إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي الأمين الملقّب بالعلاّمة ...علامة واضحة في النفاق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فرج جائك الفرج من كتاب البخاري وغيره :



    وفي صحيح البخاري تجد جزءا " من هذه الحادثة كما يرويها ابن مخرمة ، قال : ( طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت ، فقال : أراك نائما " ، فوالله ما

    اكتحلت هذه الثلاث بكثير نوم ، انطلق فأدع لي الزبير وسعدا " ، فدعوتهما له فشاورهما ، ثم دعاني فقال : أدع لي عليا " فدعوته ، فناجاه حتى ابهار الليل . ثم قام علي من عنده وهو

    على طمع ( بمعنى رفضه شرط العمل بسيرة الشيخين ) ، ثم قال : ادع لي عثمان فدعوته ، فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح ، فلما صلى بالناس الصبح ، واجتمع أولئك الرهط

    عند المنبر ، فأرسل عبد الرحمن بن عوف إلى من كان حاضرا من المهاجرين والأنصار ، وأرسل إلى أمراء الأجناد ، وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا ، تشهد ثم قال : أما

    بعد ، يا علي ، إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان ، فلا تجعلن على نفسك سبيلا " . فقال عثمان : أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده ، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس ) ( 2 ) .
    صحيح البخاري ، كتاب الأحكام ، باب كيف يبايع الإمام الناس .


    من عند العضو حيران من هنا هذا المنتدى / التحاليل العلمانيه لاتستثني حتى الايات الكريمه / ما تذكره تداخل الامير رفض العمل بسيرة الشيخين وهذا ما قدم عليه من تقدم بظلم / أما كوني ظلمت الامام لتبيني شيئا مفروغا منه حصل وجرى فهنا لاتفسير له كوصف منك .

    تعليق


    • (((( مَنْ أَهَانَ لِي‌ وَلِيَّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي‌............)))

      لا يكون انته ولي واحنه ما عارفين!!
      صدق انت ولي؟!!

      معقولة متجعفر صار ولي؟
      يجوز
      صدق من قال:

      علي الامين = ولي
      المؤيـــــــد = ولي
      المتجعفـــر = ولي
      بوش الصغير = ولي صغير
      بوش الكبيــر = ولي كبيـــر

      بعد القائمة طويلة نخليها حق المستقبل

      خلاص بس بعد اليوم نسكت عنك
      ونقولك مبروك
      على الترقية!

      وها انت حققت امنيتك القديمة التي تقول:

      اذا خلا لك الجو فبيضي واصفري يا متجعفر!

      تعليق


      • الامير لو عمل بسيرتهما أو قبل بها ما معنى يشنع على ابابكر بالشقشقيه الخطبه / ويتظلم وووو الى أخره ولصار نقض ظلامته بنفسه هيهات / هاك مصادر سنيه ثانيه من العضو أميري حسين هنا من المنتدى :

        .و روى الطبري في تاريخه عن عمرو بن ميمون الاودي في حديث قال ثم راحوا فقالوا يا امير المؤمنين لو عهدت عهدا فقال كنت اجمعت ان انظر فاولي رجلا امركم هو احراكم ان يحملكم على الحق و اشار الى علي و رهقتني غشية فرأيت رجلا دخل حنة قد غرسها فجعل يقطف كل غضة و يانعة فيضمه اليه و يصيره تحته فعلمت ان الله

        غالب امره و متوف عمر فما اريد ان اتحملها حيا و ميتا عليكم هؤلاء الرهط«الحديث».فلما دفن عمر جمعهم أبو طلحة و وقف على باب البيت في خمسين من الانصار حاملي سيوفهم.فقال طلحة:قد وهبت حقي من الشورى لعثمن،فقال الزبير قد وهبت حقي لعلي،فقال سعد بن أبي وقاص و انا قد وهبت حقي من الشورى لابن عمي

        عبد الرحمن لانهما من بني زهرة.فقال عبد الرحمن لعلي و عثمن ايكما يخرج نفسه من الخلافة و يكون اليه الاختيار فلم يتكلم منهما أحد،فقال عبد الرحمن اشهدكم اني اخرجت نفسي من الخلافة على‏ان اختار احدهما،فقال لعلي ابايعك على كتاب الله و سنة رسوله و سيرة الشيخين فقال بل على كتاب الله و سنة رسوله و اجتهاد رأيي.و في رواية الطبري على كتاب الله و سنة رسوله و سيرة الخليفتين من بعده فقال ارجو ان افعل و

        أعمل بمبلغ علمي و طاقتي.و في رواية اخرى للطبري قال اللهم لا و لكن على جهدي من ذلك و طاقتي.و في رواية ابن الاثير في اسد الغابة ابايعك على كتاب الله و سنة نبيه و سيرة الشيخين فقال فيما استطعت فعدل الى عثمن فقال ابايعك على كتاب الله و سنة

        نبيه و سيرة الشيخين قال نعم فبايعه فقال السلام عليك يا امير المؤمنين.قال الطبري فقال علي حبوته حبو دهر،ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون.فقال عبد الرحمن يا علي لا تجعل على نفسك سبيلا،فقال المقداد:يا عبد

        الرحمن اما و الله لقد تركته يعني عليا من الذين يقضون بالحق و به يعدلون فقال يا مقداد لقد اجتهدت للمسلمين فقال المقداد ما رأيت مثل ما اتي الى اهل هذا البيت بعد نبيهم اني

        لأعجب من قريش انهم تركوا رجلا ما اقول ان احدا اعلم و لا اقضى منه بالعدل اما و الله لو أحد اعونا«اه»و يقال ان عليا قال له و الله ما فعلتها الا لأنك رجوت منه مثل ما رجا صاحبكما من صاحبه دق الله بينكما عطر منشم (مثل يضرب لشدة العداوة) قيل

        ففسد بعد ذلك بين عثمن و عبد الرحمن فلم يكلم احدهما صاحبه حتى مات عبد الرحمن و في تاريخ ابي الفداء لما احدث عثمن ما احدث من توليته الامصار للاحداث من اقاربه روي انه قيل لعبد الرحمن بن عوف هذا كله فعلك فقال لم اظن به هذا لكن لله علي ان لا اكلمه ابدا و مات عبد الرحمن و هو مهاجر لعثمن و دخل عليه عثمن عائدا في مرضه فتحول الى الحائط و لم يكلمه«اه».

        تعليق


        • أبابرير كل معاند وحاقد على الجمهوريه وليا لله ورسوله وملائكته المقربين / فدوى لصراميته وجورابه وبخشيشه وخنافيره أيضا / لكن أهانة بقية العلماء لايستحضر الوهابي هذا الحديث الشريف فهو يحتكر الوطنيه والاحاديث والايات أيضا / لطيف جدا .

          تعليق


          • (((( مَنْ أَهَانَ لِي‌ وَلِيَّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِي‌............))))
            عندما رئيت هذه العباره من قبل الاءن جمدت ولم أقوى على خط شيء لكن أستغفرت الله تعالى ثم رجعت الاءن للقول فقط أنا لله وأنا أليه رأجعون / هذا ما تفعله المزاجيه والتطرف الثقافي والطائفي والمذهبي والعين العوراء المنتقيه بحسب .

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
              فرج جائك الفرج من كتاب البخاري وغيره :



              وفي صحيح البخاري تجد جزءا " من هذه الحادثة كما يرويها ابن مخرمة ، قال : ( طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت ، فقال : أراك نائما " ، فوالله ما

              اكتحلت هذه الثلاث بكثير نوم ، انطلق فأدع لي الزبير وسعدا " ، فدعوتهما له فشاورهما ، ثم دعاني فقال : أدع لي عليا " فدعوته ، فناجاه حتى ابهار الليل . ثم قام علي من عنده وهو

              على طمع ( بمعنى رفضه شرط العمل بسيرة الشيخين ) ، ثم قال : ادع لي عثمان فدعوته ، فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح ، فلما صلى بالناس الصبح ، واجتمع أولئك الرهط

              عند المنبر ، فأرسل عبد الرحمن بن عوف إلى من كان حاضرا من المهاجرين والأنصار ، وأرسل إلى أمراء الأجناد ، وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر فلما اجتمعوا ، تشهد ثم قال : أما

              بعد ، يا علي ، إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان ، فلا تجعلن على نفسك سبيلا " . فقال عثمان : أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده ، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس ) ( 2 ) .
              صحيح البخاري ، كتاب الأحكام ، باب كيف يبايع الإمام الناس .


              من عند العضو حيران من هنا هذا المنتدى / التحاليل العلمانيه لاتستثني حتى الايات الكريمه / ما تذكره تداخل الامير رفض العمل بسيرة الشيخين وهذا ما قدم عليه من تقدم بظلم / أما كوني ظلمت الامام لتبيني شيئا مفروغا منه حصل وجرى فهنا لاتفسير له كوصف منك .

              سيدي الفاضل الراية
              لا تعرض علي كلام العميان من اساطير السنة والشيعة
              انا اقول لك هذا طعن فيمن نحبة جميعا الامام علي
              فهل كان الامام علي يمكن ان يسكت عن الحق لو كان يعلم مخالفة الشيخين له
              و هل أمير المؤمنين ضل عشرات السنيين ساكت وهو الناطق والمدافع عن الحق
              لا اعتقد ذلك
              بل ان الباحث يجد عشرات الشواهد التاريخية والعقلية والمنطقية التي تؤكد ان أن الإمام علي (ع) لم يدخل او يشارك في أي صراع سياسي حول السلطة
              ولم يعتزل الحياة السياسية ، بل كان يشارك الخلفاء في كافة الشؤون ، وكام مطيعا لاوامرهم وكان يحل كثيرا من مشاكلهم
              كما ان الخلفاء كانوا يذعنون لكلام الإمام (ع) ويعملون بنصائحه وقضائه ويشيدون به في أكثر من مناسبة
              هنالك خطأ فيما تطرحة يا عزيزي
              ان كنت تحب الامام علي ومن شيعتة فلا تصورة بهذه السذاجة التي تعرضها عنه انت
              ويعبر عنها في مرويات البخاري

              يا اخي
              لقد وضع الله الميزان فلماذا تحاول ان تخسر وتضيع هذه الموازين الكونية العقلية
              لماذا تحاولون ان ترضعو الكبير لكي تبيحو الخلوة كما يفعل الوهابيين
              علي العموم مشكور يا اخي لمجهودك
              ولكن رجائا وفي حوارنا المستقبلي لا تعاملني بانني وهابي ولا تعرض علي مرويات تخالف كتاب الله

              تحياتي لكم

              تعليق


              • فرج هذا هو الدليل من كتب أهل السنه والجماعه وعمدة كتبهم / بقى أنك لاتستوعب لاتريد لايدخل عقلك ليس ذنبي / ولكن لاتظلم الحقيقه والتأريخ بل لاتظلم الامام ولعلمك يوجد الكثير من الممصادر غير هذا / الامام تدخل بحيث لايخدش أحقيته ولا يناقض ظلامته ولا

                يعمل بسيرة منتحلي خلافته والا صار مناقضا وكاذبا هيهات / ما تستعرضه من أستشارات حصلت وهو تبادل أراء بعهد الفتوح / الامام رفض العمل بسيرة الشيخين وأنتهى أما التحليل لماذا فهو ما ينبغي لابأس أما الرفض من أجل الرفض والغرض المعلوم فهو لايغير ما حصل ولو بعشرات السطور المزرقه

                طالما لم يأت زميلنا فرج بدليل ناقض لما تقدم / الامام أعتزل سيرتهما / وكان مستشارا لما لله فيه رضى لاأكثر ولا أقل والدليل بالاعلى من مصادر أهل العامه لن أقف أنافح طويلا عن شيء مفروغ منه خصوصا وأنك لم تنقضه الا بأنشائيات لاأكثر / بل

                الخطء والتناقض هو بقيامه عليه السلام بالانخراط معهما بسيرتهما وثم يشنع عليهما / لكن حقيقية تقدم عثمان عليه بالخلافه والسبب الوأضح المذكور وهو نفسه لب حوارنا الظرفي يكفي من لا يريد التعميه مهما يكن سطوع الدليل .

