=عاشق حيدر 22]من هرب؟ أنا أم أنت؟ فأنت لم ترد على مداخلتي الأخيرة.....
المهم.....
لو أتيتني أيها الفرار برواية شيعية صحيحة في فضل عائشة فسألتزم بها.[
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين آسف على التأخير كنت خارج البيت وها قد عدنا والعود أحمد وأليك الدليل الدامغ من أشهر مفسّريكم يشهد على تبرئة أمّ المؤمنين من تهمة الأفك التى أنت مؤيد لها حسب ماقلته آنفآ عن أمّ المؤمنين والأعياذ بالله
أما أمك عائشة الزانية العاهرة التي كانت تبيع مؤخرتها بالدرهم والدينار.
فهذا كلامك والأعياذ بالله وسوف تحاسب عليه يوم القيامة اِن لم تتب ولكن المهم الآن هل أنت على وعدك بانك قلت لى لو أحضرت مصادر شيعية ستلتزم بها فأرينى شجاعتك وقلها أمامالاعضاء بأنك ستلتزم بالنص ولن تعود لاتهام امّ المؤمنين ثانيآ .
تحياتى .
يقول الحق تبارك وتعالى
( إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: " يا بريرة هل رأيت شيئاً يريبك من عائشة " قالت بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمراً قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها قالت وأنا والله أعلم إني بريئة ولما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى على نبيّه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق في اليوم الثاني من ثقل القول الذي عليه فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله فهو الذي أنزل براءتي فأنزل الله تعالى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } "
فهذا الطبرسي في تفسيره للأية يثبت أن الله تبارك وتعالى برأة أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها من الإفك فلماذا يا رافضة تطعنون في أم المؤمنين عائشة ألا تعلمون أن الذي يطعن فيها في نار جهنم وبئس المصير فالله برأها والرافضة تكفرها فعجبا لهكذا دين صنع بنيانه على سب الصحابة وامهات المؤمنين
ثم قال الطبرسي كذلك في تفسير الأية
المعنى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } أي بالكذب العظيم الذي قلب فيه الأمر عن وجهه { عصبة منكم } أيها المسلمون. قال ابن عباس وعائشة: منهم عبد الله بن أبي ابن سلول وهو الذي تولّى كبره ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } هذا خطاب لعائشة وصفوان لأنهما قُصدا بالإفك ولمن اغتمَّ بسبب ذلك وخطاب لكل من رمي بسبب عن ابن عباس أي لا تحسبوا غمّ الإفك شراً لكم بل هو خير لكم لأن الله تعالى يبرئ عائشة ويأجرها بصبرها واحتسابها ويلزم أصحاب الإفك ما استحقّوه بالإثم الذي ارتكبوا في أمرها. وقال الحسن: هذا خطاب للقاذفين من المؤمنين والمعنى لا تحسبوا أيها القذفة هذا التأديب شراً لكم بل هو خير لكم فإنه يدعوكم إلى التوبة ويمنعكم عن المعاودة إلى مثله.
وهنا يصرح الطبرسي في تفسيره أن رأس النفاق هو الذي شاع الفتنة بين المسلمين وأراد بهذا أن يطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها وانتهج نهجه الرافضة الكفار فطعنوا فيها سلام الله عليها وتطاولوا عليها فلا تعجبوا من مذهب اقيم على هذا الكفر والكذب على أم المؤمنين سلام الله عليها فهنا عبد الله بن سلول أول من جاء بالافك وهذا الأثم عليه كله لأنه رأس الفتنة في هذه المسألة أما من المؤمنين وهم حسان بن ثابت وغيره فما كان يعلمون شيئا في المسألة فقد افتتنوا بكذب عبد الله بن سلول
والشاهد على ما نقول قول الطبرسي حين قال
أي تحمله معظمه { منهم له عذاب عظيم } المراد به عبد الله بن أبي ابن سلول أي فإنه كان رأس أصحاب الإفك كان يجتمع الناس عنده ويحدثهم بحديث الإفك ويشيع ذاك بين الناس ويقول قال امرأة نبيكم باتت مع رجل حتى أصبحت ثم جاء يقودها والله ما نجت منه ولا نجا منها والعذاب العظيم عذاب جهنم في الآخرة
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
وقوله { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } خطاب لمن قرب بالافك من عائشة، ومن اغتم لها، فقال الله تعالى لا تحسبوا غم الافك شراً لكم بل هو خير لكم، لان الله (عز وجل) يبرئ ساحته ببراءتها، وينفعها بصبرها واحتسابها ، وما ينل منها من الاذى والمكروه الذي نزل بها، ويلزم أصحاب الافك ما استحقوه بالاثم الذى ارتكبوه فى أمرها.
المهم.....
