إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الكليني يعترف بعدم توارث الانبياء للمال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام عليكم

    الزميل تهامة

    أولاً : أين التعارض بين الأوجه التي ذكرتها ومتن الحديث ؟

    ثانياً : قلت أنت : (كل كلمة ترد عن رسول الله هي تشريع والا تحولت احاديثه الى كتب تاريخ)
    فأقول لك : هل أنت متأكد من كلامك هذا ؟ وهل تلتزم به ؟
    انصحك بالمراجعة قبل الإجابة ، وأقول لك : لاحظ الفرق بين كلمتي (لم يورثوا) و (لا ليورثون) !!

    ثالثاً : اعتبرت أن عدم وجود المال هو الدليل على ان الإرث هو ليس بإرث المال، ولو لاحظت كلامي جيدا لما قلت ما قلته ، فأما أنهم لا يملكون شيئاً فمن الواضح البين أنه حكم عام يعرفه الجميع من أن الأنبياء لم يسعوا للمال، ولم يملكوا شيئاً ذو قيمة وبمعظمهم كانوا فقراء إلا ما ندر كالنبي سليمان عليه السلام ..

    ثم قلت أنت (اذا الدليل قائم وهو قولك (((((((لم يكونو يملكون شيا )))))) كذلك هو ما قلناه وايدتنا فيه فكيف بالله يرث عدما )
    فجوابه واضح في الأعلى

    رابعاً : وهل أتيت بشيء جديد يثبت أن إرث سليمان هو غير المال ؟

    لا حول ولا قوة إلا بالله
    أسلوبك هذا فيه الكثير من المراء والجدل (واسمح لي فلا أحب هذا الأسلوب) فابتعد عنه هداك الله ولا تدخلنا في نقاش لا طائل منه، إن كانت عندك إجابات منطقية دون لف ودوران فأهلاً ومرحباً، وإلا فلا تتعب نفسك دون فائدة ..

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #47
      الأخ تهامة
      أولا" أنا لست اخذ بأحاديثهم سواء كانت ضعيفة أو صحيحة عندهم
      انما أنا وضعت هذا الموضوع ظنا" مني أنني سأثبت الحق لأبي بكر (رضي الله عنه) لكن أريد أن أسألك
      هل تعتقد أن مثل سيدة نساء العالمين وأهل الجنة مثل من يطالب بغير حقه أو يغتصب حقوق المسلمين.
      انما أبي بكر التبس عليه الأمر وحكم ضدها فكان غير محق في ذلك رضي الله عنهما.
      وأطالبك أن تتخذ نفس الموقف لتنصف الاثنين.
      وشكرا"

      تعليق


      • #48
        أيها الفارس
        نحن دائما" وكلنا نحب أهل البيت في هذا الموضوع وغيره
        وشكرا"

        تعليق


        • #49

          تعليق


          • #50
            يا سيدي الفاضل واخي العزيز تاج راسي اهل البيت والصحابة ............

            نحن عندما نقول ان ابابكر لم يغتصب حقها فهذا ليس قدحا فيها عليها السلام فمن نحن حتى نقدح في سيدة نساء العالمين ..............
            ان مطالبتها بما تاولت انه حق لها ليس فيه اي منقصة ونحن لا نعيب عليها ذلك .........................ليس هناك من اهل السنة والحمد لله من يقول بان السيدة الزهراء عليها السلام قد طالبت بما ليس لها به حق وانها طمعت في المال .....من حقها ان تطالب لكن من حق ابي بكر ان يحكم ما يراه انه متوافق مع شرع الله ..................وانت تعرف يا سيدي الفاضل ان ابي بكر لا ينازعه في الفضل الا الانبياء والرسل وهو يفوق السيدة الزهراء وغيرها في الفضل عندنا .............لذلك اذا رد الفا

            تعليق


            • #51
              السلام عليكم

              زميلي أهل البيت والصحابة
              لقد قلت لتهامة : ((لكن أريد أن أسألك
              هل تعتقد أن مثل سيدة نساء العالمين وأهل الجنة مثل من يطالب بغير حقه أو يغتصب حقوق المسلمين.))

              فأسألك : ما رأيك الشخصي أنت في من يعتقد هذا الإعتقاد بالسيدة الزهراء عليها السلام ؟!