                تعليق


                • فرج ينافح لسبب معلوم ليصوب رأي الامين الذي بعتباره قريب لنظره لاأكثر هو علم بالحق لكنه يتغيشم ربما / لكن المؤكد أتضح لي أنه يحاول تبرير فعل وقول الامين ولكن هيهات فالاصل خرب والاساس ضعيف والامين عليه كثير ملاحظات وربما عند علمائنا أكثر من مجرد هذا وغيرها كثير / عجبي لعلماني يريد ذلك .

                  تعليق


                  • فهل كان الامام علي يمكن ان يسكت عن الحق لو كان يعلم مخالفة الشيخين له

                    الامام من الاساس مكروه بالبيعه ما تقول كيف تحلل الامور بغرابه الامام أتقاهم ولا زال حينذاك أي كما حين تقول صمت صمت حكمه وصبر مصلحه ولا مؤاخذه عليه في ذلك كتقية رسولنا وهو بمكه 13 سنه صمت أم لا ؟

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الراية الغالبة
                      فهل كان الامام علي يمكن ان يسكت عن الحق لو كان يعلم مخالفة الشيخين له

                      الامام من الاساس مكروه بالبيعه ما تقول كيف تحلل الامور بغرابه الامام أتقاهم ولا زال حينذاك أي كما حين تقول صمت صمت حكمه وصبر مصلحه ولا مؤاخذه عليه في ذلك كتقية رسولنا وهو بمكه 13 سنه صمت أم لا ؟

                      يا عزيزي ارجوك الامام علي ليس طفلا لكي يكرة علي شيء
                      والامام علي قدم رأسة وحياتة في سبيل الحق
                      فلا تصدق هذا الهذيان

                      وما رأيك في قولة في نهج البلغة
                      يقول كرّم اللّه وجهه في نهج البلاغة : "دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت والمحجّة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني، فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزير خير لكم منّي أمير"
                      قال كرّم اللّه وجهه
                      قولته المشهورة: "اللهم إنك تعلم أنه لم يكن الذي كان منّا منافسة في سلطان، ولا التماس شيء من فضول الحطام، ولكن لنرد المعالم من دينك، ونظهر الاصلاح في بلادك، فيأمن المظلومون من عبادك، وتقام المعطلة من حدودك
                      و هذا الإمام المبين عليّ كرّم اللّه وجهه يقول لعثمان ناصحا
                      واللّه ما أدري ما أقول لك، وما أعرف شيئاً تجهله ولا أدلك على أمر لا تعرفه، انك لتعلم ما نعلم، وما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه ولا خلونا بشيء فنبلغه، وما خصصنا بأمر دونك، وقد رأيت وسمعت وصحبت رسول اللّه، ونلت صهره. وما ابن أبي قحافة بأولى بعمل الحق منك، ولا ابن الخطاب بأولى بشيء من الخير منك، وإنك أقرب إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) رحماً، وقد نلت من صهر رسول اللّه ما لم ينالا، ولا سبقناك إلى شيء، فاللّه اللّه في نفسك، فإنك واللّه ما تبصر من عمىً ولا تعلم من جهل، وإن الطريق لواضح بيّن، وانّ أعلام الدين لقائمة. تعلم يا عثمان أن أفضل عباد اللّه عند اللّه إمام عادل هدي وهدى، وانّ شرّ الناس عند إمام جائر ضلّ وضل به الي اخر المروية
                      فى نهج البلاغة من قول أبو الحسن رضي الله عنه " إنه قد بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار , و لا للغائب أن يرد , و إنما الشورى للمهاجرين و الأنصار , فإن اجتمعوا على رجل و سموه إماماً كان ذلك لله رضي , فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه , فإن أبى قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين , و ولاه الله ما تولى " نهج البلاغة
                      عفوا سيدي الفاضل في سبيل بحثي ووصولي للحق لا يهمني لا علي الامين ولا السيستاني ولا حتي مقابر جميع الانبياء
                      فلا تقل علي علماني ولا وهابي ولا شيعي
                      والافضل ان تسميني اخ في الانسانية كما قال امامنا ونقطة يقيننا
                      تحياتي ومحبتي

