بسم الله الرحمن الرحيم
ما دخل هذه المشاركة في موضوعنا، ام ان الأمر قل اي شيء في أي شيء ؟
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
وأرسل كبار الصحابة أبناءهم دون استشارة عثمان، رضي الله عنه، ومن هؤلاء الحسن بن على رضي الله عنهما، وعبد الله بن الزبير حيث تذكر بعض الروايات ان الحسن حُمل جريحًا من الدار كما جرح غير الحسن، عبد الله بن الزبير، بن حاطب، ومروان بن الحكم، كما كان معهم الحسين بن على وابن عمر رضي الله عنهم
الطبقات لابن سعد (8/128) بسند صحيح
تاريخ الإسلام للذهبي، الخلفاء الراشدون، ص (460، 461) إسناده قوى
قال أبو بكر بن أبي الدنيا في المحتضرين (خ ق 12 ب حديث 343، كما في حاشية تاريخ دمشق ترجمة عثمان ص405): نا بشار بن موسى، أنا عبد الله بن مبارك، حدثني يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: دخلت على عثمان وهو محصور، أنا ورجل من قومي نستأذنه في الحج فأذن لنا، فلما خرجت استقبلني الحسن بن علي بالباب، فدخل وعليه سلاحه، فرجعت معه، فدخل فوقف بين يدي عثمان. قال: "يا أمير المؤمنين ها أنا ذا بين يديك فمرني بأمرك". فقال له عثمان: "يا ابن أخي وصلتك رحم أن القوم ما يريدون غيري ووالله لا أتوقى بالمؤمنين، ولكن أوقي المؤمنين بنفسي"، فلما سمعت ذلك منه قلت: "يا أمير المؤمنين، إن كان من أمرك كون فما تأمر"، قال: "انظر ما اجتمعت عليه أمه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –، فإن الله لا يجمعهم على ضلالة، كونوا مع الجماعة حيث كانت".
ورى خليفة في التاريخ (174): عن عبد الرحمن بن مهدي قال: نا حصين بن بكر عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال: انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان، كلهم شاكي السلاح، حتى دخلوا الدار، فقال عثمان: "أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم، فخرج ابن عمر والحسن وقال ابن الزبير ومروان: "ونحن نعزم على أنفسنا؛ أن لا نبرح".
ومن طريقه خليفة رواه ابن عساكر تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص396).
إسناده صحيح إلى ابن سيرين؛ رجاله ثقات، رجال الشيخين، إلا حصن وهو ثقة.
قال ابن سعد في الطبقات (3/71): أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن ابن سيري قال: كان مع عثمان يومئذ في الدار سبعمائة لو يدعهم لضربوهم إن شاء الله حتى يخرجوهم من أقطارها، منهم ابن عمر، والحسن بن علي، وعبد الله بن الزبير.
إسناده صحيح إلى ابن سيرين.
ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص396)، ويوجد ما يشهد لوجود الحسن وابن عمر في الدار أثناء الحصار من رواية نافع.
ويشهد لبعضه ما رواه خليفة موصولاً.
الطبقات لابن سعد (8/128) بسند صحيح
تاريخ الإسلام للذهبي، الخلفاء الراشدون، ص (460، 461) إسناده قوى
قال أبو بكر بن أبي الدنيا في المحتضرين (خ ق 12 ب حديث 343، كما في حاشية تاريخ دمشق ترجمة عثمان ص405): نا بشار بن موسى، أنا عبد الله بن مبارك، حدثني يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: دخلت على عثمان وهو محصور، أنا ورجل من قومي نستأذنه في الحج فأذن لنا، فلما خرجت استقبلني الحسن بن علي بالباب، فدخل وعليه سلاحه، فرجعت معه، فدخل فوقف بين يدي عثمان. قال: "يا أمير المؤمنين ها أنا ذا بين يديك فمرني بأمرك". فقال له عثمان: "يا ابن أخي وصلتك رحم أن القوم ما يريدون غيري ووالله لا أتوقى بالمؤمنين، ولكن أوقي المؤمنين بنفسي"، فلما سمعت ذلك منه قلت: "يا أمير المؤمنين، إن كان من أمرك كون فما تأمر"، قال: "انظر ما اجتمعت عليه أمه محمد – صلى الله عليه وعلى آله وسلم –، فإن الله لا يجمعهم على ضلالة، كونوا مع الجماعة حيث كانت".
ورى خليفة في التاريخ (174): عن عبد الرحمن بن مهدي قال: نا حصين بن بكر عن يحيى بن عتيق عن محمد بن سيرين قال: انطلق الحسن والحسين وابن عمر وابن الزبير ومروان، كلهم شاكي السلاح، حتى دخلوا الدار، فقال عثمان: "أعزم عليكم لما رجعتم فوضعتم أسلحتكم ولزمتم بيوتكم، فخرج ابن عمر والحسن وقال ابن الزبير ومروان: "ونحن نعزم على أنفسنا؛ أن لا نبرح".
ومن طريقه خليفة رواه ابن عساكر تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص396).
إسناده صحيح إلى ابن سيرين؛ رجاله ثقات، رجال الشيخين، إلا حصن وهو ثقة.
قال ابن سعد في الطبقات (3/71): أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن عون، عن ابن سيري قال: كان مع عثمان يومئذ في الدار سبعمائة لو يدعهم لضربوهم إن شاء الله حتى يخرجوهم من أقطارها، منهم ابن عمر، والحسن بن علي، وعبد الله بن الزبير.
إسناده صحيح إلى ابن سيرين.
ورواه من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص396)، ويوجد ما يشهد لوجود الحسن وابن عمر في الدار أثناء الحصار من رواية نافع.
ويشهد لبعضه ما رواه خليفة موصولاً.
تعليق