المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
قلتَ :
و حيث أن من الأحاديث الشائعة عندكم ما تسمّونه " حديث المنزلة " ، و حيث أني وجدت أن معظمكم يستخدم هذا الحديث في زعم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نبي على وجه الحقيقة و نال منزلتها و لكن المانع من إطلاق لقب " النبي " عليه هو أن النبوة ختمت .
فهذا هو مدعانا والذي يبدو اننا لا زلنا نتناقش في اصل فهمه ولم ننتقل الى الادلة عليه ، فعد هذا التوضيح ان اتضح المعنى فبها ولله الحمد ، وان لم يتضح فبالامكان الكشف عنه بطريق آخر ، ولا اعلم بعد هذا هل هناك حاجة للبحث في حديث المنزلة ام انها انتفت ، الامر يعتمد عليك
.
. فأرى أنه من الضروري علي إيضاح الحديث المذكور لمن أراد الاتعاظ ..
نص الحديث الشريف هو قول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "
و الحديث واضح و بسيط و لا أدري ما سبب تيه البعض و حيودهم عن الحق و تأويل الحديث فيما يناقض نصه !!
و بتفسير الحديث كلمة كلمة نقول :
أنت : ضمير يعود إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
مني : بمعنى " عندي " أو بعبارة أخرى : " بالنسبة إلي " و ماشابه من مرادفات .
بمنزلة هارون من موسى : أي أن منزلة علي عند الرسول بمثابة منزلة هارون من موسى .. أي أن مكانة علي عن الرسول كمكانة هارون عند موسى ..
و السؤال : كيف كانت منزلة هارون عند موسى ؟!
و جوابه ، نجده في آيات كثيرة من القرآن :
1- الأخوة .. كما في قوله تعالى : " هارون أخي " .... و فعلا : كان علي كأخ للرسول و أخى الرسول بينه و بينه بعد الهجرة ، فضلا عن أخوة الدم .
2- الاستشارة .. كما في قوله تعالى : " و اجعل لي وزيرا من أهلي " .. و قد كان يستشير الرسول علي في كثير من الأمور .
3- شد الأزر .. كما قال تعالى :" اشدد به أزري " و قوله : " سنشد عضدك بأخيك " .. و قد كان علي سندا و من الذي يشدون أزر النبي و تسند لهم المهام .
فهذه أهم الأمور التي كانت تربط هارون بموسى و تبين منزلة هارون عند موسى فكان أخا و وزيرا و عضدا لموسى ..
نص الحديث الشريف هو قول الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لعلي : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "
و الحديث واضح و بسيط و لا أدري ما سبب تيه البعض و حيودهم عن الحق و تأويل الحديث فيما يناقض نصه !!
و بتفسير الحديث كلمة كلمة نقول :
أنت : ضمير يعود إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
مني : بمعنى " عندي " أو بعبارة أخرى : " بالنسبة إلي " و ماشابه من مرادفات .
بمنزلة هارون من موسى : أي أن منزلة علي عند الرسول بمثابة منزلة هارون من موسى .. أي أن مكانة علي عن الرسول كمكانة هارون عند موسى ..
و السؤال : كيف كانت منزلة هارون عند موسى ؟!
و جوابه ، نجده في آيات كثيرة من القرآن :
1- الأخوة .. كما في قوله تعالى : " هارون أخي " .... و فعلا : كان علي كأخ للرسول و أخى الرسول بينه و بينه بعد الهجرة ، فضلا عن أخوة الدم .
2- الاستشارة .. كما في قوله تعالى : " و اجعل لي وزيرا من أهلي " .. و قد كان يستشير الرسول علي في كثير من الأمور .
3- شد الأزر .. كما قال تعالى :" اشدد به أزري " و قوله : " سنشد عضدك بأخيك " .. و قد كان علي سندا و من الذي يشدون أزر النبي و تسند لهم المهام .
فهذه أهم الأمور التي كانت تربط هارون بموسى و تبين منزلة هارون عند موسى فكان أخا و وزيرا و عضدا لموسى ..
تعليق