إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للامـــــامــــيــة : هــل نــزل الـوحــي على فـاطـمـة الــزهــراء رضي الله عنها؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    [quote=naji1]
    زميلنا كتبت ردا مفصلا إلا انني لم اجده بعد ان لصقته ، ولعل خللا فنيا او خطأ حصل، لهذا ساكتفي برد مختصر.

    لا عليك ،، فهذا يحدث كثيرا في المنتدى ، و غالبا ما يكون عندما تريد أن تعدل المشاركة و لم تدخل إلى الوضع المتقدم ، لأن الضغط على زر " حفظ " أحيانا كثيرة يمسح الرد ، و حين حدوث ذلك ما عليك إلا الضغط على زر رجوع إلى الصفحة السابقة و ستجد المشاركة الأصلية قبل التعديل ..
    اولا: كل ما أنزل على الإنبياء من الكتب و الصحف و الزبور و غيره يجب على كل مؤمن أن يؤمن به.

    فما بك تقول بأن الزبور ليس من الكتب السماوية ؟؟
    ثانيا: كل الكتب والصحف والزبور نؤمن بنزولها يقينا ، وإيماننا بكونها نازلة على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يختلف عن إيماننا بما نقل عنهم، فما أنزل عليهم ثابت صحته يقينا ، وما نقل لنا فقط القران ثابت صحته يقينا وما عداه محرف، وكونه محرف لا يعني عدم الإيمان بنزوله( وهذه النقطة جواب على كثير مما حشوت به مشاركتك مما لا فائدة فيه)

    الإيمان المطلوب هو الإيمان بكتب الله ..فعندما تقول بأنك تؤمن بالزبور فمعناه أنك تؤمن بأن الزبور من كتب الله .. أما إن قلت أنك تؤمن أن الزبور أنزل على داود و لكنك لا تؤمن أن الزبور من كتب الله ، فأنت حينها لم تؤمن بشيء ..
    و عليه ،، فهل تؤمن أن الزبور من كتب الله أم لا ..؟؟؟!!!
    ثالثا: ليس كل ما انزل على الأنبياء عليهم السلام أو ما كان من الوحي أو التحديث يطلق عليه كتاب سماوي.، فما يقوله النبي صلى الله عليه وآله من الوحي يقينا لا يطلق عليه إسم كتاب سماوي .

    ما بك ؟؟!!
    هل من المعقول أنك إلى الآن لا تفرّق بين قول الله المنزل عن طريق جبريل و بين أقوال رسله ..!!
    ألا تفرق بين الإنجيل و كلام عيسى ؟؟
    ألا تفرق بين التوراة و كلام موسى ؟؟
    رابعا : أنت تخلط بين المسائل ، فكون الشيء وحيا او تحديثا في واقعه كما هو في اصل التوراة أو اصل الإنجيل او اصل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وآله من السنة وبين ما نقل او حرف عنهم،
    والكلام ليس عما نقل كما ذكرت لك ذلك بل ما صدر عن النبي او صدر عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

    بل أنت من تخلط ..
    الموضوع بسيط و لا أدرى لماذا كل هذا الخلط ..!!
    الله سبحانه و تعالى له كتب كما أخبر في قرآنه ، و كلمة " كتب " و الكتاب لا يعني أنه يجب أن يكون كتابا في أوراق ، فقد يكون الكتاب في ألواح أو في مصاحف أو في الجلود أو في أية وسيلة كتابية أخرى .. لكن المقصود بالكتب أنه كلام الله المنزل ،فهذا الكلام نقله الملك المسؤول عن الوحي - جبريل - إلى أحد الناس .. فهذا الكلام المنزل هو تنزيل و هو كتاب الله ، و الله يأمر جميع المسلمين أن يؤمنوا بكتبه و يؤمنوا بملائكته و يؤمنوا برسله و يؤمنوا باليوم الآخر و يؤمنوا بقدره كل ذلك بعد الإيمان به ..
    فلو أنكر شخص ما أن جبريل من ملائكة الله فهو كافر لأنه أنكر بأحد ملائكة الله و لو أنكر شخص ما أن يونس من رسل الله فهو كافر لأنه أنكر أحد رسل الله ، و ها نحن أمام أحد كتب الله التي أنزلها ، و هو مصحف فاطمة ، فكيف جاز لكم أن تنكروا بأنه من كتب الله ؟؟!! نحن مثلا كسنة ، قد خرجنا من إسلامكم منذ زمن بعييد لإنكارنا عقيدة الإمامة التي تقولون بأنها أهم من عقائد الدين و جوهره ، فلا عجب أن نكون منكرين بأن هناك مصحف حقيقي اسمه مصحف فاطمة و أنه من كتب الله .. ولكن ماأراه عين التناقض هو أنكم أنتم تقولون بأن مصحف فاطمة حقيقة ثم تنكرون كونه أحد كتب الله .. فماهذا التناقض !!!!
    وأيضا أنت تخلط بين كون الشيء مما أوحي به إلى الأنبياء عليهم السلام أو مما حدث به الأوليا وبين كون الشيء لفظا ومعنى من الله تعالى كما هو في القران الكريم وبين ما هو معنا من الله تعالى ولفظا من الأنبياء ،
    وما يهم ليس هو ثبوت الشيء كونه لفظا ومعنى من الله او فقط معنى، إنما المهم هو أن ذلك هو من الوحي او من التحديث.

    و هل مصحف فاطمة هو كلام الله لفظا و معنى ، أم أن مصحف فاطمة هو كلام الله معنى بينما علي هو الذي كتب بصيغته و حسب تعبيره هو بتصرف ..؟؟!!!!
    خامسا: قلت لك ليس قولك ان هناك كتاب آخر غير القران صحيح إشكال، بل الإشكال هو أن ندعي أن كتابا صحيحا ثم يثبت عدم صحته ، كما تدعون أن البخاري صحيح ثم يثبت أنه ليس كله صحيح إنما فيه من الخزعبلات أو ألأكاذيب.
    فهل تستطيع أن تثبت أن مصحف فاطمة غير صحيح؟

    أولا : أثبت لي وجود مصحف فاطمة لكي تطلب مني إثبات أنه صحيح أو غير صحيح .. فكيف تريدني أن أتكلم عن خيال ووهم ..!!!!! هات لي نسخة من مصحف فاطمة لأقرأه ثم سأخبرك إن كان هذا الكلام ممكن أن يكون كلام من الله أم أنها خزعبلات .. فنحن عندما نقول بأن الإنجيل تم تحريفه نثت ذلك للنصارى من خلال مافي إنجيلهم من خزعبلات تدل على قيامهم بتحريف الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، صحيح أننا لا نملك نسخة من الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، و لكننا نرى إنجيلهم و مدى عدم صحته . أما أنتم فأنتم تتحدثون عن وهم و خيال ، فأثبتوا وجود هذا المصحف أولا ثم تكلموا عن مدى صحته من عدمه ! لأنني أستطيع أن أقول أن هناك كتاب اسمه " النفائس النفيسة " و هذا الكتاب أصح كتاب على وجه الأرض . و الذي يعترض على كلامي ، فليثبت لي عكس ذلك !! ستقول لي و أين هذا الكتاب ؟ سأقول لك : هذا الكتاب مع رجل اسمه المهند ، و هو رجل غائب عن الأنظار منذ سنتين ونصف و سيخرج من غيبته قبل يوم القيامة بشهرين و نصف و هو يحتفظ بكتابي الصحيح في مكان أمين ..!! و أتحدى أي شخص في الكون أن يثبت لي أن هناك حرف واحد من كتابي غير صحيح ..!
    بالله عليك أهناك ضحك على العقول و الذقون أكثر من هذا !!!و المشكلة أنك ستجد هناك أناس يصدقون هذا الكلام ..!!!
    ثانيا : نعود إلى لب موضوعنا المبني على افتراض وجود مصحف فاطمة و أنه كلام الله فعلا ، و عليه ،، فالإشكال في مشاركة مصحف فاطمة درجة الصحة للقرآن هو أنه يجعل القرآن في المرتبة الثانية بعد مصحف فاطمة . فمصحف فاطمة أفضل من القرآن للأسباب التي ذكرتها سابقا و هي أسباب مقنعة جدا على سبيل المثال: أن مصحف فاطمة احتفظ به معصمون بينما القرآن كان في أيدي غير معصومين ، فشتان ما بين كتاب في أيدي معصومة و كتاب في أيدي غير معصومة لا سيما لو كانت معظم تلك الأيادي ناصبية !!!
    ثالثا : بالنسبة لصحيح البخاري ، صحيح البخاري لا نقارنه بالقرآن ، فالقرآن لا يقارن به كتاب على وجه الأرض .. صحيح البخاري نقارنه بكتب الحديث الأخرى ، و نحن نقول بأن هذا الكتاب هو أصح كتب الحديث ، فإن كنت تعترض على هذا القول بالقول بأنك وجدت فيه خزعبلات ، فهات لنا كتاب الحديث الذي تراه أصح من كتاب البخاري .. فأي كتاب ترشح ؟؟ هل بحار الأنوار ؟ هل الكافي ؟ هل الاستبصار ؟ هل أنت مستعد لتضع تلك الكتب في ميزان المقارنة لمعرفة الأصح منها و الأفضل ؟؟!!
    ومصحف فاطمة هو ما حدثت به الملائكة فاطمة الزهراء عليها الصلاة والسلام بأمر ا لله تعالى.

    هل معنى هذا أنك تعتقد أن مصحف فاطمة هو كلام جبريل و ليس كلام الله ...؟؟؟؟
    أجب بوضوح لأن هذا ما فهمته من كلامك ..!!!!

    تعليق


    • #92
      الشطر الاول واضح جدا الهروب فيه
      الشطر الثاني واضح فيه انك مصدوم لانك اردت ان تظل اعمى فوضحنا لك قصد الامام الذي هو اصلا واضح
      الشطر الثالث فعلا انا اعتذر فقد اثبت فيه انك احمق بمتياز وخصوصا اذا ضحكت كثيرا لانك لم تشغل عقلك لتفهم معنى قولي فيا مسكين نعم ستكون هناك حرب كونية تستعمل بها افتك الاسلحة فهل تظن ان الامام الذي هو خليفة الله بالارض اذا ظهر لن يكون بيده الاسلحة المضادة لاعداه ام ان الله الذي اعده لمثل ذلك اليوم لم يعطه من علم الاولين والاخرين كيف سيكون بنظر عقلية متحجرة كعقليتك مثلا القتال فعلا لدي الفضول لاعرف ما هو اعتقادكم في كيفية انتصار الاسلام من جديد مع كل هذا التخلف الذي لديكم كيف سواجه الاسلام هذة التطور العلمي الهائل هل تكرمت يا سيد متحامق واجبت ام انك متخصص فقط برفض ارائنا والتهرب والتملص من الحوار

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
        أمرك بالإيمان بها وأمر اليهود بإتباعها.
        فهل هناك أمر بإتباع مصحف فاطمة سلام الله عليها أو الإيمان به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        و ماشأن الاتباع بالإيمان ..؟؟!!
        سواء كان هناك أمر بالاتباع أو لا ، فكونه كتاب من الله فالإيمان به واجب ...
        كما أن الإيمان بالتوراة واجب بغض النظر إن كان هناك أمر باتباعه أو لا ..

        فهل تعلنها الآن بأنك مؤمن بأن مصحف فاطمة من كتب الله ؟!!!!

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة بلد الايتام
          الشطر الاول واضح جدا الهروب فيه
          الشطر الثاني واضح فيه انك مصدوم لانك اردت ان تظل اعمى فوضحنا لك قصد الامام الذي هو اصلا واضح
          الشطر الثالث فعلا انا اعتذر فقد اثبت فيه انك احمق بمتياز وخصوصا اذا ضحكت كثيرا لانك لم تشغل عقلك لتفهم معنى قولي فيا مسكين نعم ستكون هناك حرب كونية تستعمل بها افتك الاسلحة فهل تظن ان الامام الذي هو خليفة الله بالارض اذا ظهر لن يكون بيده الاسلحة المضادة لاعداه ام ان الله الذي اعده لمثل ذلك اليوم لم يعطه من علم الاولين والاخرين كيف سيكون بنظر عقلية متحجرة كعقليتك مثلا القتال فعلا لدي الفضول لاعرف ما هو اعتقادكم في كيفية انتصار الاسلام من جديد مع كل هذا التخلف الذي لديكم كيف سواجه الاسلام هذة التطور العلمي الهائل هل تكرمت يا سيد متحامق واجبت ام انك متخصص فقط برفض ارائنا والتهرب والتملص من الحوار
          ..
          بس جاوبني ،،، هل تعلمتم كيفية استخدام الأسلحة الفتاكة التلي سيتخدمها إمام زمانكم عند خروجه ؟؟ ألستم أنتم من ستقاتلون معه ؟ فكيف ستقاتلون بأسلحة لا تعرفونها ..!!!
          و ماذا عن اليماني ، هل أسلحته فتاكة أيضا أم أنه لا علم له بالأسلحة المذكورة في مصحف فاطمة ..؟؟!!

          تعليق


          • #95
            الى لقاء جديد سيد متحامق ولا تنسى ان هروبك او افلاسك هذة المرة لن يمنعني ان انقاشك بامرات القادمة فشيمتنا التواضع وليس الهرووووووووووووب
            التعديل الأخير تم بواسطة ايتام علي; الساعة 11-11-2010, 11:22 PM.

            تعليق


            • #96


              بسم الله الرحمن الرحيم

              فما بك تقول بأن الزبور ليس من الكتب السماوية ؟؟
              إن رأيت أن القران الكريم اطلق على الزبور كتابا سماويا اطلقت عليه أنه كتاب سماوي ،

              لهذا انا اسميه كما هو في القران الكريم زبور داوود عليه السلام

              كما اسمي الصحف بصحف إبراهيم



              الإيمان المطلوب هو الإيمان بكتب الله ..فعندما تقول بأنك تؤمن بالزبور فمعناه أنك تؤمن بأن الزبور من كتب الله .. أما إن قلت أنك تؤمن أن الزبور أنزل على داود و لكنك لا تؤمن أن الزبور من كتب الله ، فأنت حينها لم تؤمن بشيء ..
              و عليه ،، فهل تؤمن أن الزبور من كتب الله أم لا ..؟؟؟!!!
              أؤمن بانه زبور داوود عليه السلام وهو من الله تعالى ، أما هل اطلق عليه أنه كتابا سمويا فهذا يتوقف على تسميته بذلك،
              لهذا انا اتقيد بإطلاق ما اطلقه الله تعالى عليه وهو الزبور،

              فهل هناك مشكلة في ذلك؟!!




              ما بك ؟؟!!
              هل من المعقول أنك إلى الآن لا تفرّق بين قول الله المنزل عن طريق جبريل و بين أقوال رسله ..!!
              ألا تفرق بين الإنجيل و كلام عيسى ؟؟
              ألا تفرق بين التوراة و كلام موسى ؟؟

              بل أنت من تخلط ..
              الموضوع بسيط و لا أدرى لماذا كل هذا الخلط ..!!
              الله سبحانه و تعالى له كتب كما أخبر في قرآنه ، و كلمة " كتب " و الكتاب لا يعني أنه يجب أن يكون كتابا في أوراق ، فقد يكون الكتاب في ألواح أو في مصاحف أو في الجلود أو في أية وسيلة كتابية أخرى .. لكن المقصود بالكتب أنه كلام الله المنزل ،فهذا الكلام نقله الملك المسؤول عن الوحي - جبريل - إلى أحد الناس .. فهذا الكلام المنزل هو تنزيل و هو كتاب الله ، و الله يأمر جميع المسلمين أن يؤمنوا بكتبه و يؤمنوا بملائكته و يؤمنوا برسله و يؤمنوا باليوم الآخر و يؤمنوا بقدره كل ذلك بعد الإيمان به ..
              فلو أنكر شخص ما أن جبريل من ملائكة الله فهو كافر لأنه أنكر بأحد ملائكة الله و لو أنكر شخص ما أن يونس من رسل الله فهو كافر لأنه أنكر أحد رسل الله ،
              حشو كثير، والمهم هو الإيمان بكتب الله تعالى والإيمان بكل ما أنزل من صحف او زبر،

              لكن هل لا بد أن يطلق على الزبور كتاب سماوي او أن الإنسان لا يكون مؤمنا فهذا من الخلط والجهل.



              و ها نحن أمام أحد كتب الله التي أنزلها ، و هو مصحف فاطمة ، فكيف جاز لكم أن تنكروا بأنه من كتب الله ؟؟!!
              أنتم لا ترون أن مصحف فاطمة عليها صلوات الله تعالى من الله

              ونحن لم يطلق أحد منا على مصحف فاطمة اسم الكتاب السماوي

              فما بالك تريد أن تلزمنا بما لا نلتزم به، أو تقولونا ما لا نقوله؟


              نحن مثلا كسنة ، قد خرجنا من إسلامكم منذ زمن بعييد لإنكارنا عقيدة الإمامة التي تقولون بأنها أهم من عقائد الدين و جوهره ، فلا عجب أن نكون منكرين بأن هناك مصحف حقيقي اسمه مصحف فاطمة و أنه من كتب الله .. ولكن ماأراه عين التناقض هو أنكم أنتم تقولون بأن مصحف فاطمة حقيقة ثم تنكرون كونه أحد كتب الله .. فماهذا التناقض !!!!
              نكون متناقضين عندما نقول ما تقول ثم ننكر ذلك ، أما أننا لا نقول ما تقول ولا نلتزم بما تريد أن تلزمنا فنحن لسنا بمتناقضين

              ما نقوله عن مصحف فاطمة هو أنه مما حدثت به الملائكة فاطمة الزهراء عليها السلام

              ولا نطلق عليه أنه كتاب سماوي.
              نقطة و اول السطر



              و هل مصحف فاطمة هو كلام الله لفظا و معنى ، أم أن مصحف فاطمة هو كلام الله معنى بينما علي هو الذي كتب بصيغته و حسب تعبيره هو بتصرف ..؟؟!!!!

              عليك أنت ان تثبت احدهما،
              أما نحن فيكفينا أن نقول أنه ليس من الكتب السماوية
              وأنه مما حدثت به الملائكة فاطمة
              ويطلق عليه مصحف فاطمة كنسبة بغض النظر عن ماهية ما هو موجود فيه.


              أولا : أثبت لي وجود مصحف فاطمة لكي تطلب مني إثبات أنه صحيح أو غير صحيح .. فكيف تريدني أن أتكلم عن خيال ووهم ..!!!!! هات لي نسخة من مصحف فاطمة لأقرأه ثم سأخبرك إن كان هذا الكلام ممكن أن يكون كلام من الله أم أنها خزعبلات .. فنحن عندما نقول بأن الإنجيل تم تحريفه نثت ذلك للنصارى من خلال مافي إنجيلهم من خزعبلات تدل على قيامهم بتحريف الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، صحيح أننا لا نملك نسخة من الإنجيل الأصلي الذي نؤمن به ، و لكننا نرى إنجيلهم و مدى عدم صحته . أما أنتم فأنتم تتحدثون عن وهم و خيال ، فأثبتوا وجود هذا المصحف أولا ثم تكلموا عن مدى صحته من عدمه ! لأنني أستطيع أن أقول أن هناك كتاب اسمه " النفائس النفيسة " و هذا الكتاب أصح كتاب على وجه الأرض . و الذي يعترض على كلامي ، فليثبت لي عكس ذلك !! ستقول لي و أين هذا الكتاب ؟ سأقول لك : هذا الكتاب مع رجل اسمه المهند ، و هو رجل غائب عن الأنظار منذ سنتين ونصف و سيخرج من غيبته قبل يوم القيامة بشهرين و نصف و هو يحتفظ بكتابي الصحيح في مكان أمين ..!! و أتحدى أي شخص في الكون أن يثبت لي أن هناك حرف واحد من كتابي غير صحيح ..!
              بالله عليك أهناك ضحك على العقول و الذقون أكثر من هذا !!!و المشكلة أنك ستجد هناك أناس يصدقون هذا الكلام ..!!!
              ومن قال لك أنني اريدك أن تؤمن به لتطلب مني أن اثبته لك.

              ما اريد قوله لك : انه قد ثبت من قول الثقات عن المعصوم ان هناك مصحفا ينسب لفاطمة عليها الصلاة والسلام حُدثت به واملاه أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو عند الإمام .

              اما ما هو ، وما فيه ، وهل نحن مأمورون بما فيه فهذا ليس مطلوب منا.

              وهذا مثله مثل إيماننا بأن التوراة والإنجيل التي انزلت على النبي موسى عليه ا لسلام او النبي عيسى عليه ا لسلام من كتب ا لله تعالى ،
              اما ما هو المحرف فيهما ، وما هو الصحيح فيهما فهذا لسنا بمكلفين به،
              إنما مكلفين بالإيمان بما في القران الكريم لانه هو ا لحجة علينا من الله تعالى.




              ثانيا : نعود إلى لب موضوعنا المبني على افتراض وجود مصحف فاطمة و أنه كلام الله فعلا ، و عليه ،، فالإشكال في مشاركة مصحف فاطمة درجة الصحة للقرآن هو أنه يجعل القرآن في المرتبة الثانية بعد مصحف فاطمة . فمصحف فاطمة أفضل من القرآن للأسباب التي ذكرتها سابقا و هي أسباب مقنعة جدا على سبيل المثال: أن مصحف فاطمة احتفظ به معصمون بينما القرآن كان في أيدي غير معصومين ، فشتان ما بين كتاب في أيدي معصومة و كتاب في أيدي غير معصومة لا سيما لو كانت معظم تلك الأيادي ناصبية !!!
              القران الكريم وما يتعلق به من اسباب النزول وغيره ، كمصحف فاطمة هما عند الإمام والتالي إشكالك لا موضوع له.



              ثالثا : بالنسبة لصحيح البخاري ، صحيح البخاري لا نقارنه بالقرآن ، فالقرآن لا يقارن به كتاب على وجه الأرض .. صحيح البخاري نقارنه بكتب الحديث الأخرى ، و نحن نقول بأن هذا الكتاب هو أصح كتب الحديث ، فإن كنت تعترض على هذا القول بالقول بأنك وجدت فيه خزعبلات ، فهات لنا كتاب الحديث الذي تراه أصح من كتاب البخاري .. فأي كتاب ترشح ؟؟ هل بحار الأنوار ؟ هل الكافي ؟ هل الاستبصار ؟ هل أنت مستعد لتضع تلك الكتب في ميزان المقارنة لمعرفة الأصح منها و الأفضل ؟؟!!
              لا ادعي ان البحار او الكافي او الإستبصار صحيح من الجلدة إلى الجلدة ، كما ادعي أن البخاري أو مسلم أو غيره يوجد فيه خزعبلات وتفاهات



              هل معنى هذا أنك تعتقد أن مصحف فاطمة هو كلام جبريل و ليس كلام الله ...؟؟؟؟

              هل عندك مشكلة في الفهم أو عندك مشكلة في التركيز

              فكم مرة علينا أن نكرر لك الجواب

              مصحف فاطمة من تحديث الملائكة لفاطمة ولم اقل لك أنه من تحديث جبريل لفاطمة عليها السلام .



              أجب بوضوح لأن هذا ما فهمته من كلامك ..!!!

              إن شاء الله تركز بعد أن رايت الجواب اكثر من مرة.



              تعليق


              • #97
                [quote=naji1]

                إن رأيت أن القران الكريم اطلق على الزبور كتابا سماويا اطلقت عليه أنه كتاب سماوي ،

                لهذا انا اسميه كما هو في القران الكريم زبور داوود عليه السلام

                كما اسمي الصحف بصحف إبراهيم


                و عليه فأنت لا تعتبر الزبور كتابا سماويا ..!!!
                فلماذا تعتبر التوراة كتابا سماويا ، هل ذكر القرآن كلمة " كتابا سماويا " و نسبها للتوراة ؟!
                أؤمن بانه زبور داوود عليه السلام وهو من الله تعالى ، أما هل اطلق عليه أنه كتابا سمويا فهذا يتوقف على تسميته بذلك،
                لهذا انا اتقيد بإطلاق ما اطلقه الله تعالى عليه وهو الزبور،
                فهل هناك مشكلة في ذلك؟!!
                ما هذه المماطلة ..؟؟!!
                ليست المشكلة في المسميات،فعقيدة الإيمان بكتب الله عقيدة إسلامية لا نقاش فيها ..
                انظر إلى قوله تعالى : " كل آمن بالله و ملائكته و كتبه "
                و انظر إلى قوله تعالى : " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان "
                و حسبك أن تنظر إلى قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله و رسوله و الكتاب الذي نزل على رسوله و الكتاب الذي أنزل من قبل و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا "
                فنجد أن الإيمان المطلوب هو الإيمان بكتب الله ..و لم يقل كتب الأنبياء أو كتب الملائكة أو كتب غيرهم .. فلا يستقيم أن يكون هناك إيمان بالزبور ثم يكون هناك تشكيك بأنه من كتب الله ..!!!
                فإما أن تقول بأن الزبور من كتب الله أو تقول بأن الزبور ليس من كتب الله .. فحدد موقفك !

                لكن هل لا بد أن يطلق على الزبور كتاب سماوي او أن الإنسان لا يكون مؤمنا فهذا من الخلط والجهل.
                أنا فعلا على يقين أنك لا تدرك معنى " كتاب سماوي " .. فما هو مفهومك للكتاب السماوي ؟؟!
                أنتم لا ترون أن مصحف فاطمة عليها صلوات الله تعالى من الله
                ونحن لم يطلق أحد منا على مصحف فاطمة اسم الكتاب السماوي
                فما بالك تريد أن تلزمنا بما لا نلتزم به، أو تقولونا ما لا نقوله؟
                أنتم تقولون بأن مصحف فاطمة هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على فاطمة عن طريق جبريل ..
                و هذا التعريف هو تعريف الكتب السماوية ،،
                فالقرآن هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على محمد عن طريق جبريل .
                و التوراة هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على موسى عن طريق جبريل .
                و الإنجيل هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على عيسى عن طريق جبريل .
                فالقضية ليست في كونكم لا تعترفون بمصطلح " الكتاب السماوي " فلا مشاحنة في الاصطلاح ، فلتسموه الكتاب الأرضي أو الكتاب الأرض جوي ..
                فنحن نلزمكم بالتعريف ، هذا التعريف هو تعريف كتب الله التي يجب الإيمان بها ، و بالتالي إنكاركم أن مصحف فاطمة هو أحد كتب الله هو كفر بأحد كتب الله ..
                و الغريب العجيب أنك تؤمن بصحف موسى و صحف إبراهيم ، فما بالكم مع صحف فاطمة أو مصحف فاطمة ؟؟!!!
                نكون متناقضين عندما نقول ما تقول ثم ننكر ذلك ، أما أننا لا نقول ما تقول ولا نلتزم بما تريد أن تلزمنا فنحن لسنا بمتناقضين
                ما نقوله عن مصحف فاطمة هو أنه مما حدثت به الملائكة فاطمة الزهراء عليها السلام
                ولا نطلق عليه أنه كتاب سماوي.
                نقطة و اول السطر
                حينما تبدأ بقول كلام يخالف أقوال معصومينك حينها سأبدأ بمطالبتك بالدليل ..
                لأنك الآن تريد أن تقول بأن مصحف فاطمة هو كلام الملائكة لفاطمة ،، بمعنى أن حوار بين ملائكة و فاطمة فقط و ليس نقلا لكلام الله ..
                و لن أضع أمامك إشكالات بالقول : هل علم ما كان و ما يكون من اختصاص علم الملائكة ؟ و مصحف فاطمة يحتوي على هذه العلوم ،، هل و هل وهل .. لن أشكل عليك في هذا ، و لكني أريد منك إثباتا من رواياتك أن مصحف فاطمة هي أقوال لجبريل وليس نقلا عن الله بمعنى أنه ليس وحيا !!!!!!

                عليك أنت ان تثبت احدهما،
                أما نحن فيكفينا أن نقول أنه ليس من الكتب السماوية
                وأنه مما حدثت به الملائكة فاطمة
                لا يكفيكم أن تقولوا ذلك ..
                بل ضعوا لنا تعريف الكتب السماوية ، و سبب قولكم أن الإنجيل كتاب سماوي و سبب قولكم أن مصحف فاطمة ليس كذلك ..
                و من ثمّ ،، إثبات أن مصحف فاطمة هي أحاديث ملائكية ليس إلا ..!!
                لأن الذي نقرأه من رواياتكم أنه وحي من الله ، حيث كان يعزي الله فاطمة و يأنسها و يخبرها بما ستؤول إليها الأمور ... و ليس أن جبريل هو من يفعل ذلك بذاته و بكلام صادر منه !!!

                ويطلق عليه مصحف فاطمة كنسبة بغض النظر عن ماهية ما هو موجود فيه.
                ومن قال لك أنني اريدك أن تؤمن به لتطلب مني أن اثبته لك.

                وماذا عن صحف إبراهيم و صحف موسى .. هل تعاملها كما تعامل مصحف فاطمة !!!!
                ما اريد قوله لك : انه قد ثبت من قول الثقات عن المعصوم ان هناك مصحفا ينسب لفاطمة عليها الصلاة والسلام حُدثت به واملاه أمير المؤمنين علي عليه السلام وهو عند الإمام .
                اما ما هو ، وما فيه ، وهل نحن مأمورون بما فيه فهذا ليس مطلوب منا.
                وهذا مثله مثل إيماننا بأن التوراة والإنجيل التي انزلت على النبي موسى عليه ا لسلام او النبي عيسى عليه ا لسلام من كتب ا لله تعالى ،
                اما ما هو المحرف فيهما ، وما هو الصحيح فيهما فهذا لسنا بمكلفين به،
                إنما مكلفين بالإيمان بما في القران الكريم لانه هو ا لحجة علينا من الله تعالى.
                و هل أنا طلبت منكم أن تعملوا بما ورد في مصحف فاطمة !!!!
                أنا الذي أريده هو الآتي :
                1- الاعتقاد بأن مصحف فاطمة هو أحد كتب الله لأنه وحي من الله حاله حال باقي كتبه كالقرآن و التوراة و غيرها .
                2- الاعتقاد بأن أصح كتاب على وجه الأرض هو مصحف فاطمة ثم القرآن الكريم ، و قدمنا مصحف فاطمة لأنه تناقل بين المعصومين و لم تصل إليه أيدي البشر غير المعصومين على خلاف القرآن الذي يقع تحت دائرة الاحتمال.
                3- الاعتقاد بأن هناك كتاب أعظم من القرآن وهو مصحف فاطمة ، بدليل كلام المعصوم الذي قال أنه ثلاث مرات من قرآننا هذا !
                4- الاعتقاد بأن القرآن ليس صالح لكل زمان و مكان ، على اعتبار أنه عند خروج القائم عجل الله فرجه الشريف ، سوف يخرج لكم مصحف فاطمة و سوف يحكم بحكم داود ،، مما يدل على أن القرآن الذي بين يدينا لن يعترف به المعصوم المنتظر ، فهو كتاب مؤقت فقط .

                لا ادعي ان البحار او الكافي او الإستبصار صحيح من الجلدة إلى الجلدة ، كما ادعي أن البخاري أو مسلم أو غيره يوجد فيه خزعبلات وتفاهات

                لم نطلب منك أن تقول بأن البحار أو الكافي أو الاستبصار صحيح من الجلدة إلى الجلدة ..
                بل طلبنا منك أن ترشح أحد هذه الكتب لنقارنه بصحيح البخاري ، لنعرف أي هذه الكتب أكثر صحة و أفضل إسنادا في الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله ...
                لأن المقارنات نسبية ، فقد تجد طالبا هو الأول في صفه لكن نسبته 95% .. صحيح أنه لم ينل الدرجة الكاملة ، لكنه هو الأول على جميع زملائه في الصف ..
                و الحال مع صحيح البخاري ، فلا مانع عقلي أن يكون هناك خطأ ما في حديث ما لكون هذا المجهود بشري .. و لكن يظل هذا الكتاب و إن كانت نسبة صحته 95% أو حتى 90% - جدلا - يظل هو أفضل من جميع الكتب الأخرى الموجودة على أرض الواقع الآن .. فإن كنت تعترض فأخبرني ما هو كتابك المرشح لكي ينال نسبة أحاديث صحيحة تفوق نسبة الأحاديث الصحيحة في كتاب البخاري !!!!

                هل عندك مشكلة في الفهم أو عندك مشكلة في التركيز
                فكم مرة علينا أن نكرر لك الجواب
                مصحف فاطمة من تحديث الملائكة لفاطمة ولم اقل لك أنه من تحديث جبريل لفاطمة عليها السلام .
                لن أعلق على هذه و سأترك المتابع يعلق عليها نفسه ...
                " مصف فاطمة من تحديث الملائكة ، و ليس من تحديث جبريل "
                بصراحة لا أدري : هل جبريل من البشر ؟ أم أنك تقصد أنه اشترك مجموعة من الملائكة في عملية التحديث ..!!!
                لا تلمني إن كانت عندي مشكلة في الفهم ، لأن أقوالكم فعلا من التناقض بمكان بحيث أن أولي البصائر لا يمكن أن يتقبولوا سماعها فضلا عن إدراكها !!!

                تعليق


                • #98
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  و عليه فأنت لا تعتبر الزبور كتابا سماويا ..!!!
                  فلماذا تعتبر التوراة كتابا سماويا ، هل ذكر القرآن كلمة " كتابا سماويا " و نسبها للتوراة ؟!
                  هل سنضل نعاني من عدم تركيزك إلى ما لا نهاية

                  أقول له لا اطلق عليه أسم كتاب سماوي إنما أؤمن به أنه زبور كما اسماه الله تعالى

                  وهو يقول لي انك لا تعتبره، أو لا تؤمن به

                  نحن في مقام إطلاق اسم عليه ،

                  وأنا أتبع القران أو السنة في إطلاق اسم كتاب سماوي عليه ،

                  فهل عندك نص في ذلك لأطلق عليه هذا الإسم ؟

                  أما التوراة والإنجيل فيكفيني دلالة صدق إطلاق الإسم عليهما أن الله أطلق على أهلهما أنهما أهل الكتاب.


                  ما هذه المماطلة ..؟؟!!
                  ليست المشكلة في المسميات،فعقيدة الإيمان بكتب الله عقيدة إسلامية لا نقاش فيها ..
                  انظر إلى قوله تعالى : "
                  كل آمن بالله و ملائكته و كتبه
                  "
                  و انظر إلى قوله تعالى : "
                  لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان
                  "
                  و حسبك أن تنظر إلى قوله تعالى : "
                  يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله و رسوله و الكتاب الذي نزل على رسوله و الكتاب الذي أنزل من قبل و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا
                  "
                  فنجد أن الإيمان المطلوب هو الإيمان
                  بكتب الله
                  ..و لم يقل كتب الأنبياء أو كتب الملائكة أو كتب غيرهم .. فلا يستقيم أن يكون هناك إيمان بالزبور ثم يكون هناك تشكيك بأنه من كتب الله ..!!!
                  فإما أن تقول بأن الزبور من كتب الله أو تقول بأن الزبور ليس من كتب الله .. فحدد موقفك !



                  هل عدم إطلاق مسمى كتاب سماوي على الزبور يخدش في الإيمان بالكتب التي أنزلها الله تعالى ؟!!!

                  مشكلتك أنك تريد أن ترتب أشياء على إطلاق الإسم لا وجوب الإيمان بكونه من الله تعالى .

                  لهذا ترى أن الإيمان بالزبور الذي انزله الله تعالى على داوود على نبينا وآله وعليه السلام لا يكفي إن لم اطلق عليه أنه كتاب سماوي، وهذا من الخطل .

                  قلت لك أن كل مسلم يؤمن بكل ما أنزله الله سبحانه تعالى من كتب ومن صحف ومن زبور.

                  لكن المنصرف من كلمة الكتاب السماوي هي للإنجيل والتوراة و القران الكريم، او في أكثر الأحوال هي منصرفة لما نزل على أولي العزم من الرسل ممن لهم كتاب تشريعي.

                  أنا فعلا على يقين أنك لا تدرك معنى " كتاب سماوي " .. فما هو مفهومك للكتاب السماوي ؟؟!


                  الكلام ليس عن مفهوم الكتاب السماوي ، بل الكلام عن إطلاق الإسم عليه ، ونحن نقول لك أننا نطلق على ما انزل على النبي داوود عليه ا لسلام اسم الزبور كما اطلق الله عليه ذلك .

                  فهل تستوعب ما اقول.

                  أنتم تقولون بأن مصحف فاطمة هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على فاطمة عن طريق جبريل ..
                  هذا ما اطالبك بإثباته من أول مشاركة ولحد الأن ما زلت تكرر ما لا تستطيع إثباته

                  من قال من العلماء ما تدعيه ؟

                  ارجوا ان أجد لك جوابا على هذا الأمر لأنه لب ما تريد أن تلزمنا ما لا نقوله.

                  فالقرآن هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على محمد عن طريق جبريل .
                  و التوراة هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على موسى عن طريق جبريل .
                  و الإنجيل هو كتاب يحوي على كلام الله المنزل على عيسى عن طريق جبريل .


                  على هذا لو ألف إنسان كتابا للأحاديث القدسية الثابتة عندكم أنها من الله تعالى لصح الإطلاق عليها أنها كتاب سماوي بإعتبار أنها كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وآله عن طريق جبريل.

                  ثم هل أنت تلتزم بأن كل تحديث من الملائكة للنبي صلى الله عليه وآله يصح إطلاق أسم انه كتاب سماوي
                  وحتى اقرب لك المثال

                  إذا نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال له إن العلي الأعلى يقرأك السلام ويقول لك ....

                  ثم هل تلتزم أن كل العبارات لو جمعناها في كراس كقوله ( إن العلي الأعلى يقرأك السلام ويقول لك ) وهي العبارة التي تحدث بها جبريل للنبي صلى الله عليه وآله ستكون كتابا سماويا ؟!!!

                  لا اظنك ستلتزم بذلك ، وهذا يعني أنه ليس كل تحديث من الملائكة للنبي هو من كلام الله للنبي .

                  وكذا نقول لك في مصحف فاطمة: فما نلتزم به أنه من تحديث الملائكة لمكسورة الضلع فاطمة عليها سلام الله تعالى.

                  فالقضية ليست في كونكم لا تعترفون بمصطلح " الكتاب السماوي " فلا مشاحنة في الاصطلاح ، فلتسموه الكتاب الأرضي أو الكتاب الأرض جوي ..
                  فنحن نلزمكم بالتعريف ، هذا التعريف هو تعريف كتب الله التي يجب الإيمان بها ، و بالتالي إنكاركم أن مصحف فاطمة هو أحد كتب الله هو كفر بأحد كتب الله ..
                  و الغريب العجيب أنك تؤمن بصحف موسى و صحف إبراهيم ، فما بالكم مع صحف فاطمة أو مصحف فاطمة ؟؟!!!


                  أؤمن بكل ما أنزله الله تعالى على الأنبياء ، كما أؤمن بكل ما ثبت صدوره ومنها أن هناك مصحفا لفاطمة عليها السلام تحدثت به الملائكة لفاطمة عليها السلام و كتبه أمير الؤمنين عليه عليه السلام ، لكن لا اطلق عليه أنه كتاب سماوي.

                  حينما تبدأ بقول كلام يخالف أقوال معصومينك حينها سأبدأ بمطالبتك بالدليل ..
                  لأنك الآن تريد أن تقول بأن مصحف فاطمة هو كلام الملائكة لفاطمة ،، بمعنى أن حوار بين ملائكة و فاطمة فقط و ليس نقلا لكلام الله ..
                  و لن أضع أمامك إشكالات بالقول : هل علم ما كان و ما يكون من اختصاص علم الملائكة ؟ و مصحف فاطمة يحتوي على هذه العلوم ،، هل و هل وهل .. لن أشكل عليك في هذا ، و لكني أريد منك إثباتا من رواياتك أن مصحف فاطمة هي أقوال لجبريل وليس نقلا عن الله بمعنى أنه ليس وحيا !!!!!!


                  وهل أنا قلت ما تدعي لتطلب مني إثبات ذلك؟!!!

                  عجيب

                  ألم أقل لك أنك تريد أن تلزمنا ما لا نقوله ؟!!!

                  ما ندعيه هو أنها محدثة به من الملائكة. نقطة .

                  لا يكفيكم أن تقولوا ذلك ..
                  بل ضعوا لنا تعريف الكتب السماوية ، و سبب قولكم أن الإنجيل كتاب سماوي و سبب قولكم أن مصحف فاطمة ليس كذلك ..
                  و من ثمّ ،، إثبات أن مصحف فاطمة هي أحاديث ملائكية ليس إلا ..!!
                  لأن الذي نقرأه من رواياتكم أنه وحي من الله ، حيث كان يعزي الله فاطمة و يأنسها و يخبرها بما ستؤول إليها الأمور ... و ليس أن جبريل هو من يفعل ذلك بذاته و بكلام صادر منه !!!


                  ضع لنا ما قرأته لنرى.


                  وماذا عن صحف إبراهيم و صحف موسى .. هل تعاملها كما تعامل مصحف فاطمة !!!!


                  من أي جهة ؟

                  إن كان من جهة الإيمان ، فأنا أؤمن بكل ما هو ثابت ، وما هو ثابت ليس فقط صحف إبراهيم و صحف موسى و مصحف فاطمة بل أيضا أؤمن أنكم تؤمنون أن للأعور الدجال قدرات لا يقدر عليها غيره كإحياء الأموات، أو أؤمن أن البخاري ومسلم فيهما متناقضات كتناقض عور الدجال هل هو في العين اليمنى أو في العين اليسرى.. و اؤمن أنك تؤمنون بأن النبي صلى ا لله عليه وآله ألقى الشيطان على لسانه الغرانيق ا لعلا وغيرها من أمور.

                  أنا الذي أريده هو الآتي :
                  1- الاعتقاد بأن مصحف فاطمة هو أحد كتب الله لأنه وحي من الله حاله حال باقي كتبه كالقرآن و التوراة و غيرها .
                  2- الاعتقاد بأن أصح كتاب على وجه الأرض هو مصحف فاطمة ثم القرآن الكريم ، و قدمنا مصحف فاطمة لأنه تناقل بين المعصومين و لم تصل إليه أيدي البشر غير المعصومين على خلاف القرآن الذي يقع تحت دائرة الاحتمال.
                  3- الاعتقاد بأن هناك كتاب أعظم من القرآن وهو مصحف فاطمة ، بدليل كلام المعصوم الذي قال أنه ثلاث مرات من قرآننا هذا !
                  4- الاعتقاد بأن القرآن ليس صالح لكل زمان و مكان ، على اعتبار أنه عند خروج القائم عجل الله فرجه الشريف ، سوف يخرج لكم مصحف فاطمة و سوف يحكم بحكم داود ،، مما يدل على أن القرآن الذي بين يدينا لن يعترف به المعصوم المنتظر ، فهو كتاب مؤقت فقط .


                  حلوه

                  تريدنا أن نؤمن بما تقول وما تريد أن تلزمنا به لا بما نعتقد وبما نلتزم به.

                  هل خرفت و هجرت وغلب عليك الوجع ، أم ماذا؟

                  لم نطلب منك أن تقول بأن البحار أو الكافي أو الاستبصار صحيح من الجلدة إلى الجلدة ..
                  بل طلبنا منك أن ترشح أحد هذه الكتب لنقارنه بصحيح البخاري ، لنعرف أي هذه الكتب أكثر صحة و أفضل إسنادا في الأحاديث المنسوبة إلى رسول الله ...
                  لأن المقارنات نسبية ، فقد تجد طالبا هو الأول في صفه لكن نسبته 95% .. صحيح أنه لم ينل الدرجة الكاملة ، لكنه هو الأول على جميع زملائه في الصف ..
                  و الحال مع صحيح البخاري ، فلا مانع عقلي أن يكون هناك خطأ ما في حديث ما لكون هذا المجهود بشري .. و لكن يظل هذا الكتاب و إن كانت نسبة صحته 95% أو حتى 90% - جدلا - يظل هو أفضل من جميع الكتب الأخرى الموجودة على أرض الواقع الآن .. فإن كنت تعترض فأخبرني ما هو كتابك المرشح لكي ينال نسبة أحاديث صحيحة تفوق نسبة الأحاديث الصحيحة في كتاب البخاري !!!!


                  يكفيني أنك تعترف أن في البخاري نسبة خطأ لأنه مجهود بشري

                  وبهذا يثبت أن إطلاقكم على البخاري او مسلم بانه صحيح مع وجود الخطأ فيه أمر خاطئ وكاذب لأنه بخلاف الواقع.

                  لن أعلق على هذه و سأترك المتابع يعلق عليها نفسه ...
                  " مصف فاطمة من تحديث الملائكة ، و ليس من تحديث جبريل "
                  بصراحة لا أدري : هل جبريل من البشر ؟ أم أنك تقصد أنه اشترك مجموعة من الملائكة في عملية التحديث ..!!!
                  لا تلمني إن كانت عندي مشكلة في الفهم ، لأن أقوالكم فعلا من التناقض بمكان بحيث أن أولي البصائر لا يمكن أن يتقبولوا سماعها فضلا عن إدراكها !!!
                  أنت كمن يريد أن يقول

                  أن جبريل هو من يقبض ارواح الناس

                  بإعتبار أن الموكول بقبض الأرواح ملك

                  وجبريل بما انه ملك فهو من يقبض الأرواح.....

                  زميلنا أنت تعين أن من حدث فاطمة عليها السلام هو جبريل

                  جيد

                  هل عندك دليل من قول الشيعة بذلك

                  أم ان لك دليل خاص في هذا؟؟؟؟؟









                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                    و ماشأن الاتباع بالإيمان ..؟؟!!
                    سواء كان هناك أمر بالاتباع أو لا ، فكونه كتاب من الله فالإيمان به واجب ...
                    كما أن الإيمان بالتوراة واجب بغض النظر إن كان هناك أمر باتباعه أو لا ..

                    فهل تعلنها الآن بأنك مؤمن بأن مصحف فاطمة من كتب الله ؟!!!!


                    لا يا عزيزي لست مأمورا بإتباعه أو حتى الإيمان به. لأن الكتاب لا يخصك بتاتا.

                    تعليق


                    • [quote=naji1]
                      أقول له لا اطلق عليه أسم كتاب سماوي إنما أؤمن به أنه زبور كما اسماه الله تعالى
                      وهو يقول لي انك لا تعتبره، أو لا تؤمن به
                      نحن في مقام إطلاق اسم عليه ،
                      وأنا أتبع القران أو السنة في إطلاق اسم كتاب سماوي عليه ،
                      فهل عندك نص في ذلك لأطلق عليه هذا الإسم ؟
                      أخبرتك أن أساس الأمر هو في أصل الاعتقاد لا في أصل الإسم ، و الاعتقاد المطلوب منك هو الاعتقاد بأن الزبور كتاب الله و ليس الاعتقاد بأن الزبور اسمه زبور !!!
                      كل النصارى و اليهود و جميع كفار الأرض يؤمنون بأن القرآن اسمه قرآن و لكنهم لا يؤمنون بأن القرآن كتاب الله أو كلام الله بل يقولون بأن القرآن هو كلام محمد ..!
                      فافهم يا زميل و لا تراوغ : أكرر سؤالي : هل تؤمن بأن الزبور كلام الله ؟ بصيغة أخرى : هل تؤمن بأن القرآن كتاب الله ؟
                      فلا ترجع و تقو لي : أؤمن بأن الزبور كتاب داود أو كلام داود ،أو أن الزبور اسمه زبور ! فحينها لم تؤمن بشي ، فحالك حينها كحال النصارى الذين يقولون بأن القرآن كتاب محمد أو كلام محمد ...فانتبه يا فاضل !!!!!
                      هل عدم إطلاق مسمى كتاب سماوي على الزبور يخدش في الإيمان بالكتب التي أنزلها الله تعالى ؟!!!
                      طلبنا منك أن توضح لنا مفهومك للكتاب السماوي ، ولا أراك فعلت حتى الآن !!
                      عدم إطلاق مسمى كتاب سماوي على الزبور يشير إلى عدم ايمانك بأنه كتاب الله .. إذ أن المطلوب منك هو إيمانك أنه كتاب الله و مسمى " كتاب سماوي " تصريح بهذا الإيمان .
                      مشكلتك أنك تريد أن ترتب أشياء على إطلاق الإسم لا وجوب الإيمان بكونه من الله تعالى .
                      بالعكس .. قلت لك أنه لا مشاحنة على الاصطلاح ، الأهم هو الإعتقاد و الإيمان ، و لكن الإسم انعكاس على الاعتقاد ،، فلا يعقل أن يقول شخص بأنه يؤمن بأن التوراة كتاب الله ثم يقول أنه لا يريد أن يسمي التوراة كتابا سماويا بل سيسميه أساطير يهودية ! فامتناعه عن التسمية مدعاة إلى الشك في حقيقة اعتقاده ،و التصريح بالتسمية المخالفة إثبات على عدم اعتقاده .
                      قلت لك أن كل مسلم يؤمن بكل ما أنزله الله سبحانه تعالى من كتب ومن صحف ومن زبور.
                      لكن المنصرف من كلمة الكتاب السماوي هي للإنجيل والتوراة و القران الكريم، او في أكثر الأحوال هي منصرفة لما نزل على أولي العزم من الرسل ممن لهم كتاب تشريعي.
                      ما دليلك على هذا الكلام ..؟؟؟!!!
                      هذا ما اطالبك بإثباته من أول مشاركة ولحد الأن ما زلت تكرر ما لا تستطيع إثباته
                      من قال من العلماء ما تدعيه ؟
                      ارجوا ان أجد لك جوابا على هذا الأمر لأنه لب ما تريد أن تلزمنا ما لا نقوله.

                      أولا : عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: ((إن اللّه تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، دخل على فاطمة من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا اللّه عز وجل، فأرسل اللّه إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها, فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال: إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام، يكتب كلما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا. قال: ثم قال: أما أنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ,ولكن فيه علم ما يكون)) ( -الصفار, بصائر الدرجات: 157 ط. المرعشي، والمجلسي، بحار الانوار 26: 44,والكليني، الكافي 1: 240 )
                      نجد من هذه الرواية أن الملك مرسل من عند الله ، أي الملك رسول من الله ..هذه النقطة الأولى .
                      و نجد من هذه الرواية أن الملك المرسل أخبر فاطمة بعلم ما يكون ، و المعلوم أن علم ما يكون من خصائص علم الله سبحانه ، و لا يعلم بها أحد إلا إذا أطلعه عليه ، و بالتالي فهذا الملك ينقل علما أخبره الله إياه .. هذه النقطة الثانية.
                      ثانيا:(( عن أبي عبيدة قال: سأل أبا عبد الله عليه السلام بعض أصحابنا عنالجفر، فقال: هو جلد ثور مملوء علماً، فقال له: ما الجامعة؟ قال: تلك صحيفةطولها سبعون ذراعاً، في عرض الأديم، مثل فخذ الفالج،فيها كل ما يحتاج الناس إليه، وليس من قضيَّة إلا وفيها، حتى أرش الخدش،قال له:فمصحف فاطمة،فسكت طويلاً، ثم قال: إنكم لتبحثون عمّا تريدون وعمّا لا تريدون، إن فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً، وقد كان دخلها حزنٌشديد على أبيها،وكان جبرئيل يأتيها،فيُحسن عزاءَها على أبيها، ويُطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانِه،ويخُبرها بما يكون بعدها في ذريتها،وكان عليّ عليه السلام يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة))(بحار الأنوار ج26 ص41 رواية72 باب1).
                      هذه الرواية صرّحت باسم الملك الذي كان يأتيها ، و كشفت لنا أن هذا الملكهو جبريل عليه السلام ، و المعلوم أن جبريل هو الملك الكلّف بالوحي و نقلكلام الله إلى البشر ، فهذا دليل قطعي أن الكلام هو كلام الله و ناقله هوالوحي جبريل ... هذه النقطة الثالثة
                      ثالثا : (( و خلفت فاطمة عليها السلام مصحفاً ما هوقرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها إملاء رسول الله وخط على عليه السلام)) (راجع البحار ج26 ص41 رواية73 باب1)
                      هذه الرواية أطلقت رصاصة الرحمة الأخيرة عليكم ، فهذه الرواية صرّحت بأن الكلام هو كلام الله .. !
                      أساسا الرواياتين السابقتين تجعلنا على يقين بأن الكلام هو كلام الله .. و لكن السيد المجلسي وفّر علينا عناء إثبات مقصد رواة هذه الروايات فجاء التصريح بأنه كلام الله ، حتى لا يأتي شيعي و يحاول المماطلة ..!
                      و بعد أن أثبت لك أن مصحف فاطمة هو كلام الله ، هل تؤمن أنه كلام الله ؟؟!!
                      على هذا لو ألف إنسان كتابا للأحاديث القدسية الثابتة عندكم أنها من الله تعالى لصح الإطلاق عليها أنها كتاب سماوي بإعتبار أنها كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وآله عن طريق جبريل.

                      لا .. لا يصح ذلك
                      لأن الأحاديث القدسية هو كلام الرسول ..
                      ثم هل أنت تلتزم بأن كل تحديث من الملائكة للنبي صلى الله عليه وآله يصح إطلاق أسم انه كتاب سماوي
                      وحتى اقرب لك المثال
                      إذا نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال له إن العلي الأعلى يقرأك السلام ويقول لك ....

                      أجبتك على ذلك مسبقا ، بأن كتاب الله هو كلامه لفظا و معنى ..
                      و إلا فعدم إدراك ذلك مدعاة للخلط بين القرآن و السنة ، فكل منهما صحيح ، و لكنه من الخطأ أن نقول بأن سورة البقرة كلام لمحمد ، و من الخطأ القول بأن حديث " تهادوا تحابوا " آية قرآنية .. لذا فشتّان ما بين أن نقول : قال الله : كذا و كذا ، و بين أن نقول : قال الرسول : كذا و كذا ..وعند القول الأول فهو من كتاب الله ..
                      ثم هل تلتزم أن كل العبارات لو جمعناها في كراس كقوله ( إن العلي الأعلى يقرأك السلام ويقول لك ) وهي العبارة التي تحدث بها جبريل للنبي صلى الله عليه وآله ستكون كتابا سماويا ؟!!!

                      كيف تنقل هذه العبارة ؟؟
                      هل تنقلها قائلا : قال جبريل : ويلٌ لكل همزة لمزة . الذي جمع مالا و عدّده !!
                      أم تنقلها قائلا : قال الرسول : ويلٌ لكل همزة لمزة . الذي جمع مالا و عدّده !!
                      أم تنقلها قائلا : قال الله تعالى : ويلٌ لكل همزة لمزة . الذي جمع مالا و عدّده !!
                      فلكي تجمع الكلام في مصحف ، يجب أن تخبرنا كيفية كتابة الكلام ، تكتبه على أنه كلام من ؟؟!!
                      لأن المتكلّمين ثلاثة ، الله تكلّم لجبريل ، و جبريل تكلّم لمحمد ، و محمد تكلّم للصحابة ، و الصحابة كتبوا الكلام في مصاحف و كتب ..!!
                      فمن المغالطة أن نكتب في الكتاب : قال جبريل : ويل لكل همزة لمزة ، برغم أن جبريل قال ذلك و لكنه ليس كلامه بل هو ناقل عن ربه ، و من التيه القول بأن القرآن هو كلام جبريل برغم أن جبريل فعلا هو من قال هذا الكلام و لكن نقلاً عن ربه لا أنه كلام صادر منه !!
                      و الحال هو الحال مع مصحف فاطمة ، فهو كلام الله و نقله جبريل إلى الرسول ، فمن الخطأ أن تقول بأنه كلام جبريل ، فجبريل ناقل و ليس قائل !
                      من أي جهة ؟
                      إن كان من جهة الإيمان ، فأنا أؤمن بكل ما هو ثابت ، وما هو ثابت ليس فقط صحف إبراهيم و صحف موسى و مصحف فاطمة

                      تؤمن بماذا ؟؟!!
                      إذا قال أحدهم : أؤمن بمصحف محمد ؟؟ .. هل ستفهم شيئا من كلامه هذا ..!!!
                      لأن كلامه هذا لا يعني شيئا بالنسبة لنا ، لأن ظاهر كلامه أنه يؤمن أن لمحمد كتابا، و لكن لا ندري هل يقصد بأنه يؤمن أن مصحف محمد كتاب الله أم مصحف محمد كتاب لمحمد كتبه بمساعدة الجن !!! ، فلا يستقيم إيمانه عندنا إلا بقوله : أؤمن أن مصحف محمد هو كتاب الله ، أو هو كلام الله ! هنا يكون قد وضع النقاط على الحروف ..
                      أنا أستيطع أن أقول لك بأني أؤمن بمصحف فاطمة إيمانا قطعيا جازما لاتناله ذرة شك !!!
                      و لكن هل تعرف ماذا أقصد من إيماني هذا ..!!!!
                      يكفيني أنك تعترف أن في البخاري نسبة خطأ لأنه مجهود بشري
                      وبهذا يثبت أن إطلاقكم على البخاري او مسلم بانه صحيح مع وجود الخطأ فيه أمر خاطئ وكاذب لأنه بخلاف الواقع.

                      ماهذا الكلام ..!!
                      هل إذا حكمنا على إنسان أنه صالح يكون وصفنا خطأ ؛ لأن هذا الإنسان قد يخطأ ..!!
                      و هل إذا حكمنا على إنسان أنه طالح يكون خطأ لأن هذا الإنسان قد يصيب ..!!
                      صفة الإصابة و الخطأ صفة موجودة في كل النفوس البشرية ، مالم يعصمها الله من الخطأ أو يعصمها من الصواب ، و لكننا عندما نطلق صفة على شيء فإننا نطلقها على عمومه و الغالب عليه..
                      و نحن عندما قلنا أن كتاب البخاري هو صحيح و ذلك لأن غالب مافيه فعلا صحيح ، و لكن لكون هذا المجهود بشري فلا مانع عقلي أن يكون الرجل قد غفل في حديث ما و نقله خطأ او ما شابه ، هذا من منطلق المنطق العقلي و الاحتمال الوارد ، كما أنه من الوارد أيضا أن يكون الله قد وفّقه لأن يجمع الصحيح فقط .. لكننا نقول أنه بافتراض الأول يظل هذا الكتاب أفضل كتب الحديث الموجودة على الأرض ، إن كان لك اعتراض فهات لنا الكتاب الذي تراه أصح منه وأفضل ..!!!!!!!!!!!!!
                      و سننتظركم بنفس مدة انتظاركم للقائم ، و لن نرى هذا الكتاب !

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                        لا يا عزيزي لست مأمورا بإتباعه أو حتى الإيمان به. لأن الكتاب لا يخصك بتاتا.
                        كيف الكتاب لا يخصني ، و الله أمرني بأن أؤمن بكتبه !!! و أنتم تقولون بأنه أوحى إلى فاطمة بكلام كتبه علي في مصحف ...!!!

                        فأنا أريد معرفة حقيقة هذا الكتاب ، لأنني إذا أنكرت هذا الكتاب أكون قد كفرت بأحد كتب الله و هذا خطر علي ..!!

                        تعليق


                        • ما فائدة ان نؤمن بالتوراة والإنجيل ولا نعرف محتواهما ولا فائدتهما
                          هذا عبث

                          يوجد حلقة مفقودة في هذا الموضوع
                          لقد طلب منا ان نؤمن به
                          فهل نعرف لماذا نؤمن به ام لا
                          وكذلك كتبة ورسلة وملائكتة
                          لابد ان نعرف لماذا نؤمن بهم
                          الله يوحي لجميع مخلوقاتة وحجرة وشجرة وبشرة
                          ووحية لفاطمة يخصها هي ونورها هي
                          وما علينا الا ان نهتم بما يوحية لنا نحن
                          تحياتي

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم


                            زميلنا

                            سابدأ مما سميته برصاصة الرحمة

                            أنت نقلت

                            :(( و خلفت فاطمة عليها السلام مصحفاً ما هوقرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها إملاء رسول الله وخط على عليه السلام)) (راجع البحار ج26 ص41 رواية73 باب1)
                            عندي لك سؤالين في رصاصتك

                            الأول: ما هو سند هذه الرواي؟ وهل هو صحيح ا و لا؟

                            الثاني: في الرواية من هو الذي املى؟


                            وعندما تجيب على هذين سأتي لك على ما حشوت به مشاركتك.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                              زميلنا

                              سابدأ مما سميته برصاصة الرحمة

                              أنت نقلت
                              عندي لك سؤالين في رصاصتك
                              الأول: ما هو سند هذه الرواي؟ وهل هو صحيح ا و لا؟
                              الثاني: في الرواية من هو الذي املى؟
                              وعندما تجيب على هذين سأتي لك على ما حشوت به مشاركتك.
                              أولا : مصدر هذه الرواية هو نفسه مصدر الرواية التي سبقتها هو نفسه مصدر الرواية الأولى ، فتشكيك في هذه مدعاة إلى التشكيك في الكل ..
                              ثانيا : لا تحمّلني وزر بحار أنواركم ، اذهب إلى علمائك و اسألهم ، هل تصححون هذه الرواية أم تضعفونها أم ترمونها بالتقية ، أما أن تسألني عن أسانيد لكتاب لا أسانيد معتبرة له فهذا نوع من العبث .
                              ثالثا : روايات مصحف فاطمة أصلا فيها تضارب كبير و تناقض صريح ، و هذا لا يخفى على أي عاقل يقرأ تلك الروايات ، إلا أن بعض علمائكم حاول جاهدا أن يجمع بين تلك الروايات فتوصل إلى اختراع عجيب مفاده : أن مصحف فاطمة جزء منه كان في حياة النبي ؛ ليكون دليلا على مصداقية الكتاب و جواز أن يوحي الله إلى غير نبي لحدوث الأمر في حياته ، و الجزء الباقي من المصحف كان بعد موت النبي .

                              و عليه ،، فإن كنت تشك في رواية معصومك ، فارجع إلى مرجعك و اسأله : أين الصحيح و السقيم بين تلك الروايات المتضاربة ..!!
                              أما أنا فقد قمت بالاستدلال من نفس المصدر ، وبالمناسبة الحديث الثاني و الثالث في نفس الباب و في نفس الترتيب في بحار الأنوار ، فإن هممت تستفسر عن أسانيد الرواية الثالثة فمن باب أولى أن تسأل عن أسانيد كل هذه الروايات التي تدينون بها !!!

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم

                                إذا لم تكن تعرف ذلك فلماذا تكثر الحشو والكلام الفارغ

                                لهذا عليك أن تقرأ ما تنقله وتعرف صحته قبل أن تنقله وتصفه بانه رصاصة الرحمة على ما نقول لئلا يكون عليك وبالا..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                109 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X