إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(( الصحابه كفروا بالقران وازالوا السنن النبويه الشريفه في كتب السنه ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )(1) صدق الله العظيم .
    فهذه الآية الكريمة صريحة وجلية في أن الصحابة سينقلبون على أعقابهم بعد وفاة الرسول مباشرة ولا يثبت منهم إلا القليل كما دلت على ذلك الآية في تعبير الله عنهم - أي عن الثابتين الذين لا ينقلبون - بالشاكرين ، فالشاكرون لا يكونون إلا قلة قليلة كما دل على ذلك قوله سبحانه وتعالى : ( وقليل من عبادي الشكور )(2).
    وكما دلت عليه أيضا الاحاديث النبوية الشريفة التي فسرت هذا الانقلاب ، والتي سوف نذكر البعض منها وإذا كان الله سبحانه لم يبين عقاب المنقلبين على أعقابهم في هذه الآية واكتفى بتمجيد الشاكرين الذين استحقوا جزاءه سبحانه وتعالى ، غير أنه من المعلوم بالضرورة أن المنقلبين على الاعقاب لا يستحقون ثواب الله وغفرانه ، كما أكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله في أحاديث متعددة سوف نبحث في البعض منها إن شاء الله في هذا الكتاب .
    ولا يمكن تفسير الآية الكريمة بطليحة وسجاح والاسود العنسي ، وذلك حفاظا على كرامة الصحابة ، فهؤلاء قد انقلبوا وارتدوا عن الاسلام وادعوا النبوة في حياته صلى الله عليه وآله وقد حاربهم رسول الله وانتصر عليهم ، كما لا يمكن تفسير الآية الكريمة بمالك بن نويرة وأتباعه الذين منعوا الزكاة في زمن أبي بكر لعدة أسباب ، منها : أنهم إنما منعوها ولم يعطوها إلى أبي بكر تريثا منهم حتى يعرفوا حقيقة الامر ، إذ أنهم حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في حجة الوداع وقد بايعوا الامام علي بن أبي طالب في غدير خم بعد ما نصبه رسول الله للخلافة كما بايعه أبو بكر نفسه ، ففوجئوا عند قدوم رسول الخليفة بنعي رسول الله وطلبه الزكاة باسم الخليفة الجديد أبي بكر ، وهي قضية لا يريد التاريخ الغوص في أعماقها حفاظا على كرامة الصحابة أيضا ، ومنها أن مالكا وأتباعه مسلمون شهد بذلك عمر وأبو
    ____________
    ( 1 ) سورة آل عمران : آية 144 .
    ( 2 ) سورة سبأ : آية 13 .
    ( 115 )بكر نفسه وعدة من الصحابة الذين أنكروا على خالد بن الوليد قتله مالك بن نويرة ، والتاريخ يشهد أن أبا بكر أدى دية مالك لاخيه متمم من بيت مال المسلمين واعتذر له عن قتله ، ومن المعلوم أن المرتد عن الاسلام يجب قتله ولا تؤدي ديته من بيت المال ، ولا يعتذر عن قتله .
    والمهم أن آية الانقلاب تقصد الصحابة مباشرة الذين يعيشون معه صلى الله عليه وآله في المدينة المنورة وترمي إلى الانقلاب مباشرة بعد وفاته صلى الله عليه وآله بدون فصل والاحاديث النبوية توضح ذلك بما لا يدع مجالا للشك وسوف نطلع عليها قريبا إن شاء الله . والتاريخ أيضا خير شاهد على الانقلاب الذي وقع بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن يستعرض الاحداث التي وقعت بين الصحابة عند وفاة النبي لا يبقى لديه أي ريب في أن الانقلاب وقع في صفوفهم ولم ينج منهم إلا القليل .

    <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">3 - آية الجهاد
    قال تعالى : ( ياأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل . إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير )(1) صدق الله العظيم .
    هذه الآية صريحة أيضا في أن الصحابة تثاقلوا عن الجهاد واختاروا الركون إلى الحياة الدنيا رغم علمهم بأنها متاع قليل ، حتى استوجبوا توبيخ الله سبحانه وتهديده إياهم بالعذاب الاليم ، واستبدال غيرهم من المؤمنين الصادقين بهم .
    وقد جاء هذا التهديد باستبدال غيرهم في العديد من الآيات مما يدل دلالة واضحة على أنهم تثاقلوا عن الجهاد في مرات عديدة ، فقد جاء في قوله تعال
    ى : ( وأن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )(2).
    ____________
    ( 1 ) سورة التوبة : آية 38 ، 39 .
    ( 2 ) سورة محمد : آية 38 .

