إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اياكــم وســب صحــابة رســول الله صلــى الله عليه وسلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة محب الحسين999
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اقول لك ان الله عزوجل وجل ذكره في كتابه العزيز
    وما زلت تستهزأ...
    ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
    أسأل الله لك الهدايه قبل ان تكون خاتمتك خاتمة ســـوء
    وعند الله ستجتمع الخصــوم

    ارجوا من الاخ ان يوضح
    ضمير الهاء في صاحبه على من تعود

    من الذي تملكه الحزن
    وثانيا/ يقول عز من قال ثاني اثنين (اي ان النبي ثاني اثنين فيكون المجموع ثلاث ) ثم يقول عز من قال (اذ هما ) وهي صيغة مثنى فمن هو الثالث وهل كان في الغار ام لا
    ثالثا / قول عز من قال (ان صاحبكم لمجنون ) عبر مشركي قريش عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بكلمة (صاحب ) مع ما بينهم من عداء وكانوا يتحيلون الفرص للفتك بالنبي صلى الله عليه واله وسلم (فهل تعتقد كلمة صاحب هي فضيلة)
    رابعا / قول عز من قال (يوم يفر المرء من صاحبته وبنيه ) فما المقصود من كلمة صاحبته في الاية
    خامسا /ورد في كتاب بن باز انه قال
    ان الثابت بل المؤكد ان كثير من الصحابة احدثوا الكبائر فمنهم من سرق ومنهم من شرب الخمر ومنهم من زنى ومنهم من قتل
    وقد ورد في كتب ابن تيمه انه قال عن علي (ع)
    ان اغلب الصحابة كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه
    فاي اصحاب هؤلاء واي جنة تنتظر هؤلاء
    سادسا / قولك ان ابا بكر ارضى فاطمة عليه السلام
    الحديث المتواتر لا يرفعه حديث الا حاد

    ثم يا اخي نحن نستشهد بكتبكم ومصادركم فاذا اردت الاستشهاد بشي كمبايعة علي (ع) للشيخين او رضى فاطمة (ع) فعليك الاستشهاد بامهات كتبنا
    كما يا اخي انتم تقولون انكم تؤمنون بعدالة الصحابة ولا شك في ان علي منهم
    وكلام الصحابي والخليفة الرابع عندكم هو يجيبك على دعواك ان علي (ع) بايع الشيخين ويمكنك مراجعة شرح نهج البلاغة لمحمد عبدة وهو عالم من علماء المسلمين وشيخ سابق للازهر يروي في احد الخطب لامير المؤمنين علي (ع)
    (لقد تقمسها فلان وعهد بها الى الثاني ) اي اغتصبها فلان (ابو بكر ) واوصى بها الى الثاني (عمر )
    وفي الختام اسئلك سؤالين ::
    1-اذا كانت الخلافة شورى بين المسلمين فهل خلافة عمر كانت شورى
    2- لو قال لك صديقك وانت تكتب وصية الموت انك تهجر(اي بالعامية تخرف مخرف ) هل ترضى ذلك ويمر الموقف دون الم في قلبك
    وانظر الى الرجل ماذا قال كما ورد في صحيحكم الى من هو خير البشر ((ان الرجل )) حتى لم يلفظ ان النبي او ان الرسول او حت لم يقل محمد
    بالله عليك هل هذا كلام رجل يؤمن بان من يتكلم معه نبي ((ما لكم كيف تحكمون ))

    ارجا ان تكون صادقا مع نفسك ثم معنا قبل الاجابة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (((واذ يقول النافقين والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا*واذا قالت طائفة منهم يا اهل يثرب لا مقام لكم ...........))

    اقرا الايات جيدا وبعد ذلك اخبرني هل يوجد منافقين ممن مع النبي ام لا
    اه اه اه ها ها نسيت
    لاتنسى اقرا سورة المنافقين كل يوم وانظر التعبير القراني الرائع((كانهم خشب مسندة ))


    واستغر الله لي ولكم وسائر المسلمين ورزقنا هدايته

    تعليق


    • #77
      السلام عليكم اخي حسين القيسي..هداك الله الى الحق


      - هذه أدلة من كتبكم تثبت أن أبي بكر رضي الله عنه هو صاحب النبي في الغار






      1- كتاب بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 442






      www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0974.html


      (13) احمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن زياد الكناسى عن أبى جعفر ع قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار و معه أبو الفصيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنى لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تغوم بينهم سفينتهم في البحر وأنى لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم مخبتين بافنيتهم فقال له أبو الفضل أتريهم يا رسول الله صلى الله عليه وآله الساعة قال نعم فارينهم قال فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله أرايتهم قال نعم واسر في نفسه انه ساحر.




      2- تفسير القمي (329 هـ) الجزء 1 صفحة290





      www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=38&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0


      قوله: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا } فإنه حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه إلى أبي عبد الله قال لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار قال لفلان كأني أنظر إلى سفينة جعفر في أصحابه يقوم في البحر وأنظر إلى الأنصار محتسبين في أفنيتهم فقال فلان وتراهم يا رسول الله قال نعم قال فأرنيهم فمسح على عينيه فرآهم (فقال في نفسه الآن صدقت أنك ساحر ط) فقال له رسول الله أنت الصديق








      3- كتاب الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 8 صفحة262




      www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-8/07.htm

      377 - حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ( ع ) قال : سمعت أبا جعفر ( ع ) يقول : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر ( ع ) وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر





      4- التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء 5 صفحة 221






      www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=9&tAyahNo=40&tDisplay=yes&UserProfile=0




      قرأ يعقوب وحده { وكلمة الله هي العليا } بالنصب على تقدير وجعل كلمة الله هي العليا ومن رفع استأنف، وهو أبلغ لأنه يفيد أن كلمة الله العليا على كل حال. وهذا أيضا زجر آخر وتهديد لمن خاطبه في الآية الأولى بأنهم إن لم ينصروا النبي صلى الله عليه وآله ولم يقاتلوا معه ولم يجاهدوا عدوه { فقد نصره الله } أي قد فعل الله به النصر حين أخرجه الكفار من مكة { ثاني اثنين }. وهو نصب على الحال أي هو ومعه آخر، وهو أبو بكر في وقت كونهما في الغار من حيث { قال لصاحبه } يعني أبا بكر { لا تحزن } أي لا تخف. ولا تجزع { إن الله معنا } أي ينصرنا. والنصرة على ضربين: احدهما - يكون نعمة على من ينصره. و الآخر - لا يكون كذلك، فنصرة المؤمنين تكون إحساناً من الناصر إلى نفسه لأن ذلك طاعة لله ولم تكن نعمة على النبي صلى الله عليه وآله. والثاني - من ينصر غيره لينفعه بما تدعوا إليه الحكمة كان ذلك نعمة عليه مثل نصرة الله لنبيه صلى الله عليه وآله.






      5- الإفصاح للمفيد (413 هـ) صفحة185





      www.al-shia.org/html/ara/books/lib-aqaed/alefsah/a08.htm#link76


      جواب : قيل لهم : أما خروج أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وآله فغير مدفوع وكونه في الغار معه غير مجحود واستحقاق اسم الصحبة معروف





      6- تفسير مجمع البيان للطبرسي (ت 548 هـ) الجزء 5 صفحة 57




      www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahN o=40&tDisplay=yes&UserProfile=0


      المعنى: ثم أعلمهم الله سبحانه أنهم إن تركوا نصرة رسوله لم يضرُّه ذلك شيئاً كما لم يضره قلة ناصريه حين كان بمكة وهمَّ به الكفار فتولّى الله نصره فقال {إلا تنصروه فقد نصره الله} معناه إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وسلم على قتال العدوّ فقد فعل الله به النصر {إذ أخرجه الذين كفروا} من مكة فخرج يريد المدينة {ثاني اثنين} يعني أنه كان هو وأبو بكر {إذ هما في الغار} ليس معهما ثالث أي وهو أحد اثنين ومعناه فقد نصره الله منفرداً من كل شيء إلا من أبي بكر والغار الثقب العظيم في الجبل وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة.


