قلنا
أن النبي لم طلق زوجاته
أقول :
فهو لم يطلق ولكن
هذه خدعة الملعونة عائشة
من كثرة الغيرة أن تكذب على أسماء بنت النعمان لمّا زُفّت عرساً للنبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فقالت لها: أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ليعجبُه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول له أعوذ بالله منك، وغرضها من وراء ذلك هو تطليق المرأة البريئة الساذجة والتي طلقها النبي بسبب هذه المقالة . الطبقات الكبرى لابن سعد: 8/145. الإصابة لابن حجر: 4/233. تاريخ اليعقوبي: 2/69.
و روى ابن سعد في طبقاته: 8/148 وابن كثير في تاريخه: 5/299 أنّ النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم تزوّج مليكة بنت كعب، وكانت تعرف بجمال بارع، فدخلت عليها عائشة،
فقالت لها: أما تستحين أن تنكحي قاتل أبيك، فاستعاذت من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فطلّقها فجاء قومها إلى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقالوا: يا رسول الله إنّها صغيرة وإنها لا رأي لها، وإنها خُدعت فارتجِعْها، فأبى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وكان أبوها قد قُتل في يوم فتح مكة
إذن عائشة كذبة وغررت بامسكينة هي مع صاحبتها حفصة
إذن لم يتم زواج حتى يحصل طلاق والسبب هو عائشة الماكرة
حيث غررة بالمسكينة
تعليق