إعـــــــلان

**النفيس** · 12-08-2010, 04:55 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

من قال لا أعلم فقد أفتى

لا تخبط و لا هم يحزنون
قد أجيبك و لكن أجابتي لن تكون دقيقة مبنية على أدلة قطعية
(وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً)

بالأضافة إلى أنه أي سماء تقصد فعلى حسب القرأن هناك سبع سموات و ليست سماء واحدة ؟؟

أخبرتك أنني أسأل عن السماء التي نراها ، السماء الدنيا التي نراها بعيوننا .. و لا أسأل عن السماوات التي لا نراها ..!!!!

و عجبي من شخص لا يعرف أين السماء التي يراها ... فإن كنت لا تفقه في المخلوقات المحسوسات المعقولات المرئيات فما بك تخوض في صفات الله و تكثر الشطط و تعاند بجهل ..!!!!

سأعتبرك لا تعرف إجابة سؤالي الأول القائل : أين السماء ؟!!

لنذهب إلى السؤال الثاني القائل : ما هو تفسير قول الله تعالى : " و نحن أقرب إليه من حبل الوريد " ؟؟ .. بعدما اتهمت تفسيري للآية أنه مجرد تأويلات بعيدة عن المعنى الصحيح للآية ..!!

**شيخ الطائفة** · 12-08-2010, 05:17 PM

تفسير الميزان - للعلامة الطباطبائي :

و قوله: «و نحن أقرب إليه من حبل الوريد» الوريد عرق متفرق في البدن فيه مجاري الدم، و قيل: هو العرق الذي في الحلق، و كيف كان فتسميته حبلا لتشبيهه به، و إضافة حبل الوريد بيانية.
و المعنى: نحن أقرب إلى الإنسان من حبل وريده المخالط لأعضائه المستقر في داخل بدنه فكيف لا نعلم به و بما في نفسه.

و هذا تقريب للمقصود بجملة ساذجة يسهل تلقيها لعامة الأفهام و إلا فأمر قربه تعالى إليه أعظم من ذلك و أعظم فهو سبحانه الذي جعلها نفسا و رتب عليها آثارها فهو الواسطة بينها و بين نفسها و بينها و بين آثارها و أفعالها فهو أقرب إلى الإنسان من كل أمر مفروض حتى في نفسه، و لكون هذا المعنى دقيقا يشق تصوره على أكثر الأفهام عدل سبحانه إلى بيانه بنحو قوله: «و نحن أقرب إليه من حبل الوريد» و قريب منه بوجه قوله: «إن الله يحول بين المرء و قلبه».

**النفيس** · 12-08-2010, 05:25 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

تفسير الميزان - للعلامة الطباطبائي :

و قوله: «و نحن أقرب إليه من حبل الوريد» الوريد عرق متفرق في البدن فيه مجاري الدم، و قيل: هو العرق الذي في الحلق، و كيف كان فتسميته حبلا لتشبيهه به، و إضافة حبل الوريد بيانية.

و المعنى: نحن أقرب إلى الإنسان من حبل وريده المخالط لأعضائه المستقر في داخل بدنه فكيف لا نعلم به و بما في نفسه.

و هذا تقريب للمقصود بجملة ساذجة يسهل تلقيها لعامة الأفهام و إلا فأمر قربه تعالى إليه أعظم من ذلك و أعظم فهو سبحانه الذي جعلها نفسا و رتب عليها آثارها فهو الواسطة بينها و بين نفسها و بينها و بين آثارها و أفعالها فهو أقرب إلى الإنسان من كل أمر مفروض حتى في نفسه، و لكون هذا المعنى دقيقا يشق تصوره على أكثر الأفهام عدل سبحانه إلى بيانه بنحو قوله: «و نحن أقرب إليه من حبل الوريد» و قريب منه بوجه قوله: «إن الله يحول بين المرء و قلبه».

ما هذا ...!!!!!

هذا القرب ، هل هو قرب علم و إحاطة و مراقبة كما أوضحت أم هو غير ذلك ؟؟!!

**شيخ الطائفة** · 12-08-2010, 06:14 PM

يانفيس
إن قلت أن المعنى في هذه الأية هي القدرة و الدراية و الأحاطة
سألناك ولماذا أولت هذه الأية و لم تؤول الأية التى أستشهدت بها و التى فهمتها بأن الله بالسماء

فنحن نريد أن نعرف ما هو ميزانك في التفسير
متى تؤول الأية و متى تأخذ بمعناها الظاهري

لأن الموضوع هكذا بدون ميزان و بدون قواعد سيتحول إلى تهريج مثل ما تفعل الان

أنا أستشهد و أنت تؤول على هواك
أو أنت تستشهد بأيات و أنا أأول على هواى
وكلٌ يحرف الأيات إلى المعنى الذي يريد
ولن ننتهي

فمن الأفضل وضع أسس و قواعد للتأويل علمية أقر بها أهل العلم حتى يكون عندنا مرجع نرجع إليه

فمثلاً الأيات التى أستدليت بها على وجود الله بالسماء هي :

إن أي سائل عن الله سبحانه و تعالى قائلا : أين الله ؟ ... فنجيبه كما أخبر الله عز و جل في كتابه و كما أقر النبي صلى الله عليه و آله و سلم و بين في سنته ..و جوابه هو : أن الرحمن على العرش استوى ، كما في القرآن .. أو نجيب قائلين : الله في السماء .. كما في السنة .. و كلاهما نفس المعنى و معناه أن الله في العلو و الإرتفاع عن مخلوقاته سما عنهم جميعا .. و حيث أنه كذلك فأوامر تنزل إلى مخلوقاته لأنه في العلو و المخلوقات في الدنو ، كما قال تعالى : " يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه " .. فالأمر يدبره سبحانه حيث هو أي من السماء و ينزل إلينا حيث نحن أي في الأرض ثم يعرج إليه .. و الملائكة لا تزال تصعد إليه كما قال تعالى : " تعرج الملائكة و الروح إليه "

وأنا أقدر أن أأول و أقول يدبر الأمر من السماء بمعني ملك كريم يحكم بأمر الله
ونسب الله تدبيره إلى تدبير الله
مثل ما نسب رمية الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - إلى نفسه : ما رميت إذ رميت لكن الله رمى
فأحياناً تنسب أفعال الغير إلى الله إن كانت بأمره
والدليل وصف الله للملائكة في القرأن :
(والمدبرات أمراً)

واية هو معكم إين ما كنتم - فتدل على عدم أختصاص المكانية بالله تعالى

فإن كنت أن ستؤول و أنا أأول لن ننتهى من هذا الحوار

ولذلك فلنجعل الحوار علمياً موثقاً رغم أن الحوار العلمي أبعد ما يكون عنكم فأنتم كل واحد بكم يضرب كلام علمائه بالحائط و يحاور على هواه

طبعاً أقول هذا الكلام لوجود تفاسير سنية تذهب إلى المعني غير الذي ذهب إليه محاورنا وهو أن الله بالسماء

ورغم أني نصحتهم كذا مرة بعدم النقاش في علوم التوحيد مع الشيعة لكن لا حياة لمن تنادي ...

