إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ولد المهدي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مرحبا يا صديقي غريب وشكرا علي هديتك
    ولكن هنالك فرق شاسع بين هديتك لي وهديتي لك
    هديتي لك عن عام 2012 تقول انها البداية وليست النهاية
    بينما هديتك لي تقول انها النهاية
    والفرق شاسع
    علي العموم
    ان كنت مهتم
    عليك بهذا الرابط
    http://www.yahosein.org/vb/showthrea...=142767&page=2

    ومن مقال المهدي لن يأتي اضع لك التالي
    لقد أثير فعلا حول أحاديث المهدي أن دعوى المهدية كانت سبباً في إثارة الكثير من الفتن والمفاسد عبر التاريخ ، كما أن هذه الأحاديث قد أسهمت بشكل أو بآخر في تخدير المسلمين وهروبهم من واقعهم إلى التعلق بالأوهام والخيالات وانتظار المخلص الذي يظهر فجأة ليخلصهم من الظلم والطغيان ، وينشر العدل في العالمين .
    ولكن السؤال الذي يطرح نفسة
    هل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان المهدي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ان ملأت جورا وظلما يحتاج لتفسيرات الشيوخ من أهل هذا الزمان والمكان ومن مختلف المذاهب ليؤسسوا من خلاله دين وعقيدة بعيدة كل البعد عن المنهج الرباني
    لا اعلم بالظبط لماذا البشر يحلمون بظهور وعودة المهدي ، الا أنهم يغطون في نوم عميق، ومع الوقت تصبح تلك الاحلام هي الحقيقة بالنسبة لهم، أما الحقيقة الصافية تتلاشى وتتحول الى كذبة....
    إذا كان هناك شيء نريد الخلاص منه الان فمن أدرى بحالك سواك أنت؟ دليلك فيك، وأي خطيئة تلك التي نعيشها هنا في هذا الوجود؟ نحن نحيا في الطبيعة، لكن بما أن رجال الدين قد أدانوا كل ما هو طبيعي فمن الطبيعي أن تتحول حياتنا وكل ما نحياه إلى إثم وخطيئة، عندها سنشعر بالذنب. والآن ستبدأ التجارة الرابحة الرائجة لقرون وما زالت... أنت مذنب إذا ابحث عن من ينقذك ويخلصك وستجد الكثير من مرشدين ودعاة وكل يسوّق بضاعته واشتري اللي يعجبك.
    منهج المهدوية هو منهج ايصال كل انسان الى وعي ذاته ، ومعرفة حقيقتها بهدف الوصول الي معرفة الله.
    وهو منهج لتطور روحي أصيل أوصى به دوماً معلموا وأنبياء البشرية العظماء عبر العصور
    منهج المهدوية يجب ان يكون طريق رائع وبسيط يطلب منا منا إن نتجرد و ننسى أهواء النفوس ونزواتها الخاصة كلياً والبدء حالاً، الآن ومن هنا، لنحيي في داخلنا حباً متفانياً عظيماً لله دون السعي إلى شيء في المقابل
    للاسف الانسان حاول دائما وعلي مدي التاريخ ان يصل الي هذا المنهج الرائع
    ولكنه ضاع في العديد من الطقوس والممارسات التي أصبحت فارغة وبلا منفعة..
    وضاع في العديد من المعتقدات والأوهام حول منهج غير مهدوي أدت به إلي السقوط ...
    وليس أكثر سوءاً من أن يبقى الإنسان هارباً طوال الوقت إلى الأوهام والأساطير والنظريات المخادعة والثقافات المعتلة والعقائد المسكونة بفنتازيا السحر وإلى عالم المنقولات الماضوية ذات الصبغة النقلية الجماعية

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
      مرحبا يا صديقي غريب وشكرا علي هديتك
      ولكن هنالك فرق شاسع بين هديتك لي وهديتي لك
      هديتي لك عن عام 2012 تقول انها البداية وليست النهاية
      بينما هديتك لي تقول انها النهاية
      والفرق شاسع
      علي العموم
      ان كنت مهتم
      عليك بهذا الرابط
      http://www.yahosein.org/vb/showthrea...=142767&page=2
      الاخ فرج
      بشان الرابط الذي اهديتك اياه يتكلمون عن علامة من علامات الظهور والظهور بمعناه البداية وليس النهاية
      على العموم

      ومن مقال المهدي لن يأتي
      في هذه النقطة لا تعارض بيننا

      اما التالية

      اضع لك التالي
      لقد أثير فعلا حول أحاديث المهدي أن دعوى المهدية كانت سبباً في إثارة الكثير من الفتن والمفاسد عبر التاريخ ،
      كما أن هذه الأحاديث قد أسهمت بشكل أو بآخر في تخدير المسلمين وهروبهم من واقعهم إلى التعلق بالأوهام والخيالات وانتظار المخلص الذي يظهر فجأة ليخلصهم من الظلم والطغيان ، وينشر العدل في العالمين .
      ارجوا التمعن في النص القراني التالي باسهاب وعدم تاويل النص فهو يقبل اكثر من احتمال وهو خير جواب لما اوردت بشان الفتن

      الم{1} أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2} وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ{4} مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{5}

      فما اتيتني به من رؤية خاصة ليس بدليل وانما وساوس نفسية
      اخي الكريم عندما اكلمك عن العقل ليس معناه ان نتعارض مع القران الكريم


      ولكن السؤال الذي يطرح نفسة
      هل قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان المهدي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعد ان ملأت جورا وظلما يحتاج لتفسيرات الشيوخ من أهل هذا الزمان والمكان ومن مختلف المذاهب ليؤسسوا من خلاله دين وعقيدة بعيدة كل البعد عن المنهج الرباني


      وكيف استنتجت انها بعيدة كل البعد عن المنهج الرباني وانت لم تعطنا بحثا عقليا واحدا ( مع القران الكريم على الاقل وليس القران والحديث)
      واسالك سؤال من اوصل لك طريقة الصلاة ومن اوصل لك طرقة الصوم ومن اوصل لك طريقة الحج اليس هم الشيوخ واهل الدين

      لا اعلم بالظبط لماذا البشر يحلمون بظهور وعودة المهدي ، الا أنهم يغطون في نوم عميق، ومع الوقت تصبح تلك الاحلام هي الحقيقة بالنسبة لهم، أما الحقيقة الصافية تتلاشى وتتحول الى كذبة....

