إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تأكد وفاة السيد محمد حسين فضل الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
    أيها الجاهل قد ترضى عليهما الشيخ الوائلي وقبله السيد شرف الدين قدس سرهما فهل تجرؤ على ترديد دعائك هذا على هذين العلمين؟ علماً أن الترضي عليهما لم يكن حباً فيهما لكن حفظاً لوحدة الأمة.
    سبحان الله لا تخلط الصالح بالطالح
    السيد الجليل عبد الحسين شرف الدين انما ذكر ذلك من باب التهكم بمنهج الترضي على رموز الباطل اما فضل الله فلا مبرر لترضيه على ابي بكر كان بامكانه ان يقول ابو بكر ويصمت وبالمناسبة دفاعك عنه وترقيعك له يثير الغثيان اما تستحي

    تعليق


    • نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر يعزي برحيل آية الله السيد فضل الله



      بعث نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ في الجزائر بن حاج علي، رسالة تعزية الى عائلة المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله برحيله.



      وقال بن حاج في رسالة التعزية: لقد علّمنا القرآن الكريم ان نقول عند مصيبة الموت "انا لله وانا اليه راجعون" وعملا بهذا الهدي القرآني؛ نتقدم بالتعزية والمواساة لكل افراد عائلة الشيخ الصادع بكلمة الحق في وجه الطغاة والساعي لنصرة الحق وفعل الخيرات، العالم حسين فضل الله، سائلين الله تعالى له الرحمة والمغفرة والجزاء الحسن وافراد عائلته الصغرى الصبر وحسن الاسترجاع "انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب".

      واضاف: اما عائلته الكبرى في لبنان وسائر اخوانه واحبابه فنسال الله تعالى لهم التوفيق والسداد والثبات والسير على نهجه الفريد الذي جعل منه عالما مفكرا مستقلا يصدع برايه ولو خالفه فيه المخالفون دون خوف او وجل ولكن في انصاف وادب وحسن تبصر.

      واكد انه "على اتباعه واحبابه مواصلة فعل الخير الذي درج عليه الشيخ فضل الله رحمه الله ورعاية المستضعفين في الارض دون تفرقة او تمييز، وقديما قال الشاعر؛ قد مات قوم وما ماتت مكارمهم – وعاش قوم وهم في الناس اموات".

      وتابع نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ: غير انه من اهم ما يجب على اتباعه واحبابه والمعجبين بمواقفه الجادة، العمل على توحيد المواقف في مواجهة طغيان الداخل واستعلاء واستكبار الخارج نصرة للسلام والمسلمين لقوله تعالى "ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو اخباركم".
      http://www.alalam-news.com/node/259773

      تعليق


      • وداع رسمي وشعبي لبناني وعربي وإسلامي للمرجع الراحل السيد فضل الله
        بيروت - ايكنا: شيع لبنان رسميا وشعبيا، وبمشاركة عربية وإسلامية كبيرة، امس الثلاثاء المرجع الاسلامي الراحل السيد «محمد حسين فضل الله»، بموكب مهيب جاب شوارع الضاحية الجنوبية لبيروت، التي كانت بمثابة البيت الكبير للراحل، وصولا إلى مسجد الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك حيث ووري الجثمان الثرى في صحن المسجد.


        وافاد مراسل وكالة الانباء القرآنية العالمية في بيروت ان المشيعين والمشاركين في وداع العلامة فضل الله، تقدمهم رئيس مجلس النواب «نبيه بري» بصفته الشخصية والرسمية وممثلا لرئيس الجمهورية العماد «ميشال سليمان»، ونائب الأمين العام لحزب الله الشيخ «نعيم قاسم»، مثلا لامين العام للحزب على رأس وفد كبير، وممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وزير التعليم العالي الدكتور نهيان بن مبارك على رأس وفد كبير، ممثل الرئيس السوري بشار الأسد السفير السوري علي عبد الكريم علي، ممثل الرئيس العراقي جلال الطالباني جلال الماشطة، ممثل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس السفير عبدالله عبدالله، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير البيئة محمد رحال.
        وشاركت في التشييع أيضا، وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية، أبرزها وفد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية برئاسة رئيس صيانة الدستور آية الله أحمد جنتي، الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الشيخ محمد علي التسخيري، الأمين العام لمجمع أهل البيت الشيخ محمد حسن أختري، مساعد رئيس الجمهورية مسعود زربيافان، ورئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بوجردي. ووفد عراقي برئاسة نائب رئيس البرلمان العراقي الشيخ خالد عطيه، نائب رئيس مجلس الوزراء رافع العيساوي وجمع من النواب والوزراء. ووفد من علماء سوريا ووزارة الأوقاف وإدارة الإفتاء العام في سوريا برئاسة مفتي دمشق الدكتور عبد الفتاح البزم، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ممثلا المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر الدكتور محمد بديع.
        ومن لبنان، شارك حشد كبير من الشخصيات الرسمية والحزبية والوزراء والنواب وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وحشد من علماء الدين منهم إمام مسجد "القدس" الشيخ ماهر حمود ورئيس حركة "التوحيد" الشيخ بلال شعبان. ووفود سياسية ودينية واجتماعية ودبلوماسية وعسكرية، إضافة إلى الآلاف من محبي المرجع فضل الله، من مختلف مناطق لبنان، وعدد من الدول العربية والإسلامية.
        وقد بدأ التشييع حوالى الأولى والنصف من بعد الظهر ، وحمل نعش الراحل على الأكف، من أمام دارته في حارة حريك، واخترق الشوارع التي ضاقت بالمشيعين يشيعه المودعون من على شرفات المنازل، وسط تلاوة آيات من الذكر الحكيم من المساجد، وقرع اجراس كنيسة مار يوسف في حارة حريك، ورفع المشيعون صور المرجع الراحل والرايات السوداء واللافتات الوداعية، كما بثت مقتطفات من خطبه حول المقاومة وفلسطين والوحدة الإسلامية.
        ومن حارة حريك سلك الموكب شوارع الضاحية باتجاه مسجد بئر العبد الذي كان الراحل إماما له لسنوات عديدة قبل بنائه لمسجد الإمامين الحسنين، ثم تابع شمالا باتجاه منطقة أفران سندريلا في بئر العبد حيث وقع الإنفجار الذي استهدف المرجع فضل الله العام 1985، والذي نجا منه لكنه أدى إلى وقوع أكثر من مائة قتيل وجريح.
        ومن بئر العبد تابع الموكب إلى المشرفية فمستديرة الغبيري وصولا إلى مسجد الإمامين الحسنين حيث أم الصلاة على الجثمان شقيق الراحل السيد محمد علي فضل الله، ثم ووري الثرى في صحن المسجد.
        يشار إلى أن حشودا كبيرة شاركت في التشييع من مناطق عديدة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، وسط إقفال تام للمؤسسات العامة والمحال التجارية.
        http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=611113

        تعليق


        • العلماء والفقهاء ينعون الراحل الكبير فضل الله
          عواصم - ايكنا: نعي كل من السيد محمود الهاشمي الشاهرودي والمرجع الشيخ محمد اليعقوبي والشيخ محمد باقر الناصري في بيان لهم رحيل العلامة الكبير والمجاهد المستنير السيد محمد حسين فضل الله.

          وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية ان السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي وجّه برقيّتي تعزية إلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله وعائلة السيّد فضل الله أشار فيهما إلى أنّ آية الله السيّد محمّد حسين فضل الله كان بحق من علماء لبنان المجاهدين والذي صرف عمره في خدمة الدين الحنيف ونشر الوعي والفكر الإسلامي ومقارعة الظالمين والمستكبرين.
          كما وجه الشيخ محمد اليعقوبي بيان جاء فيه:
          بسم الله الرحمن الرحيم
          «اذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء» الإمام الصادق (ع)
          إن انثلام الإسلام يعني غلق نافذة كانت تطل منها البشرية النكدة المتعبة على الإسلام لتقتبس من نوره ما يضيء لها درب السعادة والطمأنينة.
          ويعني حصول ثغرة في حصن الإسلام والمسلمين حيث يقف العلماء العاملون عليها للدفاع عن عقائد الأمة ومبادئها وأخلاقها وحاضرها ومستقبلها.
          ويعني النقص في العلوم والمعارف والبركات والألطاف التي كانت تنزل على الأمة بإفاضة العلماء الربانيين.
          هذا ما حصل اليوم عند ما رحل عنّا صاحب النفس المطمئنة فقيدنا الكبير سماحة المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله (قدس الله روحه الزكية) ورجع إلى ربّه راضياً مرضياً فألحقه الله تبارك وتعالى بدرجة آبائه الصالحين.
          لقد كان الفقيد الراحل مثالاً للعالم العامل بعلمه، والطبيب الدّوار بطبّه، ولسمو الذات، وعفّة السلوك، فقد تسامى عن الأمور الدنيّة وترفّع حتى عن الرد على من أساء إليه.
          لم توقفه المحن والصعوبات والإرهاب ومحاولات التصفية الجسدية والمعنوية عن مواصلة درب الجهاد وتوعية الأمة ومسيرة الإصلاح واستمر على ذلك أكثر من خمسين عاماً، ويجد الكثير من الرساليين العاملين أنفسهم مدينين لجهاده وجهده المباركين، وتشهد بكل ذلك كتبه التي أنتجتها أنامله الشريفة في مختلف العلوم والمعارف، ومؤسساته الخيرية والثقافية في أصقاع المعمورة التي تساهم في إعلاء كلمة الله تبارك وتعالى ونشر مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) ونصرة المظلومين والمستضعفين، ومساعدة المحرومين وبهذه المناسبة نرفع أحرّ التعازي إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء) ولذوي الفقيد وللعلماء العاملين الذين عرفوا فضل الراحل الكبير وثمّنوا عطاءه، ولعموم المسلمين خصوصاً أتباعه ومريديه ومحبّيه.
          وعزاءُنا أن يسدّ هذه الثلمة الخلف الصالح من العلماء السائرين على طريق ذات الشوكة، لأنه من الصعب التعويض بمثله لأنه كان أمة وحده.
          وأملنا أن تبقى المؤسسات الخيرية والعلمية والثقافية التي شادها بروحه وعمره الشريف وآزره عليها ثلة من المؤمنين الصالحين الذين هداهم الله تعالى إلى فعل الخير بإذنه، وأن تستمر بأداء دورها المبارك المعطاء.
          ونقول لذوي الفقيد الراحل: لكم في مصائب أجدادكم الطاهرين سلوة وفي صبرهم الجميل أسوة، وما عند الله خير وأبقى ولنعم دار المتقين.
          أنست رزيتكم رزايانا التي سلفت وهوّنت الرزايا الآتية
          محمد اليعقوبي – النجف الأشرف
          21/ رجب / 1431
          من جانبه، نعي آية الله الشيخ محمد باقر الناصري المرجع السيد محمد حسين فضل الله "طاب ثراه" وعزي المرجع الديني السيد السيستاني. فيما يلي نص بيان سماحة الشيخ الناصري:
          بسم الله الرحمن الرحيم
          «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات»
          آية الله السيد محمد حسين فضل الله هو احد المراجع العظام والمصلحين الأفذاذ وممن حمل راية الاصلاح والوحدة الاسلامية وأسهم اسهاما كبيرا في تأسيس ودعم الحركة الاسلامية المعاصرة واحتضن أبناءها ودافع بإخلاص عن الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الارض وأفنى عمره الشريف بالعلم والعمل الصالح وأقام المؤسسات العلمية والدينية والإنسانية لتنشئة أجيال رائدة فشكل بذلك امتدادا للامام الشهيد محمد باقر الصدر وللمرجعية الرشيدة كما أغنى المكتبة الاسلامية والعالمية بأمهات الكتب والمصادر في عموم معارف الاسلام في التفسير والفقه والعقائد والاخلاق والسياسة والفكر الحركي لبناء الامة ونهضتها المعاصرة.
          وكان (رحمه الله) من الذين امتدت إشعاعاتهم لمختلف مواطن الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، وخاصة في النجف الاشرف والعراق الذي وُلد ودرس وتربى فيه وأسهم في بناء صروحه العلمية.
          بعد صحبة في ميادين العلم والجهاد لأكثر من نصف قرن تلقينا نبأ رحيل المرجع الكبير والمصلح الفذ ورفيق الدرب والجهاد بألم بالغ وحزن عميق..
          نتقدم بأحر التعازي للأمة الأسلامية والحوزة العلمية وللمرجعية الدينية وخاصة للمراجع العظام في النجف الأشرف وقم ومناطق الاسلام الأخرى وعلى رأسهم المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني، وأسرته الكريمة وإخوانه وتلامذته ومريديه ... سائلين الله تعالى للأمة الصبر وعظيم الأجر وان يعوضها عن خسارتها والثبات على خطى الراحل ونهجه الاسلامي في الاصلاح والصلاح.
          وحسبنا قول الله تعالى «.. الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا اليه راجعون»
          محمد باقر الناصري
          الأحد ٢١ رجب ١٤٣١هجرية
          http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=611312

          تعليق


          • منتدى الوحدة الاسلامي:

            محمد حسين فضل الله، قطب الصحوة وفقيه الامة، ورمز الصمود

            لندن - ايكنا: اصدر منتدي الوحدة الاسلامية بيانا بمناسبة رحيل المرجع الديني العلامة محمد حسين فضل الله اكد فيه هذا العالم الكبير كان قطب الصحوة وفقيه الامة، ورمز الصمود وان غياب علم من اعلام الاسلام وقائد من قادة الامة ومفكر مبدئي كالسيد فضل الله، خسارة كبيرة للامة خصوصا في هذه المرحلة التي تتكالب فيها قوى الشر والاحتلال والاستبداد على شعوب الامة واراضيها وسيادتها.

            وافادت وكالة الانباء القرآنية العالمية أن منتدي الوحدة الاسلامية اصدر بيانا بمناسبة رحيل العلامة المجاهد آية الله السيد محمد حسين فضل الله حصلت الوكالة على نسخة منه، حيث قال فيه:
            «كل نقس ذائقة الموت، وانما توفون اجوركم يوم القيامة»
            "لبى سماحة المرجع الديني آية الله السيد محمد حسين فضل الله، نداء ربه، وصعدت روحه الطاهرة الى بارئها بعد عمر مديد في خدمة الاسلام والمسلمين. فرحمه الله وأسكنه مع الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقا.
            قليون هم الرجال الذين يسخرون حياتهم من اجل مرضاة الله وخدمة الانسانية وتوعية الاجيال. وكان سماحة المرحوم السيد فضل الله احد اولئك القلائل. فقد عاش حياته داعية لربه، مرشدا للحق، ثابتا على الطريق، حاملا رسالة الاصلاح والتغيير في الأمة، داعيا لوحدتها ولم شملها. فكان خطابه الديني منذ نعومة أظفاره، متميزا بحركيته، جامعا بين الاصالة والحداثة، عارفا بسيرة السابقين، ومدركا لاوضاع الحاضرين. تميز ذلك الخطاب بلغة سامية، وروح جامعة، وتوجه وحدوي قل نظراؤه.
            كتب المرحوم فضل الله كتبا كثيرة ناهزت السبعين في شتى الميادين، من بينها: ومن هذه الكتب: قضايانا على ضوء الاسلام، خطوات على طريق الاسلام، أسلوب الدعوة في القرآن، الاسلام ومنطق القوة، الحوار في القرآن، تأملات في الفكر السياسي الاسلامي، في أفاق الحوار الاسلامي – المسيحي، من وحي عاشوراء، ثمار البحر: نظرة فقهية جديدة، فقه الشريعة (ثلاثة مجلدات)، من وحي القرآن (تفسير كامل للقرآن الكريم).
            اتسمت حياته بالعطاء الفكري الواسع، تمثل بالكتب المذكورة والمحاضرات التي لم تتوقف حتى الايام الاخيرة من حياته، والمقابلات الاعلامية التي جعلته وجها بارزا في الاعلام العربي المعاصر. واهتم بالجوانب الحياتية للناس من حوله، فتبنى المشاريع العملية ومن بينها "جمعية المبرات الخيرية" التي تدير 14 مدرسة ثانوية، وستة معاهد مهنية، وست مؤسسات رعائية، اربعة مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة، اربعة مراكز صحية، 31 مركزا اجتماعيا ودينيا. هذا البعد الانساني في شخصية السيد فضل الله كان ميزة بارزة في حياته، اذ لم يكتف بالتوعية والتوجيه والتأليف بل توسع في عمله ليشمل رعاية الناس.