      {إذ يقول لصاحبه} أي إذ يقول الرسول لأبي بكر {لا تحزن} أي لا تخف {إن الله معنا} يريد أنه مطّلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا.





      7- مختصر بصائر الدرجات لحسن بن سليمان الحلي (ق 9) صفحة29

      موسى بن عمر بن يزيد الصيقل عن عثمان بن عيسى عن خالد بن يحيي قال قلت لأبي عبد الله ع سمى رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر صديقا فقال نعم انه حيث كان معه أبو بكر في الغار






      8- التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء 2 صفحة 344




      www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0



      { (40) إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ } إن تركتم نصرته فسينصره الله كما نصره { إذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ اثْنَيْنِ } لم يكن معه إلاّ رجل واحد { إذْ هُمَا فِي الغَارِ } غار ثور وهو جبل في يمنى مكة على مسيرة ساعة { إذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ } وهو أبو بكر { لاَ تَحْزَنْ } لا تخف { إنَّ اللهَ مَعَنَا } بالعصمة والمعونة.





      9- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19 ص33 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي






      http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a4.html



      وقال في قوله تعالى : " إلا تنصروه فقد نصره الله " : أي إن لم تنصروا النبي صلى الله عليه وآله على قتال العدو فقد فعل الله به النصر " إذ أخرجه الذين كفروا " من مكة فخرج يريد المدينة " ثاني اثنين إذ هما في الغار " يعني أنه كان هو وأبو بكر في الغار ليس معهما ثالث وأراد به هنا غار ثور وهو جبل بمكة " إذ يقول لصاحبه " أي إذ يقول الرسول صلى الله عليه وآله لأبي بكر : " لا تحزن " أي لا تخف " إن الله معنا " يريد أنه مطلع علينا عالم بحالنا فهو يحفظنا وينصرنا




      10- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص71 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي






      http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar19/a8.html



      22 - بصائر الدرجات : ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن الكناسي عن أبي جعفر ع قال : لما كان رسول الله صلى الله عليه وآله في الغار ومعه أبو الفضيل قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني لأنظر الآن إلى جعفر وأصحابه الساعة تعوم بهم سفينتهم في البحر إني لأنظر إلى رهط من الأنصار في مجالسهم محتبين بأفنيتهم فقال له أبو الفصيل: أتراهم يا رسول الله الساعة؟ قال: نعم قال : فأرنيهم قال : فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله على عينيه ثم قال : انظر فنظر فرآهم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أرأيتهم ؟ قال : نعم وأسر في نفسه أنه ساحر
      بيان : أبو الفصيل : أبو بكر وكان يكنى به في زمانه أيضا لان الفصيل ولد الناقة والبكر : الفتى من الإبل والعوم : السباحة وسير السفينة .





      11- بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج19ص88 باب 6 : الهجرة ومباديها ومبيت علي على فراش النبي






      http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar19/a9.html



      40 - الكافي : حميد بن زياد عن محمد بن أيوب عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن يوسف بن صهيب عن أبي عبد الله ع قال : سمعت أبا جعفر ع يقول إن رسول الله صلى الله عليه وآله أقبل يقول لأبي بكر في الغار : أسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى اله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدثون وأريك جعفرا وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر رضي الله عنه وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر




      12- تفسير الميزان للطباطبائي (1412 هـ) الجزء 9 صفحة 279






      www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=56&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0



      قوله تعالى: { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار } ثاني اثنين أي أحدهما، والغار الثقبة العظيمة في الجبل، والمراد به غار جبل ثور قرب منى وهو غير غار حراء الذي ربما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستفيضة، والمراد بصاحبه هو أبو بكر للنقل القطعي.







      13- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (14 هـ)




      www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=42&tSoraNo=9&tAyah No=40&tDisplay=yes&UserProfile=0

      { إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ } تذكيرٌ لهم بنصرته له (ص) حين لم يكن له معاون حتّى يتحقّق عندهم نصرته بدونهم استمالةً لقلوبهم { إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } حين شاوروا في أمره بالإجلاء والحبس والقتل في دار النّدوة كما سبق { ثَانِيَ ٱثْنَيْنِ } يعنى لم يكن معه إلا رجلٌ واحدٌ وهو أبو بكرٍ { إِذْ هُمَا فِي ٱلْغَارِ } غار ثورٍ وهو جبل في يمنى مكّة على مسيرة ساعةٍ {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ } والإتيان بالمضارع للإشارة إلى انّه كرّر هذا القول لعدم سكونه عن اضطرابه { إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا } ومن كان معه لا يغلب فلا تحزن من اطّلاع الأعداء وغلبتهم،

      هذا مما راق لي نقله لكم .

      تعليق


      • #78
        وجوده في الغار لايعطيه الشرعيه لاغتصاب
        الخلاف وضرب فاطمه ع
        وان كان له فضيله واحده,, لامام علي ع بحار الدنيا
        لا تعد فضائله ولو لا علي واله كنا لان نعبد لاصنام

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حسن2
          وجوده في الغار لايعطيه الشرعيه لاغتصاب
          الخلاف

          ومن قال لك أن أبو بكر إغتصب الخلافة يا هذا هل كنت معهم وشاهدته إغتصبها أم تفترض النظريات من هواك الاعمى ؟؟؟
          أنظر ما تنقله كتبكم :
          يروي علي بن أبراهيم القمي في (تفسيره) : أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن سيار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك الآية ، قال اطلعت عائشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وهو مع مارية ، فقال النبي صلى الله عليه وآله والله ما أقربها ، فأمره الله ان يكفر يمينه . قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا ابدا وأنا أفضي إليك سرا فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك فقالت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك وأخبرت عائشة أبا بكر ، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له ان عائشة أخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها فاسأل أنت حفصة ، فجاء عمر إلى حفصة ، فقال لها ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة ، فأنكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك شيئا ، فقال لها عمر إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه ، فقالت نعم قد قال رسول الله ذلك فاجتمع . . . . . على أن يسموا رسول الله فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى قوله - تحلة ايمانكم ) يعني قد أباح الله لك ان تكفر عن يمينك ( والله مولاكم وهو العليم الحكيم وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به ) اي أخبرت به ( واظهره الله ) يعني اظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به ( عرف بعضه ) اي أخبرها وقال لم أخبرت بما أخبرتك وقوله ( وأعرض عن بعض ) قال لم يخبرهم بما علم مما هموا به ( قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير ان تنويا إلى الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ) يعني أمير المؤمنين عليه السلام ( والملائكة بعد ذلك ظهير ) يعني لأمير المؤمنين عليه السلام .
          ( تفسير القمي , ج2 , باب سورة التحريم , ص376 , وبحار الانوار , ج22 , باب حكم من قال لأمرأته : أنت علي حرام , ص 239 , والتفسير الصافي , ج5 , باب سورة التحريم , ص 194 , وج 7 , باب سورة التحريم ايضاً , ص 233 , وتفسير نور الثقلين , ج5 , باب قوله تعالى : يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك , ص 367-368 )
          ويروي الشريف المرتضى في (الشافي في الامامة) : وروى جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين فمن هم ، قال : ( حبيباي وعماي أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش ، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم ، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم ) .
          ( الشافي في الامامة , ج3 , باب أنه صلى الله عليه وآله ذكر أبا بكر وعمر وعثمان بالخلافة , ص93 )

          ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية :إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى
          ( نهج البلاغة , ج3 , باب من كتاب له الى معاوية , ص7 , وبحار الانوار , ج33 , باب كتبه عليه السلام الى معاوية واحتجاجاته عليه ومراسلاته اليه والى اصحابه , ص 76_77, تفسير نور الثقلين , ج1 , باب ومن يتبع غير سبيل المؤمنين , ص 551)
          ويروي ابن أبي الحديد على لسان علي : فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون المصاب بهما على أعظم من فوات ولاية أموركم ، التي إنما هي متاع أيام قلائل ، ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب ، وكما يتقشع السحاب ، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ، ونهضت في تلك الاحداث ، حتى زاغ الباطل وزهق ، وكانت كلمة الله هي العليا ، ولو كره الكافرون . فتولى أبو بكر تلك الأمور ، فيسر وسدد ، وقارب واقتصد ، وصحبته مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهدا .
          ( شرح نهج البلاغة , ج 6 , باب خطبة علي بعد مقتل محمد بن أبي بكر , ص 95[ , وبحار الأنوار , ج33 , باب الفتن الحادثة بمصر وشهادة محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر , ص568 , ومصباح البلاغة ( مستدرك نهج البلاغة ) , ج4 , باب من كتب علي الى أهل العراق , ص174 )
          وفي نهج البلاغة على لسان علي : والله ماكانت لي في الخلافة رغبة , ولا في الولاية إربة , ولكنكم دعوتموني إليها , وحملتموني عليها .
          ( نهج البلاغة , ج2 , باب من كلام له عليه السلام كلم به طلحة والزبير , ص 184 , وبحار الانوار , ج32 , باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام , ص 30 , والأمالي , باب خطبة علي (عليه السلام) بعد الخطبة , ص 732 )


          وضرب فاطمه ع
          وان كان له فضيله واحده,, لامام علي ع بحار الدنيا

          وأين دليلك أن أبا بكر ضرب فاطمة ؟؟؟

          لا تعد فضائله ولو لا علي واله كنا لان نعبد لاصنام
          والشرك له أوجه متعددة وليس محصوراً بعبادة الأصنام فقط !

          تعليق


          • #80
            [quote=محايد33]


            مالكم تتجاهلون الصحيح ..الثابت الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من الجهات الاربع """"البخاري""""""""""




            قال رسول الله () : انما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها.

            إن الصدوق يروي لنا سبب هذا الحديث وهو كالتالي :
            يروي الصدوق في (علل الشرائع) : حدثنا علي بن أحمد قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو ابن أبي المقدام وزياد بن عبد الله قالا : أتى رجل أبا عبد الله " ع " فقال له : يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشي معها بمجمرة أو قنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال فتغير لون أبى عبد الله " ع " من ذلك واستوى جالسا ثم قال : إنه جاء شقي من الأشقياء إلى فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقاما تقول ؟ فقال : حقا ما أقول ثلاث مرات فدخلها من الغيرة مالا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله ، قال : فاشتد غم فاطمة من ذلك وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الأيمن والحسين على عاتقها الأيسر وأخذت بيد أم كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي فدخل حجرته فلم ير فاطمة فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ولم يعلم القصة ما هي فاستحى ان يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد يصلي فيه ما شاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وآله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليها من الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعا الله ان يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وآله انها لا يهنيها النوم وليس لها قرار قال لها قومي يا بنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد أم كلثوم فانتهى إلى علي " ع " وهو نايم فوضع النبي صلى الله عليه وآله رجله على رجل علي فغمزه وقال قم يا أبا تراب فكم ساكن أزعجته ادع لي أبا بكر من داره وعمر من مجلسه وطلحة فخرج علي فاستخرجهما من منزلهما واجتمعوا عند رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذاني من آذاني فقد آذى الله ومن آذاها بعد موتى كان كمن آذاها في حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى ، قال : فقال علي بلى يا رسول الله ، قال فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي والذي بعثك بالحق نبيا ما كان منى مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي ، فقال النبي صدقت وصدقت ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتى رئي ثغرها ، فقال أحدهما لصاحبه انه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال : ثم أخذ النبي صلى الله عليه وآله بيد علي فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي صلى الله عليه وآله الحسن وحمل الحسين علي وحملت فاطمة أم كلثوم وادخلهم النبي بيتهم ووضع عليهم قطيفة واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل .
            ( علل الشرائع , باب , ج 1 , ص 185 – 186)

            تعليق


            • #81
              [quote=خادمة كافلةالايتام]ليش انت ما تكتب رايك الشخصي بدليل مقتع
              كل ما شخص سالك سوال
              رحت وكتب شي ما يخص شي

              دعنا نرجع لسوالنا
              انا فتشت عن الكتاب وما حصلته
              وحتى لو حصلته
              مب لازم اغمض عيني واصدق كل الي بالكتب
              وانا عقلي يرفض هذا الشي

              يقول عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم
              ( أرأيت من أتخذ ألهه هواه )
              صدق الله العظيم

              تعليق


              • #82
                فضائل الصحابة في كتب الشيعة

                هذه بعض فضائل الصحابة جئتكم بها من كتبكم المعتمدة :
                يروي المجلسي في بحار الأنوار المجلد 22 صفحة 301-313 :

                * ( فضل المهاجرين والأنصار وسائر الصحابة والتابعين ) * * ( وجمل أحوالهم ) * الآيات : البقرة " 2 " : إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله " 218 " . آل عمران " 3 " : فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب " 195 " . التوبة " 9 " : والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعدلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم " 100 " . الفتح " 48 " : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم نفرة ؟ ؟ وأجرا عظيما " 26 " . الحشر " 59 " : للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون * والذين تبوؤا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون * والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " 8 - 10 " . تفسير : قال الطبرسي نور الله ضريحه في قوله تعالى : " فالذين هاجروا " : أي إلى المدينة ، وفارقوا قومهم من أهل الكفر " واخرجوا من ديارهم " أخرجهم المشركون من مكة " وقاتلوا وقتلوا " في سبيل الله " ثوابا " أي جزاء لهم " من عند الله " على أعمالهم " والله عنده حسن الثواب " أي عنده من حسن الجزاء على الأعمال مالا يبلغه وصف واصف . " والسابقون الأولون " أي السابقون إلى الايمان وإلى الطاعات " من المهاجرين " الذين هاجروا من مكة إلى المدينة و إلى الحبشة " والأنصار " أي ومن الأنصار الذين سبقوا نظراءهم من أهل المدينة إلى الاسلام " والذين اتبعوهم باحسان " أي بأفعال الخير والدخول في الاسلام بعدهم وسلوك مناهجهم ، ويدخل في ذلك من يجيئ بعدهم إلى يوم القيامة " رضي الله عنهم " أي رضي أفعالهم " ورضوا عنه " لما أجزل لهم من الثواب ، وفيها دلالة على فضل السابقين ومزيتهم على غيرهم لما لحقهم من أنواع المشقة في نصرة الدين فمنها مفارقة العشائر والأقربين ، ومنها مباينة المألوف من الدين ، ومنها نصرة الاسلام مع قلة العدد وكثرة العدو ، ومنها السبق إلى الاسلام والدعاء إليه . وفي مسند السيد أبي طالب الهروي مرفوعا إلى أبي أيوب عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : صلت الملائكة علي وعلى علي سبع سنين ، وذلك أنه لم يصل فيها أحد غيري وغيره . وروى الحاكم الحسكاني مرفوعا إلى عبد الرحمن بن عوف في قوله سبحانه : " والسابقون الأولون " قال : هم عشرة من قريش ، أولهم اسلاما علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . " أشداء على الكفار رحماء بينهم " قال الحسن : بلغ من شدتهم على الكفار أنهم كانوا يتحرزون من ثياب المشركين حتى لا تلتزق بثيابهم ، وعن أبدانهم حتى لا تمس أبدانهم ، وبلغ تراحمهم فيما بينهم أن كان لا يرى مؤمن مؤمنا إلا صافحه وعانقه . ومثله قوله : " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " . " تراهم ركعا سجدا " هذا إخبار عن كثرة صلاتهم ومداومتهم عليها " يبتغون فضلا من الله ورضوانا " أي يلتمسون بذلك زيادة نعمهم من الله ويطلبون مرضاته " سيماهم في وجوههم من أثر السجود " أي علامتهم يوم القيامة أن يكون مواضع سجودهم أشد بياضا ، عن ابن عباس وعطية ، قال شهر بن حوشب : تكون مواضع سجودهم كالقمر ليلة البدر ، وقيل : هو التراب على الجباه لأنهم يسجدون على التراب ، لا على الأثواب ، عن عكرمة وابن جبير وأبي العالية . وقيل : هو الصفرة والنحول ، قال الحسن : إذا رأيتهم حسبتهم مرضى وما هم بمرضى " ذلك مثلهم في التوراة " يعني أن ما ذكر من وصفهم هو ما وصفوا به في التوراة أيضا ، ثم ذكر نعتهم في الإنجيل فقال : " ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه " أي فراخه ، وقيل : ليس بينهما وقف ، والمعنى ذلك مثلهم في التوراة و الإنجيل جميعا . " فارزه " أي شده وأعانه وقواه ، قال المبرد : يعني أن هذه الافراخ لحقت الأمهات حتى صارت مثلها " فاستغلظ " أي غلظ ذلك الزرع " فاستوى على سوقه " أي قام على قصبه وأصوله ، فاستوى الصغار مع الكبار ، والسوق جمع الساق والمعنى أنه تناهى وبلغ الغاية " يعجب الزراع " أي يروق ذلك الزرع الأكرة الذين زرعوه ، قال الواحدي : هذا مثل ضربه الله تعالى لمحمد ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه ، فالزرع محمد ، والشطأ أصحابه والمؤمنون حوله ، وكانوا في ضعف وقلة كما يكون أول الزرع دقيقا ثم غلظ وقوي وتلاحق ، فكذلك المؤمنون ‹ صفحة 304 › قوى بعضهم بعضا حتى استغلظوا واستووا على اثرهم . " ليغيظ بهم الكفار " أي إنما كثرهم الله وقواهم ليكونوا غيظا للكافرين بتوافرهم وتظاهرهم واتفاقهم على الطاعة " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم " أي من أقام على الايمان والطاعة منهم . " للفقراء المهاجرين " الذين هاجروا من مكة إلى المدينة ، ومن دار الحرب إلى دار الاسلام " وينصرون الله " أي دينة " أولئك هم الصادقون " في الحقيقة عند الله قال الزجاج : بين سبحانه من المساكين الذين لهم الحق فقال : " للفقراء المهاجرين " ثم ثنى سبحانه بوصف الأنصار ومدحهم حتى طابت أنفسهم عن الفئ فقال : " والذين " مبتداء ، خبره " يحبون " أو في موضع جر عطفا على الفقراء ، فقوله : " يحبون " حال : " تبوؤا الدار " يعني المدينة ، وهي دار الهجرة تبوأها الأنصار قبل المهاجرين وتقدير الآية والذين تبوؤا الدار من قبلهم " والايمان " لان الأنصار لم يؤمنوا قبل المهاجرين ، وعطف الايمان على الدار في الظاهر لا في المعنى ، لان الايمان ليس بمكان يتبوأ ، والتقدير وآثروا الايمان ، وقيل : " من قبلهم " أي من قبل قدوم المهاجرين عليهم ، وقيل : قبل إيمان المهاجرين ، والمراد بهم أصحاب العقبة وهم سبعون رجلا بايعوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) على حرب الأحمر والأبيض " يحبون من هاجر إليهم " لأنهم أحسنوا إلى المهاجرين ، وأسكنوهم دورهم ، وأشركوهم في أموالهم " ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اتوا " أي لا يجدون في قلوبهم حسدا وغيظا مما أعطي المهاجرون دونهم من مال بني النضير " ويؤثرون على أنفسهم " أي يقدمون المهاجرين على أنفسهم بأموالهم ومنازلهم " ولو كان بهم خصاصة " أي فقر وحاجة ، والشح : البخل ، ثم ثلث سبحانه بوصف التابعين فقال : " والذين جاؤوا من بعدهم " أي بعد المهاجرين والأنصار ، وهم جميع التابعين لهم إلى يوم القيامة " غلا " أي حقدا وعداوة .
                1 - الخصال : ابن بندار ، عن أبي العباس الحمادي ، عن أبي جعفر الحضرمي عن هدبة بن خالد ، عن همام بن يحيى ، عن قتادة ، عن أيمن ، عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لمن رآني وآمن بي ، وطوبى ثم طوبى يقولها سبع مرات لمن لم يرني وآمن بي .
                2 - الخصال : الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اثني عشر ألفا : ثمانية آلاف من المدينة . وألفان من أهل مكة ، وألفان من الطلقاء ، لم ير فيهم قدري ولا مرجئ ولا حروري ولا معتزلي ولا صاحب رأي ، كانوا يبكون الليل والنهار ويقولون : اقبض أرواحنا من قبل أن نأكل خبز الخمير :
                . بيان : الخمير : هو ما يجعل في العجين ليجود ، وكأنهم كانوا لا يفعلون ذلك لعدم اعتنائهم بجودة الغذاء ، ويؤيده ما رواه العامة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : " لا آكل الخمير " قال الكرماني : أي خبزا جعل في عجينه الخمير . 3 - أمالي الصدوق : أبي وابن المتوكل وماجيلويه وابن ناتانة جميعا ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبي هدبة ، عن أنس قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لمن رآني و طوبى لمن رأى من رآني ، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني . وقد أخرج علي ابن إبراهيم هذا الحديث وحديث الطير بهذا الاسناد في كتاب قرب الإسناد . أمالي الطوسي : الغضائري عن الصدوق مثله .
                4 - أمالي الطوسي : بإسناد المجاشعي عن الصادق ، عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) قال : أوصيكم بأصحاب نبيكم لا تسبوهم الذين لم يحدثوا بعده حدثا ولم يؤووا محدثا ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أوصى بهم . الخبر ( 2 ) .
                5 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : صلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) بالناس الصبح بالعراق فلما انصرف وعظهم فبكى وأبكاهم من خوف الله تعالى ، ثم قال : أم والله لقد عهدت أقواما على عهد خليلي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وإنهم ليصبحون ويمسون شعثا غبرا خمصا بين أعينهم كركب المعزى ، يبيتون لربهم سجدا وقياما ، يراوحون بين أقدامهم وجباههم يناجون ربهم ، ويسألونه فكاك رقابهم من النار ، والله لقد رأيتهم وهم جميع مشفقون منه خائفون . بيان : جميع أي مجتمعون على الحق لم يتفرقوا كتفرقكم .
                6 - أمالي الطوسي : أبو عمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبد الرحمن ، عن أبيه عن محمد بن إسحاق قال : وحدثنا ابن عقدة ، عن محمد بن عبيد ، عن محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن مرثد بن عبد الله ، عن أبي عبد الرحمن الجهني قال : بينما نحن عند رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ طلع راكبان ، فلما رآهما نبي الله قال : كنديان مذحجيان ، فإذا رجلان من مذحج ، فأتى أحدهما إليه ليبايعه ، فلما أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده ليبايعه قال : يا رسول الله أرأيت من رآك فآمن بك ، وصدقك واتبعك ماذا له ؟ قال : طوبى له ، قال ، فمسح على يده وانصرف ، قال : وأقبل الآخر حتى أخذ بيده ليبايعه قال : يا رسول الله أرأيت من آمن بك فصدقك واتبعك ولم يرك ماذا له ؟ قال : طوبى له ثم طوبى له قال : ثم مسح على يده ثم انصرف .
                7 - أمالي الطوسي : ابن مخلد ، عن محمد بن عمرو بن البختري ، عن سعدان بن نصر ، عن محمد بن مصعب ، عن الأوزاعي ، عن أسيد بن خالد ، عن عبد الله بن محيريز قال : قلت لرجل من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) - قال الأوزاعي : حسبت أنا أنه يكني أبا جمعة - حدثنا حديثا سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لأحدثنك حديثا جيدا ، تغدينا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعنا أبو عبيدة بن الجراح ، فقلنا : يا رسول الله هل أحد خير منا ؟ أسلمنا معك ، وجاهدنا معك ، قال : بلى قوم من أمتي يأتون بعدي يؤمنون بي
                . 8 - معاني الأخبار : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن الخشاب ، عن ابن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما وجدتم في كتاب الله عز وجل فالعمل لكم به لا عذر لكم في تركه ، وما لم يكن في كتاب الله عز وجل وكانت فيه سنة مني فلا عذر لكم في ترك سنتي ، وما لم يكن فيه سنة مني فما قال أصحابي فقولوا به ، فإنما مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم بأيها أخذ اهتدى ، وبأي أقاويل أصحابي أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة فقيل : يا رسول الله ومن أصحابك ؟ قال : أهل بيتي . قال الصدوق رحمه الله : إن أهل البيت ( عليهم السلام ) لا يختلفون ، ولكن يفتون الشيعة بمر الحق وربما أفتوهم بالتقية فما يختلف من قولهم فهو للتقية ، ، والتقية رحمة للشيعة .
                9 - الكافي : علي ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن القاسم بن بريد ، عن أبي عمرو الزبيري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قلت : له : إن للايمان درجات ومنازل يتفاضل المؤمنون فيها عند الله ؟ قال : نعم ، قلت : صفه لي رحمك الله حتى أفهمه : قال : إن الله سبق بين المؤمنين كما يسبق بين الخيل يوم الرهان ، ثم فضلهم على درجاتهم في السبق إليه ، فجعل كل امرئ منهم على درجة سبقه لا ينقصه فيها من حقه ولا يتقدم مسبوق سابقا ، ولا مفضول فاضلا ، تفاضل بذلك أوائل هذه الأمة أواخرها ولو لم يكن للسابق إلى الايمان فضل على المسبوق إذا للحق آخر هذه الأمة أولها نعم ولتقدموهم إذا لم يكن لمن سبق إلى الايمان الفضل على من أبطأ عنه ، ولكن بدرجات الايمان قدم الله السابقين ، وبالابطاء عن الايمان أخر الله المقصرين ، لأنا نجد من المؤمنين من الآخرين من هو أكثر عملا من الأولين وأكثرهم صلاة و صوما وحجا وزكاة وجهادا وإنفاقا ، ولو لم يكن سوابق يفضل بها المؤمنون بعضهم بعضا عند الله لكان الآخرون بكثرة العمل مقدمين على الأولين ، ولكن أبى الله عز وجل أن يدرك آخر درجات الايمان أولها ، ويقدم فيها من أخر الله ، أو يؤخر فيها من قدم الله ، قلت : أخبرني عما ندب الله المؤمنين إليه من الاستباق إلى الايمان ؟ فقال : قول الله عز وجل : " سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله " وقال : " السابقون السابقون أولئك المقربون " وقال : " السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه " فبدأ بالمهاجرين الأولين على درجة سبقهم ، ثم ثنى بالأنصار ، ثم ثلث بالتابعين لهم باحسان ، فوضع كل قوم على قدر درجاتهم ومنازلهم عنده ، ثم ذكر ما فضل الله عز وجل به أولياءه بعضهم على بعض فقال : " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم فوق بعض درجات " إلى آخر الآية ، وقال : " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض " وقال : " انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا " وقال : " هم درجات عند الله " وقال : " ويؤت كل ذي فضل فضله " وقال : " الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله " وقال : " وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه و مغفرة ورحمة " وقال : " لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا " وقال : " يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات " وقال : " ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب " إلى قوله : " إن الله لا يضيع أجر المحسنين " وقال : وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله " وقال : " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) " فهذا ذكر درجات الايمان ومنازله عند الله عز وجل .
                10 - نوادر الراوندي : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : القرون أربعة ، أنا في أفضلها قرنا ، ثم الثاني ، ثم الثالث فإذا كان الرابع التقى الرجال بالرجال ، والنساء بالنساء ، فقبض الله كتابه من صدور بني آدم ، فيبعث الله ريحا سوداء ، ثم لا يبقى أحد سوى الله تعالى إلا قبضه الله إليه .
                11 - وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أنا أمنة لأصحابي ، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لامتي فإذا قبض أصحابي دنا من أمتي ما يوعدون ، ولا يزال هذا الدين ظاهرا على الأديان كلها ما دام فيكم من قد رآني .
                12- وبهذا الاسناد عن جعفر بن محمد عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يأتي أهل الصفة ، وكانوا ضيفان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كانوا هاجروا من أهاليهم وأموالهم إلى المدينة ، فأسكنهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صفة المسجد ، وهم أربعمائة رجل ، فكان يسلم عليهم بالغداة والعشي ، فأتاهم ذات يوم فمنهم من يخصف نعله ، ومنهم من يرقع ثوبه ، ومنهم من يتفلى ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يرزقهم مدا مدا من تمر في كل يوم ، فقام رجل منهم فقال : يا رسول الله التمر الذي ترزقنا قد أحرق بطوننا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أما إني لو استطعت أن أطعمكم الدنيا لأطعمتكم ، ولكن من عاش منكم من بعدي يغدى عليه بالجفان ، ويراح عليه بالجفان ، ويغدو أحدكم في خميصة ، ويروح في أخرى ، وينجدون بيوتكم كما تنجد الكعبة ، فقام رجل فقال : يا رسول الله إنا إلى ذلك الزمان بالأشواق فمتى هو ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : زمانكم هذا خير من ذلك الزمان ، إنكم من ملأتم بطونكم من الحلال توشكون أن تملأوها من الحرام ، فقام سعد بن أشج فقال : يا رسول الله ما يفعل بنا بعد الموت ؟ قال : الحساب والقبر ، ثم ضيقه بعد ذلك أو سعته ، فقال : يا رسول الله هل تخاف أنت ذلك ؟ فقال : لا ، ولكن أستحيي من النعم المتظاهرة التي لا أجازيها ولا جزاء من سبعة ، فقال سعد بن أشج : إني اشهد الله واشهد رسوله ومن حضرني أن نوم الليل علي حرام ، والاكل بالنهار علي حرام ولباس الليل علي حرام ، ومخالطة الناس علي حرام ، وإتيان النساء علي حرام فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا سعد لم تصنع شيئا ، كيف تأمر بالمعروف ، وتنهى عن المنكر إذا لم تخالط الناس ؟ وسكون البرية بعد الحضر كفر للنعمة ، نم بالليل ، وكل ا لنهار ، والبس ما لم يكن ذهبا أو حريرا أو معصفرا ، وأت النساء ، يا سعد اذهب إلى بني المصطلق فإنهم قد ردوا رسولي ، فذهب إليهم فجاء بصدقة فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : كيف رأيتهم ؟ قال : خير قوم ، ما رأيت قوما قط أحسن أخلاقا فيما بينهم من قوم بعثتني إليهم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنه لا ينبغي لأولياء الله تعالى من أهل دار الخلود الذين كان لها سعيهم وفيها رغبتهم أن يكونوا أولياء الشيطان من أهل دار الغرور الذين لها سعيهم وفيها رغبتهم ، ثم قال : بئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر ، بئس القوم قوم يقذفون الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، بئس قوم لا يقومون لله تعالى بالقسط بئس القوم قوم يقتلون الذين يأمرون الناس بالقسط في الناس ، بئس القوم قوم يكون الطلاق عندهم أوثق من عهد الله تعالى ، بئس القوم قوم جعلوا طاعة إمامهم دون طاعة الله ، بئس القوم قوم يختارون الدنيا على الدين ، بئس القوم قوم يستحلون المحارم والشهوات والشبهات قيل : يا رسول الله فأي المؤمنين أكيس ؟ قال : أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعداد ، أولئك هم الأكياس .
                13 - أمالي الطوسي : أبو عمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عاصم بن أبي الجنود ، عن أبي وائل ، عن جرير بن عبد الله ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة والطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة . أمالي الطوسي : بالاسناد عن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن الأعمش عن تميم بن سلمة ، عن عبد الرحمن بن هلال ، عن جرير عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) مثله .
                14 - أمالي الطوسي : أبو عمرو ، عن ابن عقدة ، عن عبد الله بن أحمد ، عن إسماعيل بن صبيح ، عن سفيان ، عن عبد المؤمن ، عن الحسن بن عطية ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إني تارك فيكم الثقلين إلا أن أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقال : ألا إن أهل بيتي عيني التي آوى إليها ، ألا وإن الأنصار ترسي فاعفوا عن مسيئهم ، وأعينوا محسنهم .
                15 - علل الشرائع : أبي عن محمد العطار ، عن الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد ابن يزيد ، عن أبي البختري ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لما دخل الناس في الدين أفواجا : أتتهم الأزد أرقها قلوبا ، وأعذبها أفواها ، قيل : يا رسول الله هذه أرقها قلوبا عرفناه ، فلم صارت أعذبها أفواها ؟ قال : لأنها كانت تستاك في الجاهلية ، قال : وقال جعفر ( عليه السلام ) : لكل شئ طهور وطهور الفم السواك .
                16 - مناقب ابن شهرآشوب : حلية الأولياء في خبر عن كعب بن عجرة أن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أينا أولى به وأحب إليه ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم ، فقالوا : الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم ، فقالوا : الله أكبر ذهبنا به ورب الكعبة وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني والي ، فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
                17 - أقول : قال الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : روى زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) أنه قال : ما سلت السيوف ولا أقيمت الصفوف في صلاة ولا زحوف ولا جهر بأذان ولا أنزل الله " يا أيها الذين آمنوا " حتى أسلم أبناء القيلة : الأوس و الخزرج .
                18 نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) في مدح الأنصار : هم والله ربوا الاسلام كما يربي الفلو مع غنائهم بأيديهم السباط ، وألسنتهم السلاط . بيان : الفول : المهر الصغير ، ورجل سبط اليدين : سخي ، ورجل سليط أي فصيح حديد اللسان .
                19 - أمالي الطوسي : المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجرائي ، عن المعمر أبي الدنيا ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : طوبى لمن رآني أو رآى من رآني ، أو رأى من رأى من رآني .
                المصدر : بحار الانوار , المجلد 22 صفحة 301-313




                تعليق


                • #83
                  ان من رأى الرسول صلى الله عليه وآله هم اليهود والمنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار, نحن لا نسب كل الصحابة, نسب من سلب حق فاطمة وأهلها عليهم السلام.
                  اما بالنسبة الى السب واللعن فأنه جائز
                  اولا ورد اللعن في القرآن بعبارة يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون
                  ثانيا ورد في الحديث الشريف ان الرسول صلى الله عليه وآله لعن من تخلف عن جيش اسامة وراجع انت من هم المتخلفون
                  اما ما ورد في الآية الكريمة

                  ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا

                  لفظ الصاحب يطلق على كل ما يصحب الانسان في السفر وحتى الدواب ولا كرامة فيها, وخصوصا عندما كان الصاحب حزينا شديد الالم لانه اعتقد ان الله سوف يترك رسوله يهلك-عجيب, مع الرسول ويحزن-, وبنفس الوقت الذي كان فيه خائفا ذلك الصاحب اين كان علي عليه السلام تلك الاوقات, هل تعلم؟؟ أكان خائفا ايضا وحزين ام انه فدى رسول الله من البداية وحتى النهاية, هذه الاية تميز بين نوعين من الصحابة ايهما أصاب وأيهما اخطأ

                  تعليق


                  • #84
                    كان عمر يدرس عند اليهود ويحبونه !
                    هذه خليفتك
                    كان بيت عمر بعيداً عن مسجد النبي(ص) فقد سكن في العوالي قرب بني قريظة، وبسبب بعد المسافة كان يذهب الى مسجد النبي(ص) كل يومين !

                    قال عمر كما في البخاري:1/31: «كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله (ص) ينزل يوماً وأنزل يوماً، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم.».
                    وكان يحضر دروس بني قريظة في كنيسهم، قال:« إني كنت أغشى اليهود يوم دراستهم، فقالوا: ما من أصحابك أحد أكرم علينا منك، لأنك تأتينا» ! (الدر المنثور: 1/90، وأخرج ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسنده وابن جرير وابن أبي حاتم).
                    س1: ما قولكم في دراسة عمر عند اليهود وسكنه قريباً منهم بعيداً عن مسجد النبي(ص) ؟!

                    تعليق


                    • #85
                      ما شككت بنبوة محمد مثل شكي يوم الحديبية
                      هذه معلمكم كيف الطالب
                      الهم انا نبرأ من هذه


                      لا شك ولا ريب أنّ عمر بن الخطّاب وقع في الشك والريب بنبوة رسول الله (ص) في يوم الحديبية وغيره، والمصادر التاريخية خير شاهد على ذلك.
                      فقد قال السيوطي: أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم … فذكر قضية شك عمر يوم الحديبية الى أن وصل الى قول عمر : (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
                      وأورد الصالحي الشامي هذه القضية في سيرته ناقلا عن ابن إسحاق وأبي عبيد وعبد الرزاق وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد والبخاري وأبي داود والنسائي وابن جرير وابن مردويه ومحمد بن عمر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، فذكر هذه القضية الى أن حكى قول عمر قائلا : وقال ـ كما في الصحيح ـ (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
                      وأخرجها البخاري ومسلم وغيرهما عن سهل بن حنيف مختصراً.

                      وفيما أخرجه البزّار والطبراني وعن الدولابي وعزاه الهيثمي الى أبي يعلى عن عمر أنه قال : ( اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أردّ أمر رسول الله (ص) برأي وما آلوت عن الحق) وفيه قال : فرضي رسول الله (ص) وأبينا حتى قال يا عمر : (تراني رضيت وتأبى).
                      صحيح البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد : 2 / 282 ح 2731. وكتاب التفسير، سورة الفتح : 3 / 294 ح 4844.
                      صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب (34) صلح الحديبية : 12 / 382 ح /1785.
                      مسند أحمد : 4 / 328.
                      سيرة ابن هشام : 3 / 331.
                      سيرة زيني دحلان بهامش سيرة الحلبية : 2 / 177، 183.
                      السيرة الحلبية : 3 / 19.
                      تفسير القرطبي : 16 / 277.

                      شرح نهد البلاغة : 12 / 59.
                      المغازي : 1 / 606، 613.
                      كنز العمال : 10 / 488 ح : 30154.
                      البحر الزخار للبزار : 1 / 254 ح : 148.
                      دلائل النبوة : 4 / 106، 108.
                      المعجم الكبير : 1 / 72 ح : 82 و 6 / 90 ح : 5604.
                      مجمع الزوائد : 1 / 179.
                      سبل الهدى والرشاد : 5 / 51.
                      البداية والنهاية : 1924، 2000.
                      المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 384، 387 ح : 36836، 36844.
                      ذم الكلام وأهله : 2 / 206 ح : 272.
                      المصنف لعبد الرزاق : 5 / 330 ح : 9720.
                      عمدة القاري : 14 / 2.
                      ارشاد الساري : 6 / 217.
                      الدر المنثور : 7 / 527 وفي طبع : 6 / 76 حول آية : 24 ـ 25 من سورة الفتح.
                      ورواية عمر مروية عن الدولابي في (الكنى 2 / 69)، فقد أخرج عبد الرزاق وأحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وابن سعد والترمذي وابن حبّان والبزّار والبيهقي وغيرهم عن عبد الله بن عباس قال : … وذكر قصّة الشك.
                      وذكر المتقي الهندي هذه القصة بكاملها في كنزه ناقلا عن عبد الرزاق وابن سعد والمدني وعبد بن حميد في تفسيره والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير في تهذيبه وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
                      ونقله السيوطي في تفسيره عن عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والمدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبّان وابن المنذر وابن مردويه.
                      ونقله ابن كثير في تفسيره عن أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
                      وقال الدارقطني : ولهذا الحديث طرق كثيرة عن ابن عباس عن عمر.
                      صحيح البخاري، ب 25 من كتاب المظالم : 2 / 197 ح : 2468، وب 83 من كتاب النكاح : 3 / 385 ح 5191.
                      صحيح مسلم، ب 5 ح : 34 من كتاب الطلاق : 2 / 898 م : 1474 وفي طبع : 4 / 192 وفي آخر : 1 / 695.
                      مسند أحمد : 1 / 33، وفي طبع : 1 / 346 ح : 222.
                      سنن الترمذي : 5 / 345 ح : 3318، وفي طبع : 5 / 92 ح : 3374.
                      صحيح ابن حبان : 9 / 492 ح : 4187، و 10 / 85 ح : 4268.
                      السنن الكبرى للبيهقي : 7 / 37.
                      الدر المنثور : 6 / 242 وفي طبع : 8 / 220.
                      تفسير القرآن العظيم لابن كثير : 4 / 414 حول آية الرابعة من سورة التحريم.
                      الطبقات الكبرى : 6 / 135 وفي طبع ليدن : 8 / 131.
                      كنز العمّال : 2 / 525 ح : 4663.
                      فتح الباري : 5 / 144 و 9 / 346 وفي طبع : 5 / 114.
                      شرح مسلم للنووي : 10 / 344 وفي طبع : 10 / 89.
                      ارشاد الساري : 5 / 532.
                      عمدة القاري : 13 / 16.
                      تحفة الاشراف : 8 / 46 ح : 10507.
                      المسند الجامع : 13 / 553 ح : 10530.
                      جامع الاصول : 2 / 400 ح : 856.
                      فان قول النبي (ص) : (أوَ في شك أنت) للإنكار التوبيخي ـ كما قال القسطلاني في شرحه لصحيح البخاري ـ : لان النبي (ص) كان عالما بما يخطر في نفس الخليفة وما يجول في باله، وعارفا بمفاد مقاله، لا أنّه استعلم عمّا خفي عليه من حاله، والخليفة لم ينكر ذلك، بل طلب من النبي (ص) ان يستغفر له من وباله.

                      تعليق


                      • #86
                        [quote=مصطفى الهاشمي@]
                        المشاركة الأصلية بواسطة خادمة كافلةالايتام
                        ليش انت ما تكتب رايك الشخصي بدليل مقتع
                        كل ما شخص سالك سوال
                        رحت وكتب شي ما يخص شي

                        دعنا نرجع لسوالنا
                        انا فتشت عن الكتاب وما حصلته
                        وحتى لو حصلته
                        مب لازم اغمض عيني واصدق كل الي بالكتب
                        وانا عقلي يرفض هذا الشي

                        يقول عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم
                        ( أرأيت من أتخذ ألهه هواه )
                        صدق الله العظيم
                        المشكلة ان في ناس فهمهم ثقيل حتى بعد الشرح
                        ولا ارى نفسي مجبرة على الرد
                        بس ممكن اكتب شي بسيط انت ليش سني؟؟؟

                        تعليق


                        • #87
                          [quote=مصطفى حسن2]كان عمر يدرس عند اليهود ويحبونه !
                          هذه خليفتك
                          كان بيت عمر بعيداً عن مسجد النبي(ص) فقد سكن في العوالي قرب بني قريظة، وبسبب بعد المسافة كان يذهب الى مسجد النبي(ص) كل يومين !

                          قال عمر كما في البخاري:1/31: «كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله (ص) ينزل يوماً وأنزل يوماً، فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم.».

                          يا اخي لماذا لا تصدقون في كلامكم وتكذبون على الصحابة وهل نحن من الغباء ان نصدق رواية سنية في صحيح البخاري يعلمنا إياها شيعي ؟؟؟
                          ها قد جئتك بشرح هذه الآية وهي تفند كل ما قلته وفيما يبددو انك نقلت المقطع كاملا من كتاب لكذاب عنوانه : ( تدوين القرآن ) :
                          عمدة القاري - العيني - ج 2 - ص 104 - 105
                          بيان اللغات : قوله : ( من الأنصار ) جمع ناصر أو نصير ، وهم عبارة عن الصحابة الذين آووا ونصروا رسول الله ، عليه السلام ، من أهل المدينة ، رضي الله عنهم ، وهو اسم إسلامي سمى الله تعالى به الأوس والخزرج . ولم يكونوا يدعون الأنصار قبل نصرتهم رسول الله ، عليه السلام ، ولا قبل نزول القرآن بذلك . قوله : ( في بني أمية بن زيد ) أي : في هذه القبيلة ، ومواضعهم يعني : في ناحية بني أمية . سميت البقعة باسم من نزلها . قوله : ( من عوالي المدينة ) هو جمع : عالية ، وعوالي المدينة عبارة عن قرى بقرب مدينة رسول الله ، عليه الصلاة والسلام ، من فوقها من جهة الشرق ، وأقرب العوالي إلى المدينة على ميلين أو ثلاثة أميال وأربعة ، وأبعدها ثمانية . وفي ( الصحاح ) : العالية ما فوق نجد إلى أرض تهامة ، وإلى أرض مكة وهي الحجاز وما والاها ، والنسبة إليها : عالي ، ويقال أيضا : علوي ، على غير قياس ، ويقال : عالي الرجل ، وأعلى : إذا أتى عالية نجد . قوله : ( ففزعت ) ، بكسر الزاي : أي خفت ، لأن الضرب الشديد كان على خلاف العادة . بيان الإعراب : قوله : ( وجار ) ، بالرفع : لأنه عطف على الضمير المنفصل المرفوع . أعني قوله : أنا ، وإنما أظهر أنا لصحة العطف حتى لا يلزم عطف الاسم على الفعل ، هذا قول البصرية . وعند الكوفية : يجوز من غير إعادة الضمير ، ويجوز فيه النصب على معنى المعية . قوله : ( لي ) : جار ومجرور في محل الرفع ، أو النصب على الوصفية لجار . قوله : ( من الأنصار ) كلمة : من ، بيانية . قوله : ( في بني أمية ) في محل نصب لأنه خبر : كان ، أي : مستقرين فيها ، أو نازلين أو كائنين ، ونحو ذلك . قوله : ( وهو ) مبتدأ ، وخبره قوله : ( من عوالي المدينة ) . قوله : ( نتناوب ) جملة في محل النصب على أنها خبر : كان ، و : النزول ، بالنصب على أنه مفعول : نتناوب . قوله : ( ينزل ) ، جملة في محل الرفع على أنها خبر مبتدأ محذوف ، أي : جاري ينزل يوما ، وهو نصب على الظرفية . قوله : ( وأنزل ) عطف على : ينزل . قوله : ( فإذا ) للظرفية ، لكنه تضمن معنى الشرط . وقوله : ( جئته ) جوابه . قوله : ( من الوحي ) بيان للخبر . قوله : ( وإذا نزل ) أي : جاري . قوله : ( الأنصاري ) بالرفع صفة لقوله : ( صاحبي ) ، وهو مرفوع لأنه فاعل : نزل . فإن قلت : الجمع إذا أريد النسبة إليه يرد إلى المفرد ، ثم ينسب إليه . قلت : الأنصاري ههنا صار علما لهم ، فهو كالمفرد ، فلهذا نسب إليه بدون الرد . قوله : ( فضرب بابي ) عطف على مقدر أي : فسمع اعتزال الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، عن زوجاته ، فرجع إلى العوالي ، فجاء إلى بابي فضرب . . ومثل هذه الفاء تسمى بالفاء الفصيحة ، وقد ذكرناها غير مرة . قوله : ( أثم ؟ ) هو : بفتح الثاء المثلثة وتشديد الميم ، وهو اسم يشار به إلى المكان البعيد ، نحو قوله : * ( وازلفنا ثم الآخرين ) * ( الشعراء : 64 ) وهو ظرف لا يتصرف ، فلذلك غلط من أعربه مفعولا : لرأيت ، في قوله تعالى : * ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما ) * ( الإنسان : 20 ) ولا يتقدمه حرف التنبيه ولا يتأخر عنه كاف الخطاب . قوله : ( ففزعت ) : الفاء فيه للتعليل ، أي لأجل الضرب الشديد فزعت ، والفاء في فخرجت : للعطف ، ويحتمل السببية ، لأن فزعه كان سببا لخروجه . والفاء في : فقال ، للعطف . قوله : ( قد حدث أمر عظيم ) ، جملة وقعت مقول القول . قوله : ( فدخلت ) أي : قال عمر ، رضي الله عنه : دخلت . ويفهم من ظاهر الكلام أن : دخلت ، من كلام الأنصاري وليس كذلك ، وإنما الداخل هو عمر ، رضي الله عنه ، وإنما وقع هذا من الاختصار وإلا ففي أصل الحديث بعد قوله : ( امر عظيم طلق رسول الله عليه السلام نساءه ) . قلت : قد كنت أظن أن هذا كائن حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ، ثم نزلت . فدخلت على حفصة ، أراد أم المؤمنين بنته ، رضي الله عنهما . وفي رواية الكشميهني : ( قد حدث أمر عظيم فدخلت ) بالفاء . فإن قلت : ما هذه الفاء ؟ قلت : الفاء الفصيحة ، تفصح عن المقدر . لأن التقدير نزلت من العوالي فجئت إلى المدينة فدخلت . قوله : ( فإذا ) للمفاجأة ، وهي متبدأ : وتبكي ، خبره . قوله : ( طلقكن ؟ ) وفي رواية : ( أطلقكن ؟ ) ، بهمزة الاستفهام . قوله : ‹ صفحة 105 › ( قالت ) أي : حفصة : ( لا أدري ) أي : لا أعلم ، ومفعوله محذوف . قوله : ( وأنا قائم ) : جملة اسمية وقعت حالا . قوله : ( طلقت ) أي : أطلقت ، والهمزة محذوفة منه . بيان المعاني : قوله : ( وجار لي من الأنصار ) : هذا الجار هو عتبان بن مالك بن عمرو ابن العجلان الأنصاري الخزرجي ، رضي الله عنه . قوله : ( ينزل يوما ) أي : ينزل صاحبي يوما من العوالي إلى المدينة وإلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لتعلم العلم من الشرائع ونحوها . قوله : ( يوم نوبته ) أي : يوما من أيام نوبته . قوله : ( ففزعت ) إنما كان فزع عمر ، رضي الله عنه ، بسبب ما يجيء في كتاب التفسير مبسوطا ، قال عمر ، رضي الله عنه : ( كنا نتخوف ملكا من ملوك غسان ذكر لنا أنه يريد أن يسير إلينا وقد امتلأت صدورنا منه ، فتوهمت لعله جاء إلى المدينة ، فخفت لذلك ) . قوله : ( أمر عظيم ) أراد به اعتزال الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، ، عن أزواجه الطاهرات ، رضي الله عنهن . فإن قلت : ما العظمة فيه ؟ قلت : كونه مظنة الطلاق ، وهو عظيم لا سيما بالنسبة إلى عمر ، رضي الله تعالى عنه ، فإن بنته إحدى زوجاته . قوله : ( الله أكبر ! ) وقع في موقع التعجب . فإن قلت : ما ذاك التعجب ؟ قلت : كأن الأنصاري ظن اعتزاله ، عليه الصلاة والسلام ، عن نسائه طلاقا أو ناشئا عن الطلاق ، فالخبر لعمر ، رضي الله تعالى عنه ، بالطلاق بحسب ظنه ، ولهذا سأل عمر ، رضي الله عنه ، عن رسول الله ، عليه الصلاة والسلام ، عن الطلاق . فلما رأى عمر أن صاحبه لم يصب في ظنه تعجب منه لفظ : الله أكبر . بيان استنباط الأحكام : الأول : فيه الحرص على طلب العلم . الثاني : فيه أن لطالب العلم أن ينظر في معيشته وما يستعين به على طلب العلم . الثالث : فيه قبول خبر الواحد والعمل بمراسيل الصحابة . الرابع : فيه أن الصحابة ، رضي الله عنهم ، كان يخبر بعضهم بعضا بما يسمع من النبي ، عليه الصلاة والسلام ، ويقولون : قال رسول الله ، عليه الصلاة والسلام . ويجعلون ذلك كالمسند ، إذ ليس في الصحابة من يكذب ولا غير ثقة . الخامس : فيه جواز ضرب الباب ودقه . السادس : فيه جواز دخول الآباء على البنات بغير إذن أزواجهن ، والتفتيش عن الأحوال ، سيما عما يتعلق بالمزاوجة . السابع : فيه السؤال قائما . الثامن : فيه التناوب في العلم والاشتغال به .

                          هل فهمت يا ذكي كان عمر ينزل من قبيلة امية بن زيد وهم أنصار وليس بنو قريظة يا صاحب الموضوع العلمي والغير مكذوب !! ( والدليل مظلل بالأسود ) .

                          تعليق


                          • #88
                            السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
                            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين

                            لقد رضي الله عزوجل عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم

                            ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)

                            وقال تعالى ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)

                            وذكر النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من سب صحابته فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين

                            عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) [10]

                            حديث ابن مسعود _رضي الله عنه_ عن النبي -صلى الله عليه وسلم - قال : ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) [15] "

                            ومما جاء في فضلهم ما رواه أبو بردة _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد ، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) [17]"

                            وها هو أمير المؤمنين علي _رضي الله عنه_ يصف حال الصحابة فعن أبي راكة قال : صليت خلف علي صلاة الفجر فلما سلم انفلت عن يمينه ثم مكث كأن عليه الكآبة حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح قال : لقد رأيت أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- فما أرى اليوم شيئا يشبههم كانوا يصبحون ضمرا شعثا غبرا بين أعينهم أمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله ويراوحون بين جباههم وأقدامهم فإذا أصبحوا ذكروا الله مادوا كما تميد الشجر في يوم الريح فهملت أعينهم حتى تبتل ثيابهم .[19]

                            عن عبد الله بن مغفل المزني _رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله تبارك وتعالى ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه )

                            وعن ابن عباس _رضي الله عنهما_ قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( مَن سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) [22]

                            فهل حلـــت لعنـــة الله عزوجل والملائكة والناس أجمعين على الشيعــــــه

                            لقد انتقم الله عزوجل من الشيعـــه بحيث جعلهم يتمتعون وُتنتهـــك أعـــراضهم في الدنيا
                            لقد انتقم الله عزوجل من الشيعـــه بحيث هتــك سترهم في الدنيا قبل الآخـــره
                            ولقد إنتقم الله عزوجل من الشيعـــه الذين يسبون عرض النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته بجعلهم يضربون ويلطمون أجسادهم بأنفسهم جـــزاء لما إقترفوه وما يقترفونه كل يوم

                            هذه الكلمــــات يجب أن نقف عندها وقفة تفكر وتعقل وتأمــــل

                            أسأل الله أن يهدي أخواننا الشيعـــه الى الحق

                            محب الحسين

                            تعليق


                            • #89
                              لعن الله ظلم محمد وآل محمد

                              تعليق


                              • #90
                                إن كنت في ضيق ولا تدري المفر
                                فرفع يديك وقـل إلـهي الـعن عمر


                                أو كنت من عظـم المصائب قانطا
                                فدع القنوط وقل إلـهي العـن عمر


                                أو كـنت تخـشـى مـن عـدو غاشـم
                                أو من طريق ليـس يخلو من خطر
                                فالعن أبـى بكر وعثمان وقبل معا
                                وبــعــد أهـتـف إلهـي الـعـن عـمـر


                                لا تـــدعـي حـبـــــــــا لآل مـحــمــد
                                إن كـنت لم تبدي البراءة من عمر


                                حب النبي وآله مع حب من عادهم
                                ضــــــــدان عــنــد ذوي الــــنـــظـر


                                فـامــلـئ فـؤادك بـالـولايـة للوصي
                                وبـالـبـراءة مـن أبـي حـفـصٍ عـمر


                                إن كـــان ما قـد قـلــته يـحـلو لـكـم
                                صـلـوا عـلـى الـمختار والآل البرر






                                اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم




                                .






                                .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X