                      تعليق


                      • محمد حسين فضل الله:
                        الإمام علي (ع) وموقفه من الخلافة
                        يقول ابن عباس: دخلت على أمير المؤمنين (ع) بذي قار وهو يخصف نعله، فقال لي: ما قيمة هذه النعل؟ فقلت: لا قيمة لها، فقال: «والله لهي أحبّ إليّ من إمرتكم إلاّ أن أقيم حقّاً، أو أدفع باطلاً»(1).
                        حتى الحكم وظّفه علي (ع) في خدمة الموقف والأسلوب الحقّ، لأنه كان يريد حكم الرسالة ولا يريد حكم الذات.
                        ولهذا، فإنه انفتح على الواقع من خلال الرسالة، وكان كل همّه هو الله، وكل فكره هو سلامة الإسلام وسلامة المسلمين. ومن ثم نراه يقول:
                        «خشيت إنْ لم أنصر الإسلام وأهله، أنْ أرى فيه ثلماً أو هدماً، تكون المصيبة بهما عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان ، كما يزول السراب أو كما ينقشع السحابُ»(1). ويقول في حديث آخر: «لأسلمنّ ما سَلُمَتْ أمور المسلمين»(2).
                        من هنا، لم تكن معارضته _ وقد أبعد عن حقّه _ معارضة عقدة في الذات، بل كانت معارضة موقف في الحق، فكان يستجيب لهؤلاء الذي تقدّموا عليه وأبعدوه عن حقّه، فيقدّم لهم المشورة والنصيحة والتعاون، لأنّ الإسلام يفرض ذلك. حتى قال قائلهم، «لولا علي لَهَلَكَ عمر»(3).
                        علي (ع) في الحكم
                        عندما بايعه المسلمون ومارس الإمام (ع) الحكم، فإنّ حكمه كان يمثّل الحكم الذي يريده رسول الله (ص)، يقف حيث وقف رسول الله (ص)، ويتحرّك من خلال شريعة الله، ولهذا كان قوياً وشديداً وحاسماً.
                        ولكنه كان يؤمن بمنطق الحوار، ويفتح قلبه للذين أعلنوا الثورة عليه، ليعيدهم إلى الحق. ففي حوار له مع طلحة والزبير قال لهما:
                        «لقد نقمتما يسيراً، وأرجأتما كثيراً، فاستغفرا الله يغفر لكما. ألا تخبرانني، أدفعتكما عن حق وجب لكما فظلمتكما إياه؟ قالا: معاذ الله.
                        قال: فهل استأثرت من هذا المال لنفسي بشيء؟ قالا: معاذ الله.
                        قال: أفوقع حكم أو حقّ لأحد من المسلمين فجهلته أو ضعفت عنه؟ قالا: معاذ الله.
                        قال: فما الذي كرهتما من أمري حتى رأيتما خلافي؟
                        قالا: خلافك عمر بن الخطاب في القسم، إنك جعلت حقّنا في القسم كحقّ غيرنا، وسوَّيت بيننا وبين من لا يماثلنا، فيما أفاء الله تعالى بأسيافنا ورماحنا، وأوجفنا عليه بخلينا ورجلنا، وظهرت عليه دعوتنا، وأخذناه قسراً وقهراً ممن لا يرى الإسلام إلا كرهاً.
                        فقال (ع): أمّا ما ذكرتموه من الاستشارة بكما، فوالله ما كانت لي في الولاية رغبة، ولكنكم دعوتموني إليها وجعلتموني عليها، فخفت أن أردّكم فتختلف الأمّة، فلما أفضت إليّ نظرت في كتاب الله وسنّة رسوله وما وضع لنا، فأمضيت ما ولاني عليه واتبعته، ولم أحتج إلى آرائكما فيه ولا رأي غيركما، ولو وقع حكم ليس في كتاب الله بيانه، ولا في السنّة برهانه، واحتيج إلى المشاورة فيه لشاورتكما فيه، وأمّا القسم والأسوة، فإنّ ذلك أمر لم أحكم فيه بادئ بدءٍ، قد وجدت أنا وأنتما رسول الله (ص) يحكم بذلك وكتاب الله ناطق به، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأما قولكما: جعلت فيئنا وما أفاءته سيوفنا ورماحنا سواءً بيننا وبين غيرنا، فقديماً سبق إلى الإسلام قوم ونصروه بسيوفهم ورماحهم، فلم يفضلهم رسول الله (ص) في القسم ولا آثرهم بالسبق، والله سبحانه موفي السابق والمجاهد يوم القيامة أعمالهم، وليس لكما والله عندي ولا لغيركما إلاّ هذا. أخذ الله بقلوبنا وقلوبكم إلى الحقّ وألهمنا وإيّاكم الصبر»(1).
