قال تعالى ({يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيۤ أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَاالسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}
نقول ليس في عموم لفظ الاية ما يقتضي ان النبي (ص) يورث وهذا الخطاب شامل للمقصودين بالخطاب وليس فيه ما يوجب انم النبي (ص) مخاطب بها .
وكاف الحطاب يتناول من قصده المخاطب فان لم يعلم ان المعين مقصود بالخطاب لم يشمله اللفظ حتى ذهبت طائفة من الناس الى ان الظمائر مطلقا لا تقبل التخصيص فكيف بضمير المخاطب فانه لا يتناول الا من قصد ب الخطاب دون من لم يقصد ولو قدر انه عام يقبل التخصيص فانه عام للمقصودين يالخطاب وليس فيه ما يقتضي كون النبي (ص) من المخاطبين بهذا .

فان قيل: هب ان الضمائر ضمائر التكلم والخطاب والغيبة لا تدل بنفسها على شيئ بعينه لكن بحسب ما يقترن بها فضمائر الخطاب موضوعة لمن يقصده المخاطب بالخطاب وضمائر التكلم لمن يتكلم كائنا من كان .لكن قد عرف ان الخطاب بالقران هو للرسول (ص) والمؤمنين جميعا كقوله تغالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم ) وقوله (واذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق ) ونحو ذلك وكذلك قوله تعالى (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيۤ أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ)
نقول : بل كاف الجماعة في القران تارة تكون للرسول (ص) والمؤمنين وتارة تكون لهم دونه كقوله تعالى (واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون)
فان هذه الكاف للامة دون الرسول (ص) كذلك قوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
كذلك قوله تعالى (واطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تيطلوا اعمالكم )
ونحو ذلك فان كاف الخطاب لم يدخل فيها الرسول (ص) في هذه المواضع بل تناولت من ارسل اليهم فلم لاتكون الماف في قوله تعالى (يوصيكم الله في اولادكم ) مثل هذه الكافات فلا يكون في السنة ما يخالف ظاهر القران .

ومثل هذه الاية قوله تعالى (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلالث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا * واتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا )
فان الضمير هنا في خفتم و تقسطوا وانكحوا وطاب لكم وما ملكت ايمانكم انما يتناول الامة دون الرسول (ص) فان النبي (ص) يجوز له ان تزوج اكثر من اربع وله ان يتزوج بلا مهر كما ثبت ذلك بالنص والاجماع

فان قيل ما ذكرتموه من الامثلة فيها ما يقتضي اختصاص الامة فانه لما ذكر مايجب من طاعة الرسول وخاطبهم بطاعته ومحبته وذكر بعثه اليهم علم انه ليس داخلا في ذلك

نقول : وكذلك اية الفرائض لما قال (ٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً )
وقال : (من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار )
ثم قال : ( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )
فلما خاطبهم بعدم الدراية اللتي لاتناسب حال الرسول وذكر بعدها ما ذا يجب عليهم من طا عته فيما ذكره من مقادير الفرائض وانهم ان اطاعوا الله والرسول في هذه الحدود استحقوا الثواب وان خالفوا الله ورسوله استحقوا العقاب وذلك بان يعطوا الوارث اكثر من حقه او يمنعوا الوارث ما يستحقه –دل ذلك على ان المخاطبين المسلوبين الدراية الموعودين على طاعة الرسول (ص) المتوعدين على معصية الله ورسوله وتعدي حدوده فيما قدره من المواريث وغير ذلك لم يدخل فيهم الرسول (ص) كما لم يدخل في نظائرها ..
ولما كان ما ذكره من تحريم تعدي الحدود عقب ذكر الفرائض المحدودة دل على انه لا يجوز ان ان يزداد احد من اهل الفرائض على ما قدر له ودل على انه لا تجوز الوصية لهم وكان هذا ناسخا لما امر به اولا من الوصية للوالدين والاقربين }

السلام عليكم

الزميل تهامة
يبدوا أنك قد فهمت أخيراً معنى الكلام الذي قلناه لك سابقاً ، ولكن على هذا الفرض فما كان ينبغي عليك أن تلصق كلامك هذا مرة ثانية !!!


نقول : ادعى تهامة سابقاً أن الآيات ليست عامة ، ثم أتانا في رده الأخير بموارد لتخصيص آيات الإرث ، وهذا يعني قبوله لكلام علمائه أن روايات الإرث عامة .. فلم يعد هناك أي معنى لكلامه الأخير نفي عموم هذه الآيات !!

وبإمكانك الآن يا زميلي أن تعرض أدلتك على تخصيص هذه الآيات في الأنبياء إن وجدت ، لا أن تدعي عدم العموم كما فعلت سابقاً !!

أما قولك بأن الإرث ليس بإرث المال فقد قلنا لك سابقاً أن اللفظ يؤخذ على حقيقته ما لم يدل دليل آخر على خلاف ذلك ، والإرث منصرف إلى إرث المال ما لم يدل دليل على خلاف ذلك ..

والحمد لله رب العالمين

تقولني ما لم اقوله يا فارس ؟؟؟؟؟

قلت يا فارس ما يشبه اللغز
((((((نقول : ادعى تهامة سابقاً أن الآيات ليست عامة ، ثم أتانا في رده الأخير بموارد لتخصيص آيات الإرث ، وهذا يعني قبوله لكلام علمائه أن روايات الإرث عامة .. فلم يعد هناك أي معنى لكلامه الأخير نفي عموم هذه الآيات !!
)))
والله انه لغز
-ادعى انها ليست عامة <<<<<<صح
- ثم اتانا في رده الاخير بموارد لتخصيص الايات<<<<<صح
-وهذا يعني قبول كلام علمائه بان روايات الارث ((((يقصد ايات الارث)))) عامة<<<<<غلط

1- الايات ليست عامة واتينا بموارد لتخصيصها ولم نر ردك عليها

2- لم يقل احد من العلماء بعموم الايات :-

1- الطبري لم يقل بعموم الايات وان قال فذلك مخالف لاجماع الامة ولم يقل بالعموم
2- الزمخشري ايضا لم يقل بالعموم
3- ما نقلته عن الرازي يثبت عدم العموم ولا ادري لماذا نقلته لكن شكرا عل كل حال
4-كذلك القرطبي قال بالتخصيص ولم يقل بالعموم
5- الالوسي ايضا لم يقل بالعموم بل قال بالتخصيص

اذا يا زميلي اين من العلماء من قال بالعموم اين دلني عليه الله ينور عليك

-----------------------------------------------------------------------------------
اما قولك
(((((أما قولك بأن الإرث ليس بإرث المال فقد قلنا لك سابقاً أن اللفظ يؤخذ على حقيقته ما لم يدل دليل آخر على خلاف ذلك ، والإرث منصرف إلى إرث المال ما لم يدل دليل على خلاف ذلك ..)))
لا ادري ما هي الحقيقة اللتي تتكلم عنها وهل حقيقة الارث هي ارث المال
هل تاتي لي باية او حديث يثبت ذلك اي يثبت بان لفظ الارث انما يعني ارث المال وعندما نرى كلمة ارث نفهم انها تعني ارث المال ؟؟؟؟

ام تريدني ان اتيك بادلة من القران تثبت ان كلمة ارث ليست محصورة في المال

اين انت من الحديث الصحيح
((((((((((((((((((((((((((((((((((((انما ورثوا العلم )))))))))))))))))))))))
اليس دليلا على التخصيص
------------------------------------------------------------------------------------

يا زميلي لما ذا لا ترد ما اكتبه لك

السلام عليكم

الزميل تهامة
الآن عرفت أين هي مشكلتك ، فأنت لا تعرف الفرق بين الآية العامة التي يمكن أن تخصصها الآيات الأخرى أو الأحاديث الصحيحة ، وبين الآية المخصصة في مورد معين ..

فعلماؤك يا عزيزي قد أجمعوا على عموم آيات الإرث ، وخصصت هذه الآيات في موارد معينة لورود دليل على ذلك ..

ولذا فنحن نتمسك بهذا العموم بالنسبة لإرث الأنبياء ما لم يثبت دليل على تخصيصها حول الأنبياء ، فهل فهمت يا زميلي ؟

ولعمري كيف تنكر قول علمائك بالعموم وقد نقلناه لك وفيه النص الصريح على ذلك ؟؟!!

فهل فهمت يا عزيزي ؟؟

أما بالنسبة لحديث (لم يورثوا) فراجع الردود عليه ولا تضطرنا للتكرار ..

وأما بالنسبة للآيات التي تتحدث عن توارث الكتاب وما شابه ، فالقرائن فيها واضحة بأن المقصود منها هو خلاف المعنى المنصرف ، بخلاف الآيات التي تتحدث عن إرث الأنبياء .. وقد بيّنا ذلك سابقاص ..

وأخيراً نقول : الأدلة ثابتة بتوارث الأنبياء ومن ادعى خلاف ذلك فعليه أن يأتي بالدليل ...

والحمد لله رب العالمين

قال تعالى ({يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَاالسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}

فعلماؤك يا عزيزي قد أجمعوا على عموم آيات الإرث ، وخصصت هذه الآيات في موارد معينة لورود دليل على ذلك ..

ما نوع الدليل هل هو من القران ام من السنة
------------------------------------
ولذا فنحن نتمسك بهذا العموم بالنسبة لإرث الأنبياء ما لم يثبت دليل على تخصيصها حول الأنبياء ، فهل فهمت يا زميلي ؟

ما ذا تقول في قوله (ص)
((((انما ورثوا العلم)))))))))

----------------------------------------
ولعمري كيف تنكر قول علمائك بالعموم وقد نقلناه لك وفيه النص الصريح على ذلك ؟؟!!

هل تعيده لي اذا سمحت
----------------------------------
أما بالنسبة لحديث (لم يورثوا) فراجع الردود عليه ولا تضطرنا للتكرار

اعلم ذلك
قلت انه اخبار
وانا اسلم بذلك
فهل اخبر رسولنا (ص) بشيئ كذب
حاشاه
---------------------------------------------
وأما بالنسبة للآيات التي تتحدث عن توارث الكتاب وما شابه ، فالقرائن فيها واضحة بأن المقصود منها هو خلاف المعنى المنصرف ، بخلاف الآيات التي تتحدث عن إرث الأنبياء .. وقد بيّنا ذلك سابقاص ..

ثانية هل معنى الارث المنصرف هو ارث المال فقط
وهل لك ان تثبت ذلك ببيت شعر او حكة قيلت او مثل ماثور او غير ذلك
--------------------------------------------------------------------------------------
وأخيراً نقول : الأدلة ثابتة بتوارث الأنبياء ومن ادعى خلاف ذلك فعليه أن يأتي بالدليل

توارث المال لا لم يتوارثوه
لقوله (ص)
(((((((((((((((((((((((((((((((انما ورثوا العلم)))))))))))))))))
انما اداة حصر

السلام عليكم

الزميل تهامة
بربك أخبرني : إلى متى علي أن أعيد نفس الكلام ؟؟ وإلى متى ستظل تشارك بهذا الأسلوب ؟ ألم يحن الوقت بعد لكي نرى لك مشاركات منصفة متعقلة ؟؟!!