إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأحساء تواصل إقامة مجالس العزاء على روح المرجع فضل الله


    واصلت قرى الأحساء إقامة مراسيم العزاء على رحيل المرجع الديني الاعلى في لبنان آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ، الذي توفي يوم الأحد في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت .

    الرميلة

    ففي قرية الرميلة أقيم يوم أمس مجلس العزاء في حسينية الامام الخوئي وسوف يستمر حتى يوم الخميس ليلة الجمعة بمشاركة الخطيب الشيخ عبد المحسن الهودار.
    وسيكون موعد العزاء في الساعة الثامنة مساء.

    الطرف

    وفي قرية الطرف أقيمت ليلة الأربعاء صلاة الهدية على روح الفقيد في المسجد الجامع، ثم أقيمت في الحسينية المهديه مجلس عزاء بمناسبة رحيل المرجع فضل الله .

    البطالية

    وفي قرية البطالية أقيمت يوم امس مجالس العزاء في عدة أماكن ، وستقام يوم الخميس مساء الجمعة مجلس عزاء في الحسينية العباسية بعد صلاة العشائين مباشرة.

    التويثير

    وفي قرية التويثير أقيم يوم أمس مجلس عزاء وقرآءة القرآن الكريم على روح الفقيد السعيد .

    وعقد المجلس الذي أقيم في حسينية الامام المنتظر بالبلدة مباشرة بعد انتهاء مراسم الدفن التي نقلت مباشرة عبر القنوات الفضائية من بيروت.

    الشهارين

    ففي قرية الشهارين أقيمت صلاة الهدية على روح الفقيد السعيد ، بعدها أقيم مجلس عزاء وتأبين في الحسينية الكاظمية للمرجع الراحل حضره حشد من شباب القريه .

    الجبيل

    كما أقيم مجلس عزاء للراحل الكبير في قرية الجبيل ، حضره العديد من شخصيات البلدة .

    الحليلة

    وفي قرية الحليلة تم الاعلان عن إقامة مجلس عزاء في حسينية السبطين مساء يوم الخميس وعصر يوم الجمعة ومساء يوم الجمعة .
    http://www.alfajer.org/index.php?act...89641b621df14b

    تعليق


    • مجلس الجمعيات العراقية ينعى المرجع السيد فضل الله







      بسم الله الرحمن الرحيم.
      الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.
      بيان نعي آية الله السيد محمد حسين فضل الله
      " إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء "

      بقلوب ملؤوها الحزن والأسى تنعى الأمانة العامة لمجلس الجمعيات العراقية في هولندا علما من أعلام الأمة ومرجعا من مرجعياتها الدينية الفقيد الراحل آية الله السيد محمد حسين فضل الله ( قدس سره) الذي وافاه الأجل صباح يوم الأحد المصادف 22 رجب 1431 هجرية والموافق للرابع من شهر تموز 2010 .



      لقد رحل المرجع السيد فضل الله بعد عمر حافل بالعلم والعطاء والدفاع عن الوحدة الإسلامية ، قضى حياته
      كلها في سبيل اعلاء كلمة الله عز وجل و اعزاز دينه و خدمة منهج أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فكان رضوان الله عليه مثالا أعلى في التقوى والاستقامة والجد والعطاء الدائم والمستمر


      إن فقدان هذا العالم الرباني الجليل القدريشكل خسارة فادحة وثلمة لا يمكن أن تجبر ، إننا وبهذه المناسبة الأليمة إذ ننعى الى الأمة الإسلامية هذا العالم الرباني ندرك بعمق مدى جسامة الخسارة التي منيت بها بفقده .

      مجلس الجمعيات العراقية في هولندا يتقدم بهذه المناسبة الأليمة بالتعزية والمواساة للمراجع العظام والحوزات العلمية وللأسرة الشريفة ولمحبي الفقيد الراحل ولعموم المسلمين ، سائلين الله عز وجل أن يلهم الجميع الصبر على هذا المصاب الأليم، وأن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه، وأن يعوض المسلمين عن هذه الخسارة الأليمة بالأجر والثواب .

      وإنا لله وإنا إليه راجعون.


      الأمانة العامة لمجلس الجمعيات العراقية في هولندا

      الأحد 407-2010
      http://www.aladwaa.nl/modules.php?na...ticle&sid=4904

      تعليق


      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        إلى الأخوة الكرام
        لا نمانع إظهار ضلال أو إنحراف أي عالم دين أو حزب إلاّ أننا في نفس الوقت نرجو منكم فضلا وليس أمرا الإبتعاد عن أسلوب التجريح .

        ملاحظة : أعتذر على عدم مقدرتي على الإطلاع على الموضوع لكبره وبسبب ضيق الوقت لذلك فبدء من هذه المشاركة سيتم متابعة الموضوع .

        تعليق


        • السيف: فضل الله أحد صناع ثقافة الصحوة والتغيير في المجتمع الإسلامي

          وصف الشيخ فوزي السيف المرجع الديني الراحل السيد محمد حسين فضل الله بأنه من صناع ثقافة الصحوة والتغيير في المجتمع الإسلامي مشيدا بشجاعته في طرح آراءه الدينية التجديدية.
          وقال الشيخ السيف في خطاب القاه في المجلس التأبيني الذي اقامه رجل الدين السيد علي الناصر السلمان في الدمام "كان الراحل الفقيد من طليعة من كتب وخطب في تجديد الفهم الديني".
          وأضاف بأن آراء الراحل فضل الله جاءت ضمن سياق تقديم تعريف تجديدي وتصحيحي للكثير من المفاهيم الدينية التي كانت تفسر في الماضي "بشكل لا يخدم موقعها في المنظومة الدينية" بحسب تعبيره.
          وأشاد السيف أمام حشد واسع من المستمعين في مجلس السيد السلمان بما وصفها الآراء التجديدية الشجاعة للمرجع الراحل مع علمه بأن لآراءه معارضون.
          وتابع بأن "أصل التجديد يحتاج إلى فكر متوقد ورأي شجاع".
          وقال السيف بأن المرجع الراحل كان في طليعة من كتب وخطب في تجديد الفهم الديني. مستشهدا في ذلك بكتاباته "مفاهيم اسلامية عامة" و"خطوات على طريق الاسلام" وغيرها من الكتب.
          وأضاف القول "كان الراحل الفقيد تغمده الله برحمته، الفقيه المتحرر، والأديب الشاعر، والسياسي المحنك الممارس، والكاتب المتميز، والخطيب المتدفق".
          وأشاد بما وصفه بالدور الكبير للسيد فضل الله في ربط الجاليات المسلمة في أوربا وأمريكا بالفكر والالتزام الديني من خلال تواصله المباشر مع تلك الجاليات.
          كما نوه إلى تميز المرجع الفقيد بالتمسك بالانماط الحديثة في إدارته الدينية للجمعيات والمبرات الخيرية والمراكز والمعاهد التي أشرف على تأسيسها وكيفية تمويلها والاستثمار فيها.
          وتشهد المنطقة تنظيم العديد من الفعاليات التأبينية في رحيل المرجع فضل الله الذي شيّع الثلاثاء إلى مثواه الأخير في بيروت بحضور مئات الآلاف من المشيعين.
          http://rasid.com/artc.php?id=38721

