السلام عليكم

يا صاحبي .. بدأت تفقد إنصافك الذي أظهرته سابقاً ..

ألم تقرأ ما أتينا لك به ؟؟!!

الاخ اهل البيت والصحابة ابشر بعلو كعبك وابشر بانك على الحق ما دمت من اهل الفرقة الناجية ...........................


الفارس المحترم ردك العلمي يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار وبكل الاحترام....

ولكن عندما تقول انت شيا ويقول الخميني شيئ اخر فبطبيعة الحال يصبح كلامك لا قيمة له ..................................
وعليك ان تقبل ما قـاله الخميني نفسه في كتابه ( الحكومة الإسلامية ) حيث قال عن هذا الحديث
ـ بعد أن نقله وبالحرف الواحد (( الحديث صحيح، وحتى أبو عليّ بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) فهو من كبار الثقاة في نقل الحديث

الحكومة الإسلامية للإمام الخميني ص (93).

والان من كلامه اوثق الخميني اللذي نعرفه ام الفارس المجهول

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

الزميل تهامة عسير
ما نقلته من تعليق حول الحديث هو تعليق على حديث آخر حسبما يظهر، لأن هذه الرواية ليس فيها (أبو عليّ بن إبراهيم ( إبراهيم بن هاشم ) ) كما نقلت لنا، وبعد البحث وجدنا أن الرواية المقصودة هي رواية أخرى، وكان عليك التثبت من الأمر قبل النقل، والرواية الثانية هي التالية :

الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 34 :
( باب ثواب العالم والمتعلم )
1 - محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به وإنه يستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .

وعلى ما يبدو فإن سند هذه الرواية هو الصحيح، بينما سند الرواية الأولى هو الضعيف، وقد سهّلت عليكم الأمر بأن أحضرت الرواية ولم أطلب منكم البحث عنها..

ولننتقل معاً إلى ما قاله العلماء حول هذه الرواية لكي نزيل الشبهة العالقة في اذهانكم :

شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 2 ص 26 :
( وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ) هذا ينافي ظاهرا ما دل من الآيات والروايات على إيراثهم .
والجواب : أن المراد أن الأنبياء لم يكن من شأنهم وعاداتهم جمع الأموال والأسباب كما هو شأن أبناء الدنيا ، وهذا لا ينافي إيراثهم ما كان في أيديهم من الضروريات كالمساكن والمركوب والملبوس ونحوها ، أو المراد أن الأنبياء من حيث إنهم أنبياء لم يورثوا ذلك يعني أن إيراث النبوة ومقتضاها ليس ذلك .


اللمعة البيضاء- التبريزي الأنصاري ص 805 :
والجواب بعد صحة الرواية وبعد أن لا نحملها على التقية بوجوه :
الوجه الأول : أن يراد أنهم لم يقصدوا إلى توريث الدراهم والدنانير أولادهم وأهل ميراثهم مثل غيرهم من الناس ، فإنهم يقصدون إلى جمع الأموال وتبقيتها بعدهم لأهل ميراثهم ، اما إذا بقي من الأنبياء شئ من الميراث اتفاقا فلا بأس به ولا ينافي الحديث .
الوجه الثاني : إن الأنبياء من حيث النبوة لم يورثوا إلا العلم ، أما من حيث الإنسانية والبشرية فيجوز أن يخلفوا شيئا من الأموال ، ومن هذا قال بعض المحققين : العلماء أولاد روحانيون للأنبياء ، لأنهم يقتبسون العلم من مشكاة أنوارهم ، ويرثون ملكات أرواحهم كما ان الأولاد الجسمانية والأقارب الصورية يرثون الأموال ، بل النسبة الأولى آكد من الثانية ، ولذلك كان حق المعلم الرباني على المتعلم أولى من حق أبيه الجسماني عليه ، والحاصل انه من باب تعليق الحكم على الوصف المشعر بالعلية .
الوجه الثالث : انهم لم يخلفوا جنس الدرهم والدينار الذي يخلفه أهل التراث ، اما غيرهما من الأملاك والزراعات والمنازل فلا بأس بأن يخلفوها، إنتهى .


