تويت
اللهم إنى صائم
-
اللهم إنى صائم -
الزملاء جميعا تحياتي لروحكم الطاهرة
كما تعلمون بأنني لست بسني ولست بشيعي وبصراحة لا اعلم ما انا عليه واحب ان اكون مسلم فقط
لقد لاحظت من حوارنا الرائع باننا لسنا مختلفين في جوهر الموضوع
فقول الحبيب المصطفي
" ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ و من يسألني فأعطيه ؟ و من يستغفرني فأغفر له ؟ "
لا خلاف عليه وجميعنا متفقين بأنه لا يمكن معرفة ذات الله
وبأن صفاتة متعددة واسمائة كذلك
وان الله لا يحدّه مكان... ولا يدركه زمان... بعيد عن الأذهان... محجوب عن الكشف والبيان... واحد احد... حاضر خالد...
من يحاول معرفة ذاتة (كشيء) فهو واهم وسيلفق و يخلق الأكاذيب.. و سيكون الوصف والواصف في وضع غريب.. ولكن معرفته ولقائة .. هي عين الحق وهي استنارة ووعي تختبرها و تشهد عليها ذاتك انت .. حيث لا شهيد و لا رقيب عليك إلا نفسك.. وهي لحظة وتذوق واختبار وتجربة يعلو فيها الذكر و يدنو منها الفكر.. يسكر الكيان و يصمت اللسان و ينشي الوجدان بصلة الرحمان..
وعودتا للموضوع وبصفتي ربما محايد في هذا النقاش لاحظت التالي:
جميعنا ننقل ما قاله الاخرون عن تجربتهم في معرفة الله وتحديد وتوضيح صفاتة ولم نحاول يوما ان نعيش نفس التجربة الذي عاشها من شرح ونقل تجربتة الخاصة في معرفة الله
لاحظت ايضا بأنه يوجد شيء ما في أعماقنا يريد أن يظهر يريد أن يعبّر عن نفسه... لكننا لا نصغي إليه.. ولا نُبدي له اهتماماً ولا انتباهاً بل نتنازع ونتصارع معه وعليه باستمرار
لاحظت بأننا بقصد وبدون قصد تقطع خيوط الاتصال الأولى بيننا وبين الروح المنفوخة فينا ولا نحاول التقرب منها ومعرفتها واختبارها
اعزائي ما دمنا غير متجردين وللعقل والمذهب متعصبين فسنظل مختلفين وسنظل كذلك منقسمين ومقتسمين الي ظاهريين وباطنيين ولابأس في ذلك ما دمنا للحق ساعين
ومن هذا المنطلق اسمحو لي ان اسطر واطرح عليكم اشياء معاني أراء وأحب ان اعرف مدي اتفاقكم معها او معارضتكم لها واحب حكمتكم وبصيرتكم واضافاتكم الرائعة
اقول:
1. ان كل شيء في الوجود يدل علي الله
2. ان صفات الله موجود في ذات كل إنسان لكن ليس صفات كل إنسان موجودة في ذات الله
3. ان الله ليس له اسم ولا رسم ولا صفة وان الكون كله بما فيه ومن فيه مظهر لمظاهر أسمائه وصفاته
4. اسمه لم يقتبس من قاموس الأسماء أو سمّيَ كما تُسمّى باقي الأسماء هو أعطى الاسم لذاته بذاته لأنه وحده مَن عرف الاسم قبل أن يلفظ وهو وحده مَن يملك قدرة إطلاق إسم على ذاته
5. ان الله خلق كل الكائنات والموجودات لتظهر آثار قدرته وتجلياتة فيها
6. ان الله هو الوحيد الذي يعلم ما ظهر وما بطن لان من صفاتة الباطن والظاهر (هوالاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم(
7. ان الله في حقيقة ذاته محتجب عن جميع مخلوقاته ولا نستطيع رؤيته ولككنا يمكن ان نشعر به وبنوره الكامن فينا نحن لأننا من روحة.
واخيرا اتمني ان ندير حوار يتجاوز الصلابة العقائدية والمذهبية التي لا تسمح بالانفتاح على الآخر والاعتراف به وقبول وجهة نظره
تحياتي وحبي لكم جميعاتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
فوقنا وتحتنا وبجانبنا
فالأرض تسبح وتُسبح في فضاء لا متناهي
كصفار البيض في البيضهتعليق
تعليق