أقول :
من المعلوم إن القرآن الكريم صرح في سورة التحريم على إن عائشة وحفصة زوجتي الرسول (صلى الله عليه وآله) قد صغت قلوبهما أي انحرفت ومالت ودعاهما للتوبة بقوله جل وعلا: (إن تتوبا فقد صغت قلوبكما) وباعتبار إن القرآن حساس جداً في مسألةالتحدث عن أمر توبة الأشخاص وعدمها فإننا نجد إن القرآن الكريم هنا تحدث عن انحراف الزوجتين ولكن لم يتحدث اطلاقاً عن توبتهما.. أقول وهذا
التاريخ أمامنا يثبّت ( لعائشة ) مواقف بعد انقطاع الوحي ورحيل النبي الكريم (صلى الله عليه وآله ) تدل على عصيانها وتطاولها الى حد بلغ بها ان سفكت دماء المسلمين لا لشيء الا بغضاً لإمام زمانها .
السؤال للسلفية هل عندكم { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما }
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد وعلى اله وصحبه الابرار
اما بعد فاود ان ابين الاتي
01 اذا كان زوجات الرسول عاصيات وغير طائعات له كان الاولى بالرسول ان يطلقهن ولكن المتواتر الينا انهن بقيين على عهدته حتى وفاته ولم يطلق اي واحدة منهن وهذا يدل على تويتهن بعد الحادثة
02 اكمال الاية الشريفة ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن ) فعسى هنا واجبة ولكنها معلقة بالطلاق الذي لم يحدث وهذا يدل على توبتهن وعدم عصيانهن لرسول الله عليه الصلاة والسلام الذي عدل عن طلاقهن بتوبتهن
03 استاذان الرسول عليه الصلاة والسلام لزوجاته ان يمرض اي قبل وفاته في دار السيدة عائشة وتوفي في حضن السيدة عائشة رض فلو كانت كما تقول عاصية وغير تائبة لما توفي الرسول عتدها
أن عثمان رضي الله عنه أخر عن عائشة رضي الله عنها بعض أرزاقها فغضبت ثم قالت يا عثمان أكلت أمانتك وضيعت الرعية ... فقال عثمان رضي الله عنه ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط الآية فكانت عائشة رضي الله عنها تحرض عليه جهدها وطاقتها وتقول أيها الناس هذا قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يبل وقد بليت سنته اقتلوا نعثلا قتل الله نعثلا
ثم إن عائشة ذهبت إلى مكة فلما قضت حجها وقربت من المدينة أخبرت بقتل عثمان فقالت ثم ماذا فقالوا بايع الناس علي بن أبي طالب فقالت عائشة قتل عثمان والله مظلوما وأنا طالبة بدمه والله ليوم من عثمان خير من علي الدهر كله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق نبينا محمد وعلى اله وصحبه الابرار
اما بعد فاود ان ابين الاتي
01 اذا كان زوجات الرسول عاصيات وغير طائعات له كان الاولى بالرسول ان يطلقهن ولكن المتواتر الينا انهن بقيين على عهدته حتى وفاته ولم يطلق اي واحدة منهن وهذا يدل على تويتهن بعد الحادثة
02 اكمال الاية الشريفة ( عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن ) فعسى هنا واجبة ولكنها معلقة بالطلاق الذي لم يحدث وهذا يدل على توبتهن وعدم عصيانهن لرسول الله عليه الصلاة والسلام الذي عدل عن طلاقهن بتوبتهن
03 استاذان الرسول عليه الصلاة والسلام لزوجاته ان يمرض اي قبل وفاته في دار السيدة عائشة وتوفي في حضن السيدة عائشة رض فلو كانت كما تقول عاصية وغير تائبة لما توفي الرسول عتدها
أخر الناس عهداً برسول الله هو الإمام علي عليه السلام وليس عائشة
أقول :
من المعلوم إن القرآن الكريم صرح في سورة التحريم على إن عائشة وحفصة زوجتي الرسول (صلى الله عليه وآله) قد صغت قلوبهما أي انحرفت ومالت ودعاهما للتوبة بقوله جل وعلا: (إن تتوبا فقد صغت قلوبكما) . أعتقد السؤال واضح جداً هو أن عيشه حفصه جاء في صريح القرآن أنهما رأتكبتا معصية والله طالبهما بالتوبة بصريحا القرأن
السؤال للسلفية هل عندكم { آية ثبتت توبة عائشة وحفصة في القرآن كما ثبتت معصيتهما } خير الكلام اماقل ودل فلا نريد تسويد الصفحات والقص والصق لا تحل مشكلة مجرمة الحرب
تعليق