المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
X
-
وهاتان اخترتهما من الكافي الشريف
1 / 88
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: جاء رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام من وراء نهر بلخ فقال: إني أسألك عن مسألة فإن أجبتني فيها بما عندي قلت بإمامتك، فقال أبوالحسن عليه السلام: سل عما شئت فقال: أخبرني عن ربك متى كان؟ وكيف كان؟ وعلى أي شئ كان اعتماده؟ فقال أبوالحسن عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أين الاين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف وكان اعتماده على قدرته
صحيحة
1 / 88
محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم ابن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام فقال له: أخبرني عن ربك متى كان؟ فقال: ويلك إنما يقال لشئ لم يكن: متى كان، إن ربي تبارك وتعالى كان ولم يزل حيا بلا كيف، ولم يكن له كان، ولا كان لكونه كون، كيف ولا كان له أين، ولا كان في شئ، ولا كان على شئ، ولا ابتدع لمكانه مكانا .
موثقة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذا الكلام معناه أنه موجود داخل المكان و خارجه ... و هو المعنى الأول العبارتك ، لأني قلت لك بأن هناك ثلاث معاني ممكنة لعبارة " موجود بلا مكان " ، المعنى الأول : أنه يكون داخل المكان في نفس الوقت الذي يكون فيه خارجه ، أي المكان لا يقيد وجوده .. فالضوء يكون داخل الغرفة حين تفتح النافذة في نفس الوقت الذي نجد الضوء خارج الغرفة ، فهو داخل و خارج بنفس الوقت ..
و لكن لاحظ أنه لو حاولت أن تصف الله بعقلك و عباراتك ، فلن تنفي عنه المشابهة ، فستجد مخلوقات تتصف بوصفك ، لأنك تنطلق من منطلق صفات غيره ، فإذا حاولت أن تنفي عنه جميع صفات غيره ثم تثبتها له جميعا ، ستقع في التناقض ، و إن أردت أن تثبت له بعضها و تنفي بعضها ، ستقع في المشابهة .. فلا سبيل لك إلا أن تترك التفلسف و لا تتكلم إلا بما وصف به نفسه ، و حسبك أن تقول : هو موجود ليس كمثل وجوده وجود ، و له صفات ليست كمثل صفاته صفات ، و له أفعال ليس كمثل أفعاله أفعال ..
دخوله وخروجه ليس كدخولي وخروجك ، داخل لا بمماسة ، وبائن لا بتراخي مسافة ( كما قال أمير المؤمنين)
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
للعودة لصلب الموضوع
أضع أولاً قولك
لكي تكون الصفات متماثلة ، يجب أن يكون الذات متماثلا ، و إلا فاختلاف الذات مدعاة إلى اختلاف الصفات . فلو قيل لك بأن للملائكة أجنحة ، فلا يمكنك أن تزعم أن يدها كيدك ، و أنت ذاتك ليس كذاتهم ، فلا هم يأكلون و يشربون ، في حين أنك تأكل و تشرب . فلو زعمت أن يدهم كيدك ، فأنت المطالب بإثبات ذلك لا العكس ، و إلا فإثبات اختلاف الذات هو إثبات لاختلاف صفات الذات . و إن شئت فاقرأ قول الله تعالى : "الحمد لله فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع " .. ولا أظن أن هناك مسلم عاقل سيقول أن أجنحة الملائكة تشبه أجنحة الطيور عبارة عن ريش و غيرها .. فلا أحد سيطلب إثبات على أن أجنحة الملائكة ليست كأجنحة الطيور لأن ذواتها ليست كذوات الطيور ، بل من سيزعم أن أجنحة الملائكة هي ذاتها أجنحة الطيور فعليه بالدليل . و عليه فمادام ذات الله ليس كذاتنا أو ذات غيرنا ، فصفات ذاته ليست كصفات ذاتنا . و إن شئت فاقرأ قول الله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير "وهذا بيت القصيد
" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير "فهذه الآية المحكمة التي طلبتها .
فلاحظ أننا جعلناها أساس ، وعليه نصنف الصفات ، فأنتم تقولون يد لا كالأيدي ، وتقولون رجل لا كالأرجل
فاليد تحتمل وجوه ، ولذلك نعرضها على الأصل
فرجعتم بالمتشابهه إلى الأصل ...
فالمحكم هو أم الكتاب ، وأم الكتاب هو الأصل .
بعد هذه النقطة .. اطلب منك الآن الأدلة من القرآن على الرؤية .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير "المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحرانيفهذه الآية المحكمة التي طلبتها .
فلاحظ أننا جعلناها أساس ، وعليه نصنف الصفات ، فأنتم تقولون يد لا كالأيدي ، وتقولون رجل لا كالأرجل
فاليد تحتمل وجوه ، ولذلك نعرضها على الأصل
فرجعتم بالمتشابهه إلى الأصل ...
فالمحكم هو أم الكتاب ، وأم الكتاب هو الأصل .
بعد هذه النقطة .. اطلب منك الآن الأدلة من القرآن على الرؤية .
أنت قلت بأن الآية المحكمة هي الآية التي لا تفيد أكثر من معنى ..
أتعلم أن الآية المذكورة أعلاه " ليس كمثله شيء " لو أراد أحدهم أن يتلاعب بالآية فإنه سيتلاعب دون أن يمنعه أحد . فقد يأتي و يقول أن هذه الآية لم تنفي المشابهة بل نفت المماثلة ، فلم يقل :" لا يشبهه شيء " بل قال : " ليس كمثله شيء " . بمعنى أن هناك من يشبهه و لكن لا يوجد من يماثله ...!!!!
حتى هذه الآية لو أراد أحدهم جعلها غير محكمة فسيفعل .. مادام الهوى هو القائد الأول و الأخير ..
أما أدلة الرؤية فقد أوضحناها ، و أوضحها و أبسطها كما قلنا قول الله تعالى في سورة القيامة : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أتعلم أن الآية المذكورة أعلاه " ليس كمثله شيء " لو أراد أحدهم أن يتلاعب بالآية فإنه سيتلاعب دون أن يمنعه أحد . فقد يأتي و يقول أن هذه الآية لم تنفي المشابهة بل نفت المماثلة ، فلم يقل :" لا يشبهه شيء " بل قال : " ليس كمثله شيء " . بمعنى أن هناك من يشبهه و لكن لا يوجد من يماثله ...!!!!
حتى هذه الآية لو أراد أحدهم جعلها غير محكمة فسيفعل .. مادام الهوى هو القائد الأول و الأخير ..لو أراد أحد ، ولكن لم يفعل ذلك أحد ..... لأنها واضحة تماماً ، والتلاعب في المعنى هو جهل مطبق ، ولم نرَ عالماً فسر هذه الآية بخلاف المشهور ....
وعليك أن تعلم أنه عندما أرجعت بقية الآيات لهذه ، هذا فيه دليل على كونها محكمة ... فأرجعت لفظ اليد والرجل إلى المحكم ، ثم قلت : لا كالأيدي ، لا كالأرجل ، لا كالوجوه . . . الخ ، بلا تمثيل ، بلا تشبيه ، وكل ذلك بسبب هذا الأصل المحكم ، فتأمل
أما أدلة الرؤية فقد أوضحناها ، و أوضحها و أبسطها كما قلنا قول الله تعالى في سورة القيامة : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..إن الحق قال ( وجوه ) ولم يقل ( عيون ) !! وأين هذا من ذاك ؟ كما لو قلت لك إن رؤوسهم تنظر إلى فرعون ، فمن غير المنطقي أن تقول إن الرؤوس تنظر لفرعون بمعنى أنها تبصره ! ولكن تؤوّل المعنى بما يستقيم مع السياق .
وكما جاء عن الحق ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) ، فالعلماء يقولون بأنه لا ينظر إليهم بعين الرحمة ، راجع ابن كثير و البغوي والشوكاني .
وهذا يؤيد أن المقصود في الآية ( إلى ربها ناظرة ) هو النظر إلى رحمة الله ، وليس إلى ذات الله ، والعياذ بالله .
أي الوجوه مستبشرة ونضرة ، لما ترتقبه من خير الجزاء.
وانقل لك كلام الطبري 6 / 528 :
وأما قوله : " ولا يكلمهم الله " فإنه يعني : ولا يكلمهم الله بما يسرهم " ولا ينظر إليهم " يقول : ولا يعطف عليهم بخير ، مقتا من الله لهم ، كقول القائل لآخر : " انظر إلي نظر الله إليك " بمعنى : تعطف علي تعطف الله عليك بخير ورحمة وكما يقال للرجل : " لا سمع الله لك دعاءك " يراد : لا استجاب الله لك ، والله لا يخفى عليه خافية
ثم
إن هذه الآية يقابلها ( وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَة * تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ )
وجوه يومئذ ناضر × وجوه يومئذ باسرة
إلى ربـها ناظـــرة × تظن أن يفعل بها فاقرة
الوجوه الأولى ترتقب رحمة الله × والوجوه الأخرى ترتقب عقاب الله !!
أين الدليل على الرؤية ؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=سيد نزار البحراني]لو أراد أحد ، ولكن لم يفعل ذلك أحد ..... لأنها واضحة تماماً ، والتلاعب في المعنى هو جهل مطبق ، ولم نرَ عالماً فسر هذه الآية بخلاف المشهور ....
فهذه الآية ، إن لم يفهمها المسلمون حق الفهم ، سوف يحيدوا عن الحق في عقيدة الأسماء و الصفات ..
إن الحق قال ( وجوه ) ولم يقل ( عيون ) !! وأين هذا من ذاك ؟
و من ثم ،، جملة " نظر إلي بوجهه " أبلغ من جملة " نظر إلي بعينه " أو جملة " نظر إلي بإحدى عينيه " .. ففي الأولى أدل على الاهتمام و أهمية المنظور من الأخرتين ..
كما لو قلت لك إن رؤوسهم تنظر إلى فرعون ، فمن غير المنطقي أن تقول إن الرؤوس تنظر لفرعون بمعنى أنها تبصره !
وهذا يؤيد أن المقصود في الآية ( إلى ربها ناظرة ) هو النظر إلى رحمة الله ، وليس إلى ذات الله ، والعياذ بالله .
أين قال الله : إلى رحمة الله .. ؟؟!! و ما دليلك على أنها " رحمة " و ليست شيء آخر ..!!
و من ثم .. ألم تستنكر أن الوجه لا ينظر .. فمابالك الآن تقر أن الوجه ينظر ، و لكن أصبحت مشكلتك في المنظور إليه لا في الناظر ..!!
ما أسرع أن بدلت كلامك ..!!!!
أي الوجوه مستبشرة ونضرة ، لما ترتقبه من خير الجزاء.
ألم تقرأ سورة المطففين .. !!! لو قرأتها ستجد قول الله تعالى :" إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم . يسقون من رحيق مختوم . ختامه مسك و في ذلك فليتنافس المتنافسون " ..
ففي هذه الآية يقول الله بأن وجوه المؤمنين ناضرة ، كما قال في سورة القيامة بأن وجوههم ناضرة ، و هذ الوجوه ناضرة و هم داخل الجنة ، يسقون فيها من رحيق مختوم ..
و عليه ،، فنضرة الوجوه ليست من انتظار نعيم آت ، بل هي نضرة تكون بعد دخولهم الجنة ...
فمالي أقول لك " قال الله " و تقول لي " قال فلان " ..؟؟!!
أين الدليل على الرؤية ؟؟؟؟
ثلاث كلمات بسيطة واضحة : إلى ربها ناظرة ..
فما بالنا نراكم تخترعون كلاما من جيبوكم ... !! كقولكم : الوجوه ناضرة من الترقب و الانتظار لرحمة الله ..!!!!!!
ألا تعلمون أنه لو كان الأمر باختراع كلام ، فلا أسهل أن نخترع أي كلام و ننسبه إلى الله ...!!
فأستطيع أن أقول أن معنى الآية أن " ربها " كناية عن أعمال المؤمنين ، فالمؤمنون ينظرون إلى ربها ، أي إلى أعمالهم .. و هكذا كل واحد يخترع أي كلام و أي تأليف و يقول الله مالم يقله ..!!!
و من ثم .. أطلت في مقدمتك من أجل الوصول إلى قول الله تعالى :" ليس كمثله شيء " .. فما بالنا لم نرك استخدمته .. فأنت استخدمت هذه الآية و قلت بأن ذاته ليست كذات غيره .. فلماذا لم تقل بأن رؤيته ليست كرؤية غيره ، بل نفيت الرؤية و بدأت تألف كلام من كيسك ..؟!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اقرأ عن الجهمية ، و ستعرف أنهم ينفون عن الله كل الصفات ، لكي يكون ليس كمثله شيء .. فهم يعتقدون أن كونه ليس كمثله شيء يعني عدم وجود مشابهة مع غيره ، و حيث أن غيره يوصف بأنه يسمع و يرى ، فيجب عدم وصف الله بأنه يسمع و يرى و إلا كان كغيره ..فهناك من جعل الله " لا شيء " لكي يكون ليس كمثله " شيء " ..!!!
فهذه الآية ، إن لم يفهمها المسلمون حق الفهم ، سوف يحيدوا عن الحق في عقيدة الأسماء و الصفات ..
و هو سبحانه قال : " قد نرى تقلب وجهك في السماء " .. و لم يقل " قد نرى تقلب عينك في السماء " ..
و من ثم ،، جملة " نظر إلي بوجهه " أبلغ من جملة " نظر إلي بعينه " أو جملة " نظر إلي بإحدى عينيه " .. ففي الأولى أدل على الاهتمام و أهمية المنظور من الأخرتين ..
أين المشكلة في أن يرى الله وجه النبي ؟ اعني الآية التي ذكرتها !!
أما إذا كنت تقصد أن النبي يقلب وجهه في السماء ، فأنا لا أرى أي مشكلة في حملها على الظاهر ..
وقولك في نظر إلي بوجهه ، ونظر إلي بعينه ،، على اختلاف المعنيين إلا أنه
لا يعارض ما ذكرتموه ..
لكنني اعتمدت على قرينة أخرى في آية أخرى ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) تؤكد أن المعنى الذي ذهبنا إليه وارد . واعتمدت على السياق ، والذي فيه أن هذا المعنى يقابل معنى ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) . فتدبر .
ألا تعلم أنه في لغة العرب نقول : نظر بوجهه .. أم أنك جديد في اللغة العربية ..؟؟!!!
ماذا تخترع ؟؟!!
أين قال الله : إلى رحمة الله .. ؟؟!! و ما دليلك على أنها " رحمة " و ليست شيء آخر ..!!
و من ثم .. ألم تستنكر أن الوجه لا ينظر .. فمابالك الآن تقر أن الوجه ينظر ، و لكن أصبحت مشكلتك في المنظور إليه لا في الناظر ..!!
ما أسرع أن بدلت كلامك ..!!!!
ثم إن نظرة الوجوه إلى الرحمة صرفت الآية عن المعنى الظاهري ، فلا الوجوه تنظر بذاتها ، ولا للرحمة صورة فيُنظر إليها .. كقولي نظرت بعقلي للموت فوجدته أمراً محتوماً لا مفر منه ... فلا يعني أن العقل كان يبصر الموت ، ولا أن للموت صورة حتى يبصر لها العقل .
أهااا .. تزعم أن القضية قضية ترقب و انتظار لنعيم آت ..
ألم تقرأ سورة المطففين .. !!! لو قرأتها ستجد قول الله تعالى :" إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم . يسقون من رحيق مختوم . ختامه مسك و في ذلك فليتنافس المتنافسون " ..
ففي هذه الآية يقول الله بأن وجوه المؤمنين ناضرة ، كما قال في سورة القيامة بأن وجوههم ناضرة ، و هذ الوجوه ناضرة و هم داخل الجنة ، يسقون فيها من رحيق مختوم ..
و عليه ،، فنضرة الوجوه ليست من انتظار نعيم آت ، بل هي نضرة تكون بعد دخولهم الجنة ...
فمالي أقول لك " قال الله " و تقول لي " قال فلان " ..؟؟!!
الدليل على الرؤية : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..
ثلاث كلمات بسيطة واضحة : إلى ربها ناظرة ..
فما بالنا نراكم تخترعون كلاما من جيبوكم ... !! كقولكم : الوجوه ناضرة من الترقب و الانتظار لرحمة الله ..!!!!!!
ألا تعلمون أنه لو كان الأمر باختراع كلام ، فلا أسهل أن نخترع أي كلام و ننسبه إلى الله ...!!
أولاً : تأدب في كلامك ، واختر ألفاظك .
ثانياً : أنا لم أنقل شيئاً من كيسي ، وكل ما أذكره ،، أرجع فيه لأقوال العلماء ، والأئمة المعصومين .....
سبق وذكرتَ أنني أنفي المكان والحد بلا دليل من القرآن والسنة ، وذكرت لك الروايات الواردة ،، حتى قلتَ أنك لم تطلب مصادر ... بعد أن أغرقتنا بالاتهامات ...... فلا تجعلني أنسف الموضوع من أساسه .. بروايات المعصومين المتواترة والصحيحة في نفي الرؤية ....
ثالثاً : ترقُّب رحمة الله ، ليس معنى أخرجته لك من كيسي ،، فارجع إلى كلام علماءك ابن كثير والبغوي والشوكاني في تفسير قوله تعالى ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) ... فلا ينظر إليهم أي لا يرحمهم ....
فهذا يفيد احتمال أن تكون هذه الوجوه تنظر لرحمة الله ..... لا لذات الله .
ولكن هناك قرينة أقوى ...... بلحاظ أن الآيتين الأولتين مقابلتين للأخرتين ، فيفهم أن معنى قوله ( إلى ربها ناظرة ) عكس معنى قوله ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) ... فافهم .
و من ثم .. أطلت في مقدمتك من أجل الوصول إلى قول الله تعالى :" ليس كمثله شيء " .. فما بالنا لم نرك استخدمته .. فأنت استخدمت هذه الآية و قلت بأن ذاته ليست كذات غيره .. فلماذا لم تقل بأن رؤيته ليست كرؤية غيره ، بل نفيت الرؤية و بدأت تألف كلام من كيسك ..؟!
الخلاصة : علماؤك قالوا بأن معنى قوله ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أي ( لا يرحمهم ) ... وهذا يجعل من المعنى الذي اخترناه ممكناً
بل
إن الآية المقابلة ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) تؤكد هذا المعنى .....
ولو تنزلنا ... سنقول أن هذا المعنى محتمل في أقل التقادير ....
أن الوجوه تنظر إلى رحمة الله ....
(( كررت بعض الجمل ثلاث مرات في هذه المشاركة ،، لعلك تنتبه لها ، وتعلق عليها ))التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 23-07-2011, 10:52 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=سيد نزار البحراني]
أنا لم أسمع بحياتي عن الجهمية ، إلا من كتبكم فقط .... وكتبكم ليست موثوقة .
الشاهد من هذا كله .. هو أن الناس اختلفوا في عقيدة الأسماء و الصفات اختلافا كثيرا ، و الكل يحتج بقول الله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .. فأحدهم ينفي أن تكون له صفات ؛ لكي يكون ليس كمثله شيء ( فيحقق النصف الأول من الآية و يكفر بالنصف الآخر ) . و أحدهم يشبّه صفاته بصفات غيره ؛لكي يكون هو السميع البصير ( فيحقق النصف الثاني من الآية و يكفر بالنصف الأول ) . و أحدهم يؤمن ببعض الصفات التي لا يمكن نفيها ، و ينكر بعض الصفات لكي يكون ليس كمثله شيء ، و يؤول الصفات المتبقية أو يرميها بالمجاز مثل كونه السميع البصير ( فيقرر ما يجب على الله الاتصاف به و ما لا يجب عليه الاتصاف به في محاولة لتحقيق الآية بنصفيها ) . و أحدهم يؤمن بجميع صفات الله لأنه هو السميع البصير ، مع تنزيه صفاته عن مشابهة صفات غيره لأنه ليس كمثله شيء ( فيحقق الآية كاملة مع عدم التصرف و التلاعب بصفات الله ) .
هذا ملخص عقائد المنتسبين إلى الإسلام في باب الأسماء و الصفات ..
أين المشكلة في أن يرى الله وجه النبي ؟ اعني الآية التي ذكرتها !!
الآية تقول : قد نرى تقلب وجهك في السماء ..
و أنت قد استنكرت أن ينسب النظر إلى الوجه ، فأخبرتك أنه لو كان كلامك صحيح لما قال الله : تقلب وجهك في السماء .. بل لقال : تقلب عينك في السماء .. على أساس أن العينين هي التي تتقلبان لتنظر ، فكيف ينسب الله التقلب والنظر إلى الوجه ..!!!
فهل هذا خطأ لغوي من الله أم أن الخطأ هو خطؤك أنت ؟؟!!
لكنني اعتمدت على قرينة أخرى في آية أخرى ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) تؤكد أن المعنى الذي ذهبنا إليه وارد . واعتمدت على السياق ، والذي فيه أن هذا المعنى يقابل معنى ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) . فتدبر .
الخلط الأول : عدم صحة نسب النظر إلى الوجه ، فالوجه لا ينظر !
الخلط الثاني : نفي النظر له نفس دلالة إثبات النظر !
الخلط الثالث : وجوه المؤمنين تقابل وجوه الكافرين ، وحيث أن الثانية تظن أن يفعل بها فالأولى كذلك !
و هذا دليل على أنكم تتبعون الهوى ، إذ أن هذه الأمور لا يمكن تبينها كلها معا لأنها متعارضة . فلا يصح أن تقول أن الوجه لا ينظر ثم تأتي و تقول أنه ينظر و لكن ينظر إلى رحمة ربها ثم تأتي في الثالثة و تقول هو لا ينظر بل ينتظر !! و هذا معناه أنكم تريديون نفي رؤية الله بأية طريقة ، فتضعون أي إحتمال ربما يسعفكم في تبرير إنكاركم لهذه العقيدة !!
بالنسبة لخلطك الأول : الوجه لا ينظر !
فحسبك أن ترجع إلى أي مرجع لغوي كلسان العرب و غيره ، و ستجد أن العرب تقول : نظر إلي بوجهه متبسما .. ففعل النظر ينسب إلى الوجه في اللغة دون أية مشكلة . فالغالب أن فعل " الرؤية " ينسب إلى العينين ، بينما الغالب أن فعل " النظر " ينسب إلى الوجه . فالنظر في الغالب فيه توجه للمنظور ، فنقول : نظرت إليه بوجهي ، فرأيته بعيني .. بل إن العلاقة الوطيدة بين لفظة " الوجه " و لفظة " النظر " أدى إلى ظهور مصطلح " وجهة نظر " ..!
بالنسبة إلى خلطك الثاني : نفيي النظر له نفس دلالة إثبات النظر ..!
من أين لك هذا ؟!!
و من ثم ،، فقوله تعالى :" لا ينظر إليهم يوم القيامة " عليك وليست لك . فمن المفهوم ضمنيا أن الله حيث أنه يوم القيامة لا ينظر إلى الكافرين ، فبالتالي فهو ينظر إلى المؤمنين .. و بالتالي فالمؤمن مميز عن الكافر بأن الله سينظر إليه في الوقت الذي لا ينظر فيه إلى الكافر . فلا تتعجب أن يقول الله في آية أخرى أن المؤمن أيضا سينظر إليه كما أنه ينظر إليهم ، و أن الكافر سيحجب من النظر إليه لكونه لا ينظر إليهم ..
فهذه الآية عليك و ليست لك ..
بالنسبة إلى خلطك الثالث : وجوه الكافرين تقابل وجوه المؤمنين ، كلاهما ينتظر !
