إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا أبقى النبي (ص) عائشة على ذمته يا ياسر؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
    أخي ما علاقة من قام رسول الله بتطليقهن فعلا بعائشه؟؟

    يعني لو أنني متزوج من 4 نساء و طلقت إحداهن فهذا دليل على أنني طلقت الثلاث الباقيات؟؟

    أخي أنا طلبت دليل على أن أمير المؤمنين عليه السلام طلق أم المؤمنين عائشه نيابة عن رسول الله و حتى الآن لم يأتيني أحد بدليل صحيح..

    فإن كان الدليل الصحيح متوفر لديك فهاته فضلا لا أمرا و انتهى الموضوع

    أخي الغالي مالك أنا لم أطلب منك سوى أن تكتب لنا كم زوجة طلقها النبي
    وكيف
    لإنني كنت مثلك تماماً أعارض تلك الفكرة
    وقد وضحت لي المسئلة تدريجياً
    أنتظرك أخي الغالي
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تعليق


    • #92
      اسمح لي مولاي أنا غير مقتنع باسلوب الرد..فأنا سألت سؤالا فهل تجيبون على سؤالي بسؤال؟؟

      من ناحية أخرى، فرسول الله صلى الله عليه و آله عقد على 26 امرأه لم يدخل عليهن!! فهل تريدني أن أبحث عنهن جميعا؟؟

      لكن أجيبك إكراما لخاطرك بما وسعني من الوقت:

      أولا: فاطمة بنت الضحاك الكلابية: خيرها رسول الله صلى الله عليه و آله بين الدنيا و الآخرة فاختارت الدنيا فطلقها صلى الله عليه و آله..

      ثانيا: أسماء بنت النعمان: طلقها صلى الله عليه و آله لأنها قالت له حين دخل عليها: "أعوذ بالله منك"..

      ثالثا: عمرة بنت بريد: طلقها صلى الله عليه و آله و سلم لأن أهلها دلسوا عليه بمواصفاتها..

      رابعا: ليلى بنت الخطيم الأنصارية: لم تطق العيش مع ضرائر فطلبت من رسول الله صلى الله عليه و آله الطلاق فطلقها..

      خامسا: حفصة بنت عمر: طلقها النبي ثم راجعها..

      و هناك غيرهن لكن هذا ما وسعني

      تعليق


      • #93
        ثم اسمح لي أن أصحح لكم معلومة مولاي...أنا لا أعارض الفكره من حيث المبدأ!!! أنا طلبت دليلا على أن الطلاق وقع فعلا فحسب..

        فلا يصح أن نقول أن الطلاق وقع كأن الأمر من المسلّمات و الحقائق...ثم نعجز عن إثبات الأمر برواية صحيحة واحده!

        تعليق


        • #94
          أخي الغالي مالك أشكرك لما وضعته لنا
          وسأضع لك بعض من الروايات التي تستدل منها على طريقة طلاقه من بعض نساءه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله :

          ـ ليلى بنت الحطيم الأوسي([592])
          قالت: أنا بنت الحطيم، وأبي مطعم الطير، وقد جئتك أعرض نفسي عليك. قال: قد قبلتك. فأتت نساءها فقلن لها: بئس ما صنعتِ! أنتِ امرأة غيور ورسول الله كثير الضرائر، إنّا نخاف أن تغاري فيدعو عليك فتهلكي، إستقيليه، فأتته فاستقالته، فأقالها([593]).

          ـ صفيّة بنت بشامة العنبرية، عرض عليها المقام عنده أو ردّها إلى أهلها فاختارت أهلها فردّها.

          ـ أسماء بنت النعمان الكندي، من بني آكل المُرار، كانت من أجمل نسائه وأتمهنّ فقالت لها عائشة وحفصة: إن أردت أن تحظي عنده فتعوّذي بالله منه إذا دخلت عليه.
          فلمّا دخل وأرخى الستر، قالت: أعوذ بالله منك! فصرف وجهه عنها.
          ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أمنى عائذة بالله! إلحقي بأهلك فخرج النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والغضب يُعرف في وجهه

          ـ الجونية امرأة من كندة وهي زينب بنت أبي الجون وليست بأسماء، كان أبو أُسيد الساعدي قدم بها عليه في السنة التاسعة، فوليت عائشة وحفصة مشطها وإصلاح أمرها، فقالت إحداهما لها: إنّ رسول الله يعجبه من المرأة إذا دخل عليها ومدّ يده إليها أن قالت: أعوذ بالله منك.
          ففعلت ذلك فوضع (صلى الله عليه وآله وسلم) يده على وجهه واستتر بها وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): عذت، فعاذت ثلاث مرّات. ثمّ خرج وأمر أبا أُسيد الساعدي أن يمتّعها برازقيّتين ويلحقها بأهلها; فسمّت نفسها الشقية وماتت كمداً([599

          أما بما يخص عائشة فهي تعتبر أرملة ولايجوز أن نقول هل طلقها الأمام علي عليه السلام

          وإنما كانت وصية رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله عندما أوكله أمر تطليق نسائه من بعده نيابة عندما يعصين الله بخروجهن من المكان الذي أمر الله أن يقرن فيه

          وبالإضافة إلى أنه قد أمرهن بإلتزام حصيرهن ولاتخرجن على أمر وليهم الشرعي وخصوصاً الحميراء عندما حذرها بالخروج على الإمام علي عليه السلام

          وقد أوصاه عند حدوث ذلك الأمر بأن يعيدها إلى مأمنها

          وتلك الوصية والإعادة كانت بحد ذاتها هو الطلاق نيباياً عنه
          ولا بأس أن ننظر لهذه الآيات التالية :
          قال الله عز وجل: {وسرحوهن سراحا جميلا} /الأحزاب: 49/. وقال: {وأسرحكن سراحا جميلا} /الأحزاب: 28/.
          وقال {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} /البقرة: 229/. وقال {أو فارقوهن بمعروف} /الطلاق: 2

          فعليه لم يقم الإمام علي عليه السلام بطلاقها لفضياً إنما كان طلاقاً نيابياً

          وبما إن روايات تطليق النبي لنسائه جائت بتسريحهن سراحاً جميلاً وبعضهن أمر أولياء أمورهن أن يرجعن إلى أهلهن

          فقد إكتفى اولي أمرها الذي أوكل أمرهن لإمام علي عليه السلام بإعادتها إلى مأمنها حسب وصية رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
          فبهذا نستدل على إنه قد تم الطلاق نيابياً وقطع عصمتها
          وإن طلاقها قد تم وليس ذا أهمية أن يكون لفضياً لإنها أصلاً أرملة
          وإنما وقع التسريح والفراق بمعروف وقطع عصمتها وإسقاط شرف الأمومة منها


          ولابأس بأن تقرأ قصة التظاهر عليه عندما تظاهرن عليه
          وحتى وإن جائت رواية بتلفضه الطلاق لبعض نساءه في حياته
          فلا يمكن أن يكون لأمير المؤمنين علي عليه السلام أن يطلقهن طلاق لفضياً كطلاق رسول الله لإنه موكل بأعادتهن لمأمنهن
          وحسب وصيته
          للإمام علي بأعادتها لمأمنها
          نكتفي بهذه بالإشارة إلى قطع عصمتها وإسقاط شرف الإمومة منها وتسريحها ومفارقتها عندما أرسلها مع الجنود إلى مأمنها
          والتي زعمت بأن الإمام علي عليه السلام أرسلها مع رجال وبعد ذلك رفع الجنود اللثام وظهرن إنهن نسوة وليسوا رجال

          ولانختلف أنا وأنت وحتى المخالفين بأن لو فرضنا جدلاً بأن عائشة خرجت لحرب الإمام علي أو أظهرت بغضها له في حياة النبي فهل سيبقي عصمتها بعد خروجها للحرب
          بل إنه لايكتفي بتطليقها أو ردها إلى مأمنها كما فعل الإمام علي ؟؟
          ومادامك متفق معنا بأن رسول الله صير أمر زوجاته إلى أمير المؤمنين

          المشاركة الأصلية بواسطة Malik13


          2- متنا:
          الروايات الثلاث لا يعدو محتواها كون أن رسول الله صيّر أمر زوجاته إلى أمير المؤمنين ...و هذا ما لم

          أعترض عليه! لكن لا يوجد في أي روايه من الروايات سالفة الذكر أن أمير المؤمنين قام فعلا بتطليق السيدة عائشه!

          مما تقدم مولاي، لا يوجد دليل صلب يعول عليه في الوصول إلى ما يقال من أن أمير المؤمنين قام بتطيق عائشة نيابة عن رسول الله
          فعليه إن طلاقها لم يكن ذا أهمية لإنها أرملة أصلاً في ذلك الوقت
          وقد تم قطع عصمتها وأسقاط شرف الأمومة منها نيابياً
          بعد أن ردها أمير المؤمنين إلى مأمنها حسب وصية رسول الله إليه عند خروجها ومعصيتها لله ورسوله بخروجها عليه
          فضلاً على عدم إلتزامها بالآية الكريمة وقرن في بيوتكن
          من دون باقي الزوجات
          وكما أسلفت بأنه لايوجد أهمية لوقوع الطلاق لإنها أصلاً أرملة
          ولابد أن نستدل بوصية رسول الله للإمام علي بأرسالها لمأمنها بعد الخروج عليه
          بأنه يعلم بأنهن في ذلك الوقت أرملات ولايوجد أي معنى أو قيمة لطلاقهن
          وإنما هو كان يقصد من خلال وصيته له عندما صير أمرهن إلى وليهن الشرعي من بعده
          بقطع العصمة منهن وإسقاط شرف الأمومة منهن وأنه بريئ من فعلتها وأفعال من تعصي الله ورسوله بعد وفاته
          وهذا ماكان يقصده بوصيته
          وليس كما أنت تسأل عنه وبعض المعارضين لفكرة تطليقه لهن

          أتمنى أن تدقق بماوضعته لك
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #95
            ولابأس أن تراجع ماجاء في الروايات كهذه الرواية بالتحديد :

            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 38 - ص 88

            - إكمال الدين : محمد بن علي بن محمد النوفلي ، عن أحمد بن عيسى الوشاء ، عن أحمد بن طاهر القمي ، عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني ، عن أحمد بن مسرور ، عن سعد بن عبد الله القمي قال : سألت الحجة القائم فقلت : مولانا وابن مولانا إنا روينا عنكم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين ( ( عليه السلام ) ) حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة : ( 4 ) ( إنك قد أرهجت ( 5 ) على الاسلام وأهله بفتنتك ووردت بنيك حياض الهلكة ( 6 ) بجهلك فإن كففت عني عز بك ( 7 ) وإلا طلقتك ) ونساء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد كان طلقهن وفاته ( 8 ) قال : ما الطلاق ؟ قلت : تخلية السبيل ، قال : فإذا كان وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قد خلى ( 9 ) لهن السبيل فلم لا يحل لهن الأزواج ؟ قلت : لان الله تعالى حرم الأزواج ‹ صفحة 89 › عليهن ، قال : وكيف وقد خلى الموت سبيلهن ؟ قلت : فأخبرني يا ابن مولاي عن معنى الطلاق الذي فوض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حكمه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك و تعالى عظم شأن نساء النبي فخصهن بشرف الأمهات ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن لله على الطاعة ، فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج ، وأسقطها من شرف امومة المؤمنين

            حيث إنه لايوجد أهمية من طلاقها كما ذكرت لك أخي في المشاركة السابقة
            وإنما المهم من وصيته هي إسقاطها من شرف الأمومة وقطع عصمتها نهائياً
            وإنه بريء من أفعالها نهائياً عند عصيانها الله ورسوله
            وتخرج على الذي صير له أمرهن


            وأنا هنا لست بمعرض أن أثبت وقوع الفاحشة من عدمها
            لإن ذلك لايهمني نهائياً إن كان قد حصل أو لم يحصل
            بل أنني لاأحب أن أدخل بنقاش بهكذا موضوع

            ولكنني أحببت أن إثبت لك بأنها فقط بخروجها على وليها
            وعصيانها الله ورسوله وتركها مكان الإقرار الذي أوصاها بأن تلتزمه
            هذه وحدها تثبت لك ولكل المعارضين بأنه قد تم قطع عصمتها وأُسقِط وحُجِب شرف الأمومة عنها
            أوتوماتيكياً دون تدخل منه

            فضلاً عن وصيته له بردها لمأمنها ..
            وهذه الوصية تعتبر إعلاناً منه بأنه يجب عليه قطع عصمتها وإسقاط شرف الأمومة عنها إن خرجت عليه وعصت الله ورسوله

            تعليق


            • #96

              ولابأس أن نستدل ببعض الأحاديث من كتب المخالفين :


              مسند أحمد - من مسند القبائل - حديث أبي رافع (ر)

              ‏26657 - حدثنا : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏الفضيل يعني إبن سليمان ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن أبي يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي أسماء ‏ ‏مولى ‏ ‏بني جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي رافع ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏‏قال : ‏‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏إنه سيكون بينك وبين ‏ ‏عائشة ‏ ‏أمر قال : أنا يا رسول الله ، قال : نعم ، قال : أنا قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

              الرابط:
              http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=30&PID=25945

              -------------------------------------

              إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

              - وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع : أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

              الرابط:
              http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630

              -------------------------------------

              الهيثمي - مجمع الزوائد - حديث رقم : ( 12023 )

              12023 - وعن علي بن أبي طالب قال :‏ قال رسول الله (ص) :‏ ‏إنه سيكون ‏[‏بعدي‏]‏ إختلاف وأمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل ‏‏‏،‏ رواه عبد الله ورجاله ثقات.‏

              12024 - وعن أبي رافع أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب‏ :‏ إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر‏ ،‏ قال :‏ أنا يا رسول الله‏ ؟‏ ، قال :‏ نعم‏ قال :‏ ‏أنا أشقاهم يا رسول الله‏ ؟‏ ، قال :‏ لا ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها‏ ، رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات‏.‏

              الرابط:
              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=107&SW=12023#SR1

              -------------------------------------

              الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 332 )

              988 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : الحسن بن قزعة ، ثنا : الفضيل بن سليمان ، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، عن أبي أسماء مولى آل جعفر ، عن أبي رافع قال : قال رسول الله (ص) لعلي (ر) : سيكون بينك وبين عائشة (ر) أمر قال : أنا يا رسول الله ، قال : نعم ، قال : أنا من بين أصحابي قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم ، قال : لا ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

              الرابط:
              http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=462248

              -------------------------------------

              مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند أبو رافع

              3303 - حدثنا : الحسن بن قزعة ، قال : ، نا : الفضيل بن سليمان ، قال : ، نا : محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، عن أبي أسماء ، مولى آل جعفر ، عن أبي رافع (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : يا رسول الله ، أنا ؟ ، قال : نعم ، قال : أنا من بين أصحابي ؟ ، قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم ، قال : لا ، قال : فإذا كان ذلك فردها إلى مأمنها.

