إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام ابن حجر العسقلاني ((زرارة بن اعين رجع عن التشيع))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد سلامة
    اذا بالحجة نعم غصب عنكم

    وانت بالذات اعترفت بجهل زرارة بالامام

    واعترفت بسهولة لم اكن اتوقعها وذلك ناتج عن عدم المامك باصول قومك لانك فقط مقلد وغيرك جلسنا معه شهورا لانتزاع الاعتراف

    هل تعلم ماذا يعني موت زرارة جاهلا بامامه ؟؟؟
    غير انه عندكم قد مات على غير ملة الاسلام فهو يعني ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينص على الائمة ولم يخبر بهم
    ويعني ذلك ان الامام اخر البيان عن وقت الحاجة وعلم شيعته امورا اقل اهمية من الامامة

    بالله عليك تفكر في الموضوع هذا دين
    باسمه تعالى ،،
    عزيزي إذا أنت لا تفهم شنسوي لك ؟؟؟!!!!
    أنت ألزمتنا بمبنى الخوئي ورفضت ترضي الصدوق لأن الخوئي يرفضه وكل ما قلنا لك تقول لنا الخوئي ...
    وعندما قلنا لك الخوئي صحح روايتين تفيد أن زرارة مات مهاجرا لله ومدحه الإمام بعد موته كشفت لنا عن عورتك وهربت كعمرو بن العاص .....
    يعني الخوئي عندك مثل المطاط ... والإمام مدح زرارة بعد موته لأنه مات خلال رحيل ابنه لبلد الإمام ليواليه فيكتب له أنه والاه كما الحاج يموت بالطريق للحج ولم يحج وتكتب له حجة .

    تعليق


    • #92
      تلميذ ال محمد الاجابة في الطريق

      تعليق


      • #93

        أقول : زرارة التقى الإمام قبل محل الابتلاء ، أي قبل زمن إمامة الكاظم عليه السلام ، فكيف تستدل من لقائه القديم على حكم الابتلاء الواقع بعد لقائه بمدة يا أذكى الأذكياء ! ..
        ثم ما يدريك أنت ! .. لعل زرارة كان يعلم بالإمام بعد الصادق (ع) وكان يكتم اسمه لكونه مأمورا بالتظاهر بعدم المعرفة خوفا على الإمام أو لعلل أخرى أخبره بها الصادق (ع) ؟! هل تستطيع أن تنفي ذلك ؟! ..
        ما تحته خط لم افهمه فهلا اعدت صياغة الكلام بشكل مفهوم للبسطاء امثال

        اما بقية كلامك فكلام ظني والظن لا يغن يمن الحق شيئا ويستطيع اي انسان ان يحتمل احتمالات ويلقيها على خصمه ثم يقول هنا احتمال اخر .... هذه من جهة
        من جهة اخرى انا لم اتي لافتري او اضع كلاما ممن عندي النصوص امامك وثبت جهل زرارة بامامه

        قال الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين وتمام النعمة ردا على الزيدية

        فقلنا لهم : إن هذا كله غرور من القول وزخرف ، وذلك أنا لم ندع أن جميع الشيعة عرف في ذلك العصر الأئمة الاثني عشر عليهم السلام بأسمائهم ، وإنما قلنا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله أخبر أن الأئمة بعده الاثنا عشر ، الذين هم خلفاؤه وأن علماء الشيعة قد رووا هذا الحديث بأسمائهم ولا ينكر أن يكون فيهم واحد أو اثنان أو أكثر لم يسمعوا بالحديث ، فأما زرارة بن أعين فإنه مات قبل انصراف من كان وفده ليعرف الخبر ولم يكن سمع بالنص على موسى بن جعفر عليهما السلام من حيث قطع الخبر عذره فوضع المصحف الذي هو القرآن على صدره ، وقال : اللهم إني أئتم بمن يثبت هذا المصحف إمامته ،
        انتهى النقل







        قولك (لان هل مات زرارة بن اعين وهو جاهل بامامه ام لا ؟؟؟ )

        لا يضر زرارة عدم معرفته بإمامة الكاظم عليه السلام لأنه – كما جاء في الأخبار – أنه عمل بتكليفه الشرعي من إرسال من يستقصي الخبر ومات قبلها ، وترحم الأئمة عليه وأنه كان مهاجرا إلى الله تعالى ..
        وانت ليس لك حجة في الطعن فيه من هذه الجهة ، لأن ما صنعه هو متفق عليه عند الشيعة عن بكرة أبيهم ولا خلاف بنجاة من لم يعرف الإمام في زمن البحث والتقصي ... فما هي مشكلتك العويصة على هذا الجواب ؟!!
        تنبه : نحن نتكلم في حكم شرعنا لا في حكمك أنت .
        وهل عندما اقول قال الشيخ المفيد اكون قد تكلمت وفق شرعي انا ؟؟؟ سبحان الله مالكم كيف تصفون

        ثم كيف لا يضر زرارة موته دون معرفة امامة زمانه هل تناقضون انفسكم ؟؟؟ الشيخ المفيد يقول بان من مات جاهلا بامامه فقد مات على غير ملة الاسلام فكيف تخالفون كلام علمائكم ؟؟وهل تكلم الشيخ المفيد من جهل
        ام انه استدل بنص ؟؟؟
        هل عندك دليل يخصص الدليل الذي استدل به الشيخ المفيد ؟؟
        ثم كيف لا يضره وقد مات تائها والذي ليس له امام ظاهر فهو كالشاة الضالة عندكم في شرعكم

        وى الكليني في كافيه

        محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول :
        كل من دان الله عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير والله شانئ لاعماله ،

        ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها ، فهجمت ذاهبة وجائية يومها ، فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فباتت معها في مربضها فلما أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها وقطيعها ، فهجمت متحيرة تطلب راعيها وقطيعها ، فبصرت بغنم مع راعيها فحنت إليها واغترت بها فصاح بها الراعي : الحقي براعيك ، وقطيعك فأنت تائهة متحيرة عن راعيك وقطيعك ، فهجمت ذعرة ، متحيرة ، تائهة ، لا راعي لها يرشدها إلى مرعاها أو يردها ، فبينا هي كذلك إذا اغتنم الذئب ضيعتها ، فأكلها ، وكذلك والله يا محمد من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من الله عز وجل ظاهر عادل ، أصبح ضالا تائها ، وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق ، و اعلم يا محمد أن أئمة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلوا وأضلوا فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، لا يقدرون مما كسبوا على شئ ، ذلك هو الضلال البعيد .

        اقول
        من المسؤول عن ضلال زرارة هذا ؟؟


        قولك : ( دعك من بن حزم هذا ليس موضوعنا )

        كيف ندعه وأنتم تستدلون بكلامه في الموضوع ، فلما بان لكم عواره وظهر خواره تنصلتم الآن وقلتم دعونا من ابن حزم !! .. نحن أثبتنا لكم جهله أمام الجميع بأن ما قاله لا يعرفه مؤرخ ولا نسابه ولا أحد إلا هو ! .. كان الهدف هو تبيان أن علماءكم (الكبار جدا) !! هم أجهل الناس وهو ما أثبتنا تنصلت عن بحثه ، والحمد لله أولا وآخراً
        كلام بن حزم له مايؤيده من كتبكم فمارأيك هل اصاب بن حزم ام اخطأ ؟؟


        تعليق


        • #94
          باسمه تعالى ،،
          أظن أننا أجبناك يا عزيزي وأنت مراوغ فلو تراجع من مشاركاتنا ستجد أننا وصلنا لحد التكرار

          تعليق


          • #95
            الزميل محمد سلامة

            [ 1 ]

            قلت لك سابقاً بأن كلامك : [ زرارة بن اعين حسب اصول الشيعة مات ميتة جاهلية ] أنه دعوى باطلة لأن : (لأن التكليف الشرعي – حسب أصول الشيعة ومبانيهم - لمنيموت إمامه وهو في بلد بعيد أن يسافر أو يرسل من يتبين له الأمر ، وهذا واردبالاسناد الصحيح في الروايات التي أجابك بها الإخوة سابقا .. فهل أنت تقرأ ما يقاللك أم لا ؟!) وهذا واضح جداً في مذهبنا ولا يمكن لك أن تنقضه البتة ! ..
            و زرارة عمل بتكليفه الشرعي في إرسال ولده إلى المدينة ليأتيه بالخبر ، لكنه رحمه الله تعالى مات قبل بلوغ الخبر إليه ، لهذا تشمله القاعدة الشرعية التي يؤكدها الكتاب والسنة والإجماع ، و العقل :
            أما الكتاب : فقوله تعالى ( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّيُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) .
            وأما السنةفهي الروايات الواردة عن أئمة الهدى عليهم السلام ومنها ما عقده الكافي في باب ( ما يجب على الناس عند مضي الإمام ) ومنها رواية ( يعقوب بن شعيب قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إذا حدث على الامام حدث ، كيف يصنع الناس ؟ قال : أين قول الله عز وجل : " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " قال : هم في عذر ما داموا في الطلب وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر ، حتى يرجع إليهم أصحابهم ) .