لن أطلب منك إثبات وجوب وجود مقابلة أو ماشابه ، بل سأسهل عليك الأمر ، و أفترض جدلا أنه يجب أن تكون هناك مقابلة ، و أن حال الوجوه بين الطرفين يجب أن تكون متساوية .. و لكن !
عندما ننظر إلى قوله تعالى :" وجوه يومئذ باسرة . تظن أن يفعل بها فاقرة " .. أنتم تعتقدون أن قوله " تظن أن يفعل بها فاقرة " تدل على أن وجوه الكافرين تنتظر العذاب ،و بالتالي فهي لم تنل العذاب بعد ، و بالتالي فحال وجوههم تكون قبل دخول النار !!! هذا ملخص ما يجول في عقولكم ..!!!
و أنا سهلت عليكم الأمر و قلت أني سأفترض معكم جدلا أنه يجب أن تكون هناك مقابلة .. و لكن : هل تستطيعون إثبات أن انتظار الفاقرة تكون قبل دخول النار ؟!
لأني أستطيع أن أقول أن هذا الانتظار يكون داخل النار ، فالفاقرة هي الهالكة أو ما يكسر فقار الظهر .. أفلا تعلمون يا شيعة أن الكافر في عذاب متجدد في النار ، ألم تقرأوا قول الله تعالى :" كلّما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب " ..! فالكافر حين يدخل النار ينال صنوف كثيرة من العذاب ، وهذه الصنوف في تجدد و تزايد ، حتى أن الكافر في نهاية المطاف سيطلب من مالك خازن النار أن يطلب من الله أن يميتهم ، فيكون الموت هو أمنية أهل النار ، قال تعالى :" و نادو يا مالك ليقض علينا ربك " .. فبإمكاني أن أقول أن الفاقرة هي القاضية ، و هي الأمر الذي طلبه أهل النار من مالك . و بالتالي فالكافرون بعد أن طلبوا من مالك هذا الطلب ، تكون وجوههم باسرة ، تظن أنه سيفعل بهم الأمر المهلك التي يكسر العمود الفقري . و ذلك قوله " وجوه يومئذ باسرة . تظن أن يفعل بها فاقرة " .. فهذا الانتظار الذي ينتظره الكفار ، هو انتظار داخل النار و هم يذوقون أصناف العذاب ...
فهل هناك أحد من علمائكم يستطيع أن يثبت أن هذا الإنتظار خارج النار بنفس قوة الحجة التي استطعت أن أثبت بها أنه داخل النار ؟؟!!!
و عليه ،، و حيث أننا اتفقنا على وجوب وجود مقابلة بين وجوه الكافرين و وجوه المؤمنين .. فكما أن وجوه الكافرين تنتظر أشد عذاب في النار الذي سيؤدي إلى هلاكهم ، فالمؤمنون أيضا وفقا لنظرية المقابلة ، فإنهم ينتظرون أعظم نعيم في الجنة و الذي سيؤدي إلى أكبر سعادة .. و أكبر نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله تعالى ..
و بالتالي حتى وفقا لنظرية المقابلة ، فإننا نجد أنها تؤدي إلى الإيمان برؤية الله سبحانه و تعالى في الجنة ..
أنظروا كيف أني أستخدم أقوالكم في إثبات النظر .. أرأيت كيف أن الحق يستطيع إثبات نفسه مهما حاول الباطل حجبه !!
فهذا يفيد احتمال أن تكون هذه الوجوه تنظر لرحمة الله ..... لا لذات الله .
و عليه ،، النظر إلى رحمة الله هو النظر إلى ذات الله ، لأن رحمة الله هي عين ذاته وفقا للمعتقد الشيعي ...
أيضا استخدمت المعتقد الشيعي في إثبات النظر ..
الخلاصة : علماؤك قالوا بأن معنى قوله ( ولا ينظر إليهم يوم القيامة ) أي ( لا يرحمهم ) ... وهذا يجعل من المعنى الذي اخترناه ممكناً
ومن ثم ليست القضية أن عقيدتكم ممكنة أو غير ممكنة .. بل القضية أن هناك عقيدة يعتقدها جلّ المسلمين ، و هذه العقيدة ينكرها الطائفة الإمامية الشيعية و الطائفة الإباضية و أصحاب العقيدة الأشعرية يؤمنون بها مع إدخال بهارات التأويل عليها ...
و جوهر الأمر هو : أي العقيدتين هي الحق و أيهما الباطل .. ؟ و ليس أن القضية أن أحد العقيدتين ممكنة لوجود عالم تبناها أو قال بها أو وضعها من ضمن الاحتمالات الممكنة ..!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
خلط ما بعده خلط..
الأخ سيد نزار يستنكر أن القول بأن "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" أن يكون النظر من الوجه إلى الله..و ليس من العين إلى الله..
و أنت تستشهد بقول الله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء" مع أن النظر هنا من الله إلى الوجه..و ليس من الوجه إلى الله..
خلط آخر هو قولك أن "وجوه يومئذ ناضرة" يعني أي بعد دخولهم الجنة..بينما الآيات تقول:
" وجوه يومئذ ناضرة ( 22 ) إلى ربها ناظرة ( 23 ) ووجوه يومئذ باسرة ( 24 ) تظن أن يفعل بها فاقرة ( 25 )"..
فلو كانت الوجوه بعد الدخول إلى الجنة و انتهى الحساب فلماذا الوجوه الباسرة تظن أن يفعل بها فاقرة؟؟ ألم تدخل إلى النار حتى الآن فتعلم مصيرها بشكل حتمي؟؟ فلماذا الظن؟؟
على العموم أترك النقاش للأخ السيد نزار...إنما استفزني الخلط الذي يمتاز به النفيس....و يقول للأخ "هل أنت جديد على اللغة"
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=Malik13]
و أنت تستشهد بقول الله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء" مع أن النظر هنا من الله إلى الوجه..و ليس من الوجه إلى الله..
فهل الوجه هو الذي يتقلب و ينظر أم العين هي التي تنظر .. فلماذا لم يقل الله : قد نرى تقلب عينك في السماء ...!!!!
" وجوه يومئذ ناضرة ( 22 ) إلى ربها ناظرة ( 23 ) ووجوه يومئذ باسرة ( 24 ) تظن أن يفعل بها فاقرة ( 25 )"..
فلو كانت الوجوه بعد الدخول إلى الجنة و انتهى الحساب فلماذا الوجوه الباسرة تظن أن يفعل بها فاقرة؟؟ ألم تدخل إلى النار حتى الآن فتعلم مصيرها بشكل حتمي؟؟ فلماذا الظن؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 24-07-2011, 11:48 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
لا تخلط بين أمرين : الأول : رؤية الله للرسول . الثاني : أن الرسول ينظر بوجهه إلى السماء ... و نحن لا نتكلم عن كون الله يرى فعل الرسول ، بل نتكلم عن فعل الرسول نفسه ..
فهل الوجه هو الذي يتقلب و ينظر أم العين هي التي تنظر .. فلماذا لم يقل الله : قد نرى تقلب عينك في السماء ...!!!!
و هل الكلام هنا عن النظر أصلا؟؟؟
الآية الكريمة تقول: " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "...
فهل الله يأمر رسولهبأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟
يعني: إن وقف مسلم يصلي و اتجه ناحية المسجد الحرام و أغمض عينيه أيكون مخالفا لأمر الله؟؟
ألم أقل لك أنك تخلط؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة النفيسالمشاركة الأصلية بواسطة النفيستظن .. لأن عذاب النار متجدد و متزايد .. فكل يوم تزداد النار سعيرا ، ففي البداية سيطلبون من خزنة النار تخفيف العذاب ، قال تعالى :" وقالوا لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب " ، و لكن بدل أن يخفف الله عنهم ، نجد أن العذاب يزيد و يزيد . حتى تنضج جلودهم ، ثم يتم تبديل جلودهم بجلود أخرى ، و هكذا يتعرض الكافر في النار لأصناف كثيرة من العذاب ، .. و عليه ، فالكافر لا يزال يظن أن العذاب القادم هو الذي سيهلكه ، فيأتيه العذاب فلا يموت ، فيظن أن العذاب القادم سيقضي عليه ، فلا يقضي عليه .. فما بالك عندما يطلب أهل النار من مالك أن يقضي الله عليهم في قولهم " و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك " .. فأكيد سيظن الكافر بأن العذاب الذي سيعذبهم الله بعد هذا الطلب هو العذاب الذي سيقضي عليهم ؛ لأنهم طلبوا ذلك .. أي أي أنه يظن أن يفعل به ما يكسر فقار ظهره " تظن أن يفعل بها فاقرة " ..
سبحان الله..
أولا: اسم السورة الكريمة "القيامة"....فالأحداث الموصوفه هي الأحداث التي ستجري يوم القيامة..و ليست ما بعد القيامة..
ثانيا: سياق الآية يخالف ما تريد الذهاب إليه..انظر:
{ كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ } * { وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } *{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } *{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }
الله سبحانه يقول: يومئذ....أي يوم ذاك يا رب؟؟؟؟
الجواب: الآخرة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=Malik13][/center]
فهل الله يأمر رسولهبأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟
أولا: اسم السورة الكريمة "القيامة"....فالأحداث الموصوفه هي الأحداث التي ستجري يوم القيامة..و ليست ما بعد القيامة..
الله سبحانه يقول: يومئذ....أي يوم ذاك يا رب؟؟؟؟
الجواب: الآخرة
هل تعتقد أن الآخرة فقط من مجرد بعث الناس وحشرهم في المحشر .. و بعد ذلك إذا دخل أهل النار النار و أهل الجنة الجنة فإن اليوم لا يسمى اليوم الآخر ؟؟!!!
ألا تعلم أن الحياة منقسمة إلى قسمين : القسم الأول : الحياة الدنيا ، منذ أن خلق الله الكون إلى أن يدمرها ، و خلق الإنسان لاختباره ... القسم الثاني : الحياة الآخرة ، بعد أن يعيد خلق الله الكون من جديد و يبعث الناس للحساب و الجزاء.. و إذا مات الإنسان فإنه يعيش حياة بين حياتين ، فلا هو في الدنيا لكونه مات عنها ، و لا هو في الآخرة لكون الآخرة لم تبدأ بعد ، و هذه تسمى " الحياة البرزخية " أي برزخ بين حياتين .. ألا تعلم هذا !!!!
و الحياة الأخرة أبدية أزلية .. لا أن الآخرة هو فقط الفترة ما بين البعث و الحساب كما تظن و تتوهم ..!!!
التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 24-07-2011, 12:05 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
لكي يتضح موقفك نسأل : هل أنت تعتقد أن قولنا : نظرت إلى الرجل بوجهي ... قول خاطئ لغويا أم أنه صحيح لغويا ..؟!
و هل هذا تحقيق؟؟ متى أصبحنا في قسم الشرطه فقررت أن تفتح تحقيقا ليتضح فيه "موقفي"؟؟
لا تتهرب و دعك في دائرة النقاش فهي خير من دائرة الشرطه:
================================================== ========================
الآية الكريمة تقول: " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "...
فهل الله يأمر رسولهبأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟
يعني: إن وقف مسلم يصلي و اتجه ناحية المسجد الحرام و أغمض عينيه أيكون مخالفا لأمر الله؟؟
ألم أقل لك أنك تخلط؟؟
================================================== ========================
المشاركة الأصلية بواسطة النفيسو هل دخول الجنة و مافيها نعيم ، و دخول النار و مافيها من عذاب ، ليس في يوم القيامة ؟!! فما إسم هذا اليوم إذا : يوم الدنيا ؟!!!!
والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة
و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود
و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..
المشاركة الأصلية بواسطة النفيسالمشاركة الأصلية بواسطة النفيس
هل تعتقد أن الآخرة فقط من مجرد بعث الناس وحشرهم في المحشر .. و بعد ذلك إذا دخل أهل النار النار و أهل الجنة الجنة فإن اليوم لا يسمى اليوم الآخر ؟؟!!!
ألا تعلم أن الحياة منقسمة إلى قسمين : القسم الأول : الحياة الدنيا ، منذ أن خلق الله الكون إلى أن يدمرها ، و خلق الإنسان لاختباره ... القسم الثاني : الحياة الآخرة ، بعد أن يعيد خلق الله الكون من جديد و يبعث الناس للحساب و الجزاء.. و إذا مات الإنسان فإنه يعيش حياة بين حياتين ، فلا هو في الدنيا لكونه مات عنها ، و لا هو في الآخرة لكون الآخرة لم تبدأ بعد ، و هذه تسمى " الحياة البرزخية " أي برزخ بين حياتين .. ألا تعلم هذا !!!!
و الحياة الأخرة أبدية أزلية .. لا أن الآخرة هو فقط الفترة ما بين البعث و الحساب كما تظن و تتوهم ..!!!
فإن الله لا يعني كل الناس في الآخره، فقط الذين انتهى حسابهم و صاروا إما في الجنة و إما في النار؟؟
بمعنى آخر: مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Malik13[/size][/font]
و هل هذا تحقيق؟؟ متى أصبحنا في قسم الشرطه فقررت أن تفتح تحقيقا ليتضح فيه "موقفي"؟؟
والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة
و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود
و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..
إذن فحين يقول الله: "{ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } *{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } *{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }
فإن الله لا يعني كل الناس في الآخره، فقط الذين انتهى حسابهم و صاروا إما في الجنة و إما في النار؟؟
بمعنى آخر: مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟
إذ رأيناك جئتنا معترضا على قضية أن الوجه ينظر ، فسألناك : هل تعتقد أنه لا يصح لغة القول بأن الوجه ينظر ؟ فإذ بك تعتبر السؤال نوع من التحقيق الشرطي !
و رأيناك تقول بأن بأن سورة القيامة تتحدث عن يوم القيامة و لا تتحدث عن الجنة و نعيمها و النار و عذابها ، فسألناك : و هل دخول الجنة و نيل نعيمها ، و دخول النار و نيل عذابها إلا في يوم القيامة ؟ فإذ بك تتهرب و تذكر أسماء يوم القيامة !
و حيث أنك كذلك نقول : انتهى الوقت بدل الضائع !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق