إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    بدأت تستخدم أسلوب الهروب و الالتفاف و التكرار ، و ليس لنا وقت لذلك .. لذا فمتابعتك أولى من مشاركتك إن كنت ستكون هكذا !


    أنا أهرب أم أنت؟؟

    بدل أن تجيب على مشاركتي سألتني سؤال لغوي..على الأقل أجب على مشاركتي ثم اسأل..

    أما أنت فتجاهبت المشاركه و اشترطت عليّ سؤالا...سبحان الله على الحيده و الهرب!

    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    إذ رأيناك جئتنا معترضا على قضية أن الوجه ينظر ، فسألناك : هل تعتقد أنه لا يصح لغة القول بأن الوجه ينظر ؟ فإذ بك تعتبر السؤال نوع من التحقيق الشرطي !
    ما سألتني هذا السؤال إلا بعد عدة مشاركات فلماذا لم تبدأ به لو كان مهما في النقاش؟؟

    بل لماذا لم تجب على مشاركتي أولا كما يفعل الناس في سائر النقاشات ثم سألت عما بدا لك..لو كنت تريد النقاش حقا..

    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    و رأيناك تقول بأن بأن سورة القيامة تتحدث عن يوم القيامة و لا تتحدث عن الجنة و نعيمها و النار و عذابها ، فسألناك : و هل دخول الجنة و نيل نعيمها ، و دخول النار و نيل عذابها إلا في يوم القيامة ؟ فإذ بك تتهرب و تذكر أسماء يوم القيامة !
    و حيث أنك كذلك نقول : انتهى الوقت بدل الضائع !
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
    كذب..ما تهربت بل قلت لك:



    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
    والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة

    و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود

    و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
    القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..


    فلماذا تتهرب الآن و لا تريد الجواب؟؟ السؤال أمامك فأجب ثم اسأل ما شئت...أما أن نسألك و لا تجيب ثم تقول أنني أتهرب فهذا اسلوب ضعيفي الحجة:

    مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
      [/font][/size]
      المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
      أنا أهرب أم أنت؟؟
      بدل أن تجيب على مشاركتي سألتني سؤال لغوي..على الأقل أجب على مشاركتي ثم اسأل..
      أما أنت فتجاهبت المشاركه و اشترطت عليّ سؤالا...سبحان الله على الحيده و الهرب!
      [SIZE=20px][color=black][font=Traditional Arabic]
      ما سألتني هذا السؤال إلا بعد عدة مشاركات فلماذا لم تبدأ به لو كان مهما في النقاش؟؟
      بل لماذا لم تجب على مشاركتي أولا كما يفعل الناس في سائر النقاشات ثم سألت عما بدا لك..لو كنت تريد النقاش حقا..
      [b]
      كذب..ما تهربت بل قلت لك:
      فلماذا تتهرب الآن و لا تريد الجواب؟؟ السؤال أمامك فأجب ثم اسأل ما شئت...أما أن نسألك و لا تجيب ثم تقول أنني أتهرب فهذا اسلوب ضعيفي الحجة:

      مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟


      أتهرب لأني هارب ...
      أخبرناك أن الوقت الضائع قد انتهى ، فإن وجدنا وقتا ضائعا آخر أهديناك إياه ...!

      تعليق


      • أنا أعرف أنك هارب فليس أمر جديد عليك..

        لكن أستغرب هروبك الآن مع أنك مطالب بالجواب قبل السؤال و تحججك بعدم مواصلة النقاش لا يليق بالأطفال حتى..

        فأجب ثم اسأل و كن رجلا

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
          أنا أعرف أنك هارب فليس أمر جديد عليك..

          لكن أستغرب هروبك الآن مع أنك مطالب بالجواب قبل السؤال و تحججك بعدم مواصلة النقاش لا يليق بالأطفال حتى..

          فأجب ثم اسأل و كن رجلا
          لن أجيب لأني هارب .. فأرح نفسك و أرحنا ..
          قلنا قد انتهى الوقت بدل الضائع ..

          تعليق


          • عندي أمل أن تتشجع يوما ما و تجيب..

            إذن: يرفع

            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13


            و هل هذا تحقيق؟؟ متى أصبحنا في قسم الشرطه فقررت أن تفتح تحقيقا ليتضح فيه "موقفي"؟؟

            لا تتهرب و دعك في دائرة النقاش فهي خير من دائرة الشرطه:


            ================================================== ========================
            الآية الكريمة تقول: " قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَآءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ "...

            فهل الله يأمر رسوله بأن ينظر إلى ناحية المسجد الحرام؟؟ أم بأن يتجه ناحية المسجد الحرام؟؟

            يعني: إن وقف مسلم يصلي و اتجه ناحية المسجد الحرام و أغمض عينيه أيكون مخالفا لأمر الله؟؟

            ألم أقل لك أنك تخلط؟؟
            ================================================== ========================



            [/size][/font]


            والله لا أعلم إن كان لدخول الجنة اسما غير "دخول الجنة"...لكن القيامة و الآخرة و الآزفة و التغابن و التلاق و الصاخة

            و الواقعة و الطامة الكبرى و القارعة و يوم الحساب و يوم الدين و يوم الفصل و يوم الوعيد و اليوم المشهود و يوم الخلود

            و اليوم العظيم و يوم التناد و يوم الجمع و يوم الحسرة و يوم الخروج و الساعة و يوم الفتح...كل هذه أسماء ليوم
            القيامة حيث يعرض الناس على خالقهم فإما إلى الجنة و إما إلى النار..






            إذن فحين يقول الله: "{ وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ } *{ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ } * { إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ } *{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ } * { تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ }

            فإن الله لا يعني كل الناس في الآخره، فقط الذين انتهى حسابهم و صاروا إما في الجنة و إما في النار؟؟

            بمعنى آخر: مادام لفظ "الآخرة" يشمل كل الأحداث من البعث إلى الحساب إلى الدخول إما جنة أو نار، كيف حصرت الرؤية فيمن دخل الجنة فقط؟؟

            تعليق


            • سبحان الله ، كما لو أنني أناقش ابن تيمية ، يتلاعب بالألفاظ ، ويدلّس ، ويتهم من دون بينة ..

              هداك الله ..

              بالنسبة لخلطك الأول : الوجه لا ينظر !
              فحسبك أن ترجع إلى أي مرجع لغوي كلسان العرب و غيره ، و ستجد أن العرب تقول : نظر إلي بوجهه متبسما .. ففعل النظر ينسب إلى الوجه في اللغة دون أية مشكلة . فالغالب أن فعل " الرؤية " ينسب إلى العينين ، بينما الغالب أن فعل " النظر " ينسب إلى الوجه . فالنظر في الغالب فيه توجه للمنظور ، فنقول : نظرت إليه بوجهي ، فرأيته بعيني .. بل إن العلاقة الوطيدة بين لفظة " الوجه " و لفظة " النظر " أدى إلى ظهور مصطلح " وجهة نظر " ..!

              طيب ... لو لاحظت المشاركة السابقة ، لرأيت أنني تركت هذه القرينة ،،
              فلا تتعبنا بقيل وقال ويقول . . .

              بالنسبة إلى خلطك الثاني : نفيي النظر له نفس دلالة إثبات النظر ..!
              من أين لك هذا ؟!!
              و من ثم ،، فقوله تعالى :" لا ينظر إليهم يوم القيامة " عليك وليست لك . فمن المفهوم ضمنيا أن الله حيث أنه يوم القيامة لا ينظر إلى الكافرين ، فبالتالي فهو ينظر إلى المؤمنين .. و بالتالي فالمؤمن مميز عن الكافر بأن الله سينظر إليه في الوقت الذي لا ينظر فيه إلى الكافر . فلا تتعجب أن يقول الله في آية أخرى أن المؤمن أيضا سينظر إليه كما أنه ينظر إليهم ، و أن الكافر سيحجب من النظر إليه لكونه لا ينظر إليهم ..
              فهذه الآية عليك و ليست لك ..
              ألا ترى أنني أقول كما تقول ، إن الوجوه ستنظر لله كما ينظر الله لها ..... لكن كيف ؟؟؟

              الله ينظر لهم أي يرحمهم .... والعكس صحيح ،، فالوجوه مستبشرة وضاحكة لما تنتظره من رحمة الله .. وحسن الجزاء .... وعلماؤك هم الذين قالوا أن الله لا ينظر إليهم ، أي لا يرحمهم .... فإذا اخترعوا ، فإني معهم من المخترعين ...

              هذا وأنا لم أضع لك بعد تفاسيرنا ،، والتي منها تلزمنا ........

              بالنسبة إلى خلطك الثالث : وجوه الكافرين تقابل وجوه المؤمنين ، كلاهما ينتظر !
              لن أطلب منك إثبات وجوب وجود مقابلة أو ماشابه ، بل سأسهل عليك الأمر ، و أفترض جدلا أنه يجب أن تكون هناك مقابلة ، و أن حال الوجوه بين الطرفين يجب أن تكون متساوية .. و لكن !
              عندما ننظر إلى قوله تعالى :" وجوه يومئذ باسرة . تظن أن يفعل بها فاقرة " .. أنتم تعتقدون أن قوله " تظن أن يفعل بها فاقرة " تدل على أن وجوه الكافرين تنتظر العذاب ،و بالتالي فهي لم تنل العذاب بعد ، و بالتالي فحال وجوههم تكون قبل دخول النار !!! هذا ملخص ما يجول في عقولكم ..!!!
              و أنا سهلت عليكم الأمر و قلت أني سأفترض معكم جدلا أنه يجب أن تكون هناك مقابلة .. و لكن : هل تستطيعون إثبات أن انتظار الفاقرة تكون قبل دخول النار ؟!
              طيب ..... سأسلم معك جدلاً .... وسأقول ...

              لعل المقصود من الآية المقابلة أن الكفار ينتظرون بعد دخولهم النار

              فأقول إن نعيم الجنة متجدد ليس على وتيرة واحدة ، ونعيم لا حدود له .... فأهل الجنة يرتقبون وينتظرون المزيد ، من الثواب والرحمة الإلهية ....

              هذا في حال ثبوت ما قلته ..... وبذلك يبقى الاحتمال موجود .... دون الحاجة لأن نثبت أن ذلك قبل نيل الجزاء ( قبل دخول الجنة والنار ) ، فتدبر .

              ألا تقولون أن صفات الله هي عين ذاته ..؟؟!!
              و عليه ،، النظر إلى رحمة الله هو النظر إلى ذات الله ، لأن رحمة الله هي عين ذاته وفقا للمعتقد الشيعي ...
              أيضا استخدمت المعتقد الشيعي في إثبات النظر ..
              سبحان الله ..... انظر لقولي هذا ....ولا تدلس

              ثم إن نظرة الوجوه إلى الرحمة صرفت الآية عن المعنى الظاهري ، فلا الوجوه تنظر بذاتها ، ولا للرحمة صورة فيُنظر إليها .. كقولي نظرت بعقلي للموت فوجدته أمراً محتوماً لا مفر منه ... فلا يعني أن العقل كان يبصر الموت ، ولا أن للموت صورة حتى يبصر لها العقل .

              ألم تختر أقوال العلماء التي ستوافق معتقدك ؟؟ أفلا تعلم أن هناك أقوال لعلماء آخرين لا توافق معتقدك ؟؟!!!
              ومن ثم ليست القضية أن عقيدتكم ممكنة أو غير ممكنة .. بل القضية أن هناك عقيدة يعتقدها جلّ المسلمين ، و هذه العقيدة ينكرها الطائفة الإمامية الشيعية و الطائفة الإباضية و أصحاب العقيدة الأشعرية يؤمنون بها مع إدخال بهارات التأويل عليها ...
              و جوهر الأمر هو : أي العقيدتين هي الحق و أيهما الباطل .. ؟ و ليس أن القضية أن أحد العقيدتين ممكنة لوجود عالم تبناها أو قال بها أو وضعها من ضمن الاحتمالات الممكنة ..!!!!

              أولاً : حتى الآن لم أستند لآيات القرآن الأخرى ، والتي يعارض ظاهرها هذه الآية

              ثانياً : لم أناقش بعد معك مسألة ( ليس كمثله شيء ) ... وسأضعها في وقتها ...

              ثالثاً : لم نناقش هذه المسألة عقلاً ، فهل يجوز على الله هذا الكلام ؟ أن يحد ببصر ؟

              رابعاً : إذا لم تقبل بما سبق ، أضع لك أقوال العلماء الشيعة في هذه الآية ..

              خامساً: إذا أردت المزيد .. نضع لك أقوال المعصوم ، وعندها نغلق الموضوع ...

              ولكن لا يصح أن نغلق الموضوع دون نقاش ، وأخذ وجذب ....

              خصوصاً أنك مثل ابن تيمية ، في الكلام ، والاستدلال ، فأحبذ الحوار معك .... إلى أن اتململ ..... حينها نغلق الموضوع .

              وأريد تعليقك ....... ألا تحتمل الآية أكثر من معنى ؟

              ولو فندت كل القرائن والدلائل يبقى احتمال وارد ، فكيف والحال أنك لم تستطع تفنيدها ؟؟

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                خلط ما بعده خلط..

                الأخ سيد نزار يستنكر أن القول بأن "وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ*إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ" أن يكون النظر من الوجه إلى الله..و ليس من العين إلى الله..

                و أنت تستشهد بقول الله تعالى: "قد نرى تقلب وجهك في السماء" مع أن النظر هنا من الله إلى الوجه..و ليس من الوجه إلى الله..


                خلط آخر هو قولك أن "وجوه يومئذ ناضرة" يعني أي بعد دخولهم الجنة..بينما الآيات تقول:

                " وجوه يومئذ ناضرة ( 22 ) إلى ربها ناظرة ( 23 ) ووجوه يومئذ باسرة ( 24 ) تظن أن يفعل بها فاقرة ( 25 )"..

                فلو كانت الوجوه بعد الدخول إلى الجنة و انتهى الحساب فلماذا الوجوه الباسرة تظن أن يفعل بها فاقرة؟؟ ألم تدخل إلى النار حتى الآن فتعلم مصيرها بشكل حتمي؟؟ فلماذا الظن؟؟


                على العموم أترك النقاش للأخ السيد نزار...إنما استفزني الخلط الذي يمتاز به النفيس....و يقول للأخ "هل أنت جديد على اللغة"
                مشكور مولانا ،،، وهذه غيرة حيدرية على أبناء الطائفة ...
                جزاك المولى خيراً ......

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
                  مشكور مولانا ،،، وهذه غيرة حيدرية على أبناء الطائفة ...
                  جزاك المولى خيراً ......
                  حياكم الله مولاي و سدد خطاكم

                  تعليق


                  • [quote=سيد نزار البحراني]
                    طيب ... لو لاحظت المشاركة السابقة ، لرأيت أنني تركت هذه القرينة ،،
                    فلا تتعبنا بقيل وقال ويقول . . .
                    جيد أنك علمت أن الوجه ينظر و العين ترى ...
                    تقدم لا بأس به ..
                    الله ينظر لهم أي يرحمهم .... والعكس صحيح ،، فالوجوه مستبشرة وضاحكة لما تنتظره من رحمة الله .. وحسن الجزاء .... وعلماؤك هم الذين قالوا أن الله لا ينظر إليهم ، أي لا يرحمهم .... فإذا اخترعوا ، فإني معهم من المخترعين ...

                    كيف العكس صحيح ... هل المؤمن يرحم الله ؟؟!!
                    كيف لك أن تعكس حكم أفعال الله على نفس حكم أفعال المخلوق ..!! بمعنى : الله لا ينظر إلى الكافر = الله لا يرحم الكافر .. المؤمن ينظر إلى الله = المؤمن يرحم الله !!!!!
                    هل أنت تعي ما تقول يا رجل ؟؟!!
                    هل سيرحم المؤمنون ربهم ؟؟!!
                    لعل المقصود من الآية المقابلة أن الكفار ينتظرون بعد دخولهم النار
                    فأقول إن نعيم الجنة متجدد ليس على وتيرة واحدة ، ونعيم لا حدود له .... فأهل الجنة يرتقبون وينتظرون المزيد ، من الثواب والرحمة الإلهية ....
                    هذا في حال ثبوت ما قلته ..... وبذلك يبقى الاحتمال موجود .... دون الحاجة لأن نثبت أن ذلك قبل نيل الجزاء ( قبل دخول الجنة والنار ) ، فتدبر .
                    لا يا حبيبي .. و حيث أننا اتفقنا على لزوم المقابلة فيجب الإلتزام بما ألزمت به نفسك ..
                    أهل النار ينتظرون الفاقرة ، وبالتالي ينتظرون أشد عذاب في النار و الذي به يهلكون .. و بالتالي ففي المقابل يجب أن يكون المؤمنون في الجنة ينتظرون أعظم نعيم في الجنة و الذي لا نعيم يضاهيه ..
                    فما هو أعظم نعيم في الجنة في نظرك ؟؟ هل أكل التفاح و مجامعة الحور العين مثلا أم ماذا ؟؟!!!
                    تفضل و أخبرنا عن أعظم نعيم في الجنة و الذي لا يضاهيه نعيم ..!!!
                    سبحان الله ..... انظر لقولي هذا ....ولا تدلس
                    يا زميل .. إرس على بر
                    هل الوجوه تنظر إلى رحمة الله أم الوجوه تنتظر دخول الجنة أم الوجوه تنتظر أكبر نعيم في الجنة ؟؟ أرس على بر هداك الله ..
                    فتعقيبنا الذي علقت عليه بجملتك أعلاه ، كان على أساس أنكم تقولون بأن وجوه المؤمنين تنظر إلى رحمة الله .. فأقول أن المعتقد الشيعي يقول بأن رحمة الله هي عين ذاته ، لأن صفات الله هي عين ذاته ...!! فلا تدليس ولا هم يحزنون ، بل كل مافي الأمر هو أنكم متخبطون ، لا ترسون على قول واحد ، بل تطرحون احتمالات فقط ، المهم عندكم أن ينفي الاحتمال رؤية الله فقط لا غير ، بغض النظر عن صحة الطرح أو عدم صحته !!!!
                    أولاً : حتى الآن لم أستند لآيات القرآن الأخرى ، والتي يعارض ظاهرها هذه الآية
                    هاتها حبيبي ..
                    ثانياً : لم أناقش بعد معك مسألة ( ليس كمثله شيء ) ... وسأضعها في وقتها ...
                    ناقشها حبيبي .. و قد بينت لك المدارس المختلفة في التعامل مع هذه الآية ، فلا بد أن تثبت صحة المدرسة التي ستعتمد عليها قبل الاحتجاج بالآية ، لأني كما أخبرتك ، هناك أربع مدارس تقريبا :
                    المدرسة الأولى : تنفي و تعطل جميع الصفات عن الله لكي يكون ليس كمثله شيء ، لأن الأشياء لها صفات ، فيجب أن لا يكون لله صفات ليختلف عن الأشياء .
                    المدرسة الثانية : تشبه صفات الله بصفات الأشياء ، لكي يكون سميع بصير ، فيجب أن يسمع كما يسمع غيره و يرى كما يرى غيره .
                    المدرسة الثالثة : تؤمن ببعض الصفات تسميها الصفات الكمالية وهي خمسة أو تسعة ، و تنفي و تعطل بعض الصفات لكي يكون ليس كمثله شيء ، و تؤول بعض الصفات و ترميها بالمجاز بحيث يكون سميع و لكن سمعه هو علمه . فالسمع علم و البصر علم و كل الصفات كناية عن الصفات الخمس الكمالية فقط .و بالتالي تقرر ما يجب على الله أن يتصف به و ما لا يجب أن يتصف به .
                    المدرسة الرابعة : تؤمن بجميع صفات الله التي ذكرها أو ذكرها رسوله ، و تنزه الله أن تكون صفاته كصفات غيره . فهو له الصفة كما أخبر لأنه السميع البصير ، و لكن صفته لا كصفة غيره لأنه ليس كمثله شيء .
                    فأنت لن تعدو إلا أن تكون متبعا لأحد المدارس الأربع أعلاه ، و لا شك أنك من أصحاب المدرسة الثالثة : مدرسة التصرف بصفات الله ، و تقرير ما يجب أن يتصف به و ما لا يجب أن يتصف به ..
                    فأنت ستأتي لتحاججني بهذه الآية و أنت أصلا لا تملك الفهم الصحيح لها ..! و عليه ، فقد أحسنت إذ أجلت هذا !!
                    ثالثاً : لم نناقش هذه المسألة عقلاً ، فهل يجوز على الله هذا الكلام ؟ أن يحد ببصر ؟
                    و هل ناقشت مسألة الحياة البرزخية عقلا ، و كونك و أنت في القبر ترى الجنة و النار و قد تحلل جسدك . و هل ناقشت مسألة أنك ستكون خالد مخلد في الجنة لا تموت أبدا ، ولا تكبر برغم مضي ملايين السنين ، وتأكل ولا يزيد وزنك .، و تعذب في النار و لا تموت ، برغم أن نار الآخرة أعظم من نار الدنيا ، بل و يبدل جلدك بجلد آخر و أنت ترى ذلك بأم عينيك ولا تموت !!. فما بالك آمنت بكل هذه الغيبيات دون أن تناقشها بعقلك ، ثم عندما جاء الأمر عن الله الذي لا يمكن لعقلك أن يدرك عنه شيئا ، جئت تقول بأنك لن تؤمن برؤيته حتى تناقش ذلك بعقلك ؟؟!!
                    " مالكم كيف تحكمون . أم لكم كتاب فيه تدرسون . إن لكم فيه لما تخيرون " ..!!
                    رابعاً : إذا لم تقبل بما سبق ، أضع لك أقوال العلماء الشيعة في هذه الآية ..
                    و ماذا أفعل بأقوالهم ؟؟ هل تظن أن من يؤمن بهذه العقيدة ليس لهم علماء ، لهم أقوال في هذه الآية ..!!!
                    خامساً: إذا أردت المزيد .. نضع لك أقوال المعصوم ، وعندها نغلق الموضوع ...
                    و هل تظن أننا ليس لدينا أقوال لأعظم معصوم سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم يقول فيها بصريح العبارة :" إنكم سترون ربكم " ...!!!!
                    فإن كانت لكم كتب تنسب روايات لمن قلتم أنهم معصومين ، تنفي رؤية الله ، فعندنا كتب لمن قال الله بأنه معصوم في كتابه ، يؤكد الرؤية و يبشر المؤمنين بها
                    وأريد تعليقك ....... ألا تحتمل الآية أكثر من معنى ؟
                    لا تحتمل أكثر من معنى ...
                    فالأية ثلاث كلمات واضحات :" إلى ربها ناظرة " ..
                    إلى : حرف جر .
                    ربها : الله و لا رب سواه .
                    ناظرة : رائية لوجود حرف الجر " إلى "
                    فبإعادة ترتيب الآية تصبح : ناظرة إلى ربها ... و الآية لا تحتاج إلى تفسير لأنها غنية عن التفسير لكونها واضحة لا تحتمل أكثر من معنى .
                    ولو فندت كل القرائن والدلائل يبقى احتمال وارد ، فكيف والحال أنك لم تستطع تفنيدها ؟؟
                    لاحظ أنك تتبنى نظرية الإنكار . فأنا قد أتيتك بآية في القرآن واضحة على أن المؤمنين سيرون ربهم في الجنة . ثم أنكرت ذلك و بررت إنكارك بعدة تبريرات :

                    التبرير الأول : أن الآية غير محكمة و أنها تفيد أكثر من معنى . و حينها سألناك عن معانيها المحتملة ، فجاءت التبريرات الأخرى كمعاني محتملة .
                    التبرير الثاني : أن الوجه لا ينظر .. ثم تراجعت عن هذا التبرير ، و أقررت أنه يصح في اللغة القول بأن الوجه ينظر .
                    التبرير الثالث : أن الله لا ينظر إلى الكافرين يوم القيامة ، و هذا معناه أنه لا يرحمهم ، و بالتالي فنظر المؤمنين إلى الله كعدم نظر الله إلى الكافرين . فسألناك : أتقصد أن نظر المؤمنين إلى الله يعني أنهم سيرحمون الله !!!!!
                    التبرير الرابع : أن وجوه الكافرين باسرة لكونها تنتظر الفاقرة ، فيجب أن تكون وجوه المؤمنين مقابلة لوجوههم ، فيجب أن تكون ناضرة لكونها تنتظر . فسلمنا بنظرية المقابلة من باب الجدل ، و أثبتنا من القرآن أن الانتظار المنسوب إلى الكافرين و هم في النار . و بالمقابلة ، و حيث أن الكافرين ينتظرون أشد عذاب في النار سيؤدي إلى القضاء عليهم ، و الذي ليس فوقه عذاب، فلابد أن يكون المؤمنون ينتظرون أعظم نعيم في الجنة والذي ليس فوقه نعيم .. فسألناك : ما هو أعظم نعيم في الجنة والذي لا نعيم أعظم منه ؟!!
                    التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 24-07-2011, 02:53 PM.

                    تعليق


                    • كيف العكس صحيح ... هل المؤمن يرحم الله ؟؟!!
                      كيف لك أن تعكس حكم أفعال الله على نفس حكم أفعال المخلوق ..!! بمعنى : الله لا ينظر إلى الكافر = الله لا يرحم الكافر .. المؤمن ينظر إلى الله = المؤمن يرحم الله !!!!!

                      هل أنت تعي ما تقول يا رجل ؟؟!!
                      هل سيرحم المؤمنون ربهم ؟؟!!
                      معقولة أنك لم تفهمها ؟ أم أنك تترك الواضح ، وتتصيد في الماء العكر ......

                      الله ينظر للمؤمن فيرحمه ، ولا ينظر للكافر فلا يرحمه

                      تنظر وجوه المؤمنين لله ( اشارة إلى أن المؤمنين ينتظرون رحمته وثوابه ) ، ولا تنظر وجوه الكفار له ( أي لا يرتجون الرحمة ، بل ينتظرون العقاب والعذاب ) ........

                      كما لو قلت : علي ولي الله ، وقلت : علي ولي المؤمنين ، والله العالم .

                      لا يا حبيبي .. و حيث أننا اتفقنا على لزوم المقابلة فيجب الإلتزام بما ألزمت به نفسك ..
                      أهل النار ينتظرون الفاقرة ، وبالتالي ينتظرون أشد عذاب في النار و الذي به يهلكون .. و بالتالي ففي المقابل يجب أن يكون المؤمنون في الجنة ينتظرون أعظم نعيم في الجنة و الذي لا نعيم يضاهيه ..

                      فما هو أعظم نعيم في الجنة في نظرك ؟؟ هل أكل التفاح و مجامعة الحور العين مثلا أم ماذا ؟؟!!!
                      تفضل و أخبرنا عن أعظم نعيم في الجنة و الذي لا يضاهيه نعيم ..!!!
                      عذراً ،، ولكنني أفحمتك في هذه النقطة .... فراجع إن لم تفهم ....
                      هذه المشاركة الأصلية ...

                      لعل المقصود من الآية المقابلة أن الكفار ينتظرون بعد دخولهم النار
                      فأقول إن نعيم الجنة متجدد ليس على وتيرة واحدة ، ونعيم لا حدود له .... فأهل الجنة يرتقبون وينتظرون المزيد ، من الثواب والرحمة الإلهية ....

                      هذا في حال ثبوت ما قلته ..... وبذلك يبقى الاحتمال موجود .... دون الحاجة لأن نثبت أن ذلك قبل نيل الجزاء ( قبل دخول الجنة والنار ) ، فتدبر .


                      يا زميل .. إرس على بر
                      هل الوجوه تنظر إلى رحمة الله أم الوجوه تنتظر دخول الجنة أم الوجوه تنتظر أكبر نعيم في الجنة ؟؟ أرس على بر هداك الله ..

                      فتعقيبنا الذي علقت عليه بجملتك أعلاه ، كان على أساس أنكم تقولون بأن وجوه المؤمنين تنظر إلى رحمة الله .. فأقول أن المعتقد الشيعي يقول بأن رحمة الله هي عين ذاته ، لأن صفات الله هي عين ذاته ...!! فلا تدليس ولا هم يحزنون ، بل كل مافي الأمر هو أنكم متخبطون ، لا ترسون على قول واحد ، بل تطرحون احتمالات فقط ، المهم عندكم أن ينفي الاحتمال رؤية الله فقط لا غير ، بغض النظر عن صحة الطرح أو عدم صحته !!!!
                      قلت لك ... أنت تترك الواضح ، وتأخذ ما تستطيع التلاعب به .... فكيف تقتطع جزء ، وتترك الباقي ، وتبني كلامك على هذا الجزء ؟؟؟؟؟ رغم أنني في أماكن أخرى شرحت قصدي من تلك الجزئية ....

                      فعندما نقول أن الوجوه تنظر لله ...... فالله قد قال ذلك ، والمعنى مجازي ، فافهم ..... أو راجع المشاركة السابقة ..

                      وهذه هي :

                      ثم إن نظرة الوجوه إلى الرحمة صرفت الآية عن المعنى الظاهري ، فلا الوجوه تنظر بذاتها ، ولا للرحمة صورة فيُنظر إليها .. كقولي نظرت بعقلي للموت فوجدته أمراً محتوماً لا مفر منه ... فلا يعني أن العقل كان يبصر الموت ، ولا أن للموت صورة حتى يبصر لها العقل .


                      ثم لاحظ إنني ومنذ عودتي للحوار ( بعد الانقطاعة ) ،
                      قلت لك : إذا أردت أن تلزمنا فمن كتبنا تلزمنا ....
                      وقلت بأنك ستحجني بالقرآن .....

                      فطلبت منك أن تكون الآية محكمة ، لا تأتي بآية من المتشابهات ، إلا أن تأتي بحديث صحيح على مبانينا يحكمها ...
                      فطلبت معنى الآية المحكمة ....

                      فأجبتك بأن الآية المحكمة هي الواضحة المعنى ، والمحكمات أم الكتاب ، وإليهن تردّ المتشابهات ...
                      وأول ما استدللت بهذه الآية ( إلى ربها ناظرة ) ... والآية من المتشابهات ... بدليل أنها تحتمل أكثر من معنى ...
                      فإن لم يكن المعنى الذي نذهب إليه صحيح ، ( من أن الوجوه ضاحكة ومستبشرة لما يرتجيه المؤمن من رحمة الله وحسن الجزاء ) فإنه يبقى محتمل ... وإن لم يكن كذلك عندكم !!!
                      بل هو الثابت عندنا ... ولكنني أتنزل الآن .. وأقول محتمل ..
                      لا أريد أن ننهي النقاش بسرعة ......

                      فالآن أمامك خيارين لا ثالث لهما ...
                      إما أن تتركها وتأتي ببقية الأدلة
                      أو أن تأتيني بحديث صحيح على مبانينا ، أو موثق ، أو ضعيف منجبر ، ليس فيه شذوذ يُحكِم هذه الآية .......

                      التبرير الأول : أن الآية غير محكمة و أنها تفيد أكثر من معنى . و حينها سألناك عن معانيها المحتملة ، فجاءت التبريرات الأخرى كمعاني محتملة .


                      لاحظ ، إذا تسرب الإحتمال ، بطل الاستدلال
                      ثم إن الآية المحكمة يكون المعنى فيها واضح ،، وهذه ليست كذلك .. فأنا أراه شيء ، وأنت تراه آخر ... فهي من المتشابهات ...

                      ولست الآن بصدد أن أخلط الحابل بالنابل .... ولذلك ، لن أعارض الآية ببقية الأمور في نفس الوقت ... يكفي أننا في المشاركة الواحدة نكتب أكثر من 20 سطر ... فإذا تطرقنا للباقي .... سيتشتت الموضوع ... وحينها يتساوى الغالب والمغلوب ..

                      وقولك في نهاية المشاركة بأنكم تملكون كتب/ أحاديث يبشركم فيها رسول الله بالرؤية ، لا تلزمني بها ، بل لا أنظر إليها حتى ...... والسلام .

                      تعليق


                      • توضيح أكثر لهذه النقطة

                        معقولة أنك لم تفهمها ؟ أم أنك تترك الواضح ، وتتصيد في الماء العكر ......

                        الله ينظر للمؤمن فيرحمه ، ولا ينظر للكافر فلا يرحمه

                        تنظر وجوه المؤمنين لله ( اشارة إلى أن المؤمنين ينتظرون رحمته وثوابه ) ، ولا تنظر وجوه الكفار له ( أي لا يرتجون الرحمة ، بل ينتظرون العقاب والعذاب ) ........

                        كما لو قلت : علي ولي الله ، وقلت : علي ولي المؤمنين ، والله العالم .

                        اضرب لك مثال .. على مسألة نظر العبد لله ، ونظر الله للعبد

                        أقول : الأغنياء يمدون أيديهم إلى الفقراء قبل رمضان .

                        وأقول : الفقراء يمدون أيديهم إلى الأغنياء قبل رمضان .

                        فمرة أفادت العطاء ، ومرة أفادت السؤال ..... ولو فرضنا أن الأغنياء يعطون الفقراء المال ( للتبسيط فقط ) ...

                        فيكون المعنى ، في الأولى إعطاء للمال ، وفي الثانية سؤال عن المال ، طلب للمال

                        وكذا لو أجريتها على الحاكم وشعبه ، وهناك أمثلة أخرى ، ضربت لك هذا لعلك تفهم مرادنا .......

                        ففي الآية ( إلى ربها ناظرة ) ، ممكن أن يكون المعنى أنها تنتظر رحمته وثوابه .... فكيف إذا قابلها في السياق ( تظن أن يفعل بها فاقرة ) ؟

                        ومع وجود هذا الاحتمال ، تخرج الآية من الآيات المحكمات ، وتدخل في المتشابهات .

                        تعليق


                        • بعد إثبات أن هذه الآية ليست محكمة ... لأن المعنى منها غير واضح ، ووجود أكثر من معنى ...


                          فنطلب من الأخ أن يضع لنا الدليل الثاني ....

                          تعليق


                          • بسم القهّار الجبّار ،

                            أنت مُعانِد ومُكابِر ( بغير ) حقّ يا نفيس ؟! أنت وأمثالك ( اُشرِب ) في قلوبهم ضلال وإضلال مِن مُفسّريهم وأكابرهم .. فقالوا : هذا ما وجدنا عليه آباؤنا وإنا على آثارهم مُهتدون !!

                            يا نفيس ،
                            إياك أن تظُن أننا نواجِهك في أمر مّا مِن أجلك أنت لتهتدي .. فنعلم مِن الله يقيناً أنه لا هادي لِمَن أضل الله .. وأنتم أضلّكم الله لأنكم أشركتم معه ما لم يُنزِّل به سُلطانا .. فتركتم حبله المتين وأتخذتُم مِن ( دونه ) أولياء ( أكابر ومُفسّرين وعُلماء ) ما أنزل الله بهم مِن سُلطان .. وأستحببتم الضلال فختم الله على قلوبِكم وعلى سمعِكم وعلى أبصاركم غشاوة ؟؟

                            الآن فقط يا نفيس .. وللقاريء المنصف الحُكم بيننا وبينكم .. قلتُم ما قلتموه وأفتريتموه على الله بأن الله سيُرى رؤيا عين .. ووضعتم حُجّة جعلناها لكم أوهن مِن بيت العنكبوت لكم فبيّنا ما بيناه مِن إبطال حُجّتك الغريبة ومِن كتاب الله .

                            كما أننا قُلنا بما نوقِّر به الله ونعرفه حقّ معرفة ونقدِره حقّ قدره وما أيّدنا عليه في ذلك كتاب الله العظيم وبياننا مِنه .

                            وعليه .......

                            نترك الحُكم للقاريء والمُتابِع بعد أن يقرأوا العِناد والجهل والضلال الذي قلته أنت .. وما قُلناه لك وواجهناك به مِن كتاب الله ومِن بيان .. ليروا بعدها :

                            إنا أو أياكم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟!

                            أمّا أنت يا نفيس .. فلا نقول لك إلا إنتظِر يوم الفصل سيفصِل الله بيننا وبينكم فيما كُنّا فيه مُختلِفين وسترى أنكم كنتم على ضلال مبين .

                            وإلى هُنا وبالنسبة لنفسي ....

                            أنسحِب مِن هذا الموضوع عِند هذا الحدّ ونتركه ليكون الله شاهِدا عليه يوم القيامة .. فكتابه لا يُغادِر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عمِلوا ( حاضِرا ) ولا يظلِم ربك أحدا .

                            وهو القائِل : وما ظلمناهم ولكِن أنفسهم كانوا يظلِمون ؟!

                            فإنا لله وإنا إليه راجعون .....

                            تعليق


                            • [quote=سيد نزار البحراني]
                              الله ينظر للمؤمن فيرحمه ، ولا ينظر للكافر فلا يرحمه
                              تنظر وجوه المؤمنين لله ( اشارة إلى أن المؤمنين ينتظرون رحمته وثوابه ) ، ولا تنظر وجوه الكفار له ( أي لا يرتجون الرحمة ، بل ينتظرون العقاب والعذاب ) ........
                              على أي أساس قست فعل العبد على الله ، على فعل الله على العبد ؟؟ ما وجه القياس ؟؟!!!
                              يعني لو قلنا أن الله يغضب و العبد يغضب ، فهل غضبهما لهما نفس الدلالة و نتعامل معهما بنفس المعنى ...!!!
                              و من ثم .. ما هي الرحمة التي ينتظرها المؤمنون و هم في وسط الجنة ؟؟!!!
                              كما لو قلت : علي ولي الله ، وقلت : علي ولي المؤمنين ، والله العالم .
                              ولو قلنا بأن الله ولي علي .. فهل سيكون له نفس الدلالة سواء بسواء ...؟؟!!!!
                              عذراً ،، ولكنني أفحمتك في هذه النقطة .... فراجع إن لم تفهم ....


                              حسبك هذه الإبتسامة من تعليق ..
                              فعندما نقول أن الوجوه تنظر لله ...... فالله قد قال ذلك ، والمعنى مجازي ، فافهم ..... أو راجع المشاركة السابقة ..
                              أنت استنكرت جواز كون الوجه ينظر من ناحية اللغة .. فحدد موقفك بالضبط ، هل تستنكر قولي : نظرت بوجهي إلى القمر فرأيته متلألئا ... هل هذه الجملة خطأ لغويا أم لا ؟؟
                              وأول ما استدللت بهذه الآية ( إلى ربها ناظرة ) ... والآية من المتشابهات ... بدليل أنها تحتمل أكثر من معنى ...
                              الآية لا تحتمل أكثر من معنى .. بل تحتمل معنى واحد فقط لأنها واضحة : " إلى ربها ناظرة " ..
                              و لكن وحيث أن اتباع الهوى يجعل الإنسان ينكر الواضحات ، سألتك في البدء : أن تأتيني بآية تظن أنها محكمة ، لأثبت لك بأني أستطع أن أجعلها متشابهة .. فلم تجب بشكل مباشر
                              حتى في نهاية المطاف ، قلت بأن قوله تعالى :" ليس كمثله شيء وهو السميع البصير " قلت بأنها محكمة ..
                              فقلت لك بأنني لو أردت جعلها غير محكمة فأستطيع ذلك باتباع الهوى ، كأن أقول بأن هذه الآية تنفي وجود مثيل لله ، و لا تنفي وجود شبيه لله . حيث قال " ليس كمثله شيء " أي لا يوجد شيء يماثله ، بمعنى مثله في كل شيء .. و هذا لا يمنع وجود شبيه له ، أي شيء يشاركه في معظم صفاته ، فهو لم يقل :" لا يشبهه شيء " و شتان ما بين عدم وجود شبيه و بين عدم وجود مثيل ، و شتان ما بين المشابهة و المماثلة .. فأنا ليس كمثلي شيء في الكون ، لأن بصمة إصبعي لا يوجد مثلها ، حتى لو وجد شخص بنفس ملامحي و نفس أخلاقي و نفس صفاتي الجسدية و النفسية . و لكن إبهام إصبعي و بصمة عيني لا مثيل لها . وبالتالي يكون هذا الشخص يشبهني و لكنه ليس مثيلا لي ..فكلنا ليس كمثلنا شيء لأن كل واحد منفرد في ذاته بصفة تميزه عن غيره !!
                              فلو كان الأمر بالتلاعب بكلام الله ، فهذا سهل جدا ، حتى هذه الآية التي تقول بأنها محكمة - و هي كذلك - أستطيع جعلها متشابهة ، بل و جعلها تدلل على وجود أشباه لله و لكن لا يطابقونه في كل شيء !!!!
                              و لو كان تعدد أفهام الناس للآية مدعاة لجعلها غير محكمة ، لكان قوله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " أيضا غير محكمة ، لأن الناس اختلفت في فهم هذه الآية ، كما أوضحت في المدارس الأربعة !!!
                              و عليه ، فكلامك مجرد تبرير لإنكارك عقيدة ثابتة في القرآن والسنة ..
                              فالآن أمامك خيارين لا ثالث لهما ...
                              إما أن تتركها وتأتي ببقية الأدلة
                              أو أن تأتيني بحديث صحيح على مبانينا ، أو موثق ، أو ضعيف منجبر ، ليس فيه شذوذ يُحكِم هذه الآية .......
                              يا رجل .. القضية ليست في قضية افتراض احتمالات ، بل يجب عليك إثباتها ..
                              و إلا فيستطيع أحدهم أن يقول " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " أي ينظر المؤمن في الجنة إلى والديه ، لأن الوالد هو رب البيت .. فيكون الرب هنا ليس الله بل هو والد الإنسان على أساس أنه رب البيت ! بمعنى نبدأ اللعب مع " الرب " و جعل الرب ليس الله !!!
                              و هكذا .. نستطيع اختراع أي شيء و أي كلام و ننسبه إلى هذه الآية .. فهل هذا سيجعل الآية غير محكمة و غير واضحة الدلالة ؟؟
                              بل أزيدك من الشعر بيت .. يستطيع أحدهم أيضا أن يقول : وجوه المؤمنين ستنظر إلى ربها كما تقول الآية ، و لكنها لا ترى الله .. على اعتبار أن هناك فرق بين النظر و الرؤية .. فنحن سننظر إلى الله و لكننا لن نراه ..!!!!
                              لو أردت أن أساعدك بإعطائك احتمالات ، سأعطيك احتمالات أقوى بكثير من هذه القصاصات التي تضعها هنا .. و لكن في نهاية المطاف هذه الإحتمالات ماهي إلا باطل في باطل ، و ظن في ظن .. " و إن الظن لا يغني من الحق شيئا " ..
                              ثم إن الآية المحكمة يكون المعنى فيها واضح ،، وهذه ليست كذلك .. فأنا أراه شيء ، وأنت تراه آخر ... فهي من المتشابهات ...
                              أعطني آية في القرآن ، سيعطي معنى واحد و لا مجال لأحدنا بأن يأولها إلى أي معنى آخر .. أتحداك .. هات لي أي آية ، و أنا سأجعلها تعطي أي معنى أريدها أن تعطي ..
                              في اللغة العربية لكل لفظة عدة معاني ، و لكن هناك قيود للمفردة تجعلها تعطي معنى محدد دون غيرها من المعاني . فإذا وجدت جملة و كانت المفردات تحت تلك القيود فإنها ستعطي معنى واحد . و قوله تعالى :" إلى ربها ناظرة " .. لا تحتمل سوى معنى لغوي واحد ، لأن كلمة " ناظرة " لها عدة معاني منها الرؤية و منها الانتظار ، و لكن إذا جاء حرف الجر " إلى " مع هذه المفردة فإنها تجعلها تعطي معنى الرؤية فقط و لا سبيل للمعاني الأخرى .. من أجل ذلك أقول أن هذه الآية لا تفيد إلا معنى واحد فقط ..
                              في حين لو أنها كانت : " وجوه يومئذ ناضرة . ربها ناظرة " فهنا تحتمل معنيين : ترى ربها ، أو تنتظر ربها .. على أساس عدم وجود حرف الجر " إلى " ..
                              وقولك في نهاية المشاركة بأنكم تملكون كتب/ أحاديث يبشركم فيها رسول الله بالرؤية ، لا تلزمني بها ، بل لا أنظر إليها حتى ...... والسلام .

                              و من قال لك بأنني ملزم بكتبك أو أنني سأنظر إليها ... ؟؟!!!

                              تعليق


                              • الاخ النفيس
                                السلام عليكم
                                ما رايك بهذه الاية
                                {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }آل عمران77

                                ومن خلال سياق الاية الكريمة ما هو تفسير ( ولا ينظر )

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X