[quote=naji1]
لا عليك ،، فهذا يحدث كثيرا في المنتدى ، و غالبا ما يكون عندما تريد أن تعدل المشاركة و لم تدخل إلى الوضع المتقدم ، لأن الضغط على زر " حفظ " أحيانا كثيرة يمسح الرد ، و حين حدوث ذلك ما عليك إلا الضغط على زر رجوع إلى الصفحة السابقة و ستجد المشاركة الأصلية قبل التعديل ..
فما بك تقول بأن الزبور ليس من الكتب السماوية ؟؟
الإيمان المطلوب هو الإيمان بكتب الله ..فعندما تقول بأنك تؤمن بالزبور فمعناه أنك تؤمن بأن الزبور من كتب الله .. أما إن قلت أنك تؤمن أن الزبور أنزل على داود و لكنك لا تؤمن أن الزبور من كتب الله ، فأنت حينها لم تؤمن بشيء ..
و عليه ،، فهل تؤمن أن الزبور من كتب الله أم لا ..؟؟؟!!!
ما بك ؟؟!!
هل من المعقول أنك إلى الآن لا تفرّق بين قول الله المنزل عن طريق جبريل و بين أقوال رسله ..!!
ألا تفرق بين الإنجيل و كلام عيسى ؟؟
ألا تفرق بين التوراة و كلام موسى ؟؟
بل أنت من تخلط ..
الموضوع بسيط و لا أدرى لماذا كل هذا الخلط ..!!
الله سبحانه و تعالى له كتب كما أخبر في قرآنه ، و كلمة " كتب " و الكتاب لا يعني أنه يجب أن يكون كتابا في أوراق ، فقد يكون الكتاب في ألواح أو في مصاحف أو في الجلود أو في أية وسيلة كتابية أخرى .. لكن المقصود بالكتب أنه كلام الله المنزل ،فهذا الكلام نقله الملك المسؤول عن الوحي - جبريل - إلى أحد الناس .. فهذا الكلام المنزل هو تنزيل و هو كتاب الله ، و الله يأمر جميع المسلمين أن يؤمنوا بكتبه و يؤمنوا بملائكته و يؤمنوا برسله و يؤمنوا باليوم الآخر و يؤمنوا بقدره كل ذلك بعد الإيمان به ..
فلو أنكر شخص ما أن جبريل من ملائكة الله فهو كافر لأنه أنكر بأحد ملائكة الله و لو أنكر شخص ما أن يونس من رسل الله فهو كافر لأنه أنكر أحد رسل الله ، و ها نحن أمام أحد كتب الله التي أنزلها ، و هو مصحف فاطمة ، فكيف جاز لكم أن تنكروا بأنه من كتب الله ؟؟!! نحن مثلا كسنة ، قد خرجنا من إسلامكم منذ زمن بعييد لإنكارنا عقيدة الإمامة التي تقولون بأنها أهم من عقائد الدين و جوهره ، فلا عجب أن نكون منكرين بأن هناك مصحف حقيقي اسمه مصحف فاطمة و أنه من كتب الله .. ولكن ماأراه عين التناقض هو أنكم أنتم تقولون بأن مصحف فاطمة حقيقة ثم تنكرون كونه أحد كتب الله .. فماهذا التناقض !!!!
و هل مصحف فاطمة هو كلام الله لفظا و معنى ، أم أن مصحف فاطمة هو كلام الله معنى بينما علي هو الذي كتب بصيغته و حسب تعبيره هو بتصرف ..؟؟!!!!