            وتميزت شخصية المرحوم السيد فضل الله بالمبدئية والثبات، فاستهدف شخصيا من قبل اعداء الامة، وما تزال جريمة "بئر العبد" التي ارتكبتها الاستخبارات الامريكية في 1986 في محاولة فاشلة لاغتيال السيد فضل الله ماثلة في الاذهان، اذ راح ضحيتها اكثر من ثمانين شهيدا. وكانت مواقفه من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين والعدوان على لبنان وغزة، مبدئية وواضحة ليس فيها لبس او غموض. وبقيت خطاباته وتعليقاته المتواصلة مصدر إلهام للمجاهدين ضد الاحتلال. لم يساوم على دينه ومبدئه، بل كان واحدا من ابرز وجوه الصحوة الاسلامية المعاصرة. ولم يخش في الله لومة لائم، ولم يتراجع يوما عن دعم المستضعفين ومقارعة المستبدين والظالمين والمحتلين.
            كان المرحوم شخصية وحدوية، فقد التزم خطابا جامعا يؤكد المشتركات في ما بين المسلمين انفسهم، وما بينهم وبين غيرهم من البشر، فكتب رؤيته للحوار الاسلامي المسيحي، كما شارك في مؤتمرات الوحدة الاسلامية ورعى ندوات ومؤتمرات حول ذلك. كان عنوانا للاصلاح، وكانت رؤاه حول تقويم التاريخ تجديدية اثارت الجدل في الاوساط التي تعارض ذلك، اما رؤاه الفقهية فكانت هي الاخرى تتسم باستيعاب روح العصر والانجازات العلمية المتعددة، ويعتبر واحدا من القلائل الذين اعتمدوا الحسابات الفلكية لتحديد بداية الشهور الشمسية ونهايتها.
            ولقد كان للمرحوم السيد فضل الله حضور في مؤتمرات منتدى الوحدة الاسلامية من خلال البحوث التي بعثها ورسائل الدعم والتشجيع وكذلك بارسال ممثلين عن سماحته لحضورها. وقد حضر نجله، السيد جعفر، المؤتمر الاخير للمنتدى الذي عقد في لندن قبل اسبوعين.
            ان الموت حق، وكل من عليها فان، وكل نفس ذائقة الموت، هذه حقائق نؤمن بها ايمانا قاطعا، ولكن غياب علم من اعلام الاسلام وقائد من قادة الامة ومفكر مبدئي كالسيد فضل الله، خسارة كبيرة للامة خصوصا في هذه المرحلة التي تتكالب فيها قوى الشر والاحتلال والاستبداد على شعوب الامة واراضيها وسيادتها. ودعاؤنا ان يسخر لهذه الامة من يسد الثغرة التي احدثها غيابه، وان يمع المسلمين بفكره المبدئي النير، وان يسكنه فسيح جناته، في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
            اللهم اصعد بروحه اليك، ومتعه بمقعد صدق عندك، واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والابرار والصالحين".
            الدكتور كمال هلباوي
            منتدى الوحدة الاسلامية
            4 يوليو 2010
            http://iqna.ir/ar/news_detail.php?ProdID=610884

            تعليق


            • بیان المجمع العالمي لأهل البیت (ع) بمناسبة رحیل آیة الله العلامة السید محمد حسین فضل الله (رحمه الله)
              أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا قدم فيه التعازي بمناسبة رحيل العلامة السيد محمد حسين فضل الله المرجع الإسلامي الشيعي في لبنان وعضو الشورى المركزية في المجمع العالمي لأهل البيت (ع).