          تعليق


          • إنه فضل الله


            عباس الموسى - 7 / 7 / 2010م - 10:51 ص
            إنه فضل الله...
            ولطف من الله...
            وآية من آيات الله...
            إنه العالم العامل...
            والمجاهد الصبور...
            لا تأخذه في الله لومة لآئم...
            وهو في دين الله مقاوم...
            صورة الحق في أرضه...
            وأخلاق القرآن في كتابه...
            وتقوى الله في علمه...

            عنوان الإيمان، وصدق البيان، ومصداق قول الرحمن ﴿ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب: 23
            إنه رجل الوحدة، ومصداقها الفعلي، وعنوانها الجدي، وثمرتها اليانعة، وبركتها الثابتة.
            إنه بيان العلم، ومصداق الحلم، ونبراس الكلم، هو إمام المتقين وسيد الصالحين وبذرة المعصومين الطاهرين.
            فريد في علمه وفكره ونشاطه، فريد في دفاعه عن الحق والتسامح والتعايش حتى مع الأقربين الرافضين له، فريد في دفاعه عن المقاومة.
            إنه صوت الحق، وصوت التجديد، وصوت الفكر الجريء.
            دافع عن الدين الإسلامي، ورفض الخرافات والخزعبلات، وعانى أشد العناء من معانديه ورافضيه، لم تهزه أفكار الرافضين ولا ألسنة المتطرفين، ولا قلوب الحاقدين.
            إنه العالم والمرجع والمفكر الديني، والسياسي، والاجتماعي، والاقتصادي.. والأديب الكبير والعالم الجليل سليل العترة الطاهرة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله طيب الله روحه وقدس سره وحشره مع أجداده من أهل بيته المعصومين، وجعله وإياهم شفيعاً لنا يوم الورد المورود.

            تعليق


            • قال علي عليه السلام: ( الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع أتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق )

              هذا حال اهل هذا الزمان صدقت يا امير المومنين وانت الصادق المصدق

              رحل الناعق الآن لعل الرعاع يعودون الى صوابهم وايمانهم

              تعليق


              • مصطفى المهاجر
                برزبن/ أستراليا



                سيدي أبا علي...




                لستُ أدري كيف أبدأ حزنَ كلماتي .. على أعتاب سطر حياتك الأخير؟!




                ولستُ أدري من أين تبدأ رحلة الوقوف بين يدي رحيلك الفاجع المهيب..؟!




                كيف يمكن للكلمات ِ أن تقولك مرثياً وأنت تملأ الحياةَ فعلَ عطاءٍ.. ليسَ للموت إليه سبيل..؟!




                وكيف يمكن تخيل حجم الفراغ الذي سيتركه حضوركَ – الغائبُ، أو غيابك – الحاضر..؟!



                فقد كنتَ مِلءَ الأسماعِ والأبصارِ.. والقلوبِ والعقول..!! كنتَ لنا نحن محبيك وعارفي فضلك والمتفيئين ظِلَّ حبكَ وعطفكَ ومودتكَ... كنتَ لنا أباً و أخاً وصديقاً.. قبل أن تكون مُعلماً وأستاذاً ومرجعا...! وقد وجدنا فيكَ كَلَّ مالم نجده لدى الآخرين ، منذ فقدنا المعلم والمفكر والمرجع الشهيد محمد باقر الصدر والمرجع الشهيد محمد الصدر.. وقد ساقتنا أقدار النفي والغربة ومطاردة الجلادين إلى ضفافِ واحتك الغنّاء.. فكان عذبُ مائها شفاءً لألام نفوسنا.. وكانت يَدُكَ الأبويةُ الحانيةُ تمسحُ الدمّ والترابَ عن جبهات جراحنا.. وكنتَ تنشدُ للمتعبين من طول الهجرة والمطاردة، أناشيدَ الأملِ الواعدِ بالفجرِ القادم على صهوةِ الرسالةِ السماويةِ المضخمة بالحبِ والوفاءِ وكرامة الإنسانِ.. أناشيدَ يصوغها قلبكَ الحاني قبلَ قلمك.. وترتلها نظرات عينك قبلَ شفاهك..




                كنتَ تفرشُ لأمثالنا الغرباء ، وهم يتجهونَ إلى رحابكَ، عذبَ كلماتكَ قبلَ الفراشٍ الذي تطأوه أقدامهم.. وكنت تفتح قلبك على مصراعيه لأستقبالهم، قبل أن تفتح ذراعيك لتضمهم بين حناياك.. ولسانُ حالك الناطق يصرخ.. أيها المتعبونَ هلمّوا إليَ.. إلى واحة الحبٍّ والرحمة والأمان.. إنني أحبكم لوجهِ الله.. لوجهه فقط.. لا أريد منكم جزاءً ولا شكورا..!




                سيدي أبا علي:




                أيها العالم والمفكر والمرجع.. وأنت تطوي جناحيكَ لتحطَ عصا الترحال في ضيافة الله.. الذي بذلت عمركَ الشريفَ في سبيله.. ومن أجل دينه.. ولسعادةِ إنسانه وخليفته في أرضه.. لا يسعنا إلا التسليم بقضاء الله وقدره.. فقد آن لكَ أن تستريحَ من رحلة العناء والجهاد والتعب المتواصل ليلاً ونهارا.. ولا تزال كلماتُك الصادقة عملاً ترنُّ في أسماعنا... ((الراحة حرام)) ... ((الراحة حرام)) و ((الحياة لا تحتمل الفراغ... فإن لم تملؤوها.. فيسملؤها غيركم)) ... وحين شددنا الرحالَ متفرقين على خارطة الدنيا الواسعة بعد أن ضاقَ بنا الأقربون.. حملنا وصاياك في قلوبنا وعقولنا.. ((كونوا رسلاً للإسلام)) ((كونوا صورته الناصعة)) .. ((التزموا بالقوانين والأنظمة)) .. ((أنتم معاهدون.. إن العهد كان مسؤولا)) .. ((أولادكم.. أولادَكم.. حصنوهم بالأخلاق وبالإسلام)) .. ((كونوا لهم النموذج والقدوة بالصدق في القولِ والعمل)).. ((المدرسة في بلادِ الغربة لأولادكم.. أهم من المسجد)).. ((اهتموا بتعليمهم اللغةّ العربيةّ والقرآن)) .. ((تجمعوا معاً.. أحيوا مناسبات أهل البيت معاً.. كونوا معاً.. ولا تشغلكم الحياة عن دينكم وأهلكم وأولادكم)) ..




                سيدي أبا علي:




                أيها السيد السيد




                أيها الإنسان الإنسان




                لستُ معنياً كثيراُ بالإشارة إلى فكرك وعلمك على عظمتهما .. فلذلك رجاله المختصون.. ولا أظن أن أحداً يجهلهما أو ينكرهما إلاّ أعمى بصرٍ أو بصيرة.. أو مّنْ أعمى الحقدُ قلبه..

                ولكنني معنيٌ كثيراً وكثيراً جداً بخلقك الإنساني الرائع.. بحبك للناس.. باحترامك للجميع.. وبعفوك وسماحتك عمن يسيئون إليك.. وتلك هي أخلاق أجدادك العظماء من أئمة أهل البيت.. والأهم من كل ذلك قربك من أبنائك ومريديك ومحبيك... عيشكم معهم.. وأنفتاحك عليهم.. وتواصلك معهم.. وتفقدك لهم... وتلك هي واللهِ خُلقُ الأنبياء وأصحابِ الرسالات وحملة الهمِّ الرسالي العظيم..



                إلى رحابِ اللهِ أيها السيد العظيم والإنسان العظيم.. والمفكر العظيم والمرجع العظيم..



                لكَ الجنانُ فسيحات منازلها
                لنا التصبر والسلوانُ والألم


                لستُ أبكيكَ فالبكاء عقيم
                أوَ يُبكى في العالمين العظيمُ


                لستُ أبكيكَ يا دليلَ متيهٍ
                تتراءى بمقلتيهِ النجومُ


                و فناراً أضاءَ بحرَ حياةٍ
                و سيبقى تأوي إليه الحُلومُ



                لستُ أرثيكَ بل أتيت لأرثي
                يُتمَ أحلامنا.. إذ يضيعُ اليتيمُ

                تعليق


                • قال علي عليه السلام: ( الناس ثلاثة عالم رباني ‘ ومتعلم على سبيل نجاة ‘ وهمج رعاع أتباع كل ناعق ‘ يميلون مع كل ريح ‘ لم يستضيئوا بنور العلم ‘ ولم يلجؤا إلى ركن وثيق )

                  هذا حال اهل هذا الزمان صدقت يا امير المومنين وانت الصادق المصدق

                  رحل الناعق الآن لعل الرعاع يعودون الى صوابهم وايمانهم

                  تعليق


                  • رحيل فضل الله في الصحافة التركية: صوت الوحدة الإسلامية



                    محمد نور الدين

                    احتل رحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله موقعه البارز في صدر الصفحات الأولى من الصحف التركية ووسائل الاعلام. وعنونت صحيفة «يني شفق» المقربة من «حزب العدالة والتنمية» خبرها بالقول: «وفاة المعارض الأكــثر حزما للولايات المتحدة الأميركية».
                    وذكرت الصحيفة أن السيد فضل الله معروف بانتقاده الشديد في خطبه، ولا سيما في خطب الجمعة، لسياسات الولايات المتحدة الاميركية في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إن السيد فضل الله معروف ايضا بمواقفه المنفتحة والمعتدلة تجاه المرأة والاسلام، وإنه كان ضد جرائم الثأر. وذكّرت الصحيفة بأن السيد كان يعارض نداءات الجهاد التي أطلقها أسامة بن لادن و«حركة طالبان»، وقالت إنه وصف «طالبان» بأنها حركة غير إسلامية. وقالت إنه موجود على لائحة إرهاب الولايات المتحدة في العام 1995، وكان داعماً كبيراً للثورة الإسلامية في إيران. وقالت إن السيد كما «حزب الله» كان ينفي أنه من مؤسسي «حزب الله».
                    وأشارت صحيفة «زمان» التابعة لجماعة فتح الله غولين الاسلامية، الى أن السيد فضل الله معروف بمواقفه المناهضة للولايات المتحدة الاميركية كما بمواقفه المعتدلة ولا سيما تجاه دور المرأة في المجتمع.
                    وقالت الصحيفة ان للسيد مريدين كثرا خارج لبنان وكان يعتبر الزعيم الروحي لـ«حزب الله» عند تأسيسه.
                    ووصفت صحيفة «حرييت» العلمانية السيد فضل بأنه العقل المعتدل لـ«حزب الله».
                    وقالت الصحيفة ان السيد فضل الله بكتبه وآرائه، من أكثر رجال الدين الشيعة نفوذا في العالم. وقالت إن له تأثيرا كبيرا في دول الخليج وفي دول آسيا الوسطى.
                    وقالت الصحيفة انه كان العقل المدبر لـ«حزب الله» بعد تأسيسه. ومع انه كان يساند المقاومة المسلحة ضد اسرائيل، إلا أنه كان يقول انه ليس معاديا لليهود. وتنقل الصحيفة عن السيد قوله انه حتى لو اصبحت اسرائيل كلها اسلامية فيجب محاربتها لأن احتلال الأرض من الآخرين حتى لو كان مسلماً أمر تجب محاربته. وذكّرت بقوله إنه ليس عنده عقدة تجاه اليهود لكنه ضد الصهيونية. وقالت انه قال للممرضين الذين حوله ان امنيته الأخيرة إنهاء الصهيونية.
                    وفي مقالة عن السيد فضل الله، كتب الكاتب حاقان البيرق الذي كان في عداد نشطاء «أسطول الحرية» الذين اعتقلتهم إسرائيل أن السيد فضل الله كان يدافع عن الوحدة بين الشيعة والسنة وكان يحيي الدور التركي في الشرق الاوسط.
                    وقال البيرق في صحيفة «يني شفق» إنه هو أيضاً يحيي السيد فضل الله: «لست شيعيا، لكن لو كنت شيعيا لكنت شيعيا مثل السيد فضل الله. ولم أكن لأقف في المكان نفسه مع الشيعي الذي يغذي الفتنة ولا في المكان نفسه مع السني الذي يغذي الفتنة».
                    ويضيف البيرق: «الحق ان السيد فضل الله هو صوت الوحدة الاسلامية ونحن شهداء يا رب على ذلك».
                    وقال البيرق انه «ليس الشيعة فقط بل كل العالم الاسلامي فقد عالما ذا قيمة كبيرة جدا. فليرحمه الله في جنانه».

                    http://www.assafir.com/

                    تعليق


                    • كونوا احرارا في دنياكم

                      اقتباس المدعو يوم الآزفة
                      يابة شطلعت تالي
                      واحد ي المقاومة دالمج وواحد سيد الثائرين
                      بقيتوا لمعصين عليهم السلام؟

                      ولكني احترم فيك الصراحة وسوف افتح موضوعا خاصا بك فارجو منك ان تدخل هناك
                      اجد انك تقول انك تقاتل اشباحا
                      فلماذا انت تقاتل؟
                      ليش ما تقول تناقش او تحاور؟
                      هل صار حواركم معنا قتال لنا ؟ ام ان الحقيقة منذ البداية هي هكذا؟

                      ممكن تترجم لي ما لونته بالاحمر

                      بنفس الصراحة وبنفس المنطق وبنفس النفس اقول وهل تركتم للحوار بين الناس مجالا؟
                      هل انتم فعلا اهلا للمناقشة؟
                      هل انتم فعلا تدركون نوع المعاول التي تستخدمونها لهدم البيت الشيعي؟
                      هل انتم فعلا تدركون حجم الاضرار التي خلفتموها في الموضوع؟
                      ربما تكونوا شبابا مندفعين!
                      اقول ربما!
                      لم اكن اعرف ان بيننا اناس ديدنهم الهدم بمعاول فولاذية
                      فعلا حيرتمونا

                      بالمناسبة انا لم اكن من مقلدي السيد فضل الله رحمه الله ولكننا نسأله سبحانه وتعالى ان يمن عليه ويسكنه الفسيح من جناته مع اجداده محمدا وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين
                      وليس بيني وبين هذا العلم رابط سوى الاسلام
                      ولا اكن له الا الاحترام
                      نعم نختلف معه في بعض اطروحاته ولكن لسنا همج رعاع كما وصفنا البعض منكم نحن مقلدي الامام السيد علي السيستاني حفظه الله وسبيلنا لنقض تلك الاطروحات ليس من خلال السب واللعن والتسقيط وانما بالحكمة والموعظة الحسنة

                      ماذا اقول وقد خرقتم كل الخطوط الحمراء ولطختم سمعة الشيعة الامامية الاثنى عشرية وعرضتمونا للسخرية من قبل الاعداء وجعلتم انفسكم حماة الحوض في المحشر وقسيمي الجنة والنار ثم تدخلون من تشاؤون الى الجنة وترسلون من تشاؤون الى النار

                      ويحكم كيف تحكمون

                      سِألتكم من انتم ولمن ترجعون من المراجع فلم اسمع جوابا بل السهام المسمومة التي لا تبقي ولا تذر ولهذا قلت اننا نقاتل اشباحا نقاتل من لا نعرفهم شيعة هم ام وهابية اسلام هم ام صهاينة

                      انا شخصيا لا اتشرف بالجلوس مع قوم ديدنهم السب والشتم واطلاق الكلمات النابية والبذيئة بحق الاخر فالذي عليه خلقنا وديننا لا يسمح لنا بذلك مطلقا
                      ولهذا فدعوتك لشخصي للدخول في موضوع خاص بي تريد فتحه مرفوضة جملة وتفصيلا
                      فلا اريد ان اسبكم ولا ان تسبوني
                      ولا اريد ان العنكم ولا ان تلعنوني
                      ولا اريدكم ان تستنطقوني بما لا احب

                      فسلاما سلاما

                      اليك انمودجا من الخلق الوضيع من بعض اعوانك لا بارك الله فيه مسميا نفسه ابو فاطمة وفاطمة منه براء الى يوم الدين الذي لم يكتفي بالتفوه بالقول الفظيع الذي لا يأتي الا من الساقطين بحق المتوفى رحمه الله ولكنه تطاول الناس اجمعين علماء قادة اجلاء واكاديميين ورجالا ونساءا صغارا وكبارا وحتى الاجنة في بطون الامهات المؤمنات الطاهرات

                      اي خلق هذا؟

                      اقرأ وليقرأ المتابع الكريم ليدرك مع من نتعامل في هذه المسألة:

                      وقد قامت فوزية ام اللبن وسعدية ام الباجلا باقامة مراسم تشييع للفقيد الراحل وقد خرج في موكب التشييع المهيب كل من سعد ابو الغاز وعلي علوكة واشرف كخة وايضا فقد حضر السيد مشلاح نواط وكريمته نيازي نضلي عبد المجيد


                      ويحكم من الذي علمكم كل هذا؟

                      الم تسمعوا امامكم حيدرة الكرار عليه السلام يقول لا تكونوا قوما سبابين ولكن قولوا الحقيقة


                      نصيحة لله ومن الله لكم لعلكم تعقلون:

                      قال تعالى:

                      *** ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ***


                      انا لله وانا اليه راجعون

                      تعليق


                      • السيد هاني فحص : نخلتنا السيد فضل الله... أو الصبر لحماً ودماً


                        أحببته أول ما رأيته في كنف مرباه رَحِمنا النجف التي ظلت تجمعنا بما أسستنا عليه من نزوع إلى الحرية في تحصيل المعرفة وتداولها... وزاد حبي له عندما سمعته يتكلم في العلم والأدب والحياة بحنان وإيقاع فيه جرح عميق ولكنه مصر على البهجة.
                        ثم زاد حبي ثانية عندما بادلني الحب بسخاء ودفء... وأسعدني مرات عندما انسل ليلاً ليسهر معي... كنخلة تسهر مع فسيلتها أو تسهر عليها، في منزلي البسيط في النجف.
                        إذاً، فقد وجدت فيه حضناً... ولكن الحضن أو الحاضن مسؤول، فلا بد من الالتزام بواجب الرعاية... بالحب والتشجيع والنقد... وقد جعلني نقده أشعر بالمسؤولية أكثر... من دون أن يتمكن من تهدئة توتري وقلقي، خاصة في ما يعود إلى المسلكيات التي فاجأتني وفجعتني في مجال الحركة الفكرية والعلائقية في الحوزة.
                        ولكني ـ وكما قلت له في آخر لقاء قبيل رحيله ـ أدخلته أو دخل في نظام حياتي وقراءتي وكتابتي رقيباً داخلياً. وإن لم يكن بإمكاني أن ألتزم برأيه أو أوافق على نقده دائماً، ولكنه كان يسرني كثيراً ويقوي طموحي إلى الصواب وأحياناً إلى مخالفة السائد الذي كان يخالفه أيضاً، ولكن بطريقة مختلفة، من داخل السياق والمؤسسة، ذلك أنه عريق في هذا السياق، أما أنا فلست كذلك. أنا جديد أطمع بالتجديد، قلق مدجج بالأسئلة والاعتراض. لقد استطاع أن يداخلني ويشاركني أو يدخلني في شراكته، في حساسيته الأدبية وشعوره بضرورة التطوير، ولكنه لم يقيدني... ولم يكرهني لأني لم ألتزم بقوله أحياناً كثيرة، بل كان يرتفع صوته ناقداً ويتسارع نبض قلبه محباً.
                        وأحببته شاعرا.ً.. عندما حدثني عنه الكبار من رعيله الشعري... فقال السيد مصطفى جمال الدين إن السيد فضل الله كان يمكن أن يكون أجودنا وأثرانا شعراً لو استمر... ولكنه استمر، غير أنه غيّر المسار، ذهب إلى الشعر الديني، إلى النجوى والأحلام الرعوية الإيمانية والحكمة كخلاصة للتجربة الفكرية والحياتية... ولكن ظل عندي ذلك الشاعر الشاب المتمرد المتورد حباً وغزلاً ووطناً كأوطان الآخرين... غير مؤدلج.
                        وفي آخر لقاء، طلبت من معاونيه أن يوافوني بنماذج من شعره القديم، والغزلي خاصة، قرأتها بعناية واحترمت ما قاله فيها... ولكني بقيت على حبي لشعره الأول، لأنه يؤكد الجانب البشري العادي غير الاستثنائي في شخصية رجل الدين الذي أراده البعض خشباً تحت شعار التقوى الظاهرية وبصرف النظر عن الواقع... يريدون أن يحرموه من الإبداع والاستمتاع بالحلال!
                        ولسوف أكتب... ولن أظلم خياره الشعري المتأخر والذي التزم بإملاءات المرجعية. التي لها تحديد علمي ولها تحديد شعبي وأحياناً لها تحديد سياسي. فقد تصدى للمرجعية في لحظة كانت السياسة أو السلطة قد أكملت سطوها وسطوتها على العلم والعلماء والمرجعية. ولكنه كان من الشجاعة بحيث اختار إعلان مرجعية الطرف الذي كان يُراد له المزيد من الإلغاء والمصادرة لحساب المركز الديني أو المرجعي في بعده السلطوي أو السياسي.
                        وثار الموصولون بالمركز على هذه الخطوة وقصفوا صاحبها بما استطاعوا، ولا داعي للتذكير إلا بأنهم عادوا ليقرأوا فيه تاريخه العلمي والعملي التأسيسي والجهادي ولربما كانوا قد فعلوا ذلك عندما تأكدوا أنهم حصروا مرجعيته وحاصروها... ولكن لم يثأر فتواصل من دون أن يزول عنه ظلم المركز... إلا في حدود غير مجزية دائماً.
                        أحببت فيه عمله وديموقراطيته المركزية أو مركزيته الديموقراطية على غير نموذج الأحزاب المركزية والتي تدعي الديموقراطية في إدارة المؤسسات وهي شديدة المركزية. وكنت أتورط في نقده فكرياً وعملياً وسياسياً في حدود، وفي حضوره... ولا يزعل. وأنقده في حضور محبيه بقوة أو قسوة أحياناً ولا يصلني منه إلا عتاب قليل... أما أمام كارهيه فقد تورطت بما جلب لي خطراً وعقاباً.
                        وفي تجربتين، تحولت إلى مقاتل علني على المنبر في لحظة حرجة من لحظات الفتنة في الجنوب وكدت أن أعاقب، وعوقبت بالاعتداء الكلامي علي. ومرة أخرى، في مؤسسة أم... كان فيها شياطين يحاولون إغراء الرمز الكبير بالموقف الصغير، ودفعت الثمن غالياً عندما اعترضت... عندما شلحت على الأرض كتاباً ظالماً للسيد كان يوزع مجانا.ً.. انتصاراً للسيد احتجاجاً على قلة الوفاء.
                        أحببت مؤسساته... وكنت أقول دائماً بأنه نجح ويجب أن يدعم في ذلك. والنجاح بذاته قيمة... له ولنا... وللأيتام وسائر التلامذة الفقراء... وسائر الفقراء. وكنت أنقده في ذلك... أنتقد ما يسمى فردانية، وفي لحظة انتبهت إلى أن المتحد الاجتماعي والديني الذي أنتمي وينتمي إليه السيد لا يستطيع أن يعمل مع مؤسسة تداولية... وأن الواحد منا إن كان كبيراً كبر أو تكبر على المشاركة فإن كان غير ذلك لم يكن قادراً على الالتزام بمقتضيات التراتب في العمل... فالجماعية في العمل انتهت دائماً إما إلى الخراب وإما إلى استئثار البعض دون الشركاء. وقد كتب السيد من زمان تحت عنوان: «مشاريع دينية بلا دين». لقد آثر أن يعمل لا أن يمتدح ولو بالباطل... فشكل مؤسسته... منظمته ممن يوافقونه ولا يصادرهم ولا يحرصون على مخالفتهم فكان أقرب إلى رب العمل بروح القائد والمرجع. ومن هنا، كان نجاحه. أما أنها أسرية فهي كذلك وأنا أتحفظ عليها. ولكن، هل هناك ممن يؤاخذونه عليها لا يتصرفون بشكل عائلي أو أسري وغير مفيد أو ضار بالجماعة (الطائفة) وغيرها، وهناك طبعاً من ينقد عن قصور. والآن، لكم أغنى أن تثبت المؤسسة بكل العاملين فيها ومراتبهم أنها مؤسسة على أساس متين وأن رعاية السيد مستمرة فيها... وإلا فسوف يتحسر المحبون أكثر على رحيله، على أن هذا الرجاء كما أعرف تتوفر له عناصر التحقيق.
                        كنت في النجف مع ثلة من المهمومين فكرياً نقرأ ونكتب ونعد أنفسنا أن نضارع أو نسبق نماذج باذخة... السيد محمد تقي الحكيم والشيخ محمد مهدي شمس الدين والسيد محمد حسين فضل الله... ونغيب عنهم ونعود إليهم... فيخيب أملنا لأننا نجدهم قد تقدموا علينا أضعاف ما تقدمنا نحوهم. وبقيت حتى الآن كما قلت للسيد بأنه تحول مع الآخرين، الحكيم وشمس الدين، إلى رقباء على حبري وحرموني من قول كثير مما أردت قوله... حتى إذا غاب واحد منهم أردت أن أكتب ما كنت قد أوقفته حرصاً على رأيهم وخوفاً من (زعلهم). ولكني لا أكتب لأن احتمال الاختلاف تحول في داخلي إلى ممانعة... وهكذا نجوت من كثير من الاستعجالات.
                        ولأنه عالم حقيقي... كان شاباً حقيقياً وفي لحظة انكشاف مشروع الدولة في الوطن العربي، كان واحداً، وإن مميزاً من الشباب العلماء الذين انخرطوا أو أسسوا أطراً سياسية وحزبية، للتغيير بالثورة والانقلاب بعد نشر الفكرة والفكر الإسلامي الذي يسندها... وقد كانت شراكته في «حزب الدعوة» مدخلاً واسعاً إلى بيت الوحدة والتقريب بين المسلمين الذين اختاره نهجاً من دون أن يتنصل من خصوصيته الشيعية... بل وقبله الآخرون محترمين فيه عدم الميل إلى النفاق أو المجاملة... مكتشفين رسوخ عقل وفكر التوحيد في تكوينه ووجدانه... وإن كانت بعض الأحداث تلتبس عليه أحياناً فيبدو وكأن أمراً قد طرأ على وحدويته... وكان البعض يفسر ذلك بضغوط معينة عليه... أو أنها اللحظة... أو أخطاء الآخرين في التصرف... ولا يخلو أي بيت أو طائفة ممن لا نقص في خبثه أو غبائه.
                        لأنه كان شاباً حقيقياً، أراد أن يكون شيخاً... قائداً حقيقيا.ً.. من دون اختزال أو (انخزال) فقرر أن يتصدى للمرجعية في ظرف حرج وبعد صبر يؤكد حكمته وعقله المنظم. وفي لحظة أصبحت فيها مرجعية الطرف الشيعي أمراً محظوراً لا مجرد سلوك تاريخي تأسس على مرجعية النجف من دون أن تعمل هذه المرجعية على منع التفريع لصالح المركز المرجعي المتعدد في الأصل. ولم تكن مرجعية النجف تحمل هواجس سياسية خاصة... بل كانت تمارس اعتراضها واحتجاجها من موقع المسؤولية الأخلاقية ومن موقع المواطنة.
                        ومبكراً، وفي أواسط الثمانينيات، أبلغ السيد قيادة «حزب الدعوة» بأنه يعتذر عن مواصلة عضويته في مجلس فقهاء الحزب مع ثقته بزملائه الآخرين، ولم يعاد شباب الحزب وقيادته التي اتفقت أو اختلفت معه أو فيما بينها. لملم دفاتره الحزبية، وفتح كتاب المرجعية على أهلية يراها كثيرون مزينة بشروط جديدة اقتضاها المستجد في الحياة والمعارف.
                        وكذلك فعل الإمام السيد محمد باقر الصدر وكأنهما عادا فاكتشفا أن العمل الحزبي والحرفة السياسية هي مقام افتراق وشقاق بينما المرجعية هي مقام انعتاق واتفاق... فانعتقا وذهبا إلى الوفاق مع القاعدة المؤمنة الموصولة بقواعد الوطن والاجتماع الوطني بكل تلاوينه وألحانه... من دون استنكاف عن إعلان الموقف في اللحظة الداعية إليه ومن دون توقع حصول الإجماع على صوابه دائماً... وقدرت له ذلك كل القوى السياسية حتى التي تختلف عنه أو معه.
                        وبعضهم اندفع نحوه للتعويض عن الماضي من جهة... ولأنه اكتشف أن موقعه لا يتزعزع وأنه حاجة تصل إلى حد الضرورة وهذه براغماتية مقبولة بشرط أن تكون خالية من الدغل وشفافة.
                        وآخرون لم يقصروا... فعادوا إليه معترفين بدوره التأسيسي الرائد في أفكارهم وأعمالهم... وأصبحت لدينا حالة من التنازع أو التجاذب الشيعي لشخصية السيد. وكان رضاه مطلوباً ولو شكلاً بصرف النظر عن كونه راضياً أم لا. وهو يرضى ولكنه لا يمتنع عن الشكوى إذا ما وجد أذناً تبث إلى القلب لا في هواء العصبيات.
                        أليس من هنا كانت له هذه المكانة في العالم العربي والإسلامي الذي يختلف معه ويتفق ولكنه يقدر ويحترم ويسعى إلى اللقاء والإصغاء؟ هنا يتمايز العرب عن غيرهم، على ما فيهم من مساوئ، يتمايزون بأنهم يحبون المعتدل والمستقيم والصريح والشجاع حتى لو كان ضدهم. وقال كلاماً سلبياً عنهم... في مقابل آخرين يزعجهم الحب... وأحياناً يزعجهم الإخلاص والصراحة والتشبث بالاستقلالية لما فيها من مصلحة مشتركة.
                        تحية له... صابراً على المرض منذ عقود وصابراً على الأذى منذ عقود... كأنه تمرن في الصبر على المرض الجسدي ليتأهل للصبر على القهر الروحي... أو العكس... هذه الدنيا عكوس... عكوس... أما الآخرة فهي استحقاق الفرد لا جماعته التي قد تنصفه وقد تظلمه ولكنها لا تأخذه إلى الجنة ولا إلى النار... هنا يحلو لنا أن نقلد السيد محمد حسين فضل الله في اجتهاده في الصبر على الأعداء والأصدقاء معاً.
                        رحمه الله الرحمان الرحيم كفاء رحمته التي ترجمها مياتم تعيد اليتم إلى مفهومه الصحيح (الفرادة) وهنا كانت فرادته... كأنه يتيم قد يكون هناك... أو أنه هناك وهنا وهنالك من هو أعلم منه... ولكنهم أو بعضهم لأسباب ذاتية أو موضوعية أو منهجية أكاديمية محترمة لا تميل إلى تسييل محتواها العلمي اجتماعياً فينعزلون. أما هو فقد اختار أن يكون نخلة عربية يزينها الإيمان الكبير والإسلام الواسع الرحب العظيم بالسعف والمذاق الرطب. وهي شاخصة يراها البعيد والقريب من دون أن يتعب بصره أو بصيرته.
                        نخلة طويلة... طويلة... من لم يحسن ارتقاءها لذوق جناها، قصفها بحجارة الكلام فلم يأته منها إلا ثمرات معطوبة وغير سائغة.
                        أما الأصفياء وأهل المحبة، وإن اختلفوا، فإنهم يهزونها كما هزتها العذراء فأسقطت عليها رطباً جنياً... والنخبة... الكلمة الطيبة الراسخة في الأرض تؤتي أكلها كل حين... كلما ارتفعت نحو السماء اتسع ظلها على الأرض ونعم الأحبة بفيئها... ظلاً وارفاً هو ظل الروح وإن غاب الجسد... وغلالاً وعطاءً متجدداً من الحبر الذي لا يجف وإن جف الدم في الجسد وانهمر دمعاً مالحاً على وجنات الأحبة... «دانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا».
                        إلى ظل الله هانئاً مضى... وهنيئاً له هناك ما يطعم جزاء على أطعم.
                        صحيفة السفير 5 تموز 2010



