بل الطريق إلى نقاش هذه المسألة هو بالتحقق من صحة الرواية من عدمها ، و الطرق الصحيحة للحديث و الطرق غير الصحيحة له ، و الصيغة التي صحت و الصيغ التي لم تصح ..
في مثل حالتي وحالتك هذا هو الطريق الصحيح
و هناك طريق آخر للتحقق من صحة الرواية ،، و هو بالتمعن في الرواية بفرض صحتها و بيان عدم صحتها من متنها و غرابة معانيها ..
فلماذا لا تستخدم هذا الطريق في الرد على ما جاء عندكم في الصحيح على أحاديث تعري الانبياء
نبي الله موسى ع والرسول الكريم ظهرا أمام الناس عاريين ومع ذلك قبلته على الانبياء.
هناك رواية منسوبة إلى الرسول كذبا تقول : " الباذنجان لما أكل له "
من الاجحاف أن تقارن هذه الرواية بحديث الثقلين الذي قال عنه ابن حجر في الصواعق المحرقة" ثم اعلم أن لحديث التمسك بذلك – اي بالثقلين – طرقاً كثيرة وردت عن نيف وعشرين صحابياً ومرّ له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبهة ، وفي بعض تلك الطرق أنه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة ، وفي أخرى أنه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه ، وفي أخرى أنه قال ذلك بغدير خم ، وفي أخرى أنه قاله لما قام خطيباً بعد انصرافه من الطائف كما مر ، ولا تنافي إذا لا مانع من أنه كرّر عليهم ذلك في تلك المواطن وغيرها اهتماماً بشأن الكتاب العزيز والعترة الطاهرة )
خلاصة النقاش بيني وبينك هو البحث في صحة الحديث وإن شاء الله أضع بين فترة وأخرى من من ذكره من الصحابة بلفظ حتى يردا علي الحوض.
تعليق