    تعليق


    • #47
      وكقوله تعالى أيضا : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )(1).
      ولو أردنا استقصاء ما هنالك من الآيات الكريمة التي تؤكد هذا المعنى وتكشف بوضوح عن حقيقة هذا التقسيم الذي يقول به الشيعة بشأن هذا القسم من الصحابة لاستوجب ذلك كتابا خاصا ، وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بأوجز العبارات وأبلغها حين قال : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ، ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ، وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )(2) صدق الله العلي العظيم . وهذه الآيات كما لا يخفى على كل باحث مطلع تخاطب الصحابة وتحذرهم من التفرقة والاختلاف من بعد ما جاءهم البينات وتتوعدهم بالعذاب العظيم وتقسمهم إلى قسمين قسم يبعث يوم القيامة بيض الوجوه وهم الشاكرون الذين استحقوا رحمة الله ، وقسم يبعث مسود الوجوه وهم الذين ارتدوا بعد الايمان وقد توعدهم الله سبحانه بالعذاب العظيم .
      ومن البديهي المعلوم أن الصحابة تفرقوا بعد النبي واختلفوا وأوقدوا نار الفتنة حتى وصل بهم الامر إلى القتال والحروب الدامية التي سببت انتكاس المسلمين وتخلفهم وأطمعت فيهم أعداءهم ، والآية المذكورة لا يمكن تأويلها وصرفها عن مفهومها المتبادر للاذهان .
      ____________
      ( 1 ) سورة المائدة : آية 54 .
      ( 2 ) سورة آل عمران : آية 104 ، 105 ، 106 .
      ( 117 )
      <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">4 - آية الخشوع
      قال تعالى : ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ، ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )(1) صدق الله العلي العظيم .
      وفي الدر المنثور جلال الدين السيوطي قال : لما قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله المدينة ، فأصابوا من لين العيش ما أصابوا
      بعد ما كان بهم من الجهد ، فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فعوتبوا فنزلت : ( ألم يأن للذين آمنوا ) وفي رواية أخرى عن النبي صلى الله عليه وآله أن الله سبحانه استبطأ قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة سنة من نزول القرآن فأنزل الله ( ألم يأن للذين آمنوا ) .
      وإذا كان هؤلاء الصحابة وهم خيرة الناس على ما يقوله أهل السنة والجماعة ، لم تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق طيلة سبعة عشر عاما حتى استبطأهم الله وعاتبهم وحذرهم من قسوة القلوب التي تجرهم إلى الفسوق ، فلا لوم على المتأخرين من سراة قريش الذين أسلموا في السنة الثامنة للهجرة بعد فتح مكة .
      فهذه بعض الامثلة التي استعرضتها من كتاب الله العزيز كافية للدلالة على أن الصحابة ليسوا كلهم عدولا كما يقوله أهل السنة والجماعة .
      وإذا فتشنا في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله فسنجد أضعاف الاضعاف من الامثلة الاخرى ولكن توخيا للاختصار أسوق بعض الامثلة وعلى الباحث أن يتوسع إذا أراد ذلك
      .
      ____________
      ( 1 ) سورة الحديد : آية 16 .
      ( 118 )( 119 )
      <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">ثانيا - رأي الرسول في الصحابة

      <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">1 - حديث الحوض
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
      « بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال ، هلم ، فقلت إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله ، قلت ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أرى يخلص منهم إلا مثل همل النعم »(1).
      وقال صلى الله عليه وآله :
      « إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي »(2).
      فالمتمعن في هذه الاحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم ومسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا
      ______
      ______
      ( 1 ، 2 ) صحيح البخاري ج 4 ص 94 إلى 99 وص 156 وج 3 ص 32 ؛ صحيح مسلم ج 7 ص 66 حديث الحوض .

      تعليق


      • #48
        ( 120 )وغيروا بل ارتدوا على أدبارهم بعده صلى الله عليه وآله إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم ، ولا يمكن بأي حال من الاحوال حمل هذه الاحاديث على القسم الثالث وهم المنافقون ، لان النص يقول : فأقول أصحابي .
        ولان المنافقين لم يبدلوا بعد النبي وإلا لاصبح المنافق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله مؤمنا .
        كما أن هذه الاحاديث هي مصداق وتفسير لما سجلناه سابقا من الآيات الكريمة التي تحدثت عن انقلابهم وارتدادهم وتوعدهم بالعذاب الاليم .

        <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">2 - حديث اتباع اليهود والنصارى
        قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
        « لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن »(1).
        وللباحث أن يتسأل عندما يقرأ هذا الحديث المجمع على صحته ، ماذا فعل الصحابة المقصودون بهذا الحديث من فعل اليهود والنصارى حتى وصفهم رسول الله بأنهم يتبعونهم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلوا مدخلهم .
        ومن المعلوم من القرآن الكريم ومن التاريخ الصحيح أن اليهود تمردوا على موسى رسول الله إليهم وعصوا أمره وآذوه ، وعبدوا العجل في غيابه وتآمروا على أخيه هارون وكادوا يقتلونه ، وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله جزاء بما كانوا يفعلون ، وقد ارتدوا بعد إيمانهم وتآمروا على أنبياء الله وكلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم ففريقا كذبوا وفريقا يقتلون ، ووصل بهم الامر أن تآمروا على سيدنا عيسى وبهتوا أمه الطاهرة ولم يهدؤوا حتى قتلوه وصلبوه بزعمهم(2) واختلفوا بعد ذلك وتفرقوا فيه فمن قائل بأنه دجال كذاب ، ومن
        ____________
        ( 1 ) أخرج هذا الحديث كل من البخاري في صحيحه ج 4 ص 187 ومسلم في صحيحه ج 8 ص 57 .
        والامام أحمد بن حنبل في مسنده ج 3 ص 84 و 94 .
        ( 2 ) يصادف تاريخ كتابة هذه السطور : أن البابا يوحنا بولس الثاني زار بالامس كنيسة اليهود في محاولة
        =
        ( 121 )مغال أنزله منزلة الاله فقال هو ابن الله .
        ولمصداق هذا الحديث فمن حقي أن أتصور بأن الصحابة أيضا عصوا أمر رسول الله في أمور كثيرة منها منعهم أن يكتب لهم الكتاب الذي يصونهم من الضلالة ، ومنها طعنهم في تأميره أسامة ورفضهم أن يخرجوا معه حتى بعد وفاة الرسول وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المتخلف عنه ممن عبأهم ، ومنها تفرقهم واختلافهم في سقيفة بني ساعدة لاستخلاف الخليفة ، ولم يقبلوا بمن نص عليه رسول الله في غدير خم وهو علي بن أبي طالب حسبما يدعيه الشيعة ولهم شواهد لا تقبل التأويل في صحاح السنة وتواريخهم وهددوا إبنته فاطمة الزهراء سيدة النساء بحرق دارها إذا لم يخرج المتخلفون للبيعة قهرا ، ومن المعقول جدا أن يقبل الباحث المنصف النص الصريح على علي بن أبي طالب ، لانه ليس من المعقول أن يموت رسول الله ولا يعين أحدا ، وهو الذي لم يخرج من المدينة إلى غزوة أو سفر إلا واستخلف عليهم أحدا ، ومن المعقول أيضا أن يقبل الباحث المنصف بقول الامام شرف الدين في كتابه « المراجعات » حيث قال لشيخ الازهر الشيخ سليم البشري :
        - سلمتم - ـ سلمكم الله تعالى - بتأخرهم في سرية أسامة ، على السير ، وتثاقلهم في الجرف تلك المدة مع ما قد أمروا من الاسراع والتعجيل وسلمتم بطعنهم في تأمير أسامة مع ما وعوه ورأوه من النصوص قولا وفعلا على تأميره وسلمتم بطلبهم من أبي بكر عزله بعد غضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طعنهم في إمارته ، وخروجه بسبب ذلك محموما معصبا مدثرا ، وتنديده بهم في خطبته تلك على المنبر التي قلتم إنها كانت من الوقائع التاريخية وقد أعلن فيه كون أسامة أهلا لتلك الامارة .
        وسلمتم بطلبهم من الخليفة إلغاء البعث الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحل اللواء الذي عقده بيده الشريفة ، مع ما رأوه من اهتمامه في
        __________
        __
        = تقريب اليهود من النصارى على حساب تبرئة اليهود من قتل المسيح ونسيان الماضي والتحالف لضرب الاسلام والمسلمين .

        تعليق


        • #49
          ( 122 )إنفاذه وعنايته التامة في تعجيل إرساله ، ونصوصه المتوالية في وجوب ذلك .
          وسلمتم بتخلف بعض من عبأهم صلى الله عليه وآله وسلم ، في ذلك الجيش وأمرهم بالنفوذ تحت قيادة أسامة .
          وسلمتم بكل هذا كما نص عليه أهل الاخبار ، واجتمعت عليه كلمة المحدثين وحفظة الآثار ، وقلتم إنهم كانوا معذورين في ذلك ، وحاصل ما ذكرتموه من عذرهم أنهم إنّما آثروا في هذه الامور مصلحة الاسلام بما اقتضته أنظارهم لا بما أوجبته النصوص النبوية ونحن ما ادعينا - في هذا المقام - أكثر من هذا .
          وبعبارة أخرى فإن تساؤلنا يدور حول ما يلي : هل كانوا في تعبدهم وفق النصوص جميعها أم بعضها ؟ لقد اخترتم الاول ، ونحن اخترنا الثاني ، فاعترافكم الآن بعدم تعبدهم في هذه الاوامر يثبت ما اخترناه ، وكونهم معذورين أو غير معذورين خارج عن موضوع البحث كما لا يخفى ، وحيث ثبت لديكم إيثارهم في سرية أسامة مصلحة الاسلام بما اقتضته أنظارهم على التعبد بما أوجبته تلك النصوص ، فلم لا تقولون أنهم آثروا في أمر الخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، مصلحة الاسلام بما اقتضته أنظارهم على التعبد بنصوص الغدير وأمثالها .
          إعتذرتم عن طعن الطاعنين في تأمير أسامة بأنهم إنما طعنوا بتأميره لحداثته مع كونهم بين كهول وشيوخ ، وقلتم إن نفوس الكهول والشيوخ تأبى بجبلتها وطبعها أن تنقاد إلى الاحداث ، فلم لم تقولوا هذا بعينه فيمن لم يتعبدوا بنصوص الغدير المقتضية لتأمير علي وهو شاب على كهول الصحابة وشيوخهم ، لانهم بحكم الضرورة من أخبارهم ، قد استحدثوا سنه يوم مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كما استحدثوا سن أسامة يوم ولاه صلى الله عليه وآله وسلم عليهم في تلك السن وشتان ما بين الخلافة وإمارة السرية ، فإذا أبت نفوسهم بجبلتها أن تنقاد للحدث في سرية واحدة ، فهي أولى بأن تأبى أن تنقاد للحدث مدة حياته في جميع الشؤون الدنيوية والاخروية ، على أن ما ذكرتموه من أن نفوس الشيوخ والكهول تنفر بطبعها من الانقياد للاحداث ممنوع ، إن كان مرداكم
          ( 123 )الاطلاق في هذا الحكم ، لان نفوس المؤمنين من الشيوخ الكاملين في إيمانهم لا تنفر من طاعة الله ورسوله في الانقياد للاحداث ، ولا في غيره من سائر الاشياء ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
          <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">3 - حديث البطانتين
          قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
          « ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه فالمعصوم من عصمه الله »(1).
          وهذا الحديث فيه دلالة واضحة على أن الصحابة كانوا قسمين بطانة تأمر الرسول بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه ، وإذا أردنا التوسع في هذا الموضوع لازددنا يقينا بأن بعض الصحابة كانوا يشيرون على رسول الله بغير المعروف .
          ومثال ذلك ما أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد من جزئه الاول وحكم ابن جرير بصحته ، قال :
          جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أناس من قريش فقالوا : يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن أناسا من غلماننا قد أتوك ليس بهم رغبة في الاسلام ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا ، فقال النبي لابي بكر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به ثم قال لعمر ما تقول قال صدقوا إنهم جيرانك وحلفاؤك فتغير وجه النبي بما أشار به هو الآخر عليه(2).
          ____________
          ( 1 ) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ج 4 ص 173 مسند الامام أحمد ج 3 ص 39 .
          ( 2 ) تاريخ بغداد ج 1 ص 133 .

          تعليق


          • #50

            ( 124 ) وهذه القصة هي مصداق لحديث البطانتين والذي أشار به أبو بكر وعمر لم يكن من الخير ولا من المعروف وإلا لما تغير وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
            كما أخرج الامام أحمد بن حنبل في مسنده ومسلم في صحيحه قال سمعت عمر يقول : قسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسمة فقلت يا رسول الله لغير هؤلاء أحق منهم ، أهل الصفة ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنكم تسألوني بالفحش ، وتبخلوني ولست بباخل(1) .
            وهذه القصة هي الاخرى صريحة في أن عمر بن الخطاب ليس من البطانة التي تأمر بالمعروف وتحضّ عليه بل هو من الذين يسألون بالفحش ويأمرون بالبخل على ما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

            <A href="http://www.rafed.net/books/aqaed/thuma/index.html">4 - حديث التنافس على الدنيا
            قال صلى الله عليه وآله وسلم :
            « إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لانظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الارض ( أو مفاتيح الارض ) وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها »(2).
            صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقد تنافسوا على الدنيا حتى سلت سيوفهم وتحاربوا وكفر بعضهم بعضا ، وقد كان بعض هؤلاء الصحابة المشهورين يكنز الذهب والفضة في حين يموت بعض المسلمين جوعا ويحدثنا المؤرخون كالمسعودي في مروج الذهب والطبري وغيرهم أن ثروة الزبير وحده بلغت خمسين ألف دينار وألف فرس وألف عبد وضياعا كثيرة في البصرة وفي الكوفة وفي مصر وغيرها(3)
            ____________
            ( 1 ) صحيح مسلم ج 2 ص 730 مسند الامام أحمد بن حنبل .
            ( 2 ) صحيح البخاري ج 4 ص 100 - 101 .
            ( 3 ) مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 341 .
            ( 125 ) كما بلغت غلة طلحة من العراق وحده كل يوم ألف دينار ، وقيل أكثر من ذلك(1).
            وكان لعبد الرحمن بن عوف مائة فرس ، وله ألف بعير وعشرة آلاف شاة ، وبلغ ربع ثمن ماله الذي قسم على زوجاته بعد وفاته أربعة وثمانين ألفا(2).
            وترك عثمان بن عفان يوم مات مائة وخمسين ألف دينار عدا المواشي والاراضي والضياع مما لا يحصى وترك زيد بن ثابت من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفؤوس حتى مجلت أيدي الناس ، ما عدا الاموال والضياع بقيمة مائة ألف دينار(3).
            هذه بعض الامثلة البسيطة وفي التاريخ شواهد كثيرة لا نريد الدخول في بحثها الآن ونكتفي بهذا القدر للدلالة على صدق الحديث وأنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها ، فكدسوا الاموال على حساب المستضعفين من المسلمين .

            * * *____________
            ( 1 ، 2 ، 3 ) مروج الذهب للمسعودي ج 2 ص 341 .

            تعليق


            • #51
              وليا عوده لصواعق محرقه وصواريخ سام فضائح فضائح تتبعها مخازاي لابو بكر وعمر وعائشه وعثمان من كتب اهل السنه فقط

              تحية الله عليك اخي الفاضل من شك به كفرررررررررر والله ادلتك دامغه والوهابيون يتخبطون والان هم تحت المصرقه والسندان يبحثون ويزورون ويكيدون ولكن لايقدرون فالسيل جارف بتشيع العالم تحت لواء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الامام الحجه المنتظر عجل الله فرجه الشريف ليطمس رايات الكفر ويرفع راية الاسلام عاليا موحدا ومصححا للاديان وعلى يده ستكون الارض مسلمه وينهزم ابو سفيان وهند بعونه تعالى وتنطمس راية الاعداء بظهوره الشريف وتبا وسحقا لهم


              فان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم توعدهم بنتكاس راياتهم الكافره
              ولاننسى بعد واستشهاد رسول الله (ص) مقولة ابو سفيان فيهم تلاقفوها يابني اميه كتلاقف الكره بيد الصبيه والات والعزه ومناة لم يكن هناك لاجنه ولانار ولامعاد انما هي حياتنا الدنيا بمحضر عثمان فتسم لقوله فتلاقفوها بمكر وضرب القران والاحاديث النبويه عرض الحائط وتسننوا بسنن هند سيدة زواني زمانها ولنا بحث بذلك
              التعديل الأخير تم بواسطة الاسد القاطع; الساعة 29-10-2010, 05:58 PM.

              تعليق


              • #52
                محكمه كبرى على المتهمه بقتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بدس السم اليه بيد عائشه بنت ابو بكر الزنديق باتفاق مع ابو بكر وعمر وعثمان وطلحه وبنو سلول وبنو قريضه وقينقاع من كتب الفريقين


                المتهم ابو بكر محرض

                المتهم عمر بن حنتمه مخطط
                المتهم طلحه معاهد بالنصره
                دالمتهم سعد بن ابي وقاص معاهده
                المتهمه حفصه مساعده بالقتل
                ممممممممممممممممممحكممممممممممممممممه
                التعديل الأخير تم بواسطة الاسد القاطع; الساعة 29-10-2010, 06:12 PM.

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                  وهذه الآية عن من تتحدث يامفترين على الله ورسوله وتضعون موضوع مثل هذا .


                  (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

                  سقطت مزاعمكم يامفلسين فهاهنا الله يبشرهم بالرضاء عليهم والجنات التى تجرى من تحتها الانهار والتى خالدين فيهاأبدآ وقال لهم ذلك الفوز العظيم ألم تعلموا مامعنى الفوز العظيم .
                  ثم أنتم تريدون دروس فى السيرة النبوية لكى تعلموا من هم الانصار ومنهم المهاجرين .
                  تحياتى يامفلسين


                  نحن لانتعامل على شائعتك فانت تبغي المغالطه ياجاهل لاعلم لك ولادين فقط مغالطه لااكثر لكن لااتوقف حتى اكشف جيف التماسيح في مستنقع برك بني اميه على حساب مصالحهم وكراسيهم ساصر بالتثبيت بكفرهم وكفرك معهم ياظال ومظل لاتوقفنا سنكمل بعون الله تعالى ونبرهن ذلك لامفر الزمن والافات سوف تقضي عليكم يامفلسين يامفترين رسول الله خاتم الانبياء اجميعين ومن انت حتى تكفر القران و تكفر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يامفترين تفترون على الله الكذب وتجسموه ياكفره اتضح انك يهودي فعلى الملاء فاليعلم وسطهم يهودي يدخل بصفة مسلم سيد شباب صقر

                  تعليق


                  • #54
                    النبي يدعو على معاوية وعمرو بن العاص بالركس بالفتن والتداعي الى النار دعا

                    من كتب السنة والجماعة


                    حدثنا أحمد بن علي الجارودي الأصبهاني ثنا عبد الله بن سعيد الكندي ثنا عيسى بن سوادة النخعي عن ليث عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت رجلين يغنيان وهما يقولان ( ولا يزال حواري يلوح عظامه... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا )

                    فسأل عنهما فقيل : معاوية و عمرو بن العاص

                    فقال : اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا


                    المعجم الكبير الجزء 11 صفحة 38









                    7080 - حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد ثنا إسحاق بن الحارث الرازي ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي ثنا نصير بن أبي الأشعث وشريك وأبو بكر بن عياش عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن المطلب بن ربيعة قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اسفاره يسير في بعض الليل إذ سمع صوت غناء فقال ما هذا فنظر فإذا رجل يطارح رجلا للغناء ... لا يزال حواري تلوح عظامه ... ... زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا ... فقال اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في نار جهنم دعا لم يرو هذا الحديث عن نصير بن الأشعث إلا عمرو بن عبد الغفار

                    المعجم الأوسط الجزء 7 صفحة 133





                    وقد روى عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبي برزة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت غناء فقال انظروا ما هذا فصعدت فنظرت فإذا معاوية وعمرو يغنيان فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال اللهم أركسهما في الفتنة ركسا اللهم دعهما إلى النار دعا

                    المجروحين الجزء 3 صفحة 101




                    885 - شعيب بن إبراهيم كوفي ثنا محمد بن هارون بن حميد ثنا عبد الله بن عمر ثناشعيب بن إبراهيم ثنا سيف حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن زيد بن أسلم عن أبيه عن شقران قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع قائلا يقول ... لا يزال حواري تلوح عظامه ... زوى الحرب عنه ان يخن فيقبرا ... فقال النبي صلى الله عليه وسلممن هذا فقلت هذا معاوية بن التابوت ورفاعة بن عمرو بن التابوت فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما الى نار جهنم دعا

                    الكامل في الضعفاء الجزء 4 صفحة 4




                    18944 حدثنا عبد اللهبن محمد، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن فضيل، عن يزيدبن أبي زياد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، قال أخبرني رب، هذه الدار أبو هلال قالسمعت أبا برزة، قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول لا يزال حواري تلوح عظامه زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انظروا من هما قال فقالوا فلان وفلان قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا‏.‏
                    مسند أحمد- أول مسند البصريين- حديث أبي برزة الأسلمي




                    13311 - وعن ابي برزة قال‏:‏ كنا قال كنا مع النبي صلى الله عليهوسلم في سفر، فسمع رجلين وهما يتغنيان واحدهما يجيب الاخر وهو يقول‏:‏
                    يزال حواريَّ تلوح عظامه * زوى الحرب عنه ان يحن فيقبرا
                    فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏انظروا من هما‏"‏‏.‏ قال‏:‏فقالوا‏:‏ فلان وفلان‏.‏ قال‏:‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اللهم اركسهما ركساً ودعهماالى النار دعاً‏"‏‏.‏
                    رواه احمد والبزار وقال‏:‏ نظر الى رجلين يوم احد يتمثلان بهذا الشعر في حجرة‏.‏ وابو يعلى بنحوه وفيه يزيد بن ابي زياد والاكثر على تضعيفه‏.‏
                    مجمع الزوائد ومنبع الفوائد– ج8 باب ما جاء في الشعروالشعراء

                    أقول لاعبرة في تضعيف بن أبي زياد فقد روى له مسلم في صحيحه



                    وفي الوجيز ‏(‏كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفر فسمع رجلين يغنيان فقال اللهم اركسهما في الفتنة ركسا او دعهما الى النار‏)‏ فيه يزيد بن ابي زياد كان يلقن فيتلقن قلت هذا لا يقتضي الوضع وقد اخرجه احمد وله شاهد عن ابن عباس،

                    تذكرة الموضوعات-باب السماع والشوق من الابرار


                    تعليق


                    • #55
                      هنا بحث كامل يدل على إن خلافة أبي بكر لم تكن لابنص من النبي ولابالإجماع

                      على ماذا إذن أعتمدتم بشرعية خلافة أبي بكر ؟؟

                      أبقوا معي في هذا البحث الذي كتبه أحد الإخوة في شبكة الشيعة العالمية بارك الله فيه ليبين الحقائق والملابسات من كتب أهل السنة والجماعة

                      نبدأ على بركة الله :

                      خلافة أبي بكر لم تكن بالنص من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

                      بأدلة من كتب أهل السنة والجماعة

                      قال عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق في معرض بيانه لعقائد أهل السنة : وقالوا : ليس من النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمامة واحد بعينه ، على خلاف قول من زعم من الرافضة أنه نص على إمامة علي بن أبي طالب رضي الله عنه نصا مقطوعا على صحته ( 1 ) .


                      وقال أبو حامد الغزالي : ولم يكن نص رسول الله صلى الله عليه وسلم على إمام أصلا ، إذ لو كان لكان أولى بالظهور من نصبه آحاد الولاة والأمراء على الجنود في البلاد ، ولم يخف ذلك ، فكيف خفي هذا ؟ وإن ظهر فكيف اندرس حتى لم ينقل إلينا ؟ فلم يكن أبو بكر إماما إلا بالاختيار والبيعة ( 2 ) .


                      وقال الإيجي في المواقف : المقصد الرابع : في الإمام الحق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو عندنا أبو بكر ، وعند الشيعة علي رضي الله عنه . لنا وجهان : الأول : أن طريقه إما النص أو الإجماع . أما النص فلم يوجد لما سيأتي ، وأما الإجماع فلم يوجد على غير أبي بكر اتفاقا ( 3 ) .


                      وقال النووي : إن المسلمين أجمعوا على أن الخليفة إذا حضرته مقدمات الموت وقبل ذلك يجوز له الاستخلاف ، ويجوز له تركه ، فإن تركه فقد اقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا ، وإلا فقد اقتدى بأبي بكر ( 4 ) .


                      وقال في شرح الحديث الآتي : وفي هذا الحديث دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينص على خليفة ، وهو إجماع أهل السنة وغيرهم ( 5 ) .
                      وقال ابن كثير : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينص على الخلافة عينا لأحد من الناس ، لا لأبي بكر كما قد زعمه طائفة من أهل السنة ، ولا لعلي كما يقوله طائفة من الرافضة ( 6 ) .


                      هذا مضافا إلى أنهم رووا أحاديث واضحة الدلالة على أن النبي لم يستخلف أبا بكر : منها : ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي وأبو داود في سننهم ، وأحمد في المسند وغيرهم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قيل لعمر : ألا تستخلف ؟ فقال : إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني : أبو بكر ، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني : رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأثنوا عليه ، فقال : راغب وراهب ، وددت أني نجوت منها كفافا ، لا لي ولا علي ، لا أتحملها حيا وميتا ( 7 ) .
                      فالنتيجة أن بيعة أبي بكر لم تكن بنص النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

                      (1) الفرق بن الفرق ، ص 349 .
                      (2) قواعد العقائد ، ص 226 .
                      (3) المواقف ، ص 400 .
                      (4) صحيح مسلم بشرح النووي 12 / 205 .
                      (5) المصدر السابق 12 / 205 .
                      (6) البداية والنهاية 5 / 219 .
                      (7) صحيح البخاري 4 / 2256 الأحكام ، ب 51 ح 7218 . صحيح مسلم 3 / 1454 الإمارة ، ب 2 ح 1823 : 11 ، 12 . سنن الترمذي 4 / 502 ح 2225 قال الترمذي : وهذا حديث صحيح . سنن أبي داود 3 / 133 ح 2939 . صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود 2 / 567 ح 2546 . مسند أحمد بن حنبل 1 / 284 ، 295 ، 299 ح 299 ، 322 ، 332 .



                      لايوجد نص حسب ماشاهدناه في تلك الأحاديث يثبت بأن النبي قد إستخلف أبي بكر بعده
                      إذن لايوجد أي نص

                      التعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 30-10-2010, 01:12 AM.

                      تعليق


                      • #56
                        بيعة أبي بكر لم تكن بالإجماع

                        كيف ؟؟
                        لنتابع بحث الزميل


                        إذاً اتضح أن خلافة أبي بكر لم تكن بالنص ، فهل انعقد الإجماع عليها أم لا ؟

                        الجهة الأولى :

                        أن الإجماع هل يصلح أن يكون دليلا في مسألة الخلافة أم لا ؟ لا ريب في أن الإجماع لا يصلح أن يكون دليلا في هذه المسألة ، فلا بد لمن يتولى الخلافة من مستند شرعي يصحح خلافته ، وأما اتفاق الناس عليه فليس بحجة ، لأن كل واحد من الناس يجوز عليه الخطأ ، واحتمال الخطأ لا ينتفي بضم غيره إليه ، ولا سيما إذا كان اجتماعهم حاصلا بأسباب مختلفة : كخوف بعضهم من حصول الفتنة ، وكراهة بعض آخر من إبداء الخلاف ، وخوف آخرين من الامتناع عن البيعة ، أو ما شاكل ذلك مما سيأتي بيانه ، فحينئذ لا يكون هذا مشمولا لما رووه عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا تجتمع أمتي على ضلالة ، لأن الأمة هنا لم تجتمع على ضلالة ، بل جمعت وأكرهت ، وهذا لا مانع من حصوله ، كما حصل في زمن الأمويين والعباسيين ، إذ أكرهوا الناس على بيعتهم ، فحينئذ لا تكون تلك الخلافة شرعية .


                        الجهة الثانية :

                        أن أهل السنة حكموا بأن بيعة أبي بكر في سقيفة بني ساعدة وقعت صحيحة من أول يوم مع أنها لم تكن عامة ، ولم يتحقق إجماع عليها في أول يوم ، وقالوا : إن البيعة العامة حصلت في اليوم التالي .
                        ولو سلمنا بحصول الإجماع بعد ذلك ، فما هو المصحح لها قبل تحقق الإجماع ؟
                        ثم إن قوما - سيأتي ذكرهم - من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يبايعوا أبا بكر ، وامتنعوا عن البيعة ، ولم يبايعوا إلا بعد ستة أشهر إن صحت عنهم الرواية .
                        قال ابن الأثير في أسد الغابة : وكانت بيعتهم - يعني من تخلفوا عن بيعة أبي بكر - بعد ستة أشهر على القول الصحيح ( 8 ).
                        فإذا كانت بيعة أبي بكر صحيحة لأجل الإجماع فالإجماع لم يتحقق ، وإن كانت صحيحة لأمر آخر ، فلا بد من بيانه لننظر فيه هل هو صحيح أم لا . والذي ذكره بعض علمائهم هو أنهم صححوا خلافة أبي بكر ببيعة أهل الحل والعقد عندهم ، لا بالإجماع . ولذلك صدحت كلماتهم بذلك وبعدم اشتراط تحقق الإجماع في بيعة الخلفاء .
                        قال الإيجي في المواقف : وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أن ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والاثنان من أهل الحل والعقد كاف ، لعلمنا أن الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ، كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان ، ولم يشترطوا اجتماع من في المدينة فضلا عن اجتماع الأمة . هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا ( 9 ) .
                        وقال الجويني المعروف بإمام الحرمين : اعلموا أنه لا يشترط في عقد الإمامة الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمة على عقدها ، والدليل عليه أن الإمامة لما عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار ، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة لم يثبت عدد معدود ولا حد محدود ، فالوجه الحكم بأن الإمامة تنعقد بعقد واحد من أهل الحل والعقد ( 10 ) .
                        وقال الماوردي في الأحكام السلطانية : اختلف العلماء في عدد من تنعقد به الإمامة منهم على مذاهب شتى ، فقالت طائفة : لا تنعقد إلا بجمهور أهل العقد والحل من كل بلد ، ليكون الرضا به عاما ، والتسليم لإمامته إجماعا ، وهذا مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر رضي الله عنه على الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها ( 11 ) .


                        الجهة الثالثة :

                        أن الإجماع لم يتم لأحد من هذه الأمة ، حتى من اتفق أهل السنة والشيعة على صحة خلافته ، كأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فإن أمير المؤمنين عليه السلام لم يبايعه أهل الشام قاطبة ، وامتنع جمع من الصحابة عن بيعته ، كعبد الله بن عمر وزيد بن أرقم ومحمد بن مسلمة وغيرهم .
                        وأما أبو بكر فقد اعترف الإيجي بعدم انعقاد الإجماع على خلافته كما مر ، وتخلف عن بيعته أمير المؤمنين عليه السلام وبنو هاشم قاطبة وجمع آخر من الصحابة . وقد نص على ذلك جمع من أعلام أهل السنة في كتبهم ومصنفاتهم ، وإليك بعض ما ذكروه .

                        (8) أسد الغابة 3 / 330 .
                        (9) المواقف ، ص 400 .
                        (10) الإرشاد ، ص 424 عن كتاب الإلهيات 2 / 523 .
                        (11) الأحكام السلطانية ، ص 33 .


                        إذاً اتضح أن خلافة أبي بكر لم تكن بالنص و لم ينعقد الإجماع عليها

                        ماهو الدليل ؟؟
                        ومن الذي تخلف عن البيعة ؟؟
                        تابعوا تكملة البحث تحت

                        تعليق


                        • #57
                          إذاً اتضح أن خلافة أبي بكر لم تكن بالنص و لم ينعقد الإجماع عليها


                          ماهو الدليل ؟؟

                          ومن الذي تخلف عن البيعة ؟؟

                          هذا ماسنعرفه من كتب أهل السنة والجماعة

                          تابعوا تكملة بحث الزميل بارك الله فيه :


                          وقد نص على ذلك جمع من أعلام أهل السنة في كتبهم ومصنفاتهم ، وإليك بعض ما ذكروه :


                          1 - الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : ذكر تخلفه عن بيعة أبي بكر : البخاري ومسلم في صحيحيهما ، عن عائشة في حديث قالت : وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر . . . ( 12 ) . وذكر تخلفه عليه السلام أيضا ابن حجر في فتح الباري ، ونقله عن المازري ( 13 ) . وكذا ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ( 14 ) ، وفي الكامل في التاريخ ( 15 ) ، والحلبي في السيرة الحلبية ( 16 ) ، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( 17 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 18 ) ، واليعقوبي في تاريخه ، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر ( 19 ) .


                          2 - عامة بني هاشم : ذكر تخلفهم ابن الأثير في أسد الغابة ( 20 ) ، وفي الكامل في التاريخ ( 21 ) .
                          وقال المسعودي في مروج الذهب : ولم يبايعه أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها ( 22 ) .
                          وكذا ذكره الحلبي في السيرة الحلبية ( 23 ) .
                          وذكر اليعقوبي في تاريخه من بني هاشم : العباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والفضل بن العباس ( 24 ) . وذكر الطبري في الرياض النضرة العباس وبنيه ( 25 ) .


                          3 - سعد بن عبادة الأنصاري زعيم الخزرج : ذكر تخلفه ابن الأثير في أسد الغابة ( 26 ) .
                          وقال المسعودي : وخرج سعد بن عبادة ولم يبايع ، فصار إلى الشام ، فقتل هناك في سنة خمس عشرة ( 27 ) .
                          وكذا ذكره ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ( 28 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 29 ) .


                          4 - الزبير بن العوام : ذكر تخلفه ابن الأثير في أسد الغابة ( 30 ) ، وفي الكامل في التاريخ ( 31 ) ، والحلبي في السيرة الحلبية ( 32 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 33 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 34 ) .


                          5 - خالد بن سعيد بن العاص الأموي : ذكر تخلفه ابن الأثير في أسد الغابة ( 35 ) ، والمحب الطبري في الرياض النضرة ( 36 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 37 ) .


                          6 - طلحة بن عبيد الله : ذكر تخلفه ابن الأثير في الكامل في التاريخ ( 38 ) ، والحلبي في السيرة الحلبية ( 39 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 40 ) .


                          7 - المقداد بن الأسود : ذكر تخلفه : الحلبي في السيرة الحلبية ( 41 ) ، واليعقوبي في تاريخه ( 42 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 43 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 33 ) .


                          8 - سلمان الفارسي : ذكر تخلفه اليعقوبي في تاريخه ( 35 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 36 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 37 ) .


                          9 - أبو ذر الغفاري : ذكر تخلفه اليعقوبي في تاريخه ( 48 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 49 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 50 ) .


                          10 - عمار بن ياسر : ذكر تخلفه اليعقوبي في تاريخه ( 51 ) ، والطبري في الرياض النضرة ( 51 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 53 ) .


                          11 - البراء بن عازب : ذكر تخلفه اليعقوبي في تاريخه ( 54 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 55 ) .


                          12 - أبي بن كعب : ذكر تخلفه اليعقوبي في تاريخه ( 56 ) ، واليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 57 ) .


                          13 - عتبة بن أبي لهب : ذكر تخلفه أبو الفداء في تاريخه ،

                          وقال : إنه قال :

                          ما كنت أحسب أن الأمر منصرف * عن هاشم ثم منهم عن أبي حسن
                          عن أول الناس إيمانا وسابقة * وأعلم الناس بالقرآن والسنن
                          وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن
                          من فيه ما فيهم لا يمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن
                          ( 58 )


                          14 - أبو سفيان : ذكر تخلفه اليعقوبي وأبو الفداء في تاريخيهما ( 59 ) . وفي ذكر هؤلاء القوم كفاية في الدلالة على عدم تحقق إجماع الصحابة على بيعة أبي بكر .

                          (12) صحيح البخاري 3 / 1286 المغازي ، ب 38 ح 4240 . صحيح مسلم 3 / 1380 الجهاد والسير ، ب 16 ح 1759 .
                          (13) فتح الباري 7 / 398 .
                          (14) أسد الغابة 3 / 329 .
                          (15) الكامل في التاريخ 2 / 325 ، 331 .
                          (16) السيرة الحلبية 3 / 484 .
                          (17) الإمامة والسياسة ، ص 12 .
                          (18) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (19) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (20) أسد الغابة 3 / 329 .
                          (21) الكامل في التاريخ 2 / 325 ، 331 .
                          (22) مروج الذهب 2 / 301 .
                          (23) السير الحلبية 3 / 484 ، إلا أنه ذكر العباس ، وقال : وجمع من بني هاشم .
                          (24) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 .
                          (25) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (26) أسد الغابة 3 / 329 .
                          (27) مروج الذهب 2 / 301 .
                          (28) الإمامة والسياسة ، ص 10 .
                          (29) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (30) أسد الغابة 3 / 329 .
                          (31) الكامل في التاريخ 2 / 325 ، 331 .
                          (32) السيرة الحلبية 3 / 484 .
                          (33) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (34) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (35) أسد الغابة 3 / 329 .
                          (36) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (37) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (38) الكامل في التاريخ 2 / 325 .
                          (39) السيرة الحلبية 3 / 484 .
                          (40) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (41) السيرة الحلبية 3 / 484 .
                          (42) تاريخ اليعقوبي 2 / 103 .
                          (43) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (44) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (45) تاريخ اليعقوبي 2 / 103 .
                          (46) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (47) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (48) تاريخ اليعقوبي 2 / 103 .
                          (49) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (50) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (50) تاريخ اليعقوبي 2 / 103 .
                          (51) الرياض النضرة 1 / 241 .
                          (52) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (53) تاريخ اليعقوبي 2 / 103 .
                          (54) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (55) تاريخ اليعقوبي 2 / 103 .
                          (56) تاريخ اليعقوبي 2 / 9 . تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .
                          (57) المصدران السابقان .
                          (58) تاريخ اليعقوبي 2 / 10 .
                          (59) تاريخ أبي الفداء 1 / 219 .


                          إنتهى البحث

                          أربعة عشر من مشاهير الصحابة وكبارالقوم قد تخلفوا عن بيعة أبي بكر

                          إذاً اتضح أن خلافة أبي بكر لم تكن بالنص و لم ينعقد الإجماع عليها

                          لانص ولاإجماع إذن كيف كانت خلافته شرعية ؟؟

                          هذا ماسنأخذه وسنتعرف عليه في مشاركات قادمة بإذن الله

                          تعليق


                          • #58
                            ملاحظة مهمة :

                            كل ماذكر في هذا البحث من روايات وأحاديث لم تكن من كتب الشيعة

                            بل هو من كتب أهل السنة والجماعة

                            ويمكنكم مراجعتها وتبيان صحتها

                            تعليق


                            • #59
                              يامفترى على الدّين لماذا تتعب فى نفسك لكى تريد انكار خلافة الصدّيق رضى الله عنه فمشكلتنا معكم ليست فى الخلافة السياسية بل فى الخلافة الدينية والتى تقولون انتم الامامة أصلآ من أصول الدين وها انت تقول لم يبايع عليّ رضى الله عنه أبى بكر فى الأشهر الاولى لمرض زوجته ووفاتها وفى النهاية بايعه بعد ستة أشهر أو بعد سنتين يعنى سقطت عقيدتكم بان الامامة أمر ألهى .

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                                يامفترى على الدّين لماذا تتعب فى نفسك لكى تريد انكار خلافة الصدّيق رضى الله عنه فمشكلتنا معكم ليست فى الخلافة السياسية بل فى الخلافة الدينية والتى تقولون انتم الامامة أصلآ من أصول الدين وها انت تقول لم يبايع عليّ رضى الله عنه أبى بكر فى الأشهر الاولى لمرض زوجته ووفاتها وفى النهاية بايعه بعد ستة أشهر أو بعد سنتين يعنى سقطت عقيدتكم بان الامامة أمر ألهى .

                                يا ناصبي قلت أدبك لا تغير حقيقة ابي بكر ولا تخرجه من جهنم
                                تأدب وحاور بأدب
                                وأعلم أنك في منتديات يا حسين واليس في منتديات كلاب الناصب
                                ( فيصل نور )
                                الصراخ لا يخرج ابو بقر من الجحيم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X