              الرابط:
              http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=253249

              -------------------------------------

              الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

              4899 - وذكر ما قد ، حدثنا : إبن أبي داود ، حدثنا : المقدمي ، حدثنا : الفضيل بن سليمان النميري ، حدثنا : محمد بن أبي يحيى ، عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة شيء قال : أنا يا رسول الله ؟ ، قال : نعم ، قال : أنا من بين أصحابي ؟ ، قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ، قال : لا ، فإذا كان ذلك ، فأبلغها إلى مأمنها ، هكذا ، حدثنا : إبن أبي داود هذا الحديث ، فقال فيه : ، عن أبي أسماء ، عن أبي جعفر ، عن أبي رافع وكذلك ، حدثنا : محمد بن علي بن داود ، حدثنا : الحسين بن محمد المروذي ، حدثنا : الفضيل بن سليمان ، حدثنا : محمد بن سليمان بن يحيى ، عن أبي أسماء مولى أبي جعفر ، عن أبي رافع ، أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، ثم ذكر بقية الحديث قال : ففي هذا الحديث : أن الذي يكون ذلك منها على لسان رسول الله (ص) عائشة ، وهذا تضادً شديداًًً ، فكان جوابنا له في ذلك : أنه لا تضادً في ذلك كما توهم ، ولكنه عندنا والله أعلم : أن رسول الله (ص) قال لنسائه ما رواه إبن عباس عنه ، مما ذكرنا بعد أن أعلمه الله عز وجل إن من نسائه من يكون ذلك منها من غير أن يكون أعلمه من هي منهن ، ثم أعلمه من هي منهن بعد ذلك ، فخاطب علياًً (ر) بما خاطبه به من ذلك في حديث أبي رافع ، فبان بحمد الله وعونه أن لا تضاد في شيء مما ذكرنا في هذا الباب من هذين الأمرين ، وبالله التوفيق.

              الرابط:
              http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=385367

              -------------------------------------

              المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 196 )

              31205 - سيكون بينك وبين عائشة أمر قاله لعلي ، قال : أنا يا رسول الله ؟ ، قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

              31212 - إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر ، فإذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها - قاله لعلي.

              31213 - سيكون بينك وبين عائشة أمر ، قاله لعلي قال : أنا يا رسول الله ؟ ، قال : نعم ، قال : أنا ؟ ، قال : نعم ، قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكن إذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

              الرابط:
              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=382&SW=31205#SR1

              -------------------------------------

              الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

              - وأخرج أحمد والبزار والطبراني ، عن أبي رافع : أن رسول الله (ص) قال لعلي : إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر فإذا كان ذلك فأرددها إلى مأمنها.

              تعليق


              • #97
                وقبل أن يدخل الببغاوات والمهرجين لكي يردوا هذه الأحاديث التي جائت فيها كتبهم

                أقدم لك أخي الموالي الغالي ولكل المعارضين

                وأيضاً لكل الببغاوات والمهجرين من المخالفين
                تخريج لحديث وصية النبي بإرجاع عائشة وردها إلى مأمنها

                نص الحديث :
                قال رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه < إنه سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ شَيْءٌ " قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ " قَالَ: أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ ! قَالَ: " نَعَمْ " قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " لا، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَأَبْلِغْهَا إِلَى مَأْمَنَهَا >
                تخريج الحديث :
                الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده والبزار في مسنده المسمى البحر الزخار والطبراني في المعجم الكبير والطحاوي في مشكل الآثار وإبن الجوزي في المنتظم في تاريخ الأمم والهيثمي في كشف الأستار.
                أولا : رواية الإمام أحمد
                حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى بَنِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ "، قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: أَنَا، قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لَا، وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا "
                هذه الرواية كل رجالها ثقات عدا الْفُضَيْلُ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ متكلم فيه .
                قال يحي بن معين : ليس بثقة ومرة ليس بشىء ولا يكتب حديثه.
                قال أبو حاتم الرازي : ليس بالقوي ، يكتب حديثه.
                قال أبو زرعة : لين الحديث.
                قال النسائي: ليس بالقوي .
                قال أَبُو عبيد الآجري سألت أبا دَاوُد عَنِ الفضيل بْن سليمان النميري، فَقَالَ كان عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي لا يحدث عنه .
                ثانيا : رواية البزار
                حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، قَالَ: نَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى آلِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيٍّ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ شَيْءٌ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا؟ قَالُ: " نَعَمْ "، قَالَ: أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ، قَالَ: " لا "، قَالَ: " فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَرُدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا "
                هذه الرواية رجالها ثقات عدا الفضيل بن سليمان والحسن بن قزعة وهو صدوق.
                قال إبن حجر في التقريب : صدوق
                قال الدارقطني في سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي :صالح.
                قال أبو حاتم الرازي : صدوق.
                قال النسائي : لا بأس به ومرة صالح.
                ثالثا : رواية الطبراني
                حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثنا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ، مَوْلَى آلِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَمْرٌ، قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ؟ قَالَ: لا، وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا "
                هذه الرواية رجالها ثقات عدا الفضيل بن سليمان والحسن بن قزعة .
                رابعا : رواية الطحاوي
                حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِعَلِيٍّ: إِنَّهُ " سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ شَيْءٌ " قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " نَعَمْ " قَالَ: أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ ! قَالَ: " نَعَمْ " قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " لا، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ، فَأَبْلِغْهَا إِلَى مَأْمَنَهَا "، هَكَذَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ فِيهِ عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ.وَكَذَلِكَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِعَلِيٍّ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ "، ثُمَّ ذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ.
                ذكر الإمام الطحاوي طريقان :
                الأول : طريق ُ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ.
                الثاني : طريق مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءٍ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ.