      انت من الحالمين ودليله رابطك
      الله جعل لكل سبب مسبب ولكل فعل رد فعل فما معنى الظهور لتحقيق العدل ان لم يكن هناك ظلم متفشي
      والمظلوم اليس من حقه ان يامل رحمة الله بالمنقذ ( وانت تسمي هذا الامل بالحلم ؟؟؟)



      إذا كان هناك شيء نريد الخلاص منه الان فمن أدرى بحالك سواك أنت؟ دليلك فيك، وأي خطيئة تلك التي نعيشها هنا في هذا الوجود؟ نحن نحيا في الطبيعة،


      لو كان ماتقوله صحيح لما خرج ادم من الجنة

      لكن بما أن رجال الدين قد أدانوا كل ما هو طبيعي فمن الطبيعي أن تتحول حياتنا وكل ما نحياه إلى إثم وخطيئة، عندها سنشعر بالذنب.والآن ستبدأ التجارة الرابحة الرائجة لقرون وما زالت... أنت مذنب إذا ابحث عن من ينقذك ويخلصك وستجد الكثير من مرشدين ودعاة وكل يسوّق بضاعته واشتري اللي يعجبك.

      وتظل تكيل التهم بدون اي منطق عقلي

      منهج المهدوية هو منهج ايصال كل انسان الى وعي ذاته ، ومعرفة حقيقتها بهدف الوصول الي معرفة الله.
      وهو منهج لتطور روحي أصيل أوصى به دوماً معلموا وأنبياء البشرية العظماء عبر العصور
      منهج المهدوية يجب ان يكون طريق رائع وبسيط يطلب منا منا إن نتجرد و ننسى أهواء النفوس ونزواتها الخاصة كلياً والبدء حالاً، الآن ومن هنا، لنحيي في داخلنا حباً متفانياً عظيماً لله دون السعي إلى شيء في المقابل


      وهذا الكلام لامعنى له في حديثنا عن ولادة المهدي عليه السلام
      فما تقول به فامام اي جامع او مسجد يتكلم به


      للاسف الانسان حاول دائما وعلي مدي التاريخ ان يصل الي هذا المنهج الرائع
      ولكنه ضاع في العديد من الطقوس والممارسات التي أصبحت فارغة وبلا منفعة..

      وايضا لم تاتنا بدليل عن هذه الطقوس
      فهل الصلاة من الطقوس التي اصبحت فارغة بعد ان كانت ممتلئة
      اين دليل كلامك


      وضاع في العديد من المعتقدات والأوهام حول منهج غير مهدوي أدت به إلي السقوط ...
      وليس أكثر سوءاً من أن يبقى الإنسان هارباً طوال الوقت إلى الأوهام والأساطير والنظريات المخادعة والثقافات المعتلة والعقائد المسكونة بفنتازيا السحر وإلى عالم المنقولات الماضوية ذات الصبغة النقلية الجماعية

      وهذا الكلام ينطبق عليك اخ فرج
      فانت مسكون بفكرة ان الانسان في هذا العصر يستطيع ان يصل الى مراتب الانبياء والرسل بصورة ذاتية خارج اطار المفاهيم العقدية التي ترسم الطريق الى الله وهذه فنتازيا حب الذات والنفس الامارة بالسوء الذي تلبستها افكار الانا (انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)

      اخي الكريم فرج
      انت تتكلم بدون دليل قراني
      فكلامك كله هواء في شبك
      لايغني ولا يسمن من جوع
      اعطنا دليلك القراني فانك تتكهرب من الاحاديث كونها تتعارض مع رؤياك الشخصية







      تعليق


      • الاخ فرج
        اضافة بسيطة

        إقتباس:farajmatari
        وضاع في العديد من المعتقدات والأوهام حول منهج غير مهدوي أدت به إلي السقوط ...
        وليس أكثر سوءاً من أن يبقى الإنسان هارباً طوال الوقت إلى الأوهام والأساطير والنظريات المخادعة والثقافات المعتلة والعقائد المسكونة بفنتازيا السحر وإلى عالم المنقولات الماضوية ذات الصبغة النقلية الجماعية



        ان ماتعتقده من فانتازيا السحر(لفظ لايفقهه العوام من الناس) لدى الناس البسطاء هو نفسه ما سيعتقده هؤلاء البسطاء وهم الاغلبية في مجتمعاتنا حين يسمعون خيوط النور والضوء الداخلي وباقي طروحاتك الخيالية وسيقولون بلفظهم البسيط ان السحر متلبس بك
        معادلة بسيطة ومتساوية وتقبل القسمة على الطرفين بحسب مفهومك
        مع تحياتي
        التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 28-12-2010, 03:52 AM.

        تعليق


        • يقيناً ان المدعو فرج متى اري ما هو الا رجل
          دين مسيحي ضال ومضل والدليل على ذلك
          الكلمات والمفردات التي يسنخدمها في كتاباته
          والتي لايستخدمها حتى الليبراليين والعلمانيين
          من المسلمين من هذه الكلمات او المفردات لفظة
          (الرب) فأي رب يقصد هو ,هل الرب عنده معناها
          الله ام المسيح ام الاقانيم الثلاثة ,لاحظوا ايضاً
          في مشاركته اعلاه يستخدم نص انجيلي لا لبس
          فيه هو(في البدء كانت الكلمة......)والنص الانجيلي حسب يوحنا هو(
          في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله)
          وفي المشاركة نفسها يدعوننا للبحث عن من
          ينقذنا ويخلصنا ( ابحث عن من ينقذك ويخلصك )
          ومفردات مثل الانقاذ والخلاص يستخدمها القساوسة بكثرة في خطاباتهم ومواعظهم وكأننا
          لايوجد لدينا منقذ او مخلّص , وهناك الكثير من
          هذه العبارات في مشاركاته فعلى الاخوة مراجعة
          ذلك, فالذي اعتقده شخصياً انه يريد ان يؤسس
          لفكرة خلاصتها انه هو او اي انسان ممكن ان يكون المهدي والمخلّص ولسنا بحاجة الى مهديكم
          الغائبَ (
          يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ
          آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)

          تعليق


          • يـــــــا ثــــــــــار اللـــــــــــــــــــــه

            إمامنا موجود وهو حي وسيظهر إن شاء الله عن قريب ليدمــــــــــــــــــر من ظلــــــــــــــــم أمـــه الـــــــــزهراء ويؤدب الوهـــــــــــــــــــــابية وأتباعـــــــــــــــــــــــــهم


            السلام على الحسين وعلى علي بن الحسن وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسيـــــــــن



            اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعدائهم يارب العالمين

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة علي ابو محمد
              يقيناً ان المدعو فرج متى اري ما هو الا رجل
              دين مسيحي ضال ومضل والدليل على ذلك
              الكلمات والمفردات التي يسنخدمها في كتاباته
              والتي لايستخدمها حتى الليبراليين والعلمانيين
              من المسلمين من هذه الكلمات او المفردات لفظة
              (الرب) فأي رب يقصد هو ,هل الرب عنده معناها
              الله ام المسيح ام الاقانيم الثلاثة ,لاحظوا ايضاً
              في مشاركته اعلاه يستخدم نص انجيلي لا لبس
              فيه هو(في البدء كانت الكلمة......)والنص الانجيلي حسب يوحنا هو(
              في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله)
              وفي المشاركة نفسها يدعوننا للبحث عن من
              ينقذنا ويخلصنا ( ابحث عن من ينقذك ويخلصك )
              ومفردات مثل الانقاذ والخلاص يستخدمها القساوسة بكثرة في خطاباتهم ومواعظهم وكأننا
              لايوجد لدينا منقذ او مخلّص , وهناك الكثير من
              هذه العبارات في مشاركاته فعلى الاخوة مراجعة
              ذلك, فالذي اعتقده شخصياً انه يريد ان يؤسس
              لفكرة خلاصتها انه هو او اي انسان ممكن ان يكون المهدي والمخلّص ولسنا بحاجة الى مهديكم
              الغائبَ (
              يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ
              آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)

              غريب انك يا عزيزي لا تعرف ماذا يعني (الرب)
              الا تقولها يوميا خمس مرات في صلاتك
              الحمدالله رب العالمين
              رب العالمين.... مؤمن وكافر... يهودي ومسلم... مسيحي وبوذي... انه الله رب العالمين

              انا مسلم علي دين وإسلام الله
              وذلك لأن الإسلام لله رب العالمين فطرة فطر الله الناس عليها، قال تعالى:
              (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).

              ونور عيسي علية السلام هو من جنس نور نور حبيبي المصطفي وجميعهم مسلمين

              فلا تضع نفسك يا عزيزي مكان الله ... وتحدد من هو المؤمن ومن هو الكافر... من هو الخارج عن دين الله ومن هو الداخل إلي دينه....
              هداك الله

              محبتي

              تعليق


              • العزيز غريب
                شكرا لمجهودك ومداخلتك
                بالنسبة لي الذي يصلِّي للشمس أو الوثن أو الأحجار أو الحيوانات ليس أعظم شِركًا من الذي يصلِّي لفكر ومفهوم وعقيدة وهمية
                والشكر موصول لك يا صديقي
                ولنا عودة للتعقيب علي مداخلتك ان سمحت لي
                محبتي

                تعليق


                • أخي الفاضل النوارني أردت أن أسألك سؤال ولك الحريه في الأجابه والرفض

                  هل أنت صوفي؟ وإذا لم تكن صوفي من أي المذاهب أنت؟
                  أتمنى أنك ما تقولي لا أنتمى لأي مذهب فقط إلى الله سبحانه وتعالى.

                  تعليق


                  • سلام الله عليكم جميعا ورحمته وبركاته
                    سلام على اصحاب النور البارق
                    سلام على اصحاب النور الوارد
                    سلام على اصحاب النور الثابت
                    سلام على اصحاب النور اللطيف
                    سلام على اصحاب النور المحرق
                    سلام على اصحاب النور اللامع
                    سلام على اصحاب النور البراق
                    سلام على اصحاب النور السانح
                    سلام على اصحاب النور القابض
                    سلام على اصحاب النور الروحانى
                    سلام على اصحاب النور النفسانى
                    سلام على اصحاب النور الهيكلى
                    سلام على اصحاب النور المعلقة بالانوار
                    سلام على اصحاب النور المحيط
                    سلام على المصعوقين
                    سلام على الاموات
                    ---لا ادعى مقاما من المقامات العالية فاعذرونى واكون لكم من الشاكرين.
                    وبعد:
                    ان الامام حقيقة متجلية فى عالم النور
                    وعالم الروح
                    وعالم الملكوت
                    وعالم الاشباح
                    والعهد والميثاق
                    والصنعة والاسرار
                    والحقائق والخلائق
                    وغيب الاله الخالق
                    ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو)
                    ان رفيع شرفه لا تنال ايدى العقول علاه
                    وخفى سره لا تدرك الافهام والاوهام معناه
                    (قل هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون)
                    (يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون)
                    فاذا اتضحت خفايا الاسرار
                    وفضحت عن دررها اصداف الاثار
                    وبان بيان البيان
                    (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )
                    وعليكم السلام والتحية والاكرام .

