إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للسلفية هل عنكم آية تثبت توبة عائشة وحفصة كما ثبتت معصيهما في صريح القرآن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السؤال واضح وهو نريد
    { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما }
    أريد آية واحدة تثبت توبتهما
    أريد آية واحدة تثبت توبتهما
    لا أريد تبرير وتعليل
    أريد آية واحدة

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
      السؤال واضح وهو نريد
      { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما }
      أريد آية واحدة تثبت توبتهما
      أريد آية واحدة تثبت توبتهما
      لا أريد تبرير وتعليل
      أريد آية واحدة




      أعيد وأكرر ولا زال السؤال مطروحا لماذا لم يطلق النبي الكريم عائشة وحفصة كما طلق العامرية والكندية ؟؟ ........ يا عزيزي أعجز النبي الكريم صلوات ربي عليه أنه يطلقهما كما طلق العامرية والكندية ويفك الأمة من هذه الشنشنة ........ اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
        أعيد وأكرر ولا زال السؤال مطروحا لماذا لم يطلق النبي الكريم عائشة وحفصة كما طلق العامرية والكندية ؟؟ ........ يا عزيزي أعجز النبي الكريم صلوات ربي عليه أنه يطلقهما كما طلق العامرية والكندية ويفك الأمة من هذه الشنشنة ........ اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

        اثبت ادعائك الكاذب ياعائشي انه طلق العامريه والكنديه والجواب لن يطلق عائشه وحفصه لانه جعلها بيد الامام علي وهو نفسه فطلقهن واعيد واكرر اعتزلهن لكي لاتكون سنة للناس من بعده فان ابغض الحلال عند الله الطلاق والاعتزال صفه من صفات الطلاق فكيف ثبت عندك من القران شيئ من طلاق الكنديه والعامريه او من لسان النبي والامه لن تفك لان الله تعالى يختبر الناس كما قال عمار ابن ياسر لاهل الكوفه ليمتحنكم الله وابتلاكم بزوج نبيكم اتختاروه ام هي وانا اطلب الادله من القران طلاق الكنديه والعامريه فورا ياناطح بعرض النبي تطعن بازواجه يالعين اثبت ادعائك الكاذب من القران انتظر

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
          اثبت ادعائك الكاذب ياعائشي انه طلق العامريه والكنديه والجواب لن يطلق عائشه وحفصه لانه جعلها بيد الامام علي وهو نفسه فطلقهن واعيد واكرر اعتزلهن لكي لاتكون سنة للناس من بعده فان ابغض الحلال عند الله الطلاق والاعتزال صفه من صفات الطلاق فكيف ثبت عندك من القران شيئ من طلاق الكنديه والعامريه او من لسان النبي والامه لن تفك لان الله تعالى يختبر الناس كما قال عمار ابن ياسر لاهل الكوفه ليمتحنكم الله وابتلاكم بزوج نبيكم اتختاروه ام هي وانا اطلب الادله من القران طلاق الكنديه والعامريه فورا ياناطح بعرض النبي تطعن بازواجه يالعين اثبت ادعائك الكاذب من القران انتظر




          الدليل على تطليق العامرية والكندية فهي من كتبكم بارك الله فيك وهذه رواية في الكافي للكليني :



          عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ يُقَالُ لَهَا سَنَى وَ كَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهَا عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ قَالَتَا لَتَغْلِبُنَا هَذِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِجَمَالِهَا فَقَالَتَا لَهَا لَا يَرَى مِنْكِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِرْصاً فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَنَاوَلَهَا بِيَدِهِ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَانْقَبَضَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْهَا فَطَلَّقَهَا وَ أَلْحَقَهَا بِأَهْلِهَا ........ الكافي 5/421





          ثم يا عزيزي حضرتك تقول بأن النبي الكريم قد إعتزل عائشة وحفصة بينما في كتبكم أجد بأن النبي الكريم لم يعتزلهن بل إعتزلن غيرهن من نسائة وإليك الدليل من كلام عالمكم الطبرسي الذي نقلها عنه البحراني :




          نقل في كتاب مجمع البيان شيخنا أمين الاسلام الطبرسي أنه قيل: لما نزلت آية التخيير أشفق أن يطلقهن، فقلن: يا نبي الله اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت، ودعنا على حالنا، فنزلت الآية، وكان ممن أرجى: سودة وصفية وجويرية وميمونة وأم حبيبة، فكان يعتزلهن ما شاء، وكان ممن آوى إليه عائشة وحفصة وام سلمة وزينب، فكان يقسم لهن على السواء لا يفضل بعضهن على بعض عن ابن رزين. إنتهى.......... الحدائق الناظرة للبحراني 109/110 / 23




          أذن عزيزي النبي الكريم صلوات ربي عليه آوى عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب وإعتزل سودة وصفية وجويرية وميمونة وأم حبيبة فكيف تقول حضرتك بأن النبي الكريم قد إعتزل عائشة وحفصة فقط ؟؟






          اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا
          التعديل الأخير تم بواسطة سلفي وأفتخر; الساعة 24-02-2013, 01:01 AM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
            الدليل على تطليق العامرية والكندية فهي من كتبكم بارك الله فيك وهذه رواية في الكافي للكليني :



            عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ أَبِي عُرْوَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَزَوَّجَ امْرَأَةً مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ يُقَالُ لَهَا سَنَى وَ كَانَتْ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهَا فَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَيْهَا عَائِشَةُ وَ حَفْصَةُ قَالَتَا لَتَغْلِبُنَا هَذِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بِجَمَالِهَا فَقَالَتَا لَهَا لَا يَرَى مِنْكِ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) حِرْصاً فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَنَاوَلَهَا بِيَدِهِ فَقَالَتْ أَعُوذُ بِاللَّهِ فَانْقَبَضَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَنْهَا فَطَلَّقَهَا وَ أَلْحَقَهَا بِأَهْلِهَا ........ الكافي 5/421





            ثم يا عزيزي حضرتك تقول بأن النبي الكريم قد إعتزل عائشة وحفصة بينما في كتبكم أجد بأن النبي الكريم لم يعتزلهن بل إعتزلن غيرهن من نسائة وإليك الدليل من كلام عالمكم الطبرسي الذي نقلها عنه البحراني :




            نقل في كتاب مجمع البيان شيخنا أمين الاسلام الطبرسي أنه قيل: لما نزلت آية التخيير أشفق أن يطلقهن، فقلن: يا نبي الله اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت، ودعنا على حالنا، فنزلت الآية، وكان ممن أرجى: سودة وصفية وجويرية وميمونة وأم حبيبة، فكان يعتزلهن ما شاء، وكان ممن آوى إليه عائشة وحفصة وام سلمة وزينب، فكان يقسم لهن على السواء لا يفضل بعضهن على بعض عن ابن رزين. إنتهى.......... الحدائق الناظرة للبحراني 109/110 / 23




            أذن عزيزي النبي الكريم صلوات ربي عليه آوى عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب وإعتزل سودة وصفية وجويرية وميمونة وأم حبيبة فكيف تقول حضرتك بأن النبي الكريم قد إعتزل عائشة وحفصة فقط ؟؟






            اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

            لم ولن يعتزل غير عائشه وحفصه بدون تلطيش عذرا اعصابك بابا الدليل عندما تكتب هنا ليس محل الانشاء فالانشاءيات للبناء وليس للحوار

            تعليق


            • باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها
              شروح الحديث

              فتح الباري شرح صحيح البخاري

              أحمد بن علي بن حجر العسقلاني دارالريان للتراث سنة النشر: 1407هـ / 1986م
              رقم الطبعة: ---
              عدد الأجزاء: ثلاثة عشرجزءا

              4895 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالىإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصخبت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة قال عمر وكنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر فقال اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في المشربة فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن لعمر فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ابن الخطاب إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة


              اسانيد بابا يامتعلمين

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
                لم ولن يعتزل غير عائشه وحفصه بدون تلطيش عذرا اعصابك بابا الدليل عندما تكتب هنا ليس محل الانشاء فالانشاءيات للبناء وليس للحوار

                للأسف الشديد كالعادة لا جواب على الرواية

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
                  باب موعظة الرجل ابنته لحال زوجها
                  شروح الحديث

                  فتح الباري شرح صحيح البخاري

                  أحمد بن علي بن حجر العسقلاني دارالريان للتراث سنة النشر: 1407هـ / 1986م
                  رقم الطبعة: ---
                  عدد الأجزاء: ثلاثة عشرجزءا

                  4895 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالىإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصخبت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة قال عمر وكنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر فقال اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في المشربة فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن لعمر فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ابن الخطاب إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة


                  اسانيد بابا يامتعلمين




                  بالله عليك أخي هل في الرواية دلالة على أن النبي الكريم قد إعتزل عائشة وحفصة إلى أن توفي صلوات ربي عليه أم أن مدة الإعتزال كان شهرا فقط ؟؟ ............ الإنصاف بارك الله فيك

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                    بالله عليك أخي هل في الرواية دلالة على أن النبي الكريم قد إعتزل عائشة وحفصة إلى أن توفي صلوات ربي عليه أم أن مدة الإعتزال كان شهرا فقط ؟؟ ............ الإنصاف بارك الله فيك

                    شهر بقول البخاري اما عندنا دائم وليعلمك ان النبي اصلا مادخل على عائشه حتى لو كذب البخاري انت نفيت بالاول عزل عائشه وارتكبت على نساء النبي والان شهر ماتعتبره اعتزال وبعدها اقول بل اعتزاله لهن دائم واذا عندك ادله لاتتاخر

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
                      شهر بقول البخاري اما عندنا دائم وليعلمك ان النبي اصلا مادخل على عائشه حتى لو كذب البخاري انت نفيت بالاول عزل عائشه وارتكبت على نساء النبي والان شهر ماتعتبره اعتزال وبعدها اقول بل اعتزاله لهن دائم واذا عندك ادله لاتتاخر




                      كيف تقول بأن النبي الكريم إعتزلها إعتزال دائم وعالمكم البحراني يقول بأن النبي إعتزلن غيرها من النساء ؟؟ ........ فهل عزيزي آخذ بكلامك ام بكلام البحراني ؟؟ .......... ثم عزيزي سأزيدك من الشعر بيتا برواية عندكم في الكافي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه كان يغتسل هو السيدة عائشة بإناء واحد وهو ينفي قولك بأن النبي الكريم قد إعتزلها إعتزال دائم وإليك الرواية :






                      مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ نَعَمْ يُفْرِغَانِ عَلَى أَيْدِيهِمَا قَبْلَ أَنْ يَضَعَا أَيْدِيَهُمَا فِي الْإِنَاءِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ فَقَالَ لَا تَوَضَّأْ مِنْهُ وَ تَوَضَّأْ مِنْ سُؤْرِ الْجُنُبِ إِذَا كَانَتْ مَأْمُونَةً ثُمَّ تَغْسِلُ يَدَيْهَا قَبْلَ أَنْ تُدْخِلَهُمَا فِي الْإِنَاءِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَغْتَسِلُ هُوَ وَ عَائِشَةُ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَ يَغْتَسِلَانِ جَمِيعاً ........... الكافي المجلد 3 صفحة 10







                      اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة سلفي وأفتخر
                        كيف تقول بأن النبي الكريم إعتزلها إعتزال دائم وعالمكم البحراني يقول بأن النبي إعتزلن غيرها من النساء ؟؟ ........ فهل عزيزي آخذ بكلامك ام بكلام البحراني ؟؟ .......... ثم عزيزي سأزيدك من الشعر بيتا برواية عندكم في الكافي بأن النبي الكريم صلوات ربي عليه كان يغتسل هو السيدة عائشة بإناء واحد وهو ينفي قولك بأن النبي الكريم قد إعتزلها إعتزال دائم وإليك الرواية :






                        مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) هَلْ يَغْتَسِلُ الرَّجُلُ وَ الْمَرْأَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فَقَالَ نَعَمْ يُفْرِغَانِ عَلَى أَيْدِيهِمَا قَبْلَ أَنْ يَضَعَا أَيْدِيَهُمَا فِي الْإِنَاءِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ سُؤْرِ الْحَائِضِ فَقَالَ لَا تَوَضَّأْ مِنْهُ وَ تَوَضَّأْ مِنْ سُؤْرِ الْجُنُبِ إِذَا كَانَتْ مَأْمُونَةً ثُمَّ تَغْسِلُ يَدَيْهَا قَبْلَ أَنْ تُدْخِلَهُمَا فِي الْإِنَاءِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) يَغْتَسِلُ هُوَ وَ عَائِشَةُ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَ يَغْتَسِلَانِ جَمِيعاً ........... الكافي المجلد 3 صفحة 10







                        اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا




                        متى ههههههههههههههههههههه الوهابيه عدكم الغباء من المواهب الكبرى .؟ ويبقى التعليق .؟ بدون رد اين توبة عائشه فقد انغمست بشتى الطرق اما الاغتسال هذا لاحاجة لي به لانه اعتزلن وفي الخاري وهذا ثابت متى وكيف اول زوجه اخر زواجه فالبخاري يقول ان عمر اعترف على بنته ولاد لك ثاني

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع
                          متى ههههههههههههههههههههه الوهابيه عدكم الغباء من المواهب الكبرى .؟ ويبقى التعليق .؟ بدون رد اين توبة عائشه فقد انغمست بشتى الطرق اما الاغتسال هذا لاحاجة لي به لانه اعتزلن وفي الخاري وهذا ثابت متى وكيف اول زوجه اخر زواجه فالبخاري يقول ان عمر اعترف على بنته ولاد لك ثاني




                          وتعود حليمة لعادتها القديمة !!!!! ............ لا جواب كالعادة مع الأسف الشديد ............ اللهم صل على محمد وآل وصحب وذرية محمد وسلم تسليما كثيرا

                          تعليق


                          • بوجود البخاري لاتستطيع الرد اين فقد نسفنا حجتك من البخاري وترجع ونطلب الاية التي تثبت توبة عائشه

                            تعليق



                            • كل شوي بقوانه
                              وأم سلمة وزينب وإعتزل سودة وصفية وجويرية وميمونة وأم حبيبة فكيف تقول حضرتك بأن النبيالكريم قد إعتزل عائشة وحفصة فقط[ ؟؟
                              باب موعظة الرجل ابنته لحا

                              اما البخاري يقول لك عكس كلامك ولكن صبعها بشهر ونحن لن نجد اي دليل انه اعتزلهن لشهر بل دائم واذا عندك دليل هاته وبدون لف ودوران فاين نجد توبة عاءشه


                              ل زوجها
                              شروح الحديث

                              فتح الباري شرح صحيح البخاري

                              أحمد بن علي بن حجر العسقلاني دارالريان للتراث سنة النشر: 1407هـ / 1986م
                              رقم الطبعة: ---
                              عدد الأجزاء: ثلاثة عشرجزءا

                              4895 حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال لم أزل حريصا على أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله تعالى إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ فقلت له يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله تعالىإن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما قال واعجبا لك يا ابن عباس هما عائشة وحفصة ثم استقبل عمر الحديث يسوقه قال كنت أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهم من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم فينزل يوما وأنزل يوما فإذا نزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره وإذا نزل فعل مثل ذلك وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا على الأنصار إذا قوم تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصخبت على امرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني قالت ولم تنكر أن أراجعك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل فأفزعني ذلك وقلت لها قد خاب من فعل ذلك منهن ثم جمعت علي ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل قالت نعم فقلت قد خبت وخسرت أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة قال عمر وكنا قد تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لغزونا فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضربا شديدا وقال أثم هو ففزعت فخرجت إليه فقال قد حدث اليوم أمر عظيم قلت ما هو أجاء غسان قال لا بل أعظم من ذلك وأهول طلق النبي صلى الله عليه وسلم نساءه وقال عبيد بن حنين سمع ابن عباس عن عمر فقال اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فقلت خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا يوشك أن يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل النبي صلى الله عليه وسلم مشربة له فاعتزل فيها ودخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت ما يبكيك ألم أكن حذرتك هذا أطلقكن النبي صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري ها هو ذا معتزل في المشربة فخرجت فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم فجلست معهم قليلا ثم غلبني ما أجد فجئت المشربة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت لغلام له أسود استأذن لعمر فدخل الغلام فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فقال كلمت النبي صلى الله عليه وسلم وذكرتك له فصمت فانصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت للغلام استأذن لعمر فدخل ثم رجع فقال قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم رجع إلي فقال قد ذكرتك له فصمت فلما وليت منصرفا قال إذا الغلام يدعوني فقال قد أذن لك النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف فسلمت عليه ثم قلت وأنا قائم يا رسول الله أطلقت نساءك فرفع إلي بصره فقال لا فقلت الله أكبر ثم قلت وأنا قائم أستأنس يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قلت يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد عائشة فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم تبسمة أخرى فجلست حين رأيته تبسم فرفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت في بيته شيئا يرد البصر غير أهبة ثلاثة فقلت يا رسول الله ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله فجلس النبي صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال أوفي هذا أنت يا ابن الخطاب إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله استغفر لي فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعا وعشرين ليلة وكان قال ما أنا بداخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله فلما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة يا رسول الله إنك كنت قد أقسمت أن لا تدخل علينا شهرا وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا فقال الشهر تسع وعشرون ليلة فكان ذلك الشهر تسعا وعشرين ليلة قالت عائشة ثم أنزل الله تعالى آية التخير فبدأ بي أول امرأة من نسائه فاخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة


                              اسانيد بابا يامتعلمين
                              الان اين توبة عائشه وهل يوجد عندكم دليل ان اعتزاله لهن شهر نحن لن نجد اي دليل فمازال معتزلهن حتى مات مسموم بيد عائشه وعمر

                              تعليق


                              • عجيب عجزه السلفية عن آية واحدة تثبت تبوبة أمهما
                                آية واحدة تثبت توبتهما

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X