              تعليق


              • #52
                السلام عليكم

                لقد رأيت رد تهامة بعد أن كتبت ردي ، فأسأله :
                إن كانت آيات الكتاب العزيز شاهدة على توارث الأنبياء فكيف يحق لأبي بكر أن يحكم بغير ما أنزل الله ؟

                وإذا كانت الزهراء عليها السلام المطهرة بآية التطهير وبضعة النبي المختار قد طالبت بفدك ، وشهد لها أمير المؤمنين الذي لا يحيد الحق عنه أبداً ، وشهد لها سيدا شباب أهل الجنة ، فكيف لأبي بكر أن يردهم ؟

                ثم من أين أتيت بمقولة تفضيل أبي بكر على الزهراء ؟؟؟!!!!
                هذا كلام خطير جداً يا صاحبي فأنصحك بالتدبر والتأمل ، ثم تعال واعرض أدلتك لنراها !!

                وكما يبدوا فاصل الموضوع قد انتهى إذ لا جواب عليه إلى الآن !!

                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #53
                  يا سيدي الفاضل واخي العزيز تاج راسي اهل البيت والصحابة ............

                  نحن عندما نقول ان ابابكر لم يغتصب حقها فهذا ليس قدحا فيها عليها السلام فمن نحن حتى نقدح في سيدة نساء العالمين ..............
                  ان مطالبتها بما تاولت انه حق لها ليس فيه اي منقصة ونحن لا نعيب عليها ذلك .........................ليس هناك من اهل السنة والحمد لله من يقول بان السيدة الزهراء عليها السلام قد طالبت بما ليس لها به حق وانها طمعت في المال .....من حقها ان تطالب لكن من حق ابي بكر ان يحكم ما يراه انه متوافق مع شرع الله ..................وانت تعرف يا سيدي الفاضل ان ابي بكر لا ينازعه في الفضل الا الانبياء والرسل وهو يفوق السيدة الزهراء وغيرها في الفضل عندنا .........وكلا هما ليسا بمعصومين من الخطاء ...........بل لا يوجد من هو معصوم من الخطا الا الانبياء فيما بلغوه عن ربهم .........الخطا ليس ذنبا ولا منقصة اخي الفاضل ............واذا اردت تفصيلا اكثر فانا حاضر
                  اخي الفاضل راجع الرسائل الخاصة ..................للتفصيل
                  .................................................. .................................................. .....

                  تعليق


                  • #54
                    نعود للزميل الفارس هدانا وهداه الله

                    نعم هناك تداخل

                    اما قولك من اين اتيت بتفضيل ابي بكر فلا ادري ما اللذي تقصده امن طرقكم ام من طرقنا ....من طرقنا نعم هو افضل
                    من طرقكم لا اعترف بها ولم احتج عليك لا بطرقنا ولا بطرقكم انا اتكلم مع اهل البيت والصحابة لا شان لك به .................

                    ثم لماذا تحكم على الموضوع بانه انتهى ............هل تريد ان تسكتني ام ماذا

                    الى الرد ................................واود ان اذكرك زميلي الفارس واذكر نفسي باننا في صدد نقاش ذلك الحديث واذا استنكرت علي شيئ وكان خارج الموضوع ارجو ان تناقشني فيه في موضوع مستقل اذا كانت لديك الرغبة في ذلك لكن دعنا يذكر كل منا الاخر بالا يخرج عن الموضوع ..........



                    نعم زميلي الفارس ملتزم به

                    لقوله تعالى (((وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))))

                    ودعني اوضح لك نقطة مهمة

                    ما كان المقصود من كلام الرسول التشريع فهو معصوم من الزلل فيما ينقله أو جاءت قرينة أنه تشريع ، وأما ما يتعلق بأمور الدنيا كتلقيح النخل مثلا فهو مما يجوز للناس الأخذ به او تركه ، والناس أدرى بأمور دنياهم

                    وحديث عبدالله بن عمرو بن العاص فيه بيان للأول : أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه ( أي فمه )إلا الحق ، عليه الصلاة والسلام

                    لذلك ليس من حقنا ان نقول هذا تشريع وذلك اخبار فقط لاننا نريد ان نحتج على الاخر .....................



                    قولك
                    (((((((((اعتبرت أن عدم وجود المال هو الدليل على ان الإرث هو ليس بإرث المال، ولو لاحظت كلامي جيدا لما قلت ما قلته ، فأما أنهم لا يملكون شيئاً فمن الواضح البين أنه حكم عام يعرفه الجميع من أن الأنبياء لم يسعوا للمال، ولم يملكوا شيئاً ذو قيمة وبمعظمهم كانوا فقراء إلا ما ندر كالنبي سليمان عليه السلام ..)))
                    كيق افهم هذه العبارة زميلي
                    لم يملكوا شيا ذا قيمة ..................................اذا كان غير ذا قيمة كيف يدعوا زكريا ربه ان يهبه وريثا الا اذا كان ارث النبوة.....نزهوا من فضلهم الله على سائر البشر ........ثم انك قلت انهم لم يكونوا يملكون شيا.......
                    ------------------------------------------------------------------------------------

