إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للامـــــامــــيــة : هــل نــزل الـوحــي على فـاطـمـة الــزهــراء رضي الله عنها؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للامـــــامــــيــة : هــل نــزل الـوحــي على فـاطـمـة الــزهــراء رضي الله عنها؟؟؟

    سؤال : كيف جاء مصحف فاطمة؟
    الجواب: الكافي (المجلسي صحيح صحيح3/59 )
    مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) بَعْضُ أَصْحَابِنَا .... قَالَ فَمُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام ) قَالَ فَسَكَتَ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّكُمْ لَتَبْحَثُونَ عَمَّا تُرِيدُونَ وَ عَمَّا لَا تُرِيدُونَ إِنَّ فَاطِمَةَ مَكَثَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ يَوْماً وَ كَانَ دَخَلَهَا حُزْنٌ شَدِيدٌ عَلَى أَبِيهَا وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) يَأْتِيهَا فَيُحْسِنُ عَزَاءَهَا عَلَى أَبِيهَا وَ يُطَيِّبُ نَفْسَهَا وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) يَكْتُبُ ذَلِكَ فَهَذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ ( عليها السلام )


    نلاحظ ان مصحف فاطمة عبارة عن املاء جبريل عليها

    سؤال : فهل نزل جبريل بامر الله ليوحي هذا العلم لفاطمة؟؟؟




  • #2
    س1: هل هناك روايات تقول بان الملائكة لم تنزل على السيدة فاطمة الزهراء (ع) ؟ وهل هي صحيحة مقابلة مع الروايات الصحيحة والمعتبرة التي تقول بأن الملائكة قد نزلت عليها (ع) ؟
    س2: هل أن قول الرسول بما معناه بأن الوحي سينقطع من بعده هل كان يقصد به الوحي النبوي إن صح التعبير ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لا توجد عندنا روايات تنفي نزول الملائكة على فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، بل العكس هناك روايات تثبت نزول الملائكة عليها (عليها السلام) وتكلمها معها ، ومن هنا ورد في الروايات أن من ألقابها (عليها السلام) محدّثة ، أي أن الملائكة كانت تحدّثها بعد وفاة أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
    وهذا ليس ببعيد بعدما نقل لنا القرآن الكريم نماذج من النساء تحدّثن وتكلّمن مع الملائكة ، وهن لسن بنبيّات ولا وصيّات ، وإنما كنّ وليات من أولياء الله منهن :
    1- مريم (عليها السلام) قال تعالى :
    (( وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين )) (آل عمران:42) .
    2- سارة (عليها السلام) قال تعالى :
    (( ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى ... وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله ... )) (هود:69 ـ 72) .
    3- أم موسى (عليها السلام) قال تعالى :
    (( وأوحينا إلى أم موسى أن ارضعيه ... )) (القصص:7) . والإعتقاد بنزول الملائكة على فاطمة الزهراء (عليها السلام) لا يعد غلّوا ، ولا مبالغة في فضلها ، فهي (عليها السلام) سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وأفضل من مريم بنت عمران ، ومن سارة امراة إبراهيم (عليه السلام) ، ومن أم موسى (عليه السلام) ، وقد ثبت بالنصوص القرآنية مشاهدتهن للملائكة وتكليمهن لهم ، فأي غلو في نسبة مثل ذلك لمن هي أفضل منهن ؟! ثم إن الإيحاء لم يقتصر على الأنبياء والمرسلين وعلى من ذكرناهم من النساء ! فقد أوحى الله تعالى إلى كل من :
    1- النحل ، قال تعالى :
    (( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخدي من الجبال بيوتا ... )) (النحل:68) .
    2- الحواريون ـ أصحاب عيسى ـ قال تعالى :
    (( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن أمنوا بي وبرسولي ... )) (المائدة:111) .
    3- السماوات ، قال تعالى :
    (( فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها ... )) (فصلت:12) .
    4- الأرض ، قال تعالى :