                        ثم قال:
                        «رحم الله رجلاً رأى حقاً فأعان عليه، أو رأى جوراً فردّه، وكان عوناً بالحق على صاحبه»(2).
                        هذا هو منطق علي (ع) عندما وقف هذان الشيخان الصحابيان ليطلبا منه أن يعطيهما امتيازات في الخلافة، وقف وقفةً حاسمةً، وتحدّث إليهما بهذا المنطق الهادئ.
                        وعندما أعلنا عليه الحرب وجاءا بأم المؤمنين عائشة، حاول بكل الطرق أن يتفادى الحرب، ولكنه اضطر لدخولها _ فيما بعد _ لحفظ نظام الأمة.
                        وهكذا كانت مسألته مع معاوية، فهو لم يدخل الحرب إلاّ بعد أن استقلّ معاوية بالشام، ليقف ضد السلطة التي يمثّلها الإمام علي (ع) من خلال موقعه عند الله، ويمثّلها من خلال بيعة المسلمين له.
                        وحين احتجّ عليه الخوارج لدخوله التحكيم، لم يتعرّض لهم بسوء لمجرد أنهم تكلّموا عليه، ولم يتعرّض لهم بالقتال لمجرّد أنهم عارضوه أو سبّوه، بل دخل لقتالهم عندما اعترضوا لبعض المؤمنين وهو خَباب، فقتلوه وقتلوا زوجته، بعدما بقروا بطنها. عند ذلك تدخّل علي (ع) وحاربهم ليعيد النظام إلى نصابه، لأنهم تحولوا إلى قطَّاع طرق.
                        من هنا، فإنّ علياً (ع) لم يحارب أحداً لمجرد كونه معارضاً، بل إنه أعطى معارضيه الحرية في أن يسألوا وأن يعارضوا، ولكن عندما كانوا يسيئون إلى النظام فإنه كان يتدخّل. وقد روي أنّ بعض الخوارج كان جالساً في مجلس علي (ع) وهو يتحدّث، فقال الخارجي: «قاتله الله كافراً ما أفقهه»، فوثب القوم ليقتلوه، فقال لهم الإمام علي (ع): «رويداً، إنما هو سبّ بسبّ، أو عفو عن ذنب!»(3).
                        كان الإمام (ع) يلتزم حكم الله حتى في مسائله الخاصة، فكانت كل حياته التزاماً بالحق بكل ما لكلمة الحقّ من معنى، والتزاماً بالإسلام بكلِّ ما يحتاجه الإسلام من دعمٍ ومن قوة، والتزاماً بالله في كلِّ أموره، وإدارة أمور المسلمين بمسؤولية لا مهادنة فيها. وهو يقول في ذلك: «الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له، والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه»(4).
                        فعلي لا يعترف بالطبقية في الحكم، ويرى الشريف والضعيف سواء أمام الحق. وقد تعلّم ذلك من رسول الله (ص) الذي يقول: «إنما هلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق الشريف تركوه، وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد».
                        ليس في الإسلام فرق _ أمام الحق _ بين من كان في أعلى الدرجات الاجتماعية وبين من كان في أسفلها، لأنّ قضايا الحقّ والباطل ليست متعلّقة بمراكز الأشخاص، بل هي متعلقة بمواقع الحق، في حركة هؤلاء الأشخاص وواقعهم.
                        http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbeit/imamali_sayyed3.htm

                        تعليق


                        • عندما رئيت هذه العباره من قبل الاءن جمدت ولم أقوى على خط شيء لكن أستغفرت الله تعالى ثم رجعت الاءن للقول فقط أنا لله وأنا أليه رأجعون / هذا ما تفعله المزاجيه والتطرف الثقافي والطائفي والمذهبي والعين العوراء المنتقيه بحسب .

                          هذا هو اسلوب المتجعفر ولا غرابة في ذلك

                          والمصيبة انه يتهم الجميع ممن له رأي ايجابي اتجاه الجمهورية الاسلامية بالتطرف وبالمغالاة ووووو !!

                          بل الحق هو انه اتخذ من الهجوم اسلوبا للتغطية على تخرصاته

                          فكل شيعي يخالف ما عليه عموم الشيعة يصبح تلقائيا عند المتجعفر مجددا ومنطقيا وصادقا وامينا واخيرا " وليا "!!

                          ولهذا اتانا بما لم يأته غيره منذ ان التحقت بهذا المنتدى الكريم

                          فاذا به يحدثنا عن الاولياء
                          واصبعه يشير الى من يفرق اصحاب البيت الواحد!
                          وهكذا هو والعياذ بالله

                          طبعا رياح التغيير ليست في صالحه
                          وامواج المحيط توصل الناس رويدا رويدا الى بر الامان

                          فلا المتجعفر ولا امثاله يملكون العصا السحرية لاعادة عقارب الساعة الى الوراء

                          والناس ولله الحمد وله الشكر والثناء على خطى التيجاني ينفتحون على خط آل بيت النبي الاكرم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم اجمعين

                          والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • لاأستطيع تسمية أحد علماني أخ في الانسانيه أعذرني أن من يتشدقون بالعلميه عليهم عدم أغفال الادله والالتفاف عليها للكلام
                            الانشائي أو ينتقوا الكلام مفصولا عن بعضه تسلسلا ويفسروا الامور

                            وفق رؤاهم بل لايصب في رؤاهم أصلا ويعضدها / هولاء لايقدروا أنفسهم فكيف يقدرهم غيرهم / نعم لانهينك ولا نتطاول عليك ولكن

                            لاتستطيع جعلنا نحترمك وأنت ترفض الدليل ولم تأتي بالناقض له وتفسر الخطب الثانيه بوفق رؤيتك ومدار فهمك لاأكثر / ليركز في ما وضع جيدا ففيه تصديق قولنا وردنا عليه
                            وليتموه أمركم، وأنا لكم وزير خير لكم منّي أمير / كما هنا وضع ما وضعه خاص بخلافة عثمان وما بعدها الا الخلافه المنتحله خلافته

                            الالهيه الشرعيه / يهمك يزميل يهمك رأي غريب للامين ورائيك غريب لتتعاضدا تشعر بغربة الاراء / الامين أجحف وأرجف وأذا كانت هذه هي العلميه والتجديده فلنقرأ الفتحه عليها جميعا .

                            تعليق


                            • فهل كان الامام علي يمكن ان يسكت عن الحق لو كان يعلم مخالفة الشيخين له
                              يا عزيزي ارجوك الامام علي ليس طفلا لكي يكرة علي شيء

                              لا بأس اخي فرج
                              فليس عيبا ان نختلف
                              هنا ايضا الخلاف بيننا واضح بين

                              فالذي تقرأه وتسمعه هنا يتصادم مع رأيك
                              فالصورة التي في ذهنك عن شخصية الامام علي عليه السلام هي ليست ذات الصورة التي في اذهاننا!

                              وربما سبب ذلك اختلاف قراءتك وقراءتنا لما كان عليه الوضع بعد رحيل النبي الاكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله

                              ومن المنطقي جدا الوقوف على الوضع السياسي في تلك الفترة الحرجة!

                              وعلى ضوء ذلك دراسة مواقف الامام عليه السلام من هذا او ذاك

                              والذي يتبادر للذهن ابتداءا ما قيل عن الردة في المجتمع الاسلامي

                              والطريقة التي اتبعت لتعيين الحاكم

                              والمؤسف اننا عندما نناقش المسألة نفترض ان كل شيء كان طبيعيا
                              والامر ليس كذلك

                              والمؤسف ان الطرح الذي نقرأه من المخالف لا يختلف كثيرا عن الذي جئت به الينا
                              كقولك الذي اقتبسته اعلاه وما يقال بمثله اكثر واكثر!