              [IMG]a/uploads/59/6/59634.jpg[/IMG]
              وثمّن البيان شخصية هذا الرجل الكبير وجهاده وخدماته وفضله العلمي وجهوده الثقافية

              وقد أوردت وكالة أنباء أهل البيت (ع) – ابنا- نصّ هذا البيان كما يلي:



              بسم الله الرحمن الرحيم

              "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"

              ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ رحيل فقيه أهل البيت (ع) سماحة آية الله العلامة السيد محمد حسين فضل الله وعروج روحه الطاهرة إلى الملكوت الأعلى من على أرض لبنان بعد عمر مبارك قضاه في خدمة العلم والثقافة وتبليغ معالم الدين والقيام بشؤون المجتمع، والعمل السياسي.

              لقد كانت في حياة هذا العالم الجليل محطّات كثيرة من السموّ والرفعة. وحين نستذكر بعض تلك المواقف فإننا بذلك نحتفي بالعلم، والتهذيب، والجهاد، وتعظيم الشعائر الإسلامية ومن تلك المواقف ما يلي:

              1_ فضله العلمي ونتاجه الثقافي وسعيه الحثيث في تبليغ معالم مدرسة أهل البيت (ع) في مجالات مختلفة. وكان للفقيد الراحل الفضل في توعية الشعب اللبناني والكثير من المسلمين ومحبّي الإسلام وإرشادهم إلى معالم الدين ومعارفه، ويمكن الإشارة إلى بعض من التراث الجمّ لهذا الفقيد، حيث جلساته التي كان يفسّر فيها القران الكريم، وتأسيسه للمراكز الإسلامية الكبرى، وتأليفه للكتب والمقالات الكثيرة في مختلف مجالات العلوم الإسلامية، وإجراء المقابلات والحوارات التي ناقش فيها سماحته المسائل العلمية والثقافية، وخطبه الملحميّة في صلاة الجمعة، وكذا تدريسه العلوم الدينية، وفقه أهل البيت في المدارس العلميّة، وهو التراث الخالد الذي سيستمر عبر الأجيال.

              2_ لقد كانت الخدمات الاجتماعية التي قدّمها هذا العالم الورع والكبير ملجأ للشعب اللبناني المظلوم، وقد ساهمت في التقليل من ألم الحرمان الذي كان يواجهه المستضعفون والبائسون من أبناء هذا البلد

              3_ إن ما جعل هذا المفكر يتحول إلى شخصية عالمية لا تحدّ بأطر – وهي مسألة مهمة للغاية - أنّ جميع جهوده العلميّة التبليغيّة الإسلاميّة بشكل عام أو التي كانت في حدود مدرسة أهل البيت (ع)، أو خدماته الخيريّة ذات المنفعة العامة التي كان يحرص على أن يقدمها ممزوجة بالفكر الإصلاحي، والنظريّات التقريبيّة، واحترام بقيّة أتباع المذاهب والأديان المختلفة. فهذه السجيّة والتي كانت متأثرة بالواقع الذي يعيش فيه والمستلهم من صلب المعارف النبويّة والعلويّة، ينبغي أن تكون نموذجا يحتذي به طلاب العلوم الدينيّة والنشطاء في مجال التبليغ الدينيّ والاجتماعي.

              4_ لقد سار العلامة السيد محمد حسين فضل الله على خطى الإمام الخميني الراحل (قدس سرّه) وبشكل كامل سواء في أثناء انتفاضة الشعب الإيراني المسلم أو بعد انتصار الثورة الإسلاميّة ووقف مدافعا عن إرادة الشعب الإيراني الحرّ. وسلك منهج الإمام الخميني (قدس سرّه) وآمن بأفكاره في مقارعة الاستكبار, فتحمّل كيد المعادين وأذاهم وبقي مستقيما في هذا الطريق.

              5- لقد كان لجهاد هذا العالم الصامد وللدعم الأبوي لهذا المفكّر الواعي للمقاومة الإسلامية في لبنان وخصوصا حزب الله الدور الأساسيّ في هزيمة النظام الصهيوني وبشكل مخزي وخروج المحتلين من لبنان. وتعدّ مواقفه الصلبة أثناء مقاومة الشعب اللبناني للعدوان الصهيوني في تموز والذي استمر لمدة ثلاثة وثلاثين يوما صفحة مشرقة من فضائل السيد محمد حسين فضل الله (قدس سره).