روي عن ابن عباس انه حضر في مجلس عمر الخطاب يوما وعنده كعب الاحبار اذ قال عمر , يا كعب احافظ انت التوراة ؟ قال كعب : اني لاحفظ منها كثيرا , فقال رجل من جنبه المجلس : يا عمر سله اين كان الله جل ثناؤه قبل ان يخلق عرشه ؟ ومم خلق الماء الذي جعل عليه عرشه ؟ فقال عمر : يا كعب هل عندك من هذا علم ؟ فقال كعب : نعم , نجد في الاصل الحكيم ان الله تبارك و تعالى كان قديما قبل خلق العرش , وكان على صخرة بيت المقدس في الهواء , فلما اراد ان يخلق عرشه تفل تفله كانت منها البحار الغامرة واللجج الدائرة , فهناك خلق عرشه من بعض الصخرة التي كانت تحته , واخر ما بقي منها لمسجد قدسه , قال ابن عباس : وكان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام حاضرا , فعظم على ربه وقام على قدميه ونفض ثيابه , فاقسم عليه عمر لما عاد الى مجلسه ففعله قال عمر : غص عليها يا غواص , ما تقول يا ابا الحسن فما علمتك الا مفرجا للغم ؟ فالتفت الامام علي عليه السلام الى كعب فقال : غلط اصحابك وحرفوا كتب الله وفتحوا الفريه عليه , يا كعب ويحك ان الصخرة التي زعمت لا تحوي جلاله ولا تسع عظمته والهواء الذي ذكرت لا يجوز اقطاره , ولو كانت الصخرة و الهواء قديمين معه لكانت لهما قدمته , وعز الله و جل ان يقال له مكان يومى اليه , و الله ليس كما يقول الملحدون ولا كما يظن الجاهلون , ولكن كان و لا مكان بحيث لا تبلغه الاذهان , وقولي ((كان)) عجز عن كونه وهو مما علم من البيان يقول الله عز وجل (( خلق الانسان علمه البيان )) فقولي له ((كان)) مما علمني البيان لانطق بحججه وعظمته وكان ولم يزل ربنا مقتدرا على ما يشاء , محيطا بكل الاشياء
المصدر تنبيه الخواطر ج 2 : 5 و 6 .

ولو كان الله بذاته في جهة فوق كما يزعم الوهابية فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: سبحانك أنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء

قال الإمام علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - :-" من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق

قال الإمام علي - صلوات الله عليه - : إن الله خلق العرش إظهارا لقدرته ولم يتخذه مكانا لذاته .

قال الإمام علي - صلوات الله عليه - : "كان الله و لا مكان و هو الآن على ما عليه كان". الله لا يطرأ عليه تغير من حال الى حال, بل نحن المخلوقات يطرأ علينا ذلك. الله كان قبل المكان بلا مكان و هو الأن موجود بلا مكان. و من يقول خلاف ذلك فليتق الله و ليعلم أن يوم الحساب آت لا محال

قال الإمام جعفر الصادق - صلوات الله عليه - : من زعم أن الله في شيء أو على شيء أو من شيء فقد أشرك . إذ لو كان في شيء لكان محصوراً ولو كان على شيء لكان محمولاً ولو كان من شيء لكان محدثاً ( أي مخلوقا )

ولهذا نقول أن من يضل عنهم فقد ضل عن التوحيد الحقيقي

على كل حال ... بأنتظار أجابتك

**ناصر الحقاني** · 12-08-2010, 06:23 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

كيفية أفعاله لا مشكلة في السؤال عنها
لا كيفية ذاته

هناك فرق بين السؤال : كيف يرزق الله الناس و هم يأخذون أموالهم من الحكومة

أو كيف خلق الله السماوات و الأرض على كبر حجمها ؟

وسؤال : كيف أن الله أحد أو كيف الله يقدر على كذا و كذا

وكيف ان الله ينزل الى السماء الدنيا
نفس السؤال
كيف ان الله يقدر على كذا وكذا
ونفس السؤال
كيف ان الله يتكلم
هذه كلها اسئلة متشابهة في الله تعالى لانعرف كيفيتها لانها غابت عنها, ولايجوز لنا تشبيه الله بخلقه بمجرد تشابه الاسماء
فلا ندري كيف ترشح الاسئلة التي تعجبك والاسئلة التي لاتعجبك

ابن عثيمين : وإذا آمنت ، ليس عـليك شيء وراء ذلك ، لا تقل : كيف ؟! وكيف ؟!
الامام علي : ومن قال كيف فقد شبهه

هل ترى فرق بين جواب الشيخ بان عثيمين والامام علي؟

**النفيس** · 12-08-2010, 06:42 PM

[quote=شيخ الطائفة]

يانفيس
إن قلت أن المعنى في هذه الأية هي القدرة و الدراية و الأحاطة
سألناك ولماذا أولت هذه الأية و لم تؤول الأية التى أستشهدت بها و التى فهمتها بأن الله بالسماء

أخبرتك أنه ليس تأويل ، بل هو التفسير الصحيح للآية الكريمة .. فالتأويل هو إعطاء المعنى غير المعنى الذي تدل عليه الآية ..

فهل من الممكن أن تكون للآية معنى آخر حتى نعتبر هذا التفسير تأويلا ..!!!!!

فنحن نريد أن نعرف ما هو ميزانك في التفسير
متى تؤول الأية و متى تأخذ بمعناها الظاهري

و ما هو المعنى الظاهري للآية ..؟؟!!!

هل هناك عاقل سيقول أن معنى الآية أن الله داخل حبل الوريد أو بالقرب من حبل الوريد بعدة مليمترات فقط ..!!!!!