                        تعليق


                        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          إلى الأخوة الكرام
                          لا نمانع إظهار ضلال أو إنحراف أي عالم دين أو حزب إلاّ أننا في نفس الوقت نرجو منكم فضلا وليس أمرا الإبتعاد عن أسلوب التجريح .

                          ملاحظة : أعتذر على عدم مقدرتي على الإطلاع على الموضوع لكبره وبسبب ضيق الوقت لذلك فبدء من هذه المشاركة سيتم متابعة الموضوع .
                          شكرا لك على هذه المداخلة الكريمة ايها الفاضل الكريم

                          ولكن اسمح لي ان اقول انك وصلت متأخرا جدا

                          فقد بلغ السيف الزبي

                          والقوم ينشدون ردا مماثلا ليسب الواحد منا مرجع الاخر ومذهب الاخر ودين الاخر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                          اللهم اليك المشتكى

                          تعليق


                          • موكب تشييع المقدس السيد فضل الله






































                            تعليق


                            • موسى فضل الله: الراحل الكبير كان همه المقاومة وحفظ الجمهورية الإسلامية الإيرانية

                              الراحل الكبير فضل الله في اللحظات الاخيرة يسأل عن صلاة الفجر ويتمنى سقوط اسرائيل



                              محمد علوش - قناة المنار:
                              في اللحظات الاخيرة كان يسأل عن صلاة الفجر ..ويبتسم وينظر ناحية الباب ..ويتدخل ممرض ليضع وسادة تحت يده ويقول له "ارتاح يا سيد" ..فيجيبه السيد مبتسماً.."لن ارتاح قبل ان تسقط اسرائيل" .

                              يصف السيد موسى فضل الله اللحظات الاخيرة لعمه الراحل الكبير "بانه كان يقول للممرضين هل حان موعد صلاة الفجر؟ .. فيقولون له لا ليس بعد فيكبر ثلاث مرات وينظر نظرة فيها تأمل ويبتسم ويقول سأنام قليلاً، ومن بعدها يحدث ذلك النزيف الذي يؤدي الى وفاته".

                              ويتابع السيد موسى "ان ليلة الجمعة كان الراحل في حالة كبيرة من الارتياح وتم تفكيك كل الاجهزة الطبية من جسمه وكان منطلقا كعادته يسأل عن طبعة جديدة للقرآن ويتابع موضوع ديوان شعره الجديد الذي سيصدر قريباً ، ويقول له احد ابنائه سنغادر غداً وكل الامور على ما يرام فيجيبه السيد بالآية الكريمة "ولاتقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "، ويضيف السيد موسى "ان القرآن الكريم كان حاضراً دائماً في خاطر ووجدان الراحل الكبير" .

