الفارس ما لي ارى ردودك قد اصبحت ملوثة بالعناد ولا تحمل الرد العلمي ...عموما ساعود اليكم لا حقا باذن الله ......................وارجو ان تراجع ردك في الموضوع الاخر
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنت أخي الفارس ، ولا عليك من تهامة الملوث بحب أشقى الخلق عليه من الله ما يستحق ، ويبدوا ان الرد قد أفقده صوابه فتابع بارك الله فيك
مساكين هؤلاء القوم لا يعرفون ماذا يقولونالتعديل الأخير تم بواسطة عاشق الحسين; الساعة 18-01-2003, 07:48 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ
اخي الفارس لقد اوفيت في ردودك
فالحديث في سندة ضعيف جدا وهو ابو البختري وهب ابن وهب
نحتج عليهم بصحاح رواياتهم ويحتجون علينا بضعاف رواياتنا:
الفهرست للشيخ الطوسي:ترجمة 757: - وهب بن وهب أبو البختري
ضعيف، عامي المذهب له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه و محمد بن الحسن عن الصفار عن إبراهيم بن هاشم و السندي بن محمد عنه، و أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن أبي عبد الله عنه و له كتاب مولد أمير المؤمنين عليه السلام و خبره مع النبي صلى الله عليه و آله، أخبرنا به أحمد بن عبدون عن الدوري عن أبي محمد ابن أخي طاهر العلوي عن الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن بن محمد زيد بن علي بن الحسين الشهيد عليه السلام عن حجر بن محمد الشامي عن سهل بن رجاء الصنعاني عنه عن الصادق عليه السلام و ذكره بطوله
http://www.al-shia.com/html/ara/book...10.htm#link113
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
أخي العزيز منذر .. وفقك الله لخدمة الزهراء عليها السلام
أخي العزيز
نعم هذا السند ضعيف لوجود البختري وقد نقلت آراء العلماء فيه ، ولكن هناك رواية أخرى صحيحة السند في الكافي فيها نفس المضمون (لم نورث) وقد أجبنا تهامة بها ولا يزال معانداً للحق ، أما صاحب الموضوع فقد فتح الله شيئاً من بصيرته ولله الحمد ، وندعوا له بالتوفيق إن صفت النوايا ..
وفقك الله اخي منذر ، وبارك الله بك أخي عاشق الحسين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرد على الفارس المعاند
في كل مرة ارد عليك فيها ايها الزميل اتيك بردود وحج جديدة وفي كل مرة ترد لا تاتي فيها بشيئ جديد فقط تكرار وان اختلفت الصيغ فاينا المعاند ثم انك كما اتضح لي لا تقرا كل ما يكتب لك وبذلك انت تضيع الكثير من جهودنا اللتي نبذلها.............
اولا التعليق على اخر رد للفارس ومن ثم اسوق المزيد من الحجج والبراهين ..
واذا اطلت فانا لي العذر في ذلك لان المو ضوع يتطلب ذلك.............
فبسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولا عدوان الا على الظالمين
اولا قول الفارس من بالنسبة لحديث (لم يورثوا)، فقد قلت أنت سابقاً : ((كل كلمة ترد عن رسول الله هي تشريع والا تحولت احاديثه الى كتب تاريخ))
الى قوله
وسياق الرواية يدل على ذلك خصوصاً مع التأمل في ذيلها (فمن أخذ منه أخذ بحظ وافر)
لا ارى رابطا بين ما قلته انا وبين ردك لكنه والله اعلم نوع من ذر الرماد ....
وقولك الوجه الوجيه ليس له معنى بل خرط قتاد لانه لا دليل عليه لا من حيث اللغة ولا القران ...........ثم ان قولك بان كلمة فمن اخذ منه اخذ بحظ وافر انما هو تجن على اللغة والعقل ............لان هذا الكلام عائد على من اتبع هدي الانبياء واخذ من علومهم وليست قرينة في محل النزاع ............
ثم ان النفي بصيغة الماضي بلم لم تدل على انها اخبار والا اخرجت بهذا سيد الانبياء من قائمة الانبياء عليهم افضل الصلاة وازكى التسليم.......بل دلت على نفي الارث لهم ..........فالاخبار بصيغة المضارع اولى منه بصيغة الماضي ....
والفرق بين الانبياء وغيرهم من البشر ان الله صان الانبياء عن ان يورثوا دنيا لئلا يكون ذلك شبهة لمن يقدح في نبوتهم بانهم طلبوا الدنيا وخلفوها لورثتهم كما صان الله نبينا عن الشعر والخط صيانة لنبوته عن الشبهة وان كان غيره لم يحتج الى هذه الصيانة ام ان لديكم اعتراض على هذه الميزة.....
------------------------------------------------------------------------------------
لما بالنسبة لقولك
فأقول : إن كانت الكتب العلمية والصحف هي المقصودة فقد دخلت تحت عنوان المال وصح أن الأنبياء يورثون المال، وصح أن النبي قد خاف عليها فسأل ربه أن يرزقه الولد حذراً من ذلك، وقد ثبت ما نذهب إليه.
والله لو كنت اماميا وقرات هذا الكلام لخجلت من نفسي....
في اي لغة من لغات العالم وفي اي تشريع سماوي او حتى وضعي ورد ان هدي الانبياء اللذي هو هدى الله يدخل ضمن المال ثم كيف يخاف علي تلك الكتب والماثورات ان تضيع ثم بعد ذلك يدعو الله ان يهبه ولدا يرثها وراثة مال لتكون حكرا عليه من دون الناس .............................يا الهي هل يصح ان نقول ان التوراة مال وان صحف موسى عليه السلام مال وما جاء في الالواح من الهدى مال
:في لغة العرب الـمال فـي الأَصل ما يُملك من الذهب والفضة ثم أُطلِق علـى كل ما يُقْتَنَى ويملَك من الأَعيان، وأَكثر ما يُطلق الـمال عند العرب علـى الإِبل لأَنها كانت أَكثر أَموالهم. وجاء في القاموس المحيط المالُ: ما مَلَكْتَه من كلِّ شيءٍ، فان كان المال ما يقتنى ويملك فان علوم الانبياء لا تملك والا لما ارسلهم الله اصلا اذا كانت تلك العلوم حكرا ..............
تذكر بانك لا تتكلم عن نفسك لذلك ارجو الا يكون ردك لمجرد الرد كما حصل هنا
الا انك تشكر على قولك
((((وصح أن النبي قد خاف عليها فسأل ربه أن يرزقه الولد حذراً من ذلك، وقد ثبت ما نذهب إليه)))) فاين انت من كلامك هذا
((((وثانياً لأن الخوف من بني العم يناسب المال دون النبوة والعلم، إذ كيف يمكن لزكريا أن يخاف من أن يبعث الله تعالى نبياً ليس أهلاً للنبوة ؟ ))))
والجزء اللذي قبل هذا ايضا يعارض ما قلته .............................
