سأقطع عليك تهربك...لا بأس هي وصية أوصاها رسول الله بإخراج المشركين من جزيرة العرب..

الآن أجب: كيف يسمح عمر بإدخال مشرك إلى جزيرة العرب بالرغم من أمر رسول الله ؟؟

اذا كانت وصية, فسقطت حجتك ان الامر فورى وان الصحابة تخاذلوا عن تنفيذ الامر, كما حاوت سابقا. هنا انتهت مسألة تنفيذ الامر بعد اثبات انها وصية وليست امر فوري, فلذلك تنفيذ الوصية يكون حسب المصلحة, وايضا فيها ان النبي يريد ذلك, ولكنه لم يفعل لسبب المصلحة.

وهنا فائدة زائدة على ذلك ومؤكده في ان النبي اراد ارخراجهم بنفسه , ولكنه لم يخرجهم ...
صحيح مسلم : عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما.

ألا تزال تتهرب؟؟

رسول الله لم يبق على اليهود...بل أمر بإخراجهم...كيف يأمر و يتركهم في نفس الوقت ما هذا التناقض؟؟

أنا مشيت معك و اتفقت على أنه ترك التنفيذ كوصية..لكن لا تقول أن رسول الله ترك اليهود بعدما أمر بإخراجهم كأنه راض بوجودهم و كأنك تنسب التناقض لرسول الله ..

هل ستجيب أم ستواصل التهرب؟؟

اظن ان كلام الاخ سيد مسلم واضح لا لبس
فالحديث يقول ان الرسول قال لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما

فلماذا لم يخرجهم رسول الله في حياته لما قال هذا القول وانتظر الى يحضره الموت فيوصي الى اصحابه بان يخرجوهم بعده ولم يحدد وقت لاخراجهم يلتزم به الصحابة؟؟

سؤال نريدك ان تجيب عليه

لانك اذا اجبتنا وقلت ان النبي اراد ان يخرج اليهود والنصارى لكنه مافعل لما ظهر له امر ما اخر ذلك فدفعه الى الوصية لاصحابه بان يخرجوهم بدلا منه من دون تحديدا لوقت الاخراج
فسنقول لهك حينها انك ناقضت قولتك الاولى ان النبي لم يبقي اليهود والنصارى لمصلحة ما

الغاية من الحوار هو الحوار الفكري لا الشخصي فهل غايتك من الموضوع هو الفائدة العلمية ام الغاية هو الانتصار الشخصي لشخصك
فان كان الحوار ثنائيا كان المفترض بك ان تنبه لذلك منذ مشاركتي الاولى في الموضوع لكنك استمررت بمناقشتي ومطالبتي بالاجابة على سؤالك
لكنك لما وجدت ان مشاركتي فيها اراج لك عدت لتتحجج بثنائية الحوار
فانا لما استشكلت عليك امرين هما :
الاول ان اوامر النبي ليست دائما قطعية التنفيذ بحذافيرها وتوقيتاتها وضربت لك مثالا حول حادثة صلاة العصر وما يؤيد هذا ان الرسول لما اوصى باخراج اليهود لم يحدد وقتا معينا لذلك
الثاني / وهو استشكال الزواج من المحصنات من اليهود والنصارى
فهل بالاعتماد علىفهم لامر الاخراج الجمعي الشامل للافراد فانه يتوجب تحريم زواج اهل الجزيرة بما احله الله لهم من اليهوديات والنصرانيات
وبالتالي تكون قد عارضت اية محكمة قطعية بسنة وهذا قطعا عندكم لايجوز

يرفع بانتظار سيد مسلم..

كمال...من غير تشويش الله يرضى عليك

أنت تضطرني لأن أعيد الكلام نفسه مرتين...و انظر إلى مشاركتك أعلاه...تكرر كلام سيد مسلم..هل أنا مضطر لأن أجيبه ثم أكرر جوابي عليه لك؟؟

ثم تأتي و تسألني ما هي غايتي من الموضوع...إذا لم تكن تعرف فلماذا تتكلف عناء المشاركه بينما الموضوع ثنائي؟؟

و هل أنا لم أبين أن الموضوع ثنائي؟؟ إذن لماذا وضعت اسم سيد مسلم في العنوان هل هو للتبرّك مثلا؟؟


ألم أقل لك أنك تضطرني لأن أكرر؟؟

تجاوزنا هذه النقطه و سايرت سيد مسلم أن رسول الله ترك التنفيذ للصحابه..اقرأ الموضوع و تابع أين وصل النقاش حتى لا تضطرني لأن أكرر كلامي..

أما مسألة الزواج من الكتابيات و استقدامهن للجزيرة فقبل أن تسألني هذا السؤال اطرحه على شيخكم ابن باز الذي يقول:


" يجب أن يعلم أنه لا يجوز استقدام الكفرة إلى هذه الجزيرة ، لا من النصارى ، ولا من غير النصارى ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بإخراج الكفرة من هذه الجزيرة ، وأوصى عند موته صلى الله عليه وسلم بإخراجهم من هذه الجزيرة ، وهي المملكة العربية السعودية واليمن ودول الخليج ، كل هذه الدول داخلة في الجزيرة العربية ، فالواجب ألا يقر فيها الكفرة من اليهود ، والنصارى ، والبوذيين ، والشيوعيين ، والوثنيين ، وجميع من يحكم الإسلام بأنه كافر لا يجوز بقاؤه ولا إقراره في هذه الجزيرة ولا استقدامه إليها إلا عند الضرورة القصوى التي يراها ولي الأمر ، كالضرورة لأمر عارض ثم يرجع إلى بلده ممن تدعو الضرورة إلى مجيئه أو الحاجة الشديدة إلى هذه المملكة وشبهها كاليمن ودول الخليج . (فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز" (6/454))