    (( بأن ربك أوحى لها )) (الزلزلة:5) . ويظهر من خلال هذه الآيات القرآنية وآيات أخرى ، أن الوحي ليس مختص بالأنبياء والرسل فقط ! بل هو يتعدى إلى أولياء الله تعالى . نعم، الوحي هنا في هذه الآيات المفهوم منه غير الوحي في إبلاغ الرسالات إلى الأنبياء ، بل هو شأن آخر من الوحي .
    فالوحي لغة: الإعلام الخفي السريع ، واصطلاحاً: الطريقة الخاصة التي يتصل بها الله تعالى برسله وأنبيائه لاعلامهم ألوان الهداية والعلم. وإنما جاء تعبير الوحي عن هذه الطريقة باعتبارها خفية عن الآخرين ، ولذا عبّر الله تعالى عن اتصاله برسوله الكريم بالوحي ، قال تعالى :
    (( إنا أوحينا اليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده ... )) (النساء:163)، وقال تعالى : (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليّ حكيم )) (الشورى:51) .
    وهذه الآية الآخيرة حدّدت معنى الوحي الذي يختص بالأنبياء والمرسلين ، أما الآيات الاخرى المتقدمة الذكر فلها معاني آخر للوحي ، والذي نقول به أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) إنما كانت محدّثة من قبل الملائكة بنحو من أنحاء الوحي الذي بينته الآيات الآنفة الذكر ، فلا محالة أن تكون قد حدثت من قبل الملائكة كما دلّ القرآن على إمكان وقوع ذلك . ولا ندري ، لماذا تقوم قيامة البعض إذا قلنا بأن الزهراء (عليها السلام) يوحي لها ، وقد أوحى الله تعالى إلى السماوات والأرض والحشرات وهي لا تعقل ، فما وجه نفي الوحي عن الزهراء (عليها السلام) وهي بشر ، بل أفضل البشر قاضبة ؟!!
    فإن من أوحى لاحجار وحشرات ، لقادر على أن يوحي لأفضل بريّته بعد رسوله (صلى الله عليه وآله) . وإذا رجعت إلى مرويات أهل السنة لرأيت العجب العجاب في نزول الوحي على محبيهم !!! فلنلق نظرة على كتب الحديث والسيرة والتاريخ عندهم ، لنرى كيف يدعى تحدث الملائكة مع الكثير من رجالهم :
    1- أخرج البخاري في مناقب عمر بن الخطاب ، وبعد حديث الغار ، عن أبي هريرة ، وأخرج مسلم في فضائل عمر أيضا عن عائشة : أن عمر بن الخطاب كان من المحدثين .
    وقد حاول شرّاح البخاري أن يأوّلوه بأن المراد أنه من الملهمين ، أو من الذين يلقى في روعهم أو يظنون فيصيبون الحق ، فكأنه حدث ... وهو كما ترى تأويل لا يساعد عليه ظاهر اللفظ .
    ولأجل ذلك قال القرطبي : ((أنه ليس المراد بالمحدثين المصيبين فيما يظنون ، لأنه كثير في العلماء ، بل وفي العوام من يقوى حدسه فتصح إصابته ، فترتفع خصوصية الخبر وخصوصية عمر)) ( انظر صحيح البخاري 4 / 200 ، صحيح مسلم بشرح النووي 15 / 166 ، سنن الترمذي 5 / 581 ، ارشاد الساري شرح صحيح البخاري 6 / 99 ، و5 / 431 ) .
    2- ممّن أدعي أن الملائكة تحدثهم ، عمران بن الحصين الخزاعي ، المتوفى سنة 52 هـ ، قالوا : كانت الملائكة تسلم عليه حتى اكتوى بالنار فلم يسمعهم عاما ، ثم أكرمه الله برد ذلك ( الطبقات الكبرى لابن سعد 7 / 11 ، و4 / 288 ، معجم الطبراني الكبير 18 / 107 ح 203 ) .
    3- ومنهم أبو المعالي الصالح ، المتوفى سنة 427 هـ ، رووا أنه كلمته الملائكة في صورة طائر ( المنتظم لابن الجوزي 9 / 136 ، وصفة الصفوة 2 / 280 ) .
    4- أبو يحيى الناقد ، المتوفى سنة 285 هـ ، رووا أنه كلمته الحوراء ( المنتظم 6 / 8 ، تاريخ بغداد 8 / 362 ) .
    وأمثال هذه المرويات في كتب السنة غير قليل ، ولم يستنكر ذلك أحد ولم يتهم أصحابها بالغلو ؟!!
    ومن الجدير بالذكر أن الوحي له أساليب وأغراض متعددة ، ولا تلازم بين الوحي والنبوة ، وإن كان كل نبي لابد أن يوحى إليه ، وكذلك لا تلازم بين الوحي والقرآن ، فبالنسبة للرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن كل ما نزل عليه من الوحي قرآنا ، فهناك الأحاديث القدسية وهناك تفسير القرآن وتأويله ، والإخبار بالموضوعات الخارجية وأمثال ذلك ، وكلها ليست قرآنا .