الفارس ما ذا افعل بزئبقيتك ؟؟؟؟ام ان هذا من التناقض اللذي اصبح ملازما لك في هذا الموضوع وغيره ام هل نسميه مراوغة الثعالب ماذا نسميه ؟؟؟؟؟ ..........................نجيب عليك في نقطة ثم تذهب لعكسها ...الله المستعان..
------------------------------------------------------------------------------------
وفي هذا الجزء يا زميلي الفارس ما يثبت انك غارق في الوهم والتناقض من راسك الى اخمص قدميك ..............
وهو قولك
فأقول : ما هذه المصادرة والقفز ؟ فهل في هذه الآيات نفي لإرث المال ؟ لقد دعى النبي ربه لأن يرزقه طفلاً يرثه، ومجرد رزقه بهذا الطفل هو تقبل من الله تعالى لهذا السؤال، فالإرث مسلّم من المسلّمات، لولا أن جاء البعض ليحاول تغيير سنة الله تعالى (نعوذ بالله)
فاقول لك
كلمة المصادرة والقفز كلمة رنانة لكنها لن تنجيك من الوحل اللذي وقعت فيه
-
لتعلم ان اختلافنا ليس في هل دعى ربه ان يهبه طفلا ام لا فهذا الجزء لا خلاف حوله ولم ننف قبول الله عز وجل لدعاء نبيه ولم نختلف عليه اصلا لكن خلافنا هو حول نوعية الورث .....................وقلت لك ليس من المعقول ان تكون استجابة الله لغير جنس الدعاء لان الله قد علم برغبة نبيه فاجابه ..........
ثم شكرا لقولك الارث مسلم من المسلمات وهذا ما قصدته سابقا اذا ليس من المعقول ان يطلب نبي من الله ان يعطي ابنه شيا مسلم به وثابت من الثوابت وسناتي اليه بالتفصيل لا حقا ان شاء الله.....
------------------------------------------------------------------------------------
نتابع الرد على زميلنا الفارس في قوله
حول دعائه {واجعله ربي رضياً}
فأقول : إن إشكالنا هو على العبثية في دعائه بالرضا لنبي من الأنبياء، إذ لا يحسن أن يقول أحد : اللهم ابعث لنا نبيا واجعله عاقلاً !!
وليس من هذا قوله {واجعلنا مسلمين لك} والذي يماثل قوله {رب احكم بالحق} من ناحية كونهما دعاء بالواقع، حيث أن في هذه الآيات تعبداً وانقطاعاً إليه تعالى فيما يعود إلى الداعي، بخلاف هذا حيث لا يحسن القول : رب ابعث نبيا واجعله عاقلاً !!
}
ومن قال لك بانها عبثية من قال بانها عبثية هو انت وانا اتيتك باربعة وجوه ليس فيها من العبث شيا
ولعلي اعيد الثلاثة اللتي تجاهلتها من جديد
أحدها: أن المراد واجعله رضياً من الأنبياء وذلك لأن كلهم مرضيون فالرضي منهم مفضل على جملتهم فائق لهم في كثير من أمورهم فاستجاب الله تعالى له ذلك فوهب له سيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين لم يعص ولم يهم بمعصية، وهذا غاية ما يكون به المرء رضياً. ام انك لا توافقني هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
وثانيها: المراد بالرضي أن يكون رضياً في أمته لا يتلقى بالتكذيب ولا يواجه بالرد.؟ هل فيه تعارض مع دعاء زكريا لابنه عليهما السلام ؟؟؟؟
وثالثها: المراد بالرضي أن لا يكون متهماً في شيء ولا يوجد فيه مطعن ولا ينسب إليه شيء من المعاصي. ام ان يحي عليه السلام لم يكن كذلك ؟؟؟؟؟
اين العبث هنا
اما قولك حول الوجه الرابع ((((((((وليس من هذا قوله {واجعلنا مسلمين لك} والذي يماثل قوله {رب احكم بالحق} من ناحية كونهما دعاء بالواقع، حيث أن في هذه الآيات تعبداً وانقطاعاً إليه تعالى فيما يعود إلى الداعي، بخلاف هذا حيث لا يحسن القول : رب ابعث نبيا واجعله عاقلاً !!))))))
لقد دعى ابراهيم وابنه عليهما السلام ان يجعلهما مسلمين .اي ان يثبتهما على توحيد الله وليس من المعقول ان يكونا نبيين وهما مشركان ....اما مماثلة قوله تعالى (رب احكم بالحق) فلا ادري كيف ربطتهما مع بعضهما هكذا فقوله احكم بالحق وليس فيه صيغة تعبد بالدعاء بل هو تفويض والتقدير: ربّ احكم بحكمك الحق، وربّ في موضع نصب، لأنه منادى مضاف إلى الضمير، وعلى كل وجه فهذا يدينك وهو ضدك....فدعى زكريا ربه ان يثبت ابنه كما دعا ابراهيم ربه ان يثبته وابنه ....................
وقولك (((((رب ابعث نبيا واجعله عاقلاً !!)))) انت من جزم بان الرضا عكس ذلك
اما انا فقد اوردت لك وجوها كثيرة مخالفة لذلك اختر منها ما شئت
ولي هنا اضافة لعل الله ينفعك بها
وقوله (((يرثني ويرث من ال يعقوب))) ليس المراد به ارث المال لانه لا يرث من ال يعقوب شيا من اموالهم بل انما يرثهم ذلك اولادهم وسائر ورثتهم لو ورثوا ولان النبي لا يطلب ولدا ليرث ماله فانه لو كان يورث لم يكن بد من ان ينتقل المال الى غيره سواء كان ابنا او غيره فلو كان مقصوده بالولد ان يرث ماله كان مقصوده انه لا يرثه احد غير الولد وهذا لا يقصده اعظم الناس يخلا وشحا على من ينتقل اليه المال فانه لو كان الولد موجودا وقصد اعطاءه دون غيره لكان المقصود اعطاء الولد واما اذا لم يكن له ولد وليس مراده بالولد الا ان يجوز المال دون غيره كان المقصود الا ياخذ اولئك المال وقصد الولد بالقصد الثاني وهذا يقبح من اقل الناس عقلا ودينا .............
سوف اعود لاكمال ردي ولكن لاحقا لا نشغالي اليوم
وسوف اكمل الكلام حول سليمان عليه السلام وحول اييات الورث اللتي وردت في القران ............
لكني اعد القراء الكرام بردود علمية وليس فيها شيئ من العناد كما يفعل غيري
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم
لقد ثبت الآن ومن خلال الردود السابقة أن هدف الزميل تهامة هو عدم الوصول إلى نتيجة في أغلب المواضيع التي يناقش فيها وذلك باتباع اسلوب اللف والدوران، واسمح لي يا زميلي بهذا الكلام لأننا لا نحبذ الدخول في مهاترات أو في نقاش عديم الفائدة ..
لذلك فإني لن أضيع وقتي بعد الآن بالرد مطولاً على ما يذكر، بل سأرد مختصراً بالنقاط التالية :
أولاً : أصل الموضوع هو رواية عن النبي (ص) يقول فيها أن الأنبياء (لم يورثوا درهماً ولا دينارا) ، وقد نقلنا آراء العلماء في توجييها، ولم نقرأ رداً على ذلك، ثم ادعى تهامة أنها تدل على أن الأنبياء لا يورثون، وأن ليس فيها دلالة تشريعية، وإلى الآن لم يثبت مدعاه، ففيها إخبار وليس تشريع.