ابن باز يقول لا يجوز استقدام الكفرة لا من نصارى و لا من غير النصارى..فحل الإشكال معه ثم تعال و ناقش

لسلام عليكم

سيد مسلم يسألك MALIK13 لماذا سمح الخليفه عمر بدخول أبي لؤلؤه المدينه بعد أمر أو وصية الرسول صلى الله عليه وآله .
أجب يا سيد مسلم فلقد بح صوته ولما تجيب .
عذرا أخي مالك

فتوى ابن باز ليست محل النقاش لاننا قلنا ان فهم الصحابي حجة على ابن باز وغير ابن باز
فما بالك باجماع الصحابة ومن ضمنهم الخلفاء الراشدين
فاجماع الصحابة اضافة الى انه حجة فهو دين لمن جاء بعدهم
اما الكتابيات فان كان هناك صحابة متزوجين بالاصل من كتابيات
فهل كلام الرسول يعتبر امر لهم بتطليقهن ؟؟
ام ان امر الله مقدم على امر رسول الله ان تعذر فهم مراد الرسول من امره؟ لان هناك اية في كتاب الله تبيح للمسلم الزواج من كتابية فهل عندكم ان السنة تحرم ما احله القران وتنقضه ام ان ماعندكم هو العكس يامالك؟؟

سيدنا عمر وجميع الصحابة لم يعترضوا على استقدام افراد من المشركين الى المدينة لانهم فهموا ان وصية الرسول ناظرة الى الجماعات وليس الى الافراد الذين تقومو بهم بعض مصالح المسلمين

هذا هو الجواب
فالمسألة متعلقة بفهم الصحابة للوصية لانهم اقرب بالفهم منا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام لان هم من عاشوا معه وكان يعلمون امورا ربما خفيت علينا من مراد رسول الله

وقد بينا ان اختلاف الفهم في تنفيذ بعض اوامر الرسول واقع شرعا لاحرج فيه كما بينا في مثال لاتصلوا العصر الا في بني قريظة وهذا ابلغ مثال لهذه الحالة

فهذه على الاقل ادلتنا في الموضوع وانتم لادليل عندكم سوا الفهم المتطرف المجرد من الحقائق لوصية رسول الله
ولاشك ان فهم كهذا لايلزمنا نحن فكيف تريدون فهم الصحابة بحسب فهمكم انتم وهو اقرب لرسول الله منكم وادرى بخفايا اموره منكم
فاهل مكة ادرى بشعابها كما يقال في المثل

[QUOTE=سيد مسلم][INDENT][B][FONT=Simplified Arabic]اخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم.
هل يعني هذا انه لم يتكلم به قبل هذا ولم يقل انه سيخرجهم!!!!
ام يعني هذا انه يريد الصحابة الذهاب اليهم ويخرجونهم تلك الساعة ولكن الصحابة لم يفهموا ذلك, وفهمه العضو (malik13) بعد 1400 سنة.
ام جعل ذلك كوصية وليس لامر فوري ولم يرد تنفيذ الامر في حينه!!!

مع ان هذا حجة عليك, لان الوصية فيها ان الامر ليس فوري, بل متأخر :رقم: 3028الحديث: حدثنا سعيد بن منصور ثنا سفيان بن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن بن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بثلاثة فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال بن عباس وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها وقال الحميدي عن سفيان قال سليمان لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها قال الشيخ الألباني : صحيح


وهنا بدون توقيت :
صحيح مسلم : 1767 وحدثني زهير بن حرب حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج ح وحدثني محمد بن رافع واللفظ له حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما وحدثني زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة أخبرنا سفيان الثوري ح وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل وهو ابن عبيد الله كلاهما عن أبي الزبير بهذا الإسناد مثله





عذرا لدخولي
لكن اخي مسلم


قوله صلى الله عليه واله وسلم أوصى بثلاثة فقال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم قال بن عباس وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها وقال الحميدي عن سفيان قال سليمان لا أدري أذكر سعيد الثالثة فنسيتها أو سكت عنها قال الشيخ الألباني : صحيح




هذه صيغة امر والامر اني التنفيذ خاصة اذا كانت وصية رجل يحتضر
فكيف اذا كان هذا الرجل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم




وقوله صلى الله عليه واله (صحيح مسلم : 1767 وحدثني زهير بن حرب حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج ح وحدثني محمد بن رافع واللفظ له حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول أخبرني عمر بن الخطاب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما وحدثني زهير بن حرب حدثنا روح بن عبادة أخبرنا سفيان الثوري ح وحدثني سلمة بن شبيب حدثنا الحسن بن أعين حدثنا معقل وهو ابن عبيد الله كلاهما عن أبي الزبير بهذا الإسناد مثله )


وفي هذه الرواية
المفهوم منها عدم التوقيت للوهلة الاولى
لكننا لو تدبرنا الرواية قليلة لوجدنا قوله صلى الله عليه واله وسلم(0]لأخرجن )

هو تاكيدوالمفهوم من التاكيد هو عزم النبي صلى الله عله واله وسلم على اخراجهم
وانه لا شك قائم باخراجهم حسب مفهوم الرواية

وبذلك يفهم منها انها انية التنفيذ وانما حال دون تنفيذها القدر الذي خط على بني ادم

ومن الرواية الاولى والثانية
نفهم تاكيد النبي صلى الله عليه واله وسلم على اخراجهم وانه من الامور المهمة انية النفيذ وانما الذي حال من ذلك موت النبي صلى الله عليه واله وسلم بقرينة انه اوصى بها قبل موته صلى الله عليه واله وسلم
والمعلوم ان الوصية هي للامور المهمة فكان الموضوع من الاولوية العظمى انه اوصى بها قبل لفظ النفس الاخير
والله العالم