                              ويحدثنا السيد موسى عن الجوانب الانسانية في شخصية الراحل ويقول انه "منذ البدايات وفي منطقة النبعة انشأ السيد مستوصفاً لمساعدة الفقراء ومن بعدها انشأ جمعية المبرات الخيرية وكان يقول دائماً قول جده الإمام علي بن ابي طالب (ع) " الله الله في الايتام الله الله في الأيتام فلا تغبوا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم "، وكان هاجسه الاهتمام بالايتام ليس في لبنان وحسب بل في كل المناطق العربية والاسلامية ".

                              ويضيف السيد موسى " انه كان للراحل الكبير همان " هم المقاومة ، في العراق وفلسطين اينما كانت وبكل اشكالها ، وهمه الآخر حفظ الجمهورية الاسلامية الايرانية " . ومن بعد هذه الكلمات يتركنا السيد موسى للتحضير للتشييع .

                              ومن بعدها نلتقي بالإعلامي محمد دكير الذي كان بصدد اصدار كتاب عن سماحة الراحل ويقول لنا "يحتار الانسان من اين يبدأ بالحديث عن السيد فضل الله، كان رجلا يفكر بطريقة انسانية وكان ملتصقاً بالناس ومنذ ان كان طفلاً في النجف كان يحب الالتصاق بالناس والفقراء" .

                              ويضيف دكير " ان السيد كان يقوم بدور التقريب بين السنة والشيعة ويؤكد على الحوار الاسلامي - المسيحي وكان يقول انه من خلال الحوار تتولد الحقيقة ويجب علينا ان ننفتح على الاخر وان تحاور في كل شي، وانه هناك سؤال ليس له جواب" .

                              ويتابع دكير "هو خسارة لاهل السنة والمسيحيين اكثر من الشيعة لانه كان جسر تواصل حقيقي وان كل من كان يجلس مع السيد كان يستشعر بصدقه وقربه" .

                              ويضيف "ان السيد كان مفكراً اسلامياً وكان يحمل هموم الامة ولا سيما تحرير فلسطين وانه يجب ان تكون هناك مقاومة ، ولا سلام ولا مسالمة مع الصهاينة وكان ينظر الى القضية نظرة عقائدية وليس نظرة سياسية وان فلسطين هي مقدسات ويجب ان تتحرر" .
                              ويتابع دكير "ان الراحل كان يدعو دائماً الى الإقتدار والى ضرورة اعتماد الشعوب على نفسها طعامها ..سلاحها.. وكان يؤكد على الكرامة الانسانية والعزة الانسانية" .
                              ومن بعد كلام دكير ووسط تلاوة آيات من الذكر الحكيم من المساجد وقرع اجراس كنيسة مار يوسف في حارة حريك ينطلق موكب التشييع من امام منزل السيد الراحل في حارة حريك، ويجوب الموكب شوارع الضاحية بمشاركة حشد ضخم من المشيعين وسط انتشار صور السيد فضل الله في الشوارع، وتسجيلات تبث مواقفه وخطبه حول المقاومة وفلسطين والوحدة الاسلامية وغيرها من المواقف .

                              تحولت الشوارع في الضاحية الجنوبية الى أوردة وشرايين كلها تنبض بحب السيد المرشد الحكيم الكهف الحصين، كثافة بشرية ضخمة تنطلق وعند وصول المشيعيين الى منطقة ساندريلا وهو مكان محاولة الاغتيال التي تعرض لها سماحته على ايدي المخابرات الاميركية عام 85 تصدح الحناجر بهتافات الموت لاميركا .

                              الشوارع غصت بمئات الاف... الوجوه كلها حزينة الرجال.. النساء.. الاطفال..الكل يشعر باليتم وحرقته بفقد الأب الكبير وكان اللافت وجود اعداد كبيرة من القادمين من الكويت والعراق والسعودية والبحرين كما حضر التشييع ممثلون للرؤساء الثلاثة ولرؤساء الطوائف الدينية وعدد من الوزراء والنواب والرسميين .

                              كما شارك في التشييع وفد رفيع المستوى من المسؤولين في الجمهورية الاسلامية الايرانية وآخر عراقي ضم 110 أشخاص بينهم كبير مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، ووزراء ونواب ورجال دين ، كما وحضر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب اللبناني وليد جنبلاط ونجله تيمور على رأس وفد وشارك في الموكب سيرا على الاقدام.

                              وفي نهاية موكب التشييع الذي شكل حلقة بشرية واحدة من الانطلاق حتى الوصول صلي على جثمان السيد الراحل الكبير في مسجد الامامين الحسنين عليهما السلام والشوارع المحيطة بإمامة اخيه السيد محمد علي فضل الله، قبل ان يوارى الثرى في باحة المسجد.

                              بوفاة الراحل الكبير آية السيد فضل الله فقدت الامة داعية من طلائع الدعاة الى الوحدة الاسلامية، وصوتا مدويا من اجل نصرة قضايا الحق والعدالة ومقاومة الظلم والعدوان، وداعما من ابرز دعائم قيام لبنان نموذجا للتعايش بين الحضارات والاديان، وظهيرا للمقاومة ظل حتى الرمق الاخير".

                              http://www.alfajer.org/index.php?act...dc03232076f90c

                              تعليق


                              • آية الله جنتي وآية الله التسخيري شاركا في تشييع الجثمان الطاهر


                                شارك وفد إيراني رفيع المستوى ممثلا الامام السيد علي الخامنئي في مراسم تشييع الراحل الكبير آية الله فضل الله يوم أمس الثلاثاء في الضاحية الجنوبيه من العاصمة اللبنانية بيروت

                                وكان على رأس الوفد أمين عام مجلس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي ومستشار الامام الخامنئي آية الله الشيخ محمد علي التسخيري والأمين العــام للمجمع العالمي لأهل البيت في الشيخ محـمد حـسن اختــري .

                                كماشاركت في مراسم التشييع العديد من الوفود الرسميه والشعبيه من مختلف أقطار انحاء العالم .

                                وفي اليوم التالي إلتقى الوفد الايراني بسماحة السيد حسن نصر الله حيث عزاه برحيل المقدس فضل الله .
                                http://www.alfajer.org/index.php?act=artc&id=2349

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X