ثانياً : بالسنبة لمراده من الإرث فسأختصر الطريق وأقول (ولعل القوم يفهمون):
لا يخلو هذا العلم من أن يكون كتباً علمية وصحفاً حكمية، لأن ذلك قد يسمى علماً مجازاً، أو يكون هو العلم الذي يملأ القلوب وتعيه الصدور.
فإن كان الأول فقد رجع إلى معنى المال وصح أن الأنبياء يورثون المال، وكان حاصل خوف زكريا أنه خاف من أن ينتفوا ببعض أمواله خوفاً خاصاً من الانتفاع، فسأل ربه أن يرزقه الولد حذراً من ذلك
وإن كان الثاني فلا يخلو أيضاً من أن يكون هو العلم الذي بعث النبي لنشره وأدائه إلى الخلق، أو أن يكون علماً مخوصاص لا يتعلّق بالشريعة ولا يجب اطلاع الأمة عليه ..
والقسم الأول لا يجوز أن يخاف النبي من وصوله إلى بني عمه فهم من جملة امته المبعوث اليهم لأن يهديهم ويعلمهم.
والقسم الثاني : لا معنى للخوف من أن يرثوه إذ كان أمره بيده، ويقدر على أن لا يلقيه إليهم..
ثالثاً : بالنسبة لقولي أن الإرث من المسلمات، فنعم صحيح ، بل ويصح أن يطلب من الله أن يرزقه ابناً ويذكر الارث في الطلب لأن الغاية هي هذه، فهل ستفهمون ؟
رابعاً : بالنسبة للأوجه التي ذكرت حول الرضا، فلم أجد أنكم ذكرتم دليلاً أو قرينة على أحد منها، أم أن الإستحسان أخذ مأخذه ؟
خامساً : بالنسبة لقوله {واجعله ربي رضياً} فاكرر : ان الآية {واجعلنا مسلمين لك} هي دعاء بالواقع، حيث أن في هذه الآيات تعبداً وانقطاعاً إليه تعالى فيما يعود إلى الداعي، بخلاف الآية الأولى، وهذا ما يجب التنبه عليه لمن له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
سادساً : لقد ترك الزميل تهامة تتمة الردإلى وقت لاحق، وها أنا أكرر له نقطة مهمة هنا :
كما قلنا سابقاً فإن آيات الإرث عامة ولا يمكن تخصيصها إلا بدليل قطعي، وكما رأيت فلا دليل قطعي على ذلك حتى الآن كما بيّنا حول حديث (لم يورثوا).. اللهم إلا أن تحاولوا الإستدلال بحديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) أو بمثله فحينها للكلام وجه آخر ..
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فاي رد لعمري قد رددت وما ***ذا قلت اذ قلت اقفو اثر سبسبة
الحمد لله اللذي اخرص الباطل
الى الرد
يقول الفارس ويا للعجب في ما قال
لقد ثبت الآن ومن خلال الردود السابقة أن هدف الزميل تهامة هو عدم الوصول إلى نتيجة في أغلب المواضيع التي يناقش فيها وذلك باتباع اسلوب اللف والدوران، واسمح لي يا زميلي بهذا الكلام لأننا لا نحبذ الدخول في مهاترات أو في نقاش عديم الفائدة ..
اتحداك ان تاتي لي بجملة بل كلمة واحدة خارجة عن صلب الموضوع .........واتحداك امام الجميع واعاهد الله عز وجل لو اثبت الي هذه الفرية واتيت بمثال واحد على اللف والدوران لتنازلت بل واعلنت هزيمتي اما الملا وباسمي الحقيقي .....................لا ليس هكذا يا زميلي ليس هكذا لا تلجا الى ذر الرماد في الو جوه لتخفي فشلك فهذا ليس عدلا خذ وقتك وابحث وفكر ورد علينا لكن بردود عاقلة.
والله يا للعجب((( رمتني بدائها فانسلت))))
-----------------------------------------------------------------------------------
يقول الفارس
لذلك فإني لن أضيع وقتي بعد الآن بالرد مطولاً على ما يذكر، بل سأرد مختصراً بالنقاط التالية :
متى رددت مطولا اصلا حتى تقول بانك سوف تمتنع عن ذلك انت لا ترد على كل ما اكتبه لك لكنك تختار ما ترد عليه لكن انظر الي انا انا ارد على كل نقطة تكتبها ولا اهمل شيئا واطيل مع ذلك لا تجد في ردودي اي ثغرة اما انت فعلى الرغم من ردودك كما تقول المختصرة الا انها مليئة بالتناقض وارجع الي ردودي لتراها
------------------------------------------------------------------------------------
يقول الفارس
أولاً : أصل الموضوع هو رواية عن النبي (ص) يقول فيها أن الأنبياء (لم يورثوا درهماً ولا دينارا) ، وقد نقلنا آراء العلماء في توجييها، ولم نقرأ رداً على ذلك، ثم ادعى تهامة أنها تدل على أن الأنبياء لا يورثون، وأن ليس فيها دلالة تشريعية، وإلى الآن لم يثبت مدعاه، ففيها إخبار وليس تشريع.
انت نقلت لي اراء علمائك ولا تلزمني تلك الاراء هذا اولا
اما ثانيا فقولك انك لم تر ردا فلعمري انك تتحامق ما ذا تسمي كل ما كتبته لك ام انك لم تقراه ........اذا لم تقرا فهذه مشكلتك واذا كنت قد قرات لكنك لم تفهم فهذه ايضا طامة حلت بك وليس لي ذنب ............
ان اقوال علمائك باختصار انما هي لو لعنق الحقيقة ولا تمت للحديث بصلة وفيها تجن على العقل والنقل .......................
لا تحاول الخروج من النقاش بالدوران في حلقة مفرغة واللف والدوران وتريد ان تبدا النقاش من جديد لكني لن اسمح لك بل سنواصل النقاش من حيث انتهينا
------------------------------------------------------------------------------------
يقول الفارس
ثانياً : بالسنبة لمراده من الإرث فسأختصر الطريق وأقول (ولعل القوم يفهمون):
لا يخلو هذا العلم من أن يكون كتباً علمية وصحفاً حكمية، لأن ذلك قد يسمى علماً مجازاً، أو يكون هو العلم الذي يملأ القلوب وتعيه الصدور.
فإن كان الأول فقد رجع إلى معنى المال وصح أن الأنبياء يورثون المال، وكان حاصل خوف زكريا أنه خاف من أن ينتفوا ببعض أمواله خوفاً خاصاً من الانتفاع، فسأل ربه أن يرزقه الولد حذراً من ذلك
وإن كان الثاني فلا يخلو أيضاً من أن يكون هو العلم الذي بعث النبي لنشره وأدائه إلى الخلق، أو أن يكون علماً مخوصاص لا يتعلّق بالشريعة ولا يجب اطلاع الأمة عليه ..