                    تعليق


                    • شكرا لك

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                        العزيز غريب
                        شكرا لمجهودك ومداخلتك
                        بالنسبة لي الذي يصلِّي للشمس أو الوثن أو الأحجار أو الحيوانات ليس أعظم شِركًا من الذي يصلِّي لفكر ومفهوم وعقيدة وهمية
                        والشكر موصول لك يا صديقي
                        ولنا عودة للتعقيب علي مداخلتك ان سمحت لي
                        محبتي

                        الاخ فرج المحترم
                        الشكر لك أولا إن جاء متاخرا
                        وفي إنتظار التعقيب
                        مع تحياتي

                        تعليق


                        • رسالة المنتظر للأديان
                          ترددت كثيرا قبل نشر هذه الرسالة في اختيار العنوان المناسب لها لعوامل عده أهمها أبعاد الذهن العقائدي وطريقة الوصول إلى عقل القارئ بشفافية مفرغة من دواعي العصبية والرفض المسبق لما يراه منافيا لطبيعته أو زعما ضد معتقداته .. فكانت الحقيقة الغائبة أول بادرة ذهنية تقترب من أفق المعتقدات الخلافية بقوالبها الفكرية المقيدة بالموروث التاريخي وفصول الصراع المتراكم في وعي الأجيال.
                          ولان الحقيقة في عقيدتي أبعد من حلم بشري يتأرجح بين الطموح والغاية وأقوى من الخوف من لاهوت الجهل وتداعياته في كل دين لم أجد صيغة أقرب للرسالة من كلمة الله .. تجريدا للحقيقة الكاملة في معنى وجوده لعل فهم حقيقته تجمع الناس على كلمة سواء..
                          ولأن الناس تؤمن بالشخوص أكثر من إيمانها بالعقل وحججه ومعارفه كما أن الضرورة الإعلامية لنشر الرسالة دليلها العنوان الذي يجذب القارئ فقد حكمتني بعض الخيارات الواقعة تحت المؤثر العقائدي والنبوءات المتعددة مثل ( رسالة المنتظر في الحقيقة الغائبة ) تيمنا بالحلم المنتظر في سرب الأساطير المحقونة بوهم الخصوصية والانتقام ..
                          فآفة العقول أن تؤمن بالشخوص كما علقت في أذهانها ولا تؤمن بالحق ولو كان هو البينة.
                          وبرغم ذلك فقد كان رجوعي للتسطيح الروائي في قراءات العقائد وما سطرته من أساطير وثّّقتها بالسند النصي للأنبياء والأتباع ما جعلني أستدرك الاختيار مرات عديدة استقر فيها الاختيار على تقسيم الكتاب إلى جزأين منفصلين هما ( رسالة المنتظر إلى العالم ) دعوة إلى الحقيقة والثاني كلمة الله في الحقيقة الغائبة.( وما رميت إذ رميت لكن الله رمى )
                          فحاجة البشرية أن نستدرك .. أن ليس هنالك منتظرٌ غير الغائب عن العقل وهو الله .. ولا شاهداً أكمل من حقيقته ولا استحقاقاً في العبودية والطاعة لغيره..
                          فبرغم الإجماع الصوري على أن الحقيقة الإلهية واحدة والرسالات السماوية مصدرها واحد وغايتها واحدة وأن حاجة البشرية إلى توحيد الفكر الديني هي نفس حاجته إلى توحيد كلمة الله لخير الإنسان واستحقاقه ..
                          إلا أن فكر الإصلاح الديني والعقائدي لم يخرج عن إطار النزعة العصبية الحالمة بالمنتظر المخًلص باعتباره حلم السياق التاريخي والهوية التي أنتجت أشكال الصراع الديني وشكلت أبعاده هويات متعددة وصيغ مختلفة وأحقاد وآمال جسدت الحلم في كل هوية صورة.
                          فالأساطير العقائدية تروي لنا في كل عقيدة رواية مختلفة عن المنتظر الآتي وظهوره الموعود آخر الزمان .
                          فمن أفق الاشتباك الأصولي بين العقائد المختلفة إلى جانب احتواء الحق الإلهي واستحقاق الطاعة والتبعية لكل دين باستحقاق نبيه وقفت جميع الأديان السماوية وغير السماوية من نبوءة المنتظر موقف الحق الثابت في امتلاك الحقيقة ليس في الدين فحسب وإنما تجاوز ذلك إلى توظيف الأساطير حول عودة الأنبياء الذين صعدت أرواحهم آلي السماء بانتظار العودة إلى عالمنا في صورة ضمنية متشابهة ليخوض كل منهم معركة الوصل بين الأديان في حرب فاصلة يجمع فيها البشرية على دينه وفق رؤية كل دين..
                          وتلك عقيدة عريقة في التأريخ الديني ظهرت عند قدماء المصريين والهنود والأحباش والصينيين والمجوس وغيرهم بالإضافة للديانات السماوية بفروعها التي واصلت النهج وأصلت قواعده كتقليد ثابت في منهجية الأديان ومعتقداتها .
                          فقد آمن اليهود بعودة (عزير ) و ( منحاس ابن العازر بن هارون) ومنهم من يؤمن بعودة ( موسى ) ومن المسيحيون من يؤمن بعودة ( المسيح ) وغيرهم من مسيحيي الأحباش من يؤمن بعودة الملك ( تيودور) أما الهنود فيؤمنون بعودة (فيشنو) و يؤمن البوذيون بعودة (بوذا) وعلى هذا الطريق دأبت بعض الفرق والطوائف والمذاهب باتجاه تثبيت الحق
                          السياسي في مشروعية إدارة شئون الدين .
                          أما بعض المذاهب الإسلامية فقد استثنت نزول النبي بظهور شخص من سلالته قد يكون اسمه محمد ابن عبد الله وقد يكون محمد بن الحسن العسكري الذي ولد في عصر المعتمد العباسي واختفى ثم ظهر و غاب مرة أخرى ويرجح الأماميون عودته آخر الزمان ..
                          وآخرون يرونه من نسل الإمام أبي عبد الله الحسين الشهيد أومن نسل الإمام أبي محمد السبط .. وجميعها تتجه إلى تحديد نسبته إلى آل البيت دون سواهم ..
                          وفي تلك الحدود وقفت جميع الأديان والملل الخلافية أمام حواجز الافتراق التشخيصي للفكر العقائدي وظل الفكر التجديدي في كل دين محصورا بين جدران النزعة الفئوية والعصبية الضمنية للاستحقاق .
                          والإشكال العقائدي هنا لا يبحث عن حقيقة يتلمس فيها الخطاء والصواب في عقيدته وإنما ظل يتجاوز ذلك نحو البحث عن أخطاء العقائد الأخرى لإثبات صحة عقيدته .. ولم يتجاوز البحث عن مسائل الخلاف إلى البحث عن أسباب الخلاف ونقاط الالتقاء فوقف كل شاهد عند نزعته في محاولة لإخراجها وتصويرها بأجمل صوره .
                          وبرغم التباعد والتقارب النسبي أحيانا بين مفكري ألأديان السماوية في نطاق التسليم المرحلي بالتعايش مع الآخر فقد يتفق بعضهم حول فلسفة النبوءات الثلاث كون كل نبوءة اختصت بجزء من الحقيقة الإلهية وهي نبوءة موسى في
                          الفعل الإلهي ونبوءة عيسى في الصفات الإلهية ونبوءة محمد في الأسماء الإلهية إلا أن كل فئة لا تري الحق أبعد من حقيقتها ولا يرى أياً منهم حقيقة الله في غير الجزء الذي تحقق به ونشاء عليه عقيدة وسلوك.
                          وإذا كان شاهد الوصاية أو النبوءة السماوية قد قيد كل دين أو ملة باستحقاقها فالدليل العقلي يضع استحقاق الله أمام استحقاق الأنبياء والمجددين جميعاً ..
                          وفي مشهد الترجيح نتساءل .
                          _ إذا كان كل دين أو ملة قد أوقف الاستحقاق على عقيدته وشاهده المنتظر فمن هو المنتظر القادم وما هي رسالته ؟
                          _ هل هو رسول الدين والنبوءة .. أم رسول الملة والمجددين .. أم رسول من عند الله بوصفه المصدر الباعث لجميع الرسالات ؟
                          ففي اعتقادي أن المنتظر المحكوم بالأساطير التشخيصية المتعددة قد ظهر وتشخص لكل عقيدة نزعة وعصبية مزقت الإنسانية وأشعلت جذوة الصراع حتى بات وجودنا البشري على مرمى معركة الفصل بين الوجود والفناء وغاب عن العقل أن استحقاق الحياة وقوانينها السماوية أبعد من أن تحكمها النزعات والأهواء في عصر تخطى العلم بآفاقه حدود الزمان والمكان .
                          ففي عصبية الأديان لمعتقداتها وأنبيائها ما جعلها تقف جميعا عند تثبيت الحق الديني بتقييد النبوءة حتى آخر الزمان , وذلك برغم الاعتراف الصوري بين الأديان ببعضها بمعنى اعتراف اللاحق بالسابق وإنكاره لمن جاء بعده إلا أن كل دين يرسى قاعدته على تجاهل أو إنكار النبوءات الأخرى بما في ذلك النبوءات القديمة التي شكلت الأساس المعرفي للرسالات السماوية وله عقيدته الراسخة بعودة نبيه من جديد, ولا يرون فيه سوى قائداً عسكرياً سيأتي وفي يده سيف الله ومعه الملائكة لينتصر لعقيدتهم في معركة حاسمة وهلم دواليك .
                          وهكذا جعلوا من الله عنوانا للفرقة والخلاف والأنبياء دعاة عصبية وفتنة ورسل حرب ودمار .
                          أفلا يرون الله عين القدرة وحكمها.. لو شاء لأمةٍ بعينها استحقت لخروجها عن طاعته الهلاك والفناء لقدر لها الأسباب والنتائج دون حاجته لمعارك أو جيش وسلاح .
                          وما كان له أن يبعث رسله لنصرة دين على دين أو أمةٍ على أمة نزولاً عند رغبة الأنبياء أو الدعاة بتثبيت معتقداتهم بحد السيف وهو القادر على هداية الخلق وتوحيدهم على طاعته كما خلقهم من نفس واحدة.
                          فكيف وقف العقل خلف معالم الإدراك واستثنى الشاهد في تثبت ما اعتقد أنه اليقين في استحقاقه الذي عاش على فرضيته واحتكم لقوانينه .
                          ومن هنا فأن الاستحقاق البشري فوق كل التداعيات والاستحقاقات الفئوية آلتي تؤصل الحق بمقاييسها وتضع الله بإمرتها دون فهم أو إدراك لحقيقته الجامعة لمعنى الوجود والخلق وحقائق أنبيائه كمبشرين دعاة حق وعدل ومساواة بين البشرية جميعا .
                          وإذا كانت الرسالات السماوية قد مهدت الطريق المعرفي للإنسان على مراحل متقطعة فلا شك أن ما آلت إليه البشرية اليوم من انعدام في التوازن ألقيمي والأخلاقي في مسلك الحياة والتعايش الطبيعي ليَشكل دليلاً كافياً أن الغائب عن العقل هو التفكير ,وأن الغائب عن الملل والعقائد هو الله وأن الغائب عن البشرية هي القيم المشتركة في معنى الوجود والحياة ..
                          وأن المنتظر هو الروح والضمير الواحد في صورة الإنسان والإرادة التي تبعث روح الله في مخلوقاته وتجمع شتات الإنسان في حقيقته الكاملة التي توحد الأنبياء في سمائه والأديان في معرفته والبشر في مبادئه وقيمه العليا وليس الروح الأسطورة في كل دين.
                          فإن استدرك الإنسان ذلك فقد عقل معنى الله في فكر وجوده وعقلَ الحياة في قوانينها وعقل الخير بمعانيه وحدوده ..
                          ولأن الإقرار بالحق غير منوط باليقين المعرفي ومسلمات العلم والعقل وإنما تؤول مسلماته إلى معتقدات رسخت في عقول العامة ومرجعياتها الدينية وكانت قاعدة التسليم الإيماني بالشخوص قبل الفكر ..
                          وحتى تتجاوز العقائد فيما بينها قرائن الخلاف والدعاوى المسبقة بإسناد الرسالة إلي عقيدة أو فكر سياسي أو أمة ظالمة أو مظلومة ..
                          فدواعي الحق في ضمير إنسانيتنا تضعنا جميعا أمام امتحان مقدس يلزمنا أن نستدرك النشوة المنتظرة بأوهام الغضب بجمع شتات العقل والضمير في نظرة عامة قانونها العقل ومشروعها الإنسان والحياة ..
                          فإن لم يجد المنتظرون ما يؤصل نزعاتهم كطوائف مذهبية أو عرقية أو عقائدية فاصلة بين الإنسان والإنسان .. فذلك أمر الله وتلك إرادته , وإن وجدت طريقها إلى العقل فقد وجدت طريقها إلى الضمير الإنساني الواحد في إصلاح ما أفسده الشر بالكون والإنسان .
                          إذ الحقيقة هي حقيقة الله وحده .. والمسئولية جامعة للحق مانعة لخصوصية النزعة وتطرف العقل البشري , وهي أمانة في أعناقنا جميعا دون استثناء فمن عمل باستحقاقها بلغ الغاية من وجوده .. ومن حكمه شر هواه كان مآله إليه .
                          منقول من موقع دعوة إلي الحقيقة

                          تعليق


                          • مرحبا بالاخ فرج
                            كل هذا المنقول ليس فيه جديد عما طرحته سابقا سوى نوع من التفصيل الممل بعض الشيء وبعض المصطلحات الحديثة التي هي من نتاج الفكر الانساني وليس فكرا إلهيا
                            فيبدوا أَنك تحاول إثبات وجهة نظرك من مصادر وضعية وليس إلهية وهذا هو عين ما أختلفتُ فيه معك عندما قلت لك إنك لا تستند في رأيك على أي أساس ديني (قرآني على الأقل)
                            مع شديد أسفي
                            ولهذا أعتقد ان هذا الحوار لاطائل منه
                            مع تحياتي


                            تعليق


                            • كلنا يعلم أن شريعة الإسلام مبنية على أن الله وحده له الخلق والأمر وليس لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم وأن شرع الله ليس خاضعا للمذاق والهوى ولا الميل والعصبية
                              وأن الحقيقة ليست نابعة من أحلام البشر ولا طموحهم
                              وأن قبولنا وهوانا أو رفضنا خاضعا فقط لما جاء به النبي الأعظم (ص)

                              أما قضية الأشخاص وليس الشخوص ـ كما يعرّض صاحب المقال وناقله ـ فيجيب عنه رب العزة الذي أخبر عن الخليفة قبل أن يخبر عن الخليقة..



                              وإنما آفة العقول ـ على الصحيح ـ أن تعمل فيما ليس لها فيه حق فترفض المختار المعيّن وتختار بالهوى والميل وليس لها أصلا حق الاختيار


                              {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}

                              أما ما أسميته أساطير.. ولا أدري كيف اتفق الأولون والآخرون بجميع مللهم وقومياتهم على أسطورة واحدة (المهدوية)



                              ألا يحق لنا أن نجعل هذا التوافق بين القاصي والداني دليلا على صحة هذه الحقيقة ؟!!

                              أما قولك :
                              لو شاء لأمةٍ بعينها استحقت لخروجها عن طاعته الهلاك والفناء لقدر لها الأسباب والنتائج دون حاجته لمعارك أو جيش وسلاح.
                              فلقد حدث فعلا..
                              {وَيَا قَوْمِ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِيبَكُم مِّثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ }
                              ولكنه ليس الأصل في مراد الله من خلقه وربنا.. {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                                رسالة المنتظر للأديان
                                ترددت كثيرا قبل نشر هذه الرسالة في اختيار العنوان المناسب لها لعوامل عده أهمها أبعاد الذهن العقائدي وطريقة الوصول إلى عقل القارئ بشفافية مفرغة من دواعي العصبية والرفض المسبق لما يراه منافيا لطبيعته أو زعما ضد معتقداته .. فكانت الحقيقة الغائبة أول بادرة ذهنية تقترب من أفق المعتقدات الخلافية بقوالبها الفكرية المقيدة بالموروث التاريخي وفصول الصراع المتراكم في وعي الأجيال.
                                ولان الحقيقة في عقيدتي أبعد من حلم بشري يتأرجح بين الطموح والغاية وأقوى من الخوف من لاهوت الجهل وتداعياته في كل دين لم أجد صيغة أقرب للرسالة من كلمة الله .. تجريدا للحقيقة الكاملة في معنى وجوده لعل فهم حقيقته تجمع الناس على كلمة سواء..
                                ولأن الناس تؤمن بالشخوص أكثر من إيمانها بالعقل وحججه ومعارفه كما أن الضرورة الإعلامية لنشر الرسالة دليلها العنوان الذي يجذب القارئ فقد حكمتني بعض الخيارات الواقعة تحت المؤثر العقائدي والنبوءات المتعددة مثل ( رسالة المنتظر في الحقيقة الغائبة ) تيمنا بالحلم المنتظر في سرب الأساطير المحقونة بوهم الخصوصية والانتقام ..
                                فآفة العقول أن تؤمن بالشخوص كما علقت في أذهانها ولا تؤمن بالحق ولو كان هو البينة.
                                وبرغم ذلك فقد كان رجوعي للتسطيح الروائي في قراءات العقائد وما سطرته من أساطير وثّّقتها بالسند النصي للأنبياء والأتباع ما جعلني أستدرك الاختيار مرات عديدة استقر فيها الاختيار على تقسيم الكتاب إلى جزأين منفصلين هما ( رسالة المنتظر إلى العالم ) دعوة إلى الحقيقة والثاني كلمة الله في الحقيقة الغائبة.( وما رميت إذ رميت لكن الله رمى )
                                فحاجة البشرية أن نستدرك .. أن ليس هنالك منتظرٌ غير الغائب عن العقل وهو الله .. ولا شاهداً أكمل من حقيقته ولا استحقاقاً في العبودية والطاعة لغيره..
                                فبرغم الإجماع الصوري على أن الحقيقة الإلهية واحدة والرسالات السماوية مصدرها واحد وغايتها واحدة وأن حاجة البشرية إلى توحيد الفكر الديني هي نفس حاجته إلى توحيد كلمة الله لخير الإنسان واستحقاقه ..
                                إلا أن فكر الإصلاح الديني والعقائدي لم يخرج عن إطار النزعة العصبية الحالمة بالمنتظر المخًلص باعتباره حلم السياق التاريخي والهوية التي أنتجت أشكال الصراع الديني وشكلت أبعاده هويات متعددة وصيغ مختلفة وأحقاد وآمال جسدت الحلم في كل هوية صورة.
                                فالأساطير العقائدية تروي لنا في كل عقيدة رواية مختلفة عن المنتظر الآتي وظهوره الموعود آخر الزمان .
                                فمن أفق الاشتباك الأصولي بين العقائد المختلفة إلى جانب احتواء الحق الإلهي واستحقاق الطاعة والتبعية لكل دين باستحقاق نبيه وقفت جميع الأديان السماوية وغير السماوية من نبوءة المنتظر موقف الحق الثابت في امتلاك الحقيقة ليس في الدين فحسب وإنما تجاوز ذلك إلى توظيف الأساطير حول عودة الأنبياء الذين صعدت أرواحهم آلي السماء بانتظار العودة إلى عالمنا في صورة ضمنية متشابهة ليخوض كل منهم معركة الوصل بين الأديان في حرب فاصلة يجمع فيها البشرية على دينه وفق رؤية كل دين..
                                وتلك عقيدة عريقة في التأريخ الديني ظهرت عند قدماء المصريين والهنود والأحباش والصينيين والمجوس وغيرهم بالإضافة للديانات السماوية بفروعها التي واصلت النهج وأصلت قواعده كتقليد ثابت في منهجية الأديان ومعتقداتها .
                                فقد آمن اليهود بعودة (عزير ) و ( منحاس ابن العازر بن هارون) ومنهم من يؤمن بعودة ( موسى ) ومن المسيحيون من يؤمن بعودة ( المسيح ) وغيرهم من مسيحيي الأحباش من يؤمن بعودة الملك ( تيودور) أما الهنود فيؤمنون بعودة (فيشنو) و يؤمن البوذيون بعودة (بوذا) وعلى هذا الطريق دأبت بعض الفرق والطوائف والمذاهب باتجاه تثبيت الحق
                                السياسي في مشروعية إدارة شئون الدين .
                                أما بعض المذاهب الإسلامية فقد استثنت نزول النبي بظهور شخص من سلالته قد يكون اسمه محمد ابن عبد الله وقد يكون محمد بن الحسن العسكري الذي ولد في عصر المعتمد العباسي واختفى ثم ظهر و غاب مرة أخرى ويرجح الأماميون عودته آخر الزمان ..
                                وآخرون يرونه من نسل الإمام أبي عبد الله الحسين الشهيد أومن نسل الإمام أبي محمد السبط .. وجميعها تتجه إلى تحديد نسبته إلى آل البيت دون سواهم ..
                                وفي تلك الحدود وقفت جميع الأديان والملل الخلافية أمام حواجز الافتراق التشخيصي للفكر العقائدي وظل الفكر التجديدي في كل دين محصورا بين جدران النزعة الفئوية والعصبية الضمنية للاستحقاق .
                                والإشكال العقائدي هنا لا يبحث عن حقيقة يتلمس فيها الخطاء والصواب في عقيدته وإنما ظل يتجاوز ذلك نحو البحث عن أخطاء العقائد الأخرى لإثبات صحة عقيدته .. ولم يتجاوز البحث عن مسائل الخلاف إلى البحث عن أسباب الخلاف ونقاط الالتقاء فوقف كل شاهد عند نزعته في محاولة لإخراجها وتصويرها بأجمل صوره .
                                وبرغم التباعد والتقارب النسبي أحيانا بين مفكري ألأديان السماوية في نطاق التسليم المرحلي بالتعايش مع الآخر فقد يتفق بعضهم حول فلسفة النبوءات الثلاث كون كل نبوءة اختصت بجزء من الحقيقة الإلهية وهي نبوءة موسى في
                                الفعل الإلهي ونبوءة عيسى في الصفات الإلهية ونبوءة محمد في الأسماء الإلهية إلا أن كل فئة لا تري الحق أبعد من حقيقتها ولا يرى أياً منهم حقيقة الله في غير الجزء الذي تحقق به ونشاء عليه عقيدة وسلوك.
                                وإذا كان شاهد الوصاية أو النبوءة السماوية قد قيد كل دين أو ملة باستحقاقها فالدليل العقلي يضع استحقاق الله أمام استحقاق الأنبياء والمجددين جميعاً ..
                                وفي مشهد الترجيح نتساءل .
                                _ إذا كان كل دين أو ملة قد أوقف الاستحقاق على عقيدته وشاهده المنتظر فمن هو المنتظر القادم وما هي رسالته ؟
                                _ هل هو رسول الدين والنبوءة .. أم رسول الملة والمجددين .. أم رسول من عند الله بوصفه المصدر الباعث لجميع الرسالات ؟
                                ففي اعتقادي أن المنتظر المحكوم بالأساطير التشخيصية المتعددة قد ظهر وتشخص لكل عقيدة نزعة وعصبية مزقت الإنسانية وأشعلت جذوة الصراع حتى بات وجودنا البشري على مرمى معركة الفصل بين الوجود والفناء وغاب عن العقل أن استحقاق الحياة وقوانينها السماوية أبعد من أن تحكمها النزعات والأهواء في عصر تخطى العلم بآفاقه حدود الزمان والمكان .
                                ففي عصبية الأديان لمعتقداتها وأنبيائها ما جعلها تقف جميعا عند تثبيت الحق الديني بتقييد النبوءة حتى آخر الزمان , وذلك برغم الاعتراف الصوري بين الأديان ببعضها بمعنى اعتراف اللاحق بالسابق وإنكاره لمن جاء بعده إلا أن كل دين يرسى قاعدته على تجاهل أو إنكار النبوءات الأخرى بما في ذلك النبوءات القديمة التي شكلت الأساس المعرفي للرسالات السماوية وله عقيدته الراسخة بعودة نبيه من جديد, ولا يرون فيه سوى قائداً عسكرياً سيأتي وفي يده سيف الله ومعه الملائكة لينتصر لعقيدتهم في معركة حاسمة وهلم دواليك .
                                وهكذا جعلوا من الله عنوانا للفرقة والخلاف والأنبياء دعاة عصبية وفتنة ورسل حرب ودمار .
                                أفلا يرون الله عين القدرة وحكمها.. لو شاء لأمةٍ بعينها استحقت لخروجها عن طاعته الهلاك والفناء لقدر لها الأسباب والنتائج دون حاجته لمعارك أو جيش وسلاح .
                                وما كان له أن يبعث رسله لنصرة دين على دين أو أمةٍ على أمة نزولاً عند رغبة الأنبياء أو الدعاة بتثبيت معتقداتهم بحد السيف وهو القادر على هداية الخلق وتوحيدهم على طاعته كما خلقهم من نفس واحدة.
                                فكيف وقف العقل خلف معالم الإدراك واستثنى الشاهد في تثبت ما اعتقد أنه اليقين في استحقاقه الذي عاش على فرضيته واحتكم لقوانينه .
                                ومن هنا فأن الاستحقاق البشري فوق كل التداعيات والاستحقاقات الفئوية آلتي تؤصل الحق بمقاييسها وتضع الله بإمرتها دون فهم أو إدراك لحقيقته الجامعة لمعنى الوجود والخلق وحقائق أنبيائه كمبشرين دعاة حق وعدل ومساواة بين البشرية جميعا .
                                وإذا كانت الرسالات السماوية قد مهدت الطريق المعرفي للإنسان على مراحل متقطعة فلا شك أن ما آلت إليه البشرية اليوم من انعدام في التوازن ألقيمي والأخلاقي في مسلك الحياة والتعايش الطبيعي ليَشكل دليلاً كافياً أن الغائب عن العقل هو التفكير ,وأن الغائب عن الملل والعقائد هو الله وأن الغائب عن البشرية هي القيم المشتركة في معنى الوجود والحياة ..
                                وأن المنتظر هو الروح والضمير الواحد في صورة الإنسان والإرادة التي تبعث روح الله في مخلوقاته وتجمع شتات الإنسان في حقيقته الكاملة التي توحد الأنبياء في سمائه والأديان في معرفته والبشر في مبادئه وقيمه العليا وليس الروح الأسطورة في كل دين.
                                فإن استدرك الإنسان ذلك فقد عقل معنى الله في فكر وجوده وعقلَ الحياة في قوانينها وعقل الخير بمعانيه وحدوده ..
                                ولأن الإقرار بالحق غير منوط باليقين المعرفي ومسلمات العلم والعقل وإنما تؤول مسلماته إلى معتقدات رسخت في عقول العامة ومرجعياتها الدينية وكانت قاعدة التسليم الإيماني بالشخوص قبل الفكر ..
                                وحتى تتجاوز العقائد فيما بينها قرائن الخلاف والدعاوى المسبقة بإسناد الرسالة إلي عقيدة أو فكر سياسي أو أمة ظالمة أو مظلومة ..
                                فدواعي الحق في ضمير إنسانيتنا تضعنا جميعا أمام امتحان مقدس يلزمنا أن نستدرك النشوة المنتظرة بأوهام الغضب بجمع شتات العقل والضمير في نظرة عامة قانونها العقل ومشروعها الإنسان والحياة ..
                                فإن لم يجد المنتظرون ما يؤصل نزعاتهم كطوائف مذهبية أو عرقية أو عقائدية فاصلة بين الإنسان والإنسان .. فذلك أمر الله وتلك إرادته , وإن وجدت طريقها إلى العقل فقد وجدت طريقها إلى الضمير الإنساني الواحد في إصلاح ما أفسده الشر بالكون والإنسان .
                                إذ الحقيقة هي حقيقة الله وحده .. والمسئولية جامعة للحق مانعة لخصوصية النزعة وتطرف العقل البشري , وهي أمانة في أعناقنا جميعا دون استثناء فمن عمل باستحقاقها بلغ الغاية من وجوده .. ومن حكمه شر هواه كان مآله إليه .
                                منقول من موقع دعوة إلي الحقيقة
                                السلام عليكم..
                                وهل يُمكنك وَصف ما تراهُ أعيُن المُنتَظِريـِن ؟
                                نحنُ نراه إذ يجب علينا وصفه لَك لتعرف ما الذي نراه!
                                المهدي بالمفهوم الخاص لكنه بالمفهوم العام " المنتظر"...
                                لستَ بحاجة لتأويل المهدوية ولكن بحاجةٍ للتفكر في أمرها ولو قليلاً .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
                                ردود 0
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
                                ردود 0
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X