هل هناك معنى ظاهري ممكن للآية حتى نعتبر التفسير السابق تأويلا عن المعنى الظاهري للآية ..؟!!!

لأن الموضوع هكذا بدون ميزان و بدون قواعد سيتحول إلى تهريج مثل ما تفعل الان

التهريج هو في طرحك أمورا لا تفقهها و لا تعييها و إنما مجرد حامل أسفار ..

عندما يقول الله تعالى : " و آتوا الزكاة " .. فتفسير هذه الآية هو : و أخرجوا الزكاة و التي هي المال المفروضة عليكم ..
هذا يسمى تفسيرا و ليس تأويلا عن المعنى الظاهري للآية ..
أما إن جاء أحدهم و قال أن هذه الآية لا تعني أخرجوا المال ، بل تعني اذهبوا إلى أماكن الخير .. والزكاة هنا كناية عن أي مكان للخير مثل المساجد و حلقات العلم .. فهذا يسمى تأويلا لأنه إعطاء معنى للآية غير معناه ..
فهل ترى للآية الكريمة معنى آخر غير المعنى المطروح لكي تعتبر ما قلنا تأويلا و ليس تفسيرا ..!!!

فمثلاً الأيات التى أستدليت بها على وجود الله بالسماء هي :

وأنا أقدر أن أأول و أقول يدبر الأمر من السماء بمعني ملك كريم يحكم بأمر الله
ونسب الله تدبيره إلى تدبير الله

الملك هو الذي يدبر الأمر ...؟؟!!!

هل أنت تعي ما تقول ...!!!!

هل تدين الله بهذا القول و مستعد أن تلقاه بهذا القول يوم القيامة ؟؟!!!

اقرأ الآية من جديد لنرى هل ما تقوله هو تفسير للآية أم هو تأويل و تخريف ..!!

يقول الله تعالى في بدايات سورة السجدة : "الله الذي خلق السماوات و الأرض و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي و لا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون . ذلك عالم الغيب و الشهادة العزيز الرحيم " .. السجدة : 4-6

فالله سبحانه و تعالى يتحدث عن نفسه قائلا أنه هو الذي خلق السماوات و الأرض و ما بينهما و يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه و هو عالم الغيب و الشهادة العزيز الرحيم ..

فالآية واضحة جلية .. فكيف تجرأت على تحريف آيات الله لتقول أن المقصود من هذه الآيات ليس الله بل هو ملك كريم ؟؟!!

**شيخ الطائفة** · 12-08-2010, 08:36 PM

ناصر :
هل يجوز أن نقول كيف الله أبدي و لا يفني ؟ أو هل نقدر أن نقول كيف الله موجود بلا بداية ؟

أعرف الفرق بين السؤال عن أفعاله و السؤال عن ذاته

ثم حاور

المحاور الثاني :
لا بأس لا تزعل تفسير أو تأويل
لماذا تفسر هنا على المعني الذي تريد و هناك لا تفسر على المعني الذي تريده ؟

الملك هو الذي يدبر الأمر ...؟؟!!!

هل أنت تعي ما تقول ...!!!!

هل تدين الله بهذا القول و مستعد أن تلقاه بهذا القول يوم القيامة ؟؟!!!

اقرأ الآية من جديد لنرى هل ما تقوله هو تفسير للآية أم هو تأويل و تخريف ..!!

يقول الله تعالى في بدايات سورة السجدة : "الله الذي خلق السماوات و الأرض و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش مالكم من دونه من ولي و لا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون . ذلك عالم الغيب و الشهادة العزيز الرحيم " .. السجدة : 4-6

فالله سبحانه و تعالى يتحدث عن نفسه قائلا أنه هو الذي خلق السماوات و الأرض و ما بينهما و يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه و هو عالم الغيب و الشهادة العزيز الرحيم ..

فالآية واضحة جلية .. فكيف تجرأت على تحريف آيات الله لتقول أن المقصود من هذه الآيات ليس الله بل هو ملك كريم ؟؟!!

لماذا كتب الله تعليمكم ما بمذهبكم بدل أن يمن الله على بمحاور بعرف ما بمذهبه ليعرف ما بمذهبنا !!!
أو قله ليفقه و يعرف ما أقول !!!

أبن كثير - النازعات : 5

فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا

قَالَ عَلِيّ وَمُجَاهِد وَعَطَاء وَأَبُو صَالِح وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَالسُّدِّيّ هِيَ الْمَلَائِكَة زَادَ الْحَسَن تُدَبِّر الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض يَعْنِي بِأَمْرِ رَبّهَا عَزَّ وَجَلَّ وَلَمْ يَخْتَلِفُوا فِي هَذَا وَلَمْ يَقْطَع اِبْن جَرِير بِالْمُرَادِ فِي شَيْء مِنْ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ حَكَى فِي الْمُدَبِّرَات أَمْرًا أَنَّهَا الْمَلَائِكَة وَلَا أَثْبَتَ وَلَا نَفَى .

الجلالين :

" فَالْمُدَبِّرَات أَمْرًا " الْمَلَائِكَة تُدَبِّر أَمْر الدُّنْيَا , أَيْ تَنْزِل بِتَدْبِيرِهِ , وَجَوَاب هَذِهِ الْأَقْسَام مَحْذُوف , أَيْ لَتُبْعَثُنَّ يَا كُفَّار مَكَّة وَهُوَ عَامِل فِي " يَوْم تَرْجُف الرَّاجِفَة "

الطبري :

وَقَوْله : { فَالْمُدَبِّرَات أَمْرًا } يَقُول : فَالْمَلَائِكَة الْمُدَبِّرَة مَا أُمِرَتْ بِهِ مِنْ أَمْر اللَّه , وَكَذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 28044 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { فَالْمُدَبِّرَات أَمْرًا } قَالَ : هِيَ الْمَلَائِكَة . * - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , مِثْله .