                الرواية الأولى كل رجالها ثقات عدا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ وأما الثانية فهي كذلك عدا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ وقد تقدم الكلام عليه ، ومُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَحْيَى فهو مجهول.
                خامسا : رواية الهيثمي
                حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قَزَعَةَ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَسْلَمِيُّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى آلِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعَلِيٍّ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ شَيْءٌ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: أَنَا مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي؟ قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: فَإِنِّي أَشْقَاهُمْ، قَالَ: " لا "، قَالَ: فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَرُدَّهَا إِلَى مَأْمَنِهَا.
                الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ هنا هو الفضل بن سليمان العجيفي وهو مجهول الحال.
                روى عن :
                - محمد بن أبي يحيى الأسلمي .
                - موسى بن عقبة القرشي.
                - يونس بن محمد الظفري.
                وروى عنه :
                - أحمد بن المقدام العجلي
                - الحسن بن قزعة القرشي
                - الصلت بن مسعود الجحدري
                - محمد بن يزيع البصري
                - علي بن أبي سيف القرشي.

                هذه الرواية إسنادها ضعيف لجهالة حال الفضل بن سليمان العجيفي لكن تحسن بمتابعة غيره له.
                سادسا : رواية إبن الجوزي
                أَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُذْهِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ مَوْلَى أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ عَائِشَةَ أَمْرٌ "، قَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: أَنَا، قَالَ: " نَعَمْ "، قَالَ: فَأَنَا أَشْقَاهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: " وَلَكِنْ إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَارْدُدْهَا إِلَى مَأْمَنِهَا

                هذه الرواية إسنادها ضعيف فيها ابْنُ الْمُذْهِبِ وإسمه الحسن بن علي التميمي وهو متكلم في حفظه.
                كلام أهل العلم في الحديث :
                قال الإمام الذهبي في "تلخيص العلل المتناهية" ص312 الحديث برقم 936 :
                "خرجه أحمد في مسنده : ثنا حسين بن محمد ثنا فضيل بن سليمان ثنا محمد بن أبي يحيى عن أبي أسماء مولى ابن جعفر عن أبي رافع.
                إسناده صالح لكنه منكر وفضيل لينه أبو زرعة وأبو حاتم حتى أن يحي قال ليس بثقة وهو من رجال الستة " إنتهى.

                وقال الهيثمي في مجمد الزوائد 7/237 : "رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات‏.‏ " وحسن إسناده الإمام إبن حجر في فتح الباري (المجلد 13 ص60) فقال "وأخرج أحمد والبزار بسند حسن من حديث أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ".
                خلاصة الحديث :
                هذا الحديث جاء من طرق متعددة لا تخلو من كلام لكن يكون الحديث حسنا بمجموع طرقه والله أعلم.

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوالحسنين
                  جزاك الله خيرا ايها المحامي ...صدق هؤلاء ليسو بشيعه بل هم خارجين عن ولاية الإمام علي ..كما في الحديث الشريف ..

                  بارك الله فيكم أخي الحبيب " أبو الحسين "

                  أخي بالنسبة للأخ " مالك " فهو اخ عزيز وأظنك لا تعرفه ، فالأخ مالك تشهد له مواضيعه ودفاعه عن محمد وآل محمد صلوا ت ربي وسلامه عليهم والتبري من اعدائهم ، فحوارنا هنا يدور حول هل توجد رواية صحيحة السند تذكر بأن أمير المؤمنين علي عليه السلام طلق عائشة ؟

                  فلك كل الشكر والتقدير

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    1- سندا:

                    الروايتان الأولى و الثالثة فمرسلتان تماما و هذا ما لا يصح الأخذ به لأن الروايتان فيهما حديث لرسول الله ..

                    أما الرواية الثانية فمردوده سندا لأن فيها محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي المعروف بالكرماني و قد قال عنه

                    الشيخ المفيد رحمه الله أنه مجهول غير معروف الحال..نفس الشيء بالنسبه لأحمد بن مسرور..

                    أما محمد بن بحر بن سهل الشيباني فقد قال فيه الكشي أنه مغال حنق! و لا يفوتكم أن الكشي معاصر لمحمد بن بحر وهو أعرف بحاله من غيره!


                    2- متنا:

                    الروايات الثلاث لا يعدو محتواها كون أن رسول الله صيّر أمر زوجاته إلى أمير المؤمنين ...و هذا ما لم

                    أعترض عليه! لكن لا يوجد في أي روايه من الروايات سالفة الذكر أن أمير المؤمنين قام فعلا بتطليق السيدة عائشه!


                    مما تقدم مولاي، لا يوجد دليل صلب يعول عليه في الوصول إلى ما يقال من أن أمير المؤمنين قام بتطيق عائشة نيابة عن رسول الله
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    وعظم الله أجوركم في مصاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام

                    أخي الكريم لو أردنا أن نتشدد في الأسانيد لما بقي حديثا ً أو رواية صحيحة !

                    ولعلك أخي مالك تعلم بأن بعض الاحكام الشرعية العبادية التي نعمل بها مصدرها روايات مرسلة كالإباحات وغيرها وما عليكم إلا مراجعة الكتب الفقهية لعلماؤنا الكرام .

                    فليس كل خبر مرسل نرده أو نرميه بعرض الحائط !

                    فهنالك قرائن وشواهد واخبار تدمج مع المراسيل تشعرنا بصحة هذا الخبر

                    فخبر تطليق عائشة إنما هو خبر ورد في النقولات التأريخية لا العقائدية ، وتعلمون مولانا بان النقولات التاريخية لها إعتبارات مغايرة عن العقائدية فمعظم الروايات التاريخية وردت كمراسيل فهل نرفض كل هذه الاخبار لأنها مرسلة !

                    وازيدكم أخي وبما اننا في شهر محرم الحرام شهر الحزن وشهر إستشهاد مولانا أبي عبد الله عليه السلام فأغلب ما يرويه الخطباء على منبر الحسين عليه السلام فهو من المراسيل !

                    فهل برأيكم أخي نرمي كل هذه الروايات فقط لأنها مرسلة !

                    أما قولكم عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني فقد قال فيه الكشي أنه مغال حنق!

                    فهذا لا يعني أن مروياته غير معتبرة !

                    فما رأيكم بــ حميد بن مسلم الأزدي ؟

                    حميد بن مسلم الأزدي كان أحد أفراد جيش عمر بن سعد لعنة الله عليه ومع ذلك هو من نقل لنا قصة وأحداث مقتل الحسين عليه السلام !

                    وخطباؤنا اليوم ينقلون أغلب أحداث كربلاء من حميد بن مسلم !

                    فهل لأنه كان من أفراد عمر بن سعد لعنة الله عليه لا نقبل بنقولاته !

                    فهذا ما نقله الخوئي رحمة الله عليه عن الشيباني

                    معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 16 - ص 131

                    بقي الكلام في جهات : الأولى : الظاهر أن الرجل من الغلاة ، وذلك بشهادة الكشي على ذلك ، وقد عرفت أن الكشي عاصره وروى عنه وهو أعرف بحال معاصره ، ويؤيده ما ذكره ابن الغضائري من قوله في مذهبه ارتفاع ، وبعد ذلك ، لا نعرف وجها لما ذكره النجاشي من قوله : قال بعض أصحابنا أنه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل ذلك ، فإن الظاهر أنه يريد بذلك ما ذكره ابن الغضائري ، والظاهر أن منشأ قوله هو ما ذكره الكشي . فالمدرك معلوم ، ولعل النجاشي لم يطلع على قول الكشي ، أو أنه غفل عنه حينما كتب ذلك ، والله العالم . الثانية : أن الرجل وإن لم يثبت ضعفه ، فإنا ذكرنا غير مرة أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم تثبت نسبته إليه ، إلا أن وثاقته أيضا غير ثابتة ، وما ذكره النجاشي ، من أن حديثه قريب من السلامة ، يريد به أنه لا غلو في أحاديثه ، فلم يثبت حسنه أيضا ، إذا هو مجهول الحال . الثالثة : أن ظاهر كلام النجاشي ، وهو رواية أبي العباس بن نوح ، عن محمد ابن بحر ، بلا واسطة ، وهذا وإن كان ممكنا في نفسه ، إذ من الممكن أن يروي شيخ النجاشي عمن عاصره الكشي ، إلا أنه لم يعهد رواية أبي العباس عمن في هذه الطبقة ، فلا يبعد وجود الواسطة بين ابن نوح ، ومحمد بن بحر ، وهو فارس بن سليمان أبو شجاع الذي صحب وأخذ عن محمد بن بحر وكاتبه أبو العباس بن نوح ، على ما عرفت . وطريق الشيخ إليه مجهول .

                    -----------------------

                    أما النوفلي

                    مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 7 - ص 243

                    8 - محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي الكرماني أبو بكر : روى عنه الصدوق مترضيا و مترحما عليه . منها : في الإكمال ج 2 / 111 و 128 و 89 و 21 فيه رواية كريمة مفصلة ، وفي العيون ج 1 / 95 ، وغير ذلك .

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                    معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 18 - ص 26

                    11366 - محمد بن علي بن محمد بن حاتم : النوفلي : من مشايخ الصدوق - قدس سره - ، روى عنه في عدة موارد ، منها : ما رواه في كمال الدين : الجزء 2 ، الباب 41 ، فيما روى في نرجس أم القائم عليه السلام ، الحديث 1 . وقد وصفه بالنوفلي ، وكناه بأبي بكر ، مترضيا عليه في الباب 43 منه ، في ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلمه ، الحديث 6 . وروى عنه في الحديث 21 ، من هذا الباب ، وقال : النوفلي ، المعروف بالكرماني


                    ---------------------------

                    أما أحمد بن سرور


                    مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 487

                    1759 - أحمد بن مسرور : لم يذكروه ، وقع في طريق الصدوق عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني ، عنه ، عن سعد بن عبد الله القمي . كمبا ج 9 ص 280 ، وتمامه في ج 13 ص 125 ، وكمال الدين ج 2 الباب 43 ص 454 ح 21 مثله . وجد ج 38 ص 88 ، وج 52 ص 78 . وهذا حديث شريف مفصل يدل على حسنه وكماله حيث ائتمنه سعد على مثل هذا - الخبر .

                    --------------------

                    أما من جهة المتن فكما ذكرت لك أخي بأن هنالك رويات أتت صريحة وواضحة حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام بتطليق عائشة وغيرها من زواجاته إن عصين الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .

                    وهنالك رويات أخرى تبين بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل لأمير المؤمنين عليه السلام ولاية عامة وخاصة على أزواجه وهذا ما إتفقنا عليه انا وأنت أخي الحبيب

                    وكما تعلم أخي بان عائشة حاربت وخرجت على أمير المؤمنين عليه السلام فهي بذلك حاربت الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك سقط الشرط الإلهي ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن )

                    فالشرط هو أن يتقين وهذا ما لم تفعله عائشة فهي خرجت للحرب ضد أمير المؤمنين عليه السلام وكما أشرنا بأن لقب أم المؤمنين لم يأتي إلا ليمنع الزواج منهن ولــ يعطيهن الشرف والتعظيم ، فكيف يكون لها التعظيم وجيش أمير المؤمنين عليه السلام أمطر هودجها بالسهام وأمير المؤمنين عليه السلام لم يعترض !
                    ألا يوحي هذا بان أمير المؤمنين عليه السلام أسقط منها شرف ولقب أم المؤمنين !؟
                    وكيف تكون أما للمؤمنين وأمير المؤمنين عليه السلام جعلها تحت ما يشبه الإقامة الجبرية !؟

                    فلقب أم المؤمنين يجعل الجيش يحترمها ولا يتعدى عليها وهذا ما لم يحصل مع عائشة !

                    أخي كل هذه الأحداث لو جمعناها وأحصيناها لوصلنا إلى اليقين الذي يثبت حرمانها من لقب أم المؤمنين أي طلاقها .


                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                      انت واخوك سعيد الذي يقول من يتهم زوجة النبي بالزنا فان زوجته او.. زانيه مع ان هذا الكلام يصدر من لاعقل له
                      نقول له ان من اتهم عائشة بالزنا البخاري الذي بين بان الرسول ارتاب بها

                      فليس الشيعة من يقول بهذا وهذه كتبنا امامكم واتحدى اي شخص يثبت بننا قلنا بزنا عائشة بل نحن نقول بعصمة كل ازواج النبي
                      عكس الالباني وابن تيمية الذي يبين عدم عصمتهن

                      اما بعض المنافقين الذين يتسترون بعباءة التشيع والذين يبغون الصاق هذه التهمة بنا فقد خاب املهم وانصحهم ان يلعبوا على المكشوف لان هذه حقارة وانحطاط خلقي
                      عائشة لعنة الله عليها ضالة هي وابيها وم ظلم آل محمد

                      هذا هو الكلام السليم وهو ما نريد إثباته من خلال هذا الموضوع.

                      أن جميع الشيعة متفقون أن فاحشة الزنى ممتنعة عن أزواج النبي وإن شذ البعض عن هذه القاعدة وقال كلام يخالف هذا الرأي ويبغي إلصاق هذه التهمة بالشيعة فهو كما قال أخونا الكناني في آخر فقرة من مشاركته.

                      شكرا لكم وبارك الله بكم

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                        انت واخوك سعيد الذي يقول من يتهم زوجة النبي بالزنا فان زوجته او.. زانيه مع ان هذا الكلام يصدر من لاعقل له
                        نقول له ان من اتهم عائشة بالزنا البخاري الذي بين بان الرسول ارتاب بها

                        فليس الشيعة من يقول بهذا وهذه كتبنا امامكم واتحدى اي شخص يثبت بننا قلنا بزنا عائشة بل نحن نقول بعصمة كل ازواج النبي
                        عكس الالباني وابن تيمية الذي يبين عدم عصمتهن

                        اما بعض المنافقين الذين يتسترون بعباءة التشيع والذين يبغون الصاق هذه التهمة بنا فقد خاب املهم وانصحهم ان يلعبوا على المكشوف لان هذه حقارة وانحطاط خلقي
                        عائشة لعنة الله عليها ضالة هي وابيها وم ظلم آل محمد

                        هذا هو الكلام السليم وهو ما نريد إثباته من خلال هذا الموضوع.

                        أن جميع الشيعة متفقون أن فاحشة الزنى ممتنعة عن أزواج النبي وإن شذ البعض عن هذه القاعدة وقال كلام يخالف هذا الرأي ويبغي إلصاق هذه التهمة بالشيعة فهو كما قال أخونا الكناني في الفقرة الأخيرة من مشاركته.

                        شكرا لكم وبارك الله بكم

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          وعظم الله أجوركم في مصاب أبي عبد الله الحسين عليه السلام

                          أخي الكريم لو أردنا أن نتشدد في الأسانيد لما بقي حديثا ً أو رواية صحيحة !

                          ولعلك أخي مالك تعلم بأن بعض الاحكام الشرعية العبادية التي نعمل بها مصدرها روايات مرسلة كالإباحات وغيرها وما عليكم إلا مراجعة الكتب الفقهية لعلماؤنا الكرام .

                          فليس كل خبر مرسل نرده أو نرميه بعرض الحائط !

                          فهنالك قرائن وشواهد واخبار تدمج مع المراسيل تشعرنا بصحة هذا الخبر

                          فخبر تطليق عائشة إنما هو خبر ورد في النقولات التأريخية لا العقائدية ، وتعلمون مولانا بان النقولات التاريخية لها إعتبارات مغايرة عن العقائدية فمعظم الروايات التاريخية وردت كمراسيل فهل نرفض كل هذه الاخبار لأنها مرسلة !

                          وازيدكم أخي وبما اننا في شهر محرم الحرام شهر الحزن وشهر إستشهاد مولانا أبي عبد الله عليه السلام فأغلب ما يرويه الخطباء على منبر الحسين عليه السلام فهو من المراسيل !

                          فهل برأيكم أخي نرمي كل هذه الروايات فقط لأنها مرسلة !

                          أما قولكم عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني فقد قال فيه الكشي أنه مغال حنق!

                          فهذا لا يعني أن مروياته غير معتبرة !

                          فما رأيكم بــ حميد بن مسلم الأزدي ؟

                          حميد بن مسلم الأزدي كان أحد أفراد جيش عمر بن سعد لعنة الله عليه ومع ذلك هو من نقل لنا قصة وأحداث مقتل الحسين عليه السلام !

                          وخطباؤنا اليوم ينقلون أغلب أحداث كربلاء من حميد بن مسلم !

                          فهل لأنه كان من أفراد عمر بن سعد لعنة الله عليه لا نقبل بنقولاته !

                          فهذا ما نقله الخوئي رحمة الله عليه عن الشيباني




                          معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 16 - ص 131

                          بقي الكلام في جهات : الأولى : الظاهر أن الرجل من الغلاة ، وذلك بشهادة الكشي على ذلك ، وقد عرفت أن الكشي عاصره وروى عنه وهو أعرف بحال معاصره ، ويؤيده ما ذكره ابن الغضائري من قوله في مذهبه ارتفاع ، وبعد ذلك ، لا نعرف وجها لما ذكره النجاشي من قوله : قال بعض أصحابنا أنه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل ذلك ، فإن الظاهر أنه يريد بذلك ما ذكره ابن الغضائري ، والظاهر أن منشأ قوله هو ما ذكره الكشي . فالمدرك معلوم ، ولعل النجاشي لم يطلع على قول الكشي ، أو أنه غفل عنه حينما كتب ذلك ، والله العالم . الثانية : أن الرجل وإن لم يثبت ضعفه ، فإنا ذكرنا غير مرة أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم تثبت نسبته إليه ، إلا أن وثاقته أيضا غير ثابتة ، وما ذكره النجاشي ، من أن حديثه قريب من السلامة ، يريد به أنه لا غلو في أحاديثه ، فلم يثبت حسنه أيضا ، إذا هو مجهول الحال . الثالثة : أن ظاهر كلام النجاشي ، وهو رواية أبي العباس بن نوح ، عن محمد ابن بحر ، بلا واسطة ، وهذا وإن كان ممكنا في نفسه ، إذ من الممكن أن يروي شيخ النجاشي عمن عاصره الكشي ، إلا أنه لم يعهد رواية أبي العباس عمن في هذه الطبقة ، فلا يبعد وجود الواسطة بين ابن نوح ، ومحمد بن بحر ، وهو فارس بن سليمان أبو شجاع الذي صحب وأخذ عن محمد بن بحر وكاتبه أبو العباس بن نوح ، على ما عرفت . وطريق الشيخ إليه مجهول .

                          -----------------------

                          أما النوفلي

                          مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 7 - ص 243

                          8 - محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي الكرماني أبو بكر : روى عنه الصدوق مترضيا و مترحما عليه . منها : في الإكمال ج 2 / 111 و 128 و 89 و 21 فيه رواية كريمة مفصلة ، وفي العيون ج 1 / 95 ، وغير ذلك .

                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                          معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 18 - ص 26

                          11366 - محمد بن علي بن محمد بن حاتم : النوفلي : من مشايخ الصدوق - قدس سره - ، روى عنه في عدة موارد ، منها : ما رواه في كمال الدين : الجزء 2 ، الباب 41 ، فيما روى في نرجس أم القائم عليه السلام ، الحديث 1 . وقد وصفه بالنوفلي ، وكناه بأبي بكر ، مترضيا عليه في الباب 43 منه ، في ذكر من شاهد القائم عليه السلام ورآه وكلمه ، الحديث 6 . وروى عنه في الحديث 21 ، من هذا الباب ، وقال : النوفلي ، المعروف بالكرماني


                          ---------------------------

                          أما أحمد بن سرور


                          مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 1 - ص 487

                          1759 - أحمد بن مسرور : لم يذكروه ، وقع في طريق الصدوق عن محمد بن بحر بن سهل الشيباني ، عنه ، عن سعد بن عبد الله القمي . كمبا ج 9 ص 280 ، وتمامه في ج 13 ص 125 ، وكمال الدين ج 2 الباب 43 ص 454 ح 21 مثله . وجد ج 38 ص 88 ، وج 52 ص 78 . وهذا حديث شريف مفصل يدل على حسنه وكماله حيث ائتمنه سعد على مثل هذا - الخبر .

                          --------------------
                          و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته مولاي..

                          أعظم الله لكم الأجر في مصاب مولانا أبي عبدالله صلوات الله و سلامه عليه..إنا لله و إنا إليه راجعون..

                          فيما يخص المسألة مولاي، فهي كما تقولون...الكثير من الروايات التاريخيه مرسله و منها ما يقصه علينا الخطباء هذه الأيام يندرج تحت هذا الباب..

                          لكن كما سبق و قلت لكم مولاي فإن مسألة التطليق ليست تاريخيه البته لما لها من تبعات فقهية..

                          بل مسألة التطليق فيها نقض لحكم شرعي ثابت بنص القرآن فكيف السبيل إلى الأخذ بالمرسل مقابل القرآن؟؟

                          أما بالنسبة للرواة فلن أجادلك في حالهم فمتن الروايات أصلا لا يؤدي المعنى الذي تشيرون إليه..

                          المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
                          المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

                          أما من جهة المتن فكما ذكرت لك أخي بأن هنالك رويات أتت صريحة وواضحة حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمير المؤمنين عليه السلام بتطليق عائشة وغيرها من زواجاته إن عصين الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .

                          وهنالك رويات أخرى تبين بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جعل لأمير المؤمنين عليه السلام ولاية عامة وخاصة على أزواجه وهذا ما إتفقنا عليه انا وأنت أخي الحبيب

                          وكما تعلم أخي بان عائشة حاربت وخرجت على أمير المؤمنين عليه السلام فهي بذلك حاربت الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وبذلك سقط الشرط الإلهي ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن )

                          فالشرط هو أن يتقين وهذا ما لم تفعله عائشة فهي خرجت للحرب ضد أمير المؤمنين عليه السلام وكما أشرنا بأن لقب أم المؤمنين لم يأتي إلا ليمنع الزواج منهن ولــ يعطيهن الشرف والتعظيم ، فكيف يكون لها التعظيم وجيش أمير المؤمنين عليه السلام أمطر هودجها بالسهام وأمير المؤمنين عليه السلام لم يعترض !
                          ألا يوحي هذا بان أمير المؤمنين عليه السلام أسقط منها شرف ولقب أم المؤمنين !؟
                          وكيف تكون أما للمؤمنين وأمير المؤمنين عليه السلام جعلها تحت ما يشبه الإقامة الجبرية !؟

                          فلقب أم المؤمنين يجعل الجيش يحترمها ولا يتعدى عليها وهذا ما لم يحصل مع عائشة !

                          أخي كل هذه الأحداث لو جمعناها وأحصيناها لوصلنا إلى اليقين الذي يثبت حرمانها من لقب أم المؤمنين أي طلاقها .



                          لا نختلف من حيث ولاية أمير المؤمنين عليه السلام على المؤمنين..و لا نختلف في أن أمرهم في يده سواء ثبت أن

                          رسول الله صير أمر نساءه أم لم يصيره بالقول و اللفظ...فإن المعنى متحقق لما له من ولايه عامه سلام الله عليه..

                          لكن إثبات أمر كالطلاق لا يكون بالاستقراء و الاستحسان مولاي..بل بالدليل!! و لم أقرأ حتى الآن لا روايه صحيحه و لا غير صحيحه حتى تفيد أنه طلق أحد نيابة عن رسول الله

                          تعليق


                          • ياأخي مالك إن مسئلة تطليقه لها ليس له أي معنى لإنني كما أسلفت هي أرملة
                            ولكن نستفيد من الرواية بأنه مادام صير أمرهن بيده لكي فقط يقطع ويحجب بعض الأمور المتعلقة وماتبقى بذمتهن بعد إستشهاده في حال ثبوت عصيان إحداهن بالدليل الملموس مع سبق الإصرار والترصد وأيضاً عند الخروج عليه عليه السلام
                            وقد أتت إحداهن بجميع الجرائم التي من شئنها أن يسحب منها جميع المتعلقات التي تبقت بذمتها

                            أنا أستغرب وأتعجب ولاأعلم لمامتمسكين بهل طلقها أم لم يطلقها
                            قلنا مراراً وتكراراً بأنها أرملة ولايوجد أي معنى من تطليقها بعده ولايعنينا إن تم تطليقها من عدمه

                            ولكن هنالك أمور متعلقة لدى هذه الزوجة مثل حمل شرف الإمومة
                            بل الذي نستفيده من الروايات التي عند كلا الفريقين بأنها قد تم قطع عصمتها وبراءة الله ورسوله من أفعالها بعد الذي صنعته من جرائم وبالإضافة إلى إسقاط شرف الأمومة منها
                            كيف ؟؟
                            عدم إلتزامها حصيرها
                            والمكان الذي أمرها الله بأن تقر فيه
                            وعدم إحترامها للقب المشروط بالتقوى الذي تحمله
                            وبالإضافة إلى أنها خرجت على أمير المؤمنين علي عليه السلام
                            وإعلان الحرب عليه
                            وهذه وحدها دليل على إنها لم تعد تلك الزوجة الصالحة التي تستحق مثل ذلك الشرف العظيم المشروط بالتقوى وعدم عصيانها الله ورسوله
                            بالإضافة لضربها لوصية زوجها عرض الجدار عندما خرجت على وليها من بعده وجيشت عليه الجيوش

                            هل تريدون أن تبرئون ساحتها من هذه الأفعال الإجرامية أم ماذا أجيبونا بالله عليكم ؟؟
                            التعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 09-12-2010, 10:59 AM.

                            تعليق


                            • يا أخي الفاضل ما علاقتي أنا بتبرأت ساحتها؟؟ أنا طلبت الدليل على أن أمير الؤمنين عليه السلام طلها نيابة عن رسول الله صلى الله عليه و آله..

                              و كثرة الكلام من دون دليل لا فائدة منه..و اسمح لي كلامك ليس فيه أي دليل على ما سألت عنه!

                              تعليق


                              • إذن أخي مالك إليك بعض الأسئلة وأرجو أن تجيبني عليها بكل صراحة :

                                1) ماذا يعني خروج عائشة بالحرب على أمير المؤمنين عليه السلام لديك ؟

                                2) مايعني خروج عائشة على أمير المؤمنين عليه السلام من الناحية الشرعية برأيك ؟

                                3) ماذا تعني لك هذه الآية ( قرن في بيوتكن... الآية ) وماهو حكم الشرع على من تخالف هذه الآية ؟!

                                4) بماذا تفسر وماذا تعني لك أحاديث وروايات المناشدة التي جائت بها كتب الفريقين :
                                هذه :
                                جاء في الفتوح لابن الاعثم ( ج 493:1 ـ 494 ) بعد أن ذكر محاججة ابن عبّاس لعائشة، قال: ثمّ أقبل عليّ عليه السّلام على عائشة، فجعل يوبِّخُها ويقول: أمرك الله أن تقرّي في بيتك، وتحتجبي بسترك، ولا تبرّجي، فعصيتِهِ وخُضتِ الدماء، تقاتلينني ظالمة، وتحرّضين عليَّ الناس، وبنا شرّفك الله وشرّف آباءك من قبلك، وسمّاك أم المؤمنين، وضرب عليك الحجاب، قومي الآن فارحلي، واختفي في الموضع الّذي خلّفك فيه رسول الله صلّى الله عليه وآله إلى أن يأتيك فيه أجلك، ثمّ قام عليّ عليه السّلام فخرج من عندها.قال: فلمّا كان من الغد بعث إليها ابنه الحسن عليه السّلام، فجاء الحسن عليه السّلام فقال لها: يقول لك أمير المؤمنين « أما والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، لئن لم ترحلي الساعة لأبعثنّ إليك بما تعلمين »، قال: وعائشة في وقتها ذلك قد ضفرت قرنها الأيمن وهي تريد أتن تضفر الأيسر، فلمّا قال لها الحسن ما قال، وثبت من ساعتها وقالت: رحِّلُوني.
                                فقالت لها امرأة من المهالبة: يا أنم المؤمنين، جاءك عبدالله بن عبّاس فسمعناك وأنت تجاوبينه حتّى علا صوتك، ثمّ خرج من عندك وهو مغضب، ثمّ جاءك الآن هذا الغلام برسالة أبيه فأقلقك' وقد كان أبوه جاءك فلم نَرَ منك هذا القلق والجزع!!
                                فقالت عائشة: إنّما أقلقني لأنّه ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله، فمن أحبّ أن ينظر إلى رسول الله فلينظر إلى هذا الغلام، وبعدُ فقد بعث إليَّ أبوه بما قد علمتُ، ولابدّ من الرحيل.
                                فقالت لها المرأة: سألتك بالله وبمحمّد إلاّ أخبرتني بماذا بعث إليك عليّ عليه السّلام ؟
                                فقالت عائشة: ويحك، إنّ رسول الله أصاب من مغازيه نفْلاً، فجعل يقسم ذلك في أصحابه، فسألناه أن يعطينا منه شيئاً، وألححنا عليه في ذلك، فلامنا عليّ عليه السّلام، وقال: حسبكنّ أضجرتن رسول الله، فتجهَّمناه وأغلظنا له في القول، فقال: « عَسَى رَبَّهُ إِنْ طَلَّقَكْنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِنْكُنَّ »(التحريم:5)، فأغلظنا له أيضاً في القول وتجهّمناه، فغضب النبيّ صلّى الله عليه وآله من ذلك وما استقبلنا به عليّاً، فأقبل عليه ثمّ قال: يا عليّ، إنّي قد جعلتُ طلاقَهُنَّ إليك، فمن طلّقها منهنّ فهي بائنة، ولم يوقّت النبيّ صلّى الله عليه وآله في ذلك وقتاً في حياة ولا موت، فهي تلك الكلمة، وأخاف أن .َبِين من رسول الله صلّى الله عليه وآله.


                                وهذه :
                                وروى هذا الخبر ابن شهرأشوب في مناقبه ( ج 134:2 ) وفيه: قالت [ عائشة ]: إنّ رسول الله جعل طلاق نسائه بيد عليّ، فمن طلّقها في الدنيا بانت منه في الآخرة، وفي رواية: كان النبيّ يقسم نقلاً في أصحابه... وساق معني ما تقدّم. وفي المسترشد (354) في مناشدة عليّ عليه السّلام: أفيكم أحدٌ جعله رسول الله صلّى الله عليه وآله في طلاق نسائه مثل نفسه غيري ؟
                                وفي أمالي الطوسيّ (550) قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام: فهل فيكم أحد استخلفه رسول الله في أهله، وجعل أمر أزواجه إليه من بعده غيري ؟ وروى مثله الديلميّ في إرشاد القلوب (261).
                                وفي الاحتجاج (138) قال عليه السّلام: نشدتكم بالله، هل فيكم أحدٌ جعل رسول الله صلّى الله عليه وآله طلاق نسائه بيده غيري ؟!
                                وفي الخصال (377) قول عليّ عليه السّلام في وصف الناكثين: فلمّا لم يجدوه عندي وثبوا بالمرأة عليَّ، وأنا وليُّ أمرها والوصي عليها. ومثله في شرح الأخبار (ج 1؛353).
                                وفي إرشاد القلوب (337): ثمّ أمر صلّى الله عليه وآله خادمة لأم سلمة، فقال: اجمعي لي هولاء ـ يعني نساءه ـ فجمعتهن له في منزل أم سلمة، فقال لهنّ: اسمعن ما أقول لكُنّ ـ وأشار بيده إلى عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ـ فقال لهنّ: هذا أخي، ووصيّي، ووارثي، والقائم فيكن وفي الأمّة من بعدي، فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكنَ لمعصيته.
                                ثمّ قال: يا عليّ، أوصيك بهنِّ، فأمسكهنّ ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، وأْمُرْهُنَّ بأمرك، وانههُنَّ عمّا يريبك، وخلّ سبيلهن إن عصينك.
                                فقال عليّ عليه السّلام: يا رسول الله، إنّهن نساء وفيهنّ الوهن وضعف الرأي.
                                فقال صلّى الله عليه وآله: أرفق بهنّ ما كان الرفق أمثل، فمن عصاك مهنّ فطلّقها طلاقاً يبرأ الله ورسوله منها. وروى الدرازي في التهاب نيران الأحزان (34).
                                وفي كمال الدين:459 ما رواه سعد بن عبدالله القمّي من قوله إنّا روينا عنكم أن رسول الله صلّى الله عليه وآله جعل طلاق نسائه بيد أمير المؤمنين عليه السّلام، حتّى أرسل يوم الجمل إلى عائشة : قد أرهجت على الإسلام وأهله بفتنتك، وأوردت بنيك حياض الهلاك بجهلك، فإن كففت عنّي وإلاّ طلقتك، ونساء رسول الله صلّى الله عليه وآله قد كان طلاقهنّ وفاته ؟!
                                قال عليه السّلام: ما الطلاق ؟
                                قلت: تخلية السبيل.
                                قال: فإذا كان طلاقهنّ وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد خلّيت لهنّ السبيل، فلِمَ لا يحلّ لهنّ الأزواج ؟
                                قلت: لأن الله تبارك وتعالى حرّم الأزواج عليهنّ.
                                قال: كيف، وقد خلّى الموت سبيلهنّ ؟
                                قلت: فأخبرني يا بن مولاي عن معنى الطلاق الّذي فوذ رسول الله صلّى الله عليه وآله حكمه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
                                قال عليه السّلام: إنّ الله تقدّس اسمه عظّم شأن نساء النبيّ، فخصهنّ بشرف الأمّهات، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا أبا الحسن، إنّ هذا الشرف باقٍ لهنّ ما ىُمنَ لله على الطاعة، فأيّتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فأطلق لها في الأزواج، وأسقطها من شرف أمومة المؤمنين.


                                وهذه أيضاً :
                                وفي بصائر الدرجات (314) بسنده عن يزيد بن شرحبيل: أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام: هذا أفضلكم حلماً، وأعلمكم علماً، وأقدمكم سلماً، قال ابن مسعود: يا رسول الله فضلنا بالخير كلّه ؟ فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: ما عُلّمت شيئاً إلاّ علَّمتُهُ، وما أُعطيت شيئاً إلاّ وقد أَعطيتُهُ، ولا استُودِعتُ شيئاً إلاّ وقد استوىَعْتُهُ، قالوا: فأمرُ نسائك إليه ؟
                                قال: نعم، قالوا: في حياتك ؟ قال: من عصاه فقد عصاني، ومن أطاعه فقد أطاعني، فإن دعاكم فاشهدوا. وفي صفحة من 299 من البصائر بسنده عن معاوية الدهني إلى أبي بكر قال له واخبرنا رسول الله أنك وصيه وورثه وخليفته في أهله ونسائه، هذا من الوجهه التاريخي والحىيثية اما بحث المسالة من الجهة الفقهية فيحتاج إلى مزيد أطناب اذ لم يختص هذا بعائشة فقط أو نساء النبيّ، وإنّما روي مثل ذلك في تطليق الإمام الرضا عليه السّلام زوجةَ الإمام الكاظم عليه السّلام بعد موته. فلاحظ الكافي 316:1 و 381 وبصائر الدرجات 487 وغيرها
                                .


                                6) هل خروجها كان فيه مصلحة دينية / دنيوية

                                7) خروجها لحرب أمير المؤمنين كان : / بغض بعلي / محبة لعلي ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X