    فاتضح أن تحديث الملائكة للزهراء (عليها السلام) لم يكن من الوحي النبوي ولا من الوحي القرآني . وممّا يدل على عدم الملازمة بين تحديث الملائكة والنبوة ، ما رواه صاحب (بصائر الدرجات 323 ، ط مكتبة المرعشي) عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ألست حدثتني أن عليا كان محدثا ؟ قال : بلى ، قلت : من يحدثه ؟ قال : ملك ، قلت : فأقول : إنه نبي أو رسول ؟ قال : لا ، بل مثله مثل صاحب سليمان ، ومثل صاحب موسى ، ومثل ذي القرنين . ( أما بلغك أن عليا سئل عن ذي القرنين ، فقالوا : كان نبيا ؟ قال : لا ، بل كان عبدا أحب الله فأحبه ، وناصح الله فناصحه ) (الغدير 5 / 48 ، عن بصائر الدرجات) ، إلا ان في البصائر المطبوعة سقطت هذه العبارة . ومن الروايات الدالة على نزول الملائكة على الزهراء (عليها السلام) :
    1- عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله (عليه السلام) : ( ... أن فاطمة مكثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل (عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي (عليه السلام) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة (عليها السلام) .
    2- عن أبي حمزة أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال : مصحف فاطمة ما فيه شيء من كتاب الله وإنما هو شيء ألقي إليها بعد موت أبيها صلوات الله عليهما .
    3- عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إن الله تعالى لما قبض نبيه (صلى الله عليه وآله) ، دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل ، فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فقال : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك ، فجعل أمير المؤمنين (عليه السلام) يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا .
    4- عن أبي بصير قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي (عليهم السلام) عن مصحف فاطمة ، فقال : أنزل عليها بعد موت أبيها ، قلت : ففيه شيء من القرآن ؟ فقال : ما فيه شيء من القرآن ...
    5- عن إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : إنّما سمّيت فاطمة محدّثة لأنّ الملائكة كانت تهبط من السماء فتناديها ، كما تنادي مريم بنت عمران فتقول : يا فاطمة ، إنّ الله اصطفاك وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين ، يا فاطمة اقنتي لربّك واسجدي واركعي مع الراكعين ـ إشارة إلى الآية 42 من آل عمران ـ فتحدّثهم ويحدّثونها ، فقالت لهم ذات ليلة : أليست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عمران ؟ فقالوا : إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالمها ، وإنّ الله جعلك سيّدة نساء عالمك وعالمها وسيّدة نساء الأولين والآخرين ( البحار 43 / 78 ) .
    6- عن اسماعيل بن بشّار قال : حدّثنا علي بن جعفر الحضرمي بمصر منذ ثلاثين سنة قال : حدّثنا سليمان قال : محمد بن أبي بكر لمّا قرأ :
    (( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبيّ )) (الحج: 52 ) ولا محدّث ، قلت : وهل يحدّث الملائكة إلاّ الأنبياء ؟ قال : إنّ مريم لم تكن نبيّة وكانت محدّثة ، وأمّ موسى بن عمران كانت محدّثة ولم تكن نبيّة ، وساره امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشّروها بإسحاق ، ومن وراء إسحاق يعقوب ، ولم تكن نبيّة ، وفاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) كانت محدّثة ولم تكن نبيّة ( البحار 43 / 79 ) .
    والمحدّث من تكلّمه الملائكة بلا نبوّة ولا رؤية صورة ، أو يلهم له ويلقى في روعه شيء من العلم على وجه الإلهام والمكاشفة من المبدأ الأعلى ، أو ينكت له في قلبه من حقائق تخفى على غيره ، أو غير ذلك من المعاني التي يمكن أن يراد منه .
    والنتيجة : أن الوحي كان ينزل على الزهراء (عليها السلام) ، لا وحي نبوي أي يدل على نبوتها ، ولا وحي قرآني أي أنه يحمل لها آيات قرآنية ، بل وحي يوحى لها كما أوحي إلى مريم وسارة وأم موسى .
    ودمتم في رعاية الله

