برقيات تعزية الى عائلة السيد الراحل فضل الله من رؤساء دول وشخصيات

07/07/2010
تلقت عائلة العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله مئات البرقيات المعزية من رؤساء دول وشخصيات واحزاب وهيئات وجمعيات .
ومن هذه البرقيات برقية من امير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وجاء فيها "تلقينا بتأثر نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى. سماحة السيد محمد حسين فضل الله. وإذ نعرب للأسرة الكريمة عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب. نسأل المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته. ويسكنه فسيح جناته. وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء".
عبد الله الثاني ...
كما وتلقت العائلة برقية من ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني ابن الحسين" فقد تلقينا ببالغ الأسى وعميق التأثر. نبأ وفاة سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله. الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى . بعد حياة حافلة بالعطاء خدمة لوطنه وأمته العربية والإسلامية.
وإننا إذ نعرب لكم عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم نبتهل الى الله العلي القدير. أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء. ويجنبكم كل مكروه".
ولي العهد الكويتي ...
كما وتلقت عائلة السيد فضل الله برقية ولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح فتضمنت الاتي"بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره. تلقينا نبأ وفاة المغفور له. العلامة السيد محمد حسين فضل الل. الذي فقدت الأمة الإسلامية بوفاته علما من علمائها البارزين.
وإننا إذ نشارككم الأحزان لهذا المصاب الأليم. نعرب لكم عن أصدق مشاعر التعازي والمواساة القلبية. مستذكرين بالتقدير ما قدمه الفقيد الراحل لوطنه وأمته العربية والإسلامية من إسهامات جليلة. داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميل الصبر والسلوان".
الحسن بن طلال ....
وجاء في برقية الحسن بن طلال" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى وقلوب يعتصرها الألم. تلقينا نبأ رحيل فقيد الأمة الإسلامية والفكر الإنساني الحي. والأب الكبير الذي طالما تفيأنا بظلال محبته ووافر عطائه. آية الله العظمى السيد فضل الله(قده). نتقدم بأحر التعازي لعائلته وذويه بهذا المصاب الجلل.ألهمهم الله الصبر والسلوان وآجرهم بمصابهم عظيم الأجررحم الله فقيدنا رحمة الأبرار ورفع درجته في أعلى عليين".
المالكي ...
رئيس الوزراء العراقي نور المالكي ابرق بدوره معزياً وجاء في البرقية الاتي :"بأسى وأسف كبيرين ننعى إلى الإمام الحجة المهدي (عجل الله فرجه) وإلى العالم الإسلامي علما من أعلام الأمة الإسلامية سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله. تغمده الله برحمته الواسعة وحشره مع أوليائه محمد وآله الطاهرين.
قدم إلى المكتبة الإسلامية أيادي جميلة بتأليف عشرات المؤلفات في الفقه والتفسير والثقافة الإسلامية العامة... وعرفه الجيل الإسلامي الناهض المتطلع بفكره وثقافته الواسعة وقلمه النافذ. خدم الثقافة الإسلامية المعاصرة خلال عمره خدمات جليلة كبيرة".
الاصفي
وجاء في برقية محمد مهدي الآصفي - النجف الأشرف الاتي"انني أكتب هذه الكلمات بتأثر بالغ وأسى عمي. فقد كان فقيدكم وفقيدنا وفقيد الأمة قمة في الأخلاق والأخلاقيات والقيم والمعايير.
وإذ أشارك الحزن مع أبناء الأمة في كل مكان على فراق فقيدنا العظيم. فإنني أستذكر بكل اعتزاز عقلانيته المستنيرة وإنسانيته العميقة وتاريخه المشرف. ومواقفه النبيلة ولن أنسى ما حييت نزاهته وأصالته وأريحيته. لقد مثل الراحل الكبير أفضل ما في الأمة من الخلق القويم. والعلم الغزير. والأدب الجم. وكان مدرسة نادرة إذ لم يكتف بالفكر المجرد وبالتنظير ي ولو على أرفع مستوى ي وإنما أغنى القول المأثور بالمساعي العملية الخيرة والأفعال الجريئة المؤثرة.
الشيرازي ....
وقال السيد ناصر مكارم الشيرازي في برقية التعزية"لقد أوجد الفقدان المؤسف للعالم حضرة آية الله العلام. السيد محمد حسين فضل الله موجة من الحزن في عالم التشيعإن الفقيد السعيد كان حصنا مقتدرا في لبنان أمام حملات أعداء الإسلام ولقد حفظ هذا الحصن بشجاعة وحسن تدبير.أتقدم في هذا المصاب الكبير. بالعزاء من عائلته الشريفة وتمام علماء لبنان والأمة اللبنانية العزيزة. وأسأل الله تعالى للمرحوم الرحمة الإلهية الواسعة ولعائلته الصبر والأجر الجزيلين".
النقوي ...
وقال السيد ساجد علي النقوي - باكستان في برقية التعزية الى السيد علي فضل الله نجل العلامة فضل الله" ببالغ من الحزن والأسى نعزيكم برحيل آية الله السيد محمد حسين فضل الله تغمده الله برحمته.
فبهذه المناسبة المؤلمة نعزيكم ونعزي ذوي الفقيد الراحل وجميع المسلمين. وبالأخص مسلمي لبنان وسورية. ونطلب له علو الدرجات عند الباري تبارك وتعالى.كلنا نعلم أن رحيل الشخصية العلمية العظيمة المعروفة في العلم والفقه في العالم الإسلامي. والصخرة القوية أمام المؤامرات الاستعمارية. ليس مصيبة تختص بأهالي لبنان فحسب. بل هو مصاب وخسارة لجميع العالم الإسلامي.
إن جهوده القيمة في سبيل استقلال لبنان. وتحرير القدس وفلسطين واتحاد أهلها. لا تزال باقية الآثار. ولن تنسى أبدا. ولسوف تكون شخصية هذا العلم العظيم ضوءا ينير طريق السائرين. فندعو الباري تعالى مرة أخرى بإعلاء درجاته والمن بالصبر على ذويه".
الجبهة الاسلامية - الجزائر
ومما تضمنته برقية نائب رئيس الجبهة الإسلامية للانقاذ -الجزائر بن حاج علي
"نتقدم بالتعزية والمواساة لكل أفراد عائلة السيد محمد حسين فضل الله. سائلين الله تعالى له الرحمة والمغفرة والجزاء الحسن. ولأفراد عائلته الصغرى الصبر وحسن الاسترجاع أما عائلته الكبرى في لبنان وسائر إخوانه وأحبابه. فنسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد والثبات والسير على نهجه الفريد الذي جعل منه عالما مفكرا مستقلا .
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/N...12&language=ar

07/07/2010
تلقت عائلة العلامة الراحل السيد محمد حسين فضل الله مئات البرقيات المعزية من رؤساء دول وشخصيات واحزاب وهيئات وجمعيات .
ومن هذه البرقيات برقية من امير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وجاء فيها "تلقينا بتأثر نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى. سماحة السيد محمد حسين فضل الله. وإذ نعرب للأسرة الكريمة عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب. نسأل المولى تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته. ويسكنه فسيح جناته. وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء".
عبد الله الثاني ...
كما وتلقت العائلة برقية من ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني ابن الحسين" فقد تلقينا ببالغ الأسى وعميق التأثر. نبأ وفاة سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله. الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى . بعد حياة حافلة بالعطاء خدمة لوطنه وأمته العربية والإسلامية.
وإننا إذ نعرب لكم عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بهذا المصاب الأليم نبتهل الى الله العلي القدير. أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء. ويجنبكم كل مكروه".
ولي العهد الكويتي ...
كما وتلقت عائلة السيد فضل الله برقية ولي العهد الكويتي نواف الأحمد الجابر الصباح فتضمنت الاتي"بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره. تلقينا نبأ وفاة المغفور له. العلامة السيد محمد حسين فضل الل. الذي فقدت الأمة الإسلامية بوفاته علما من علمائها البارزين.
وإننا إذ نشارككم الأحزان لهذا المصاب الأليم. نعرب لكم عن أصدق مشاعر التعازي والمواساة القلبية. مستذكرين بالتقدير ما قدمه الفقيد الراحل لوطنه وأمته العربية والإسلامية من إسهامات جليلة. داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميل الصبر والسلوان".
الحسن بن طلال ....
وجاء في برقية الحسن بن طلال" بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى وقلوب يعتصرها الألم. تلقينا نبأ رحيل فقيد الأمة الإسلامية والفكر الإنساني الحي. والأب الكبير الذي طالما تفيأنا بظلال محبته ووافر عطائه. آية الله العظمى السيد فضل الله(قده). نتقدم بأحر التعازي لعائلته وذويه بهذا المصاب الجلل.ألهمهم الله الصبر والسلوان وآجرهم بمصابهم عظيم الأجررحم الله فقيدنا رحمة الأبرار ورفع درجته في أعلى عليين".
المالكي ...
رئيس الوزراء العراقي نور المالكي ابرق بدوره معزياً وجاء في البرقية الاتي :"بأسى وأسف كبيرين ننعى إلى الإمام الحجة المهدي (عجل الله فرجه) وإلى العالم الإسلامي علما من أعلام الأمة الإسلامية سماحة آية الله السيد محمد حسين فضل الله. تغمده الله برحمته الواسعة وحشره مع أوليائه محمد وآله الطاهرين.
قدم إلى المكتبة الإسلامية أيادي جميلة بتأليف عشرات المؤلفات في الفقه والتفسير والثقافة الإسلامية العامة... وعرفه الجيل الإسلامي الناهض المتطلع بفكره وثقافته الواسعة وقلمه النافذ. خدم الثقافة الإسلامية المعاصرة خلال عمره خدمات جليلة كبيرة".
الاصفي
وجاء في برقية محمد مهدي الآصفي - النجف الأشرف الاتي"انني أكتب هذه الكلمات بتأثر بالغ وأسى عمي. فقد كان فقيدكم وفقيدنا وفقيد الأمة قمة في الأخلاق والأخلاقيات والقيم والمعايير.
وإذ أشارك الحزن مع أبناء الأمة في كل مكان على فراق فقيدنا العظيم. فإنني أستذكر بكل اعتزاز عقلانيته المستنيرة وإنسانيته العميقة وتاريخه المشرف. ومواقفه النبيلة ولن أنسى ما حييت نزاهته وأصالته وأريحيته. لقد مثل الراحل الكبير أفضل ما في الأمة من الخلق القويم. والعلم الغزير. والأدب الجم. وكان مدرسة نادرة إذ لم يكتف بالفكر المجرد وبالتنظير ي ولو على أرفع مستوى ي وإنما أغنى القول المأثور بالمساعي العملية الخيرة والأفعال الجريئة المؤثرة.
الشيرازي ....
وقال السيد ناصر مكارم الشيرازي في برقية التعزية"لقد أوجد الفقدان المؤسف للعالم حضرة آية الله العلام. السيد محمد حسين فضل الله موجة من الحزن في عالم التشيعإن الفقيد السعيد كان حصنا مقتدرا في لبنان أمام حملات أعداء الإسلام ولقد حفظ هذا الحصن بشجاعة وحسن تدبير.أتقدم في هذا المصاب الكبير. بالعزاء من عائلته الشريفة وتمام علماء لبنان والأمة اللبنانية العزيزة. وأسأل الله تعالى للمرحوم الرحمة الإلهية الواسعة ولعائلته الصبر والأجر الجزيلين".
النقوي ...
وقال السيد ساجد علي النقوي - باكستان في برقية التعزية الى السيد علي فضل الله نجل العلامة فضل الله" ببالغ من الحزن والأسى نعزيكم برحيل آية الله السيد محمد حسين فضل الله تغمده الله برحمته.
فبهذه المناسبة المؤلمة نعزيكم ونعزي ذوي الفقيد الراحل وجميع المسلمين. وبالأخص مسلمي لبنان وسورية. ونطلب له علو الدرجات عند الباري تبارك وتعالى.كلنا نعلم أن رحيل الشخصية العلمية العظيمة المعروفة في العلم والفقه في العالم الإسلامي. والصخرة القوية أمام المؤامرات الاستعمارية. ليس مصيبة تختص بأهالي لبنان فحسب. بل هو مصاب وخسارة لجميع العالم الإسلامي.
إن جهوده القيمة في سبيل استقلال لبنان. وتحرير القدس وفلسطين واتحاد أهلها. لا تزال باقية الآثار. ولن تنسى أبدا. ولسوف تكون شخصية هذا العلم العظيم ضوءا ينير طريق السائرين. فندعو الباري تعالى مرة أخرى بإعلاء درجاته والمن بالصبر على ذويه".
الجبهة الاسلامية - الجزائر
ومما تضمنته برقية نائب رئيس الجبهة الإسلامية للانقاذ -الجزائر بن حاج علي
"نتقدم بالتعزية والمواساة لكل أفراد عائلة السيد محمد حسين فضل الله. سائلين الله تعالى له الرحمة والمغفرة والجزاء الحسن. ولأفراد عائلته الصغرى الصبر وحسن الاسترجاع أما عائلته الكبرى في لبنان وسائر إخوانه وأحبابه. فنسأل الله تعالى لهم التوفيق والسداد والثبات والسير على نهجه الفريد الذي جعل منه عالما مفكرا مستقلا .
http://www.almanar.com.lb/NewsSite/N...12&language=ar
تعليق