                              وكأن الامام علي عليه السلام لا يملك الا السيف في مواجهة خصومه!
                              وكأنه مصارع او ملاكم فحسب!

                              بينما الامام عليه السلام هو باب مدينة علم ابن عمه واخيه وحكمته!

                              ومن هنا اقتبس قوله عليه السلام ليتضح لنا موقفه الحق من كل ما جرى:

                              خشيت إنْ لم أنصر الإسلام وأهله، أنْ أرى فيه ثلماً أو هدماً، تكون المصيبة بهما عليّ أعظم

                              فالامام عليه السلام وضع بين خيارين لا ثالث لهما:

                              اولا : ان يعلن معارضته للحاكم الى نهاياتها بغض النظر عن ما سوف يصيب الاسلام واهله من المخاطر العظمى وربما محوا للاسلام!

                              او

                              ثانيا: ان يسكت عن حقه الى ما شاء الله فيستقر الاسلام ويستمر ويصدح صوت المؤذن الله اكبر الى قيام الساعة

                              وبالنسبة للنقطة الاولى فقد اكتفى بعدم المبايعة للحاكم مدة ستة شهور كاملات ليسجل للتاريخ موقفه الواضح وليعرف القريب والبعيد ذلك

                              وبالنسبة للنقطة الثانية فقد ارتأى سلام الله عليه ان يظهر علمه وحكمته وهو باب مدينة ابن عمه واخيه قدر المستطاع لتصحيح الاعوجاج وليقدم للعالم الاسلام على حقيقته

                              هكذا صبر الامام عليه السلام وكان له ما اراد وهو حفظ الاسلام وتجاوز المرحلة العصيبة والدقيقة في ذات الوقت ان يسجل ظلم الاخر لشخصه بالذات

                              اما تفسير مواقف الامام حسبما يراها اتباع آل البيت بالجبن والعياذ بالله فليست عندنا سوى استفزازات لا معنى لها

                              وليس غريبا ان يعلن الامام عليه السلام بيعته بالطريقة الفجة التي تمت زيادة في ايضاح موقفه وكشف تحركات الاخر ومع ذلك فانه يدرك ايضا ان المبايع هو من اهل الاسلام وان ظلم وان سلب ما ليس له

                              ويذكرنا موقف الامام عليه السلام مما جرى على نبي الله هارون عليه السلام فلم يقل فيه احد انه كان جبانا او رعديدا والعياذ بالله بل اختار سلام الله عليه الصبر على ما سواه



                              والحمد لله رب العالمين

                              تعليق


                              • بالضبط / فالرسول صمت وأتهمه الليبرالين تاره بالجبن وتاره أستغفر الله غباء من أرسله !!! / الامام عليه السلام ليس هكذا أو هو طفل ما هذا التفسير الاحمق الاغبى / الامام رأعى وصية من أوصاه وأخذ بشروط المصلحه للامه / بل التفكير الطفولي هو بالقول كما قاله فرج ءلاني لاأستسيغ أن يرفض الدليل ومن الفريقين ومفروغ منه / ولكن كم من رأفعي شعار الانسانيه وهم يذبحوها عدة مرات باليوم الواحد وكم من رأفعي الوطنيه وعند ساعة الحقيقه أول

                                الفارين الهاربين كالطبطبائي الكويتي الذي يضع الاءن دروسا نظريه تحريضيه ضد الجمهوريه ولكنها مبتذله تفوق درجة الغباء لمستوى الابتذال الاحمق المضحك ( حرصا على وطنه ) ولكن لو أرجعنا للوراء بالذاكره لعلمنا أنه أول الفارين من الغزو العراقي / أن هي الا رفع شعار وتدثر بوثار ولعب على الاوتار للتشنيع على الاخر وهكذا / البعض كفرج يحاول لف سياق الموضوع لا الموضوع حول الامين الذي لم يبلغ العلم بعد .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X