            وأما الإجماع : فهو اتفاق العلماء قديما وحديثا على هذه القاعدة وكلمات الأعلام لا تضبط كثرة ، ويكفي قول الإمام الخوئي رحمه الله معبراً عن ذلك في المعجم (8/240) أن ( .. الواجب على كل مكلف أن يعرف إمام زمانه ولا يجب عليه معرفة الامام من بعده ، وإذا توفي إمام زمانه فالواجب عليه الفحص عن الامام ، فإذا مات في زمان الفحص فهو معذور في أمره ويكفيه الالتزام بامامة من عينه الله تعالى ، وإن لم يعرفه بشخصه .. ) .
            وأما العقل : فهو واضح على القاعدة الضرورية ( قبح العقاب بلا بيان ) وما شاكل مما لا يرفضه إلا جاهل ..
            وفي ضوء ما تقدم يثبت أن زرارة كان مأجوراً ممن هاجر إلى الله ورسوله بمقتضى القرآن والسنة والإجماع والعقل !
            فشرق أو غرب
            لن تجد أصولاً كاذبة تنسبها إلينا ..!!

            وأما كلامك ( قد استوعب كلامك لو كان هذا الجاهل لم يلتقي بالامام وهو اوثق الرواة عنهواكثر رواية عنه ولا يعرف الامام اللاحق فماذا كان يعلم اصحابه اذا ؟؟؟ ) فهو مراوغة عن كلامنا الذي أسقطنا فيه إشكالك بالضربة القاضية على حسب مباني مذهبنا وقواعده ، وتبين أن قولك [ زرارة بن اعين حسب اصول الشيعة مات ميتةجاهلية ] كنت إما كاذبا فيه علينا ، أو جاهلا بقواعد مذهبنا ..فأنت الآن بين خيارين كلاهما أمرّ من العلقم ! ..
            وأما مدحك لزرارة فالسبب الذي أرغمك عليه هو لطرح الاستغراب والتعجب من عدم إخبار الإمام الصادق بمن سيخلفه في الإمامة ؟! .. فنقول لك :
            هذا ليس برهاناً علمياً يا صاح ، إنما هو كلام خيالي مبني على تصور خاطيء مفاده :
            أن كل من كان عظيم المنزلة عند الإمام لابد وأنه يخبره مسبقاً بأشياء كثيرة كالإمام بعده وغير ذلك . وهذا تصور باطل ، إذ لا ملازمة ضرورية بين هذا أو ذاك ، نعم : أقصى ما يستفاد من هذا الطرح الفرضي التخيلي ( الاحتمال فقط ) أن الإمام أخبره وأمره بالكتمان لجلالته ! وهذا ما قلناه سابقا لك ، (ثم ما يدريك أنت ! .. لعل زرارة كان يعلم بالإمام بعد الصادق (ع) وكان يكتم اسمه لكونه مأمورابالتظاهر بعدم المعرفة خوفا على الإمام أو لعلل أخرى أخبره بها الصادق (ع) ؟! هل تستطيع أن تنفي ذلك ؟! ..) فرفضت ذلك قائلا (كلامك فكلام ظني والظن لا يغن يمن الحق شيئا ويستطيع اي انسان ان يحتمل احتمالاتويلقيها على خصمه ثم يقول هنا احتمال ) ونحن نقول لك : أن هذا الاحتمال قوي لنفس الدواعي التي قلتها أنت (اوثق الرواة عنهواكثر رواية عنه ) خصوصا مع ورود الخبر عن الإمام الرضا (ع) بتأييد هذا الكلام ..
            وعليه يسقط كلامك من جهتين :
            الأولى :
            أن دعواك أن زرارة مات ميتة جاهلية حسب مذهبنا ، هو كذب صريح على مذهبنا ، لأنه حسب قواعدنا مات مأجوراً بالاتفاق .
            الثانية :
            أن روايات عدم معرفته بالإمام وإرساله ابنه إلى المدينة محمولة على طلب الإذن بالتصريح بالإمام والموافقة منه كما شهد الإمام الرضا عليه السلام وارتضاه الصدوق الذي بترت كلامه يا رجل !!
            فاختر الان أي الجوابين تريد !




            [ 2 ]


            أما كلامي الذي تريد إعادة صياغته ولم تفهمه كان ردا على كلامك ( قد استوعب كلامك لو كان هذا الجاهل لم يلتقي بالامام وهو اوثق الرواة عنهواكثر رواية عنه ولا يعرف الامام اللاحق فماذا كان يعلم اصحابه اذا ؟؟؟ ....... ) فأجبتك بأن ( زرارة التقى الإمام قبل محل الابتلاء ، أي قبل زمن إمامة الكاظم عليه السلام ، فكيف تستدل منلقائه القديم على حكم الابتلاء الواقع بعد لقائه بمدة يا أذكى الأذكياء ! .. )
            أقول :
            كلامي كان دقيقاً وعدم فهمك له ليس لأنه ركيك الصياغة ، بل لاعتقادي أنك تفهم معنى الابتلاء والبلوى التي يكثر تريده في المسائل الفقهية ، ولم أدري أنك لا تفقه ذلك وإلا لكنت سهلت العبارات عليك لتلائم مستوى الادراك التي تتمتع به سيدي !..
            حسناً .. !!

            أعيده لك بطريقة
            ( Step by Step )
            خطوة بخطوة :
            ـ كان كلامك في البداية إدعاء : أن أصول مذهبنا تثبت أن زرارة مات على الميتة الجاهلية ..!
            ـ ثم كان جوابي لك : أن نسبتك ذلك لأصول المذهب هي أما كذب متعمد أو جهل بحقيقة قواعد المذهب .. فقلت لك كما مر في البند ( 1 ) من هذا الرد أن تكليف الشيعي البعيد عن بلد الإمام ، إذا مات إمامه أن يسافر لمعرفة الإمام اللاحق أو يرسل من ينوب عنه ، فإن مات قبل بلوغه الخبر كان مأجورا ومشمولا بقوله تعالى في الآية المتقدمة والروايات والإجماع والعقل حسب أصولنا ولا خلاف بيننا على أن زرارة قام بتكليفه الشرعي ومات مأجوراً رحمه الله ..
            ـ فكان جوابك للتهرب من النقطة السابقة هو قولك لي :
            ( قد استوعب كلامك لو كان هذا الجاهل لم يلتقي بالامام ، أما وهو اوثق الرواة عنه واكثر رواية عنه ولا يعرف الامام اللاحق فماذا كان يعلم اصحابه اذا ؟ )
            ـ إذاً .. أنت تعترف بصحة ما سقته لك من أن أصول مذهبنا تكذب دعواك الأولى أن من أرسل من ينوب عنه لمعرفة الإمام أو سافر بنفسه ومات في الطريق لا يشمله الحكم أنه مات ميتة جاهلية ، فشهدت بهذا الكلام أنك كنت تكذب علينا عندما قلت لنا : أن أصول المذهب تحكم على من لا يعرف الإمام بميتة جاهلية ، ثم طبّقت هذه الأكذوبة التي أنت من اختلقها – سابقاً - على زرارة فقلت لنا ( زرارة بن أعين حسب أصول الشيعة مات ميتة جاهلية ) .



            ـ لكنك – رغم اعترافك الآن أمام الجميع بما قررته لك من مذهبنا بأن المهاجر لمعرفة الإمام يموت مأجورا حسب أصولنا – و ليس كما كنت تدّعي سابقا و تصر عليه !! لكنك قلت متنصلاً : أن ذلك لا يشمل زرارة فقط !! والسبب على حد قولك ( قد استوعب كلامك لو كان هذا الجاهل لم يلتقي بالامام ، أما وهو اوثق الرواة عنه واكثر رواية عنه ولا يعرف الامام اللاحق فماذا كان يعلم اصحابه اذا ؟ )

            ـ أي أنك أخرجت زرارة من هذا الحكم الذي قلناه ، بدليلين :
            ( الأول ) أنك ( لم تستوعب ) حسب زعمك !! ( الثاني ) لأن زرارة التقى بالإمام الصادق وأكثر الرواية عنه ، فكيف لم يخبره بمن يكون بعده من الأئمة (ع) .
            ـ فأجبتك قائلا بالعبارة التي لم تفهمها وهي : ( زرارة التقى الإمام قبل محل الابتلاء ، أي قبل زمن إمامة الكاظم عليه السلام ، فكيف تستدل منلقائه القديم على حكم الابتلاء الواقع بعد لقائه بمدة يا أذكى الأذكياء ! .. )
            ـ فقلت أنك لم تستوعب وتطلب إعادة الصياغة ! ..