                    قولك
                    ((((((((0رابعاً : وهل أتيت بشيء جديد يثبت أن إرث سليمان هو غير المال ؟)))

                    زميلي ........انه وفي منتهى السهولة انه اذا احتججت علي بشي ولم اجد له جوابا ان اقول بانك لم تات بجديد وان كلامك ليس له معنى اذا انا اردت العناد......
                    الفارس :- انت لم تعلق على ما قلته وكتبته لك حول هذا الموضوع فلا تتجاهل ما يكتب لك .......................اريد ان اسمع ما وجه اعتراضك عليه لاني لم ار اعتراضا منك سوى لم تات بجديد .........


                    اذا الى الان ولا يوجد دليل من القران على ان الانبياء يورثون وقد نرددنا عليك الادلة اللتي اتيت بها
                    1- بالنسبة لزكريا عليه السلام
                    قلت بان الانبياء لم يكونو يملكون شيا وبما ان زكريا عليه السلام قد دعى ربه بان يهب له وريثا فهذا يعني قطعا ارث النبوة ويحي عليه السلام نبي اذ انه لا يجوز ان نقول ان زكريا دعى ربه ان يهبه وريثا للمال وهو لا يملكه..

                    2- بالنسبة لداود عليه السلام في الحقيقة كتبت لك ردا لكني لم اسمع تعليقك والى ان اسمعه يبقى الاستشهاد من القران على هذا الموضوع لا قيمة له...

                    زميلي الفارس ها انا اعيد كلامي للمرة الثالثة واريد ان اسمع تعليقك عليه

                    (((((((ولهذا قال {وَيَرِثُ مِنْ ءالِ يَعْقُوبَ } كقوله {وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ * دَاوُودُ } أي في النبوة إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك،>ملاحظة :انا هنا قلت بانه خصه من ولده واقصد سليمان (ع)<<< ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث ((((وإن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر .))

                    والله اكبر

                    تعليق


                    • #55
                      السلام عليكم

                      الزميل تهامة

                      أولاً : لقد قلت أن أبا بكر أفضل من الزهراء عليها السلام، وأظنك تقول بأنه أفضل من أمير المؤمنين عليه السلام، ولكي لا نخرج عن الموضوع أتمنى أن أرى ردك في موضوع (هل كان أحمد بن حنبل شيعياً حتى قال هذا الكلام؟) لكي نحكم هناك من الأفضل وبالدليل والبرهان ومن كتبكم ..

                      ثانياً : أريد منك الإجابة بعد التأمل
                      ما الفرق بين (لم يورثوا) و (لا يوروثون) ؟
                      هل ترى بينهما فرقاً أم لا ؟

                      ثالثاً : قلت لك أن المعروف عن الأنبياء عدم جمعهم للمال، وأن الغالب كونهم فقراء، وهذا لا ينفي أن يملكوا الشيء اليسير، ومنهم من ملك ما لم يملكه غيره، كنبي الله سليمان عليه السلام، فهل أن سليمان يورث إذاً وهم لا يورثون ؟
                      وبالنسبة لخصوص هذه الآية فالقرائن واضحة على اختصاصها بالمال عدا عن عدم وجود دليل لمعنى آخر
                      أما أولاً فلأن زكريا اشترط في وارثه أن يكون رضياً، وإذا حمل الميراث على العلم والنبوة لم يكن لهذا الإشتراط معنى، بل كان لغواً عبثاً، لأنه إذا سأل أن يقوم مقامه في العلم والنبوة فقد دخل في سؤاله الرضا وما هو أعظم منه فلا معنى لاشتراطه ولصار كلامه عبثاً (حاشا نبي الله)
                      وثانياً لأن الخوف من بني العم يناسب المال دون النبوة والعلم، إذ كيف يمكن لزكريا أن يخاف من أن يبعث الله تعالى نبياً ليس أهلاً للنبوة ؟


                      رابعاً :
                      بالنسبة لآية {وورث سليمان داوود}
                      قلت يا تهامة ((كقوله {وَوَرِثَ سُلَيْمَـانُ دَاوُودُ } أي في النبوة إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك،>ملاحظة :انا هنا قلت بانه خصه من ولده واقصد سليمان (ع)<<< ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها..))

