إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=b03Li]
    المجاز موجود في القرآن ولا أحد ينكر ذلك ولكن التقسيم بانه في التكلم حول صفات الله تعالى لا مجاز فيه هذا لانتفق فيه معكم فلماذا جعلتم الآيات الاخرى فيها مجاز ولكن في هذه الآيات لا مجاز فيها ؟؟ او انكم تقولون ان اننا نثبت مااثبته الله لنفسه في الآيات التي تكون واضحة أنها مجاز , كقوله تعالى : ( كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) فلماذا لاتثبتون النسيان لله تعالى أو تقولون عبارتكم المضحكة ( الله ينسى لا كالنسيان ) ؟؟
    الكلام المجازي هو الكلام غير الحقيقي ، و المجاز الموجود في القرآن هو فقط في الآيات التي فيها صور بيانية من تشبيه و إستعارة و كناية و ماشابه ، مثل قوله تعالى : " مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " .. الجمعة : 5 ، فهذه الآية الكريمة تحتوي على تشبيه تمثيلي حيث شبه الله اليهود الذين أنزل عليهم التوراة و لم يعملوا به بأنهم يشبهون الحمار حيث يحمل الكتب على ظهره و لا يستفيد منها .. و التشبيه من أنواع المجاز اللغوي .. فالمجاز في القرآن يدور حول ما شابه هذه الآيات التي تحوي على تشبيه واضح أو استعارة واضحة وماشابه من صور بيانية مجازية ..
    عدا ذلك ، فكل آية في القرآن فلها دلالة حقيقية وليست مجازية ، خاصة في الغيبيات لأن الغيبيات لا مجال للتخمين فيها فلا يمكن أن تكون هناك آية في القرآن تتحدث عن غيبيات على سبيل المجاز اللغوي ..
    فعندما نقرأ قول الله تعالى : " يوم تبيض وجوه و تسود وجوه " .. فهذه الآية حقيقية ، بأن وجوه المؤمنين تبيض و وجوه الكافرين تسود على سبيل الحقيقة، و ليس أن الآية مجرد مجاز لغوي ، جعلت البياض كناية عن الفرح و السواد كناية عن الحزن ..!!
    و عندما يقول الله : " يوم نقول لجهنم هل امتلأت و تقول هل من مزيد " .. فهذه الآية حقيقية ، بأن الله سبحانه سوف يكلّم النار يوم القيامة و يقول لها : " هل امتلأت " ، فترد النار بكلام حقيقي و تقول : " هل من مزيد " .. فنار جهنم تتكلم حقيقة و ليس مجازا ، فلا نقول بأن الآية مجرد مجاز لغوي من باب الاستعارة المكنية ، حيث شبه الله النار بإنسان يتكلم و حذف المشبه به و أبقى على شيء من لوازمه وهو الكلام على سبيل الاستعارة المكنية ..!
    هذا الكلام يحريف لكتاب الله و يجعل الآخرة كلها مجرد كنايات و استعارات و مجازات ..!!
    لذا فالقضية خطيرة ، لأن ادعاء المجاز في الآيات الغيبية تجعل الإنسان يكفر بكل الغيب و يؤول الغيب إلى معاني أخرى .. فيقول أن الجنة كناية عن الفرح و لا توجد جنة حقيقية مادية ، و النار كناية عن العذاب و لا توجد نار حقيقية و هكذا دواليك ..

    فكيف تزعمون أن رؤية المؤمنين لربهم كناية عن الانتظار ..؟؟!!

    وأما بالنسبة للنسيان .. فيجب أن تعرف الفرق بين أن تقول أن الجملة مجازية و بين أن تقول أن الجملة لها عدة معاني .. فالكلمة في اللغة العربية لها أكثر من معنى حقيقي ، و المعنى يتضح من خلال الجملة التي وردت الكلمة فيها .. أما المجاز فهو القول أن الكلمة لا تحمل أحد معانيها الحقيقية و إنما معاني غير حقيقية ..!!
    و أما الآية التي ذكرتها ، فهي أصلا مبنية على المجهول " و كذلك اليوم تنسى " .. فالنسيان هنا مبني للمجهول ، لكن إن أردت السؤال عن النسيان فكان عليك أن تأتي بالآية التي نسب النسيان إلى الله و هي " نسوا الله فنسيهم " .. التوبة :67 ..و لا إشكال أبدا في الآية ، فكلمة " النسيان " لها أكثر من معنى حقيقي ، المعنى الأول : الغفلة عن الشيء و نقيضه التذكر ، المعنى الثاني : الترك . و هناك معاني أخرى ، و لكن هذين المعنين هما أبرز معنين لهذه الكلمة و عليهما يتم استخدامها .. فالنسيان المذكور في الآية الكريمة هو الترك و ليس الغفلة .. فيكون معنى الآية هو : تركوا الله فتركهم .. فالكافرين تركوا الله و تركوا التمسك بكتابه و تركوا رسوله و تركوا طاعته فتركهم الله من توفيقه و هدايته و رحمته و لطفه .

    اولآ : نحن نرفض التمسك بالقرآن لوحده لان الذي أوصى به النبي هو التمسك بثقلين لا ثقل واحد .
    أدلة الرؤية موجودة في القرآن الكريم ، و موجودة في السنة النبوية المطهرة ..
    ثانيآ : الاحاديث حول صفات الله تعالى أحدايث متواترة من أول امام الى آخر امام ولا يوجد اختلاف بينهم مما يقطع الشك باليقين بانها صحيحة فنحن لانقبل بأحاديث الآحاد .
    و كذلك الأحاديث حول صفات الله تعالى و حول نعيم المؤمنين في الجنة متواترة عندنا و في أعلى درجات الصحة الإسنادية و المتنية في علوم الحديث ...
    ثالثآ : كيف تقول أن رؤية الله عقيدة اسلامية من القرآن أنت الى الآن لم تثبتها لنا وقلت لك أن آية ( وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ) لايمكن حملها أنها تتكلم عن الرؤية بالعين لان التي ترى هي العين وليس الوجه ولم تثبت كلامك الى الآن سوى آية واحدة وقد رددنا عليها .
    الآيات كثيرة ، و لكنك تتبع سبيل الهوى ، فأخذت تزعم أن الآيات ماهي إلا كنايات ..!!!
    فالدليل الأول للرؤية هو قوله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. و زعمت أن هذه الآية مجرد آية مجازية ، و كناية عن الانتظار ...!!!
    و الآن لنرى ماستقوله في الدليل الثاني وهو قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرةالنعيم " .. هل ستقول أن هذه الآية أيضا مجرد مجاز على سبيل الكناية !!!
    و إن كنت تقول بأنها آية حقيقية لها معنى حقيقي ، فأجب على هذا السؤال :
    السؤال هو : ماذا ينظر الأبرار في الجنة ؟ .. و أريد الإجابة من القرآن نفسه ، لأن الإجابة بالتأليف سهل و كل شخص يستطيع أن يخرف كما يشاء ، نريد آية قرآنية تجيب على هذا السؤال ، مع العلم أن هذا النظر يرافقه نضرة على الوجه ،، بمعنى أن وجوه المؤمنين تكون ناضرة بسبب هذا النظر .. فماذا ينظرون يا ترى ؟؟!!
    وعليه ،، فأدلة الرؤية كثيرة و ها أنا ذا انتقلت إلى الدليل الثاني ... فهل تملك دليل واحد من القرآن ينفي الرؤية ؟؟!! .. لأنه لا يمكن أن تنفي أمرا غيبيا بلا دليل، خاصة أنك تحرف الآيات و ترميها بأنها مجازات و كنايات ..!! فهل لديك آية قرآنية تنفي عدم رؤية المؤمنين لربهم في الجنة ؟؟
    مع العلم ، أن قوله تعالى : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " قد تحدث عنها كثيرا و بينت أنها تحتمل معاني كثيرة ، و أستطيع أن آخذ أي معنى أريد ، مثل : لا تفههم حقيقته العقول و هو يفهم جميع العقول .. و معنى آخر وهو : لا تسبقه الأبصار وهو يسبق الأبصار ... و يمكنني الآن أن أنتهج نهجكم فأقول : أن الآية مجرد مجاز و كناية عن قدرة الله أو كناية عن علم الله أو ماشابه ،، فأبدأ أألف معاني من رأسي من باب الزعم أن الآية كناية أو مجاز ...!!!

    ممتاز أنت تقر ان النظر ليس معناه الرؤية دائمآ , فلماذا تتهمونا باننا لانحمل الآيات على ظاهرها أو لاننا نفسر النظر في آية ( الى ربها ناظرة ) كناية عن الأنتظار ؟؟
    أولا : أخبرتك أنه لا توجد كنايات في الأمور الغيبية ..
    ثانيا : من معاني النظر : الإنتظار ،، و لكن هذا المعنى لا يكون أبدا إذا أضيف حرف الجر " إلى " مع النظر .. فكلمة " ينظر إلى " .. لا يمكن في اللغة العربية أن تعني الانتظار .. و بالتالي القول بأن معناه الانتظار قول باطل يخالف اللغة العربية ، و القول بأن معناه الرؤية و لكن هذه الرؤية كناية عن الانتظار ، قول أكثر بطلانا من القول الأول ..

    اولآ : على فرض صحة كلامك هذا بان الجن ترى في الظلام فنحن نتكلم عن رؤية المادي للمادي ولايمكن رؤية المادي للغير المادي الا أنك تتكلم عن رؤية الغير مادي للمادي فان الأمر مختلف لاننا لانعرف كيفية رؤيتهم للمرئيات لكن نعرف أنهم يرون ولكن قد تكون بطريقة ثانية وأما قولنا بشرط وجود الضوء فنقصد منه الأجسام المادية حيث يسقط عليها الضوء .

    و عليه ،، فعندما تضع شروطا فلا تعمم لأنها ستكون باطلة عين البطلان ...
    و الآن أصبحت شروطك فقط مرهونة على الماديين .. أليس الجبل ماديا ؟
    الجبل يرى و يتكلم و يدرك و يشعر و لكن بكيفية مختلفة عن كيفياتنا ،، فالله سبحانه و تعالى قال : " و لقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه و الطير " .. سبأ: 10 .. فأمر الله الجبال أن تسبح مع داود صاحب الصوت الجميل و مع الطير .. و بالتالي فالثلاثة يسبح الله و لكن كلّ بكيفيته ، فتسبيح الجبال مختلف عن تسبيح داود الإنسان مختلف عن تسبيح الطيور ، و الثلاثة عبارة عن ذوات مادية ترابية و مع ذلك اختلفت كيفية الكلام و التسبيح .. و الجبال أيضا ترى و تخشع و تدرك : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " .. فهل تعتقد أن شروطك في الرؤية تنطبق على الجبال ؟؟!! هل الجبال لا ترى في الظلام لأنها مادية ؟؟!!

    ثانيآ : عندما نتكلم عن المقابلة يقصد منه المواجهة أي يكون أمامه أما مع وجود الحاجز والمانع فلا تمكن الرؤية وقلت لك نحن أجسام مادية فلا استغراب أن ترانا الجن او الابالسة والله تعالى ليس جسمآ ماديآ حتى تمكن رؤيته من المخلوقات المادية أضف الى ذلك أنه سبحانه ليس متحيزآ بمكان والمتحيز هو الذي يرى , فلا تتعب نفسك تلف حول نفسك لتثبت المستحيل !!

    أنت فعلا مسكين ..!
    يا رجل ،، عن أية مقابلة و مواجهة تتكلم ..!!
    تحقق الرؤية لا علاقة له بالمقابة أو المواجهة ، كم مرة أكرر ..!!!
    أنت مشكلتك أنك تنكر آيات الله منطلقا من عدم معرفة للكيفية ، و هذا مسلك خطير فتحذر منه ، لأنه سيجرك إلى أن تكفر بجميع الغيبيات ، ستكفر بأن الله يكلم المؤمنين أيضا ، لأنك ستقول بأن التكلم لا يكون إلا إذا كان كذا و كذا و مقابلة و خرابيط .. فهل أنت أيضا لا تؤمن بأن الله يكلم المؤمنين في الجنة و يكلمونه ؟؟!!

    اولآ : انا لااقول ان تحقق بعض الامور من الله تعالى يحتاج الى شروط بل أقصد أنه عندما نتكلم عن شئ معين في هذا الوجود فان وجوده يستحيل بدون بعض الشروط لان وجود هذه الشروط هو أساس وجوده ولو ذهبت هذه الشروط لاصبح هذا الشئ شئ آخر لايصح اطلاق لفظ نفس الشئ السابق عليه , مثلآ عندما تقول : ( يد ) فانك تقصد يد جارحة لها شكل معين فلو كان المقصود من يد أمر آخر فان اللفظ يصبح مجاز والمجاز هو استخدام الكلمة في غير معناها الأصلي .
    كلام غير سليم .. كلمة " يد " لوحدها كلمة مجهولة ، يجب أن نعرف يد من ؟! حتى نعرف المقصود ..
    فلو قلنا " يد الملائكة " فنحن نتحدث عن أمر مختلف تماما عن لو قلنا " يد الإنسان " و يختلف تماما عن لو قلنا " يد الباب " ...
    كذلك ،، كلمة " نور " .. لا يعني كلمة نور بأنه ضوء .. بل لا بد أن نعرف نور من؟! حتى نعرف المقصود من النور ، فلو قلنا " نور الشمس " فنحن نتحدث عن الفوتونات الضوئية التي تحمل سبعة أطياف ضوئية ، بينما لو قلنا " نور الملائكة " فلا يعني بالضرورة أن نور الملائكة عبارة عن فوتونات ضوئية ، كذلك لو قلنا " نور الله " فلا يعني أن نور الله ضوء كضوء الشمس .. فالله ليس كمثله شيء ، و بالتالي نوره ليس الضوء الذي نعرفه ، و في نفس الوقت لا نقول بأن نور الله كناية عن قدرته .. بل لله نور حقيقي ليس كمثله نور ..و لا علاقة لنور الشمس أو نور النار أو نور الملائكة بنور الله ، لا من قريب و لا من بعيد ..

    ثانيآ : بخصوص البديهيات أنا أتصور أنني أتكلم في واد وأنت في واد آخر , عندما نقول بديهيات فان وجود الله تعالى يعتبر من البديهيات و انكارك للبديهيات هو انكار لله تعالى , فعندما نقول اجتماع النقيضين محال ومثال على ذلك حتى تفهم مقصودي أن العدد اما زوجي أو فردي ولا يتصور العقل ان يصبح العدد في يوم من الايام زوجي وفردي في نفس الوقت , وأما النار التي القي فيه ابراهيم عليه السلام لم يجتمع فيها النقيضين لانه في الوقت التي أصبحت فيها بردآ وسلامآ لم تكن حارة بل ازيلت منها صفة الحرارة فلاحظ .
    أصبحت تخلط الحابل بالنابل ... فركز فيما تقوله !
    أخبرتك أنه إن كنت تملك بديهيات تتعلق بكيفية تحقق أمور ما ، فهاتها ، و إلا فاترك الرياضيات لأهلها ، فالأعداد الزوجية و الفردية تنبطق فقط على الأعداد الصحيحة .. أما الأعداد النسبية فلا يمكن إطلاق هذه الصفة عليها ، مثلا العدد 3.14 ( ثلاثة و أربعة عشر من مئة ) هل هو زوجي أم فردي ؟! و أما بالنسبة للنار ، فمن قال لك أن النار عندما أصبحت فيها بردا و سلاما لم تكن حارة ؟؟!! لا يا حبيبي ، النار كانت بردا و سلاما فقط على إبراهيم ، كما قال تعالى : " قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم " الأنبياء : 69 .. فهذه النار في الخارج كانت حارة جدا لدرجة أن الطيور كانت تسقط من حرارتها كما ورد في بعض الروايات ، و الكفار كانوا يتعجبون من عدم احتراق إبراهيم لأنهم كانوا يحسون بحرارة تلك النار ، فكانت النار حارة و حارقة على الجميع و كانت بردا و سلاما على إبراهيم فقط ..
    لذا فأخبرتك أنه لا يمكن أن نقول أنه من المستحيل حدوث كذا لأن حدوث كذا يلزم كذا ،، بل كل شيء ممكن إذا شاء الله ذلك .

    ثالثآ : قولك اننا سنرى الله تعالى بكيفية يكفي الرد عليه ببرهان عقلي من أقوال أحد ائمتنا : ان الله كيف الكيف بلا كيف فلا يقال له كيف
    والله تعالى قال : ( ليس كمثله شئ ) , فكيف يصبح خالق الكيفيات مكيف بكيفية معينة لان الشئ المكيف يحتاج الى مكيف له واعوذ بالله من هذا الكلام .
    الرواية تناقض نفسها ..
    فعندما نقول بأن الله كيّف الكيف ، فمعناه أن الله فعل ، و الفعل كيف ..
    و أيضا روايتكم تتهم إبراهيم عليه السلام بأنه خالف روايات أئمتكم ، لأن إبراهيم سأل الله قائلا : " كيف " !!! فهل سيقول إبراهيم كيف لمن لا كيف له !!!!! حيث قال تعالى : " و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي " .. البقرة : 260
    فلم يقل الله لإبراهيم ، يا إبراهيم ، ألم تقرأ روايات الكليني التي قال فيها أنني كيفت الكيف بلا كيف ، بل نجد الله قال لإبراهيم : فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك .. و لم يقل له أنه لا يوجد كيف أصلا ..!!!!

    فهل إبراهيم كان يعتقد بأن الله يحتاج إلى مكيف و هل روايات الكليني أعلم عن الله من رسول الله إبراهيم ..؟؟!!!

    تعليق


    • ...........................................

      تعليق


      • يا نفيس لو تبحث في الفلسفة دهرك كله لما توصلت الى اية حقيقة تفيدك في نجاتك من النار \\\ من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهليه\\\

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الصالحي
          يا نفيس لو تبحث في الفلسفة دهرك كله لما توصلت الى اية حقيقة تفيدك في نجاتك من النار \\\ من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة الجاهليه\\\
          منذ متى مجرد معرفة إمام الزمان مدعاة إلى النجاة ..؟؟!!

          لو أنك قلت : من مات و لم يتبع إمام زمانه مات ميتة جاهلية ..!!

          و لو أنك قلت : من مات ولم يأخذ الدين من إمام زمانه مات ميتة جاهلية ..!!

          لو قلت أمثال ما سبق ، لكان أقرب إلى التصديق ..

          أما مجرد عدم المعرفة هو الذي يؤدي إلى النار ، فكأنك تقول : من عرف إمام زمانه مات ميتة إسلام ..

          و كأن القضية هي قضية معرفة وليست قضية اتباع ..!!

          فإن كان الأمر كذلك ، فاعلم أن هناك من كفار قريش من كان يعرف أن محمد رسول الله ، كان يعرف ذلك حق المعرفة ، و لكنه أصر على الكفر و عدم اتباع الرسول .. ألم تقرأ قول الله تعالى : " فإنهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بآيات الله يجحدون " .. الأنعام : 33 ،، فهل عدم تكذيب هؤلاء الكفار للرسول و معرفتهم أنه رسول زمانهم و إمام زمانهم مدعاة إلى النجاة ..!!!

          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 25-10-2010, 08:43 PM.

          تعليق


          • لقد احسنت حيث لم تنكر الحديث فليكن اللفظ كما اخترت من الاحاديث فكلها ثبتت صحتها من قبل رجال الحديث 0 فهل اتبعت امام زمانك\وهل عملت بمن مات ولم يأخذ الدين من إمام زمانه مات ميتة جاهلية \فمجرد معرفتك لم ينفعك الا بالاتباع \وكتاباتك كلها تؤكد عدم اتباعك لامام زمانك.

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة الميرزا الصالحي
              لقد احسنت حيث لم تنكر الحديث فليكن اللفظ كما اخترت من الاحاديث فكلها ثبتت صحتها من قبل رجال الحديث 0 فهل اتبعت امام زمانك\وهل عملت بمن مات ولم يأخذ الدين من إمام زمانه مات ميتة جاهلية \فمجرد معرفتك لم ينفعك الا بالاتباع \وكتاباتك كلها تؤكد عدم اتباعك لامام زمانك.

              أراك الآن غيرت صيغة الرواية ..!!!!

              فهل تغير صيغة الرواية لتكون معقولة أم ماذا ..؟؟!!

              هل الرواية تقول : من مات و لم يتبع إمام زمانه مات ميتة جاهلية أم أن الرواية تقول : من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ..!!

              عجبي من إمام زمان معرفته و عدم معرفته سواء ...!!!

              فإن كانت المعرفة هي المطلوبة ، فها أنا ذا عرفت أن إمام زمانكم اسمه محمد بن الحسن العسكري الملقب بالمهدي المنتظر ..

              فهل معرفتي له مدعاة إلى نجاتي ، لكي تقول أن عدم معرفته مدعاة إلى الموت ميتة جاهلية ..!!!

              فعلا ،، العقل نعمة ..!!
              التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 25-10-2010, 10:17 PM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                الكلام المجازي هو الكلام غير الحقيقي ، و المجاز الموجود في القرآن هو فقط في الآيات التي فيها صور بيانية من تشبيه و إستعارة و كناية و ماشابه ، مثل قوله تعالى : " مثل الذين حمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " .. الجمعة : 5 ، فهذه الآية الكريمة تحتوي على تشبيه تمثيلي حيث شبه الله اليهود الذين أنزل عليهم التوراة و لم يعملوا به بأنهم يشبهون الحمار حيث يحمل الكتب على ظهره و لا يستفيد منها .. و التشبيه من أنواع المجاز اللغوي .. فالمجاز في القرآن يدور حول ما شابه هذه الآيات التي تحوي على تشبيه واضح أو استعارة واضحة وماشابه من صور بيانية مجازية ..
                عدا ذلك ، فكل آية في القرآن فلها دلالة حقيقية وليست مجازية ، خاصة في الغيبيات لأن الغيبيات لا مجال للتخمين فيها فلا يمكن أن تكون هناك آية في القرآن تتحدث عن غيبيات على سبيل المجاز اللغوي ..
                فعندما نقرأ قول الله تعالى : " يوم تبيض وجوه و تسود وجوه " .. فهذه الآية حقيقية ، بأن وجوه المؤمنين تبيض و وجوه الكافرين تسود على سبيل الحقيقة، و ليس أن الآية مجرد مجاز لغوي ، جعلت البياض كناية عن الفرح و السواد كناية عن الحزن ..!!
                و عندما يقول الله : " يوم نقول لجهنم هل امتلأت و تقول هل من مزيد " .. فهذه الآية حقيقية ، بأن الله سبحانه سوف يكلّم النار يوم القيامة و يقول لها : " هل امتلأت " ، فترد النار بكلام حقيقي و تقول : " هل من مزيد " .. فنار جهنم تتكلم حقيقة و ليس مجازا ، فلا نقول بأن الآية مجرد مجاز لغوي من باب الاستعارة المكنية ، حيث شبه الله النار بإنسان يتكلم و حذف المشبه به و أبقى على شيء من لوازمه وهو الكلام على سبيل الاستعارة المكنية ..!
                هذا الكلام يحريف لكتاب الله و يجعل الآخرة كلها مجرد كنايات و استعارات و مجازات ..!!
                لذا فالقضية خطيرة ، لأن ادعاء المجاز في الآيات الغيبية تجعل الإنسان يكفر بكل الغيب و يؤول الغيب إلى معاني أخرى .. فيقول أن الجنة كناية عن الفرح و لا توجد جنة حقيقية مادية ، و النار كناية عن العذاب و لا توجد نار حقيقية و هكذا دواليك ..

                فكيف تزعمون أن رؤية المؤمنين لربهم كناية عن الانتظار ..؟؟!!

                وأما بالنسبة للنسيان .. فيجب أن تعرف الفرق بين أن تقول أن الجملة مجازية و بين أن تقول أن الجملة لها عدة معاني .. فالكلمة في اللغة العربية لها أكثر من معنى حقيقي ، و المعنى يتضح من خلال الجملة التي وردت الكلمة فيها .. أما المجاز فهو القول أن الكلمة لا تحمل أحد معانيها الحقيقية و إنما معاني غير حقيقية ..!!
                و أما الآية التي ذكرتها ، فهي أصلا مبنية على المجهول " و كذلك اليوم تنسى " .. فالنسيان هنا مبني للمجهول ، لكن إن أردت السؤال عن النسيان فكان عليك أن تأتي بالآية التي نسب النسيان إلى الله و هي " نسوا الله فنسيهم " .. التوبة :67 ..و لا إشكال أبدا في الآية ، فكلمة " النسيان " لها أكثر من معنى حقيقي ، المعنى الأول : الغفلة عن الشيء و نقيضه التذكر ، المعنى الثاني : الترك . و هناك معاني أخرى ، و لكن هذين المعنين هما أبرز معنين لهذه الكلمة و عليهما يتم استخدامها .. فالنسيان المذكور في الآية الكريمة هو الترك و ليس الغفلة .. فيكون معنى الآية هو : تركوا الله فتركهم .. فالكافرين تركوا الله و تركوا التمسك بكتابه و تركوا رسوله و تركوا طاعته فتركهم الله من توفيقه و هدايته و رحمته و لطفه .




                طيب اذآ أصبح الفرق بيننا وبينكم لا في أصل وجود المجاز ولكنكم تقولون ان في صفات الله تعالى والغيبيات لا مجاز فيه ولكن نحن نقول قد يكون المجاز حتى في صفات الله تعالى او في الغيبيات , وأما الضابطة في تحديد المجاز او التأويل هو ارجاع المتشابه الى المحكم وهو ( ليس كمثله شئ )
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                أدلة الرؤية موجودة في القرآن الكريم ، و موجودة في السنة النبوية المطهرة ..


                و كذلك الأحاديث حول صفات الله تعالى و حول نعيم المؤمنين في الجنة متواترة عندنا و في أعلى درجات الصحة الإسنادية و المتنية في علوم الحديث ...

                الآيات كثيرة ، و لكنك تتبع سبيل الهوى ، فأخذت تزعم أن الآيات ماهي إلا كنايات ..!!!
                فالدليل الأول للرؤية هو قوله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. و زعمت أن هذه الآية مجرد آية مجازية ، و كناية عن الانتظار ...!!!
                و الآن لنرى ماستقوله في الدليل الثاني وهو قوله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرةالنعيم " .. هل ستقول أن هذه الآية أيضا مجرد مجاز على سبيل الكناية !!!
                و إن كنت تقول بأنها آية حقيقية لها معنى حقيقي ، فأجب على هذا السؤال :
                السؤال هو : ماذا ينظر الأبرار في الجنة ؟ .. و أريد الإجابة من القرآن نفسه ، لأن الإجابة بالتأليف سهل و كل شخص يستطيع أن يخرف كما يشاء ، نريد آية قرآنية تجيب على هذا السؤال ، مع العلم أن هذا النظر يرافقه نضرة على الوجه ،، بمعنى أن وجوه المؤمنين تكون ناضرة بسبب هذا النظر .. فماذا ينظرون يا ترى ؟؟!!
                وعليه ،، فأدلة الرؤية كثيرة و ها أنا ذا انتقلت إلى الدليل الثاني ... فهل تملك دليل واحد من القرآن ينفي الرؤية ؟؟!! .. لأنه لا يمكن أن تنفي أمرا غيبيا بلا دليل، خاصة أنك تحرف الآيات و ترميها بأنها مجازات و كنايات ..!! فهل لديك آية قرآنية تنفي عدم رؤية المؤمنين لربهم في الجنة ؟؟
                مع العلم ، أن قوله تعالى : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " قد تحدث عنها كثيرا و بينت أنها تحتمل معاني كثيرة ، و أستطيع أن آخذ أي معنى أريد ، مثل : لا تفههم حقيقته العقول و هو يفهم جميع العقول .. و معنى آخر وهو : لا تسبقه الأبصار وهو يسبق الأبصار ... و يمكنني الآن أن أنتهج نهجكم فأقول : أن الآية مجرد مجاز و كناية عن قدرة الله أو كناية عن علم الله أو ماشابه ،، فأبدأ أألف معاني من رأسي من باب الزعم أن الآية كناية أو مجاز ...!!!


                أولا : أخبرتك أنه لا توجد كنايات في الأمور الغيبية ..
                ثانيا : من معاني النظر : الإنتظار ،، و لكن هذا المعنى لا يكون أبدا إذا أضيف حرف الجر " إلى " مع النظر .. فكلمة " ينظر إلى " .. لا يمكن في اللغة العربية أن تعني الانتظار .. و بالتالي القول بأن معناه الانتظار قول باطل يخالف اللغة العربية ، و القول بأن معناه الرؤية و لكن هذه الرؤية كناية عن الانتظار ، قول أكثر بطلانا من القول الأول ..




                نحن نعتقد ان النقل لا يعارض العقل فعليه عندما تصبح المسألة عقليآ محالة فنتصرف مع النقل , وهذا الأمر يقر به جميع المسلمون حتى ابن تيمية نفسه ولا أعتقد اننا نختلف في ذلك , مثلآ عندما يقول العقل ان الكل اكبر من الجزء ورأينا رواية تقول خلاف ذلك فلا نأخذ بها حتى ولو كانت بسند صحيح , وذلك حتى النصارى وقعوا في هذا الأمر فان عقيدتهم في التثليث تخالف صريح العقل ولكنها توافق النقل ونصوص دينهم , فأنت عندما تثبت لي الرؤية لماذا لا تثبتها من منظور عقلي منطقي وبعدها تأتي بالنصوص التي تؤيد اقوالك ؟ لاني أرى ان هذا هو الاسلوب الصحيح في النقاش .

                وأما آية ( وجوه يومئذ ناضرة... ) لماذا لا تجبني عليها ؟ قلت لك كيف يمكن أن يكون النظر من أفعال الوجه ؟ فهل يصح هذا في اللغة ؟ او ان أقول ( وجهي ينظر اليك ) ( او ان أقول وجوه هؤلاء الناس تنظر الى فلان ) ؟؟ انت كنت من يطرح مثل هذه الاشكالات علينا وأجبنا عليها فنحن نريد ان نعرف جوابك .

                اما الاشكال حول حرف الجر ( الى ) :

                اولآ نشير الى ان الاية الكريمة قسمت الوجوه لقسمين يوم القيامة وجوه ناضرة ووجوه باسرة ونسب النظر الى الوجوه لا العيون , وانت لاتجد في الادب العربي القديم ولا الحديث موردآ نسب فيه النظر الى الوجوه وأريد منه رؤية العيون , بل كلما أريد منه الرؤية نسب اليهما .

                ثانيآ لا نشك ان الناظرة في قوله ( الى ربها ناظرة ) بمعنى الرائية ونحن نوافق المثبتين بأن النظر اذا استعمل مع ( الى ) يكون بمعنى الرؤية , ولكنكم أخذتم المعنى اللغوي ذريعة لاثبات الرؤية وهذا مالا يصح في اللغة في العربية وضربت لك مثال سابقآ : ( زيد كثير الرماد ) فان حمل هذه العبارة بالمعنى اللغوي تصبح النتيجة الذم ولكن حملها بالمعنى الكنائي تصبح النتيجة المدح , وأوردنا لك أمثلة أيضآ في اللغة العربية على كلامنا باستعمال حرف الجر ( الى ) في مثل هذه الكنايات : ( وجوه بها ليل الحجاز على الهوى الى ملك كهف الخلائق ناظرة ) , ( وجوه ناظرات يوم بدر الى الرحمن يأتي بالفلاح ) .