القرطبي :

قَالَ الْقُشَيْرِيّ : أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْمُرَاد الْمَلَائِكَة . وَقَالَ الْمَاوَرْدِيّ : فِيهِ قَوْلَانِ : أَحَدهمَا الْمَلَائِكَة ; قَالَ الْجُمْهُور . وَالْقَوْل الثَّانِي هِيَ الْكَوَاكِب السَّبْعَة . حَكَاهُ خَالِد بْن مَعْدَان عَنْ مُعَاذ بْن جَبَل . وَفِي تَدْبِيرهَا الْأَمْر وَجْهَانِ : أَحَدهمَا تَدْبِير طُلُوعهَا وَأُفُولهَا . الثَّانِي تَدْبِيرهَا مَا قَضَاهُ اللَّه تَعَالَى فِيهَا مِنْ تَقَلُّب الْأَحْوَال . وَحَكَى هَذَا الْقَوْل أَيْضًا الْقُشَيْرِيّ فِي تَفْسِيره , وَأَنَّ اللَّه تَعَالَى عَلَّقَ كَثِيرًا مِنْ تَدْبِير أَمْر الْعَالَم بِحَرَكَاتِ النُّجُوم , فَأُضِيفَ التَّدْبِير إِلَيْهَا وَإِنْ كَانَ مِنْ اللَّه , كَمَا يُسَمَّى الشَّيْء بِاسْمِ مَا يُجَاوِرهُ . وَعَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِالْمُدَبِّرَاتِ الْمَلَائِكَة , فَتَدْبِيرهَا نُزُولهَا بِالْحَلَالِ وَالْحَرَام وَتَفْصِيله

وبما أن الله أبى إلا أن يجري الأمور بأسبابها فوسيلة الله في التدبير هي الملائكة ...
والان حتى لا يهرج معي هذا العضو أكثر من هذا و يخترع تفاسير من عنده و يفسر يدبر الأمر من السماء إلى الأرض بوجود الله بالسماء - و العياذ بالله - وندخل معه في حوار غير علمي مع أفكاره و ظنونه نرجع إلى تفاسير القوم :

أبن كثير - السجدة : 5

وَقَوْله تَعَالَى " يُدَبِّر الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ " أَيْ يَتَنَزَّل أَمْره مِنْ أَعْلَى السَّمَاوَات إِلَى أَقْصَى تُخُوم الْأَرْض السَّابِعَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " اللَّه الَّذِي خَلَقَ سَبْع سَمَاوَات وَمِنْ الْأَرْض مِثْلهنَّ يَتَنَزَّل الْأَمْر بَيْنهنَّ " الْآيَة وَتُرْفَع الْأَعْمَال إِلَى دِيوَانهَا فَوْق سَمَاء الدُّنْيَا وَمَسَافَة مَا بَيْنهَا وَبَيْن الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ سَنَة وَسُمْك السَّمَاء خَمْسمِائَةِ سَنَة : وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك النُّزُول مِنْ الْمَلَك فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَصُعُوده فِي مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام وَلَكِنَّهُ يَقْطَعهَا فِي طَرْفَة عَيْن . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى " فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ " .

الجلالين :

يُدَبِّر الْأَمْر مِنْ السَّمَاء إلَى الْأَرْض" مُدَّة الدُّنْيَا "ثُمَّ يَعْرُج" يَرْجِع الْأَمْر وَالتَّدْبِير "إلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ" فِي الدُّنْيَا وَفِي سُورَة "سَأَلَ" خَمْسِينَ أَلْف سَنَة وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة لِشِدَّةِ أَهْوَاله بِالنِّسْبَةِ إلَى الْكَافِر وَأَمَّا الْمُؤْمِن فَيَكُون أَخَفّ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاة مَكْتُوبَة يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيث

الطبري :

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : اللَّه هُوَ الَّذِي يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنْ أَمْر خَلْقه مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ , وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِقَوْلِهِ { ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : أَنَّ الْأَمْرَ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , وَيَصْعَد مِنْ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد , وَقَدْر ذَلِكَ أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا ; لِأَنَّ مَا بَيْنَ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء خَمْسمِائَةِ عَامٍ , وَمَا بَيْنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض مِثْل ذَلِكَ , فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22476 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو بْن مَعْرُوف , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد { فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة } يَعْنِي بِذَلِكَ نُزُول الْأَمْر مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , وَمِنَ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد , وَذَلِكَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة ; لِأَنَّ مَا بَيْن السَّمَاء إِلَى الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام. 21477 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم } مِنْ أَيَّامكُمْ { كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } يَقُول : مِقْدَار مَسِيره فِي ذَلِكَ الْيَوْم أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّامكُمْ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا خَمْسمِائَةِ سَنَة نُزُوله , وَخَمْسمِائَةِ صُعُوده فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . 21478 - حَدَّثَنَا ابْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنِ الضَّحَّاك { ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } قَالَ : تَعْرُج الْمَلَائِكَة إِلَى السَّمَاء , ثُمَّ تَنْزِل فِي يَوْم مِنْ أَيَّامكُمْ هَذِهِ , وَهُوَ مَسِيرَة أَلْف سَنَة. 21479 - قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سِمَاك , عَنْ عِكْرِمَة { أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } قَالَ : مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا .

القرطبي :

قَالَ اِبْن عَبَّاس : يُنْزِل الْقَضَاء وَالْقَدَر . وَقِيلَ : يُنْزِل الْوَحْي مَعَ جِبْرِيل . وَرَوَى عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابَط قَالَ : يُدَبِّر أَمْر الدُّنْيَا أَرْبَعَة : جِبْرِيل , وَمِيكَائِيل , وَمَلَك الْمَوْت , وَإِسْرَافِيل ; صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . فَأَمَّا جِبْرِيل فَمُوكَل بِالرِّيَاحِ وَالْجُنُود . وَأَمَّا مِيكَائِيل فَمُوكَل بِالْقَطْرِ وَالْمَاء . وَأَمَّا مَلَك الْمَوْت فَمُوكَل بِقَبْضِ الْأَرْوَاح . وَأَمَّا إِسْرَافِيل فَهُوَ يَنْزِل بِالْأَمْرِ عَلَيْهِمْ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْعَرْش مَوْضِع التَّدْبِير ; كَمَا أَنَّ مَا دُون الْعَرْش مَوْضِع التَّفْصِيل ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر كُلّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّر الْأَمْر يُفَصِّل الْآيَات " [ الرَّعْد : 2 ] . وَمَا دُون السَّمَوَات مَوْضِع التَّصْرِيف ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنهمْ لِيَذَّكَّرُوا " [ الْفُرْقَان : 50 ] .

-----------------------------

وهل بعد هذا الكلام هناك ما يضاف ؟
هؤلاء لو كان عندهم حجة مقنعة أو دليل على ما يذهبون إليه لذكره أبن عثيمين و لما وجدته يهرج بقوله امن امن فقط امن و ليس عليك شئ ...

هل فهمت أنك لم تفسر المعنى المراد بل أولته لأنك لو فسرته لكان نفس المعنى الذي يذهب إليه مفسروكم
ولكنك ماشاء أتيت لنا بتفسير جديد للأية وهي أن الله بنفسه موجود بالسماء !!

فقلنا ربما هو يؤول لا يفسر

المشكلة أني ظننته عالماً بتفسيره لهذا كنت أقول له يؤول و لم أقل له يفسر
ثم يقول لي : حامل أسفار

شر البلية ما يضحك !!!

**النفيس** · 12-08-2010, 08:53 PM

[quote=شيخ الطائفة]

إن كنت مجرد حامل أسفار و آلة نسخ و لصق ليس إلا ، فلا تضيع وقتي .. لأني لا أحب محاورة حملة الأسفار النساخون اللاصقون ..

فأنت تكثر النسخ و اللصق في أمور لم يتم التطرق إليها في الحوار و لا تجيب على الأسئلة المطروحة ..!!!!

المحاور الثاني :
لا بأس لا تزعل تفسير أو تأويل
لماذا تفسر هنا على المعني الذي تريد و هناك لا تفسر على المعني الذي تريده ؟

و أنا سألتك : ما هو التفسير الآخر الصحيح ، إن التفسير الذي قلته هو مجرد تفسير أريده و مجرد تأويل و ليس التفسير الحقيقي للآية ..!!!
فهل تعي ما أقول ..؟!!

وهل بعد هذا الكلام هناك ما يضاف ؟

هؤلاء لو كان عندهم حجة مقنعة أو دليل على ما يذهبون إليه لذكره أبن عثيمين و لما وجدته يهرج بقوله امن امن فقط امن و ليس عليك شئ ...

هل فهمت أنك لم تفسر المعنى المراد بل أولته لأنك لو فسرته لكان نفس المعنى الذي يذهب إليه مفسروكم
ولكنك ماشاء أتيت لنا بتفسير جديد للأية وهي أن الله بنفسه موجود بالسماء !!

فقلنا ربما هو يؤول لا يفسر

المشكلة أني ظننته عالماً بتفسيره لهذا كنت أقول له يؤول و لم أقل له يفسر
ثم يقول لي : حامل أسفار

شر البلية ما يضحك !!!

أيها الناسخ اللاصق ..

الله سبحانه و تعالى بدأ الآيات الكريمة بالقول : " الله الذي ..."

فسألتك : كيف استبدلت اسم الجلالة " الله " باسم أحد مخلوقاته برغم أن الأية واضحة ساطعة ..؟؟!!!

أجب بشكل مباشر .. لأني لا أقرأ مجلاتك هذه ، فأنا لم أسألك عن مجلة لتنسخها و تلصقها .. سؤالي محدد فحدد إجابتك عليه ..

**شيخ الطائفة** · 12-08-2010, 09:00 PM

ههههه

نصحتك من بداية الموضوع لكنك تصر على أن تحرج نفسك

وسؤالك هذا وجهه لمفسيركم الذين فسروا الأية بالملائكة :

القرطبي :

قَالَ اِبْن عَبَّاس : يُنْزِل الْقَضَاء وَالْقَدَر . وَقِيلَ : يُنْزِل الْوَحْي مَعَ جِبْرِيل . وَرَوَى عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابَط قَالَ : يُدَبِّر أَمْر الدُّنْيَا أَرْبَعَة : جِبْرِيل , وَمِيكَائِيل , وَمَلَك الْمَوْت , وَإِسْرَافِيل ; صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . فَأَمَّا جِبْرِيل فَمُوكَل بِالرِّيَاحِ وَالْجُنُود . وَأَمَّا مِيكَائِيل فَمُوكَل بِالْقَطْرِ وَالْمَاء . وَأَمَّا مَلَك الْمَوْت فَمُوكَل بِقَبْضِ الْأَرْوَاح . وَأَمَّا إِسْرَافِيل فَهُوَ يَنْزِل بِالْأَمْرِ عَلَيْهِمْ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْعَرْش مَوْضِع التَّدْبِير ; كَمَا أَنَّ مَا دُون الْعَرْش مَوْضِع التَّفْصِيل ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر كُلّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّر الْأَمْر يُفَصِّل الْآيَات " [ الرَّعْد : 2 ] . وَمَا دُون السَّمَوَات مَوْضِع التَّصْرِيف ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنهمْ لِيَذَّكَّرُوا " [ الْفُرْقَان : 50 ] .

الطبري :

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : اللَّه هُوَ الَّذِي يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنْ أَمْر خَلْقه مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ , وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِقَوْلِهِ { ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : أَنَّ الْأَمْرَ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , وَيَصْعَد مِنْ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد , وَقَدْر ذَلِكَ أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا ; لِأَنَّ مَا بَيْنَ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء خَمْسمِائَةِ عَامٍ , وَمَا بَيْنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض مِثْل ذَلِكَ , فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22476 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو بْن مَعْرُوف , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد { فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة } يَعْنِي بِذَلِكَ نُزُول الْأَمْر مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , وَمِنَ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد , وَذَلِكَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة ; لِأَنَّ مَا بَيْن السَّمَاء إِلَى الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام. 21477 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم } مِنْ أَيَّامكُمْ { كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } يَقُول : مِقْدَار مَسِيره فِي ذَلِكَ الْيَوْم أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّامكُمْ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا خَمْسمِائَةِ سَنَة نُزُوله , وَخَمْسمِائَةِ صُعُوده فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . 21478 - حَدَّثَنَا ابْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنِ الضَّحَّاك { ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } قَالَ : تَعْرُج الْمَلَائِكَة إِلَى السَّمَاء , ثُمَّ تَنْزِل فِي يَوْم مِنْ أَيَّامكُمْ هَذِهِ , وَهُوَ مَسِيرَة أَلْف سَنَة. 21479 - قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سِمَاك , عَنْ عِكْرِمَة { أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } قَالَ : مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا .

قد مليت الحوار العشوائي الغير منظم أما أن تأتيني بكلام موثق كما أفعل أنا
بدل أن أحاور أفكارك

أو تعرف ما بمذهبك قبل أن تستشكل على فلا ترميني بشبهات فسرها مفسروكم كما أقول أنا ...

والان رجعنا إلى نقطة الصفر :

مادليل السلفية (العلمي الموثق) على صحة كلام بن عثيمين ؟

أم المسألة امن امن و ليس عليك شئ و لا تسأل فقط امن ...
ألغي عقلك و أتبع مشايخك
دون هدى أو دليل

**النفيس** · 12-08-2010, 10:15 PM

[quote=شيخ الطائفة]

ههههه

نصحتك من بداية الموضوع لكنك تصر على أن تحرج نفسك

وسؤالك هذا وجهه لمفسيركم الذين فسروا الأية بالملائكة :

في الحقيقة أنت تعاني من جهل مفرط و المصيبة أنك تظن أنك تفقه شيئا ..!!!

أخبرتك أن تترك أسلوب النسخ و اللصق عند محاورتي ، و تحاورني فيما هو مطروح من أسئلة و أجوبة بعيدا عن مجلات حمالين الأسفار ..

و لكن يبدو أنه لا بد أن أقرأ مجلتك و أرى ما فيها ..!!

يالقرطبي :

قَالَ اِبْن عَبَّاس : يُنْزِل الْقَضَاء وَالْقَدَر . وَقِيلَ : يُنْزِل الْوَحْي مَعَ جِبْرِيل . وَرَوَى عَمْرو بْن مُرَّة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن سَابَط قَالَ : يُدَبِّر أَمْر الدُّنْيَا أَرْبَعَة : جِبْرِيل , وَمِيكَائِيل , وَمَلَك الْمَوْت , وَإِسْرَافِيل ; صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . فَأَمَّا جِبْرِيل فَمُوكَل بِالرِّيَاحِ وَالْجُنُود . وَأَمَّا مِيكَائِيل فَمُوكَل بِالْقَطْرِ وَالْمَاء . وَأَمَّا مَلَك الْمَوْت فَمُوكَل بِقَبْضِ الْأَرْوَاح . وَأَمَّا إِسْرَافِيل فَهُوَ يَنْزِل بِالْأَمْرِ عَلَيْهِمْ . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الْعَرْش مَوْضِع التَّدْبِير ; كَمَا أَنَّ مَا دُون الْعَرْش مَوْضِع التَّفْصِيل ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " ثُمَّ اِسْتَوَى عَلَى الْعَرْش وَسَخَّرَ الشَّمْس وَالْقَمَر كُلّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّر الْأَمْر يُفَصِّل الْآيَات " [ الرَّعْد : 2 ] . وَمَا دُون السَّمَوَات مَوْضِع التَّصْرِيف ; قَالَ اللَّه تَعَالَى : " وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنهمْ لِيَذَّكَّرُوا " [ الْفُرْقَان : 50 ] .

هل قرأت ما نسخته و لصقته أم أنك فقط نسخت و لصقت دون قراءة ..

أنت لونت باللون الأحمر جملة " العرش موضع التدبير " .. فما معنى هذا الكلام ؟؟!!

الطبري :

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : اللَّه هُوَ الَّذِي يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنْ أَمْر خَلْقه مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ , وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي الْمَعْنِيّ بِقَوْلِهِ { ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } فَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ : أَنَّ الْأَمْرَ يَنْزِل مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , وَيَصْعَد مِنْ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد , وَقَدْر ذَلِكَ أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا ; لِأَنَّ مَا بَيْنَ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء خَمْسمِائَةِ عَامٍ , وَمَا بَيْنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض مِثْل ذَلِكَ , فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 22476 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا حَكَّام , عَنْ عَمْرو بْن مَعْرُوف , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد { فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة } يَعْنِي بِذَلِكَ نُزُول الْأَمْر مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض , وَمِنَ الْأَرْض إِلَى السَّمَاء فِي يَوْم وَاحِد , وَذَلِكَ مِقْدَاره أَلْف سَنَة ; لِأَنَّ مَا بَيْن السَّمَاء إِلَى الْأَرْض مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام. 21477 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم } مِنْ أَيَّامكُمْ { كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } يَقُول : مِقْدَار مَسِيره فِي ذَلِكَ الْيَوْم أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ مِنْ أَيَّامكُمْ مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا خَمْسمِائَةِ سَنَة نُزُوله , وَخَمْسمِائَةِ صُعُوده فَذَلِكَ أَلْف سَنَة . 21478 - حَدَّثَنَا ابْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ جُوَيْبِر , عَنِ الضَّحَّاك { ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ فِي يَوْم كَانَ مِقْدَاره أَلْفَ سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } قَالَ : تَعْرُج الْمَلَائِكَة إِلَى السَّمَاء , ثُمَّ تَنْزِل فِي يَوْم مِنْ أَيَّامكُمْ هَذِهِ , وَهُوَ مَسِيرَة أَلْف سَنَة. 21479 - قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سُفْيَان , عَنْ سِمَاك , عَنْ عِكْرِمَة { أَلْف سَنَة مِمَّا تَعُدُّونَ } قَالَ : مِنْ أَيَّام الدُّنْيَا .

فعلا .. حامل أسفار ..!
لماذا لا تقرأ ما تنسخه و تلصقه على الأقل ..!!!!!!

قد مليت الحوار العشوائي الغير منظم أما أن تأتيني بكلام موثق كما أفعل أنا

ههههههههههههههههههه
اقرأ ما تنسخه و تلصقه أول أيها الناسخ اللاصق ..

أو تعرف ما بمذهبك قبل أن تستشكل على فلا ترميني بشبهات فسرها مفسروكم كما أقول أنا ...

ههههههههههههه

لا حول ولا قوة إلا بالله ..!!

هذا هو تفسير ابن كثير ..
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...9&ID=1495#docu

هذا هو تفسير الطبري ..

كفاك تهريجا و حملا للأسفار بلا علم و لا حتى قراءة لما تنسخه و تلصقه ..!!

**شيخ الطائفة** · 12-08-2010, 10:49 PM

أول مرة في حياتي أرى أحد يحتاج تفسير للتفسير ...

ماذكرته من كلام الطبري هو كلام من عنده يوضح الأية المذكورة و ليس تفسيراً

والان لا تشرح لي معني التفسير

فسوائاً كان معنى التفسير ما كان

كيف فسرت أنت الأية على أن مكان الله بالسماء ؟
رغم أن هذا لم يذكره مفسروكم ؟

أم تريد الحوار أن يكون تهريجي لا علمي موثق و كلٌ يأتي و يفسر على هواه

بصراحة مشكلتي أني أحاوركم على أساس أنكم تعلمون !!!

بأنتظار أدلتك على صحة ما تقول

**صاحب65** · 12-08-2010, 11:15 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد الامين رسول رب العالمين وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين
واللعنة على جاحديهم وناكري حقهم الى يوم الدين.
اما بعد فسؤالي الى كل احمق جاهل لم يعرف ربه الا عن طريق فرق الضلاله؟
ماذا يفعل ربك نازلا الى الارض وحتما في ثلث الليل اليس اول الليل اولى
اوليس يمر الناس يتفقدهم لانه والظاهر من القول لا يستطيع ان يعرف ماذا يدور في الارض
الا عن كثب..................
اي افك على الله سبحانه وتعالى هذا واي ايمان هذا انه الكفر انها المجسمه بعينها
وحاشا لله عما يصفون
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ان لله وانا اليه راجعون

**شيخ الطائفة** · 13-08-2010, 01:33 PM

أحسنت أخي الكريم بارك الله فيكم
هم يتكلمون بدون دليل أو برهان
وإلا مالعلة التى لأجلها ينزل الله - و العياذ بالله -
وقد نصحتهم عدة مرات بعدم الخوض في علوم التوحيد معنا بلا فائدة

صلوات الله على سيدي الصادق حيث قال في تفسير الأية :
( وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ ) [ المجادلة : 7 ] .

فقال الإمام الصادق - صلوات الله عليه - في جوابه :
( هُوَ وَاحِدٌ وَاحِدِيُّ الذَّاتِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِه ، وَبِذَلِك وَصَفَ نَفْسَه ، وَهُو بِكُلِّ شَيء مُحِيطٌ بِالإِشْرَافِ وَالإِحَاطَةِ وَالقُدْرَة ، لا يَعْزِبُ عَنْه ذَرَّةً فِي السَّمَواتِ وَلا فِي الأرْضِ ، وَلاَ أَصْغَر وَلا أَكْبَر ، بِالإِحَاطَةِ وَالْعِلْمِ لاَ بِالذَّاتِ ، لأنَّ الأمَاكِنَ عِنْدَهُ مَحْدُودَةٌ تَحْوِيْهَا حُدُودٌ أَرْبَعَة ، فَإِذَا كَانَ بِالذَّاتِ لَزِمَهَا الحوَايَة )
توحيد الصدوق : باب الحركة والانتقال

وسأله محمَّد بن النعمان عن قوله تعالى : ( وَهُوَ اللهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ )
الأنعام : 3
فقال الإمام الصادق - صلوات الله عليه - : ( كَذَلِكَ هُوَ فِي كُلِّ مَكَانٍ ) ، قال : بذاته ؟ ، قال ( عليه السلام ) :
( وَيْحَك إِنَّ الأمَاكِنَ أَقْدَارٌ فَإِذَا قُلْتَ فِي مَكَانِهِ بِذَاتِهِ لَزَمَكَ أَنْ تَقُولَ فِي أَقْدَارٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ ، وَلَكِنْ هُوَ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ ، مُحِيطٌ بِمَا خَلَقَ ، عِلْماً وَقُدْرَةً وَإِحَاطَةً وَسُلْطَاناً ، وَلَيْسَ عِلْمُه بِمَا فِي الأَرْضِ بِأَقَلِّ مِمَّا فِي السَّمَاءِ ، لا يَبْعدُ مِنْهُ شَيء ، وَالأَشْيَاءُ لَهُ سَوَاء عِلْماً وَقُدْرَةً وَسُلْطَاناً وَمُلْكاً وَإِحَاطَةً )
[ بحار الأنوار : 3 / 323 / 20 ]

وسأله سليمان بن مهران الأعمش بقوله : هل يجوز أن تقول إنَّ الله عزَّ وجل في مكان ؟ ، فقال - صلوات الله عليه - :
( سُبْحَانَ الله وَتَعَالى عَنْ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ كَانَ فِي مَكَانٍ لَكَانَ مُحْدَثاً ، لأنَّ الكَائِنَ فِي مَكَانَ مُحْتَاجٌ إلَى المَكَانِ ، وَالاحْتِيَاجِ مِنْ صِفَاتِ المُحْدَثِ لاَ مِنْ صِفَاتِ القَدِيْم ) [ توحيد الصدوق : باب الحركة والانتقال ] .

ويقول - صلوات الله عليه - لأبي بصير :
( إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لا يُوصَفُ بِزَمَانٍ وَلاَ مَكَانٍ ، وَلا حَرَكَةٍ وَلا انْتِقَالٍ وَلا سُكُونٍ ، بَلْ خَالِقُ الزَّمَانِ وَالمَكَانِ ، وَالحَرَكَةِ وَالسُّكُون ، تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً )
[ توحيد الصدوق : باب الحركة والانتقال ] .

وقال - صلوات الله عليه - لعبد الله بن سنان :
( وَلا يُوصَفُ بِكَيفٍ وَلا أَيْن وَلا حَيْث ، وَكَيْفَ أَصِفُهُ وَهُوُ الَّذِي كَيَّفَ الْكَيْفَ حَتَّى صَارَ كَيْفاً فَعَرفْتُ الكَيْفَ بِمَا كَيَّفَ لَنَا مِنَ الْكَيْف ، أمْ كَيْفَ أَصِفُه بِأَيْن وَهُوَ الَّذِي أيَّن الأَيْن حَتَّى صَارَ أَيْناً فَعَرفْتُ الأَيْن بِمَا أيَّن لَنَا مِنَ الأَيْن ، أمْ كَيْفَ أَصِفُهُ بِحَيْث وَهُوَ الَّذي حَيَّثَ الحَيْثَ حَتَّى صَارَ حَيْثاً فَعَرِفْتُ الحَيْثَ بِمَا حَيَّثَ لَنَا مِنَ الْحَيْثِ ، فَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى دَاخِلٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَخَارِجٌ مِنْ كُلِّ شَيءٍ :
( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ) ) [ الأنعام : 103 ] ،
[ توحيد الصدوق : باب الحركة والانتقال ] .