والقسم الأول لا يجوز أن يخاف النبي من وصوله إلى بني عمه فهم من جملة امته المبعوث اليهم لأن يهديهم ويعلمهم.
والقسم الثاني : لا معنى للخوف من أن يرثوه إذ كان أمره بيده، ويقدر على أن لا يلقيه إليهم..
:
مما تقدم يتضح انك اصبحت مسلما بان الارث هو ارث العلم وليس ارث المال لكنك تريد ان تدمجهما حسنا الى التفنيد
هل تعرف ما معنى الارث في اللغة
الارث في اللغة هو الانتقال ..........
والانتقال يكون على نوعين اما انتقال خاص او انتقال عام
ومثال الانتقال الخاص هو انتقال الاموال من موروث الى وارث يكون له خاصة لا يشاركه فيه احد وهذا الارث هو محل النزاع ولا ينطبق على علوم الانبياء وهديهم لان الانبياء انما هم مكلفون من قبل ربهم لتبليغ ذلك الهدى وهم واسطة للتبليغ لذلك لا يجوز ان يقال ان ذلك الارث اي ارث العلوم الالهية انما هو ارث خاص
ومثال الانتقال العام ما ذكرناه سابقا في هذه الايات
وقوله تعالى
(((أُوْلَـٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)))
وقوله تعالى (تلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون))
وقال تعالى
((واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم والرضا لم تطؤوها))
كذلك انتقال العلوم الالهية من جيل الى جيل من نبي الى اخر ليبلغها ويحرص على تبليغها ويحافظ عليها ويصونها لكن ليست حكرا عليه ........
وهذا ما نقوله ان المقصود بالارث هو ارث العلوم وليس ارث المال لان المال خاص والعلوم عام لذلك لا يمكن لعاقل ان يقول بان تلك العلوم اموالا لان المال يعني التملك وتلك العلوم ليست ملكا لاحد بعينه انما تكون تحت حراسة ولي من اولياء الله او نبي او رسول لكن الناس يشاركونهم فيها لما فيها من منفعة في الدنيا والاخرة ................................وكلامك حول خوف زكريا غير مفهوم
هل لك ان توضحه اكثر
في قولك ايها الزميل (((((((((((((((((وإن كان الثاني فلا يخلو أيضاً من أن يكون هو العلم الذي بعث النبي لنشره وأدائه إلى الخلق، أو أن يكون علماً مخوصاص لا يتعلّق بالشريعة ولا يجب اطلاع الأمة عليه ..)))))
ارى انك قد اجبت بنفسك على نفسك لكن على كل الحالتين والوجهين يا صاحب اذا المقصود ليس المال انما المقصود العلم .........وهذا ما اردنا ان نثبته لك فاثبته لنفسك وانت لا تدري ........................فالحمد لله والمنة
فان كان العلم اللذي بعث به النبي الى الناس لنشره اوكان كما قلت علما خاصا ففي كلتا الحالتين لا وجود للمال
------------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً : بالنسبة لقولي أن الإرث من المسلمات، فنعم صحيح ، بل ويصح أن يطلب من الله أن يرزقه ابناً ويذكر الارث في الطلب لأن الغاية هي هذه، فهل ستفهمون ؟
كلام جيد ونحن لا نخالفه لكن ما نوعية الارث مما سبق اثبتنا ان الارث ليس ارث المال وانت وافقتنا ولو الى حد معين بقولك انه لا يمتنع ان تكون العلوم جزء من المال لكن لا العقل قبل ذلك ولا النقل قبله .............اذا المسالة محصورة في ارث العلوم .....................................الفارس متى ستعرف ان :-
الارث اسم جنس تحته انواع والدال على ما به الاشتراك لا يدل على ما به الامتياز فاذا قيل هذا حيوان لا يدل على انه انسان او فرس او بعير ...
فلفظ الخلافة يقال الوارث خليفة الميت اي خلفه فيما تركه والخلافة قد تكون في المال والعلم وغير ذلك ........
(حول آية {وورث سليمان داوود} اولا لم يسلم لك احدا بان الارث هنا هو ارث المال لتععد معاني الارث ووجوها في القران ولم يقل ان سليمن ورث المال لذلك نقول
فالارث هنا انما يدل جنس الارث لا يدل على ارث المال فاستدلال المستدل بهذا الكلام على خصوص ارث المال جهل منه بوجه الدلالة كما لو قيل هذا خليفة هذا وقد خلفه -كان دالا على خلافة مطلقة لم يكن فيها ما يدل على انه خلفه في ماله او امراته او ملكه او غير ذلك من الامور ............
وليس في كون سليمان عليه السلام ورث ما لا صفة مدح لا لسليمان ولا لداوود فان اليهودي والنصراني يرث ابنه ماله والاية سيقت في بيان المدح لسليمان وما خصه الله به من النعمة .....
وارث المال هو من الامور المعلروفة المشتركة بين الناس كالاكل والشرب ودفن الميت ومثل هذا لا يقص عن الانبياء اذ لا فائدة منه وانما يقص ما فيه عبرة واستفادة وفائدة والا فقول القائل ""مات فلان وورث ابنه ماله مثل قوله دفنوه ومثل قوله ""اكلوا وشربوا وناموا ""ونحو ذلك مما لا يحسن ان يكون من قصص القران
قال تعالى
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ))
وقال تعالى
((وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَـٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ))
وقال تعالى
((كَذٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً * مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً))
وقال تعالى
((تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ))
وقال تعالى
((وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
ارجو الا تتغافل عما اكتبه لك
------------------------------------------------------------------------------------
قول الفارس
وأما لماذا اختص دون غيره بإرث المال ، فنقول : ذكر سليمان في الإرث لا يدل على اختصاصه به، لعدم دلالة التخصيص بالذكر على التخصيص بالحكم..
اولا اقرا الكلام اعلاه
ثانيا ذكر ارث سليمان انما هو ذكر لما تميز به عن غيره من الناس وعن اخوته ويجب ان نزه كتاب الله عن مثل هذه السفاهات لاننا كما قلنا كتاب الله ليس كتاب كليلة ودمنة اة الف ليلية وليلة بل هو كتاب تشريعات
------------------------------------------------------------------------------------
قولك .
وأكرر هنا : وليس المعلوم في جميع الشرائع والملل أن ولد النبي لا يرث أباه ، أم أنك تخالفني في ذلك ؟
لست انا من يخالفك لكن يخالفك الحديث الصحيح
------------------------------------------------------------------------------------
قولك
كما قلنا سابقاً فإن آيات الإرث عامة ولا يمكن تخصيصها إلا بدليل قطعي، وكما رأيت فلا دليل قطعي على ذلك حتى الآن كما بيّنا حول حديث (لم يورثوا).. اللهم إلا أن تحاولوا الإستدلال بحديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) أو بمثله فحينها للكلام وجه آخر .. نريدان نرى ما ذا لديك حوله
في المرة القادمة باذن الله نناقش الايات التي تتحدث عن الارث
قوله تعالى
للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلّ منه أو كثر نصيباً مفروضاً}
وقوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}
وتفنيد الاستدلال بها هنا
اعود اليكم غدا لاستكمال النقاش وارجو ان يكون رد الفارس مركزا على ما كتبته مؤخرا وان كنت نسيت شيا لم ارد عليه فل يذكرني به
والسلام ختام
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفارس ، يبدوا ان محاورك تهامة عسير قد فقد صوابه وبدأ يتخبط ، وخير دليل على ذلك هو استعماله للألفاظ التي تلامس القذارة إن لم تكن كذلك ، فقد عاد إلى ما كان عليه في بداية الموضوع
وقد ظهرت أخلاقه جيداً ، ولعله يأخذها من خليفته عمر بن الخطاب الذي كان يسبكما نقلت في الموضوع المخصص لذلك
على كل حال صبرك الله عليه ونرفع الموضوع لكي يرى الجميع جهل النواصب وتخبطهم
تحياتي للفاشلين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد حمده كما يستحقه ..
وبعد، فلن أنجر إلى أسلوب تهامة في الرد بعد أن عاد إلى أسلوبه القديم الذي يظهر حقيقته وأخلاقه على حقيقتها !!!!!
وهذه مقدمة قبل الإجابة على الموضوع :
إن أصل الموضوع طرحه الزميل (أهل البيت والصحابة) عارضاً حديثاً يحوي عبارة (ان الانبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً) وثبت ضعف سنده ثم أتينا بسند صحيح له ونقلنا آراء بعض العلماء في توجيه الحديث، رغم أننا لا نلزم أحداً بالأخذ بها..
ثم ادعى تهامة أن الحديث يدل على حكم شرعي خاص بالأنبياء، فقلنا أن المفهوم من الحديث هو إخبار عن واقع لا حكم شرعي، ولا نزال بانتظار دليل عل ما ذهب اليه القوم.
ثم إن الآيات الكريمة التي تتحدث حول الإرث دالة على العموم، ولا يمكن تخصيصها إلا بدليل قطعي لم يستطع أحد إثباته إلى الآن، عدا عن الآيات التي تثبت توارث الأنبياء من بعض ..
هذه خلاصة الموضوع إلى الآن، وننتقل إلى الرد بعون الله ..
قال تهامة :
اتحداك ان تاتي لي بجملة بل كلمة واحدة خارجة عن صلب الموضوع .........واتحداك امام الجميع واعاهد الله عز وجل لو اثبت الي هذه الفرية واتيت بمثال واحد على اللف والدوران لتنازلت بل واعلنت هزيمتي اما الملا وباسمي الحقيقي
وقال :
اما انت فعلى الرغم من ردودك كما تقول المختصرة الا انها مليئة بالتناقض وارجع الي ردودي لتراها
قال تهامة :
انت نقلت لي اراء علمائك ولا تلزمني تلك الاراء هذا اولا
اما ثانيا فقولك انك لم تر ردا فلعمري انك تتحامق ما ذا تسمي كل ما كتبته لك ام انك لم تقراه ........اذا لم تقرا فهذه مشكلتك واذا كنت قد قرات لكنك لم تفهم فهذه ايضا طامة حلت بك وليس لي ذنب ............
ان اقوال علمائك باختصار انما هي لو لعنق الحقيقة ولا تمت للحديث بصلة وفيها تجن على العقل والنقل .......................
لا تحاول الخروج من النقاش بالدوران في حلقة مفرغة واللف والدوران وتريد ان تبدا النقاش من جديد لكني لن اسمح لك بل سنواصل النقاش من حيث انتهينا
قال تهامة :
مما تقدم يتضح انك اصبحت مسلما بان الارث هو ارث العلم وليس ارث المال لكنك تريد ان تدمجهما حسنا الى التفنيد
إن كلامي متعلق بما ادعيتموه من كون الإرث إرث العلم، وقد بيّنا الوجوه المحتملة وأدخلنا كل وجه فيما ينطبق عليه، فمنها ما يدخل تحت عنوان المال، ومنها ما لا يجوز للنبي أن يمنعه عن أولاد عمه، ومنها ما هو بيده فقط، وبهذا ثبت ما نذهب إليه..
قال تهامة :
هل تعرف ما معنى الارث في اللغة
الارث في اللغة هو الانتقال ..........
والانتقال يكون على نوعين اما انتقال خاص او انتقال عام
ومثال الانتقال الخاص هو انتقال الاموال من موروث الى وارث يكون له خاصة لا يشاركه فيه احد وهذا الارث هو محل النزاع ولا ينطبق على علوم الانبياء وهديهم لان الانبياء انما هم مكلفون من قبل ربهم لتبليغ ذلك الهدى وهم واسطة للتبليغ لذلك لا يجوز ان يقال ان ذلك الارث اي ارث العلوم الالهية انما هو ارث خاص
ومثال الانتقال العام ما ذكرناه سابقا في هذه الايات
وقوله تعالى
(((أُوْلَـ?ئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)))
وقوله تعالى (تلك الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون))
وقال تعالى
((واورثكم ارضهم وديارهم واموالهم والرضا لم تطؤوها))
كذلك انتقال العلوم الالهية من جيل الى جيل من نبي الى اخر ليبلغها ويحرص على تبليغها ويحافظ عليها ويصونها لكن ليست حكرا عليه ........
وهذا ما نقوله ان المقصود بالارث هو ارث العلوم وليس ارث المال لان المال خاص والعلوم عام لذلك لا يمكن لعاقل ان يقول بان تلك العلوم اموالا لان المال يعني التملك وتلك العلوم ليست ملكا لاحد بعينه انما تكون تحت حراسة ولي من اولياء الله او نبي او رسول لكن الناس يشاركونهم فيها لما فيها من منفعة في الدنيا والاخرة ................................وكلامك حول خوف زكريا غير مفهوم
هل لك ان توضحه اكثر
قال تهامة :
ارى انك قد اجبت بنفسك على نفسك لكن على كل الحالتين والوجهين يا صاحب اذا المقصود ليس المال انما المقصود العلم .........وهذا ما اردنا ان نثبته لك فاثبته لنفسك وانت لا تدري ........................فالحمد لله والمنة
فان كان العلم اللذي بعث به النبي الى الناس لنشره اوكان كما قلت علما خاصا ففي كلتا الحالتين لا وجود للمال
الوجه الأول يدخل ضمن الأموال وهو الكتب وما شابهها.
والوجه الثاني هو نفس العلم، وهو على قسمين : الأول لا يجوز على النبي أن يخاف من أن يعلمه أولاد عمه لأنه علم واجب التبليغ للأمة، والقسم الثاني أمره بيده فإن علمهم إياه علموه وإلا لم يعلموه، فلا وجه لخوفه عليه.
وبهذا يبطل الادعاء أن الإرث هو إرث العلم..
قال تهامة :
كلام جيد ونحن لا نخالفه لكن ما نوعية الارث مما سبق اثبتنا ان الارث ليس ارث المال وانت وافقتنا ولو الى حد معين بقولك انه لا يمتنع ان تكون العلوم جزء من المال لكن لا العقل قبل ذلك ولا النقل قبله .............اذا المسالة محصورة في ارث العلوم
ثم قال تهامة :
الفارس متى ستعرف ان :-
الارث اسم جنس تحته انواع والدال على ما به الاشتراك لا يدل على ما به الامتياز فاذا قيل هذا حيوان لا يدل على انه انسان او فرس او بعير ...
فلفظ الخلافة يقال الوارث خليفة الميت اي خلفه فيما تركه والخلافة قد تكون في المال والعلم وغير ذلك ........
كما قلنا سابقاً نكرر : إن لفظ الميراث في اللغة والشريعة والعرف إذا أطلق ولم يقيد لا يفهم منه إلا الأموال وما في معناها، ولا يستعمل في غيرها إلا مجازاً، بخلاف المثال المضروب يا صاحبي !!
يتبع ......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تتمة ..
ثم قال تهامة
حول آية {وورث سليمان داوود} اولا لم يسلم لك احدا بان الارث هنا هو ارث المال لتععد معاني الارث ووجوها في القران ولم يقل ان سليمن ورث المال لذلك نقول
فالارث هنا انما يدل جنس الارث لا يدل على ارث المال فاستدلال المستدل بهذا الكلام على خصوص ارث المال جهل منه بوجه الدلالة كما لو قيل هذا خليفة هذا وقد خلفه -كان دالا على خلافة مطلقة لم يكن فيها ما يدل على انه خلفه في ماله او امراته او ملكه او غير ذلك من الامور ............
وليس في كون سليمان عليه السلام ورث ما لا صفة مدح لا لسليمان ولا لداوود فان اليهودي والنصراني يرث ابنه ماله والاية سيقت في بيان المدح لسليمان وما خصه الله به من النعمة .....
وارث المال هو من الامور المعلروفة المشتركة بين الناس كالاكل والشرب ودفن الميت ومثل هذا لا يقص عن الانبياء اذ لا فائدة منه وانما يقص ما فيه عبرة واستفادة وفائدة والا فقول القائل ""مات فلان وورث ابنه ماله مثل قوله دفنوه ومثل قوله ""اكلوا وشربوا وناموا ""ونحو ذلك مما لا يحسن ان يكون من قصص القران
قال تعالى
((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَـ?ذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ))
وقال تعالى
((وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَآءَكَ فِي هَـ?ذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى? لِلْمُؤْمِنِينَ))
وقال تعالى
((كَذ?لِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَآءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْراً * مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً))
وقال تعالى
((تِلْكَ الْقُرَى? نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَآئِهَا وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى? قُلُوبِ الْكَافِرِينَ))
وقال تعالى
((وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـ?كِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
ارجو الا تتغافل عما اكتبه لك
ولذا فلسنا نحن المطالبين باثبات ما نذهب إليه لأن هذا هو المعنى المتبادر والمفهوم من الآية، ومن ادعى غير ذلك فعليه أن يأتي بالبرهان.
قال تهامة ناقلاً كلامي ومعلقاً عليه :
قول الفارس
وأما لماذا اختص دون غيره بإرث المال ، فنقول : ذكر سليمان في الإرث لا يدل على اختصاصه به، لعدم دلالة التخصيص بالذكر على التخصيص بالحكم..
اولا اقرا الكلام اعلاه
ثانيا ذكر ارث سليمان انما هو ذكر لما تميز به عن غيره من الناس وعن اخوته ويجب ان نزه كتاب الله عن مثل هذه السفاهات لاننا كما قلنا كتاب الله ليس كتاب كليلة ودمنة اة الف ليلية وليلة بل هو كتاب تشريعات
لا حول ولا قوة إلا بالله !!
ثم نقل كلامي وعلق عليه :
قولك .
وأكرر هنا : وليس المعلوم في جميع الشرائع والملل أن ولد النبي لا يرث أباه ، أم أنك تخالفني في ذلك ؟
لست انا من يخالفك لكن يخالفك الحديث الصحيح
ثم قال تهامة معلقاً على قولي :
كما قلنا سابقاً فإن آيات الإرث عامة ولا يمكن تخصيصها إلا بدليل قطعي، وكما رأيت فلا دليل قطعي على ذلك حتى الآن كما بيّنا حول حديث (لم يورثوا).. اللهم إلا أن تحاولوا الإستدلال بحديث (نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة) أو بمثله فحينها للكلام وجه آخر ..
نريدان نرى ما ذا لديك حوله
في المرة القادمة باذن الله نناقش الايات التي تتحدث عن الارث
قوله تعالى
للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قلّ منه أو كثر نصيباً مفروضاً}
وقوله تعالى {يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين}
وتفنيد الاستدلال بها هنا
اعود اليكم غدا لاستكمال النقاش وارجو ان يكون رد الفارس مركزا على ما كتبته مؤخرا وان كنت نسيت شيا لم ارد عليه فل يذكرني به
والسلام ختام
والآن يا تهامة ، أنصحك بالإكثار من أساليبك وعباراتك التي أتحفتنا بها في ردك الأخير، خصوصاً تلك الأوصاف الجميلة (القذرة) التي وصفتني بها، وأشكرك عليها كثيراً، فليست غريبة عليكم، لأنكم تلاميذ مدرسة الخلفاء المغضوب عليهم والضالين !!
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الفارس من السهل على المرء ان يقول للبرتقال ماء وللماء برتقالا ثم يتمسك بكلامه هذا ولا يتنازل عنه ولا يسمع ما يقوله له الاحرون لكن عندها سوف لن يستمع اليه احد. وهذا حالك يا صاحب الحجة والافحام....................
لعمري انك اصبحت في حال يرثى لها يبكي العدو قبل الصديق لكني احيي اخيك عاشق الحسين على مواساته لك ...
لكن تاكد انني في كل مرة سارد عليك برد اقوى من اللذي قبله وما زال لدي الكثير على العكس منك لم يعد لديك ما تقوله سوى التعليق على ما اقوله انا ويا ليتك تنقضه لكنك تعاند فقط ففي الصفحتين اللتين كتبتهما غالبية اللذي فيها هي ردودي انا . وقد وضعتها لتوهم القارئ بان ردك كان قويا لكن افلاسك هنا وهناك قد اتضح وبان
------------------------------------------------------------------------------------
اولا قول الفارس
من ((((إن أصل الموضوع طرحه الزميل (أهل البيت والصحابة) ))))الى
((عدا عن الآيات التي تثبت توارث الأنبياء من بعض ..
هذه خلاصة الموضوع إلى الآن، وننتقل إلى الرد بعون الله ..))
قال ثور قال احلبوه .........لا حول ولا قوة الا بالله لوكان عنادك في الحق لكان محمودا لكنه غارق في الباطل الى ما لا حدود له .....
ما زلت تريد اثباتا رغم كل اللذي سقناه لك ثم هل تريد اثباتا من طرقنا .من طرقنا الاثبات والاحاديث متواترة حول ذلك لكني رايت ان اناقشك في ما اتفق عليه الطرفان وهو نادر جدا جدا اي الاتفاق ....
الحديث يقول لم يورثوا الا العلم ...............مفهوم الحديث يقول لم يورثوا الا العلم ولم نافية للفعل في صيغة الماضي ...........اي انهم لم يورثوا مالا اللشيئ الوحيد اللذي ورثوه هو العلم ......................
بالنسبة لتوارث الانبياء من بعض لقد اتينا على اثباته واثبات ان المال لا مكان له من الاعراب في ما ورثوه كيف لا والرسول (ص) يقول ذلك والرسول هو ترجمان القران قوله موافق للقران ...
------------------------------------------------------------------------------------
نعم ابقى على كلامي ولست برجل اذا تنازلت عنه
------------------------------------------------------------------------------------
قولك
((فأقول : يا حبذا لو بينتها لنا لننظر في أمرها بدل سوق الاتهامات جزافاً !!))
انظر قليلا للاعلى تجد ما قلته حق الا اذا كانت كلمة التناقض ليست في قاموس مفرداتك
------------------------------------------------------------------------------------
قولك
((فأقول له : نعم أنا لا ألزمك بالأخذ بهذه الآراء، ولكن عليك أن تثبت دلالة الحديث على عدم صحة توريث الأنبياء للمال، إذ ليس فيه دلالة على ذلك وإنما المفهوم منه هو الإخبار عن حالة عامة كما ذكرنا، وما لم يثبت العكس بدليل قطعي فلا عبرة للكلام.)))
وهل اثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك بان القصد من الحديث هو الاخبار عن احوالهم هي مجرد تاولات امام نص صريح
ثم لو انه كان من باب الاخبار لقال انهم كانوا لا يملكون شيا ليوثوه الى ابنائهم وورثتهم لكنهم كانوا يملكون العلم ............................
كبف يكون اخبارا مجردا لا حكم فيه وهو (ص) لم يوضح انهم يملكون او لا يملكون او بالاصح لم يذكر ونحن نعرف ان داوود عليه السلام كان ملكا والملك يملك المال وغيره ام انك ترى بانه كان لا يملكه لما ذا لم يستثنه الرسول (ص)
من الحديث ليكون الاخبار ابلغ واحكم ..........وهذا الحديث يايد ما قلناه بان اية الارث حول سليمان (ع) لم يقصد بها الا العلم والنبوة ......
-------------------------------------------------------------------------------------
قولك يا زميلي هنا
فأقول : إذا كنت تقول يا تهامة أن إرث المال خاص وإرث العلم عام، وتقول أن المقصود بالإرث هو إرث العلوم، فهو إذا وراثة عامة، ولكننا نجد أن زكريا دعا ربه ليزرقه ولداً يرثه، فهل تقصد أنه يريد ولداً يرثه إرثاً عاماً ؟ وكيف يكون عاماً حينها إن لم يكن لكافة الناس ؟ وهل تعرف ما تقول يا زميلي ؟
انت كمن يشد الحبل حول عنقه هنا
يا صاحبي قلنا لك الارث في اللغة له عدة استعمالات وقد استعمل في القران في غير موضع وقلنا لك الارث لغة معناه الانتقال
زكريا اراد ولدا يرث العلم اللذي هو ارث عام ليحافظ عليه وبيلغه للناس بدل ان يضيع ولا يجد من يهتم به .....فالعلوم الالهية اللتي كانت عند زكريا هي هددى للناس جميعا ليست خاصة له انما هو وسيلة لتبليغها للناس لكي لا تكون للناس حجة بعد الرسل فدعى ربه ان يهبه ولدا صالحا يحفظ تلك الانوار الالهية من الضياع
وقوله (خفت الموالي من بعدي) والمال عند الانبياء او ارث المال ليس بالمخوف .
فالعلوم عامة لجميع الناس لكن لا بد من المحافظة عليها وصيانتهخا من الضياع والتحريف وعبث العابثين ..
------------------------------------------------------------------------------------
قول الفارس
(((((أقول : انتبه جيداً يا صاحبي قبل الإجابة، فأنا أحاكم ادعائك بأن الإرث هو إرث العلم، فإن كان إرث علم كما تدعون فالأمر لا يخلو من وجهين :
الوجه الأول يدخل ضمن الأموال وهو الكتب وما شابهها.
والوجه الثاني هو نفس العلم، وهو على قسمين : الأول لا يجوز على النبي أن يخاف من أن يعلمه أولاد عمه لأنه علم واجب التبليغ للأمة، والقسم الثاني أمره بيده فإن علمهم إياه علموه وإلا لم يعلموه، فلا وجه لخوفه عليه.
وبهذا يبطل الادعاء أن الإرث هو إرث العلم..))))
ما زلت تكرر هذه العبارة ان العلوم الالهية هي اموال لا حول ولا قوة الا بالله في اي لغة وشرع هذا نحن نتكلم عن انبياء وليس عن علماء
لم يخف من ان يتعلمه بني عمه انما خاف من ان يضيعوه
كيف يكون امره بيده .......انت كمن يريد كتابة اي شيئ فقط لا جل الرد يا صاحبي العلوم الالهية المنزلة على الانبياء ليست لهم وحدهم بل هي للناس جميعا ..
------------------------------------------------------------------------------------
في الحقيقة باقي الكلام ليس له معنى انما هو استمرار في العناد
اما قولك
(((((((((فأقول : وماذا تريد يا تهامة من النقاش في آيات الإرث ؟ أتشكك في عمومها ؟ لا أظنك جاهلاً إلى هذه الدرجة !!)))
الرد العلبمي هو المقبول ما سواه قرط قتادة
الى الكلام حول تلك الايات
قال تعالى ({يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيۤ أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَاالسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُنْ لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً}
نقول ليس في عموم لفظ الاية ما يقتضي ان النبي (ص) يورث وهذا الخطاب شامل للمقصودين بالخطاب وليس فيه ما يوجب انم النبي (ص) مخاطب بها .
وكاف الحطاب يتناول من قصده المخاطب فان لم يعلم ان المعين مقصود بالخطاب لم يشمله اللفظ حتى ذهبت طائفة من الناس الى ان الظمائر مطلقا لا تقبل التخصيص فكيف بضمير المخاطب فانه لا يتناول الا من قصد ب الخطاب دون من لم يقصد ولو قدر انه عام يقبل التخصيص فانه عام للمقصودين يالخطاب وليس فيه ما يقتضي كون النبي (ص) من المخاطبين بهذا .
فان قيل: هب ان الضمائر ضمائر التكلم والخطاب والغيبة لا تدل بنفسها على شيئ بعينه لكن بحسب ما يقترن بها فضمائر الخطاب موضوعة لمن يقصده المخاطب بالخطاب وضمائر التكلم لمن يتكلم كائنا من كان .لكن قد عرف ان الخطاب بالقران هو للرسول (ص) والمؤمنين جميعا كقوله تغالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم ) وقوله (واذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق ) ونحو ذلك وكذلك قوله تعالى (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيۤ أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ)
نقول : بل كاف الجماعة في القران تارة تكون للرسول (ص) والمؤمنين وتارة تكون لهم دونه كقوله تعالى (واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون)
فان هذه الكاف للامة دون الرسول (ص) كذلك قوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )
كذلك قوله تعالى (واطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تيطلوا اعمالكم )
ونحو ذلك فان كاف الخطاب لم يدخل فيها الرسول (ص) في هذه المواضع بل تناولت من ارسل اليهم فلم لاتكون الماف في قوله تعالى (يوصيكم الله في اولادكم ) مثل هذه الكافات فلا يكون في السنة ما يخالف ظاهر القران .
ومثل هذه الاية قوله تعالى (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلالث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا * واتوا النساء صدقاتهن نحلة فان طبن لكم عن شيئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا )
فان الضمير هنا في خفتم و تقسطوا وانكحوا وطاب لكم وما ملكت ايمانكم انما يتناول الامة دون الرسول (ص) فان النبي (ص) يجوز له ان تزوج اكثر من اربع وله ان يتزوج بلا مهر كما ثبت ذلك بالنص والاجماع
فان قيل ما ذكرتموه من الامثلة فيها ما يقتضي اختصاص الامة فانه لما ذكر مايجب من طاعة الرسول وخاطبهم بطاعته ومحبته وذكر بعثه اليهم علم انه ليس داخلا في ذلك
نقول : وكذلك اية الفرائض لما قال (ٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً )
وقال : (من بعد وصية يوصى بها او دين غير مضار )
ثم قال : ( تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم * ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )
فلما خاطبهم بعدم الدراية اللتي لاتناسب حال الرسول وذكر بعدها ما ذا يجب عليهم من طا عته فيما ذكره من مقادير الفرائض وانهم ان اطاعوا الله والرسول في هذه الحدود استحقوا الثواب وان خالفوا الله ورسوله استحقوا العقاب وذلك بان يعطوا الوارث اكثر من حقه او يمنعوا الوارث ما يستحقه –دل ذلك على ان المخاطبين المسلوبين الدراية الموعودين على طاعة الرسول (ص) المتوعدين على معصية الله ورسوله وتعدي حدوده فيما قدره من المواريث وغير ذلك لم يدخل فيهم الرسول (ص) كما لم يدخل في نظائرها ..
ولما كان ما ذكره من تحريم تعدي الحدود عقب ذكر الفرائض المحدودة دل على انه لا يجوز ان ان يزداد احد من اهل الفرائض على ما قدر له ودل على انه لا تجوز الوصية لهم وكان هذا ناسخا لما امر به اولا من الوصية للوالدين والاقربين .
والى اللقاء يا شطار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بالله عليكم واستحلفكم بالله العلي العظيم ان تحكموا بالعدل
هل هذا رد علمي قول الفارس(((((((((((فأقول : مغالطة لطيفة يا صاحبي، ولكن ابحث على من تنطلي عليه !!
كما قلنا سابقاً نكرر : إن لفظ الميراث في اللغة والشريعة والعرف إذا أطلق ولم يقيد لا يفهم منه إلا الأموال وما في معناها، ولا يستعمل في غيرها إلا مجازاً، بخلاف المثال المضروب يا صاحبي !!))))
هناك بعض النقاط لم اعلق عليها لعدم جديتها ولسطحيتها واختصارا للوقت راينا من الافضل تجاهلها واذا كان هناك من يقول بانني عاجز فسوف اثبت له العكس ......
هي يا الفارس تعال بحجج وبراهين ولا تكتفي بالتعليق عى ما اكتبه لك وليتك تعلق عليه كله بل تاخذ ما يعجبك وما تعهجز عنه تتركه .......
انا اعرف انك لن تسلم لي حتى لو تناقشنا العمر كله لكني فقط اريد ان ابين لكم بان احتجاجكم علينا غير ممكن وهو رهان خاسر
لن تستطيعوا ما حييتم ان تثبتوا لنا صحة ما خالفتمونا فيه حتى يلج الجمل من سم الخياط
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عنزة ولو طارت !!!!!!
السلام عليكم
لا عجب أن يعيش صاحبنا تهامة في وهم الإنتصار بظنه أن الصدق هو في حجم الرد، وأن القوة هي في كثرة الكلام، وتغافله عن أن الدليل والبرهان هو ما يجب اتباعه ولو كان في كلمة ونصف !!
ولا عجب أن يتحدث عن الإفلاس والهروب والضعف وغيرها من التعابير لأنها الوسيلة الوحيدة الباقية لإثبات المدعى الباطل من حرمان الأنبياء من الإرث !!
أولاً : لا يزال الكلام دون دليل على إثبات أن حديث (لم يورثوا) دال على حكم شرعي إذ أن سياقه وصيغته واضحة الدلالة على أنه إخبار عن حالة عامة للأنبياء والسبب معروف في ذلك، وأما من ادعى خلاف ذلك فإنه لم يأت بدليل إلى الآن، اللهم إلا الصياح والعويل..
ثانياً : رغم كل العناد وتجاهل الرد العلمي فإننا نجيب على معنى الرضا من جديد في ظل الاختلاف في تفسير ماهية الإرث
فما قلنا أنه قد يدخل تحت المال هو ما يثبت كونه صحفاً (أي كتباً وهذا أمر واضح) مما يدخله تحت عنوان المال
وإن لم نقل بذلك فإما أن يكون العلم عاماً او خاصاً، إن كان عاماً فلا يصح من النبي أن يخاف من وصوله لأبناء عمه لأنهم من مستحقيه ولا يصح خوفه من تضييعهم إياه لأنهم ليسوا هم المؤتمنين عليه، وأما إن كان خاصاً فهو في يد النبي ولا علاقة للخوف فيه، فإن فهم الطرف الآخر الفرق بين هذين الأمرين علم أن الإرث إنما هو إرث مال لا إرث علم كما يدعي..
وأكرر هنا : بالنسبة للمغالطة التي ذكرت من أن للإرث معان متعددة فالجواب عليها أن كلمة الإرث إذا أطلقت ولم تقيد لا يفهم منها إلا الأموال وما في معناها، وأما المعاني الأخرى فلا تصح إلا بوجود القرائن، ولا تستعمل في غير هذا المعنى إلا مجازاً، فمتى سيفهم الآخرون هذا الكلام البسيط الواضح ؟
ثالثاً : نقول : يبدوا أن تهامة قد خالف كل علمائه السابقين بادعائه عدم عموم الآيات الدالة على الإرث واتباعه أسلوب اللف والدوران في ذلك، وقد جاء بتعليلات أوهى من بيت العنكبوت، ولذا لن أتعب نفسي بالرد عليها لوضوح البطلان فهي لا تستحق الرد حتى، وإن شاء الله سأحضر لك أقوال علمائه الذين يقولون بعموم الآيات لنرى من علينا أن نصدق، وإلى ذلك الحين أعرض هذه الآية على تهامة لكي يقول لنا هل هي عامة أم لا :
{للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً}
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق