إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قوله : " و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض "

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [quote=أبو هشوم]
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


    عجيب ردك ..

    لا تنفي الجملة من الحديث .. ولكن تشكل عليها ..
    فهل تشكل على كلام النبي ؟؟؟

    وأضف إلى أنك تعجلت في الرد .. فلم تفهم ردي البته ..
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    سأعود لأرد عليك ..



    لو أردت طرح الموضوع من باب صحة العبارة أو عدم صحتها ، فسينتقل الموضوع إلى تصحيح و تضعيف ..

    أنا طرحي من منطلق فهم العبارة بفرض صحة الحديث بهذه العبارة و عدم نكارة العبارة ..

    و نريد أن نعرف معنى هذه الجملة و دلالتها ..؟!

    تعليق


    • #17
      الاخ نفيس
      الحديث صحيح عندكم فبماذا تفسرونه
      لكي نخبرك بماذا نفسره والسلام

      تعليق


      • #18
        بفرض صحة الحديث بهذه العبارة و عدم نكارة العبارة

        الحديث صحيح و شيوخك لم يكن لديهم الوقت الكافي ..لتضعيفه ..
        و مسحه من الكتب ...

        (إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، وعترتي أهل بيتي ، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . الراوي: زيد بن ثابت المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2457 خلاصة حكم المحدث: صحيح


        لو فرضنا :أن الرسول (ص) قال ((لن يفترقا ))
        فقط ..

        لكان بامكان السنة ..ان يقولوا ..ربما الان ..هناك شيعه و هناك احاديث موضوعه ..ووو ...ووو


        لكن الرسول (ص) قال (لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ))

        فإن قلت ان نهج أهل البيت افترق عن القرأن ..فكر طعنت بكلام رسول الله (ص) ..

        المشكله بين السنه و الشيعه ..هي مشكلة ايمان ...ب الدرجه الاولى ..

        فأنتم تؤمنون بذلك الشاب الجميل الذي يلبس نعلين من الذهب ..الذي طوله 60 ذراع الذي صحح حديثه الذهبي و ابن تيميه و ابن الوهاب و ابن باز ...

        و نحن نعبد الله الذي لا يدخل في خواطر الانسان ..الذي {َليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }الشورى11

        و الشيئ هو الذي يشغل حيز من المكان ...
        و الله ليس كمثله شيئ و ب التالي لا يدخل في خواطر الانسان ....
        عليك ايها النفيس ان تؤمن ب الله ..و بعدها ..تسهل عليك أحاديث الرسول (ص)...{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ }محمد9
        .

        تعليق


        • #19
          [quote=النفيس]
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم



          ليس مبحثي هنا في عدم صحة الحديث بهذا اللفظ ، لأنه لو كانت العبارة لم يقلها الرسول و إنما إضافات من الرواة لزال الإشكال ..

          و إنما أفترض صحة الحديث بهذه العبارة ،، و عندها أرى إشكالا في فهم العبارة و دلالاتها ،، و على أساس ذلك فتحت هذا المبحث.



          ليس الإشكال في كيفية ورود القرآن الحوض في المقام الأول ، بل حتى في معنى أن يذهب القرآن إلى حوض الرسول ...!!! فقبل أن نتعجب من الكيفية نتعجب من معنى ذلك ..!!!!

          أما شهادة الألسن و الأيدي فهذا ليس إشكال أبدا ، فالله أخبرنا في القرآن أن جميع المخلوقات تسبح الله و تحمده ، لقوله تعالى : " و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم " .. الإسراء : 44

          و القرآن أخبرنا أن سليمان كلّم الهدهد و كلّم النملة ، و أن السماء تتكلم و الأرض تتكلم ، فيد الإنسان قادرة على الكلام بل أن العلم البشري يتجه إلى إثبات ذلك ... فليست هذه الأمور موضع إشكال البتة

          بل الإشكال في أن نرى أن القرآن الكريم كلام رب العالمين ، يذهب إلى حوض الرسول يوم القيامة مع العترة ...!!!!

          فنريد أن نفهم هذا الكلام ..!!!!






          نعم القرآن يهدي ...

          ففعل الهداية يصح إعطاءها للقرآن

          كما أن النجوم تهدي المسافر إلى الطريق ، كما قال تعالى : " و هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر و البحر " .. الأنعام : 97

          ففعل الهداية ليس فعلا مستغربا على القرآن أبدا ...





          أوليس القرآن يحوي على القصص الكثيرة العديدة ..!!!!




          يبدو أنك لا تعرف ما هو القرآن ...؟؟

          القرآن ليس الورق و الحبر .. نحن لا نتحدث عن المصحف المكون من جلد و ورق و حبر ، بل نحن نتحدث عن ما يحتويه المصحف من قرآن ، أي ما تحتوي الأوراق و ما سطّره الحبر من حروف و كلمات تمثل كلام الله تعالى المنزل على رسوله ، فهذا الكلام إن قرأناه فهو مسموع ، و كلنا نقول : لنستمع إلى القرآن ، فالقرآن يتلى و يستمع ..