    تعليق


    • #3
      أقرا الروايه عدل عشان تفهم شنو يقصد ؟
      لا يقصد بمصحف فاطمه بل كان جبريل يخبر فاطمه وعلي يكتب في المصحف والمصحف عباره عن كتاب فيها أوراق وتكتب ما يقوله جبريل بما سيحدث من بعد النبي ولا تكن غبياً وتتوهم بأنها مصحف اخر مثل القران افتح عينك وعقلك عدل,
      فلهذا اهل البيت لهم العلم الرسول ويتوارثون علم الرسول ببدايتها من هنا عند هذه الروايه
      , واذا سؤالك هل نزل الوحي على فاطمه نعم ولكن هل كانت تنزل عليها آيات قرآنيه من بعد النبي فجواب لا , وانا أفهم ليش تسأل بهذه الطريقه عشان تبي توصل لشيء ضدنا وضد سيده نساء العالمين , لكن حشى ما تقدر والرد عند اخواني الكرام

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

        والنتيجة : أن الوحي كان ينزل على الزهراء (عليها السلام) ، لا وحي نبوي أي يدل على نبوتها ، ولا وحي قرآني أي أنه يحمل لها آيات قرآنية ، بل وحي يوحى لها كما أوحي إلى مريم وسارة وأم موسى .
        ممكن توضح لي الفرق بين العلم المنزل من الله تعالى بواسطة جبريل الى الرسول صلى الله عليه وسلم
        والعلم المنزل (حسب زعمكم) بواسطة جبريل على فاطمة الزهراء رضي الله عنها
        (طبعا غير القران)
        وذلك حتى نفهم اكثر, لانك تضرب امثله في انه ليس مثله, ولكن لم توضح الفرق بالضبط.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
          ممكن توضح لي الفرق بين العلم المنزل من الله تعالى بواسطة جبريل الى الرسول صلى الله عليه وسلم
          والعلم المنزل (حسب زعمكم) بواسطة جبريل على فاطمة الزهراء رضي الله عنها
          (طبعا غير القران)
          وذلك حتى نفهم اكثر, لانك تضرب امثله في انه ليس مثله, ولكن لم توضح الفرق بالضبط.


          ومن الجدير بالذكر أن الوحي له أساليب وأغراض متعددة ، ولا تلازم بين الوحي والنبوة ، وإن كان كل نبي لابد أن يوحى إليه ، وكذلك لا تلازم بين الوحي والقرآن ، فبالنسبة للرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن كل ما نزل عليه من الوحي قرآنا ، فهناك الأحاديث القدسية وهناك تفسير القرآن وتأويله ، والإخبار بالموضوعات الخارجية وأمثال ذلك ، وكلها ليست قرآنا .
          فاتضح أن تحديث الملائكة للزهراء (عليها السلام) لم يكن من الوحي النبوي ولا من الوحي القرآني . وممّا يدل على عدم الملازمة بين تحديث الملائكة والنبوة ، ما رواه صاحب (بصائر الدرجات 323 ، ط مكتبة المرعشي) عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ألست حدثتني أن عليا كان محدثا ؟ قال : بلى ، قلت : من يحدثه ؟ قال : ملك ، قلت : فأقول : إنه نبي أو رسول ؟ قال : لا ، بل مثله مثل صاحب سليمان ، ومثل صاحب موسى ، ومثل ذي القرنين . ( أما بلغك أن عليا سئل عن ذي القرنين ، فقالوا : كان نبيا ؟ قال : لا ، بل كان عبدا أحب الله فأحبه ، وناصح الله فناصحه )