                وأما آية ( ان الأبرار لفي نعيم , على الأرائك ينظرون , تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) , فقد راجعت احد تفاسيرنا فيه مايلي : ( واطلاق قوله ينظرون من غير تقييد يؤيد أن يكون المراد نظرهم الى مناظر الجنة والبهجة ومافيها من النعيم المقيم وقيل المراد به النظر الى مايجزي به الكفار وليس بذاك ) , ولكنني غير ملزم أن أورد لك الدليل على هذا الكلام بل أنت الملزم اذا كنت تقصد انهم ينظرون لله بأعينهم لان البينة على المدعي .
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                و عليه ،، فعندما تضع شروطا فلا تعمم لأنها ستكون باطلة عين البطلان ...
                و الآن أصبحت شروطك فقط مرهونة على الماديين .. أليس الجبل ماديا ؟
                الجبل يرى و يتكلم و يدرك و يشعر و لكن بكيفية مختلفة عن كيفياتنا ،، فالله سبحانه و تعالى قال : " و لقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه و الطير " .. سبأ: 10 .. فأمر الله الجبال أن تسبح مع داود صاحب الصوت الجميل و مع الطير .. و بالتالي فالثلاثة يسبح الله و لكن كلّ بكيفيته ، فتسبيح الجبال مختلف عن تسبيح داود الإنسان مختلف عن تسبيح الطيور ، و الثلاثة عبارة عن ذوات مادية ترابية و مع ذلك اختلفت كيفية الكلام و التسبيح .. و الجبال أيضا ترى و تخشع و تدرك : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " .. فهل تعتقد أن شروطك في الرؤية تنطبق على الجبال ؟؟!! هل الجبال لا ترى في الظلام لأنها مادية ؟؟!!

                يانفيس تكلم بمنطق ولو قليلآ والله لاأفهم ماتقول...

                اولآ انا لم اعمم نعم منذ بداية كلامي أشرت الى أن هذه الشروط للماديين وللنظر المتعارف عليه وهو مالا ينكره عاقل .

                ثانيا لااعلم ماذا تقصد بان الجبال ترى , واما التسبيح وغيره نعم ( يسبح لله مافي السموات ومافي الارض ) وكل شئ في الوجود يسبح له ولكن التسبيح يكون بلسان الحال وليس بلسان جارح اي ان حاله ومظهره انه يسبح لله تعالى وكذلك البرق والرعد وغيره , اي انه مظهر من مظاهر قدرة الله وغيره من هذا القبيل .

                ولكن عمومآ كل هذا الكلام ان صح فلا يسعفك في الاحتجاج عليه لان مايهمنا هو المرئي لا الرائي , والله تعالى محال عليه التحيز والمكان والجسمية والجهة ( ليس كمثله شئ ) , وهو غني عن كل شئ , فضلآ عن أن الخالق محال ان يتصف بأحد صفات مخلوقاته او ان يصبح معهم , كالنائم عندما يرى منامآ فانه لايمكن ان يصبح صاحب المنام داخل منامه او ان يتصف بصفاتهم وكذلك الخالق لايمكن ان يتصف بصفات خلقه لان كل مانتكلم عليه كالمادة والمكان والزمان والكيف والأين هو من جملة ماخلق فلا يمكن ان تكون غير ذلك .
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                أنت فعلا مسكين ..!
                يا رجل ،، عن أية مقابلة و مواجهة تتكلم ..!!
                تحقق الرؤية لا علاقة له بالمقابة أو المواجهة ، كم مرة أكرر ..!!!
                أنت مشكلتك أنك تنكر آيات الله منطلقا من عدم معرفة للكيفية ، و هذا مسلك خطير فتحذر منه ، لأنه سيجرك إلى أن تكفر بجميع الغيبيات ، ستكفر بأن الله يكلم المؤمنين أيضا ، لأنك ستقول بأن التكلم لا يكون إلا إذا كان كذا و كذا و مقابلة و خرابيط .. فهل أنت أيضا لا تؤمن بأن الله يكلم المؤمنين في الجنة و يكلمونه ؟؟!!


                انا اعتقد انه اذا كان معبودكم يرى بالعين ويسمع بالاذن ويتكلم كما نتكلم نحن وينزل بالليل وجالس على عرش في السماء وكلما جلس عليه قال قط قط فانا لا اعلم اين ذهبت الاية ( ليس كمثله شئ ) بل من المفترض ان تغيروا الاية الى ( كمثله كل شئ ) لانه اصبح ككل شئ .
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                كلام غير سليم .. كلمة " يد " لوحدها كلمة مجهولة ، يجب أن نعرف يد من ؟! حتى نعرف المقصود ..
                فلو قلنا " يد الملائكة " فنحن نتحدث عن أمر مختلف تماما عن لو قلنا " يد الإنسان " و يختلف تماما عن لو قلنا " يد الباب " ...
                كذلك ،، كلمة " نور " .. لا يعني كلمة نور بأنه ضوء .. بل لا بد أن نعرف نور من؟! حتى نعرف المقصود من النور ، فلو قلنا " نور الشمس " فنحن نتحدث عن الفوتونات الضوئية التي تحمل سبعة أطياف ضوئية ، بينما لو قلنا " نور الملائكة " فلا يعني بالضرورة أن نور الملائكة عبارة عن فوتونات ضوئية ، كذلك لو قلنا " نور الله " فلا يعني أن نور الله ضوء كضوء الشمس .. فالله ليس كمثله شيء ، و بالتالي نوره ليس الضوء الذي نعرفه ، و في نفس الوقت لا نقول بأن نور الله كناية عن قدرته .. بل لله نور حقيقي ليس كمثله نور ..و لا علاقة لنور الشمس أو نور النار أو نور الملائكة بنور الله ، لا من قريب و لا من بعيد ..



                ياأخي القرآن جاء بلسان عربي مبين ولم يأتي بكلام يصح القول بانه ( هرطقة ) ولا معنى له فان للالفاظ معاني معلومة , فهو اما ان يثبت جوارحآ واما ان يتأولها , ولايوجد خيار ثالث او شئ مجهول نحن لا نعلمه او تتكلم عنه فتقول يد لا كالايدي او جسم لا كاالاجسام فاذا كانت العبارة بحد ذاتها لا توهم التشبيه فلماذا تضيفون عليها النفي بقولكم لا كال... لا كال... ؟؟

                واما اذا كان وجود أصل اليد مع اختلاف في شكلها لايوجب التشبيه فان هذا المقياس الباطل الذي تسيرون عليه لايسعفكم لانه على مقياسكم يصح اطلاق عبارة ( ليس كمثلي شئ ) او ( ليس كمثل وجهي شئ ) لانك لو بحثت على شخص على ظهر الكرة الارضية يطابق وجهه وجهي لن تجد !! , فلا تتلاعبوا باللغة العربية وتجعلوها كالهيروغليفية لا معنى لها وتستغبون العوام بقولكم كذا لا ككذا .
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                أصبحت تخلط الحابل بالنابل ... فركز فيما تقوله !
                أخبرتك أنه إن كنت تملك بديهيات تتعلق بكيفية تحقق أمور ما ، فهاتها ، و إلا فاترك الرياضيات لأهلها ، فالأعداد الزوجية و الفردية تنبطق فقط على الأعداد الصحيحة .. أما الأعداد النسبية فلا يمكن إطلاق هذه الصفة عليها ، مثلا العدد 3.14 ( ثلاثة و أربعة عشر من مئة ) هل هو زوجي أم فردي ؟! و أما بالنسبة للنار ، فمن قال لك أن النار عندما أصبحت فيها بردا و سلاما لم تكن حارة ؟؟!! لا يا حبيبي ، النار كانت بردا و سلاما فقط على إبراهيم ، كما قال تعالى : " قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم " الأنبياء : 69 .. فهذه النار في الخارج كانت حارة جدا لدرجة أن الطيور كانت تسقط من حرارتها كما ورد في بعض الروايات ، و الكفار كانوا يتعجبون من عدم احتراق إبراهيم لأنهم كانوا يحسون بحرارة تلك النار ، فكانت النار حارة و حارقة على الجميع و كانت بردا و سلاما على إبراهيم فقط ..
                لذا فأخبرتك أنه لا يمكن أن نقول أنه من المستحيل حدوث كذا لأن حدوث كذا يلزم كذا ،، بل كل شيء ممكن إذا شاء الله ذلك .


                يانفيس لو استمريت بهذا الاسلوب في النقاش الذي يجعلك تنكر الحقائق بحيث وصل بك الحال ان تنكر سنن الله تعالى في الخلق من وجود الاسباب والمسببات وتدعي ان الرؤية لاتتحقق باسباب وضعها الله في عالم التكوين التي لاتخرج من اذن الله تعالى ومشيئة , فالاعراض من الرد عليك في هذا الموضوع أولى .
                وتقول انه لاوجود للبديهات وأعطيتك مثال في البديهيات وهو استحالة اجتماع النقيضين كقولنا العدد اما زوجي او فردي ولا يمكن ان يصبح زوجي وفردي بنفس الوقت ولكنك لم تحسن الرد على كلامي فقلت ان الاعداد النسبية ليست زوجية ولا فردية ! ولا اعلم مادخل الاعداد النسبية ونحن نتكلم عن الاعداد الصحيحة وكأنك رددت على كلامي , فسؤالي ( هل يمكنك ان تتصور عدد صحيح يجتمع فيه العدد الزوجي والفردي ) ولم أقل ( هل وجدت عدد ليس بزوجي وليس بفردي ) فانت لاتفرق بين العبارتين .

                واما نار ابراهيم عليه السلام فالاية تقول ( قلنا يانار كوني بردآ وسلامآ على ابراهيم ) ولا اختلاف في اذا النار كانت بردآ على ابراهيم وحده ام على كل شئ , انما الخلاف هو هل ان النار التي ( كانت تمس جسد ابراهيم ) حارة ام باردة ؟؟ الجواب واضح من الاية انها باردة ولا توجد بها صفة الحرارة , فلم تجتمع فيها النقيضين , فتدبر حتى لاتستشكل .

                وانا شخصيآ أستغرب كيف انت مؤمن بالله تعالى والحقيقة ان البراهين على وجود الله تعالى تنطلق من هذه البديهيات ( كالعلة والمعلول وامتناع التسلسل واستحالة اجتماع النقيضين ) لتنتهي بأن الكون وهو الممكن يحتاج الى الواجب وهو الله تعالى , فانكارك للبديهيات هو بداية لانكار وجود الله تعالى والعياذ بالله .
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                الرواية تناقض نفسها ..
                فعندما نقول بأن الله كيّف الكيف ، فمعناه أن الله فعل ، و الفعل كيف ..
                و أيضا روايتكم تتهم إبراهيم عليه السلام بأنه خالف روايات أئمتكم ، لأن إبراهيم سأل الله قائلا : " كيف " !!! فهل سيقول إبراهيم كيف لمن لا كيف له !!!!! حيث قال تعالى : " و إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى و لكن ليطمئن قلبي " .. البقرة : 260
                فلم يقل الله لإبراهيم ، يا إبراهيم ، ألم تقرأ روايات الكليني التي قال فيها أنني كيفت الكيف بلا كيف ، بل نجد الله قال لإبراهيم : فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك .. و لم يقل له أنه لا يوجد كيف أصلا ..!!!!

                فهل إبراهيم كان يعتقد بأن الله يحتاج إلى مكيف و هل روايات الكليني أعلم عن الله من رسول الله إبراهيم ..؟؟!!!
                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                ينبغي التفريق بين صفات الذات وصفات الفعل , فصفات الذات ليس لها نسبة زمانية او مكانية او كيفية معينة , واما صفات الفعل فهي مخلوقة كالخلق تحتاج لزمان ومكان وكيفية حتى تتحقق .

                تعليق


                • أحسنتم مولانا بوعلي بوركت جهودكم
                  الحق واضح للمنصفين

                  تعليق


                  • [quote=b03Li]
                    طيب اذآ أصبح الفرق بيننا وبينكم لا في أصل وجود المجاز ولكنكم تقولون ان في صفات الله تعالى والغيبيات لا مجاز فيه ولكن نحن نقول قد يكون المجاز حتى في صفات الله تعالى او في الغيبيات , وأما الضابطة في تحديد المجاز او التأويل هو ارجاع المتشابه الى المحكم وهو ( ليس كمثله شئ )

                    كل مافي القرآن حقيقة و ليس مجاز ، قلت لك أن المجاز فقط في الصور البيانية المتمثلة بالتشبيه و الإستعارة و ما شابه ,,
                    فلا يمكن حمل أية آية قرآنية على أنها مجرد مجاز لغوي ، فهذا افتراء على كتاب الله كبير ..!!
                    و أما فيما يتعلق بصفات الله ، فلا مجال للقول بأنه مجاز ، فكون أن الله ليس كمثله شيء لا يعني أن الله هو مجاز و لا يعني أنه لا يوجد ذات حقيقي اسمه " الله " .. فتبنه !
                    فإن قلت أن الله حقيقة وليس مجاز ، فكذلك صفاته حقيقة و ليست مجاز .. و أما تبعيضك و جعلك بعض صفاته حقيقة و بعض صفاته مجاز فهذا عين التيه و التخبط ، لأن هذا معناه أنك لم تستطع الإيمان ببعض صفاته كما وردت فخفت تشبيهه بغيره فهربت من تشبيهك بالقول أن تلك الصفة ماهي إلا مجرد مجاز لغوي ...!!!!
                    أما عين الإيمان بالله و توحيده هو أن لا يخطر على عقل المسلم أو قلبه ذرة تشبيه بين الخالق و المخلوق حتى و إن تشابهت مسميات الصفة ، فلم يختلط عليه الأمر لأنه يعلم أن الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و عليه فصفاته ليست كمثلها صفات وإن تشابهت مسميات تلك الصفات من كونها سمع و بصر و حياة و قدرة و يد و وجه و غيرها من المسميات ، فتشابه مسميات الصفات لا يعني تشابه الحقيقة و المكنون لأن الموصوف ليس كمثله شيء ..

                    نحن نعتقد ان النقل لا يعارض العقل فعليه عندما تصبح المسألة عقليآ محالة فنتصرف مع النقل , وهذا الأمر يقر به جميع المسلمون حتى ابن تيمية نفسه ولا أعتقد اننا نختلف في ذلك , مثلآ عندما يقول العقل ان الكل اكبر من الجزء ورأينا رواية تقول خلاف ذلك فلا نأخذ بها حتى ولو كانت بسند صحيح , وذلك حتى النصارى وقعوا في هذا الأمر فان عقيدتهم في التثليث تخالف صريح العقل ولكنها توافق النقل ونصوص دينهم , فأنت عندما تثبت لي الرؤية لماذا لا تثبتها من منظور عقلي منطقي وبعدها تأتي بالنصوص التي تؤيد اقوالك ؟ لاني أرى ان هذا هو الاسلوب الصحيح في النقاش .

                    و العقلاء اتفقوا على أن العقل محدود القدرة ، و أن هناك أمور لا مجال للعقل فيها ..
                    و أهم تلك الأمور التي لا مجال للعقل فيها هي الغيبيات ..
                    فلا أستطيع لا أنا و لا أكبر عقل في الدنيا أن أثبت أن أبواب الجنة ثمانية أو أن أبواب النار سبعة ، أو أن يوم القيامة مقداره خمسين ألف سنة أو أن المؤمنين سيخلدون في الجنة أبد الدهر لا يصيبهم فيها ظمأ و لا نصب و لا نوم و لا مرض و لا جوع و لا ملل و لا كلل .. كل هذه العقائد لا يستوعبها العقل البشري ، لأنها خارجة عن مداركنا الآن ، لأننا لا نتوقع أن تكون هناك حياة بلا موت ، و أكل و شرب بلا جوع و دون غائط و بول و إنسان لا يهرم و يبقى في شباب دائم ..! فأمثال هذه الغيبيات لا مجال لإثباتها بالعقل ، و لكن نثبتها بقال الله و قال الرسول و نقر بذلك و نؤمن ..
                    فإن كان إثبات عدم موت الكافر وهو في النار يحترق أمر محال عقلا فكيف تريد أن أثبت رؤية الله بالعقل ..!!!
                    مع ذلك أقول أن العقل هنا يقول: ليس محال على الله ذلك ، و العقل يقول : كما أن الله تجلى في الدنيا على جبل فأدى إلى اندكاك الجبل ، فليس غريبا أن يتجلى مرة أخرى على عباده المؤمنين دون أن يندكوا خاصة أنهم لن يموتوا حتى لو اندكوا ! و حيث أن الاندكاك كان مصير الحجر حين تجلى الله له ، و حيث أن الموت محال على المؤمن في الجنة و عليه فالاندكاك و الصعق محال على المؤمن إذا تجلى الله ، و عليه ، فلا مانع عقلي من تجلي الله للمؤمن ..
                    و أعود فأقول أن الغيبيات لا يتم إثباتها بالعقل و لكن إن شئت ذلك ، فما سلف هو إثبات منطقي عقلي على إمكانية الرؤية..
                    وأما آية ( وجوه يومئذ ناضرة... ) لماذا لا تجبني عليها ؟ قلت لك كيف يمكن أن يكون النظر من أفعال الوجه ؟ فهل يصح هذا في اللغة ؟ او ان أقول ( وجهي ينظر اليك ) ( او ان أقول وجوه هؤلاء الناس تنظر الى فلان ) ؟؟ انت كنت من يطرح مثل هذه الاشكالات علينا وأجبنا عليها فنحن نريد ان نعرف جوابك .
                    أخبرتك مسبقا أن يجوز ..
                    يجوز أن تقول : إن وجهي ينظر إلى القمر .
                    أو تقول : إن عين وجهي تنظر إلى القمر .
                    أو تقول : إن عيني تنظر إلى القمر .
                    أو تقول : إن قزحية عيني تنظر إلى القمر .
                    أو تقول : إن قزحيتي تنظر إلى القمر .
                    أو تقول : إن بؤبؤ قزحية عيني تنظر إلى القمر .
                    أو نقول : إن بؤبئي ينظر إلى القمر .
                    لأن الذي ينظر في الحقيقة هو البؤبؤ ، و البؤبؤ موجود في القزحية ، و القزحية موجودة في العين ، و العين موجودة في الوجه .. و ما تلك الجمل السابقة إلا تخصيص في تخصيص ..
                    و لكن الفكرة تكمن أنه : إن قال أحدهم : لقد نظرت إلى القمر بعين واحدة ,, لا يساوي قوله : لقد نظرت إلى القمر بعيني .. لا يساوي قوله : لقد نظرت إلى القمر بوجهي ..
                    فقوله : نظرت إلى القمر بوجهي ،، يدل على كمال الاهتمام عند النظر ، حيث أن وجهه كله متوجه نحو المنظور من كمال النظر ، أما النظر إلى القمر بعين واحدة فيه إيحاء باحتقار المنظور و عدم أهميته عند الناظر ، فهو لم يلتفت إليه بوجهه بل اكتفى بالنظر إليه بعين واحدة فقط ..!!!
                    و عليه ،، فالأبلغ عند التكلم عن النظر إلى الله أن يكون منسوب إلى الوجه و ليس إلى عين واحدة ..
                    فلن نقول : ينظر المؤمن إلى ربه بعين واحدة ..!!! فضلا عن القول : بعينين .. بل الأبلغ القول : ينظر إليه بوجهه ، فيصبح وجهه نضرا بالنظر إليه ..
                    اما الاشكال حول حرف الجر ( الى ) :
                    اولآ نشير الى ان الاية الكريمة قسمت الوجوه لقسمين يوم القيامة وجوه ناضرة ووجوه باسرة ونسب النظر الى الوجوه لا العيون , وانت لاتجد في الادب العربي القديم ولا الحديث موردآ نسب فيه النظر الى الوجوه وأريد منه رؤية العيون , بل كلما أريد منه الرؤية نسب اليهما .
                    ارجع إلى الأدب العربي و اقرأه من جديد فيبدوا أنكم لم تقرأوا الأدب العربي قط ..!!!
                    ثانيآ لا نشك ان الناظرة في قوله ( الى ربها ناظرة ) بمعنى الرائية ونحن نوافق المثبتين بأن النظر اذا استعمل مع ( الى ) يكون بمعنى الرؤية , ولكنكم أخذتم المعنى اللغوي ذريعة لاثبات الرؤية وهذا مالا يصح في اللغة في العربية وضربت لك مثال سابقآ : ( زيد كثير الرماد ) فان حمل هذه العبارة بالمعنى اللغوي تصبح النتيجة الذم ولكن حملها بالمعنى الكنائي تصبح النتيجة المدح , وأوردنا لك أمثلة أيضآ في اللغة العربية على كلامنا باستعمال حرف الجر ( الى ) في مثل هذه الكنايات : ( وجوه بها ليل الحجاز على الهوى الى ملك كهف الخلائق ناظرة ) , ( وجوه ناظرات يوم بدر الى الرحمن يأتي بالفلاح ) .
                    عن أي ذم و مدح تتكلم ؟؟!!
                    و عن أية كناية تتكلم ..؟؟!!
                    إن كان قوله تعالى : " إلى ربها ناظرة " تعتبره كناية ..!!
                    فهل تعتبر قوله : " وجوه يومئذ ناضرة " أيضا كناية كأختها !!
                    و هل تعتبر قوله : " ووجوه يومئذ باسرة " أيضا كناية كسابقاتها !!
                    أم أن جميع هذه الآيات حقائق و لكن جئت إلى النظر ، فلا تريد أن تؤمن فاعتبرته كناية ..!!!!
                    عجبي من أتباع الهوى أيما عجب ..!!
                    وأما آية ( ان الأبرار لفي نعيم , على الأرائك ينظرون , تعرف في وجوههم نضرة النعيم ) , فقد راجعت احد تفاسيرنا فيه مايلي : ( واطلاق قوله ينظرون من غير تقييد يؤيد أن يكون المراد نظرهم الى مناظر الجنة والبهجة ومافيها من النعيم المقيم وقيل المراد به النظر الى مايجزي به الكفار وليس بذاك ) , ولكنني غير ملزم أن أورد لك الدليل على هذا الكلام بل أنت الملزم اذا كنت تقصد انهم ينظرون لله بأعينهم لان البينة على المدعي .
                    b]

                    هذا ما حذرت منه من البداية ،،
                    قلت أن القرآن يفسر بعضه بعضا ، فليس هناك مجال لأن تأتي و تقول بأن قوله تعالى : " على الأرائك ينظرون " معناه أنهم ينظرون إلى طيور الجنة أو إلى خمر الجنة أو ينظرون إلى الملائكة ,,, فهذا باب سأجعل أطفال المدارس يفتحونه ليضعوا اقتراحاتهم حول " ماذا ينظر الأبرار وهم على الأرائك " !! ..

                    عندما نقرأ هذه الآية فنحن نجد أن الله سبحانه و تعالى بيّن ماذا ينظر الأبرار ..

                    أنظر كيف أن القرآن يفسر بعضه بعضا ..

                    قال تعالى في سورة المطففين : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم "

                    فنجد أن الأبرار وهم في الجنة على الأرائك ينظرون ، و هذا النظر يُـعرف من خلال النضرة التي تكون في وجوههم ..

                    فعندنا العناصر التالية : لدينا وجوه ناضرة ، و تكون ناظرة .. و لكن الشيء المجهول هو : ماذا ينظرون ؟

                    فنجد أن الله بين تلك الآية في سورة القيامة فقال : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة" .. فأجاب الله في هذه السؤرة على السؤال المتبادر عند قراءة سورة المطففين ، فكان الجواب هو : " إلى ربها " ..

                    و بالفعل ،، في هذه الآية نجد أن وجوه المؤمنين ناضرة ، لأنها إلى ربها ناظرة .. و هو نفس الكلام الذي قاله الله في سورة المطففين بأن الأبرار في نعيم على الأرائك ينظرون و نعرف هذا النعيم من خلال نضرة تكون في وجوههم .. فسبحان الله الذي فصل الكتاب تفصيلا كما قال تعالى : " كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " .. فصلت : 3
                    [quote]يانفيس تكلم بمنطق ولو قليلآ والله لاأفهم ماتقول...[/QUOTE

                    أكثر من القراءة و التثقف ، فربما حينها تعي ما أقول ولو شيئا قليلا منه ..!!

                    اولآ انا لم اعمم نعم منذ بداية كلامي أشرت الى أن هذه الشروط للماديين وللنظر المتعارف عليه وهو مالا ينكره عاقل .

                    فأخبرنا هل صفاتك تنطبق على جميع الماديين ؟؟ ,,, و سألتك عن الجبال خصيصا - إن كنت تؤمن بأن الجبال ترى - !!

                    ثانيا لااعلم ماذا تقصد بان الجبال ترى , واما التسبيح وغيره نعم ( يسبح لله مافي السموات ومافي الارض ) وكل شئ في الوجود يسبح له ولكن التسبيح يكون بلسان الحال وليس بلسان جارح اي ان حاله ومظهره انه يسبح لله تعالى وكذلك البرق والرعد وغيره , اي انه مظهر من مظاهر قدرة الله وغيره من هذا القبيل .

                    هل سترجع و تقول بأن التسبيح هنا كناية أيضا ..!!
                    التسبيح هذا حقيقة و لكن بكيفية لا نعلمها ، لقول الله تعالى : " و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم " .. الإسراء : 44 .. فالمشكلة فينا نحن البشر إذ نحن غير قادرين على إدراك و تفقه كيفية تسبيح تلك المخلوقات و ذلك لأن عالمها مختلف عن عالمنا ..
                    فمشكلت أنك تنظر إلى جميع المخلوقات و تقيسها على الإنسان و كأن الإنسان هو أول مخلوق في الكون و يجب أن تكون جميع المخلوقات مشابهة له في كيفية الرؤية و الكلام و السماع و غيرها ، متناسيا أن الإنسان يعتبر مخلوقا جديدا في هذا الكون ، و قبل آلاف السنين لم يكن شيئا مذكورا و لا وجود له في هذا الكون ! بينما الجبال و السماوات و الجن و الملائكة موجودة قبل الإنسان بملايين السنين .
                    و عليه ،، فلا تنطلق من منطلق أن وجود لسان شرط للكلام أو وجود ضوء شرط للرؤية أو وجود كذا شرط لكذا .. فهذه الأمور هي متعلقة بالإنسان فقط لأن الله جعل كيفية تحقق تلك الأمور في الدنيا عند الإنسان بوجود تلك الظروف ، ولا يعني أن أصل تحقق الرؤية أو الكلام أو السماع مرهونة على تلك الظروف .. فتنبه !!
                    و أما ما أقصده من أن الجبال ترى ، هو أن الجبل يراك عندما تقف أمامه ، و لكنك لا تعي كيفية رؤيته لك لأن ذلك خارج مداركنا .
                    و سأضرب مثال بسيط - صدق أو لا تصدق -
                    في أحد الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، وهو يتحدث عن ما سيحدث في آخر الزمان ، قال الرسول فيما معناه أن المسلمين سيقاتلون اليهود ، حتى يختبئ اليهودي خلف الشجرة ، فتقول الشجرة للمؤمن : يا مؤمن هذا يهودي خلفي تعال فاقتله .. بمعنى أن الشجرة رأت اليهودي و علمت أنه يهودي ..
                    الشاهد ،، أن هذا الحديث فيه إشارة إلى إدراك العوالم الأخرى لعالم الإنسان و لكن يكيفية لا نفقهها و لا ندركها ..

                    ولكن عمومآ كل هذا الكلام ان صح فلا يسعفك في الاحتجاج عليه لان مايهمنا هو المرئي لا الرائي , والله تعالى محال عليه التحيز والمكان والجسمية والجهة ( ليس كمثله شئ ) ,

                    و أنا أثبت من البداية أن المشكلة في الرائي و ليس في المرئي .. و لكن يبدوا أنك فقدت التركيز معي ..!!

                    قلنا لك من البداية أن الله تجلى للجبل .. و بالتالي ليس هناك مشكلة أن يتجلى الله .. بمعنى المرئي لا مشكلة عنده

                    ولكن كل المشكلة في الرائي .. فالجبل لم يتحمل فدك دكا ، وموسى لم يتحمل اندكاك الجبل فصعق ..

                    و بالتالي المشكلة في الجبل و في موسى .. و ليس المشكلة في الله ، لو كانت المشكلة في المرئي لما تجلى الله و بالتالي لن يندك الجبل و بالتالي لن يصعق موسى ..!!!



                    انا اعتقد انه اذا كان معبودكم يرى بالعين ويسمع بالاذن ويتكلم كما نتكلم نحن وينزل بالليل وجالس على عرش في السماء وكلما جلس عليه قال قط قط فانا لا اعلم اين ذهبت الاية ( ليس كمثله شئ ) بل من المفترض ان تغيروا الاية الى ( كمثله كل شئ ) لانه اصبح ككل شئ .
                    لا أحد قال أنه يسمع كما نسمع و يرى كما نرى و يفعل كما نفعل .. من نحن أصلا حتى يكون مثلنا ..!!!!
                    هو سبحانه لا يسمع كما تسمع الملائكة فضلا عن البشر أو غير البشر ..
                    إثبات الصفات شيء و البحث في كيفيتها شيء آخر ..
                    فقد قلت لك في التعقيب السابق : أن الله من صفاته النورانية .. و لكن من الخطأ القول بأن نور الله يشبه نور الشمس أو نور جبريل .. بل نقول : نور الله ليس كمثله نور ، فليس نور الله ضوء كضوء الشمس ولا نور كنور الملائكة ، بل هو نور ليس كمثله نور ..
                    فكما أن صفة النورانية نثبتها على الحقيقية دون تكييف ،كذلك باقي صفاته نثبتها دون تكييف .. و دون خوض في " كيف ذلك " ..!!
                    ياأخي القرآن جاء بلسان عربي مبين ولم يأتي بكلام يصح القول بانه ( هرطقة ) ولا معنى له فان للالفاظ معاني معلومة , فهو اما ان يثبت جوارحآ واما ان يتأولها , ولايوجد خيار ثالث او شئ مجهول نحن لا نعلمه او تتكلم عنه فتقول يد لا كالايدي او جسم لا كاالاجسام فاذا كانت العبارة بحد ذاتها لا توهم التشبيه فلماذا تضيفون عليها النفي بقولكم لا كال... لا كال... ؟؟

                    و لكن القرآن نبّه من البداية أن الله سبحانه ليس كمثله شيء ،، و بالتالي بيّن للإنسان أنه إن جاءت صفات منسوبة إلى الله ، فلا تقسها على صفاتك أنت أو على صفات غيرك من المخلوقات .. لأن الموصوف مختلف عن المخلوقات لأن الموصوف هو الخالق ،، فإن نسب صفة إلى نفسه فهو حينها يتكلم عن أمر لا تدركه و لن تدركه .. ثم بين الله في القرآن أن المؤمن يتعامل مع هذه الآيات بالقول : آمنا به كل من عند ربنا .. فالمطلوب هو الإيمان و الإقرار و إن تشابه و التبس على المؤمن إدراك حقائق تلك الصفات لكونها ليست كمثلها صفات

                    يا أخي ،، الموضوع أبسط من ذلك بكثير
                    فالله سبحانه و تعالى يصف الجنة بصفات كثيرة بأن فيها أنهار من ماء و أنهار من خمر و أنهار من عسل و أنهار من لبن و فيها فواكه و فيها و فيها و فيها ..
                    و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقول عن الجنة : فيها مالا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر .
                    بمعنى أن ماء الجنة ليس كماء الدنيا و خمر الجنة ليس كخمر الدنيا ، و مع ذلك يخبرنا الله عن تلك الأمور التي لا نعرف حقائقها ، و نؤمن بأن في الجنة خمر دون أن يكون ذلك هرطقة - على حد تعبيرك - و دون أن نقول بأن خمر الجنة عبارة عن ويسكي أو بيرة كخمر الدنيا ..!! فتشابه الأسماء لايعني شيئا .
                    فما هي إلا مجرد تشابه أسماء ليس إلا ،، و لا علاقة أبدا بين خمر الجنة و خمر الدنيا لا من قريب ولا من بعيد ،، لأنه ببساطة : خمر الجنة هو خمر لا عين رأته ، ولا أذن سمعت عنه ، و لا خطر على قلب بشر ..!!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




                      كل مافي القرآن حقيقة و ليس مجاز ، قلت لك أن المجاز فقط في الصور البيانية المتمثلة بالتشبيه و الإستعارة و ما شابه ,,
                      فلا يمكن حمل أية آية قرآنية على أنها مجرد مجاز لغوي ، فهذا افتراء على كتاب الله كبير ..!!
                      و أما فيما يتعلق بصفات الله ، فلا مجال للقول بأنه مجاز ، فكون أن الله ليس كمثله شيء لا يعني أن الله هو مجاز و لا يعني أنه لا يوجد ذات حقيقي اسمه " الله " .. فتبنه !
                      فإن قلت أن الله حقيقة وليس مجاز ، فكذلك صفاته حقيقة و ليست مجاز .. و أما تبعيضك و جعلك بعض صفاته حقيقة و بعض صفاته مجاز فهذا عين التيه و التخبط ، لأن هذا معناه أنك لم تستطع الإيمان ببعض صفاته كما وردت فخفت تشبيهه بغيره فهربت من تشبيهك بالقول أن تلك الصفة ماهي إلا مجرد مجاز لغوي ...!!!!
                      أما عين الإيمان بالله و توحيده هو أن لا يخطر على عقل المسلم أو قلبه ذرة تشبيه بين الخالق و المخلوق حتى و إن تشابهت مسميات الصفة ، فلم يختلط عليه الأمر لأنه يعلم أن الموصوف هو الذي ليس كمثله شيء و عليه فصفاته ليست كمثلها صفات وإن تشابهت مسميات تلك الصفات من كونها سمع و بصر و حياة و قدرة و يد و وجه و غيرها من المسميات ، فتشابه مسميات الصفات لا يعني تشابه الحقيقة و المكنون لأن الموصوف ليس كمثله شيء ..



                      اولآ : قولك : ان كل مافي القرآن حقيقة ولايوجد مجاز هذا قول لادليل عليه بل بالعكس توجد آيات فيها مجاز وهي كثيرة ومتعددة , فلا أعلم لماذا لا تعترفون بهذه الحقيقة ؟؟ كقوله تعالى : ( أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ) , وليس للنكاح عقدة محسوسة ولا انشوطتها في كف ولي الزوج الحسية , وقوله تعالى : ( لاتقدموا بين يدي الله ورسوله ) يراد بها الحضور ونحوه , وقوله تعالى : ( اصبر على مايقولون واذكر عبدنا داوود ذا الأيد انه أواب ) فمما لاشك فيه ان المعنى لايراد منه العضو الخاص بل المراد هو القوة اي ان معنى كلمة ( يد ) ينبغي ان يفهم في اطار السياق الجملي التركيبي الذي يفهمه العرب من دون تأويل , وقوله تعالى : ( واسأل القرية ) وفيه ايجاز حذف حيث حذفت كلمة ( أهل ) فيكون المعنى الحقيقي ( واسأل أهل القرية ) , وقال تعالى : ( من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلآ ) فهل نفهم من هذه الآية أن العمى المقصود هو عمى العين أم القلب ؟؟ وغيره الكثير من أمثال هذه الآيات .

                      ثانيآ : أنا لم أبعض صفات الله تعالى ولم أقل أن بعضها حقيقة وبعضها الآخر مجاز , ولم يقل أحد بذلك وهذا افتراء علي , ولكن هناك آيات تتكلم عن صفات معينة كالقدرة عبر عنها القرآن الكريم باليد فنحن نثبت القدرة لله تعالى ولا نعتبرها مجاز بل المجاز هو اليد لانها استعملت في التعبير عن القدرة وهو واضح من سياق الاية ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله عليه الله فسيؤتيه أجرآ عظيما ) , فلا أعلم مالذي جركم الى القول بان لله يد جارحة !

                      ثالثآ : نعم صحيح أن التشابه في المسميات لايعني التشابه في المعنى وهذا كلام سليم , ولكن المشكلة أنكم تخلطون بين الصفات الخاصة بالله تعالى وبين الصفات المشتركة , فالصفات المختصة بالله مثل لفظ : (أزلي) , فلا يصح اطلاق هذا اللفظ على المخلوقات ولو أضفنا عليها ألف قيد وقيد , واما الصفات المختصة بالمخلوقين مثل : (حادث) , فلا يصح أن نطلق هذا اللفظ على الله تعالى وان أضفنا عليه ألف قيد وقيد وقلنا حادث لا كالحدوث , وهناك صفات مشتركة مثل : (حي) , فهو يصح على الخالق والمخلوق ولكن الفرق في الكيفيات , طيب تعال للفظ كلمة ( يد ) هل هذا اللفظ مشترك أم أنه مختص ؟؟ اذا قلت مشترك ولكن مع اضافة قيد وهو الاختلاف في الكيفية فهو مالايصح لان الاختلاف في كيفية اليد موجود عند كل الكائنات فالبهائم لها يد تختلف عن ايدينا والحشرات لها أيدي تختلف عن أيدينا والملائكة لها أيد تختلف عن أيدينا وعليه فان النتيجة أن أصل وجود اليد بحد ذاته يوجب التشبيه , اذا فلا مناص من القول أن اليد لفظ مختص بالمخلوقين ولايصح اطلاقه على الله تعالى أبدآ . ( راجع حلقات السيد كمال الحيدري حتى تعلم ماأقول ) .


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      و العقلاء اتفقوا على أن العقل محدود القدرة ، و أن هناك أمور لا مجال للعقل فيها ..
                      و أهم تلك الأمور التي لا مجال للعقل فيها هي الغيبيات ..
                      فلا أستطيع لا أنا و لا أكبر عقل في الدنيا أن أثبت أن أبواب الجنة ثمانية أو أن أبواب النار سبعة ، أو أن يوم القيامة مقداره خمسين ألف سنة أو أن المؤمنين سيخلدون في الجنة أبد الدهر لا يصيبهم فيها ظمأ و لا نصب و لا نوم و لا مرض و لا جوع و لا ملل و لا كلل .. كل هذه العقائد لا يستوعبها العقل البشري ، لأنها خارجة عن مداركنا الآن ، لأننا لا نتوقع أن تكون هناك حياة بلا موت ، و أكل و شرب بلا جوع و دون غائط و بول و إنسان لا يهرم و يبقى في شباب دائم ..! فأمثال هذه الغيبيات لا مجال لإثباتها بالعقل ، و لكن نثبتها بقال الله و قال الرسول و نقر بذلك و نؤمن ..
                      فإن كان إثبات عدم موت الكافر وهو في النار يحترق أمر محال عقلا فكيف تريد أن أثبت رؤية الله بالعقل ..!!!
                      مع ذلك أقول أن العقل هنا يقول: ليس محال على الله ذلك ، و العقل يقول : كما أن الله تجلى في الدنيا على جبل فأدى إلى اندكاك الجبل ، فليس غريبا أن يتجلى مرة أخرى على عباده المؤمنين دون أن يندكوا خاصة أنهم لن يموتوا حتى لو اندكوا ! و حيث أن الاندكاك كان مصير الحجر حين تجلى الله له ، و حيث أن الموت محال على المؤمن في الجنة و عليه فالاندكاك و الصعق محال على المؤمن إذا تجلى الله ، و عليه ، فلا مانع عقلي من تجلي الله للمؤمن ..
                      و أعود فأقول أن الغيبيات لا يتم إثباتها بالعقل و لكن إن شئت ذلك ، فما سلف هو إثبات منطقي عقلي على إمكانية الرؤية..



                      اولآ : العقل حجة من حجج الله تعالى عليك يوم القيامة , فوجود الله تعالى بحد ذاته يدرك بالعقل , فالعقل يستطيع أن يستنتج استنتاجات منطقية يستفيد منها الانسان , ولكن نحن لم نقدم العقل على النقل ولا نقدم النقل على العقل في نفس الوقت , فاذا كان لدينا نتيجة عقلية قطعية وجاء النقل ونقضها هنا نقدم العقل على النقل , واما اذا كان لدينا أشياء عقلية غير قطعية او مشكوك فيها وجاء النقل فنقدم النقل على العقل وهذا هو المنطق , وكل الاشياء التي أوردتها من الغيبيات هي من النوع الثاني فنأخذ بالنقل ونترك العقل ( كنعيم الجنة وعذاب النار وغيره من هذه الامور ) .

                      ثانيآ : نحن لا نقول ان الهدف من العقل هو معرفة كنه الذات الالهية وحقيقة الصفات والأسماء , ولكن الهدف هو المقصود على التعرف على ماهناك من الجمال والكمال ونفي ماربما يتصور في الذات الالهية من النقص والعجز فلا نشك أن للعقل أن يدرك هذا المجال وفي مقدوره أن يصل اليه وذلك أن ذاته سبحانه وصفاته وأفعاله وان كانت غير مسانخة لمدركات العالم المحسوس لكنها ليست على نحو يستحيل التعرف عليها بوجه من الوجوه , يعني مثلآ أنت علمت أن الله تعالى واحد من النقل أتسطيع اثبات وحدانيته تعالى بالعقل أم لا ؟؟ او مثلآ أدركت أنه قدير او انه غني او انه غير محتاج أتستطيع اثبات ذلك بالعقل أم لا ؟؟ اذا كان الجواب بنعم فما بالكم أبطلتم العقل في باقي الأمور ؟؟

                      وهناك كلمة قيمة للامام علي عليه السلام تدعو الى الطريق الوسط قال عليه السلام : ( لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب معرفته ) أي أن القضية أمر بين أمرين , لا افراط ولا تفريط وهذا هو منهج مدرسة أهل البيت عليهم السلام .

                      ثالثآ : بخصوص التجلي أقول :

                      قال سبحانه : ( ولما جاء موسى لميقاتنا قال رب أرني أنظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكآ وخر موسى صعقآ فلما أفاق قال سبحانك تبت اليك وأنا أول المؤمنين ) , وقد استدل في هذه الآية كل من النافي والمثبت , رغم أن ليس لها الا مدلول واحد فكان بين القولين تناقض واضح والسبب أن المثبتين للرؤية لا يتجردون عن الهوى حين الاستدلال وانما ينظر اليها ليحتج على مايتبناه وهذا من قبيل التفسير بالرأي الذ ي نهى عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولاشك أننا اذا عرضنا الاية على عربي صميم لم يتأثر ذهنه بالمناقشات الدائرة بين المثبتين والمنافين وهل هي بصدد بيان امتناع الرؤية او جوازها ؟ فسيجيب بصفاء ذهنه بأن الاطار العام لها هو تعاليه سبحانه عن الرؤية وأن سؤاله أمر عظيم فظيع لايمحى الا بالتوبة فسيكون فهم ذلك العربي حجة علينا لايجوز لنا العدول عنها والقران نزل بلسان عربي مبين ولم ينزل بلسان المتكلمين او المجادلين , وأنا لااعلم كيف يكون طلب الرؤية أمر عظيم وهو ممكن ولو كان في زمن معين في الآخرة ؟! الا لانه يوجب التشبيه ؟؟ او لان الطلب كان مبكرآ ؟؟ وهذا مالا يفهم من الآية !

                      وأما احتجاجك بأن التجلي ممكن في الآخرة فهو يشير الى امكانية الرؤية غير دقيق أبدآ , لان الله سبحانه علق الرؤية على استقرار الجبل وبقائه على الحالة التي كان عليها عند التجلي , وعدم تحوله الى ذرات ترابية صغار بعده والمفروض انه لم يبق على حالته السابقة وبطلت هويته وصارت ترابا مدكوكا فاذا انتفى عليه ( بقاء الجبل على حالته ) ينتفي المعلق , وهذا النوع من التعليق في كلام العرب طريقة معروفة حيث يعلقون وجود الشئ على مايعلم عدم وقوعه وتحققه والله سبحانه بما أنه يعلم أن الجبل لايستقر في مكانه بعد التجلي فعلق الرؤية على استقراره لكي يستدل على انتفائه , وهذه واضح من سياق الآية , ولاتقل لي ان هذا الأمر في الاخرة ممكن فهذا تلاعب واضح ومحاولة لاثبات شئ منفي في كتابه الكريم , كقوله تعالى : ( ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) فهل يمكن القوم ان في يوم القيامة تتغير النواميس او القوانين فيمكن أن يدخل الجمل في سم الخياط ويتحقق المطلب ؟!
                      والملاحظ عليه في الآية الكريمة هو أنه بعد مأفاق نبي الله موسى فان أول مانطق به هو ( سبحانك ) وهو تسبيحه وتنزيهه وذلك لان الرؤية لاتنفك عن الجهة والجسمية وغيرهما من النقائص فنزه سبحانه عنها فطلبها نوع من التصديق .
                      وأخيرآ نأتي للتجلي , ان ماذكرته من رؤية الجبال لله تعالى مع افتراضك الحياة والعقل والفهم للجبل شئ نسجه فكرك , وليس في الآية أي دليل عليه , والحافز الى هذه الفكرة هو الدفاع عن الموقف المسبق والعقيدة التي ورثتها وظاهر الآية أنه سبحانه تجلى للجبل وهو لم يتحمل تجليه لا أنه رآه وشاهده .
                      وأما التجلي فكما يحتمل أن يكون بالذات كذلك يحتمل أن يكون بالفعل , فمن لم يتحمل تجليه بفعله وقدرته فالاولى أن لايتحمل تجليه بذاته , وعندئذ فمن المحتمل جدآ أن يكون تجليه بآثاره وقدرته وأفعاله , فعند ذلك لايدل أن تجليه للجبل كان بذاته , ويوجد أيضآ روايات تدل على ذلك كالرواية التي تتكلم عن الكروبيين .

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      أخبرتك مسبقا أن يجوز ..
                      يجوز أن تقول : إن وجهي ينظر إلى القمر .
                      أو تقول : إن عين وجهي تنظر إلى القمر .
                      أو تقول : إن عيني تنظر إلى القمر .
                      أو تقول : إن قزحية عيني تنظر إلى القمر .
                      أو تقول : إن قزحيتي تنظر إلى القمر .
                      أو تقول : إن بؤبؤ قزحية عيني تنظر إلى القمر .
                      أو نقول : إن بؤبئي ينظر إلى القمر .
                      لأن الذي ينظر في الحقيقة هو البؤبؤ ، و البؤبؤ موجود في القزحية ، و القزحية موجودة في العين ، و العين موجودة في الوجه .. و ما تلك الجمل السابقة إلا تخصيص في تخصيص ..
                      و لكن الفكرة تكمن أنه : إن قال أحدهم : لقد نظرت إلى القمر بعين واحدة ,, لا يساوي قوله : لقد نظرت إلى القمر بعيني .. لا يساوي قوله : لقد نظرت إلى القمر بوجهي ..
                      فقوله : نظرت إلى القمر بوجهي ،، يدل على كمال الاهتمام عند النظر ، حيث أن وجهه كله متوجه نحو المنظور من كمال النظر ، أما النظر إلى القمر بعين واحدة فيه إيحاء باحتقار المنظور و عدم أهميته عند الناظر ، فهو لم يلتفت إليه بوجهه بل اكتفى بالنظر إليه بعين واحدة فقط ..!!!
                      و عليه ،، فالأبلغ عند التكلم عن النظر إلى الله أن يكون منسوب إلى الوجه و ليس إلى عين واحدة ..
                      فلن نقول : ينظر المؤمن إلى ربه بعين واحدة ..!!! فضلا عن القول : بعينين .. بل الأبلغ القول : ينظر إليه بوجهه ، فيصبح وجهه نضرا بالنظر إليه ..

                      ارجع إلى الأدب العربي و اقرأه من جديد فيبدوا أنكم لم تقرأوا الأدب العربي قط ..!!!

                      هل كلامك هذا يوجد عليه دليل في اللغة العربية ؟؟


                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      هذا ما حذرت منه من البداية ،،
                      قلت أن القرآن يفسر بعضه بعضا ، فليس هناك مجال لأن تأتي و تقول بأن قوله تعالى : " على الأرائك ينظرون " معناه أنهم ينظرون إلى طيور الجنة أو إلى خمر الجنة أو ينظرون إلى الملائكة ,,, فهذا باب سأجعل أطفال المدارس يفتحونه ليضعوا اقتراحاتهم حول " ماذا ينظر الأبرار وهم على الأرائك " !! ..

                      عندما نقرأ هذه الآية فنحن نجد أن الله سبحانه و تعالى بيّن ماذا ينظر الأبرار ..

                      أنظر كيف أن القرآن يفسر بعضه بعضا ..

                      قال تعالى في سورة المطففين : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم "

                      فنجد أن الأبرار وهم في الجنة على الأرائك ينظرون ، و هذا النظر يُـعرف من خلال النضرة التي تكون في وجوههم ..

                      فعندنا العناصر التالية : لدينا وجوه ناضرة ، و تكون ناظرة .. و لكن الشيء المجهول هو : ماذا ينظرون ؟

                      فنجد أن الله بين تلك الآية في سورة القيامة فقال : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة" .. فأجاب الله في هذه السؤرة على السؤال المتبادر عند قراءة سورة المطففين ، فكان الجواب هو : " إلى ربها " ..

                      و بالفعل ،، في هذه الآية نجد أن وجوه المؤمنين ناضرة ، لأنها إلى ربها ناظرة .. و هو نفس الكلام الذي قاله الله في سورة المطففين بأن الأبرار في نعيم على الأرائك ينظرون و نعرف هذا النعيم من خلال نضرة تكون في وجوههم .. فسبحان الله الذي فصل الكتاب تفصيلا كما قال تعالى : " كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون " .. فصلت : 3



                      على فكرة الكلام سهل وكلنا يستطيع أن يأتي بآية وبآيتين وطرح مايراه صحيحآ , فأنا لا أرى وجود اي كلام يستحق الرد عليه هنا .

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      فأخبرنا هل صفاتك تنطبق على جميع الماديين ؟؟ ,,, و سألتك عن الجبال خصيصا - إن كنت تؤمن بأن الجبال ترى - !!





                      هل سترجع و تقول بأن التسبيح هنا كناية أيضا ..!!

                      التسبيح هذا حقيقة و لكن بكيفية لا نعلمها ، لقول الله تعالى : " و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم " .. الإسراء : 44 .. فالمشكلة فينا نحن البشر إذ نحن غير قادرين على إدراك و تفقه كيفية تسبيح تلك المخلوقات و ذلك لأن عالمها مختلف عن عالمنا ..

                      فمشكلت أنك تنظر إلى جميع المخلوقات و تقيسها على الإنسان و كأن الإنسان هو أول مخلوق في الكون و يجب أن تكون جميع المخلوقات مشابهة له في كيفية الرؤية و الكلام و السماع و غيرها ، متناسيا أن الإنسان يعتبر مخلوقا جديدا في هذا الكون ، و قبل آلاف السنين لم يكن شيئا مذكورا و لا وجود له في هذا الكون ! بينما الجبال و السماوات و الجن و الملائكة موجودة قبل الإنسان بملايين السنين .

                      و عليه ،، فلا تنطلق من منطلق أن وجود لسان شرط للكلام أو وجود ضوء شرط للرؤية أو وجود كذا شرط لكذا .. فهذه الأمور هي متعلقة بالإنسان فقط لأن الله جعل كيفية تحقق تلك الأمور في الدنيا عند الإنسان بوجود تلك الظروف ، ولا يعني أن أصل تحقق الرؤية أو الكلام أو السماع مرهونة على تلك الظروف .. فتنبه !!

                      و أما ما أقصده من أن الجبال ترى ، هو أن الجبل يراك عندما تقف أمامه ، و لكنك لا تعي كيفية رؤيته لك لأن ذلك خارج مداركنا .

                      و سأضرب مثال بسيط - صدق أو لا تصدق -
                      في أحد الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ، وهو يتحدث عن ما سيحدث في آخر الزمان ، قال الرسول فيما معناه أن المسلمين سيقاتلون اليهود ، حتى يختبئ اليهودي خلف الشجرة ، فتقول الشجرة للمؤمن : يا مؤمن هذا يهودي خلفي تعال فاقتله .. بمعنى أن الشجرة رأت اليهودي و علمت أنه يهودي ..

                      الشاهد ،، أن هذا الحديث فيه إشارة إلى إدراك العوالم الأخرى لعالم الإنسان و لكن يكيفية لا نفقهها و لا ندركها ..



                      أنت مفلس يانفيس وليس لديك ماتقوله , تارة تذهب للجن وتارة تذهب للملائكة وتارة تذهب للجبال وتارة تذهب للصخور وتارة تذهب للاشجار ولا أعلم في المشاركة القادمة عن ماذا ستتكلم والى أين ستصل , وتترك الله تعالى الذي نتكلم عنه فهل يرى أم لا ؟؟











                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      لا أحد قال أنه يسمع كما نسمع و يرى كما نرى و يفعل كما نفعل .. من نحن أصلا حتى يكون مثلنا ..!!!!
                      هو سبحانه لا يسمع كما تسمع الملائكة فضلا عن البشر أو غير البشر ..
                      إثبات الصفات شيء و البحث في كيفيتها شيء آخر ..
                      فقد قلت لك في التعقيب السابق : أن الله من صفاته النورانية .. و لكن من الخطأ القول بأن نور الله يشبه نور الشمس أو نور جبريل .. بل نقول : نور الله ليس كمثله نور ، فليس نور الله ضوء كضوء الشمس ولا نور كنور الملائكة ، بل هو نور ليس كمثله نور ..
                      فكما أن صفة النورانية نثبتها على الحقيقية دون تكييف ،كذلك باقي صفاته نثبتها دون تكييف .. و دون خوض في " كيف ذلك " ..!!



                      و لكن القرآن نبّه من البداية أن الله سبحانه ليس كمثله شيء ،، و بالتالي بيّن للإنسان أنه إن جاءت صفات منسوبة إلى الله ، فلا تقسها على صفاتك أنت أو على صفات غيرك من المخلوقات .. لأن الموصوف مختلف عن المخلوقات لأن الموصوف هو الخالق ،، فإن نسب صفة إلى نفسه فهو حينها يتكلم عن أمر لا تدركه و لن تدركه .. ثم بين الله في القرآن أن المؤمن يتعامل مع هذه الآيات بالقول : آمنا به كل من عند ربنا .. فالمطلوب هو الإيمان و الإقرار و إن تشابه و التبس على المؤمن إدراك حقائق تلك الصفات لكونها ليست كمثلها صفات





                      صحيح لم يقل أحد أن الله يسمع كما نسمع أو يفعل كما نفعل ولكن قلت لك أن المشكلة هو الخلط في المفاهيم , فعندما نقول أن الله يسمع لا كما نسمع فهذه العبارة لها معنى لان الله عالم بالمسموعات وسمعه ناتج عن علمه , ولكن حين تقول ان لله يد لاكأيدينا فهذه العبارة لاتنفك عن كونها أحد معنيين اما اليد الجارحة واما اليد بمعنى القدرة في اللغة العربية ولا ثالث لهما , فقولك أن تؤمن بدون تدبر فهذا نرفضه لان الله تعالى أعطانا العقل حتى نميز بين الحق والباطل وبين الخطأ والصواب , حتى لايأتي أحد من أمثالكم في المستقبل يقول أن الله جاهل لا كالجهال والعياذ بالله او ان يقول ان الله حادث لا كالحدوث والعياذ بالله .

                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                      المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                      يا أخي ،، الموضوع أبسط من ذلك بكثير

                      فالله سبحانه و تعالى يصف الجنة بصفات كثيرة بأن فيها أنهار من ماء و أنهار من خمر و أنهار من عسل و أنهار من لبن و فيها فواكه و فيها و فيها و فيها ..

                      و الرسول صلى الله عليه و آله و سلم يقول عن الجنة : فيها مالا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر .

                      بمعنى أن ماء الجنة ليس كماء الدنيا و خمر الجنة ليس كخمر الدنيا ، و مع ذلك يخبرنا الله عن تلك الأمور التي لا نعرف حقائقها ، و نؤمن بأن في الجنة خمر دون أن يكون ذلك هرطقة - على حد تعبيرك - و دون أن نقول بأن خمر الجنة عبارة عن ويسكي أو بيرة كخمر الدنيا ..!! فتشابه الأسماء لايعني شيئا .
                      فما هي إلا مجرد تشابه أسماء ليس إلا ،، و لا علاقة أبدا بين خمر الجنة و خمر الدنيا لا من قريب ولا من بعيد ،، لأنه ببساطة : خمر الجنة هو خمر لا عين رأته ، ولا أذن سمعت عنه ، و لا خطر على قلب بشر ..!!

                      المشكلة يانفيس ان لديك خلل في ايصال المعلومة , فما علاقة صفات الله تعالى بنعيم الجنة ؟! فنحن عندما ندعو الى اعمال العقل فلا ندعو للخوض في الغيبيات او في الاشياء المجهولة او في التشريعات فهذه ليست وظيفة العقل , بل ندعو الى التدبر في صفات الله تعالى وهو أمر ممكن للعقل , فالعقل يحكم أن خالق الوجود منزه عن النقص ولا نحتاج أصلآ الى النقل في هذه المسألة وانما النقل هو مجرد تأييد العقل , وأيضآ وجود الله تعالى فمن صفاته أنه موجود فهل تقتصر على هذه الصفة من خلال النقل فقط ؟! أم أن العقل هو الأساس ؟ أصلآ لو لم يكن للعقل امكانية في الاستنتاج على وجود الخالق لما كان للنقل أية أهمية ولما اكترث لها الانسان , واكن عندما رأينا أن النقل مؤيد للعقل أخذنا به ووافقنا عليه , واما الامور التي يعجز العقل عن اثباتها او القطع بها فهنا لايمكننا أن نستغني عن النقل كنعيم الجنة والبرزخ وغيره من هذه الأمور .

                      تعليق


                      • [quote=b03Li]
                        اولآ : قولك : ان كل مافي القرآن حقيقة ولايوجد مجاز هذا قول لادليل عليه بل بالعكس توجد آيات فيها مجاز وهي كثيرة ومتعددة , فلا أعلم لماذا لا تعترفون بهذه الحقيقة ؟؟

                        كلامي كان واضحا ، حيث قلت بأن كل مافي القرآن عبارة عن آيات حقيقية ، أما المجاز فهو يكمن فقط في الصور البيانية المتمثلة في التشبيه و الاستعارة و غيرها من الصور البيانية الواضحة ..
                        و أكدت أنه لا يمكن أن يكون هناك مجاز في الغيبيات أبدا ، لأن الغيبيات عالم مجهول بالنسبة لنا ، فلا يمكن حمل بعض أموره على أنها ليست حقيقة !
                        فأما الآية التي ذكرتها و هي قوله تعالى : " و اسأل القرية " و حيث أن الآية تتحدث عن حاضر ، فيمكنك القول بأن القرية لا تتكلم و بالتالي لا يمكن أن نسأل القرية و بالتالي قد تكون الآية عبارة عن استعارة مكنية بمعنى أنها مجاز .
                        و لكن عندما يقول الله تعالى : " يوم نقول لجهنم هل امتلأت و تقول هل من مزيد " لا يمكن هنا أن نقول بأن نار جهنم لا تتكلم ، و بالتالي لا يمكن أن يسألها الله و تجيب ، و عليه فهذه الآية مجرد مجاز و ليس هناك كلام حقيقي بين الله و النار ..!! هذا قول باطل لأنه خوض في عالم الغيبيات و تأويل الآية إلى المجاز ، في حين أن الآية حقيقية و الله يسأل النار حقيقة و ترد النار و تتكلم حقيقة .. كما أن يد الإنسان و رجله و جلده يشهدان على الإنسان يوم القيامة حقيقية و ليس مجازا أو كناية .. لذلك نوّهت إلى خطورة الزعم بأن هناك آيات غيبية من باب المجاز لأنه مدعاة إلى إنكار معظم تفاصيل يوم القيامة و عالم الآخرة عموما ..!!
                        ثانيآ : أنا لم أبعض صفات الله تعالى ولم أقل أن بعضها حقيقة وبعضها الآخر مجاز , ولم يقل أحد بذلك وهذا افتراء علي , ولكن هناك آيات تتكلم عن صفات معينة كالقدرة عبر عنها القرآن الكريم باليد فنحن نثبت القدرة لله تعالى ولا نعتبرها مجاز بل المجاز هو اليد لانها استعملت في التعبير عن القدرة وهو واضح من سياق الاية ( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله عليه الله فسيؤتيه أجرآ عظيما ) , فلا أعلم مالذي جركم الى القول بان لله يد جارحة !
                        بل هذا تبعيض ..
                        لأنك عندما تقول بأنك تؤمن بأن الله من صفاته القدرة و تقول بأن اليد ليست صفة حقيقية لله بل هي كناية عن القدرة ،، سيأتي آخر و يقول : بل اليد هي الصفة الحقيقية و القدرة هي كناية عن اليد ، و سيأتي ثالث و يقول بأن الإرادة ليست صفة حقيقية لله بل هي كناية عن القدرة و الخلق ليست صفة حقيقة لله فالله لا يخلق حقيقة و لكن الخلق كناية عن قدرته على الخلق ،، و هكذا سيتم إنكار معظم صفات الله تحت نقاب الكناية ..!!!
                        و لو أنك تتأمل كتاب الله ستجد أن الله سبحانه و تعالى سمّى نفسه بأسماء كثيرة " و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها " و هذه الأسماء تدل على صفاته ، فلا يمكن أن نقول بأن من أسماء الله الرحمن و ليس من أسمائه العفو و ليس من أسمائه الغفور ، بل الغفور و العفو كنايات عن الرحمة !!! فقول هذا هو إلحاد بأسماء الله ، فكما أن الله هو الرحمن هو كذلك العفو هو كذلك الغفور و عليه فلله صفة الرحمة و صفة العفو و صفة المغفرة ،، و لكل صفة من هذه الصفات دلالة خاصة تختلف عن أختها ، فلا نجعل أحدها كناية عن الأخرى بل كل صفة منها يجب الإيمان بها كما وردت ..
                        و من ثمّ ..لا تفتري علينا مالم نقله ، فنحن لم نقل بأن يد الله عبارة عن جارحة ، فهذا بهتان عظيم علينا ، بل نحن نقول بأن اليد صفة ذاتيه لله على مراد الله ، لا نعلم بحقيقتها كما أننا لا نعلم بحقائق صفاته و كيفياتها ، و لا نقول بأن اليد عبارة عن جارحة أو نور أو ياقوت أو لاهوت أو ناسوت أو غير ذلك من مصطلحات..!!
                        ثالثآ : نعم صحيح أن التشابه في المسميات لايعني التشابه في المعنى وهذا كلام سليم , ولكن المشكلة أنكم تخلطون بين الصفات الخاصة بالله تعالى وبين الصفات المشتركة
                        ,

                        و هل كلمة " الذات " من الصفات المختصة أم المشتركة ؟؟!
                        لأن الإنسان له ذات و الحيوان له ذات و الجماد له ذات و الجن له ذات و الملائكة لها ذات .. فهل لله ذات ؟!!
                        فإن قلت أن الله لا ذات له ، لأن اثبات وجود ذات لله يعني تشبيهه ، فأنت بكلامك تكون كالملحد تماما لأن الملحد يقول بأنه لا يوجد ذات اسمه " الله " و أنت بهذا القول تقول : الله موجود بلا ذات .. فثبت اسما بلا حقيقة وجود !!!
                        و إن قلت بأن الله له ذات ، فهنا أنت مشبه في نظر الآخرين لأن جميع المخلوقات لها ذات ، فكيف تنسب الذات إلى الله !!!!
                        ستجد نفسك تقول في نهاية المطاف : الله له ذات لا كالذوات ..!!!!
                        اولآ : العقل حجة من حجج الله تعالى عليك يوم القيامة , فوجود الله تعالى بحد ذاته يدرك بالعقل , فالعقل يستطيع أن يستنتج استنتاجات منطقية يستفيد منها الانسان , ولكن نحن لم نقدم العقل على النقل ولا نقدم النقل على العقل في نفس الوقت , فاذا كان لدينا نتيجة عقلية قطعية وجاء النقل ونقضها هنا نقدم العقل على النقل , واما اذا كان لدينا أشياء عقلية غير قطعية او مشكوك فيها وجاء النقل فنقدم النقل على العقل وهذا هو المنطق , وكل الاشياء التي أوردتها من الغيبيات هي من النوع الثاني فنأخذ بالنقل ونترك العقل ( كنعيم الجنة وعذاب النار وغيره من هذه الامور ) .
                        و أخبرتك أن العقل محدود كسائر صفات الإنسان ، و هناك أمور كثيرة خارجة عن دائرة عقل الإنسان ، كإدراك كنه الله سبحانه و تعالى و فهم حقيقة الروح و تفسير الكثير من الأمور في هذه الحياة ناهيك عن أمور البرزخ و الآخرة ..
                        و الله سبحانه و تعالى في بداية سورة البقرة و صف المتقين بأن أهم صفة يتصفون بها هي أنهم يؤمنون بالغيب ، كما قال تعالى : " ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب " .. و الغيب من الأمور التي لا مجال للعقل فيها ، و مع ذلك تجد المتقين يؤمنون بها دون ريب و دون شك ، مادام النقل قد أخبر بها ..
                        و ها نحن نتحدث عن أحد هذه الغيبات التي بشرنا الله بها ، فأحضرت لك الأدلة عليها ، فذهبت تقول بأن تلك الآيات عبارة عن مجازات و كنايات ، و طالبتني بأن أثبت ذلك بالعقل ،، فأخبرتك بأن العقل يستبعد أمورا كثيرة يوم القيامة كأن تتكلم اليد و أن يخلد الإنسان و أن يتم تبديل جلد الكافر بجلد جديد وهو في جهنم دون أن يموت و غيرها ، فجئتني تقول بأن الجنة و نعيمها و النار و عذابها نأخذ بالنقل و نترك العقل .. و لا أدري ماهي وجهتك الآن !! فموضوعنا يتحدث عن نعيم الجنة ، فإن قلت نرجع إلى النقل فالنقل موجود ، فلماذا تتهم النقل بأنه عبارة عن كناية !!!
                        ثانيآ : نحن لا نقول ان الهدف من العقل هو معرفة كنه الذات الالهية وحقيقة الصفات والأسماء , ولكن الهدف هو المقصود على التعرف على ماهناك من الجمال والكمال ونفي ماربما يتصور في الذات الالهية من النقص والعجز فلا نشك أن للعقل أن يدرك هذا المجال وفي مقدوره أن يصل اليه وذلك أن ذاته سبحانه وصفاته وأفعاله وان كانت غير مسانخة لمدركات العالم المحسوس لكنها ليست على نحو يستحيل التعرف عليها بوجه من الوجوه , يعني مثلآ أنت علمت أن الله تعالى واحد من النقل أتسطيع اثبات وحدانيته تعالى بالعقل أم لا ؟؟ او مثلآ أدركت أنه قدير او انه غني او انه غير محتاج أتستطيع اثبات ذلك بالعقل أم لا ؟؟ اذا كان الجواب بنعم فما بالكم أبطلتم العقل في باقي الأمور ؟؟
                        العقل لا يحدد صفات الله و لا يقرر ما لو كان الله متصفا بالصفة أو غير متصف بها ، فما يتعلق بالله صبحانه و صفاته يكلمنا الله عن نفسه أو يخبرنا عنه رسوله . أما العقل فقد يرى بعض الشواهد و يدركها فيزداد القلب إيمانا باتصاف الله بتلك الصفات ، فنحن نؤمن بأن الله متصف بالقدرة ، فجاء العقل و رأى كيف أن الله رفع السماء بلا عمد و بسط الأرض إلى مهد و فعل و فعل فتيقين أن الله على كل شيء قدير ، فالعقل هنا كان سبب في اطمئنان القلب " ليطمئن قلبي " و لكن الإيمان موجود قبل هذا الإطمئنان " أولم تأمن " ؟! " قال بلى " .. في المقابل ، لا يعني عدم قدرة العقل على إدراك الصفة أو فهمهما أن الإنسان سيؤول الصفة أو ينكرها ، فعندما يصف الله نفسه و يقول أنه هو المتكبر و أن من صفاته الكبرياء ، فنحن نؤمن بذلك و نقر ، و قد يأتي عقل من العقول و يقول بأن التكبر صفة قبيحة و لا ينغي أن يكون الله متكبرا بل هو متواضع ودود غير متكبر .. و هذا مسلك خاطئ و باطل سيؤدي به إلى إنكار صفة التكبر لأنه ينظر إليه بعقله المحدود الضيق ، فكما أصاب العقل في الإيمان بصفة القدرة ، أخطأ هنا في الإيمان بصفة التكبر حتى قرر إنكارها أو تأويلها و القول بأنها كناية عن كذا أو كذا ..!!
                        لذا فيجب أن تفرق بين كون العقل وسيلة للاطمئنان القلب و مزيد الإيمان باتصاف الله بالصفة ، وما بين كون العقل هو صاحب كلمة الفصل في تحديد مالو كان الله متصفا بتلك الصفة أو لم يكن متصفا بها ..!!
                        ثالثآ : بخصوص التجلي أقول :
                        ولاشك أننا اذا عرضنا الاية على عربي صميم لم يتأثر ذهنه بالمناقشات الدائرة بين المثبتين والمنافين وهل هي بصدد بيان امتناع الرؤية او جوازها ؟ فسيجيب بصفاء ذهنه بأن الاطار العام لها هو تعاليه سبحانه عن الرؤية وأن سؤاله أمر عظيم فظيع لايمحى الا بالتوبة فسيكون فهم ذلك العربي حجة علينا لايجوز لنا العدول عنها والقران نزل بلسان عربي مبين ولم ينزل بلسان المتكلمين او المجادلين , وأنا لااعلم كيف يكون طلب الرؤية أمر عظيم وهو ممكن ولو كان في زمن معين في الآخرة ؟! الا لانه يوجب التشبيه ؟؟ او لان الطلب كان مبكرآ ؟؟ وهذا مالا يفهم من الآية !
                        لم تجب على النقطة المطروحة ..!
                        النقطة المطروحة هي : هل تجلى الله للجبل أم لا ..؟؟!!
                        سؤال واضح يريد إجابة واضحة محددة ..


                        وأما احتجاجك بأن التجلي ممكن في الآخرة فهو يشير الى امكانية الرؤية غير دقيق أبدآ , لان الله سبحانه علق الرؤية على استقرار الجبل وبقائه على الحالة التي كان عليها عند التجلي , وعدم تحوله الى ذرات ترابية صغار بعده والمفروض انه لم يبق على حالته السابقة وبطلت هويته وصارت ترابا مدكوكا فاذا انتفى عليه ( بقاء الجبل على حالته ) ينتفي المعلق
                        ,

                        أنت هنا تناقض نفسك ..
                        فأنت عندما تقول بأن الجبل لم يستقر في مكانه بعد أن تجلى الله له ، فأنت ضمنيا تثبت أن الله قد تجلى للجبل و هو المطلوب ..!
                        و عليه ،، فالله قد تجلى للجبل ،، و هذه حقيقة مفروغ منها و واضحة في القرآن .. و لكن الجبل لم يتحمل هذا التجلي فاندك دكا ، و موسى لم يتحمل النظر إلى الجبل وهو يندك فصعق .. فالمشكلة هنا في الجبل و في موسى لكونهما غير قادران على التحمل ، و ليس أن المشكلة في الله في كونه لا يتجلى إطلاقا ..!!
                        فإن وعيت هذه النقطة ، حينها نقول بأنه لا يوجد صعق في الجنة ، فإن كان موسى قد صعق في الدنيا فذلك لأنه محكوم عليه بالموت ، فالتجلي كان سيؤدي إلى هلاكه ، فالله رحيم بعبده موسى ، فتجلى للجبل فهلك الجبل و لم يهلك موسى ، أما في الجنة فحتى لو تجلى الله لموسى فلن يهلك موسى لأنه لا موت في الجنة و لا صعق و لا اندكاك ..بمعنى أن هناك استقرار في الجنة ..و بالتالي لا توجد مشكلة في موسى بعد أن كان هو صاحب المشكلة في الدنيا ..

                        وأخيرآ نأتي للتجلي , ان ماذكرته من رؤية الجبال لله تعالى مع افتراضك الحياة والعقل والفهم للجبل شئ نسجه فكرك , وليس في الآية أي دليل عليه , والحافز الى هذه الفكرة هو الدفاع عن الموقف المسبق والعقيدة التي ورثتها وظاهر الآية أنه سبحانه تجلى للجبل وهو لم يتحمل تجليه لا أنه رآه وشاهده .
                        ما معنى عدم التحمل .. لأن وصف الجبل بأنه لم يتحمل هو نعت للجبل بنعوت المدركين .
                        و أما قولي بأن الجبل و السماء و الأرض و الأحجار ترى و تسمع و تتكلم ، فليس كلامي منطلقا من هذه الآية ، بل من آيات كثيرة و أحاديث عديدة ، فلكل هذه المخلوقات عالمها الخاص في الإدراك مختلفة عن عالمنا نحن ،، فلن نعي ذلك لأننا ننطلق من مفهومنا نحن للإدراك و الوعي و الاحساس و التحمل و عدم التحمل ..
                        و لكن الله قال عن الجبل : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا " .. فالجبل يخشع و الخشوع صفة يتصف بها الإنسان و لكن بكيفية مختلفة عن خشوع الجبل ، إذ خشوع الجبل سيظهر على شكل تصدع ..
                        و أرجع فأقول : ما معنى قولك بأن الجبل لم يتحمل تجلي الله ؟؟!!

                        وأما التجلي فكما يحتمل أن يكون بالذات كذلك يحتمل أن يكون بالفعل , فمن لم يتحمل تجليه بفعله وقدرته فالاولى أن لايتحمل تجليه بذاته , وعندئذ فمن المحتمل جدآ أن يكون تجليه بآثاره وقدرته وأفعاله , فعند ذلك لايدل أن تجليه للجبل كان بذاته , ويوجد أيضآ روايات تدل على ذلك كالرواية التي تتكلم عن الكروبيين
                        ماذا تقصد بقولك أن التجلي كان بالفعل ..؟؟!!
                        لأني أحسبك تعلم اللغة العربية ، لذا دعني أسألك في الإعراب :
                        يقول الله تعالى : " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " ..
                        ما أعراب كلمة " ربه " في هذه الجملة ..؟؟!!

                        صحيح لم يقل أحد أن الله يسمع كما نسمع أو يفعل كما نفعل ولكن قلت لك أن المشكلة هو الخلط في المفاهيم , فعندما نقول أن الله يسمع لا كما نسمع فهذه العبارة لها معنى لان الله عالم بالمسموعات وسمعه ناتج عن علمه , ولكن حين تقول ان لله يد لاكأيدينا فهذه العبارة لاتنفك عن كونها أحد معنيين اما اليد الجارحة واما اليد بمعنى القدرة في اللغة العربية ولا ثالث لهما , فقولك أن تؤمن بدون تدبر فهذا نرفضه لان الله تعالى أعطانا العقل حتى نميز بين الحق والباطل وبين الخطأ والصواب , حتى لايأتي أحد من أمثالكم في المستقبل يقول أن الله جاهل لا كالجهال والعياذ بالله او ان يقول ان الله حادث لا كالحدوث والعياذ بالله .
                        كلام غير سليم أبدا ...
                        فأنت عندما تقول بأن الله له ذات لا كالذوات ، لا يعني أن هناك أحد معنيين لا ثالث لهما : إما أن يكون ذات الله جسما أو أن يكون ذاته معنى وجوده و لا ذات حقيقي له ..
                        فهل تعتقد أن إثبات الذات لله يلزمك بأحد هذين الأمرين إما جسم و إما كناية ..!!!!!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 26-10-2010, 06:19 AM.

                        تعليق


                        • بارك الله فيك واستفدت من الموضوع
                          بس في سؤال بأن شيخ الإسلام ابن تيميه قال بأن القرآن لايوجد فيه مجاز

                          وهم اعتقد ابن عثيميه الله يرحمه قال مافي مجاز ؟ مو متأكد

                          وانت تقول فيه فـ ممكن توضيح ';/

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة كويت-1993
                            بارك الله فيك واستفدت من الموضوع
                            بس في سؤال بأن شيخ الإسلام ابن تيميه قال بأن القرآن لايوجد فيه مجاز

                            وهم اعتقد ابن عثيميه الله يرحمه قال مافي مجاز ؟ مو متأكد

                            وانت تقول فيه فـ ممكن توضيح ';/

                            الأصل في القرآن الكريم أن كل آية فيه لها دلالة حقيقة و لها معنى حقيقي و ليس معنى تخيلي مجازي ..

                            و لكن في المقابل هناك آيات في القرآن تحتوي على تشبيه ، مثل قوله تعالى : " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة و الله يضاعف لمن يشاء و الله واسع عليم " .. البقرة : 261

                            فهذه الآية تحوي على تشبيه ، حيث شبه الله الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله بالحبة التي أنبتت سبع سنابل و في كل سنبل من السبعة مائة حبة ، بمعنى أن أجر المتصدق يصبح سبعمئة ضعف ... و اللغويون يقولون بأن التشبيه من أنواع المجاز اللغوي ، لذا قلنا أن هناك مجاز من هذا المنطلق ,, على أساس أن التشبيه من المجاز اللغوي و الاستعارة من المجاز اللغوي و هكذا ..

                            أما سائر الآيات و التي لا تحوي على هذه الصور البيانية فلا مجال للقول بأنها لا تحمل معاني حقيقية بل معاني مجازية ،، فالآية السابقة و إن احتوت صورة بيانية مجازية إلا أنها تحمل معنى حقيقي و هي أن المتصدق ينال أجرا عظيما قد يصل إلى سبعمئة ضعف ، و لكن هذه الحقيقة تم توضيحها على شكل تشبيه الصدقة بالحبة ..

                            تعليق


                            • يا نفيس اعلم ان من لم يعرف الامام لايتبعه\ اما من عرفه ولم يسلك منهجه فهو جاحد \والمعرفة درجات فهناك من عرف ربه ولم يعبده ومن عرف ربه وعبده ولكن عباده ناقصه ومن عرف ربه ولم يعبد سواه \والحق من لم يعرف ربه فهو من هالكين\اما الحديث فقد ورد بصيغ متعدده وما عليك الا التاكد ولا مبرر لاتهاماتك لي:

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                كلامي كان واضحا ، حيث قلت بأن كل مافي القرآن عبارة عن آيات حقيقية ، أما المجاز فهو يكمن فقط في الصور البيانية المتمثلة في التشبيه و الاستعارة و غيرها من الصور البيانية الواضحة ..
                                و أكدت أنه لا يمكن أن يكون هناك مجاز في الغيبيات أبدا ، لأن الغيبيات عالم مجهول بالنسبة لنا ، فلا يمكن حمل بعض أموره على أنها ليست حقيقة !
                                فأما الآية التي ذكرتها و هي قوله تعالى : " و اسأل القرية " و حيث أن الآية تتحدث عن حاضر ، فيمكنك القول بأن القرية لا تتكلم و بالتالي لا يمكن أن نسأل القرية و بالتالي قد تكون الآية عبارة عن استعارة مكنية بمعنى أنها مجاز .