                      فأقول لك : ورثه هنا يعني ورثه في ماله ولا يعدل عنه إلا لدليل، أما القول أن الفائدة في القول ليست كبيرة، فهذا يرد عليكم أيضاً بعنوان : ما الفائدة أصلاً من كل الكلام ؟
                      ونعوذ بالله أن ندخل في تقييم الآيات، فهذه أمور ربانية لا علم لنا بها.
                      وأما لماذا خصه دون إخوته، فلأنه قد ورث الملك كذلك، ولم يشاركه فيه أحد من إخوته، فصار الوحيد الذي ورث المال والملك.
                      وكما قلت أنت : المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فأزيد عليه : وليس المعلوم في جميع الشرائع والملل أن ولد النبي لا يرث أباه ، أم أنك تخالفني في ذلك ؟


                      خامساً : ملاحظة هامة جداً
                      قلت يا زميلي في ردك ((اذا الى الان ولا يوجد دليل من القران على ان الانبياء يورثون))
                      فأقول لك : ليس الأمر بهذه الصورة، إذ أن آيات توارث الأقارب في القرآن عامة ولا يمكن تخصيصها إلا بدليل قطعي، ومن هذه الآيات {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلّ منه أو كثر نصيباً مفروضاً}
                      وقوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}
                      فنحن نتمسك بعموم الآيات إلا ما أخرجه الدليل القطعي، ولم يكن مخالفاً للآيات الأخرى التي تدل على إرث الأنبياء كذلك، ولا يمكن العدول عنها إلا بدليل قطعي آخر..
                      وقد قال تعالى بعد هذه الآيات : {تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعدّ حدوده يدخله ناراً خالداً فيها وله عذاب مهين}

                      فينبغي الإلتفات جيداً إلى عظمة المسألة، وأنصح الجميع ألا يتعدوا حدود الله لئلا يدخلهم ناراً حامية، نعوذ بالله منها ومنهم..

                      والحمد لله رب العالمين..

                      تعليق


                      • #56
                        يا أخي
                        لماذا لا تقول أن أبي بكر رضي الله عنه هو الذي أخطأ
                        أنا فقط أقول (مع احترامي وحبي لأبي بكر) أنه اذا كان مخطئا بشكل بسيط وكما قلت في حكمه القضائي
                        وأما اذا كانت السيدة الزهراء رضي الله عنها مخطئة فخطأها كبير جدا" واثم عظيم بمطالبتها بغير حقها(مال المسلمين) وهذا مرفوض ولا يجوز عليها رضي الله عنها.
                        أخي الفاضل بقولك هذا تذهب الى عصمة أبي بكر رضي الله عنه لأنك ترفض أي خطأ (وحتى لو كان ليس ذنبا") وهو الخطأ الاجتهادي
                        كما أنه عليك أن تتساءل لماذا لم يتدخل زوجها لاقناعها بأن هذا ليس من حقها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                        أطلب منك أن تلين قليلا" في هذا الموضوع وأنا لست في معرض المناظرة معك بل معهم.
                        علما" أ،ي ما زلت أتابع ما يدور بينك وبين الأخ الفارس في موضوع الرواية.
                        وشكرا"

                        تعليق


                        • #57
                          السلام عليكم

                          غبت لأيام عن الموضوع ولم أجد جديداً فيه !!

                          الزميل أهل البيت والصحابة : سأقول لك لماذا :

                          لأن القوم قدسوا الصحابة وانتقصوا من مقام أهل البيت عليهم السلام !!

                          فهل تقبل بذلك ؟!

                          ابقى معنا للنهاية حتى ترى خاتمة الموضوع وتعرف السبب الحقيقي وراء موقف أبي بكر بن أبي قحافة !!

                          تعليق


                          • #58
                            اخي اهل البيت والصحابة ........................اني احبك في الله ومداخلتك الاخيرة تفرض الاحترام لك من الجميع اذ انها تدل على ان هناك رجل لا يريد الا الحق ومؤمن بما قاله رسول الله (ص) (كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون ))) لا شك انك تنظر الى المسالة من هذا الجانب وهو جانب انه لا معصوم من الخطا بعد الانبياء حتى ابو بكر .....انا ايضا اشارك هذا بل هذا ما امرنا به ان نقول للمخطئ اخطات وللمذنب اذنبت ......اما هنا يا اخي انا لم انصب نفسي مدافعا عن ابي بكر لكن انا ادافع عما اراه حقا معتمدا على نصوص شرعية ثابتة .......يا اخي وباختصار لو رجعنا الى مصادرنا فلن نتناقش ابدا فالمسالة محسومة ولا نقاسش فيها ((((فقد رفعت الاقلام وجفت الصحف)))
                            في الختام تقبل خالص تحياتي ................
                            ------------------------------------------------------------------------------------
                            الرد على زميلي الفارس ((((او بالصح على ما كتبه الفارس ل الا يكون حوار شخصنة)))
                            نعم انشاء الله سوف تراني عن قريب هناك
                            ------------------------------------------------------------------------------------
                            اما عن قولك
                            ما الفرق بين (لم يورثوا) و (لا يوروثون) ؟
                            سوف اجيبك ولا اخفيك باني قد بحثت عن الاجابة رغم انها تبدوا سهلة
                            وهي
                            الأول فعل مجزوم لنفي في الزمن الماضي والثاني نفي للزمن المستقبل والحاضر
                            اي ان كلا الحالتين تفيدان النفي والله اعلم....
                            وبالنظر الى سياق الرواية لا يجوز ان نستخدم صيغة النفي الثانية (لا يورثون) لان الحديث مروي عن رسول الله (ص) وكما نعرف رسولنا هو افصح وابلغ من نطق بالعربية ولا يجوز عليه ان يقول بما ينافي ذلك......
                            وفي النهاية المعنى واحد في كلتا الحالتين
                            -----------------------------------------------------------------------------------
                            بالنسبة لما قلته تحت باب
                            ((ثالثا))
                            (((((ثالثاً : قلت لك .............الى قولك نبياً ليس أهلاً للنبوة ؟ )))
                            اقول مستعينا بالله
                            كما تعلم الخلاف الاساسي هو حول هل ورثوا ام لا وليس حول ملكيتهم نعم الملكية تعتبر قرينة مهمة للاستدلال لكن يجب الا تقدم على هل ورثوا ام لا ..
                            ----------
                            لعلك تقصد نبي الله داود وليس نبي الله سليمان عليهما السلام اذ ان سليمان هو ابن داود ..........واذا كان هذا قصدك فلا لم يثبت ان سليمان ورث مالا من ابيه عليهما السلام انما ورث النبوة والعلم وسوف ناتي اليها باذن الله
                            --------
                            انت مخطئ في قولك لا وجود لقرائن تفيد معنى اخر
                            فقولك المال يناسب الخوف اكثر من النبوة لانه لن يخاف ان يرسل الله نبيا غير صالح للنبوة ...
                            نقول في قولك هذا ونذكرك بقولك ان الانبياء لم يكونوا يملكون شيا كذلك يجب علينا ان نرفع ونكرم انبياء الله فهم اعلى واسمى من ان يحرصوا على المال على الاقل في هذه الاية اذ انه لا يجوز ان نقول على نبي الله بانه خاف على المال من الضياع كذلك فإن نُفوس الأنبياء لا تطمح إلا لمعالي الأمور ومصالح الدين وما سوى ذلك فهو تبع...........وقولك بان نبي الله لا يمكن ان يخاف ان يرسل الله نبيا غير صالح اقول لك نحن لم نحصر الارث هنا بالنبوة .... ولا يمتنع ان يكون مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها.
                            لذلك خاف من القوم ان يضيعوها ولا يحفضونها حق الحفض. ثم ان الايات بعدها لا تتكلم الا عن النبوة والعلم وليس فيها ذكر للمال ....والله اعلم منا بما يريده نبيه لذلك كانت الاستجابة من جنس الدعاء تكرما وتفضلا من الله على نبيه زكريا ((((وفي هذه الايات تجد اكبر دليل على المعنى الاخر)))
                            قال تعالى
                            (((يٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً * قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰمٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً *قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً*قَالَ رَبِّ اجْعَل لِى ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَـٰثَ لَيَالٍ سَوِيّاً* فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً* يٰيَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَـٰبَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً * وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةً وَكَانَ تَقِيًّا * وَبَرًّا بِوَٰلِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً*{وَسَلَـٰمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَياً ))))
                            واسال نفسك هل من المعقول ان يسال نبي ربه سؤال فيجيبه اجابة من جنس اخر بعيدة كل البعد عن ما ساله ..........خاصة وانك قلت بان نبي الله زكريا عليه السلام سال ربه وريثا للمال ولم يساله وريثا للعلم والنبوة (حاشاه)
                            بل لا ذكر هنا للمال فهل يعني هذا ان الله لم يستجب لدعاء نبيه وان مسالة نبوة يحي كانت مقدرة ولا دور لدعاء زكريا
                            ------------------------
                            حول معنى الرضا ....له عدة وجوه واحتمالات وانت اتيت بوجه واحد جعلته فيصلا في النقاش
                            واليك بعض الوجوه اللتي لا تمتنع
                            أحدها: أن المراد واجعله رضياً من الأنبياء وذلك لأن كلهم مرضيون فالرضي منهم مفضل على جملتهم فائق لهم في كثير من أمورهم فاستجاب الله تعالى له ذلك فوهب له سيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين لم يعص ولم يهم بمعصية، وهذا غاية ما يكون به المرء رضياً.
                            وثانيها: المراد بالرضي أن يكون رضياً في أمته لا يتلقى بالتكذيب ولا يواجه بالرد.
                            وثالثها: المراد بالرضي أن لا يكون متهماً في شيء ولا يوجد فيه مطعن ولا ينسب إليه شيء من المعاصي.
                            ورابعهاوهو تعارض مع قولك>>>وإذا حمل الميراث على العلم والنبوة لم يكن لهذا الإشتراط معنى، بل كان لغواً عبثاً، <<<<) أن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قالا في الدعاء: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ } (البقرة: 182) وكانا في ذلك الوقت مسلمين، وكأن المراد هناك ثبتنا على هذا أو المراد اجعلنا فاضلين من أنبيائك المسلمين ....فهل كانا عليهما السلام يعبثان..
                            ------------------------------------------------------------------------------------
                            قولك
                            (((رابعاً :
                            بالنسبة لآية {وورث سليمان داوود}
                            قلت يا تهامة ((كقوله {وَوَرِثَ سُلَيْمَـانُ دَاوُودُ } أي في النبوة الى قولك ................................................وك ما قلت أنت : المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فأزيد عليه : وليس المعلوم في جميع الشرائع والملل أن ولد النبي لا يرث أباه ، أم أنك تخالفني في ذلك ؟))))

                            ارد على هذا الكلام مستعينا بالله وارجو ان يكون فيه منفعة بعيدا عن العناد

                            1- انت قد دخلت في تقييم الايات وانتهيت اذا كنت تقصد تفسيرها ...نحن لا نقيم القران لكن القران نزل بلغة العرب سهل على الفهم وهو هدى للناس
                            اما قولك ورثه هنا يعني المال ولا يعدل عنه الا بدليل اقول سبحان الله يا زميلي اين انت من ذلك الحديث الصحيح اللذي يقول بانهم لم يورثوا لا درهما ولا دينارا ام انك قد نسيته في خضم مشاغلك لا باس اذكرك به فعد اليه بارك الله فيك ..ثم ان كلمة الارث قد وردت في القران في غير هذا الموضع
                            قال تعالى
                            وَلَقَدْ ءاتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِى إِسْرٰءيلَ الْكِتَـٰبَ
                            وقال تعالى
                            وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

                            والمرء يقول اورثتني غما وحزنا ......اذا كلمة الارث ليست محصورة في المال ..بل جاز لنا هنا ان نقول ارث المال يحتاج الى دليل هنا في هذه الاية

                            2- قولك زميلي العزيز (((وأما لماذا خصه دون إخوته، فلأنه قد ورث الملك كذلك، ولم يشاركه فيه أحد من إخوته، فصار الوحيد الذي ورث المال والملك)))
                            (((((((((((الملك ليس من الاعيان اللتي تورث ))))))))))))) فالملك ياتي ويذهب للمرء فكم من ملوك زال عنهم ملكهم ..............والابن قد يكون ملكا حتى لولم يكن ابوه ملكا وملك الاب لا يعني ملك الابن ........اي ليس هناك حكم شرعي يقول بتوارث الملك.
                            قال تعالى
                            ((((((((((((((((((((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قالوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَآءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)))))))))

                            والمعلوم ان داود عليه السلام كان في جند طالوت لكن الله اعطاه الملك بعد ذلك من غير ارث
                            قال تعالى
                            (((((((((((فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَآءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)))))))))
                            لذلك ارث الملك لا محل له من الاعراب ولا يمت للاية باي صلة


