فعلته في بداية الموضوع ..

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
      يااستاذي ارجوك افهمني
      المشاركة الأصلية بواسطة عنيد

      وارجوك ان
      تصدقني
      انا لم اقول ان الخروج مع الرسول
      لايحتسب عند الله ولم اقصد في الخروج اثم
      انا كل قصدي لايوجد فيه منقبه
      من ناحية الشجاعه فقط وكلامي
      واضح
      اغلب الرجال شجعان ولكن
      شجاعه عن شجاعه تفرق
      واغلب المسلمين لهم تضحيه
      في سبيل الله ولكن تضحيه
      عن تضحيه تفرق!
      وهذا قصدي هل ترى
      فيه عناد! او حقد!
      كلامك غير منطقي أبدا ...!

      لو أن هناك رجل قابل في طريقه أسامة بن لادن ... و هو يعرف أن أن ابن لادن رجل مطلوب من قبل أمريكا و أوروبا و العالم كله ، و الجميع يريد القبض على هذا الرجل لأنه زعيم القاعدة ... هل هناك رجل يجرؤ أن يأوي ابن لادن في بيته ؟؟!!! و من ثمّ إذا أراد ابن لادن الاختباء في أحد الكهوف في الجبال ، هل يجرؤ رجل أن يخرج معه إلى الكهف و الغار ليكون معه و يهتم بأمره ...!!!!!!!!!!!!

      من يفعل ذلك فيتصف بأحد ثلاث صفات بلا شك أو بكلها ..
      1- أنه رجل شجاع جدا .. لأنه لم تم القبض عليهم في الكهف أو في الطريق فإنه سيعتقل مع أسامة بن لادن ، و سوف يعذّب كثيرا حتى يفشي بأسرار ابن لادن ، لأنه متهم بمساعدته و بالتالي سيكون في نظر أمريكا مثل ابن لادن تماما ، وسيعدم .. فيكون رجلا شجاعا و يحب المغامرة و المخاطرة
      2- أنه يحب ابن لادن كثيرا ، و حبه أعماه عن النظر إلى خطورة إيواء الرجل في بيته أو الخروج معه إلى الكهف .. فالحب أعمى و يعمي العقل أحيانا .. فيكون رجلا محبا لابن لادن لدرجة العمي عن التفكير بعواقب الأمور
      3- أنه مؤمن بأفكار ابن لادن ، و يعتقد أنه يجب الوقوف معه و مناصرته بالمال و النفس و بكل ما يملك من أجل تحقيق الهدف الذي يريده ابن لادن .. و بهذا يكون رجلا مؤمنا بأفكار ابن لادن و أفكار القاعدة



      فمع فرق التشبيه ،، نعود لموضوعنا ..

      الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، رجل مطلوب للقتل من قبل قريش كلها ، و أبوبكر خرج مع الرسول برغم علمه أن الناس تريد قتل الرسول ، و خرج معه إلى الغار ، و كلّف أبناءه بإحضار الطعام لهم و الاتيان لهم بالأخبار ،، مما يعرض أهله أيضا للخطر .. فضلا عن الخطر الذي سيتعرض إليه الرجل إن عثرت عليهم قريش في الغار ، فسيقتلون الرسول و يقتلون أبابكر معه بلا شك .. أو يقتلون الرسول و يعتقلون أبابكر ليعترف بأسرار محمد و أسباب ادعائه النبوة و من أين يأتي بالقرآن و بالكلام الغريب الذي يقوله .. ففي النهاية سيتعرض للتعذيب و الاعتقال ..

      فأبوبكر لا يخرج عن ثلاثة أشياء و قد يكون جامعا لها كلّها ..

      1- أنه رجل شجاع يحب المغامرة ، فهو لم يكن مؤمنا و لا محبا للرسول ، و لكن يحب المغامرة و هو شجاع يحب خوض المخاطر لذلك خرج مع الرسول .
      2- أنه ليس شجاع و لكنه يحب الرسول حبا كثيرا لدرجة أنه لم يفكر بالأخطار التي ستعرض لها لو أن قريش لقتهم في الطريق أو في الغار .
      3- أنه ليس شجاعا و ليس محبا للرسول كشخص ، و لكنه مؤمن بالإسلام و مؤمن بأن محمد رسول الله و أنه يجب مناصرته بالمال و النفس من أجل رسالة الإسلام.


      فأي شخص ينفي كل الثلاثة فهو إنسان غير منطقي أبدا ، و يتكلم بلغة الكره فقط .. فلك أن تنفي الإيمان و الحب و تثبت الشجاعة ، أو تنفي الشجاعة و الحب و تثبت الإيمان ، أو تنفي الإيمان و الشجاعة و تثبت الحب ..

      و الصحيح أن أبابكر رضي الله عنه و أرضاه قد جمع الثلاثة ،، جمع إيمانه بالله و برسول الله و بضرورة نصرته ، و جمع حبه الكامل للرسول صلى الله عليه و آله و سلم و استعداده لأن يفديه بكل شيء ، و جمع الشجاعة في خوض المخاطر حتى و إن كانت قد تؤدي إلى الموت .. فجمع الإيمان و الحب و الشجاعة ..
      التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 12-06-2010, 10:33 AM.

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


        الرسول كان مطمئن القلب في الغار و الدليل قوله لصاحبه : " لاتحزن " .. في أية مصيبة ، الذي يقول للناس لا تحزنوا فهو الذي قلبه مطمئن أكثر و فيه سكينة في النفس .. و عليه فواضح من سياق الآية أن السكينة نزلت على أبي بكر الذي كان حزينا ..

        و أما أن حزن أبي بكر ليس له داعي ،، هذا رأيك الشخصي .. لكن أنا أرى أن وضع الرسول و حالته التي كان عليها تستدعي كل الحزن و الخوف على رسول الإسلام من أن يمسه السوء سواء في الغار أو في طريق الهجرة ..

        و أخبرتكم أن يعقوب عليه السلام حزن لمجرد أن ابنه يوسف عليه السلام خرج مع اخوته في البر ،، و هذا أمر طبيعي أن يخرج الإخوة مع بعضهم ليلعبوا ،، و مع ذلك حزن الأب من ذلك .. فهل ترين أن حزن يعقوب أيضا ليس له داعي ؟؟ .. أم أنك تحكمين على الأمور بمكيالين ..!!!!





        و قلت أن المعية المقصودة في الآية ليست عامة .. و إلا فلا معنى له ،، فمعنى قولك أن الرسول يقول لصاحبه : لا تحزن إن الله معنا و مع الكافرين الذين يريدون قتلنا .. و هذا كلام ينافي العقل .. أن يقول للحزين ،، لا تحزن فإن الله مع الكافرين و معنا أيضا على حد سواء ...!!

        فالعقلَ العقلَ يا فاضلة ..!!!!!!!




        نعم ،، إذا رضي الله عن الأشخاص فإن رضاه مطلق ، و إذا سخط على الأشخاص فإن سخطه أيضا مطلق ... أما كون فلان قاتل فلان أو فعل ما فعل ... فهذا لا يغيّر من الأمر شيئا .. فلا تحاولي جعل الموضوع في روايات إثبات أن أبا غادية هو قاتل عمار أو ليس هو قاتل عمار .. فسواء كان أو لم يكن ، فإن الله الذي رضي على الإنسان هو يعلم بكل ما سيفعله الإنسان في المستقبل ، و ماكان ليمنحه رضاه إن كان غير مستحق لها ..!!




        أنا أجبت على سؤالك ، حيث وجدتك جازمة بأن السكينة هنا نزلت على الرسول ، فلم أرد تغييير الموضوع إلى البحث في من نزلت عليه السكينة .. و أحببت الرد عليك بافتراض صحة طرحك حيث أنه قول لبعض العلماء و إن كنت أراه غير صحيح ،،، لكن لا يضر افتراضه صحيحا و الإجابة على أساس تلك الفرضية ...و هذا ما فعلته في بداية الموضوع ..

        ياأخينا النفيس كلامي واضح في مشاركتي السابقه تمعن فيه ، ولوكان حزن أبوبكر محمودآ لنزلت عليه
        السكينه لأنها تنزل على الرسول (ص) والمؤمنين فالله نصره بالسكينه والجنود ومبيت عليآ عليه السلام في فراشه
        بينما أبوبكر حزنه لاداعي له لأن الرسول (ص) قال له بأنه لن يصل اليهم المشركون ولكنه لم يصدق النبي
        (ص) كما صدقه عليآ عندما قال له النبي (ص) في سلامة من دينك وأن رسول الله (ص) سينجو لهذا
        تبين من هو ولي الله الذي لاخوف عليه ولاهو يحزن فعلي عليه السلام ولي الله وهو الصديق الأكبر
        وكلامي في الرضا واضح وعبد الله بن ابي بن سلول من المبايعين تحت الشجرة يعني رضي الله عنه!


        والسكينه نزلت على الرسول (ص) وهذا مما لاشك فيه فلوقلت نزلت على أبوبكر ألغيت رسول الله (ص)


        تعليق


        • #94
          لما وجدت الامر.
          من المخالفين
          ان يجعلوا
          حزن ابوبكر
          منقبه
          قررت انضع ماعندي من
          افكار منطقيه استندت عليها
          من الدين والعقل وايضا“تعلمتها
          خلال بحثي والانسان يتعلم.

          وان نفهم الحزن بمفهوم مبسط وليس
          معقد

          تعريف الحزن في لغة العرب
          هو خشونة الارض وماغلظ منها بفتح الحاء
          وخشونة النفس لما حصل أمر فيه من
          الغم.
          تعريف الحزن في علم النفس
          هوشعور نفسي يحدث فيه انقباض المزاج مع
          غم وفقدان البهجه وضيق الصدر
          وتتفاوت درجاته في الشدة والمده
          ويصاحبه شكاوي من الالم بالجسم
          والتغير في النوم وقلت الاكل
          ..
          (انواع الحزن)
          ومنه ماهو طبيعي ويحصل نتيجة
          حدوث سبب محدد ومن ذلك الحزن بعد
          فقد عزيز.

          (والنوع الثاني)
          حزن مرض نفسي
          لاحاجة لنا في تعريفه


          ثانيا“
          تعريف انواع الحزن في الدين الاسلامي

          النوع الاول :الحزن المذموم ولايصب

          المؤمنين وقال تعالى{ولاخوف عليهم و
          لا هم يحزنون}البقره 62
          ومنه ماهو مذموم
          الحزن على( فواااااات) امر( دنيوي)
          وهذا الحزن يجب انحرص ان( لا)
          يحدث لنا ونلاحظ (لا) يعني لا النهي.
          لان الدنيا لا تساوي الاخرة

          والنوع الثاني:
          ( الحزن الممدوح والمطلوب )

          ومنه الحزن على امر من أمور الدين
          لكن حزن يدفع الى العمل ولايثبط
          وهو الحزن( المطلوب) ويمتدحه الله
          تعالى
          في حزن الفقراء. في غزوة تبوك
          وقوله تعالى{ولا على الذين اذا ماأتوك
          لتحملهم قلت لا أجد ماأحملكم عليه
          تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا
          ألا يجدوا ماينفقون}التوبه 92

          وايضا“من الحزن المطلوب والطبيعي
          حزن
          الرسول على موت
          ابنه ابراهم
          وقال(ان العين لتدمع وان القلب ليحزن
          ولا نقول الامايرضي ربنا
          واءنا لفراقك ياابراهيم لمحزونون)

          والان بعد كل هذا الذي شرحته
          ما نوع الحزن الذي اصاب الرجل
          الذي كان مع الرسول بالغار؟؟؟

          تعليق


          • #95
            بسم الله الرحمن الرحيم

            انا اسأل اذا كان ابو بكر محل رضا الله تعالى ومحط سكينته وناصر رسوله

            صلى الله عليه وآله فلماذا ينهاه عن الحزن ؟!

            هذا الحزن الذي تقولون انه منقبة لأبي بكر كيف ينهاه عنه الرسول صلى

            الله عليه وآله ؟ وهل يصح النهي عن الطاعة ؟!!!

            ما الامر الذي حزن عليه ابو بكر حتى يستحق النهي والتهديد؟!!!

            تعليق


            • #96
              بسمه تعالى



              لا تنس أن اللغة العربية ليس من تأليفي أو تأليفك لكي نضع معاني الكلمات حسب ما يوافق أهواءنا .. فكلامك إن لم يكن مستندا إلى أحد قواميس اللغة العربية سيكون من العبث ، فيا حبذا تقرأ معاني المعية في اللغة و دلالاتها ..


              اخي اللغة العربية كما قلت انت ليست من تأليفي ولا تاليفك ولكن هذا لا يعني عدم فهمنا لها والا هل تقبل ان يقال عنك انك كالببغاء تردد ما لاتفهم ...

              اخي العزيز الاية صريحة في ان النصرة اختص بها رسول الله صلى الله عليه وآ له ولا دليل عندكم على انها تشمل من معه والا فهات الدليل العقلي على ذلك ...


              فما دليلك أن المعية لا تعني النصرة ؟؟!!!

              ما دليلك على أن قول موسى : " إن معي ربي " .. يعني أن الله سيحفظه و لكن لا يعني أنه سينصره ..!!!!

              ما دليلك على أن قول الله للملائكة : " إذ أوحى ربك للملائكة أني معكم " .. يعني أنه سيحفظ الملائكة و لكنه لن ينصرهم



              انا تحدثت معك عن سياق آية الغار والتي انتهى ذكر النصر فيها ولمن كان فهل تريد ان اكحل عيناك بها ؟






              فقبل أن تشرّق و تغرّب ،، بيّن لنا مصدرك في جعل المعية حفظ دون نصرة ، ثم نناقشك في أمثلتك المطروحة أعلاه ..


              المعية لها عدة معان ولكن في سياق آية الغار وبما ان الله بين النصر ولمن كان فلا يعقل ان قول الرسول صلى الله عليه وآله ( ان الله معنا ) يريد منه النصر والحفظ مخالفا بذلك قول الله ( الا تنصروه فقد نصره الله ) ..



              سبحان الله ...!!!!!!

              معية الله لا منقبة فيها ...!!!!!!


              هل انت ممن يقول نعجة وان طارت ؟

              انا احاورك على اساس المعية في آية الغار وليست المعية بالمعنى العام يا مثقف ...


              قول الله تعالى : " إن الله مع المتقين " ليست منقبة للمتقين ،، فمعية الله التي تعني الحفظ يشمل الخلق جميعا حسب تأويل عبد الأمير ..!!!!


              يحاورني على مفهوم نعجة او بقرة وان طارت ...


              فلا فرق عند عبد الأمير بين أن يقول الله : " إن الله مع المتقين " و بين أن يقول : " إن الله مع الكافرين " و بين أن يقول : " إن الله مع الظالمين " و بين أن يقول : " إن الله مع المشركين " ..


              اين قلت لك لا فرق عندي بين ما قلت ؟

              تكذب علي في عقر داري ؟

              انت تقول ان المعية لا تشمل جميع الخلق بستهزائك علي بقولك : فمعية الله التي تعني الحفظ يشمل الخلق جميعا .

              ثم نراك تقولني بأنني لا افرق بين المعية مع المتقين او الكافرين والظالمين ..

              وبهذا تتعرف بأن المعية ربما تكون مع المتقين وربما مع الكافرين ..
              وعليه كيف تصر ان تكون المعية يراد منها دائما النصرة والحفظ ؟
              فهل ينصر الله الكافرين والظالمين ؟
              الاخ العزيز من تخبطة يصطاد نفسه بنفسه دون ان يشعر ..


              لا فرق و ليست منقبة أبدا ،، فتلك المعية تعني الحفظ و الذي يشمل الخلق جميا ، فالمتقين كالمشركين يحفظهم الله و معيته معهم دائما ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

              اللهم لك الحمد و لك الشكر ، اللهم احفظ علينا عقولنا ..!!


              من تخبط الاخ الكريم نسيى ان حوارنا حول المعية في آية الغار فذهب بشبهته الى آيات لم اناقشها ولم اتحدث حولها فجعلني انا قائلها ..
              لكن هذا ليس ببعيد عنكم فالشيعة قد ادمنوا على طريقة فبركتكم لكلام الاخرين حتى ينسجم مع افكاركم وشبهاتكم التي ضعتم في غياهب اجبابها وظلماتها ...

              فكيف تدعوا الله ان يحفظ عقلك وانت قد نسيته اصلا وجعلت عاطفتك محور تحركك ومنطلق تفكيرك ..


              قبل البحث عن الفرق بين الحفظ و النصرة .. هات الدليل أن المعية تعني الحفظ و لا تعني النصرة أصلا ...!!!!!
              وهذا دليل آخر على تخبط الاخ ...

              في الاعلى يعترف بأن الله يكون مع المتفقن ومع الظالمين والكافرين ..

              ولكن الشبهة التي قد ادارت بعقله وجعلته يتخبط هي ان ال معية اذا اريد منها المتقين فهي تعني الحفظ والنصرة ..

              ولكن هل يجرؤا على القول بان المعية للكافرين والظالمين يراد منها الحفظ والنصرة ايضا ؟

              اخي انا اتحدث معك عن آية الغار فهات لي ان المعيه فيها يرد منها النصرة ؟


              يا جماعة ،، فكروا فيما تقولونه ،،، كفاكم تيها ..!!!

              تقول بأن نهي الرسول ليس عبثا لأنه وحي ... و ما هو الوحي ؟؟ أليس جبريل الذي ينقل للرسول أوامر الله ... بمعنى في النهاية كلام الرسول بأمر الله ..


              فكيف يكون نهي الله مختلف عن نهي رسوله ، مع العلم أن رسوله لا يقوم بأمر تشريعي إلا بأمر الله ، فالمصدر الأصلي هو الله ..

              كفاكم تناقضا ...!!!!!!

              هل تريد القول بأن نهي الرسول ليس عبثا و لكن نهي الله عبث ...!!!!!



              لن اجاريك في ما تهب اليه فقط سأطلب منك ان تاتيني بنهي لرسول الله صلى الله عليه وآ له وسلم ليس فيه اشكال ..

              علمائك قد بينوا ان الشرع يأخذ من رسول الله صلى الله عليه وآله من خلال كلامه او من خلال افعاله ..

              فكيف تعلم ان نهيه ليس من النواهي المحرمة اذا كان في عقيدتكم ان نهيه ربما يكون نهي محرم ونهي غير محرم ؟

              اعطني القاعدة التي تسيرون عليها ؟؟

              فربما يخاطب احدهم قائلا لا تغتب فلانا ولكن ليس من باب الحرمة وانما من باب ( لا تحزن ) التي في آية الغار ...
              وقس غلى ذلك باقي نواهيه صلى الله عليه وآله ..

              و هل كلام الله أصبح لا ينظر إليه لكي تطلب دليلا من أفعال الرسول ...!!!!

              ألهذه الدرجة وصلتم ..؟؟!!


              أخبرتكم أن الله نهى موسى عن الخوف فقال له : " يا موسى لا تخف إنه لا يخاف لديّ المرسلون " .. النمل : 10
              و الآيات الناهية كثيرة في القرآن ..

              ثم تأتي و تقول تريد دليلا من أفعال الرسول ،، فماذا تقصد ؟؟ هل تقصد أنك تريد نهيا من الله موجه للرسول .. !! كقول الله تعالى : " و لا تصل على أحد منهم مات أبدا و لا تقم على قبره " .. التوبة : 84 ؟؟!!
              أم أنك تقصد نهيا من الرسول موجه للصحابة ..!!!

              ان الله ليس مكلفا من قبل احد بحيث يكون كلامه وافعاله كلها تبيانا لشرع من ارسله , كالانبياء والرسل الذين يجب ان يكون كلامهم وردة وافعالهم اما باحلية الفعل الذي من خلاله نطق او فعل النبي ما يدل على صحته او بحرمة ذلك ..



              فالنبي اذا سكت عن فعل شخص يعرف من خلال سكوته بصحة ذلك العمل ولكن عندما ينهاه او يفعل النبي ما يدل على استيائه من الفعل فهذا دليل على الخطأ ...

              والا لاصبحت افعاله واقواله لا تعلم اهي من الوحي ام منه وعليه , ادع الجواب لكل من له عقل ....



              و هل نهي الأنبياء من أنفسهم أم بوحي من الله ...؟؟

              و كيف يكون نهي الله أقل شأنا من نهي عبيده ..!!!!!!!!!!

              فكر فيما تقوله يا زميل ،، لكي لا يكثر شططك ..
              قد بينا ذلك في ما سبق فلا حاجة للاعادة ...

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                ليس هكذا يعبّر عن العدد ،، فالمفترض أن يقول : " إذأخرجه الذين كفروا وحده و قال لصاحبه في الغار " . ليكون الإخراج له فقط و ما صحبة الرجل الآخر له إلا صحبة غار فحسب ، .أو يقول : " إذ أخرجه الذين كفروا هو و صاحبه " .. فيكونا قد تشاركا في الإخراج و الوجود في الغار دون دلالة على الثنائية .. أما قوله " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين " .. فيعني أن فعل الإخراج تشاركا فيها الشخصين ، كما أنه ربط الشخصين و جعلهما ثنائيا .. في حين كان بالإمكان الفصل ، فلا داعي لغوي أو منطقي في جعل الرسول ثاني اثنين وهذا الاستخدام لا يُستخدم إلا للدالة على انسجام مع من ربط به ..


                فالعرب يقولون : كانوا اثنين ،، كانوا رجلين ،، أما القول : كان ثاني اثنين ...فهذا ليس فقط إخبار بالعدد بل هو أعظم من ذلك لمن يعي دلالات الكلام في اللغة العربية ..


                بل هكذا يعبر عن العدد..كما هو في الآيه...ثاني انثين..

                أما مسألة من يعي دلالات الكلام في اللغه...فلا أدري هل يعي الطبري دلالات الكلام؟؟

                يقول الطبري:

                إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِاَللَّهِ مِنْ قُرَيْش مِنْ وَطَنه وَدَاره { ثَانِي اِثْنَيْنِ } يَقُول : أَخْرَجُوهُ وَهُوَ أَحَد الِاثْنَيْنِ : أَيْ وَاحِد مِنْ الِاثْنَيْنِ , وَكَذَلِكَ تَقُول الْعَرَب : " هُوَ ثَانِي اِثْنَيْنِ " يَعْنِي أَحَد الِاثْنَيْنِ , وَثَالِث ثَلَاثَة , وَرَابِع أَرْبَعَة , يَعْنِي : أَحَد ثَلَاثَة , وَأَحَد الْأَرْبَعَة , وَذَلِكَ خِلَاف قَوْلهمْ : هُوَ أَخُو سِتَّة وَغُلَام سَبْعَة , لِأَنَّ الْأَخ وَالْغُلَام غَيْر السِّتَّة وَالسَّبْعَة , وَثَالِث الثَّلَاثَة : أَحَد الثَّلَاثَة .


                إذن كل كلامك هو نابع من الهوى...و الآيه مجرد إخبار عن عدد..ليس إلا

                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                المعية هنا معية مراقبة و علم بما يتناجى به المتناجون ، و ليس عن هذا أتحدث أنا ..!

                و إلاّ لماذا قال موسى لأصحابه " إن معي ربي سيهدين " .. و لم يقل : " إن معنا ربنا سيهدينا " .. فهل لم يكن الله مراقبا لأصحاب موسى مطلعا على سرهم و نجواهم حتى ينسب موسى معية الله له فقط دون غيره ..!!!!

                فرّق بين معية المراقبة و الإحاطة ، و التي يتشارك فيها جميع المخلوقات على حد سواء .. و بين معية الله في الحفظ و التوفيق و النصرة و التأييد و التي لا تكون إلا للمؤمنين المتقين ،، كما قال تعالى : " إن الله مع المتقين " ,, و لم يقل الله " إن الله مع الكافرين "...!!!!!!!!!

                فافطن للفرق الشاسع بين معية المراقبة التي أوردتها و بين المعية التي أشرت إليها ..

                حتى بفرض موافقتي لك على التفريق بين المعيتين و كيف عرفت أن المقصود بالآيه أنها معية نصره و ليست معية مراقبه..

                كيف عرفت أن قول رسول الله : "إن الله معنا" تشمل أبابكر؟؟ فالله سبحانه يقول: "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون"..

                و الجمع هنا للتفخيم و ليس المقصود أن هناك شريكا مع الله و العياذ بالله أنزل القرآن..

                و كما تقولون انتم أن أبابكر خائف على رسول الله ...فرسول الله هنا يجيب على مخاوفه بأن الله تعالى معه ..

                و إلا فلا معنى لأن يطمئن رسول الله أبابكر على نفسه بينما أبوبكر خائف على رسول الله ..

                أضف إلى ذلك فسياق الآيه فيه إفراد من بعد قول الله: "إن الله معنا"..فقال: "فأنزل سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها"...


                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                بيّنا أن السكينة التي نزلت على المؤمنين ، ما حدثت في موضع إلا كان أبوبكر فيها ،، فتلك السكينة حلّت عليه قبل غيره ..


                و أما الآية ،، فكما بيّنت أنها تتحدث عن نصرة الرسول ،، فهنا تشير الآية إلى نصرة الرسول و إنزال السكينة عليه ،، و تبين أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين، و مع ذلك نصره الله و أنزل السكينة عليه و أيده بالجنود ،، فالآية تبين كيف أن الرسول كان منصور ، و أبوبكر في الآية ناصر أكثر من كونه منصور ، و هذا تعظيم كبير في آية نزلت بعد آيات تحذير و تقريع للآخرين و تصور أبابكر بأنه ناصر يوم قلّ فيه الناصرون ، و واقف يوم كثر الجالسون ، و مصدّق يوم كثر المكذّبون .


                أولا: كون السكينه نزلت على أبي بكر في باقي المواضع فهي مجرد دعوى لأن الآيات دائما تقول: "و على المؤمنين"..

                و أنت تفترض أن أبابكر مؤمن و بالتالي مشمول بالسكينه...و هذا لا يقبل به من لا يرى ذلك بأبي بكر أصلا...

                ثانيا: في سائر المواضع المؤمنون أيضا في موقع الناصر و ليسوا في موقع المنصورين بل و نصرتهم بينه أكثر من

                نصرة أبي بكر غير واضحة المعالم..فنصرتهم في ساحة الوغى أما "نصرة" أبي بكر فما شكلها؟؟ بل و كيف هو

                ناصر و لم يذكره الله في كونه ناصرا بل و نسب الله النصرة إلى نفسه فقط؟؟ لماذا لم يقل إذ نصره الذي خرج معه ثاني اثنين؟


                أما كون أبوبكر مصدق يوم كثر المكذبون...فلا أدري هل تعرف عدد المسلمين يوم هجرة رسول الله ؟؟؟

                هل كان المسلمون كلهم مكذبون بحيث تميز عنهم أبوبكر بكونه الرجل الذي صدق رسول الله ؟؟؟

                سبحان الله

                تعليق


                • #98
                  بارك الله فيكم إخوتي الموالين جميعآ ونرجو الإنصاف من إخوتنا أهل السنة في الموضوع

                  لانريد إلا إظهار الحق فقط

                  تعليق


                  • #99
                    بسمه تعالى

                    لمن يفتخرون بالعدد اضع هذا السؤال :

                    ايهم افضل عند الله مؤمن واحد مع رسوله صلى الله عليه وآله ام الف مؤمن ؟

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم

                      الهم صل علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم و العن اعدائهم

                      السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

                      اعتذر عن التأخر في الرد و هذا بسبب بعض المشاغل نبدأ بأذنه تعالي بالرد


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      عندما يقول مسلم أن الإنسان الذي خرج مع الرسول في هجرته و شاركه المغارة التي لجأ إليها الرسول و شاركه في صعاب الرحلة و مشاقها يقول أن ذلك ليس فيها أية فضيلة فهو فعلا يتكلّم بعين الحقد ليس إلا ، و يغوض في بحر من التناقضات و التيه ،، و إلا فأي مسلم عاقل سيقول أنه من أزاح شوكة من طريق النبي فقد ساعد النبي و قام بعمل يشكر عليه ..!

                      يا زميلي المحترم اذا كنت انا قائل هذه الكلمات لقلت كلام حسينيات ولو اني اري الحسينيات افضل من روتانيات و....

                      انت يا عزيزي تريد اثاره العواطف و ... فهنا يا زميلي نأخذ ما يأخذنا اليه الدليل من ثم تثار العواطف

                      يا زميلي لسنا بصدد اخذ منقبه من ابوبكر و اساسا لسنا من نعاقب او نكافئ ابوبكر فحسابه علي الله لكن هناك حقائق يجب ان تبان و اشكالات يجب ان ترفع

                      موضوع خروج ابوبكر في هجرته مع النبي فيه كلام سيأتي لاحقا و يبدوا انكم غير مطلعين علي اهميه الموضوع عندكم اي الصحبه هناك من استدل انها دليل علي احقيته في الخلافه و هناك من ذهب ابعد و كفر من لا يؤمن بها و سنأتي لبيانها ان شاء الله في موضوع آخر


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      ليسهذا هو السبب ، بل قالوا لو أن السكينة نزلت على الرسول فمعناه أن الرسوللم تكن فيه سكينة قبل النزول ..

                      فهلتعتقد أن الرسول لم تكن في قلبه سكينة قبل نزول السكينة عليه ،،؟؟!!!

                      فرأىالعلماء أن السكينة موجودة عند الرسول في كل وقت ، و غير الرسول هو الذي يحتاج إلى السكينة ، فالأصح القول بأن السكينة نزلت على صاحبه الحزين ،لأنه من المستبعد أن يكون الرسول محتاجا إلى سكينة ..!!!

                      فهلتقول بأن الرسول لم تكن فيه سكينة ،، فأنزل الله عليه السكينة ..؟!!



                      يا اخي يا عزيزي

                      اتفق معك ان السكينه مع الرسول دائما و فسر لي لو تكرمت سبب نزول السكينه في عده ايات ذكرت في القرآن الكريم و اسألك ان تبحث عنها

                      سئوال عابر

                      هل في جميع الآيات التي ذكرت انزال السكينه علي النبي(ص) ،الرسول المكرم (ص) كان يشك في نصرة الله له في جميع غزواته اوانه خائف او متردد او ليست لديه سكينه و هو سيد المؤمنين و المتقين .... فلزم انزال السكينه عليه ؟؟؟

                      أَلَا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَلَا هُمْ يحْزَنُونَ(يونس/62)

                      فالمتمعن و الغير معاند يفهم ان لا تعارض بين انزال السكينه و وجودها في نفس النبي(ص) دائما

                      ايضا ثبت من ما اوردنا سابقا و سألتني عن

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      بافتراض صحة ما تقول ،، ما المشكلة في ذلك ؟؟

                      ألم يكن يعقوب عليه السلام دائم الحزن على حبيبه حتى أصابه العمي ..؟! .. هل الحزن على المحبوب أمر سيء ..!!!!



                      لا اعلم سبب الأفتراض ؟؟؟ هل تراني دلست او نقلت غير آراء علمائك ؟؟؟ غريب والله عموما

                      اقول لك اولا انك دائما تستعمل القياس في استدلالك و هذا باطل جمله و تفصيلا و لا اعلم ما وجه تشابه بحزن النبي بعقوب المعصوم الذي كل اعماله لا تنافي العصمه و ابوبكر الغير معصوم و حزن يعقوب علي ابنه الغائب و حزن ابوبكر بزعمك علي النبي (ص) الذي بجنبه و طمنه مرارا و تكرارا ان لا تحزن ان الله معنا و لا افهم اين مصداق الحر تكفيه الأشاره و اصرار ابوبكر الدائم علي الحزن و انتهي حزن يوسف و ابصر من عماه برؤيه او بالأحري قميص يوسف و هو ايحاء بحياة يوسف و عدم انتهاء حزن ابوبكر و تكراره مرارا فبالله عليك ما هذا القياس الفاشل ؟؟؟

                      الثاني و الله اعلم و هذا استنتاجي من ما فهمته

                      ثبت حزن و خوف ابوبكر الدائم و منها نقول لماذا استبعدت تأثير حزن و جزع و خوف ابوبكرعلي النبي (ص) بزعمك و منها قلق النبي (ص) المحتمل من هذا الخوف و الجزع و احتمال كشف مكانه من هذا العدم القرار و تأثير السلبي علي الجو الحاكم و الحاصل من هذا القلق و الخوف و منها الزم انزال السكينه عليه صل الله عليه و اله و سلم

                      و صدقني والله لا افهم معني للخوف في حضره النبي (ص) و هو امان لكل شئ

                      وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يسْتَغْفِرُونَ(الأنفال/33)

                      يا اخي كنت في الجنديه و اقولها بصدق و الله يشهد كان ينتابني بعض الخوف في مناوبه الحراسه و كان خلفي اشجار و في ضلام الليل الدامس كان ينتابني بعض الخوف و لحظه واحده فكرت في سلاحي الكلاشينكف ذو اربعين رصاصه و قلت بقراره نفسي ماالذي يخيفك يا جندي(اقصد نفسي) و معك اربعين جندي (اقصد بهذا الرصاصات ) فتأتيني طمأنينه غريبه و ثقه لا مثيل لها و ابوبكر في محظر النبي (ص) و يخاف و يجزع و .... غرييييييب والله غرييييييب

                      الأمر الآخر و ارجوا التأمل فيه مع بحث الأيات التي ذكرت فيها انزال السكينه نلاحظ امر و هو

                      لما تكون انزال السكينه للنبي (ص) و المؤمنين تكون وانزل(( سَكِينَتَهُ )) اي سكينه الله و

                      ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ(التوبة/26)

                      إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيةَ حَمِيةَ الْجَاهِلِيةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمًا(الفتح/26)


                      لما تكون علي المؤمنين تكون (( السَّكِينَةَ))

                      هُوَ الَّذِي أَنْزَلَالسَّكِينَةَفِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(الفتح/4)

                      وَقَالَ لَهُمْ نَبِيهُمْ إِنَّ آيةَ مُلْكِهِ أَنْ يأْتِيكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(البقرة/248)

                      لَقَدْ رَضِي اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يبَايعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا(الفتح/18)



                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      يا زميل ليس العبرة في طرح أطروحات عديدة و نقل نقولات كثيرة في مواضيع مختلفة ، بل العبرة هي في التركيز على موضوع محدد و التسلسل السلس فيه بعيدا عن التشتيت ..

                      يا زميلي يا محترم يا مكرم يا .....

                      قلنا لك الموضوع السكينه و نحن في صميم البحث نبحث نزول السكينه و اسبابها و طرح اراء العلماء لا اعلم لماذا يزعجك و اتقي الله فينا يا عزيزي اذا قلنا دون الأتكاء علي آراء العلماء نتهم بأخذ و تفسير القرآن بأهوائنا و ان اخذنا بآرائهم نكون مذنبين

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      أ : حجة العلماء القائلين بأن السكينة نزلت على أبي بكر ،،
                      1 - الضمير يعود إلى أقرب المذكورات.
                      2- الحزن و الخوف كان حاصلا في أبي بكر ، بينما الرسول كان ساكن القول و يملأه السكينة ، و قام بتطمين صاحبه بأن معية الله معهم ، فنزول السكينة تكون لمن كان يحتاجها في ذلك الموقف .
                      3- لو افترضنا أنها نزلت على الرسول فهذا لا يتوافق مع قول الرسول للصاحب : " لا تحزن" ، إذ كان الإثنان ليس فيهما سكينة !!!


                      اعطنا دليل علي ان الضمير يعود الي اقرب المذكورات و لا تشرق و تغرب رجائا و اراك تستنقي ما تحبه دون التوجه الي البحث كاملا

                      وحده سياق الآيه

                      ذكر العلامه الطباطبائي صاحب تفسير الميزان دليلا علي رجوع الضمير علي النبي (ص) و لا اري بأسا في بيانه و هو اشكال علي ما ادعي ان السكينه نزلت علي ابوبكر
                      والدليل على رجوع الضمير في قوله: «فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ» إلى النبي صلي الله عليه وآله أولا: رجوع الضمائر التي قبله وبعده إليه صلي الله عليه وآله كقوله: «إِلَّا تَنْصُرُوهُ» و«نَصَرَهُ» و «أَخْرَجَهُ» و «يَقُولُ» و «لِصاحِبِهِ» و «أَيَّدَهُ» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عَلَيْهِ» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.

                      ايضا :

                      وثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه صلي الله عليه وآله حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ» الآية وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلي الله عليه وآله خاصة.
                      ويدل على ذلك تكرار «إِذْ» وذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله «إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا» بيان لوقت قوله: «فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ» وقوله: «إِذْ هُما فِي الْغارِ» بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: «ثانِيَ اثْنَيْنِ» وقوله: «إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ» بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: «إِذْ هُما فِي الْغارِ».
                      طباطبايى، سيد محمد حسين‏ ( 1412هـ)، الميزان فى تفسير القرآن‏، ج‏9، ص 280، ناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة‏، الطبعة: الخامسة، 1417هـ.


                      عطف جمله «وايده بجنوده» علي نزول السكينه علي النبي

                      (فأنزل الله سكينته عليه) الضمير للرسول صلى الله عليه وسلم وقيل لأبي بكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل معه السكينة ويضعف ذلك بأن الضمائر بعدها للرسول عليه السلام.
                      الغرناطي الكلبي، محمد بن أحمد بن محمد (741هـ)، كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، ج 2، ص 76، ناشر: دار الكتاب العربي - لبنان، الطبعة: الرابعة، 1403هـ ـ 1983م.

                      طبعا الرازي رد علي هذا القول بهذا الأدعاء للنظر ما اورده

                      فإن قيل: وجب أن يكون قوله: (فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ) ( التوبة: 40 ) المراد منه أنه أنزل سكينته على قلب الرسول، والدليل عليه أنه عطف عليه قوله: (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) وهذا لا يليق إلا بالرسول، والمعطوف يجب كونه مشاركاً للمعطوف عليه، فلما كان هذا المعطوف عائداً إلى الرسول وجب في المعطوف عليه أن يكون عائداً إلى الرسول.
                      قلنا: هذا ضعيف، لأن قوله: (وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) إشارة إلى قصة بدر وهو معطوف على قوله: (فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ) وتقدير الآية إلا تنصروه فقد نصره الله في واقعة الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها في واقعة بدر، وإذا كان الأمر كذلك فقد سقط هذا السؤال.

                      نقول

                      اولا: هذا منافي لما ذكره عن القاعده التي ادعاها ((الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات)) و اذا كانت هناك هذه القاعده فوجب عود الضمير((ايده)) الي اقرب المذكورات اي الصاحب ؟؟

                      ثانيا : تنافي سياق الآيه اذ من صدر الي انتهاء الآيه القول و الموضوع علي نصره النبي (ص) في هجرته و الغار و تآييده بجنود لم تروها هو تأييد في نفس اليوم الذي شمل لطف و نصره الله له
                      الفاء تفيد الترتيب و مع ذلك جمله (وأيده بجنود لم تروها) لا تنعطف علي صدر الآيه (فقد نصره الله)؟؟

                      ثالثا : ما ذكر من الرازي ينافي قواعد اللغه العربيه و ذكرها عباس حسن في النحو الوافي

                      وجدير بالملاحظة: أنّه إذا جاء بعد العاطف المُرتِب ومعطوفه عاطف آخر لا يفيد الترتيب ـ‌کالواوـ فإنّ معطوفه يکون معطوفا علي المعطوف بحرف العطف المُرتِب الذي قبله مباشرة.
                      وبعبارة أخري: يجب أن يکون المعطوف بالعاطف المفيد للترتيب هو المعطوف عليه للمعطوف بعاطف يليه مباشرة. ولا يصح العطف مطلقا علي معطوف عليه قبل العاطف المفيد للترتيب ). ففي مثل: أقبل سالم، وصالح، ومحمود وحامد، ثم حسين، وأمين.... يتعين أن يکون « أمين » معطوفا علي « حسين » و لا يصح عطفه علي غيره. أما « حسين » فمعطوف علي حامد حتما. و أما کل ما قبله فمعطوف بالواوعلي «سالم ».
                      عباس حسن، النحو الوافي، ج3، ص 556، ذيل باب عطف النسق حاشيه رقم 2.

                      اما اذا قلت ان الفاء في (فأنزل الله سکينته عليه) فاء الأستيناف من ما ذهب اليه بعض علماء اللغه نقول : ايضا جمله ((و ايده بجنود لم تروها) لا تعطف بما قبل الفاء و هذا لأن من خصائص فاء الأستيناف هو تقطع ربط الجملات التي تليها في الجملات الما قبلها و لا تعطف المابعد الجمله بما بعدها

                      عطف جمله
                      «وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا» بجمله «فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيْه‏»:

                      ما ذهب اليه العلامه الطباطبائي رحمه الله و هو ايضا توضيح لما ذهب اليه جمهور المفسرين (اسكينه للنبي(ص)) و لا اري بأسا بنقله و اعلام آراء الشيعه للموالين الذين يقرؤون المقال و هو اشكال لكم

                      وثالثا: أن الآية تجري في سياق واحد حتى يقول: «وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا» ولا ريب أنه بيان لما قبله، وأن المراد بكلمة الذين كفروا هي ما قضوا به في دار الندوة وعزموا عليه من قتله صلي الله عليه وآله وإطفاء نور الله، وبكلمة الله هي ما وعده من نصره وإتمام نوره، وكيف يجوز أن يفرق بين البيان والمبين وجعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه صلي الله عليه وآله، والمبين راجعا إلى نصره غيره.
                      طباطبايى، سيد محمد حسين‏ ( 1412هـ)، الميزان فى تفسير القرآن‏، ج‏9، ص 280، ناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة‏، الطبعة: الخامسة، 1417هـ.

                      طبعا اتمني التزامك بأداب السماء و احترامك لرموز مذهبنا لكي لا يتم تجميدك و لو اني اري فيه حجه (طبعا لا اقصدك تحديدا) لعدم الأجابه و الأحراج و تخالفون فقرات من تعهداتكم فيتم تجميدكم و بهذا تفرون بمجوز

                      تعليق


                      • نرفعه بالصلاه علي محمد و آل محمد

                        ننتظر تعليق الزميل النفيس

                        تعليق


                        • [quote=abomoodi]






                          يا زميلي المحترم اذا كنت انا قائل هذه الكلمات لقلت كلام حسينيات ولو اني اري الحسينيات افضل من روتانيات و....









                          انت يا عزيزي تريد اثاره العواطف و ... فهنا يا زميلي نأخذ ما يأخذنا اليه الدليل من ثم تثار العواطف









                          في نهاية المطاف ،، ذكر الله أن الرسول كان له صاحب في هجرته ،،، و من العار على من يزعم حب الرسول أن لا يبحث لمعرفة ذلك الصاحب الذي شارك الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في هجرته و ذكر الله الحادثة في القرآن الكريم ...

                          فإن سألني أي شخص : من صاحب الرسول في هجرته و المذكور في القرآن في قوله " إذ قال لصاحبه " ؟؟ .. سأجيب بلا تردد : هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه

                          فإن سألك الشخص : من صاحب الرسول في هجرته ؟ .. فبماذا ستجيب ؟؟!!



                          يا اخي يا عزيزي







                          اتفق معك ان السكينه مع الرسول دائما و فسر لي لو تكرمت سبب نزول السكينه في عده ايات ذكرت في القرآن الكريم و اسألك ان تبحث عنها

                          السكينة الواردة في القرآن نجدها دائما تحل في مواضع الخوف و الفزع و الحزن ، من باب الإطمئنان و تهدئة النفوس .. و في حادثة الغار نجد أن هناك شخصين : الأول رسول الله و الثاني صاحبه .. و كان صاحبه قلق حزين و كان الرسول مطمئن القلب هادئ النفس ، فبدأ يطمئن صاحبه و يقول له لا تحزن .. فنزول السكينة كانت لمن كان حزينا .







                          سئوال عابر







                          هل في جميع الآيات التي ذكرت انزال السكينه علي النبي(ص) ،الرسول المكرم (ص) كان يشك في نصرة الله له في جميع غزواته اوانه خائف او متردد او ليست لديه سكينه و هو سيد المؤمنين و المتقين .... فلزم انزال السكينه عليه ؟؟؟

                          السكينة تكون للتطمين كما ذكرت .. و لا علاقة لنزولها بالشك في نصرة الله ، فالمؤمن دائم الثقة بنصرة الله ، و لكن القلق أو الحزن أو الخوف لا يعني شك في نصرة الله أبدا ، لأننا نجد موسى عليه السلام يقول لله تعالى : " و لهم عليّ ذنب فأخاف أن يقتلون " .. الشعراء : 14 .. كما نجد إبراهيم عليه السلام يسأل الله تعالى عن كيفية إحيائه الموتى : " و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي " ... البقرة : 260 ... فرغبة إبراهيم في أن يطمئن قلبه لا يدل على شك في الله أو ما شابه ذلك ..

                          و سياق الآيات توضح معانيها ، فالآية المطروحة دلّت على أن الرسول كان مطمئنا حينها فدلّت على أن السكينة نزلت على الحزين القلق ..








                          أَلَا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيهِمْ وَلَا هُمْ يحْزَنُونَ(يونس/62)










                          فالمتمعن و الغير معاند يفهم ان لا تعارض بين انزال السكينه و وجودها في نفس النبي(ص) دائما










                          لا تخلط الأمور بعضها ببعض ... فيستطيع أحدهم أن يقول : كان الرسول حزينا على موت ابنه إبراهيم فقال : " و إنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون " و هذا خلاف عدم الحزن في الآية ..!!!

                          و هذا تيه كبير و خلط شديد .. لذا تمعّن فيما تطرحه ، فالآية لا تعني أبدا أن الأولياء لا يصيبهم أي حزن من الحزن على فراق الأحبة و الحزن على أي أمر يستدعي الحزن ،، بل الآية بشارة للأولياء أنهم لا ينبغي لهم الخوف و الحزن فما ينتظرهم من النعيم عظيم ..


                          اقول لك اولا انك دائما تستعمل القياس في استدلالك و هذا باطل جمله و تفصيلا و لا اعلم ما وجه تشابه بحزن النبي بعقوب المعصوم الذي كل اعماله لا تنافي العصمه و ابوبكر الغير معصوم و حزن يعقوب علي ابنه الغائب و حزن ابوبكر بزعمك علي النبي (ص) الذي بجنبه و طمنه مرارا و تكرارا ان لا تحزن ان الله معنا و لا افهم اين مصداق الحر تكفيه الأشاره و اصرار ابوبكر الدائم علي الحزن و انتهي حزن يوسف و ابصر من عماه برؤيه او بالأحري قميص يوسف و هو ايحاء بحياة يوسف و عدم انتهاء حزن ابوبكر و تكراره مرارا فبالله عليك ما هذا القياس الفاشل ؟؟؟
                          هل ترى أن حزن يعقوب عليه السلام على ابنه مشروع و حزن أبي بكر على خير المرسلين غير مشروع ؟؟!!!

                          سبحان الله ..!!!










                          الثاني و الله اعلم و هذا استنتاجي من ما فهمته










                          ثبت حزن و خوف ابوبكر الدائم و منها نقول لماذا استبعدت تأثير حزن و جزع و خوف ابوبكرعلي النبي (ص) بزعمك و منها قلق النبي (ص) المحتمل من هذا الخوف و الجزع و احتمال كشف مكانه من هذا العدم القرار و تأثير السلبي علي الجو الحاكم و الحاصل من هذا القلق و الخوف و منها الزم انزال السكينه عليه صل الله عليه و اله و سلم










                          رحلة الرسول كانت سرية ، فوجود أبي بكر مع الرسول دلّ على أن الرسول أخبره و وجده خير من يشاركه هذه الرحلة ،، فلو أخذنا زعمك بأن أبابكر دائم الجزع ، فلا يوجد سبب منطقي أبدا يجعله يخاطر بالخروج مع رجل تريد قريش قتله ، و يترك ماله و أهله في مكة و يخرج مع الرسول ...!!! فهل هناك جبان يفعل ذلك ؟؟

                          في أي مريخ أو أي كوكب هذا ... ؟؟ في أي مكان نجد شخصا جبانا يترك ماله و أهله و كل ما يملك و يخرج مع شخص مطلوب للقتل دون أن يدل على هذا على حبه لهذا الرجل و حرصه على حياته و الخوف عليه و رغبته في مصاحبته و رعايته ؟؟!! فكيف لا يدل هذا على شجاعة الرجل ..؟!

                          و صدقني والله لا افهم معني للخوف في حضره النبي (ص) و هو امان لكل شئ







                          وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يسْتَغْفِرُونَ(الأنفال/33)









                          يا اخي كنت في الجنديه و اقولها بصدق و الله يشهد كان ينتابني بعض الخوف في مناوبه الحراسه و كان خلفي اشجار و في ضلام الليل الدامس كان ينتابني بعض الخوف و لحظه واحده فكرت في سلاحي الكلاشينكف ذو اربعين رصاصه و قلت بقراره نفسي ماالذي يخيفك يا جندي(اقصد نفسي) و معك اربعين جندي (اقصد بهذا الرصاصات ) فتأتيني طمأنينه غريبه و ثقه لا مثيل لها و ابوبكر في محظر النبي (ص) و يخاف و يجزع و .... غرييييييب والله غرييييييب

                          فعلااا غرييييب جدا ، غريييب أن يخاف أبوبكر على الرسول ، كان المفروض أن لا يقلق من أن يصل قريش إلى الرسول و يقتلوه ، كان ينبغي أن لا يخاف أن تكون هناك حيات و عقارب في الغار فتلسع الرسول و تلدغه ،، ما كان ينبغي له أن يخاف و يحزن على الرسول أبدا ،، فالطبيعي لأي شخص يرافق حبيبه في رحلة شاقة أن لا يقلق على محبوبه ... و الدليل على ذلك أن أي أب يسافر مع ولده في رحلة شاقة لا يخاف على ابنه بل ينام قرير العين مطمئن القلب معتقدا أن ابنه سيكون بخير حتى و إن لم يرعاه و راقبه ..!!!

                          سبحان الله ..!!!!!





                          وحده سياق الآيه





                          ذكر العلامه الطباطبائي صاحب تفسير الميزان دليلا علي رجوع الضمير علي النبي (ص) و لا اري بأسا في بيانه و هو اشكال علي ما ادعي ان السكينه نزلت علي ابوبكر




                          والدليل على رجوع الضمير في قوله: «فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ» إلى النبي صلي الله عليه وآله أولا: رجوع الضمائر التي قبله وبعده إليه صلي الله عليه وآله كقوله: «إِلَّا تَنْصُرُوهُ» و«نَصَرَهُ» و «أَخْرَجَهُ» و «يَقُولُ» و «لِصاحِبِهِ» و «أَيَّدَهُ» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عَلَيْهِ» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.




                          " لا تحزن " ... إن سألنا إعراب هذا الفعل فماذا سيقول العرب ؟؟


                          سيقولون : لا : ناهية ... تحزن : فعل مضارع مجزوم بلا و علامة جزمه السكون ، و الفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هو ...

                          و الآن نسأل تلامذة العالم الطباطبائي : على من يعود الضمير " هو " الذي يمثل الفاعل للفعل المضارع " تحزن " ..؟؟ هل هو أبوبكر أم الرسول ؟؟

                          لا شك أن الجواب هو : أبوبكر .. هو المقصود بعدم الحزن ، و بالتالي هو الضمير المستتر الفاعل للفعل تحزن .. و بالتالي أقرب ضمير في الآية يعود إلى أبي بكر ..

                          نتابع الآية لنجدها كالتالي : " لا تحزن فأنزل الله سكينته عليه " ... و هناك ضمير الهاء في " سكينته " و تعود على لفظ الجلالة الله بلا شك ،، و لكن الهاء الثانية في " عليه " تعود على من ؟؟ .. نرجع إلى الكلمة التي قبلها نجدها " سكينته " و الهاء تعود على الله ، نرجع إلى الكلمة التي قبلها و هي لفظ الجلالة " الله " و الكلمة التي قبلها هي " فأنزل " و التي قبلها هي " تحزن " ,, و نحن قلنا أن الفاعل لهذا الفعل هو أبوبكر .. و بالتالي أبوبكر هو آخر شخص ذكرته الآية قبل ذكر السكينة ، و بالتالي السكينة نزلت عليه .. إضافة إلى أن سياق الآية تقول أنه كان حزينا و طمأنه الرسول ، فأنزل الله عليه سكينته ..



                          وثانيا: أن الكلام في الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه صلي الله عليه وآله حيث لم يكن معه أحد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: «إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ» الآية وإنزال السكينة والتقوية بالجنود من النصر فذاك له صلي الله عليه وآله خاصة.



                          ويدل على ذلك تكرار «إِذْ» وذكرها في الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه فقوله «إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا» بيان لوقت قوله: «فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ» وقوله: «إِذْ هُما فِي الْغارِ» بيان لتشخيص الحال الذي هو قوله: «ثانِيَ اثْنَيْنِ» وقوله: «إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ» بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: «إِذْ هُما فِي الْغارِ».




                          و هذا التشخيص كان للاثنين ، فإخراج الرسول لم يكن لوحده بل كان و هو ثاني اثنين ، و وجوده في الغار لم يكن لوحده بل " إذ هما في الغار " .. فكان هناك انسجام بين الشخصين و تشارك في الإخراج و الذهاب إلى الغار .





                          عطف جمله «وايده بجنوده» علي نزول السكينه علي النبي





                          (فأنزل الله سكينته عليه) الضمير للرسول صلى الله عليه وسلم وقيل لأبي بكر لأن النبي صلى الله عليه وسلم نزل معه السكينة ويضعف ذلك بأن الضمائر بعدها للرسول عليه السلام.





                          أوضحت ذلك أن العطف لا يعني على تشارك الفاعلين للأفعال و المقصودين منها ..

                          بدليل قول الله تعالى في سورة يوسف : " يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك "

                          ففعل الأمر " أعرض " موجه إلى يوسف .. و فعل الأمر " استغفري " موجه لامرأة العزيز ... و بين الفعلين واو العطف " و " .. أعرض عن هذا و استغفري ...
                          فلم تدل الواو على وحدة المقصود من الفعل أبدا ..

                          كذلك في الآية :" فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود " ..

                          فالفعل الماضي " أنزل " موجه إلى أبي بكر .. و الفعل الماضي " أيده " موجه إلى الرسول .. و بين الفعلين واو العطف " و " ... فأنزل الله سكينته عليه و أيده

                          اولا: هذا منافي لما ذكره عن القاعده التي ادعاها ((الضمير يجب عوده إلى أقرب المذكورات)) و اذا كانت هناك هذه القاعده فوجب عود الضمير((ايده)) الي اقرب المذكورات اي الصاحب ؟؟
                          الأساس الأول في الفهم هو سياق الآيات ... و سياق الآية تؤكد ما قلناه .

                          ثانيا : تنافي سياق الآيه اذ من صدر الي انتهاء الآيه القول و الموضوع علي نصره النبي (ص) في هجرته و الغار و تآييده بجنود لم تروها هو تأييد في نفس اليوم الذي شمل لطف و نصره الله له



                          الفاء تفيد الترتيب و مع ذلك جمله (وأيده بجنود لم تروها) لا تنعطف علي صدر الآيه (فقد نصره الله)؟؟




                          لا منافاة أبدا .. لأن الآية بدأت بالقول " إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا " ... فقوله " إذ أخرجه " لا يعود على الرسول فقط ، بل أخرجه هو و صاحبه لأن الرسول كان ثاني اثنين .. " ... فالرسول و أبوبكر مشمولان في قوله " إذ أخرجه " و لو أن الهاء يعود على المفرد لكن هذا المفرد لم يكن وحده بل كان ثاني اثنين ..







                          وجدير بالملاحظة: أنّه إذا جاء بعد العاطف المُرتِب ومعطوفه عاطف آخر لا يفيد الترتيب ـ‌کالواوـ فإنّ معطوفه يکون معطوفا علي المعطوف بحرف العطف المُرتِب الذي قبله مباشرة.




                          أوضحنا أن العطف لا يعني دائما تماثل المعطوف و المعطوف عليه كما في سورة يوسف .. يمكن أن نعطف فعلين مختلفين حدثا في زمنين مختلفين كأن نقول : " ذهبت إلى المدرسة و شاهدت المباراة " .. فلا يزم العطف هذا أن تكون مشاهدة المباراة قد حدثت في المدرسة ،، فقد ذهبت إلى المدرسة ، و عندما رجعت إلى البيت شاهدت المباراة ،، فلو سألني أحدهم : مالذي فعلته اليوم ؟ سأقول له : " ذهبت إلى المدرسة و شاهدت المباراة " دون أن يدل ذلك على أن المشاهدة كانت في المدرسة ،، بينما لو كان حرف العطف هو الفاء دلّ على ذلك لأنها تفيد التعقيب " ذهبت إلى المدرسة فشاهدت المباراة ..

                          و الآية ليست كذلك البتة

                          اما اذا قلت ان الفاء في (فأنزل الله سکينته عليه) فاء الأستيناف من ما ذهب اليه بعض علماء اللغه نقول : ايضا جمله ((و ايده بجنود لم تروها) لا تعطف بما قبل الفاء و هذا لأن من خصائص فاء الأستيناف هو تقطع ربط الجملات التي تليها في الجملات الما قبلها و لا تعطف المابعد الجمله بما بعدها
                          و ذكرت أن السياق هو الدليل الأول لفهم المقصودين من الأفعال و إدراك معنى الآيات .. فالآية كتلة واحدة لو أردت أن تقطعها و تعزلها سيصعب عليك إدراكها ..

                          مثلا قوله تعالى : " فويل للمصلين . الذين هم في صلاتهم ساهون " ... هناك نقطة بعد المصلين ، و النقطة تعني نهاية الجملة و تمامها ... و لكن لو وقفنا و لم نتابع الآية اختلف المعنى ، فأصبحنا نلعن المصلين ... ثم سيصعب علينا معرفة المقصودين من كلمة " الذين هم في صلاتهم " .. لأن الآية بدأت باسم موصول و لا نعرف المقصودين .. لكن بدمج الآيتين و النظر إلى السياق يزول الإشكال

                          فما بالك بفاء الاستئناف ، هذا الفاء جاء في وسط آية واحدة و لم تكن في بداية آية جديدة حتى نسمع هذا الكلام ...!!!!!! بل هي آية واحدة تفهم من سياقها كاملة لا بتقطيع الآية إلى مجموعات منفصلة لا علاقة بينها ..!!





                          عطف جمله


                          «وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفْلى‏ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا» بجمله «فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيْه‏»:




                          لاحظ أن الواو في قوله تعالى " و كلمة الله هي العليا " .. ليست واو العطف .. لأن الكلمة التي جاءت بعدها مرفوعة " و كلمةُ الله هي العليا " .. بينما الفعل جعل ينصب .. " و جعل " فعل ماض منصوب .. " كلمة " مفعول به منصوب ... فلو كان الواو واو عطف ، كانت الكلمة الثانية " كلمة الله " منصوبة ،، لكنها مرفوعة مما يدل أن الواو استئنافية و ليست عطفية ..



                          تعليق


                          • ياأخينا النفيس لماذا لم تنزل السكينه على أبوبكر نفهم من هذا أن حزنه مذموم وليس محمود عابر فالسكينه نزلت على نبينا محمد (ص) وحرم منها أبوبكر مع أن السكينه تنزل على المؤمنين

                            وبهذا هو بنص القرآن ليس بمؤمن

                            تعليق


                            • اخواني الموالين انتبهوا
                              لما اقول حتى لا نناقش
                              اشخاص ونحضر. الادله في امر محسوم
                              والله
                              لو كتب علماء الوهابيه وعلماء السنه
                              وعلماء المريخ و و و و..
                              وسطرت اقلام هؤلاء التدليس واللعب
                              وتغير معاني اللغه العربيه
                              لن ولن اقتنع بكذبهم.
                              سؤال واحد يالنفس
                              قال علمائك او قلت انت.
                              ان ابوبكر كان خائف على الرسول من العقارب والكفار.
                              لااعتبر بقولكم بشيء انا ابن عرب وليس وهابي
                              من تورا بورا.
                              نريد تحديد يالنفيس وياموالين
                              حتى نضع الجواب المناسب على الصفه
                              التي حلت واحتلت عتيق.
                              الاختيار الاول
                              كيف جعلتم الحزن خووووووووووف؟؟؟؟؟
                              نريد تحديد وتوضيح واختيار واحد
                              هل ذكرت الايه خوف وحزن عتيق بن قحافه.
                              الختار الثاني
                              هل ذكرت الايه الحزن ففففقط الذي اصاب
                              ابن قحافه.
                              الاختار الثالث
                              هل ذكرت الايه الخووووووف فففقط الذي
                              اصاب ابن قحافه.
                              وعندما تختار يالنفس مالذي اصاب
                              ابن قحافه.
                              سوف اضع لك الدليل الذي يظهر مخازي ابن قحافه من القران بشيء لم تتوقعه ولو خرج
                              عتيق من قبره لن ينكره.

                              تعليق


                              • اخي الكريم النفيس

                                هل في اسناد لكلامك حول حزن ابي بكر على الرسول صلى الله ةعليه واله وسلم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X