                                يانفيس أنا لا أرى منك اجابة واضحة الى الآن , هل المجاز موجود في القرآن أم لا ؟ أم أنه موجود في الآيات العادية ولكنه غير موجود في الآيات الغيبية ؟ أم ماذا ؟ أعطنا شرح مفصل حتى تحدد موقفك , لاني أرى منك تخبط واضح , وقد قلت أن القرآن كله حقيقة ولايوجد مجاز ولكن بعد أن أعطيتك الآية ( واسال القرية ) أراك تراجعت عن موقفك , ولاأعلم لماذا تركت باقي الآيات التي أعطيتك الآية واقتصرت الرد على هذه الآية فقط ! فأنا لا أستطيع مناقشة شخص لا أعرف ماهو اعتقاده بالقرآن الكريم .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و لكن عندما يقول الله تعالى : " يوم نقول لجهنم هل امتلأت و تقول هل من مزيد " لا يمكن هنا أن نقول بأن نار جهنم لا تتكلم ، و بالتالي لا يمكن أن يسألها الله و تجيب ، و عليه فهذه الآية مجرد مجاز و ليس هناك كلام حقيقي بين الله و النار ..!! هذا قول باطل لأنه خوض في عالم الغيبيات و تأويل الآية إلى المجاز ، في حين أن الآية حقيقية و الله يسأل النار حقيقة و ترد النار و تتكلم حقيقة .. كما أن يد الإنسان و رجله و جلده يشهدان على الإنسان يوم القيامة حقيقية و ليس مجازا أو كناية .. لذلك نوّهت إلى خطورة الزعم بأن هناك آيات غيبية من باب المجاز لأنه مدعاة إلى إنكار معظم تفاصيل يوم القيامة و عالم الآخرة عموما ..!!


                                ليس هذا المنهج السليم في التفسير , بل المنهج السليم هو ارجاع المحكم الى المتشابه قال تعالى : ( هو الذي الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء القتنة وابتغاء تأويله ) , فنحن نرجع المحكم الى المتشابه , فمثلآ عندما يتكلم الله تعالى عن الغيبيات وعن يوم القيامة يقول : ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلآ ) نفهم من هذه الآية أنها مجاز وأنها تشير الى عمى القلب لا عمى البصر لان الآيات المحكمة تقول أن الله عادل ولا يظلم عباده فتحمل الآية على المجاز , فنحن عندما نرى آية لانعلم هل هي مجاز أم حقيقة باعتبار أنها تتكلم عن الغيبيات فنرجع المتشابه الى المحكم وان لم نجد مححكم فنحملها على ماجاءت , ولكن مع وجود المحكم لانفعل كما تفعلون في اليد والرجل والوجه وغيره .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                بل هذا تبعيض ..
                                لأنك عندما تقول بأنك تؤمن بأن الله من صفاته القدرة و تقول بأن اليد ليست صفة حقيقية لله بل هي كناية عن القدرة ،، سيأتي آخر و يقول : بل اليد هي الصفة الحقيقية و القدرة هي كناية عن اليد ، و سيأتي ثالث و يقول بأن الإرادة ليست صفة حقيقية لله بل هي كناية عن القدرة و الخلق ليست صفة حقيقة لله فالله لا يخلق حقيقة و لكن الخلق كناية عن قدرته على الخلق ،، و هكذا سيتم إنكار معظم صفات الله تحت نقاب الكناية ..!!!


                                قلت لك أن الضابطة لعدم الوقوع في مثل هذه الأشياء هو ليس ابطال العقل بل بالعكس اعمال العقل فمن يريد أن يقول مثل هذا الكلام فعليه أن يدلي لنا بدليله والا سنعتبره مفتري على الله ورسوله , وأيضآ نعرض كلامه على الآيات المحكمات التي أمرنا الله تعالى بالتمسك بها , وأخيرآ عرض كلامه على الثقل الثاني وهم أهل بيت النبي صلى الله عليه آله وسلم .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و من ثمّ ..لا تفتري علينا مالم نقله ، فنحن لم نقل بأن يد الله عبارة عن جارحة ، فهذا بهتان عظيم علينا ، بل نحن نقول بأن اليد صفة ذاتيه لله على مراد الله ، لا نعلم بحقيقتها كما أننا لا نعلم بحقائق صفاته و كيفياتها ، و لا نقول بأن اليد عبارة عن جارحة أو نور أو ياقوت أو لاهوت أو ناسوت أو غير ذلك من مصطلحات..!!




                                طيب ماهي هذه اليد ؟ لانعلم هل هي جارحة ؟ لا , هل هي القدرة ؟ لا , اذآ ماهي ؟ لاجواب , انا لااعلم مافائدة العقل الذي أعطانا الله تعالى لنا ويشكل وزنه في جسم الأنسان 1400 جرام ولا فائدة منه , وانا لا أعلم ماالمانع أن تكون اليد كناية عن القدرة ؟



                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و هل كلمة " الذات " من الصفات المختصة أم المشتركة ؟؟!
                                لأن الإنسان له ذات و الحيوان له ذات و الجماد له ذات و الجن له ذات و الملائكة لها ذات .. فهل لله ذات ؟!!
                                فإن قلت أن الله لا ذات له ، لأن اثبات وجود ذات لله يعني تشبيهه ، فأنت بكلامك تكون كالملحد تماما لأن الملحد يقول بأنه لا يوجد ذات اسمه " الله " و أنت بهذا القول تقول : الله موجود بلا ذات .. فثبت اسما بلا حقيقة وجود !!!
                                و إن قلت بأن الله له ذات ، فهنا أنت مشبه في نظر الآخرين لأن جميع المخلوقات لها ذات ، فكيف تنسب الذات إلى الله !!!!
                                ستجد نفسك تقول في نهاية المطاف : الله له ذات لا كالذوات ..!!!!


                                وكأنك جئت بشئ جديد ولو راجعت مشاركتي السابقة لرأيت أني قد ضربت مثالآ على الصفات المشتركة كالسمع والبصر وقلت أن الله تعالى يسمع ويرى لا كما نسمع ونرى أي أنه تعالى كما قال الأمام علي عليه السلام أنه يسمع بلا آلة , ولكني أشكرك لانك زودتني بمثال آخر حتى يستفيد القارئ , نعم ذات الله تعالى لا كالذوات , ولكن من حق كل شخص يقول : لماذا ؟ نقول له لان ذات الله تعالى مستقلة وليست مفتقرة , ولكن ذواتنا مفتقرة ووجودها ليس مستقل بل هي موجودة بوجود الله تعالى , ولكن عندما نسأل لماذا يد الله لا كأيدينا ومالفرق ؟ تقولون لنا : ان السؤال بدعة !!

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و أخبرتك أن العقل محدود كسائر صفات الإنسان ، و هناك أمور كثيرة خارجة عن دائرة عقل الإنسان ، كإدراك كنه الله سبحانه و تعالى و فهم حقيقة الروح و تفسير الكثير من الأمور في هذه الحياة ناهيك عن أمور البرزخ و الآخرة ..
                                و الله سبحانه و تعالى في بداية سورة البقرة و صف المتقين بأن أهم صفة يتصفون بها هي أنهم يؤمنون بالغيب ، كما قال تعالى : " ألم . ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب " .. و الغيب من الأمور التي لا مجال للعقل فيها ، و مع ذلك تجد المتقين يؤمنون بها دون ريب و دون شك ، مادام النقل قد أخبر بها ..


                                سؤال : اذا جاء لك نصراني وقال لك مالدليل على وحدانية الله تعالى : فهل ستقول له ( قل هو الله أحد ) ؟؟ او اذا جاء لك ملحد وقال لك مالدليل على وجود الله تعالى ؟؟ فهل ستعطيه القرآن ؟ أصلآ القرآن نفسه كان يعطي المشركين في مكة أدلة عقلية على وحدانيته وعلى عدم وجود الشريك ولم يقتصر بالنقل بل كان يضيف عليها البراهين العقلية المنطقية لاقناعهم , لان الله تعالى أعطاهم العقل حتى يصلوا اليه مع أنهم كانوا لايمكلون أية أدلة نقلية على صدق دعوة النبي صلى الله عليه واله وسلم , فأنا لااعرف كيف ستؤمن بدعوة النبي لو كنت في زمن المشركين أونت تدعو الى ابطال العقل !!

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و ها نحن نتحدث عن أحد هذه الغيبات التي بشرنا الله بها ، فأحضرت لك الأدلة عليها ، فذهبت تقول بأن تلك الآيات عبارة عن مجازات و كنايات ، و طالبتني بأن أثبت ذلك بالعقل ،، فأخبرتك بأن العقل يستبعد أمورا كثيرة يوم القيامة كأن تتكلم اليد و أن يخلد الإنسان و أن يتم تبديل جلد الكافر بجلد جديد وهو في جهنم دون أن يموت و غيرها ، فجئتني تقول بأن الجنة و نعيمها و النار و عذابها نأخذ بالنقل و نترك العقل .. و لا أدري ماهي وجهتك الآن !! فموضوعنا يتحدث عن نعيم الجنة ، فإن قلت نرجع إلى النقل فالنقل موجود ، فلماذا تتهم النقل بأنه عبارة عن كناية !!!


                                مشكلتك يانفيس لاتفرق بين الامور العقلية القطعية و بين الأمور التي عرفناها من حكم التجربة , فتكلم اليد والرجل لايمكن اعتبارها من المحالات العقلية بل من المحالات المتعارفة او العلمية و غيرها , ففرق بينهما بارك الله فيك , عندما نقول ان رؤية الله تعالى بالعين مستحيلة انطلاقآ من مبادئ عقلية قطعية لان المرئي لاينفك عن كونه جسمآ مرئيآ او متحيزآ في مكان معين فيأتي العقل ويحكم على استحالة هذا الأمر , واما تكلم اليد وغيره لايعتبر من الامور المحالة بل من الامور التي يمكن أن يتصورها العقل ولو بالخيال , فمعاجز الأنبياء مثلآ لم تكن من المحالات العقلية ولكنها كانت من المحالات المعتادة اي انههم جاؤا بشئ يخرق العادة المتعارفة عند الناس , ففرق شاسع بين هذين الأمرين , فكفاك يانفيس تكرارآ فلو لم تقتنع بكلامي فكان من الأفضل أن تترك النقاش لانك غير ملزم بالاعتقاد بما نراه صحيحآ وأنا غير ملزم بالاعتقاد بما تراه صحيحآ فنترك الحكم للقارئ .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                العقل لا يحدد صفات الله و لا يقرر ما لو كان الله متصفا بالصفة أو غير متصف بها ، فما يتعلق بالله صبحانه و صفاته يكلمنا الله عن نفسه أو يخبرنا عنه رسوله . أما العقل فقد يرى بعض الشواهد و يدركها فيزداد القلب إيمانا باتصاف الله بتلك الصفات ، فنحن نؤمن بأن الله متصف بالقدرة ، فجاء العقل و رأى كيف أن الله رفع السماء بلا عمد و بسط الأرض إلى مهد و فعل و فعل فتيقين أن الله على كل شيء قدير ، فالعقل هنا كان سبب في اطمئنان القلب " ليطمئن قلبي " و لكن الإيمان موجود قبل هذا الإطمئنان " أولم تأمن " ؟! " قال بلى " .. في المقابل ، لا يعني عدم قدرة العقل على إدراك الصفة أو فهمهما أن الإنسان سيؤول الصفة أو ينكرها ، فعندما يصف الله نفسه و يقول أنه هو المتكبر و أن من صفاته الكبرياء ، فنحن نؤمن بذلك و نقر ، و قد يأتي عقل من العقول و يقول بأن التكبر صفة قبيحة و لا ينغي أن يكون الله متكبرا بل هو متواضع ودود غير متكبر .. و هذا مسلك خاطئ و باطل سيؤدي به إلى إنكار صفة التكبر لأنه ينظر إليه بعقله المحدود الضيق ، فكما أصاب العقل في الإيمان بصفة القدرة ، أخطأ هنا في الإيمان بصفة التكبر حتى قرر إنكارها أو تأويلها و القول بأنها كناية عن كذا أو كذا ..!!


                                سؤال : اذا جائتك رواية صحيحة قالت بأن الله تعالى يحمل صفة الجهل أو صفة العجز والعياذ بالله مالذي ستفعله ؟ طبعآ سؤؤلها او ستتصرف معها فضلآ عن أنك ستضرب بها عرض الحائط .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                لم تجب على النقطة المطروحة ..!
                                النقطة المطروحة هي : هل تجلى الله للجبل أم لا ..؟؟!!
                                سؤال واضح يريد إجابة واضحة محددة ..

                                نعم الله تعالى تجلى للجبل , ولكن السؤال هل تجلى بذاته أم بأفعاله ؟ نحن نقول بأفعاله ولدينا روايات تؤكد ذلك .


                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                أنت هنا تناقض نفسك ..
                                فأنت عندما تقول بأن الجبل لم يستقر في مكانه بعد أن تجلى الله له ، فأنت ضمنيا تثبت أن الله قد تجلى للجبل و هو المطلوب ..!


                                لاأعلم أين التناقض وأنا اثبت التجلي !!!

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                و عليه ،، فالله قد تجلى للجبل ،، و هذه حقيقة مفروغ منها و واضحة في القرآن .. و لكن الجبل لم يتحمل هذا التجلي فاندك دكا ، و موسى لم يتحمل النظر إلى الجبل وهو يندك فصعق .. فالمشكلة هنا في الجبل و في موسى لكونهما غير قادران على التحمل ، و ليس أن المشكلة في الله في كونه لا يتجلى إطلاقا ..!!

                                ماهذا التلاعب الواضح بآيات الله تعالى ؟! والله تعالى قال بصريح العبارة ( لن تراني ) والسياق واضح في استحالة الرؤية !! عجيب أمرك , أنا أعتقد أنه على كلامك هذا يمكن أن يأتي كافر ويقول لنا : يمكن للكفار أن يدخلوا النار يوم القيامة , فنقول له : مالدليل ؟ يقول : الله تعالى يقول : ( ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) فيكون استدلاله بأن النواميس يوم القيامة ستتغير وتبدل الارض غير الارض والسماء غير السماء فيدخل الجمل في سم الخياط فيدخل الكفار الجنة !! أنت هكذا تستدل من دون أن تشعر .


                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                ماذا تقصد بقولك أن التجلي كان بالفعل ..؟؟!!
                                لأني أحسبك تعلم اللغة العربية ، لذا دعني أسألك في الإعراب :
                                يقول الله تعالى : " فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا " ..
                                ما أعراب كلمة " ربه " في هذه الجملة ..؟؟!!


                                يعني بعض أفعال الله تعالى تكون عن طريق الوسائط , مثلآ الله تعالى هو المميت والمحيي ولكن عن طريق ملك الموت , والله تعالى هو منزل الغيث ولكن عن طريق ميكائيل وأمثال ذلك كثير في خلقه , فوجود الوسائط لايعني أن الله تعالى ليس هو الفاعل بل هو الفاعل عن طريق الوسائط , فتجلي الله للجبل لم يكن بالذات ولكن بالفعل وهو عن طريق مخلوق يسمى بالكروبي كما قال الامام الصادق عليه السلام .

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                كلام غير سليم أبدا ...

                                فأنت عندما تقول بأن الله له ذات لا كالذوات ، لا يعني أن هناك أحد معنيين لا ثالث لهما : إما أن يكون ذات الله جسما أو أن يكون ذاته معنى وجوده و لا ذات حقيقي له ..
                                فهل تعتقد أن إثبات الذات لله يلزمك بأحد هذين الأمرين إما جسم و إما كناية ..!!!!!!


                                ليس من الضرورة أن تكون الذات جسمآ , وليس من الضرورة أين يكون كلام لا معنى له , بل قلت لك جملة ( يد لا كأيدينا ) اما ان تكون جارحة ولكنها مختلفة عنا واما ان يكون كناية عن القدرة ولايوجد معنى ثالث منطقي يمكن الاعتماد عليه في صفات الله تعالى , ولكن جملة ( ذات لا كذواتنا ) هو بمعنى أنها موجودة بوجود مستقل وأما ذواتنا فهي ذوات موجودة مفتقرة لله تعالى .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X