                            ...وانت مخطئ لم يكن الملك هو الشيئ اللذي تميز به سليمان عليه السلام عن باقي اخوته بل تميز بالنبوة ولم يكن من ولد داود عليه السلام نبي الا سليمان ولذلك كانت النبوة هي الميزة اللتي شرف بها الله نبيه سليمان عليه السلام لان الملك يتاتى للنبي وغير النبي لذلك نقول تميز سليمان عن باقي اخوته بارث النبوة والعلم.
                            قال تعالى
                            (وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَـٰنَ عِلْماً وَقَالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ * وَوَرِثَ سُلَيْمَـٰنُ دَاوُودَ وَقَالَ يٰأَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَىْءٍ إِنَّ هَـٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ * وَحُشِرَ لِسْلَيْمَـٰنَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْس وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * ))
                            انظر الى هذه الايات تبين لك في ما ذا تميز سليمان عن باقي اخوته
                            هل ترى انه تميز بالملك ام النبوة ........
                            كان لداود تسعة عشر ولداً ذكراً، فورث سليمان من بينهم نبوّته، ولو كان المراد وراثة المال لم يخصّ سليمان بالذكر؛ لأن جميع أولاده في ذلك سواء،
                            على هذا تبين ان (ورث) هنا مجازية كما في قوله : «العلماء ورثة الأنبياء»..

                            3- في قولك
                            (((وكما قلت أنت : المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فأزيد عليه : وليس المعلوم في جميع الشرائع والملل أن ولد النبي لا يرث أباه ، أم أنك تخالفني في ذلك ؟)))
                            هنا اعتب عليك استخدامك هذه الجملة وتسخيرها لصالحك لانني قلت
                            إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها... وقد بترتها ولم تات بها كاملة ..........
                            واذكرك ان الملك ليس وراثة خاصة لان الله اخبر بان سليمان عليه السلام كان نبيا وهذا هو وجه الاختصاص .
                            ------------------------------------------------------------------------------------

                            تعليق


                            • #59
                              تابع

                              بالنسبة لملاحظتك الهامة جدا
                              اقول لك .........
                              عليك الانتباه فنحن نناقش قضية ارث الانبياء وما يتعلق بحديث (لم يورثوا ) اللذي صح عن رسول الله ........
                              ثم ان الانبياء ليسو كسائر البشر فلهم فروقات ميزهم الله عن باقي البشر
                              قال تعالى
                              (((((وَاعلمواا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ للَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))))
                              وهنا استقطع خمس الغنيمة وقسم الى 5 اسهم
                              سهم للرسول وسهم لذي القربى وقيل ذي القربى هم بنو هاشم وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لابن السبيل ....
                              والرسل لهم خصوصيات لا يشاركهم فيها احد ورسولنا عليه الصلاة والسلام سيدهم...وهذا يكاد يكون مجالا مستقلا بذاته ..

                              وهذه الايات لم نغفل عنها منذ البداية لكن الانبياء مستثنون منها بدليل ذلك الحديث اللذي صح عن رسول الله بان الانبياء لم يورثوا ولا شك بان هذا الحديث دليل قطعي على ذلك


                              ثم ان قولك
                              فينبغي الإلتفات جيداً إلى عظمة المسألة، وأنصح الجميع ألا يتعدوا حدود الله لئلا يدخلهم ناراً حامية، نعوذ بالله منها ومنهم..
                              انتم اولى بذلك منا وفاقد الشيئ لا يعطيه واعوذ بالله من الفتن واهلها ...

                              كذلك نحن غبنا لايام وها نحن عدنا وسنرى ما اللذي يخبؤه لنا الفارس ....

                              تعليق


                              • #60
                                السلام عليكم

                                الزميل تهامة
                                أجيبك بالنقاط التالية :

                                أولاً :

                                بالنسبة لحديث (لم يورثوا)، فقد قلت أنت سابقاً : ((كل كلمة ترد عن رسول الله هي تشريع والا تحولت احاديثه الى كتب تاريخ))

                                وقلت الآن : ((الأول فعل مجزوم لنفي في الزمن الماضي والثاني نفي للزمن المستقبل والحاضر
                                اي ان كلا الحالتين تفيدان النفي والله اعلم....
                                وبالنظر الى سياق الرواية لا يجوز ان نستخدم صيغة النفي الثانية (لا يورثون) لان الحديث مروي عن رسول الله (ص) وكما نعرف رسولنا هو افصح وابلغ من نطق بالعربية ولا يجوز عليه ان يقول بما ينافي ذلك......))

                                فأقول لك الآن : كلمة (لم يورثوا) (إن لم نأخذ بالوجوه السابقة للكلام) يبقى لها الوجه الوجيه وهو أنها ظاهرة في معنى الإخبار عن حالة الأنبياء العامة وليست في مقام التشريع، وسياق الرواية يدل على ذلك خصوصاً مع التأمل في ذيلها (فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر)



                                ثانياً :

                                بالنسبة لآية {يرثني ويرث من آل يعقوب}، فإن الحديث عنها حول نقطتين

                                النقطة الأولى : قلت حول كلامنا (ولا يمتنع ان يكون مراد زكرياء إرث آثار النبوءة خاصة من الكتب المقدّسة وتقاييده عليها.)