أولا : أثبت لي وجود مصحف فاطمة لكي تطلب مني إثبات أنه صحيح أو غير صحيح .. فكيف تريدني أن أتكلم عن خيال ووهم ..!!!!! هات لي نسخة من مصحف فاطمة لأقرأه ثم سأخبرك إن كان هذا الكلام ممكن أن يكون كلام من الله أم أنها خزعبلات .. فنحن عندما نقول بأن الإنجيل تم تحريفه نثت ذلك للنصارى من خلال مافي إنجيلهم من خزعبلات تدل على قيامهم بتحريف الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، صحيح أننا لا نملك نسخة من الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، و لكننا نرى إنجيلهم و مدى عدم صحته . أما أنتم فأنتم تتحدثون عن وهم و خيال ، فأثبتوا وجود هذا المصحف أولا ثم تكلموا عن مدى صحته من عدمه ! لأنني أستطيع أن أقول أن هناك كتاب اسمه " النفائس النفيسة " و هذا الكتاب أصح كتاب على وجه الأرض . و الذي يعترض على كلامي ، فليثبت لي عكس ذلك !! ستقول لي و أين هذا الكتاب ؟ سأقول لك : هذا الكتاب مع رجل اسمه المهند ، و هو رجل غائب عن الأنظار منذ سنتين ونصف و سيخرج من غيبته قبل يوم القيامة بشهرين و نصف و هو يحتفظ بكتابي الصحيح في مكان أمين ..!! و أتحدى أي شخص في الكون أن يثبت لي أن هناك حرف واحد من كتابي غير صحيح ..!
بالله عليك أهناك ضحك على العقول و الذقون أكثر من هذا !!!و المشكلة أنك ستجد هناك أناس يصدقون هذا الكلام ..!!!
ثانيا : نعود إلى لب موضوعنا المبني على افتراض وجود مصحف فاطمة و أنه كلام الله فعلا ، و عليه ،، فالإشكال في مشاركة مصحف فاطمة درجة الصحة للقرآن هو أنه يجعل القرآن في المرتبة الثانية بعد مصحف فاطمة . فمصحف فاطمة أفضل من القرآن للأسباب التي ذكرتها سابقا و هي أسباب مقنعة جدا على سبيل المثال: أن مصحف فاطمة احتفظ به معصمون بينما القرآن كان في أيدي غير معصومين ، فشتان ما بين كتاب في أيدي معصومة و كتاب في أيدي غير معصومة لا سيما لو كانت معظم تلك الأيادي ناصبية !!!
ثالثا : بالنسبة لصحيح البخاري ، صحيح البخاري لا نقارنه بالقرآن ، فالقرآن لا يقارن به كتاب على وجه الأرض .. صحيح البخاري نقارنه بكتب الحديث الأخرى ، و نحن نقول بأن هذا الكتاب هو أصح كتب الحديث ، فإن كنت تعترض على هذا القول بالقول بأنك وجدت فيه خزعبلات ، فهات لنا كتاب الحديث الذي تراه أصح من كتاب البخاري .. فأي كتاب ترشح ؟؟ هل بحار الأنوار ؟ هل الكافي ؟ هل الاستبصار ؟ هل أنت مستعد لتضع تلك الكتب في ميزان المقارنة لمعرفة الأصح منها و الأفضل ؟؟!!
هل معنى هذا أنك تعتقد أن مصحف فاطمة هو كلام جبريل و ليس كلام الله ...؟؟؟؟
أجب بوضوح لأن هذا ما فهمته من كلامك ..!!!!
زميلنا كتبت ردا مفصلا إلا انني لم اجده بعد ان لصقته ، ولعل خللا فنيا او خطأ حصل، لهذا ساكتفي برد مختصر.
لا عليك ،، فهذا يحدث كثيرا في المنتدى ، و غالبا ما يكون عندما تريد أن تعدل المشاركة و لم تدخل إلى الوضع المتقدم ، لأن الضغط على زر " حفظ " أحيانا كثيرة يمسح الرد ، و حين حدوث ذلك ما عليك إلا الضغط على زر رجوع إلى الصفحة السابقة و ستجد المشاركة الأصلية قبل التعديل ..
اولا: كل ما أنزل على الإنبياء من الكتب و الصحف و الزبور و غيره يجب على كل مؤمن أن يؤمن به.
فما بك تقول بأن الزبور ليس من الكتب السماوية ؟؟
ثانيا: كل الكتب والصحف والزبور نؤمن بنزولها يقينا ، وإيماننا بكونها نازلة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يختلف عن إيماننا بما نقل عنهم، فما أنزل عليهم ثابت صحته يقينا ، وما نقل لنا فقط القران ثابت صحته يقينا وما عداه محرف، وكونه محرف لا يعني عدم الإيمان بنزوله( وهذه النقطة جواب على كثير مما حشوت به مشاركتك مما لا فائدة فيه)
الإيمان المطلوب هو الإيمان بكتب الله ..فعندما تقول بأنك تؤمن بالزبور فمعناه أنك تؤمن بأن الزبور من كتب الله .. أما إن قلت أنك تؤمن أن الزبور أنزل على داود و لكنك لا تؤمن أن الزبور من كتب الله ، فأنت حينها لم تؤمن بشيء ..
و عليه ،، فهل تؤمن أن الزبور من كتب الله أم لا ..؟؟؟!!!
ثالثا: ليس كل ما انزل على الأنبياء عليهم السلام أو ما كان من الوحي أو التحديث يطلق عليه كتاب سماوي.، فما يقوله النبي صلى الله عليه وآله من الوحي يقينا لا يطلق عليه إسم كتاب سماوي .
ما بك ؟؟!!
هل من المعقول أنك إلى الآن لا تفرّق بين قول الله المنزل عن طريق جبريل و بين أقوال رسله ..!!
ألا تفرق بين الإنجيل و كلام عيسى ؟؟
ألا تفرق بين التوراة و كلام موسى ؟؟
رابعا : أنت تخلط بين المسائل ، فكون الشيء وحيا او تحديثا في واقعه كما هو في اصل التوراة أو اصل الإنجيل او اصل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وآله من السنة وبين ما نقل او حرف عنهم،
والكلام ليس عما نقل كما ذكرت لك ذلك بل ما صدر عن النبي او صدر عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
بل أنت من تخلط ..
الموضوع بسيط و لا أدرى لماذا كل هذا الخلط ..!!
الله سبحانه و تعالى له كتب كما أخبر في قرآنه ، و كلمة " كتب " و الكتاب لا يعني أنه يجب أن يكون كتابا في أوراق ، فقد يكون الكتاب في ألواح أو في مصاحف أو في الجلود أو في أية وسيلة كتابية أخرى .. لكن المقصود بالكتب أنه كلام الله المنزل ،فهذا الكلام نقله الملك المسؤول عن الوحي - جبريل - إلى أحد الناس .. فهذا الكلام المنزل هو تنزيل و هو كتاب الله ، و الله يأمر جميع المسلمين أن يؤمنوا بكتبه و يؤمنوا بملائكته و يؤمنوا برسله و يؤمنوا باليوم الآخر و يؤمنوا بقدره كل ذلك بعد الإيمان به ..
فلو أنكر شخص ما أن جبريل من ملائكة الله فهو كافر لأنه أنكر بأحد ملائكة الله و لو أنكر شخص ما أن يونس من رسل الله فهو كافر لأنه أنكر أحد رسل الله ، و ها نحن أمام أحد كتب الله التي أنزلها ، و هو مصحف فاطمة ، فكيف جاز لكم أن تنكروا بأنه من كتب الله ؟؟!! نحن مثلا كسنة ، قد خرجنا من إسلامكم منذ زمن بعييد لإنكارنا عقيدة الإمامة التي تقولون بأنها أهم من عقائد الدين و جوهره ، فلا عجب أن نكون منكرين بأن هناك مصحف حقيقي اسمه مصحف فاطمة و أنه من كتب الله .. ولكن ماأراه عين التناقض هو أنكم أنتم تقولون بأن مصحف فاطمة حقيقة ثم تنكرون كونه أحد كتب الله .. فماهذا التناقض !!!!
وأيضا أنت تخلط بين كون الشيء مما أوحي به إلى الأنبياء عليهم السلام أو مما حدث به الأوليا وبين كون الشيء لفظا ومعنى من الله تعالى كما هو في القران الكريم وبين ما هو معنا من الله تعالى ولفظا من الأنبياء ،
وما يهم ليس هو ثبوت الشيء كونه لفظا ومعنى من الله او فقط معنى، إنما المهم هو أن ذلك هو من الوحي او من التحديث.
و هل مصحف فاطمة هو كلام الله لفظا و معنى ، أم أن مصحف فاطمة هو كلام الله معنى بينما علي هو الذي كتب بصيغته و حسب تعبيره هو بتصرف ..؟؟!!!!
خامسا: قلت لك ليس قولك ان هناك كتاب آخر غير القران صحيح إشكال، بل الإشكال هو أن ندعي أن كتابا صحيحا ثم يثبت عدم صحته ، كما تدعون أن البخاري صحيح ثم يثبت أنه ليس كله صحيح إنما فيه من الخزعبلات أو ألأكاذيب.
فهل تستطيع أن تثبت أن مصحف فاطمة غير صحيح؟
أولا : أثبت لي وجود مصحف فاطمة لكي تطلب مني إثبات أنه صحيح أو غير صحيح .. فكيف تريدني أن أتكلم عن خيال ووهم ..!!!!! هات لي نسخة من مصحف فاطمة لأقرأه ثم سأخبرك إن كان هذا الكلام ممكن أن يكون كلام من الله أم أنها خزعبلات .. فنحن عندما نقول بأن الإنجيل تم تحريفه نثت ذلك للنصارى من خلال مافي إنجيلهم من خزعبلات تدل على قيامهم بتحريف الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، صحيح أننا لا نملك نسخة من الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، و لكننا نرى إنجيلهم و مدى عدم صحته . أما أنتم فأنتم تتحدثون عن وهم و خيال ، فأثبتوا وجود هذا المصحف أولا ثم تكلموا عن مدى صحته من عدمه ! لأنني أستطيع أن أقول أن هناك كتاب اسمه " النفائس النفيسة " و هذا الكتاب أصح كتاب على وجه الأرض . و الذي يعترض على كلامي ، فليثبت لي عكس ذلك !! ستقول لي و أين هذا الكتاب ؟ سأقول لك : هذا الكتاب مع رجل اسمه المهند ، و هو رجل غائب عن الأنظار منذ سنتين ونصف و سيخرج من غيبته قبل يوم القيامة بشهرين و نصف و هو يحتفظ بكتابي الصحيح في مكان أمين ..!! و أتحدى أي شخص في الكون أن يثبت لي أن هناك حرف واحد من كتابي غير صحيح ..!
بالله عليك أهناك ضحك على العقول و الذقون أكثر من هذا !!!و المشكلة أنك ستجد هناك أناس يصدقون هذا الكلام ..!!!
ثانيا : نعود إلى لب موضوعنا المبني على افتراض وجود مصحف فاطمة و أنه كلام الله فعلا ، و عليه ،، فالإشكال في مشاركة مصحف فاطمة درجة الصحة للقرآن هو أنه يجعل القرآن في المرتبة الثانية بعد مصحف فاطمة . فمصحف فاطمة أفضل من القرآن للأسباب التي ذكرتها سابقا و هي أسباب مقنعة جدا على سبيل المثال: أن مصحف فاطمة احتفظ به معصمون بينما القرآن كان في أيدي غير معصومين ، فشتان ما بين كتاب في أيدي معصومة و كتاب في أيدي غير معصومة لا سيما لو كانت معظم تلك الأيادي ناصبية !!!
ثالثا : بالنسبة لصحيح البخاري ، صحيح البخاري لا نقارنه بالقرآن ، فالقرآن لا يقارن به كتاب على وجه الأرض .. صحيح البخاري نقارنه بكتب الحديث الأخرى ، و نحن نقول بأن هذا الكتاب هو أصح كتب الحديث ، فإن كنت تعترض على هذا القول بالقول بأنك وجدت فيه خزعبلات ، فهات لنا كتاب الحديث الذي تراه أصح من كتاب البخاري .. فأي كتاب ترشح ؟؟ هل بحار الأنوار ؟ هل الكافي ؟ هل الاستبصار ؟ هل أنت مستعد لتضع تلك الكتب في ميزان المقارنة لمعرفة الأصح منها و الأفضل ؟؟!!
ومصحف فاطمة هو ما حدثت به الملائكة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام بأمر ا لله تعالى.
هل معنى هذا أنك تعتقد أن مصحف فاطمة هو كلام جبريل و ليس كلام الله ...؟؟؟؟
أجب بوضوح لأن هذا ما فهمته من كلامك ..!!!!
تعليق