لو أتيتني أيها الفرار برواية شيعية صحيحة في فضل عائشة فسألتزم بها.[
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين آسف على التأخير كنت خارج البيت وها قد عدنا والعود أحمد وأليك الدليل الدامغ من أشهر مفسّريكم يشهد على تبرئة أمّ المؤمنين من تهمة الأفك التى أنت مؤيد لها حسب ماقلته آنفآ عن أمّ المؤمنين والأعياذ بالله
أما أمك عائشة الزانية العاهرة التي كانت تبيع مؤخرتها بالدرهم والدينار.
فهذا كلامك والأعياذ بالله وسوف تحاسب عليه يوم القيامة اِن لم تتب ولكن المهم الآن هل أنت على وعدك بانك قلت لى لو أحضرت مصادر شيعية ستلتزم بها فأرينى شجاعتك وقلها أمامالاعضاء بأنك ستلتزم بالنص ولن تعود لاتهام امّ المؤمنين ثانيآ .
تحياتى .
يقول الحق تبارك وتعالى
( إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال: " يا بريرة هل رأيت شيئاً يريبك من عائشة " قالت بريرة: والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمراً قط أغمضه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها قالت وأنا والله أعلم إني بريئة ولما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولكنى كنت أرجو أن يرى رسول الله رؤيا يبرئني الله بها فأنزل الله تعالى على نبيّه وأخذه ما كان يأخذه من برحاء الوحي حتى أنه لينحدر عنه مثل الجمان من العرق في اليوم الثاني من ثقل القول الذي عليه فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك " فقالت لي أمي قومي إليه فقلت والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله فهو الذي أنزل براءتي فأنزل الله تعالى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } "
فهذا الطبرسي في تفسيره للأية يثبت أن الله تبارك وتعالى برأة أم المؤمنين عائشة سلام الله عليها من الإفك فلماذا يا رافضة تطعنون في أم المؤمنين عائشة ألا تعلمون أن الذي يطعن فيها في نار جهنم وبئس المصير فالله برأها والرافضة تكفرها فعجبا لهكذا دين صنع بنيانه على سب الصحابة وامهات المؤمنين

ثم قال الطبرسي كذلك في تفسير الأية
المعنى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } أي بالكذب العظيم الذي قلب فيه الأمر عن وجهه { عصبة منكم } أيها المسلمون. قال ابن عباس وعائشة: منهم عبد الله بن أبي ابن سلول وهو الذي تولّى كبره ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } هذا خطاب لعائشة وصفوان لأنهما قُصدا بالإفك ولمن اغتمَّ بسبب ذلك وخطاب لكل من رمي بسبب عن ابن عباس أي لا تحسبوا غمّ الإفك شراً لكم بل هو خير لكم لأن الله تعالى يبرئ عائشة ويأجرها بصبرها واحتسابها ويلزم أصحاب الإفك ما استحقّوه بالإثم الذي ارتكبوا في أمرها. وقال الحسن: هذا خطاب للقاذفين من المؤمنين والمعنى لا تحسبوا أيها القذفة هذا التأديب شراً لكم بل هو خير لكم فإنه يدعوكم إلى التوبة ويمنعكم عن المعاودة إلى مثله.
وهنا يصرح الطبرسي في تفسيره أن رأس النفاق هو الذي شاع الفتنة بين المسلمين وأراد بهذا أن يطعن في أم المؤمنين سلام الله عليها وانتهج نهجه الرافضة الكفار فطعنوا فيها سلام الله عليها وتطاولوا عليها فلا تعجبوا من مذهب اقيم على هذا الكفر والكذب على أم المؤمنين سلام الله عليها فهنا عبد الله بن سلول أول من جاء بالافك وهذا الأثم عليه كله لأنه رأس الفتنة في هذه المسألة أما من المؤمنين وهم حسان بن ثابت وغيره فما كان يعلمون شيئا في المسألة فقد افتتنوا بكذب عبد الله بن سلول
والشاهد على ما نقول قول الطبرسي حين قال
أي تحمله معظمه { منهم له عذاب عظيم } المراد به عبد الله بن أبي ابن سلول أي فإنه كان رأس أصحاب الإفك كان يجتمع الناس عنده ويحدثهم بحديث الإفك ويشيع ذاك بين الناس ويقول قال امرأة نبيكم باتت مع رجل حتى أصبحت ثم جاء يقودها والله ما نجت منه ولا نجا منها والعذاب العظيم عذاب جهنم في الآخرة
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
وقوله { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } خطاب لمن قرب بالافك من عائشة، ومن اغتم لها، فقال الله تعالى لا تحسبوا غم الافك شراً لكم بل هو خير لكم، لان الله (عز وجل) يبرئ ساحته ببراءتها، وينفعها بصبرها واحتسابها ، وما ينل منها من الاذى والمكروه الذي نزل بها، ويلزم أصحاب الافك ما استحقوه بالاثم الذى ارتكبوه فى أمرها.
تعليق