[quote=naji1]
ما هي الخلاصة التي تود أن تخلص إليها من هذه النقطة ؟؟
هل تريد القول بأن هذا الحديث يدل على تحقق النبوة لعمر مثلا أم ماذا ..؟!!
و هل ستأخذ قاعدتك هذه و تطبقها في قوله تعالى : " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " فتقول " إن كان " معناه : أن للرحمن ولد ..!!!
وماذا أملك لك إن عميت بصيرتك ..!!
"لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله عز وجل صاحبكم خليلا"
أمازلت لا ترى ..!!!
دعاوي ماذا ؟؟
هل أنا من ادعيت بأن أبابكر أفضل من عمر ؟؟!!
أنت من افترضت ذلك في سؤالك و تسأل عن السبب ، و أخبرتك أن السبب هو التقوى ، لأن الله قال : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ، فبيّن لنا ميزان التفاضل بين عباده ،،
فأنا الإدعاء الذي ادعيته هنا هو أن علّة تفضيل عبد على عبد آخر عند الله هو التقوى ،، فهل تقول بأن ادعائي هذا باطل و أن الله يفضل عبدا على عبد لأمور لا علاقة لها بالتقوى ..؟؟!!!
ما بك تقفز هنا و هنالك كالتائه بلا وجهة ..!
أنت زعمت أن كون زيد من الناس خليل الله لا يعني أفضليته !!!
فهل أنت تقول أمرا في المساء ثم تنساه في الصباح ..!
أنت كل اهتمامك بأية سيجنبها الأتقى ، و أنا أخبرتك بأني لن أتحدث عن هذه الآية خصيصا حتى تقول بأن موضوعك انتهى و ينتقل الموضوع إلى الحديث إلى أسباب نزول الآيات و اختر الآيات التي تريدها ..
أنا قضيتي بسيطة وهي : لو سألني سائل : بم يفضل بلال بن رباح على سلمان الفارسي مثلا ؟ .. فأنا سأجيبه قائلا : بالتقوى ..فالأتقى هو الأفضل ،، و كذا الحال مع أي شخصيتين مادام هذا التفضيل وارد و مادام التفضيل دينيا لا دنيويا.. فأنا دقيق في الإجابة ، فأنا أجيبك على العلة لا عن الأصل .. فعندما تريد الخوض في أصل التفضيل فافتح له موضوعا آخر و تعلم كيف تسأل و كيف تحاور .. فأنا جوابي على هكذا سؤال هو واحد بغض النظر عن الشخصيتين مادام هذا التفضيل يخص الدين لا الدنيا ، و بالتالي لا أرى كون آية ما في تلك الشخصية أو في أخرى ستحول دون قولي أن علة تفضيل زيد على عمر عند الله هو التقوى ..!!!
و أنا قلت لك من البداية أن هذه الآية ليست موجهة لك ، لماذا لا تفهم ..!!
أنت لو سألت : من الأفضل ؟ ثم أنا أجبتك أن أبابكر أفضل و أوردت هذه الآية ، لكان لزاما أن أثبت أن هذه الآية فيه نزلت ..
لكنك سألت : لماذا هو الأفضل ؟ ثم أنا أجبتك لتقواه و أوردت هذه الآية ، فالآية هنا للدلالة على أن الأتقى أنجى ، لا للدلالة على أن أبابكر مختص بالآية، فاعتراضك معناه أنك تعترض على كون التقوى ميزان أفضلية لأنك تحاور في علل التفضيل لا في أصله ( لا أدري لماذا أكرر الكلام و الكلام يفهمه من له ذرة وعي ! ) ..!!
شاهدي على أن التقوى هو أساس التفضيل ، هو قوله تعالى : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .. فهل لك شك في هذه الآية ؟
و أوردت قوله تعالى : " و سيجنبها الأتقى " للتأكيد على الآية الأولى ،، فغاية ما طرحته هو أن التقوى هو الميزان الحقيقي في تفضيل أبي بكر على عمر ( بافتراض أننا تجاوزنا أدلية الأفضلية و نبحث عن عللها ).. و هذا بعد أن صرّحت قائلا : " لا يعلم بعلل الأفعال إلا فاعلوها " .. فربما يكون الله قد فضل أبابكر لعلّة غير التقوى ، فقد يكونان بنفس المرتبة من التقوى و لكن هذا فضل هذا في أمر يقوم به في السر لا نعلمه ،، و لكني قلت ذلك لوجود شاهد عليه من كتاب الله ..
و لكن لو قال لك قائل ،، من الأكرم و الأفضل عند الله ؟؟
هل أكرمكم عند الله أتقاكم ؟
أم أكرمكم عند الله أعلمكم ؟
أم أكرمكم عند الله أشجعكم ؟
أم أكرمكم عند الله أفضلكم نسبا ؟
أم أكرمكم عند الله أجملكم ؟
أم أكرمكم عند الله أعبدكم ؟
بم ستجيبه ؟؟!!
لا ادري هل تتذاكى او أنك صحيح لا تفهم
فأنا اقول لك أن ذلك يشير إلى المكانة سلبا أو إيجابا وأنت تقول حكم شرعي
علمائكم أنفسهم يقولون أن قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر او قوله لأبي بكر في الخلة أو النبوة حتى لو كان بصيغة لو فهو يفيد المكانة والفضل ، فهل تفهم أم ما زلت تحاول لعل وعسى أن تفهم؟!!!
علمائكم أنفسهم يقولون أن قول النبي صلى الله عليه وآله لعمر او قوله لأبي بكر في الخلة أو النبوة حتى لو كان بصيغة لو فهو يفيد المكانة والفضل ، فهل تفهم أم ما زلت تحاول لعل وعسى أن تفهم؟!!!
ما هي الخلاصة التي تود أن تخلص إليها من هذه النقطة ؟؟
هل تريد القول بأن هذا الحديث يدل على تحقق النبوة لعمر مثلا أم ماذا ..؟!!
و هل ستأخذ قاعدتك هذه و تطبقها في قوله تعالى : " قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين " فتقول " إن كان " معناه : أن للرحمن ولد ..!!!
قرأت الرواية ولم ار ما تدعيه، فأرنيه
وماذا أملك لك إن عميت بصيرتك ..!!
"لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله عز وجل صاحبكم خليلا"
أمازلت لا ترى ..!!!
أم صارت مشاركاتك هنا فقط مجرد دعاوى فاشلة تحاول ان تغطي عليها بالقول أن ذلك واضح وأنه وانه....؟!!!!
دعاوي ماذا ؟؟
هل أنا من ادعيت بأن أبابكر أفضل من عمر ؟؟!!
أنت من افترضت ذلك في سؤالك و تسأل عن السبب ، و أخبرتك أن السبب هو التقوى ، لأن الله قال : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ، فبيّن لنا ميزان التفاضل بين عباده ،،
فأنا الإدعاء الذي ادعيته هنا هو أن علّة تفضيل عبد على عبد آخر عند الله هو التقوى ،، فهل تقول بأن ادعائي هذا باطل و أن الله يفضل عبدا على عبد لأمور لا علاقة لها بالتقوى ..؟؟!!!
يا رجل كلامي في شيء وكلامك في شيء آخر
ركز
عندما يقول إنسان أن الله فضل زيدا من الناس على عمر شيء
وعندما يقول أن الآية الكذائية تعنيه شيء آخر
عندما يقول إنسان أن الله فضل زيدا من الناس على عمر شيء
وعندما يقول أن الآية الكذائية تعنيه شيء آخر
ما بك تقفز هنا و هنالك كالتائه بلا وجهة ..!
أنت زعمت أن كون زيد من الناس خليل الله لا يعني أفضليته !!!
المشاركة الأصلية بواسطة naji1
أنت كل اهتمامك بأية سيجنبها الأتقى ، و أنا أخبرتك بأني لن أتحدث عن هذه الآية خصيصا حتى تقول بأن موضوعك انتهى و ينتقل الموضوع إلى الحديث إلى أسباب نزول الآيات و اختر الآيات التي تريدها ..
أنا قضيتي بسيطة وهي : لو سألني سائل : بم يفضل بلال بن رباح على سلمان الفارسي مثلا ؟ .. فأنا سأجيبه قائلا : بالتقوى ..فالأتقى هو الأفضل ،، و كذا الحال مع أي شخصيتين مادام هذا التفضيل وارد و مادام التفضيل دينيا لا دنيويا.. فأنا دقيق في الإجابة ، فأنا أجيبك على العلة لا عن الأصل .. فعندما تريد الخوض في أصل التفضيل فافتح له موضوعا آخر و تعلم كيف تسأل و كيف تحاور .. فأنا جوابي على هكذا سؤال هو واحد بغض النظر عن الشخصيتين مادام هذا التفضيل يخص الدين لا الدنيا ، و بالتالي لا أرى كون آية ما في تلك الشخصية أو في أخرى ستحول دون قولي أن علة تفضيل زيد على عمر عند الله هو التقوى ..!!!
بل حتى لو قلت انه مصداق كأي مصداق فهذا لا يعني أن الله قال عناه مباشر بالآية .
ففهم وركز فقد اتعبتنا من كثرة الشرح والإعادة
و أنا قلت لك من البداية أن هذه الآية ليست موجهة لك ، لماذا لا تفهم ..!!
أنت لو سألت : من الأفضل ؟ ثم أنا أجبتك أن أبابكر أفضل و أوردت هذه الآية ، لكان لزاما أن أثبت أن هذه الآية فيه نزلت ..
لكنك سألت : لماذا هو الأفضل ؟ ثم أنا أجبتك لتقواه و أوردت هذه الآية ، فالآية هنا للدلالة على أن الأتقى أنجى ، لا للدلالة على أن أبابكر مختص بالآية، فاعتراضك معناه أنك تعترض على كون التقوى ميزان أفضلية لأنك تحاور في علل التفضيل لا في أصله ( لا أدري لماذا أكرر الكلام و الكلام يفهمه من له ذرة وعي ! ) ..!!
اولا: من إضافة الوقت أن اسأل عن الأفضل عندكم وأنا اعلم من هو
لهذا اختصرت الوقت وقلت بما فضل ابو بكر على عمر؟
وعليك عند الإجابة أن تقول لتقوه ودليل ذلك ان الله أنزل فيه آية التقوى
أو تقول لي لشهادة النبي له بالتقوى
أو تقول لي لعلمه لشهادة النبي بانه أعلم الصحابة
او لجهاده وشجاعته لأنه فعل كذا او قال النبي فيه كذا
وعليك عند الإجابة أن تقول لتقوه ودليل ذلك ان الله أنزل فيه آية التقوى
أو تقول لي لشهادة النبي له بالتقوى
أو تقول لي لعلمه لشهادة النبي بانه أعلم الصحابة
او لجهاده وشجاعته لأنه فعل كذا او قال النبي فيه كذا
شاهدي على أن التقوى هو أساس التفضيل ، هو قوله تعالى : " إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .. فهل لك شك في هذه الآية ؟
و أوردت قوله تعالى : " و سيجنبها الأتقى " للتأكيد على الآية الأولى ،، فغاية ما طرحته هو أن التقوى هو الميزان الحقيقي في تفضيل أبي بكر على عمر ( بافتراض أننا تجاوزنا أدلية الأفضلية و نبحث عن عللها ).. و هذا بعد أن صرّحت قائلا : " لا يعلم بعلل الأفعال إلا فاعلوها " .. فربما يكون الله قد فضل أبابكر لعلّة غير التقوى ، فقد يكونان بنفس المرتبة من التقوى و لكن هذا فضل هذا في أمر يقوم به في السر لا نعلمه ،، و لكني قلت ذلك لوجود شاهد عليه من كتاب الله ..
ثانيا: ليست التقوى وحدها ميزان الأفضل بل هناك العلم يقول الله تعالى
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} (9) سورة الزمر
و لكن لو قال لك قائل ،، من الأكرم و الأفضل عند الله ؟؟
هل أكرمكم عند الله أتقاكم ؟
أم أكرمكم عند الله أعلمكم ؟
أم أكرمكم عند الله أشجعكم ؟
أم أكرمكم عند الله أفضلكم نسبا ؟
أم أكرمكم عند الله أجملكم ؟
أم أكرمكم عند الله أعبدكم ؟
بم ستجيبه ؟؟!!
تعليق