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني


            سؤال : فهل نزل جبريل بامر الله ليوحي هذا العلم لفاطمة؟؟؟




            نعم .... جبريل أوحى إلى الزهراء عليها السلام ... لكن ليس بآيات قرآنية ... فلا مانع من ذلك بدليل قوله تعالى :

            وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي


              ممكن توضح لي الفرق بين العلم المنزل من الله تعالى بواسطة جبريل الى الرسول صلى الله عليه وسلم
              والعلم المنزل (حسب زعمكم) بواسطة جبريل على فاطمة الزهراء رضي الله عنها
              (طبعا غير القران)
              وذلك حتى نفهم اكثر, لانك تضرب امثله في انه ليس مثله, ولكن لم توضح الفرق بالضبط.
              ومن الجدير بالذكر أن الوحي له أساليب وأغراض متعددة ، ولا تلازم بين الوحي والنبوة ، وإن كان كل نبي لابد أن يوحى إليه ، وكذلك لا تلازم بين الوحي والقرآن ، فبالنسبة للرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن كل ما نزل عليه من الوحي قرآنا ، فهناك الأحاديث القدسية وهناك تفسير القرآن وتأويله ، والإخبار بالموضوعات الخارجية وأمثال ذلك ، وكلها ليست قرآنا .
              فاتضح أن تحديث الملائكة للزهراء (عليها السلام) لم يكن من الوحي النبوي ولا من الوحي القرآني . وممّا يدل على عدم الملازمة بين تحديث الملائكة والنبوة ، ما رواه صاحب (بصائر الدرجات 323 ، ط مكتبة المرعشي) عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر (عليه السلام) : ألست حدثتني أن عليا كان محدثا ؟ قال : بلى ، قلت : من يحدثه ؟ قال : ملك ، قلت : فأقول : إنه نبي أو رسول ؟ قال : لا ، بل مثله مثل صاحب سليمان ، ومثل صاحب موسى ، ومثل ذي القرنين . ( أما بلغك أن عليا سئل عن ذي القرنين ، فقالوا : كان نبيا ؟ قال : لا ، بل كان عبدا أحب الله فأحبه ، وناصح الله فناصحه )

              سؤالي عن الفرق بين العلم المنزل من الله بواسطة جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم
              والعلم المنزل من الله بواسطة جبريل على فاطمة الزهراء
              (فيا هو من غير القران)

              تعليق


              • #8
                والعلم المنزل من الله بواسطة جبريل على فاطمة الزهراء
                (فيا هو من غير القران)
                عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله (عليه السلام) : ( ... أن فاطمة مكثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل (عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي (عليه السلام) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة (عليها السلام) .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                  والعلم المنزل من الله بواسطة جبريل على فاطمة الزهراء
                  (فيا هو من غير القران)
                  عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله (عليه السلام) : ( ... أن فاطمة مكثت بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) خمسة وسبعين يوما ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل (عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي (عليه السلام) يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة (عليها السلام) .
                  لكن هذا العلم قد انزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ايضا
                  بل قد جاء في الكافي برواية حسنها المجلسي :
                  قال : مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ

                  فهذا كله مما انزله الله على رسوله صلى الله عليه وسلم حسب زعمكم
                  فلم تاتي بجديد!!!!

                  تعليق


                  • #10
                    فلم تاتي بجديد!!!!
                    و من قال انها أتت بشيء جديد ^_^

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
                      مصحف فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) هو كتاب عظيم المنزلة أملاه جبرائيل الأمين على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) بعد وفاة أبيها رسول الله(صلَّى الله عليه و آله ) و ذلك تسكيناً لها على حزنها لفقد أبيها ( صلَّى الله عليه و آله) .
                      أما كاتب هذا الكتاب هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السَّلام ) ، فقد كتبه بخطه المبارك .
                      و مصحف فاطمة ( عليها السَّلام) يُعتبر من جملة ودائع الإمامة ، قال الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) ـ و هو يَعُّدعلامات الإمام المعصوم ( عليه السَّلام ) ـ : " ... و يكون عنده مصحف فاطمة ( عليهاالسَّلام) .[1] .
                      أمابالنسبة إلى مكان وجود هذا المصحف في الحال الحاضر فهو اليوم موجود عند الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه).
                      و يُعتبر هذا المصحف أول مصنف فيالإسلام ، حيث أن الزهراء ( عليها السَّلام ) توفيت في الثالث من شهر جمادى الأولىعام 11 هجري[2] ، و لم يكتب قبلهذا التاريخ كتاب في عصر الإسلام .
                      فمصحف فاطمة هو مجموع حديث جبرائيل الأمين لفاطمة ( عليها السلام ) فهو وحي غير معجز كالحديث القدسي[3] و النبوي .
                      و لا غرابة في ذلك إذ أن الزهراء(عليها السَّلام ) كانت محدّثة ، و ليست الزهراء هي الوحيدة التي حدّثتها الملائكة، فقد كانت مريم بنت عمران محدّثة ، كما كانت أم موسى بن عمران ( عليه السَّلام)محدّثة ، و سارة زوجة النبي إبراهيم ( عليه السَّلام ) أيضاً كانت محدّثة فقد رأت الملائكة فبشروها بإسحاق و يعقوب .
                      ذلك أن الحديث مع الملائكة رغم أهميته وعظمته فهو ليس من علامات النبوة و خصائصها ، فمن ذكرناهن لسن من جملة الأنبياء كماهو واضح ، لكن الملائكة تحدثت إليهن ، و إلى هذا يشير محمد بن أبي بكر قائلاً :
                      إن مريم لم تكن نبية و كانت محدّثة ، و أم موسى بن عمران كانت محدّثة و لم تكن نبية ، و سارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشروها بإسحاق و من وراء إسحاق يعقوب و لم تكن نبية ، و فاطمة بنت رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت محدّثة و لم تكن نبية " [4] .

                      *** ** * * * * * * * * * * ** *
                      [1]الخصال : 528، و بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 25 / 117 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفىبها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
                      [2]
                      دائرة المعارف الحسينية / معجم المصنفات : 1 / 19 .
                      [3]
                      قال العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظهالله ) : الحديث القدسي هو كلام الله المنزل ـ لا على وجه الإعجاز ـ الذي حكاه أحدالأنبياء أو أحد الأوصياء ، مثل ما رُوي أن الله تعالى قال: " الصوم لي وأنا اُجزيبه " ، يراجع : أصول الحديث و أحكامه في علم الدراية : 20 .
                      [4]
                      بحار الأنوار : 39 / 55 و 39 / 79.



                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                        فلم تاتي بجديد!!!!
                        و من قال انها أتت بشيء جديد ^_^

                        اقصد: انت لم تاتي بجديد
                        لاني اسأل عن الفرق بين العلم المنزل على فاطمة والعلم المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم (باستثناء القران)
                        وانت لم تاتي بفرق بينهم

                        بل انت تثبت انه منه, اي ان ما انزل عليها من العلم هو ما انزله الله على رسوله بواسطة جبريل.

                        ام انك قد تقول انه انزل على فاطمة اشياء لم تنزل الى الرسول؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          هم يقولون أن القرآن نفسه أخفاه الامام بعدما عرضه على الصحابة عقابا لهم

                          تعليق


                          • #14
                            وكان دخلها حزن شديد على أبيها ، وكان جبرئيل (عليه السلام) يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها ، ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها


                            كل اسئلتك اجابتها في الرد الاول .. و كلامك يدخل من بابين
                            الاول انك لا تفقه ما تقرأ ولهذا تستمر على طرح الاسئلة رغم ان الاجابة امامك
                            و الثاني انك لا تقرأ اصلاً و هذه طامة كبرى ^_^

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

                              كل اسئلتك اجابتها في الرد الاول .. و كلامك يدخل من بابين
                              الاول انك لا تفقه ما تقرأ ولهذا تستمر على طرح الاسئلة رغم ان الاجابة امامك
                              و الثاني انك لا تقرأ اصلاً و هذه طامة كبرى ^_^
                              الثالث أنه أموي وهابي نجس مستحمر فكريا


                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X