          فما بك يا زميل ، تريد أن تصور القرآن و كأنه الجلد و الورق في المقام الأول ..!!!




          ردك لم يزل الإشكال أبدا يا زميل ، فتمعن ..

          أخي الكريم ..لم تفهمني بالمرة ..
          تظن انني أريد أن أظهر أخطاءً في القرآن والعياذ بالله ..

          تمعن ..
          الرجل لا تملك حياة ولا أذن ولا فم ولا عين.. ولكن تشهد .. وكذلك اليد

          والقرآن .. لا يملك صوت .. ولكن يسمع له ..

          والقرآن لا يتكلم .. ولكنه يقص على بني اسرائيل ..

          أين الإشكال في أن يرد القرآن الحوض ؟؟

          أما حسب فهمي القاصر للحديث ..

          فلعل النبي كان يقصد بقوله (( لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) - أنهما لن يفترقا في الدنيا ..

          والسلام عليكم

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

            أنت تسأل عن حقيقة القرآن في يوم القيامة


            أما ما ورد عندنا في روايات أهل البيت ع فخذ:

            1- عن الباقر ( ع ) "يجئ القرآن يوم القيامة في احسن منظور إليه صورة،
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

            القرآن معنويا لم يفترق مع الامام الرضا ع أي في حياته فهو إمام معصوم كما القرآن معصوم وعدم إفتراقهما هنا أي لم يرتكب الامام فعلا يخالف القرآن الكريم.





            هل نفهم من ردك و ما اقتبسته لنا أنك تعتقد أن القرآن الكريم سيكون على هيئة رجل حسن المنظر و هذا الرجل سيذهب إلى حوض النبي مع العترة ...؟؟!!!!


            و أما عدم الافتراق ،، فأراك تقول بأن عدم الافتراق هو عدم ارتكاب الإمام فعلا يخالف القرآن ،، و عليه أسألك : هل للموت علاقة بالافتراق أم لا ؟؟

            لأنه بمفهومك هذا فالرسول صلى الله عليه و آله و سلم أيضا لم يفترق عن القرآن حتى الآن ، لأنه لم يقم بعمل يخالف القرآن ،، فعلى مبناك فالرسول لم يفارق القرآن إلى عصرنا هذا ..!!!!!


            أهكذا تفهمون العبارة ؟؟!!

            تعليق


            • #21
              [quote=أبو هشوم][quote=النفيس]
              الرجل لا تملك حياة ولا أذن ولا فم ولا عين.. ولكن تشهد .. وكذلك اليد

              والقرآن .. لا يملك صوت .. ولكن يسمع له ..

              والقرآن لا يتكلم .. ولكنه يقص على بني اسرائيل ..

              أين الإشكال في أن يرد القرآن الحوض ؟؟
              أخبرتك أن الأمثلة التي ضربتها ليس فيها إشكال من الأساس .. فالحجر يتكلم في الدنيا و لا لسان له ، و السماء تتكلم و النجوم و الأرض و الحيوانات و هذا كله في الدنيا ، و لكن تختلف في كيفيات ذلك .. كما قال تعالى : " و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم "

              و أخبرتك أن القرآن ليس الورق و الحبر و الجلد ، بل هو الكلام المكتوب على الورق ،، كلام الله تعالى .. فالقرآن يتلى و يُسمع و يقص أحسن القصص ..

              أما الإشكال هنا فهو أن القرآن سيذهب يوم القيامة إلى حوض الرسول ، فقبل التعجب في كفية ذهابه ووروده الحوض ، نتعجب من معنى ذلك ..!!!



              أما حسب فهمي القاصر للحديث ..

              فلعل النبي كان يقصد بقوله (( لن يفترقا حتى يردا علي الحوض )) - أنهما لن يفترقا في الدنيا ..
              لو كان هذا هو المقصد ، لقال : " لن يفترقا حتى قيام الساعة" .. فيبقى الإشكال هو فهم معنى عدم التفرق ..

              لكن ربط ورود الحوض بعدم التفرق ، فهناك أمرين في الجملة .. عدم افتراق القرآن عن العترة ، و ورود الاثنين إلى الحوض يوم القيامة .. فحقّ لنا أن نفهم الأمرين بالصورة الصحيحة !!


              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                و كيف ترى عدم الافتراق في زماننا هذا ؟؟!!!

                هل الأئمة الذين ماتوا و فارقوا الدنيا لم يفارقوا القرآن ؟؟!! .. و إن كان كذلك ،، فعليه جميع الرسل إذا لم يفارقوا كتبهم !!!!!!

                و بهذا المفهوم فرسول الله - صلى الله عليه و آله وسلم - لم يفارق القرآن كذلك ...!!!


                أهذا هو عدم الافتراق ؟؟ ... و ماذا عن الفترة التي يفنى فيها الخلائق كلهم ، و يموت جميع البشر و تنفجر النجوم و الأرض .. فتزول ما تقول أنه العلة التي بقيا مع بعضهما البعض ،، فهل في تلك الفترة سيظل عدم الافتراق حتى قيام الساعة برغم أنه لا مخلوقات على قيد الحياة وقتها ..؟؟

                أهكذا تفهمون هذه العبارة ؟؟!!

                و من ثمّ ،، الإشكال الذي أراه في فهم هذه العبارة هو القول بأن القرآن سيرد حوض الرسول ؟؟

                هل القرآن يوم القيامة سيكون في صورة إنسان و يذهب إلى حوض الرسول ليشرب الماء ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                عدم الأفتراق هو العمل بنفس النهج

                والرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - و الرسل من قبله عملوا على منهج الكتب السماوية لا أحد ينكر ذلك

                لكن القاعدة الفقهية تقول "أثبات الشئ لا ينفي ما عداه"

                بمعني قول الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - أن أهل البيت - صلوات الله عليهم - لم يفترقوا حتى الحوض لا يعني أنه هو غير مشمول بهذا و لا يعني أن باقي الرسل سيفارقون كتبهم رغم أن الحديث هنا عن القرأن فلا دخل لباقي الكتب بالموضوع

                أما كون القرأن سيأتي للحوض

                فالأعمال كلها ستجسد يوم القيامة بشهادة علماء الشيعة و السنة

                تعليق


                • #23
                  هل نفهم من ردك و ما اقتبسته لنا أنك تعتقد أن القرآن الكريم سيكون على هيئة رجل حسن المنظر و هذا الرجل سيذهب إلى حوض النبي مع العترة ...؟؟!!!!



                  ولما لا أعتقد ذلك ولدي دليل عليه.

                  هل للموت علاقة بالافتراق أم لا ؟؟
                  لأنه لم يقم بعمل يخالف القرآن


                  الافتراق له معنيان عندنا
                  المعنى الاول معنويا ( خاص بحياة المعصوم ) بأنه لن يخالف القرآن طرفة عين.
                  المعنى الثاني ماديا هناك تلازم بين القرآن والعترة فإن مات إمام جاء بعده إمام ملازم للقرآن.

                  الحديث يتحدث عن تلازم القرآن والعترة فإن مات إمام هل تفترق العترة عن القران الجواب لا فالامام التالي ملازم للقرآن.

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين

                    روى السيوطي في الجامع الصغير ج 1 ص 505 ح 3282 :
                    تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض .
                    وورد في مصادر اخرى ايضاً بهذا اللفظ او قريب منه .

                    وهنا اسأل :
                    ماذا تفهم انت او علمائك من لن يفترقا ؟
                    وما معنى الورود على الحوض ؟
                    اجب ثم تُجاب

                    تعليق


                    • #25
                      [quote=عمادعلي]


                      ولما لا أعتقد ذلك ولدي دليل عليه.





                      الغريب في الأمر هو أن يذهب القرآن إلى الحوض ..!!

                      فالحوض هو مجمع للماء في أرض المحشر ، يذهب إليه المؤمنون من أمة محمد صلى الله عليه و آله و سلم ليشربوا منه بعد أن أعياهم حرّ الشمس و بلغ بهم العطش مبلغه . و لكل رسول حوض يشرب منه مؤمنوا قومه ...

                      فهل سيكون القرآن عطشانا ليذهب إلى الحوض ؟؟!!

                      لأن الحوض هو مجمع الماء ، و الذهاب إليه هو لشرب مائه .. و ليس الحوض مكان لميزان الأعمال أو للشهادة على أعمال العبد ، فلو كان القرآن يرد الميزان بصورة رجل يشهد لقارئه ، لكان الإشكال أقل بالنسبة لي ،، لكن الإشكال الذي أراه هو أن القرآن سيذهب إلى مكان شرب الماء ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                      الافتراق له معنيان عندنا
                      المعنى الاول معنويا ( خاص بحياة المعصوم ) بأنه لن يخالف القرآن طرفة عين.
                      و هذا انتهى أمره لموت المعصومين .. و على أساسه يمكن أن نقول أن القرآن لم يفارق العترة أثناء حياتهم ..

                      فهذا المعنى كان الأصح أن تكون العبارة : " و إنهما لن يفترقا حتى يموتوا " ... فلو أخذنا تفسيركم المعنوي هذا ، فعدم الافتراق مرهون بحياة العترة لأن عدم عدم الافتراق معتمد على مطابقة أعمال العترة للقرآن ، و بعد موتهم فلا نستطيع أن حدث افتراق أو لم يحدث لأنه لا أعمال الآن ..

                      و الإمام الثاني عشر لا يمكن الحكم عليه بأنه لم يفارق القرآن لأننا لا نرى أعماله ،، فكيف يمكن القول بأن المهدي لم يفارق القرآن و نحن لا نرى أعماله ... و بالتالي الإمام الأخير لا يدخل ضمن المعنى المعنوي حتى الآن !

                      المعنى الثاني ماديا هناك تلازم بين القرآن والعترة فإن مات إمام جاء بعده إمام ملازم للقرآن.

                      الحديث يتحدث عن تلازم القرآن والعترة فإن مات إمام هل تفترق العترة عن القران الجواب لا فالامام التالي ملازم للقرآن.




                      و حتى هذا المعنى فإنه لن يدوم إلى ورود الحوض .. لأن الأئمة سيموتون و لا خلود لمخلوق .. فالمهدي سيموت و بالتالي سيحدث الافتراق المادي و التلازم .. و حتى لو أخذنا بعقيدة الرجعة عندكم بأنه بعد موت المهدي سيخرج علي بن أبي طالب من قبره و يعود للدنيا و لكن في النهاية للدنيا نهاية و سيموت العترة و يزول التلازم المادي بين القرآن و العترة .. فلن يستمر هذا التلازم المادي حتى ورود الحوض


                      فكلا المعنيين الذين تقولونه عن عدم الافتراق لا يستمر حتى ورود الحوض

                      فلا نقول بأن أعمال العترة لا تخالف القرآن حتى يردا الحوض ... بل نقول أن أعمال العترة لا تخالف القرآن حتى يموتوا .. لأن موتهم أنهى أعمالهم التي دلّت على عدم الافتراق

                      و لا نقول أن هناك تلازم مادي بين العترة و القرآن حتى يردا الحوض .. بل نقول أن هناك تلازم مادي بين العترة و القرآن حتى قيام الساعة .. لأن قيام الساعة أدى فناء الجميع و موتهم و بالتالي الافتراق قبل الورود على الحوض

                      تعليق


                      • #26
                        الغريب في الأمر هو أن يذهب القرآن إلى الحوض ..!!


                        لحظة قليلا ألا تؤمن بهذه اللفظة في حديث رسول الله ص ( يردا على الحوض )

                        إن كنت تؤمن فأنت تستشكل على رسولك الكريم ص
                        إن كنت لا تؤمن فأولى بالنقاش في هذه العبارة حتى تؤمن بها

                        دائما في حواراتك تضع أمور لم يتلفظ بها محاورك وتحاسبه عليها
                        دائما أذكرك بهذه الخصلة ولا ترعوي
                        فهل سيكون القرآن عطشانا ليذهب إلى الحوض ؟؟!!

                        من تحدث عن العطش

                        بالله عليكم من نحاور


                        هل ذكرت عطشا ، أنظروا كيف يوجه لي سؤال تخيله في رأسه ويحتج به علي.


                        لا إله إلا الله.


                        الإمام الثاني عشر لا يمكن الحكم عليه بأنه لم يفارق القرآن لأننا لا نرى أعماله ،، فكيف يمكن القول بأن المهدي لم يفارق القرآن و نحن لا نرى أعماله ... و بالتالي الإمام الأخير لا يدخل ضمن المعنى المعنوي حتى الآن !

                        وهل رأينا كل أعمال الائمة ع حتى يكون إيماننا معتمد على الرؤية

                        إنما إيماننا جاء بتصديق رسول الله ص


                        و حتى هذا المعنى فإنه لن يدوم إلى ورود الحوض .. لأن الأئمة سيموتون و لا خلود لمخلوق .. فالمهدي سيموت و بالتالي سيحدث الافتراق المادي و التلازم .. و حتى لو أخذنا بعقيدة الرجعة عندكم بأنه بعد موت المهدي سيخرج علي بن أبي طالب من قبره و يعود للدنيا و لكن في النهاية للدنيا نهاية و سيموت العترة و يزول التلازم المادي بين القرآن و العترة .. فلن يستمر هذا التلازم المادي حتى ورود الحوض


                        بعد موت العترة ورفع القرآن من على الارض

                        جاءت عدة أحاديث تدل على رفع القرآن الكريم في آخر الزمان ، ومن هذه الأحاديث :

                        عَنْ عبد الله ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : " لَيُسْرَيَنَّ عَلَى الْقُرْآنِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلا يُتْرَكُ آيَةٌ فِي مُصْحَفٍ وَلا فِي قَلْبِ أَحَدٍ إِلا رُفِعَتْ " أخرجه الدارمي بسند صحيح برقم 3209 .

                        وأخرج الدارمي أيضًا برقم 3207 بإسناد حسن لغيره : عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : " أَكْثِرُوا تِلاوَةَ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ " قَالُوا : هَذِهِ الْمَصَاحِفُ تُرْفَعُ ! فَكَيْفَ بِمَا فِي صُدُورِ الرِّجَالِ ؟ قَالَ : " يُسْرَى عَلَيْهِ لَيْلا فَيُصْبِحُونَ مِنْهُ فُقَرَاءَ ، وَيَنْسَوْنَ قَوْلَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَيَقَعُونَ فِي قَوْلِ الْجَاهِلِيَّةِ وَأَشْعَارِهِمْ ، وَذَلِكَ حِينَ يَقَعُ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ " والمراد بالقول : ماجاء في الآية الكريمة : ( وَإِذَا وَقَعَ القَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجَنا لَهُمْ دَابَةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوْقِنُون ) النمل / 82 .
                        قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( هذه الدابة تخرج في آخر الزمان عند فساد الناس ، وتركهم أوامر الله ، وتبديلهم الدين الحق يخرج الله لهم دابة من الأرض ، قيل من مكة وقيل من غيرها .. فتكلم الناس على ذلك ؛ قال ابن عباس والحسن وقتادة - ويروى عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم : " تكلمهم كلاماً " أي تخاطبهم مخاطبة ، وقال عطاء الخراساني - ويروى عن علي واختاره ابن جرير -: " تكلمهم فتقول لهم إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون " وفي هذا القول نظر لا يخفى والله اعلم ، وقال ابن عباس في رواية : " تجرحهم " وعنه رواية قال : " كُلاً تفعل " يعنى هذا وهذا ، وهو قول حسن ولا منافاة والله أعلم ) تفسير القرآن العظيم ( 3 / 375 - 378 ) .



                        وحسب حديث الرسول ص هما لن يفترقا حتى يردا على الحوض

                        نفهم أيضا حتى بعد موت العترة فهي لا تفترق عن القرآن.







                        تعليق


                        • #27
                          [quote=عمادعلي]

                          لحظة قليلا ألا تؤمن بهذه اللفظة في حديث رسول الله ص ( يردا على الحوض )

                          إن كنت تؤمن فأنت تستشكل على رسولك الكريم ص
                          إن كنت لا تؤمن فأولى بالنقاش في هذه العبارة حتى تؤمن بها


                          أنا هنا لا أبحث مدى صحة الرواية بهذا اللفظ من عدمه ، و إلا لما كان إشكال .. لأن الحديث ورد بأكثر من طريق و بأكثر من لفظ ،، فالحديث الذي في صحيح مسلم ليس فيه هذه العبارة أصلا .. و إنما أتحدث عن الطرق الأخرى التي فيها هذه العبارة

                          فأنا أبحث عن معنى منطقي صحيح لهذه العبارة بافتراض أن الرسول قد قالها ، و لا أريد الخوض في أن الرسول لم يقل هذه العبارة ، والدخول إلى أقوال العلماء الذين صححوا و ضعفوا الروايات بهذا اللفظ .. فنكارة اللفظ و غرابة المعنى سيدل على عدم صحة العبارة ...



                          فهل ستجد معنى مفهوم منطقي لهذه العبارة المنسوبة إلى رسول الله ؟؟!!



                          من تحدث عن العطش
                          بالله عليكم من نحاور

                          هل ذكرت عطشا ، أنظروا كيف يوجه لي سؤال تخيله في رأسه ويحتج به علي.


                          أنا أسأل مستغربا ....

                          الحوض مكان لشرب الماء .. و القرآن سيذهب إلى الحوض ... فأسأل : هل القرآن سيكون عطشانا حتى يذهب إلى مكان شرب الماء ؟؟!!

                          لأن هذا أمرا غير مفهوم البتة ،، الناس تذهب إلى الحوض لتشرب الماء و القرآن يذهب مع العترة إلى الحوض ..!!!

                          فنسأل : هل يذهب لشرب الماء ؟؟ و الحوض ليس مكانا للحساب و لا للشهادة بل هو لشرب الماء ..!!!!!!!

                          وهل رأينا كل أعمال الائمة ع حتى يكون إيماننا معتمد على الرؤية
                          إنما إيماننا جاء بتصديق رسول الله ص


                          عندما ينسب أحدهم كلاما لرسول الله ، ثم كان الواقع خلاف ذلك فهذا يدلّ على أن الرسول لم يقل هذا الكلام ... و كذلك لو قال الرسول قولا فسيكون الواقع موافق له و إلا فإنه لم يقله ..

                          و القول بعدم افتراق العترة عن القرآن حتى يردا الحوض إن كان الرسول صلى الله عليه و آله و سلم قد قاله ، فسيكون الواقع موافق له ، و عليه نسأل : ما هو عدم الافتراق ؟

                          فقلت أن له معنيين معنوي و مادي .. فأخبرتك أن المعنوي يتطلب أن يكون العمل غير مخالف ، و نجد الإمام الثاني عشر لا أعمال معاينه له لنرى تحقق المقال من عدمه .. و أما المعنى المادي من الملازمة المادية فهذا أيضا لن يكون إلى ورود الحوض بل إلى نهاية الأرض ..!!

                          بعد موت العترة ورفع القرآن من على الارض
                          وحسب حديث الرسول ص هما لن يفترقا حتى يردا على الحوض
                          نفهم أيضا حتى بعد موت العترة فهي لا تفترق عن القرآن.


                          كيف لا تفترق بعد موت العترة ؟؟

                          و العترة حينها أصبحت كغيرهم من البشر الموتى ... فإن كان القرآن لم يفترق عن العترة الذين ماتوا فهو أيضا لم يفترق عن المؤمنين الموتى أيضا ... لأن الجميع يشترك في صفة واحدة أنهم قد ماتوا ..!!!!!

                          تعليق


                          • #28
                            أنا هنا لا أبحث مدى صحة الرواية بهذا اللفظ من عدمه ، و إلا لما كان إشكال .. لأن الحديث ورد بأكثر من طريق و بأكثر من لفظ ،، فالحديث الذي في صحيح مسلم ليس فيه هذه العبارة أصلا .. و إنما أتحدث عن الطرق الأخرى التي فيها هذه العبارة

                            فأنا أبحث عن معنى منطقي صحيح لهذه العبارة بافتراض أن الرسول قد قالها ، و لا أريد الخوض في أن الرسول لم يقل هذه العبارة ، والدخول إلى أقوال العلماء الذين صححوا و ضعفوا الروايات بهذا اللفظ .. فنكارة اللفظ و غرابة المعنى سيدل على عدم صحة العبارة ...



                            فهل ستجد معنى مفهوم منطقي لهذه العبارة المنسوبة إلى رسول الله ؟؟!!


                            هذا الاسلوب خاطئ ، فكأنني أناقش كافر في مسألة في الدين وهو يبحث معي قضية ظاهريا تخالف العقل كرجم الجدار بالحجارة والطواف

                            أخي المسألة عندي متحققة وإن لم يدركها عقلي

                            والمسألة عندك غير متحققة وتبحث عقليا بصحتها

                            النص هنا مقدم على العقل

                            كما تقولون (مثلا ) أنتم في صفات الله نؤمن من غير أن يفهم عقلنا

                            تريدني أن أناقش عقليا قول رسول الله ص وأحاكمه؟!!!!!!

                            أنا أسأل مستغربا ....

                            الحوض مكان لشرب الماء .. و القرآن سيذهب إلى الحوض ... فأسأل : هل القرآن سيكون عطشانا حتى يذهب إلى مكان شرب الماء ؟؟!!

                            لأن هذا أمرا غير مفهوم البتة ،، الناس تذهب إلى الحوض لتشرب الماء و القرآن يذهب مع العترة إلى الحوض ..!!!

                            فنسأل : هل يذهب لشرب الماء ؟؟ و الحوض ليس مكانا للحساب و لا للشهادة بل هو لشرب الماء ..!!!!!!!


                            لك الحق أن تستغرب إذا ذكر عطش القران وإلا فلا تسألني في أمور تخطر في رأسك وتحاججني بها

                            بإمكان غيرك أن يقول الحوض يتجمع الناس فيه ويرتاحون فهل القرآن ذاهب هناك للراحة

                            رجاء حاورني بما أتحدث به لك ولا تحاورني بما تتخيله في رأسك.


                            و نجد الإمام الثاني عشر لا أعمال معاينه له لنرى تحقق المقال من عدمه

                            أنا لا أتحقق بقول رسول الله ص إن علمت أنه قاله مباشرة أؤمن من غير تردد

                            ذكرتني بقضية بين الرسول ص وأعرابي لحادثة وقعت زمن النبيّ صلّى الله عليه وآله، خلاصتها أنّ أعرابيّاً باع فَرَساً لرسول الله صلّى الله عليه وآله ثمّ أنكر الأعرابيّ البيعَ فأقبل خزيمة بن ثابت حتّى انتهى إلى الموقف وقال: أنا أشهد يا رسول الله لقد اشتريتَه منه. فقال الأعرابي: أتشهد ولم تحضرنا ؟! وقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: أشَهِدتَنا ؟ فقال خزيمة:لا يا رسول الله، ولكنّي علمتُ أنّك قد اشتريتَه، أفأُصدِّقك بما جئتَ به من عند الله ولا اُصدّقك على هذا الأعرابيّ الخبيث ؟! فعجب له رسول الله صلّى الله عليه وآله وقال: يا خزيمة، شهادتك شهادة رجلَين.
                            فصارت مقولة النبيّ صلّى الله عليه وآله وساماً له، فصار يُقال له: «خزيمة بن ثابت الأنصاريّ ذو الشهادتين.



                            هذه القصة تنطبق علي لأني أؤمن أن رسول الله ص قالها


                            ولا تنطبق عليك لأنك لا تؤمن بها


                            فالطريق الى نقاش مثل هذه المسألة يأتي أولا بأن تؤمن بها أنت كذلك


                            أما أن تريد مني أن أحاكم قول الرسول ص لعقلي فاسمح لي منهجك خاطئ.


                            فهو أيضا لم يفترق عن المؤمنين الموتى أيضا ... لأن الجميع يشترك في صفة واحدة أنهم قد ماتوا ..!!!!!

                            ما دخل المؤمنين في النقاش هل في حديث الرسول ص أن المؤمنين لن يفترقوا عن القرآن


                            كيف لا تفترق بعد موت العترة ؟؟


                            هذا حديث رسول الله ص وأؤمن أنه قاله تسألني كيف ذلك أجيبك لا أدري لكن يظل إيماني بذلك لأنه ص قاله


                            كأنك تسألني كيف شكل الملائكة فأجيبك أنني لا أدري ولكن قال لنا ص أن هناك ملائكة فنؤمن بهم .

                            تعليق


                            • #29
                              [quote=عمادعلي]

                              هذا الاسلوب خاطئ ، فكأنني أناقش كافر في مسألة في الدين وهو يبحث معي قضية ظاهريا تخالف العقل كرجم الجدار بالحجارة والطواف

                              أخي المسألة عندي متحققة وإن لم يدركها عقلي

                              والمسألة عندك غير متحققة وتبحث عقليا بصحتها

                              النص هنا مقدم على العقل

                              كما تقولون (مثلا ) أنتم في صفات الله نؤمن من غير أن يفهم عقلنا

                              تريدني أن أناقش عقليا قول رسول الله ص وأحاكمه؟!!!!!!
                              لو كان النقاش في آية قرآنية و كان هناك إشكال عليك و لا تستطيع إدراكه ، حينها يحق لك أن تقول أنا أؤمن بالآية الكريمة و إن لم يستطع عقلي استيعابها .

                              لكن حديثنا عن كلام منسوب إلى رسول الله ، هذا الكلام قد يكون الرسول قاله و قد يكون لم يقله . و قال معظم علماء الحديث أن الرواية لا تصح و ضعيفة .. و أنت تتمسك بكلام من ادعى صحة تلك الروايات التي تقول بأن العترة و القرآن واحد كل واحد أعظم من الآخر ،، آمنت بصدق هذا الكلام و آمنت بأن الرسول قال هذا ، برغم علمك بأن كثيير من العلماء قالوا أن الرسول لم يقل ذلك أبدا ...

                              فنسألك و نسأل من نسب إلى الرسول هذا الكلام ، أن يفسر لنا قوله بأن القرآن سيذهب إلى الحوض و أنه لن يفترق عن العترة ..؟!!!

                              هناك رواية منسوبة إلى الرسول كذبا تقول : " الباذنجان لما أكل له " ... و يبدو أن مؤلف هذا الحديث كان يبيع الباذنجان ، فأراد أن يبيع كمية كبيرة منه فقال أن الرسول قال أن الباذنجان يشفي من الأمراض ، فألف حديثا على وزن " ماء زمزم لما شرب له " .. فقال " الباذنجان لما أكل له " .. ثم سيأتي من يؤمن بهذا الحديث الموضوع المنسوب إلى الرسول كذبا و يقول لنا : أنا أؤمن بكلام الرسول و سآكل باذنجان كل يوم لتحقيق جميع أحلامي و آمالي فالباذنجان لما أكل له ..!!!


                              فنقول حينها لهذا الإنسان الذي يضل بالادعاء بتصديق الروايات المنسوبة إلى الرسول حتى و إن بان عدم صحتها ، نقول له : احكم عقلك و فكر في تلك الروايات و تمعن فيها ستجد أنها لا تصح و أن الرسول بريئ من هذه الروايات ..

                              فهل ستحكم عقلك و تفكر فيما ينسب إلى الرسول من كلام أم أنك ستقول : " الباذنجان لما أكل له " ,,!!!!!!





                              لك الحق أن تستغرب إذا ذكر عطش القران وإلا فلا تسألني في أمور تخطر في رأسك وتحاججني بها

                              الحوض مكان لشرب الماء ، و من يذهب إلى الحوض فهو يريد شرب الماء ..

                              فلا يعقل أن نقول أن فلان ذهب إلى الحوض ليزرع شجرة الباذنجان .. فالحوض ليس مزرعة !

                              فحقّ لنا أن نستغرب ،،، إن كان القرآن لن يشرب الماء ، فلماذا يذهب إلى مكان شرب الماء ؟؟ و هذا المكان ليس للحساب و لا للشهادة على الأعمال بل هو لشرب الماء في أرض المحشر ..!!!