              6- إنّ مواقفه الأصيلة وجهاده الباسل الذي يمثل الأساس الصُلب للمقاومة لم ينحصر في لبنان وحسب, بل كان قد تجاوز ذلك إلى الدفاع عن الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني المظلوم وكذا المواجهة المستمرّة للاستعمار العالمي والإمبرياليّة العالمية – وخصوصا أمريكا وإسرائيل – وقد شهد بها القاصي والداني. وقد كان الرائد في مقارعة الصهاينة واستمرّ في هذا الخط إلى آخر لحظة من حياته المباركة. وقد كانت نصائحه وإرشاداته المعنويّة ودعمه الروحي الملجأ والأمل لمجاهدي المقاومة الإسلامية وكذا الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.

              7- ومن المواقف المشرقة في حياته المباركة أنّه وبالرغم من الشأن العلميّ والمرجعيّة الدينيّة التي كان يتمتع بها إلاّ أنّه كان الداعم والمحامي لسماحة آية الله العظمى الخامنئي منذ تسنّمه منصب القيادة، والداعم له في مناسبات وبيانات وملتقيات دينية ومواقف مختلفة. حيث كان يؤكّد على مقامه العلميّ وشأنه السياسي وكان يطلق عليه عنوان الحاذق الحكيم في أدارته لشؤون القيادة في العالم الإسلامي. وكان يرى ضرورة الحفاظ على مقام ولاية الفقيه ويثني على المواقف الشجاعة والحكيمة التي كان يتبناها سماحة قائد الثورة الإسلامية في مجابهة الاستعمارالمتمثل بالولايات المتحدة الأمريكيّة.

              8 – لقد ساهم العلامة السيد فضل الله وإلى جانب العلماء والمثقفين في العالم الإسلامي في تأسيس المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وكان منذ الأيام الأولى لتأسيس المجمع مشاركا في الشورى المركزية للمجمع ومساهما وداعما للنشاطات التي يقوم بها المجمع العالمي في دعمه لأتباع أهل البيت في أنحاء العالم. وكان يؤكّد كثيرا على ضرورة الدفاع عن الأسس الإسلامية , وترويج مذهب أهل البيت (ع) وضرورة الوحدة الإسلامية.

              لقد فجع المؤمنون وأتباع أهل البيت في جميع أنحاء العالم برحيل هذا الفقيه الكبير ناصبين مجالس العزاء على روحه الطاهرة. وبدوره يعلن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن مواساته للشعب اللبناني وجميع أبناء المقاومة ويعتبر رحيله خسارة مؤلمة لا يمكن تعويضها، ويرفع أسمى آيات التعازي إلى بقيّة الله الأعظم الإمام المهدي المنتظر (عج) وإلى سماحة قائد الثورة الإسلامية ومراجع التقليد العظام، والحوزات العلميّة، وإلى الأمين العام لحزب الله في لبنان سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني، وإلى مقلديه، وعائلته وذويه، المكرّمين– وبالأخص أبنائه المحترمين– سائلا المولى القدير أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يهبه الدرجات الرفيعة ويُلهم ذويه الصبر والسلوان والأجر الجزيل.



              المجمع العالمي لأهل البيت (ع)

              21/ رجب المرجّب 1431هـ

              انتهی/
              http://abna.ir/data.asp?lang=2&id=194741

              تعليق


              • صاحب الموضوع
                ممكن مساعدة ..
                ابحث عن صور السافرات اللاتي شاركن في التشييع .. ممكن ؟؟
                لانك تتجاهلن ؟؟ رغم ان ذلك ضمن موضوع التعزية الذي تدعيه ..
                فقد اكثرت من صور مكررة .. لمأتم السنابس مثلا .. وعدد الصور تكاد ان تكون اكثر من عدد الحضور .
                .

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                  صاحب الموضوع
                  ممكن مساعدة ..
                  ابحث عن صور السافرات اللاتي شاركن في التشييع .. ممكن ؟؟
                  لانك تتجاهلن ؟؟ رغم ان ذلك ضمن موضوع التعزية الذي تدعيه ..
                  فقد اكثرت من صور مكررة .. لمأتم السنابس مثلا .. وعدد الصور تكاد ان تكون اكثر من عدد الحضور .
                  .