نهج السعادة - الشيخ المحمودي ج 7 ص 312 :
وبالجملة فمن ضروريات فقه اهل بيت العصمة ( ع ) ، ان الانبياء ( ع ) كسائر الناس يرثون ويورثون ، فلو بقي منهم مال بعد وفاتهم فهو لورثتهم ، ويمكن ايضا حمل هذا الكلام واشباهه على المعتاد المتعارف ، حيث ان اهل الدنيا لا يعدون المال القليل ، وما كان بقدر البلغة مالا ، ولا يطلقون اسم التركة والميراث عليه ، لتنزيله عندهم منزلة العدم ، فيقولون فلان معدم لامال له ، وفلان مات فقيرا ولم يخلف شيئا ، فمن لم يكن عنده وفر ، ولم يدخر ثروة جمة يقولون فيه : ذهب ولم يترك لورثته ميراثا ، والانبياء ( ع ) كانوا على هذه الحالة ، إذ لم يدخروا مالا للربح والازدياد ، ولم يعمروا عقارا للاستنماء ، ولم يتخذوا الكنوز ، ولم يقنطروا القناطير ، ففي نظر أهل الدنيا لامال لهم حتى يورثوا ويحظوا الورثة .


وختاماً : هذه وجوه عديدة وواضحة تفسر هذا الحديث على طبق الآيات القرآنية التي صرّحت بتوارث الأنبياء، والأدلة الثابتة على أن الأنبياء يتوارثون كغيرهم من البشر..

والحمد لله رب العالمين

جميل ما قلته يا ايها الزميل الفارس

وفيه وبكل صراحة من الموضوعية الشيئ الكثير

ولكن هذه اراء علماؤكم وهي تاويلات امام وجود نص صريح ..........وهي غير ملزمة لمخالفيكم .............

ثم اين الايات اللتي تقول بانها تايد ما ذهبتم اليه

وشكرا

السلام عليكم

الزميل تهامة
هذه ليست تأويلات أمام نص صريح ، إنما النص الصريح على مثلها ، وهذه الآيات القرآنية شاهدة بذلك :

بسم الله الرحمن الرحيم
{وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً}
{وورث سليمان داود وقال يا أيها الناس عُلّمنا منطق الطير وأوتينا من كلّ شيء إن هذا لهو الفضل المبين}
وغيرهما من الآيات العامة حول الإرث..

والحمد لله رب العالمين

أخي الكريم الفارس سيتهمك القوم الأن بأنك قد أتيت بها من مصحف فاطمة .

ولكن أريد أن أسألك أنا يا تهامة عسير من أين جئتم ببدعة عدم توريث الفتاة ؟؟ ألم يقل تعالى في كتابة الكريم ( وللذكر حظ الأنثيين) في الميراث ؟؟ كل هذا من أجل أن تثبتوا أن الرسول لم يورث ابنته ، وما لفت نظري أن أصحاب تهامة عسير قد باركوا له في هذا الموضوع ، أنتم يا أخي ممن يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه ، لذا أرجو من الإخوة الشيعة إقفال الموضوع لأنه جدل بيزنطي مع هؤلاء القوم الذين سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون .

السلام عليكم

أخي العزيز السلام عليك يا حسين
السلام عليك وعلى من تسميت باسمه غريب الطفوف صلوات ربي وسلامه عليه

لا عجب أخي أن يزوروا السنة يكي يمنعوا الزهراء من فدك ويمنعوا الأمير من الخلافة !!

لا حول ولا قوة إلا بالله !!

.. اعتقد ان روائح الوهابيه بدات تزكم الانوف!!!!!!!!!!!

الموالي (سلاما) هكذا علمنا القران كيف نرد على امثالك......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزميل الفارس
انظر الى سياق الحديث اللذي صححه الخميني فهو يناقض جميع تلك التاويلات اللتي اوردتها
والشاهد
قوله (((((إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر ))))) فهذا دليل واضح وصريح على حصر ورث الانبياء في العلم اذ انه ليست هناك اي استثناات وردت في هذه الرواية لذلك هذه الرواية تنقض جميع التاويلات والتفسيرات اللتي اتى بها هؤلاء العلماء فالدليل هنا ليس قوله لم يورثوا درهما ولا دينارا بل قوله (((((((((((((بل ورثوا العلم))))))))))))

__________________________________________________ __________
الايات اللتي اتيت بها شاهد عليك لا لك .....................او هكذا تصوري

زميلي الفارس انتم تعيبون علينا اننا ناخذ بظاهر الايات او تتهموننا باننا ناخذ بظاهر الايات في كل شيئ واراك تفعل ذلك ووقعت في المحضور.....للمعلومية نحن ناخذ بظاهر الايات في كل شيئ الا اذا كانت هناك حجة والايات اللتي اتيت بها لهي مثال على ذلك .............

قوله ((واني خفت الموالي من ورائي))
وجه زكريا عليه السلام أنه خشي أن يتصرفوا من بعده في الناس تصرفاً سيئاً، فسأل الله ولداً يكون نبياً من بعده ليسوسهم بنبوته ما يوحي إليه، فأجيب في ذلك لا أنه خشي من وراثتهم له ماله، <فإن النبي أعظم منزلة وأجل قدراً من أن يشفق على ماله إلى ما هذا حده، وأن يأنف من وراثة عصباته له ويسأل أن يكون له ولد فيحوز ميراثه دونهم هذا وجه.

ايضا أنه لم يذكر أنه كان ذا مال بل كان نجاراً يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالاً ولا سيما الأنبياء، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا. فكيف يدعو الله ان يهبه وريثا للمال........

ثم انه أنه قد ثبت قوله في الحديث الصحيح ((((وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .))

وعلى هذا فتعين حمل قوله {فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِى } على ميراث النبوة،
ولهذا قال {وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ } كقوله {وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ * دَاوُودُ } أي في النبوة إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث ((((وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .))

وكما لا يخفى عليكم ان يحى وسليمان عليهما السلام هم انبياء وهذا يثبت ما ذهبنا اليه........................

كما ان كلمة ورث وردت في اماكن كثيرة من القران ولا تعني بالضرورة ارث المال..

قال تعالى ((((((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )))
قال تعالى
(((فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا الأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ)))))).................

اين التزوير يا اصلحك الله

بما أنني أقسمت أن أبحث عن الحقيقة المجردة\
وبعد اطلاعي العميق على الأدلة والحديث والروايات
وجدت نفسي مضطرا" أن أعترف بأحقية السيدة الزهراء رضي الله عنها
بفدك لأنها بحسب فضلها لا يمكن أن تدعي ما ليس لها طبقا" لاية التطهير والأحاديث الواردة في فضلها
بل أنه اختلط الامر على أبي بكر
وهذا خطأ من أبي بكر رضي الله عنه واجتهاد خاطئ
مع أن قلبي لا زال يحدثني لكن عقلي اقتنع
والسلام عليكم
وأعلن انسحابي من هذا الموضوع
لان الحديث ثبت ضعف سنده والسلام

السلام عليكم

في البداية أوجه تحية خاصة للزميل (أهل البيت والصحابة) على وقفته المنصفة والمحقة والتي أبت الانتقاص من أهل البيت عليهم السلام المعصومون المطهرون لصالح ظالميهم، ولعلها الخطوة الأولى في معرفة أهل البيت عليهم السلام والبراءة من أعدائهم عليهم من الله ما يستحقون .. وأتمنى منك أن لا تنسحب من الموضوع أو على الأقل أن تشارك فيه بتعليقاتك وآرائك..

الزميل تهامة ، أجيبك بالنقاط التالية :

أولاً : حول رواية (إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر)
نقول : إذا لم يحب أحد أن يأخذ بالأوجه السابقة، فما عليه إلا قراءة الكلمات التالية بدقة :
إن هذه الرواية (لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) ليست في مقام التشريع وسن الأحكام الشرعية، وليست ناظرة إلى المسألة من ناحية الحكم الشرعي، بل إنها مخبرة عن واقع وحال الأنبياء السابقين بشكل عام إذ المعروف عنهم عليهم السلام أنهم لم يكونوا يملكوا شيئاً ليورثوه إلى ورثتهم !! أي أن الرواية ليست في باب التشريع حتى نأخذ منها حكماً شرعياً .. وسياقها واضح في الدلالة على ذلك ..

ثانياً : حول آيات الإرث
الآية الأولى {وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقراً فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً}
فنقول : وجه الدلالة في هذه الآية هو أن لفظ الميراث في اللغة والشريعة والعرف إذا أطلق ولم يقيد لا يفهم منه إلا الأموال وما في معناها، ولا يستعمل في غيرها إلا مجازاً، ولا يجوز العدول عن ظاهر اللفظ إلى المعنى الآخر دون دليل..

وأما بالنسبة للخوف، فن الخوف من بني العم وأمثالهم يناسب المال دون النبوة والعلم، إذ كيف يخاف زكرياً (ع) من أن يبعث الله تعالى نبياً ليس أهلاً للنبوة ؟ سواء كان من مواليه أو من غيرهم ؟

وأما قولكم هل يجوز على مثل زكرياً الخوف من أن يرث الموالي ماله، فنقول : لمّا علم زكريا من حالهم الفساد، خاف أن ينفقوا أمواله على المعاصي، وليس مثل ذلك من الشح والبخل..
وأما حديث إرث الأنبياء فقد أجبنا عليه في الأعلى ..
وأما لماذا خصه دون إخوته فهو كلام واهٍ ، حيث أن دعوته كانت لأن يرزقه الله الطفل الذي طال انتظاره له !!

وأما الآية الثانية {وورث سليمان داود} فالمتبادر منها أنه ورثه في ماله، ولا يعدل عنه إلا لدليل ..

هذه خلاصة الأقوال في هذا الموضوع ، والحمد لله رب العالمين

الزميل اهل البيت والصحابة انت مخطئ لم يثبت ضعف سنده وقد اثيت صحته من طريق اخر فارجع وتاكد بارك الله فيك........

-----------------------------------------------------------------------------------

سوف اعود اليك يا زميلي الفارس

السلام عليكم

نعم يا زميلي أهل البيت والصحابة
لقد نقلت لتهامة سنداً صحيحاً آخر للحديث غير الذي يعرفه ، وقد بيّنت له معنى الحديث في الرد السابق ..

والحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم

قولك يا زميلي انك نقلت لي الحديث الصحيح فمكره اخاك لا بطل .........

ثانيا نقلت لنا شرحا للحديث لعلمائك اقل ما يقال عنه انه يناقض متن الحديث
---------

قولك يا الفارس
نقول : إذا لم يحب أحد أن يأخذ بالأوجه السابقة، فما عليه إلا قراءة الكلمات التالية بدقة :
إن هذه الرواية (لم يورثوا ديناراً ولا درهماً) ليست في مقام التشريع وسن الأحكام الشرعية، وليست ناظرة إلى المسألة من ناحية الحكم الشرعي، بل إنها مخبرة عن واقع وحال الأنبياء السابقين بشكل عام إذ المعروف عنهم عليهم السلام أنهم لم يكونوا يملكوا شيئاً ليورثوه إلى ورثتهم !! أي أن الرواية ليست في باب التشريع حتى نأخذ منها حكماً شرعياً .. وسياقها واضح في الدلالة على ذلك ..
:

كلا يا صاحبي لم تصدق ......................................

كل كلمة ترد عن رسول الله هي تشريع والا تحولت احاديثه الى كتب تاريخ .....

وبما انه من حقي ان ادينك بما خرج من فمك فلبن افوت هذه الفرصة الثمينة اللتي ربما لن تتكرر من شخص مثلك

قلت فيما قلته ودعني ابروزها واضعها في اطار مناسب واكبرها اذا استطعت

إذ المعروف عنهم عليهم السلام أنهم لم يكونوا يملكوا شيئاً ليورثوه إلى ورثتهم !! أي أن الرواية ليست في باب التشريع حتى نأخذ منها حكماً شرعياً .. وسياقها واضح في الدلالة على ذلك ..

وهذا يؤيد كلامي حول زكريا عليه السلام ......


((((((((((((((((ايضا أنه لم يذكر أنه كان ذا مال بل كان نجاراً يأكل من كسب يديه، ومثل هذا لا يجمع مالاً ولا سيما الأنبياء، فإنهم كانوا أزهد شيء في الدنيا. فكيف يدعو الله ان يهبه وريثا للمال........))))))))))

بما انهم كما قلت لم يكونو يملكون شيا فكيف يدعو زكريا ربه بان يهبه وريثا لماله وهو لا يملك شيا ..........
ويتعارض مع قولك
(((((فنقول : وجه الدلالة في هذه الآية هو أن لفظ الميراث في اللغة والشريعة والعرف إذا أطلق ولم يقيد لا يفهم منه إلا الأموال وما في معناها، ولا يستعمل في غيرها إلا مجازاً، ولا يجوز العدول عن ظاهر اللفظ إلى المعنى الآخر دون دليل..))))))))
اذا الدليل قائم وهو قولك (((((((لم يكونو يملكون شيا )))))) كذلك هو ما قلناه وايدتنا فيه فكيف بالله يرث عدما ...........

اذا بهذا سقط استدلالك بهذه الاية اللتي تتكلم عن زكريا (ع)

-----------------------
قولك

(((((وأما لماذا خصه دون إخوته فهو كلام واهٍ ، حيث أن دعوته كانت لأن يرزقه الله الطفل الذي طال انتظاره له !!)))))
لم نقل هذا فارجع الى الى النص .........والا هذا دليل انك لا تقرا جيدا ما يكتب
--------------------------
اما قولك

(((((وأما الآية الثانية {وورث سليمان داود} فالمتبادر منها أنه ورثه في ماله، ولا يعدل عنه إلا لدليل ..))))))
منذ متى وانتم تاخذون بالظاهر الا مع دليل .................
ليس هذا موضوعنا واذا قرات ردي جيدا فسوف ترى الدليل فلعمري انك لم تقراه او انك تتجاهله

هذا هو
(((((((ولهذا قال {وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ } كقوله {وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ * دَاوُودُ } أي في النبوة إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك،>ملاحظة :انا هنا قلت بانه خصه من ولده واقصد سليمان (ع)<<< ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث ((((وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .))

الله المستعان...............................