                              بإمكان غيرك أن يقول الحوض يتجمع الناس فيه ويرتاحون فهل القرآن ذاهب هناك للراحة

                              رجاء حاورني بما أتحدث به لك ولا تحاورني بما تتخيله في رأسك.

                              أنا أحاورك بما يوافق العقل و أطرح عليكم تساؤلات بسيطة و منطقية في حديث ترونه أساس مذهبكم .. فهل يعقل أنه لم يفكر شيعي واحد في معنى قوله " و لن يفترقا حتى يردا علي الحوض " .. و لم يفكر كيف يرد القرآن الحوض ، و ما معناه..!!!!


                              أنا لا أتحقق بقول رسول الله ص إن علمت أنه قاله مباشرة أؤمن من غير تردد
                              و إن علمت أنه لم يقله ، و أصريت على ما أنت عليه حتى و إن كان الكلام المنسوب إليه لا يوافق الدين و العقل ..؟!!

                              فما حجتك أمام الله حينها ..؟!




                              هذه القصة تنطبق علي لأني أؤمن أن رسول الله ص قالها


                              ولا تنطبق عليك لأنك لا تؤمن بها
                              هل المسلم مطالب أن يؤمن بأي كلام منسوب إلى الرسول صلى الله عليه و آله و سلم .. أم أن المسلم مطالب بأن يؤمن بما صح نسبه إلى الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ..؟؟!!

                              هل المسلم يجب أن يصدق الحديث الذي يقول : " الباذنجان لما أكل له " .. حتى و إن قال علماء الحديث أنها رواية موضوعة مكذوبة ..!!

                              هل المسلم يجب أن يصدق الحديث القائل : " الإيمان لا يزيد و لا ينقص " .. برغم أن علماء الحديث قالوا أنها رواية ضعيفة موضوعة ..؟!

                              هل المسلم يجب أن يصدق الحديث القائل : " النظر إلى الوجه الجميل عبادة " .. فيقوم بالنظر إلى الوجوه الجميلة تطبيقا للكلام المنسوب إلى الرسول كذبا و زورا ..؟؟!!!

                              هل المسلم يجب أن يصدق الحديث القائل : " من ولد له ثلاثة أولاد و لم يسمي أحدهم محمدا فقد جهل " .. حتى و إن ضعفها علماء الحديث ..؟!!

                              المسألة خطيرة ،، فالروايات المنسوبة إلى الرسول كذبا كثيرة ، فإن لم يحرص المسلم على تحري الصحيح من الضعيف فإنه سيضل ضلالا كبيرا ، ثم يبرر ضلاله بالقول : أنا أؤمن بما قاله الرسول و بالتالي سأنظر إلى الوجوه الجميلة فالنظر إلى الوجه الحسن عبادة و سآكل الباذنجان كل يوم فإنه يشفي من كل الأمراض ، و لن أكثر من الطاعات فالإيمان لا يزيد و لا ينقص و سأسمي جميع أولادي محمدا حتى لا أكون جاهلا..!!!




                              فالطريق الى نقاش مثل هذه المسألة يأتي أولا بأن تؤمن بها أنت كذلك
                              أما أن تريد مني أن أحاكم قول الرسول ص لعقلي فاسمح لي منهجك خاطئ.





                              بل الطريق إلى نقاش هذه المسألة هو بالتحقق من صحة الرواية من عدمها ، و الطرق الصحيحة للحديث و الطرق غير الصحيحة له ، و الصيغة التي صحت و الصيغ التي لم تصح ..

                              و هذا تستطيع معرفته بالبحث الجاد الساعي إلى الحق ، فالعلماء بينوا الصحيح من تلك الطرق و غير الصحيح .. و أخبرتك أن أصح هذه الطرق هو ما ورد في صحيح مسلم " أذكركم الله في أهل بيتي " .. و هذا الحديث ليس فيه حوض و قرآن يذهب إلى الحوض ؟؟!!

                              و هناك طريق آخر للتحقق من صحة الرواية ،، و هو بالتمعن في الرواية بفرض صحتها و بيان عدم صحتها من متنها و غرابة معانيها ..

                              فالقضية ليست محاكمة لقول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم بل هو التحقق من صحة الكلام المنسوب إليه بالتفكر فيه بصدق ..


                              ما دخل المؤمنين في النقاش هل في حديث الرسول ص أن المؤمنين لن يفترقوا عن القرآن


                              ما هو الافتراق و عدم الافتراق ..

                              إن قلنا أن سلمان افترق عن القرآن لأنه مات .. بينما المهدي لم يفترق لأنه لم يمت

                              و لكن سيأتي يوم و يموت الجميع ،، و بالتالي يحدث الافتراق .. فإن لم يحدث الافتراق حينها برغم الموت ، فمعناه حتى سلمان لم يفترق عن القرآن برغم موته ..!!!

                              تعليق


                              • #30
                                طيب هل هناك عالم (حتى لو سني) يؤيد كلامك هذا؟ يا هذا!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X