                  لا تتفلسف كثير ..
                  يبدو انك لا تعرف ان لبنان متعدد الطوائف ، وقد حضرت شخصيات عديدة ونساء من كل المناطق للتعزية والتشييع ...

                  تعليق


                  • وايضا صور العراق
                    يقول ان المحافظات اعلنت الحداد
                    واللي جابه صورة مال جامع واحد بيه مو اكثر من عشرة اشخاص
                    علما انه لحد الان ما منتشر ضلال الرجل في العراق فعليه تعتيم اعلامي
                    ولو انتشر الخبر كان شفت مظاهر الفرح تعم ارجاء البلاد

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
                      بارك الله بك
                      اقول اين المقلدين لفضل اللات والعزى
                      اللهم احشره مع من ترضى عليهم ابو بكر وعمر قولوا امين يا مقلدين

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي


                        عشرة اشخاص لا صعدوا ولا نزلوا يقول عنهم مدينة الناصرية
                        عيب الكذب الصريح
                        شنو انت تضحك على عقول الاعضاء؟

                        تعليق


                        • وايضا صور العراق
                          يقول ان المحافظات اعلنت الحداد
                          واللي جابه صورة مال جامع واحد بيه مو اكثر من عشرة اشخاص
                          علما انه لحد الان ما منتشر ضلال الرجل في العراق فعليه تعتيم اعلامي
                          ولو انتشر الخبر كان شفت مظاهر الفرح تعم ارجاء البلاد
                          اخي العزيز ولا اعلم من اي بلد انت
                          السلام عليكم
                          انا من العراق ولكن العراق يتشح بالسواد والتعزية في كل مكان من بقاعه اتعلم لماذا ؟؟؟
                          لذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)....
                          وعند الانتهاء من مراسيم العزاء سوف ناتيك بمراسيم الفرح الذي يعم البلاد بمناسبة هلاك طاغوت العصر فضل ........

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
                            اخي العزيز ولا اعلم من اي بلد انت
                            السلام عليكم
                            انا من العراق ولكن العراق يتشح بالسواد والتعزية في كل مكان من بقاعه اتعلم لماذا ؟؟؟
                            لذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)....
                            وعند الانتهاء من مراسيم العزاء سوف ناتيك بمراسيم الفرح الذي يعم البلاد بمناسبة هلاك طاغوت العصر فضل ........
                            نعم اخي العزيز ليس العراق بل جميع شيعة اهل البيت في حزن على راهب ال محمد موسى بن جعفر عليه السلام الا امجد علي فانه مشغول بتجميع مقالات عن تعزية مؤسسة الكهرباء في موزمبيق ووزارة الزراعة في داغستان ونائب مدير روضة اطفال في نفاقستان برحيل المدعو فضل الله

                            تعليق


                            • هههههههههههههههههه
                              ولا تنسى اخي سعدية ام اللبن وعلي علوكة ممن حضر التشييع المهيب

                              ان موسى بن جعفر في حساباتهم ليس بذي اهمية مثل سماحة السيد الهالك لذلك فالاهتمام به في وقت موته يعتبر اهم
                              وللعلم فان العضو المذكور يعلم في قرارة نفسه عدم اهمية هذا الرجل فهو يحاول الان خلق اهتمام به وله من هنا وهناك عله ينتفع به ويقنع نفسه بان تقليده صحيح وانه مع رجل له اهمية.
                              نسال الله العافية في الدين والدنيا

                              تعليق


                              • [quote=خادم الحسين الطاهر]اخي العزيز ولا اعلم من اي بلد انت
                                السلام عليكم
                                انا من العراق ولكن العراق يتشح بالسواد والتعزية في كل مكان من بقاعه اتعلم لماذا ؟؟؟
                                لذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)....
                                وعند الانتهاء من مراسيم العزاء سوف ناتيك بمراسيم الفرح الذي يعم البلاد بمناسبة هلاك طاغوت العصر فضل ........[/quote

                                نور عيني وعزيز قلبي
                                انا عراقي مثلك ولكني لي ظرفي الخاص
                                انا اعرف الوضع واعرف ما يحصل ولكن تاتي الايام انشاء الله بالخبر القاتل لمنكري فضل الزهراء صلوات ربي عليها ومنكري ظلامتها
                                ]

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X