                                فأقول : إن كانت الكتب العلمية والصحف هي المقصودة فقد دخلت تحت عنوان المال وصح أن الأنبياء يورثون المال، وصح أن النبي قد خاف عليها فسأل ربه أن يرزقه الولد حذراً من ذلك، وقد ثبت ما نذهب إليه.

                                وأما إيرادك لبقية الآيات وقولك ((واسال نفسك هل من المعقول ان يسال نبي ربه سؤال فيجيبه اجابة من جنس اخر بعيدة كل البعد عن ما ساله ..........خاصة وانك قلت بان نبي الله زكريا عليه السلام سال ربه وريثا للمال ولم يساله وريثا للعلم والنبوة (حاشاه) ))

                                فأقول : ما هذه المصادرة والقفز ؟ فهل في هذه الآيات نفي لإرث المال ؟ لقد دعى النبي ربه لأن يرزقه طفلاً يرثه، ومجرد رزقه بهذا الطفل هو تقبل من الله تعالى لهذا السؤال، فالإرث مسلّم من المسلّمات، لولا أن جاء البعض ليحاول تغيير سنة الله تعالى (نعوذ بالله)


                                النقطة الثانية :
                                حول دعائه {واجعله ربي رضياً}
                                فأقول : إن إشكالنا هو على العبثية في دعائه بالرضا لنبي من الأنبياء، إذ لا يحسن أن يقول أحد : اللهم ابعث لنا نبيا واجعله عاقلاً !!
                                وليس من هذا قوله {واجعلنا مسلمين لك} والذي يماثل قوله {رب احكم بالحق} من ناحية كونهما دعاء بالواقع، حيث أن في هذه الآيات تعبداً وانقطاعاً إليه تعالى فيما يعود إلى الداعي، بخلاف هذا حيث لا يحسن القول : رب ابعث نبيا واجعله عاقلاً !!




                                ثالثاً :
                                حول آية {وورث سليمان داوود}
                                قلنا ونكرر أن الآية ظاهرة في إرث المال ولا يعدل عنه إلا لدليل، وأما الحديث السابق (لم يورثوا) فقد تقدم الحديث فيه إذ لا دلالة فيه على المدّعى، وإلى الآن لم يطرح أحد دليلاً قطعياً على أن معنى الإرث هنا منصرف إلى غير المعنى الحقيقي.

                                وأما الآيات الأخرى والتي تتحدث عن إرث غير إرث المال فواضحة لوجود القرائن الدالة على ذلك، بخلاف الآيات المذكورة..

                                وأما لماذا اختص دون غيره بإرث المال ، فنقول : ذكر سليمان في الإرث لا يدل على اختصاصه به، لعدم دلالة التخصيص بالذكر على التخصيص بالحكم..
                                نعم قد يصح الكلام عن اختصاصه بالملك ولكن كما ذكرنا عدم ذكر غيره لا يدل على عدم اختصاص غيره بالمال ..

                                وأما عن بتر العبارة يا زميلي (المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه) فأقول لك : ليس في بترها ما يفسد المعنى وإلا فلك الحق في الكلام، وقولك أن الله قد أخبر بأن سليمان كان نبياً لا علاقة له بالآية لا من قريب ولا من بعيد فكيف جمعتهما ؟؟!!

                                وأكرر هنا : وليس المعلوم في جميع الشرائع والملل أن ولد النبي لا يرث أباه ، أم أنك تخالفني في ذلك ؟


                                رابعاً :
                                كما قلنا سابقاً فإن آيات الإرث عامة ولا يمكن تخصيصها إلا بدليل قطعي، وكما رأيت فلا دليل قطعي على ذلك حتى الآن كما بيّنا حول حديث (لم يورثوا).. اللهم إلا أن تحاولوا الإستدلال بحديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) فحينها للكلام وجه آخر ..


                                وأخيراً : نعم نحن أولى يا صاحبي، ولكن ليس بالتعدي على حدود الله، بل باتباع أهل البيت عليهم السلام، وباتباع أمير المؤمنين عليه السلام وسيدة نساء أهل الجنة عليها السلام، ولا نتبع في ذلك من ابتدع بعد رسول الله وعطّل الأحكام والشرائع وبدّل سنة الله وتعدى حدوده ، أجارنا الله من صحبته ومن مصائبه ..

                                والحمد لله رب العالمين ..
                                التعديل الأخير تم بواسطة الفارس; الساعة 18-01-2003, 03:18 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X