            الآن أنت أمام خيارين فقط :

            ـ (1) إما أن ترجح أن زرارة كان يعلم بزمن الصادق أن ولده الكاظم هو سيكون الإمام بعده ، وهذا كتبته بنفسك زاعماً أنه إشكال ( قد استوعب كلامك لو كان هذا الجاهل لم يلتقي بالامام ، أما وهو اوثق الرواة عنه واكثر رواية عنه ولا يعرف الامام اللاحق فماذا كان يعلم اصحابه اذا ؟ ).
            ـ (2) وإما أن الإمام الصادق (ع) لم يخبره بالإمام بعده عندما كان زرارة يلتقي به في المدينة ؟
            وفي كلتا الحالتين نخرج لك نتيجة ضدك !! .. فإن قلت ( بالأول ) : فقد ترجح ما قتله سابقا أن زرارة كان عالماً بالإمام لكنه غير مأمور بالإعلان إلا بعد أخذ الموافقة من إمامه الكاظم (ع) وهذا ما تؤكده رواية الإمام الرضا (ع) عليه السلام ، فيبطل كل كلامك الذي قلته وسقط موضوعك !! إن قلت ( بالثاني ) : أثبت بنفسك أن زرارة يشمله حكم المأجورين المهاجرين إلى الله تعالى .


            فاختر ما شئت الآن !!




            * * * *
            وأما العبارة التي لم تفهمها وتحتاج لإعادة صياغة ، فإني سأتبرع بشرحها لك :
            الدرس الأول !!

            قصدنا من ( قبل محل الابتلاء ) هو أن زمان لقاء زرارة بالإمام الصادق كان قبل زمان التكليف الشرعي ( بوجوب المعرفة و الاقرار ) بإمامة الكاظم (ع) ، فلا يجب شرعا أن يخبره الإمام في ذلك الحين ، لأن وقت إعلانها لم يحن بعد ، والإمام هو من يحدد الوقت في الإخبار ، ومن عادتهم إخبار تلامذتهم عند دنو أجلهم ، ولهذا قلنا لك أن : صحيح أن ( زرارة التقى الإمام ) لكن ذلك كان ( قبل محل الابتلاء ) أي : قبل الوقت الذي صار فيه الإمام الكاظم إماما مفترضا الطاعة والمعرفة ، فـزرارة رحمه الله قبل موت إمامه الصادق لم يكن مكلفا شرعا في ذلك الوقت إلا بمعرفة إمام عصره فقط ..
            وهذا هو إشكالنا على دليلك الساقط !!

            هل فهمت الآن ؟!


            إعادة الدرس الأول بصيغة أخرى !!

            ، أنك تريد أن تلزم زرارة بوجوب معرفة الإمام الكاظم قبل أن يأتي زمان إمامته وإلا يكون مات على الجاهلية بزعمك !! .. مع أن الواقع أن زرارة لم يكن مكلفا شرعاً إلا بإمامه ومولاه الصادق في الزمن الذي كان يلتقي به ويسمع منه الحديث في المدينة .
            فكلامك لا اعتبار له ولا قيمة لا علمية ولا شرعية ، ولو صح إشكالك هذا – ولا قائل به من الإمامية عن بكرة أبيهم ونحن نتحداك أن تنقض كلامنا هذا – لتم الطعن بكل أصحاب الأئمة المتقدمين في عصر أمير المؤمنين والحسين والحسين ، لأن كثير منهم – كأصحاب الإمام زين العابدين مثلا - لم يعرفوا إلا إمام عصرهم ومن قبله فقط .. أي انهم مكلفين بمعرفة الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام زين العابدين عليهم السلام فقط .. ولم يكونوا مكلفين بمعرفة الإمام الباقر – مثلا - لأنهم ماتوا قبله ..
            وقصة زرارة لا تختلف عنهم ، فهو مات بعد الإمام الصادق بمدة يسيرة قيل شهرين على قول – وهو الأصح – وقيل سنتين على قول آخر ، وبمجرد أن بلغه خبر موت إمامه عمل رحمه الله بتكليفه الشرعي بإرسال ولده إما لطلب الإذن في الإعلان أو لتقصي خبر الوصي بعد إمامه ، ونحن نرجح الأول كما قال شيخنا الصدوق رضوان الله عليه .


            !! Game Over


            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة احمد محمد سلامة

              الامام اكثر اهمية من اتباعه فلماذا لا يلعن الامام نفسه لكي يحمي نفسه من السلطة
              بصراحة أنت بهيمة الأنعام بإمتياز
              وهبل يهبلك على تفكيرك الأعوج
              كيف جعلوك مناقشا في هذه الشبكة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 26-09-2010, 03:31 PM.

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X