وجَرَت بينه - صلوات الله عليه - وبين ابن أبي العوجاء محاورة ، فمنها قول ابن أبي العوجاء للإمام الصادق - صلوات الله عليه - : ذكرتَ الله فأحلت على غائب ، فقال أبو عبد الله - صلوات الله عليه - :
( وَيْلَكَ ، كَيْفَ يَكُونُ غَائِباً مَنْ هُوَ مَعَ خَلْقِهِ شَاهِدٌ ، وَإِلَيْهِمْ أَقْرَبُ مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ ، يَسْمَعُ كَلامَهُمْ وَيَرَى أشْخَاصَهُم وَيَعْلَمُ أَسْرَارَهُم ) .
فقال ابن أبي العوجاء : أهو في كلِّ مكان ، أليس إذا كان في السماء كيف يكون في الأرض ، وإذا كان في الأرض كيف يكون في السماء ؟ ، فقال أبو عبد الله - صلوات الله عليه - :
( إِنَّمَا وَصَفْتَ المَخْلُوقَ إِذَا انْتَقَلَ عَنْ مَكَانٍ اشْتَغَلَ بِهِ مَكَانٌ ، فَخَلا مِنْهُ مَكَان ، فَلا يَدْرِي فِي الْمَكَانِ الَّذِي صَارَ إِلَيْهِ مَا حَدَثَ فِي الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ فِيِهِ ، فَأمَّا اللهُ العَظِيْمُ الشَّأنِ المَلِكُ الدَّيَّانُ ، فَلا يَخْلُو مِنْهُ مَكَانٌ وَلا يَشْتَغِلُ بِهِ مَكَانٌ وَلا يَكُونُ إِلَى مَكَانٍ )
[ توحيد الصدوق : باب الحركة والانتقال .

وهذا هو التوحيد الحقيقي ...
وهذه هي علوم التوحيد الحقيقية
من أهل بيت النبوة

لا عقيدة الحلول النصرانية
حيث يحل الله في مخلوقاته و يسكن فيها
و العياذ بالله

**شيخ الطائفة** · 13-08-2010, 08:20 PM

اللهم صلى على محمد وال محمد

**النفيس** · 13-08-2010, 09:49 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

أول مرة في حياتي أرى أحد يحتاج تفسير للتفسير ...

ماذكرته من كلام الطبري هو كلام من عنده يوضح الأية المذكورة و ليس تفسيراً

والان لا تشرح لي معني التفسير

فسوائاً كان معنى التفسير ما كان

كيف فسرت أنت الأية على أن مكان الله بالسماء ؟
رغم أن هذا لم يذكره مفسروكم ؟

أم تريد الحوار أن يكون تهريجي لا علمي موثق و كلٌ يأتي و يفسر على هواه

بصراحة مشكلتي أني أحاوركم على أساس أنكم تعلمون !!!

بأنتظار أدلتك على صحة ما تقول

يا من لا تعرف أين السماء كفاك تهريجا .. و اسأل أي أحد يخبرك أين السماء حتى تخرج من جهلك ..!!

موضوعك هذا بدأ بنسخ و لصق سؤال لأهل الجهل يستنكرون فيه حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم فحواه أن الله سبحانه و تعالى ينزل للسماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ، فطرح هؤلاء الجهلة موضوع كروية الأرض من باب ظنهم أن هذا يحول دون تحقق الصفة الفعلية المنسوبة إلى الله تعالى ، فأجاب عليهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بملخص القول .. فجئت راكضا تصرخ قائلا : كيف ينزل الله ؟ و تريد أن تعرف كيفيات أفعاله ..!

فلما رأيت موضوعك أشفقت حلى حالك و جئت أبين لك ، فأخبرتك أن أفعال الله تعالى لا تكيف و لا تقارن بأفعال البشر . ففعل السماع لله سبحانه و تعالى لا تقارن بفعل السماع للمخلوق ، و كثرة الأصوات و تداخلها و تعدد مصادرها ليس حائلا دون سماع الله لهذه الأصوات في نفس اللحظة و إدراك قائليها ، مع عجز الإنسان على سماع أكثر من صوت متداخل و عجزه عن إدراكها . فليس ثمة مقارنة ما بين صفات الله و أفعاله و صفات المخلوق و أفعاله ، و هذا أمر يعرفه أصغر طفل يعرف التوحيد ..

فجئت تصرخ و تقول و لكنه خلاف العقل ، و بدأت تسأل قائلا : أين كان الله قبل أن يخلق الخلق ، هل هو يسكن أو يعيش في مخلوقاته ، هل هو في حبل وريد الإنسان و ما شابه من أسئلة تدل على تيه ..

فأجبتك على هذه الأسئلة ، فلما رأيت العناد بجهل ، سألتك سؤالا بسيطا فقلت لك : أين السماء ؟ فظهر قلة علمك فبدأت تقول بأن السماء تحيط بالأرض أو هي فوق الغلاف الجوي إلى أن رفعت يديك معترفا بعدم علمك .. ثم سالتك أربعة أسئلة تخص الآيات الكريمة المطروحة في خلال تعقيبنا ، فلم أرى منك إلا تخبط ..

فهل أنت تعي ما تكتب أم أنه مجرد نسخ و لصق فقط ..!!!!!

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
بإسناد معتبر مباهلة سيدنا برير مع يزيد بن معقل في أن عليا هو إمام الهدى والحق وإنتصاره عليه بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM	ردود 5 204 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان يوم أمس, 10:06 PM
مقتل العباس عليه السلام أخ الإمام الحسين عليه السلام للشيخ السني المغامسي بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM	ردود 5 283 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 02-07-2025, 08:46 PM
مجلس عزاء ونبذه عن شيخ الأنصار حبيب بن مظاهر الأسدي للسيد ميثم المحافظة بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM	ردود 4 131 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 02-07-2025, 03:02 AM
قصيدة شيخ الأنصار حبيب بن مظاهر في قتال الأعداء بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM	ردود 7 394 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 02-07-2025, 03:03 AM
إستبصارالشهيد السعيد الحر بن زيد الرياحي عن ابن العماد الحنبلي بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM	ردود 14 14,200 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان يوم أمس, 10:15 PM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

عندما يستخدم الوهابية المنطق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين