إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    تسجيل متابعة

    تعليق


    • #77
      [quote=النفيس]
      المشاركة الأصلية بواسطة علي م
      ما هذا الهرج و المرج ؟؟!!
      أنا لم أثبت أو أنفي شيئا .. أنا سألت سؤالا واضحا و لم تجب عليه إلى الآن : سألتك عن مقصدك من القول بأن الله لا حدود له ...؟ فهل لك إجابة أم ستبقى تكثر الكلام الذي لا نفع فيه و لا معنى ..؟!
      لأن العبارات التي تطلقها ، يفوح منها رائحة التشبيه المحض ، و عليه فلا بد لنا من تبيان لحقائق المقاصد منها ..
      فعندما يقول أحدهم أن الماء لا لون له .. فهو ينفي اللون بالمطلق عن الماء ، باعتبار أنه من الممكن تلونه و لكنه لا ألوان له ..
      وحيث أنك كثير التشبيه بين الخالق و المخلوق ، سألتك : ماذا تقصد بأن الله لا حدود له ؟ هل تقصد بأنه لا نهاية لأبعاده بمعنى أن أبعاده نهائية بينما أبعاد غيره ليست نهائية بل منتهية عن حد ما ؟؟ فهل هذا قصدك أم غير ذلك ؟!


      ماذا تقصد ؟؟!!
      !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
      إلى الآن لم توضح لنا مقصودك ...!!!
      فأنت تتكلم من منظور تشبيهي ، فتقول بأن المخلوق له حدود ، و الذي نفهمه من كلامك هذا هو أن للأرض حدود و حدود الأرض يتمثل في قطرها و كونها على شكل كرة ، و حدود الإنسان يتمثل في طوله و عرضه و حدود أي شيء يتمثل في أبعاده ، فماذا تقصد من قولك أن الله لا حدود له ؟ هل تقصد بأن أبعاده نهائية تمتد إلى المالانهاية ؟؟!!

      بارك الله فيك أخي الكريم

      تعليق


      • #78
        بسم الله الرحمن الرحيم
        يبدو أنك يا أخي النفيس حقاً لا تريد الحوار بل تريد الجدل والعناد ,فما هدفك؟
        أنت تشبه وتثبت لله الحدود عندما تسألني (هل تقصد أن حدود الله لا نهائية , أبعاده لا نهائية) وكأن لله حدود وأبعاد , ثم تزعم أني أنا الذي أشبه.
        أجبتك ماذا أقصد بغير المحدود (وأصلاً لا تحتاج هذه العبارة لشرح) ولكنك لا تقرأ المشاركات بشكل جيد أو كامل على ما يبدو.
        غير المحدود هو الذي ليس له حدود أصلاً حتى تكون هذه الحدود لانهائية, وليس له أبعاد أيها العبقري حتى تكون لا نهائية وإنما أنت تثبت له الحدود والأبعاد بكلامك فتشبهه بالمخلوق .
        الله غير محدود يعني ليس له حدود , لا حدود زمان ولا مكان ولا غير ذلك , لا يحده الزمان ولا المكان ولا أي نوع من أنواع الحدود لأنه هو الذي خلق الحدود وهو الذي حد الأشياء فكيف يكون محدوداً ..؟؟

        تعليق


        • #79
          بسم الله الرحمن الرحيم
          لاحظوا التشبيه في عبارات الأخ النفيس , ولا يخجل من أن يدعي أني أنا المشبه:
          هل تقصد بأنه لا نهاية لأبعاده بمعنى أن أبعاده نهائية بينما أبعاد غيره ليست نهائية بل منتهية عن حد ما ؟؟ فهل هذا قصدك أم غير ذلك ؟!

          تعليق


          • #80
            المشاركة الأصلية بواسطة علي م
            بسم الله الرحمن الرحيم
            أخي كمال , أرجو منك أن تترك نقاشي مع (النفيس) وتعود لنقاشك معي ولا تتهرب كالعادة
            زعمت أن الطاقة جسيمات , فبان جهلك بالطاقة والقدرة..
            لقد تبين أن الطاقة كيان مجرد , يٌعرف من خلال تحولاته , فليس بجسم وهو موجود.

            لنرى من منا الجاهل الذي يحاول ان يدعي علما
            اليست الطاقة الكهربائية هي سيل من الالكترونات بفرق جهد عالي
            فان كان تعريف الطاقة الكهربائية بانها سيل من الالكترونات والالكترونات جسيمات صغيرة فالطاقة اذا عبارة عن مجموع من سيل من الجسيمات
            وماتكون من جسيمات لابد ان يكون جسما او مادة سواء احسسنا به او لم نحس به
            فالنور مادة والملائكة اجسام نورانية
            والنار مادة والشياطين اجسام نارية مخلوقة من النار
            والمادة جسم له حالات متعددة صلبة وسائلة وغازية وبلازمية وربما هناك احوال اخرى لم ندركها بعد


            المشاركة الأصلية بواسطة علي م
            فتبين أن ليس كل موجود هو جسم , فكيف تقول لله جسم؟؟؟
            عليك أن تثبت صفة من صفات الجسمانية لله ...
            الشيئية والوجود من صفات الجسم المشتركة بين الخالق والمخلوق

            المشاركة الأصلية بواسطة علي م
            هل تريد أن أكرر أسئلتي , هل الله جسم بالمعنى الفطري أم بالمعنى الدقيق..؟؟؟
            لم افهم سؤالك فهلا وضحت الفارق بين الفطري والدقيق في تصورك انت

            المشاركة الأصلية بواسطة علي م
            هل الله محدود؟؟؟
            المحدودية من صفات الجسم المخلوق فقط لان المحدودية والابعاد هي مسألة نسبية
            ولا علاقة للمحدودية برؤية الاشياء
            فانكم يمكن ان ترى شيئا لاحدود له من غير ان تدرك حدوده
            فانت ترى السماء والسماء بالنسبة الينا لاحدود لها ونحن لانرى حدودها ولانستطيع تصورها او تخيلها او حسابها حتى
            ولو تفكرت في امكانية رؤيتنا للسماء لعرفت ان المحدودية لاعلاقة لها بالرؤية وان الجسمية كذلك لاعلاقة لها بالرؤية


            المشاركة الأصلية بواسطة علي م
            بين لنا أجوبتك وكفاك تهرباً , نحن هُنا للحوار والنقاش الفكري , لا لكي يأتي صديقك ويُضيع النقاش , أصلاً أنا لم أسأله هُنا عن صفات الله بل في موضوعه , لكنه ترك موضوعه وجاء لهُنا ..لماذا؟
            أليس هذا هو الخُبث بعينه , كي تأتي أنت وتتجاهل ردودي العلمية على ادعاءاتك غير المسبوقة , وتجيب على سؤال سألته رداً لسؤاله , ولم أوجهه لك ..
            إنكم قومٌ تجهلون


            ان كنت تدعي اننا في حوار فكري ولسنا في مسابقة فكرية فلماذا اذا تنكر على اخي النفيس ان يجيب ربما ما كان خافيا علي وزهو يعلمه خير مني او العكس
            فان كنت تدعي انك في حوار فكري لاجل العلم فناقش الافكار ولا تناقش الشخوص ان كنت تستطيع ولا تعجز عن ذلك
            واعلم اني لست انا من يهرب بل الهرب فيك انت وخير دليل ان احد اخوتك المنصفين قد نبهك ان تجيبني على اشكالي المهم حين وجد ان الحجة فيه قوية دامغة

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة علي م
              بسم الله الرحمن الرحيم
              لاحظوا التشبيه في عبارات الأخ النفيس , ولا يخجل من أن يدعي أني أنا المشبه:
              انما يسألك اخونا النفيس عن التشبيه ليثبت انك مشبه تقيس صفات الله بصفات المخلوق فتعطلها

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                غير المحدود هو الذي ليس له حدود أصلاً حتى تكون هذه الحدود لانهائية, وليس له أبعاد أيها العبقري حتى تكون لا نهائية وإنما أنت تثبت له الحدود والأبعاد بكلامك فتشبهه بالمخلوق .
                الله غير محدود يعني ليس له حدود , لا حدود زمان ولا مكان ولا غير ذلك , لا يحده الزمان ولا المكان ولا أي نوع من أنواع الحدود لأنه هو الذي خلق الحدود وهو الذي حد الأشياء فكيف يكون محدوداً ..؟؟
                أنا فقط كنت أريد أن أعرف مقصودك من عبارتك ، لأنك في موضوعك هذا تكثر التشبيه ، و تتكلم عن الله من منظور تشبيهي بحت ، من منطلق أن الخالق عكس المخلوق ، فإن كان المخلوق يتصف بصفة ما فالخالق إما أنه لا يتصف بها أو أنه يتصف بعكسها ..!! من أجل ذلك سألتك عن قصدك بعدم المحدودية لأعلم قصدك ! لأنه قد يكون عدم الاتصاف هنا من باب الاتصاف بالنقيض أو عدم الاتصاف هنا من باب عدم امتلاك الصفة من الأصل .. هذا كل مافي الأمر ليس إلا ..!
                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 21-12-2010, 03:43 AM.

                تعليق


                • #83
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  أخي العزيز كمال , الطاقة هي القوة التي تربط بين الذرات , كما سبق وأوضحتُ لك , إنه لمن المعيب أن الناس وصلت إلى القمر و لا يزال أخي كمال يُناقش هل الطاقة جسيمات أم لا ..
                  بعض تعريفات الطاقة:

                  ((هي قدرة المادة على إعطاء قوى قادرة على إنجاز عمل معين.
                  وهي مقدرة نظام ما على إنتاج فاعلية أو نشاط خارجي (ماكس بلانك )
                  وهي كيان مجرد لا يعرف إلا من خلال تحولاته
                  وهي عبارة عن كمية فيزيائية تظهر على شكل حرارة أو شكل حركة ميكانيكية أو كطاقة ربط في أنوية الذرة بين البروتون والنيترون .))

                  طاقة ربط بين البروتون والنترون , وليست الطاقة نترون أو بروتون أو الكترون , أخي العزيز , كما أن الفوتون كما سبق وأو ضحتُ لك له طبيعة مزدوجة موجية جسيمية , فماذا عن الطبيعة الموجية؟؟
                  كما أن الصوت ذو طبيعة موجية بحتة , فهل الصوت غير موجود؟؟؟
                  أم إن الصوت جسم ؟؟
                  الصوت هو شيء موجود , والطاقة شيء موجود , والنار شيء موجود , والروح شيء موجود , وكلها ليست أجسام..
                  ونعود للطاقة ولماذا أخذت الطاقة الكهربائية وتجاهلت باقي أنواع الطاقة؟؟
                  الطاقة الميكانيكية , فسرها لي ... هل تتكون من إلكترونات وبروتونات ونترونات؟؟
                  (لا أستطيع أن أتمالك نفس من الضحك)
                  ولكنه شيء مؤسف أن يكون هناك مسلم جاهل إلى هذا الحد..
                  الطاقة الميكانيكية كيان مجرد , وهي شيء موجود , فالشيئية والوجودية ليست متعلقة بالأجسام , وبالتالي ليس كل شيء موجود هو جسم.
                  الدليل : الطاقة الميكانيكية , الصوت , النار , الروح ....إلخ
                  والحمدُ لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #84
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    سوف أعيد ترتيب نقاط البحث كي لا يضيع الموضوع وكما ذكرت المهم الأفكار وليس الأشخاص ولكن اعتراضي على تدخل نفيس لأنه ناقش هنا فكرة طرحتها عليه في موضوعه هو, وليس هنا مكانها فهذا تضييع للموضوع , ولأني وجهت له سؤالاً (هل تعبد يد الله) كرد عليه لأنه سأل مثله لأخ فكان هذا السؤال له شخصياً فأجبت عليه أنت وسخفت الموضوع .
                    وأنت أوضحت لجميع المتابعين أن الذي ابتدأ بالسؤال (جاهل) ظناً منك أني أنا من ابتدأ فتبين أن النفيس هو الذي بدأ بطرح هكذا اسئلة فبان للجميع جهله وسطحيته وابتداعه كما وصفته أخي الكريم كمال.
                    النقطة الأولى : رؤية الله
                    أولاً : إن السماء محدودة.
                    ثانياً : نحن لا نرى إلا الألون والأشكال والأضواء , فلذلك نرى زرقة السماء ولا نرى السماء , فهل لله لون ؟؟ ما هو؟؟ (أزرق - أخضر - أحمر - ذهبي )
                    ثالثاً : أوضحتُ علمياً أنه يجب أن تفصل بين الرائي والمرئي مسافة كافية , ويجب أن يكون المرئي كثيفاً وذو حجم مناسب.. فهل ينطبق هذا على الله؟
                    ستقول أني أسقط صفات المخلوق على الخالق, فمهلاً قبل ان تسخف الأمور , الله هو الذي تدعي له قابلية الرؤية فهمنا , ولكن أنت الذي سوف ترى!!
                    فهل أنت خالق أم مخلوق؟؟
                    فأنا أتكلم عن بصر الإنسان المخلوق , هذا البصر لا يرى إلا من توفرت بها الصفات العلمية المثبتة .. فلا تميع الحقائق!
                    العلة في الرائي..
                    رابعاً: من المؤكد أن غير المحدود لا يمكن رؤيته , فالبصر محدود , فكيف يُدرك غير المحدود ؟؟؟
                    هل تقصد أن الله سيُريك جزءاً منه؟؟؟ والعياذُ بالله..!



                    النقطة الثانية: التجسيم
                    أولاً: إن الشيئية والوجودية ليست من الصفات الخاصة من الجسم , كما أوضحتُ ذلك سابقاً , فالجسم شيء موجود لأنه شيء لا لأنه جسم.
                    ثانياً: لو أمكن أن نقول إن الله جسم لا كالأجسام لأن الجسم شيء موجود والله شيء موجود , مع ثبوت أن ليس كل شيء موجود هو جسم , لأمكن أن نقول إن الله نار لا كالنيران , لأن النار شيء موجود والله شيء موجود , ولأمكن أن نقول أن الله (...) لا كـالـ(....) لأن أي (...) هو شيء موجود. || أقصد من النقاط أي شيء موجود فكل الأشياء موجودة ||

                    تعليق


                    • #85
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      لم افهم سؤالك فهلا وضحت الفارق بين الفطري والدقيق في تصورك انت

                      هذا السؤال تعليق على قولك (موجود) بالمعنى الفطري , فأنت تجاهلت في البداية سؤالي العلمي عن الصفة الجسمية التي تقع على الله وادعيت التناقض في كلامي .
                      وأما وقد استجبت للسؤال وبدأت تحاول أن تناقش الأفكار التي أطرحها , فليس من الضروري أن تتعب نفسك بالإجابة على ما تشكله أنت على نفسك , إلا إذا عدت وتجاهلت ردودي العلمية.

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        أخي العزيز كمال , الطاقة هي القوة التي تربط بين الذرات , كما سبق وأوضحتُ لك , إنه لمن المعيب أن الناس وصلت إلى القمر و لا يزال أخي كمال يُناقش هل الطاقة جسيمات أم لا ..
                        بعض تعريفات الطاقة:

                        ((هي قدرة المادة على إعطاء قوى قادرة على إنجاز عمل معين.
                        وهي مقدرة نظام ما على إنتاج فاعلية أو نشاط خارجي (ماكس بلانك )
                        وهي كيان مجرد لا يعرف إلا من خلال تحولاته
                        وهي عبارة عن كمية فيزيائية تظهر على شكل حرارة أو شكل حركة ميكانيكية أو كطاقة ربط في أنوية الذرة بين البروتون والنيترون .))

                        طاقة ربط بين البروتون والنترون , وليست الطاقة نترون أو بروتون أو الكترون , أخي العزيز , كما أن الفوتون كما سبق وأو ضحتُ لك له طبيعة مزدوجة موجية جسيمية , فماذا عن الطبيعة الموجية؟؟
                        كما أن الصوت ذو طبيعة موجية بحتة , فهل الصوت غير موجود؟؟؟
                        أم إن الصوت جسم ؟؟
                        الصوت هو شيء موجود , والطاقة شيء موجود , والنار شيء موجود , والروح شيء موجود , وكلها ليست أجسام..
                        ونعود للطاقة ولماذا أخذت الطاقة الكهربائية وتجاهلت باقي أنواع الطاقة؟؟
                        الطاقة الميكانيكية , فسرها لي ... هل تتكون من إلكترونات وبروتونات ونترونات؟؟
                        (لا أستطيع أن أتمالك نفس من الضحك)
                        ولكنه شيء مؤسف أن يكون هناك مسلم جاهل إلى هذا الحد..
                        الطاقة الميكانيكية كيان مجرد , وهي شيء موجود , فالشيئية والوجودية ليست متعلقة بالأجسام , وبالتالي ليس كل شيء موجود هو جسم.
                        الدليل : الطاقة الميكانيكية , الصوت , النار , الروح ....إلخ
                        والحمدُ لله رب العالمين

                        كلامك يدل على جهلك في ما خضت فيه وفيه دلالة على سطحية بالمعرفة والتفكير وسارد ردا موجز على كلامك لاني لااريد حرف الموضوع عن مساره
                        يازميلي ابعد هذه السطحية عنك فانا اتكلم عن الجسم وليس عن الجسد فانك لما ادخلت الروح في النقاش ولم تعتبرها جسما تبين انك تعتفد ان الجسم بمفهومك هو الجسد فظننت ان الروح ليست جسما لانها تختلف عن الجسد

                        وانا لاعجب اشد العجب بانك تفتي بشيء تحاشا رسول الله نفسه ان يفتي فيه
                        فكيف علمت وعرفت ان الروح ليست جسم
                        فهل انت اعلم من رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي سُأل عن الروح ولم يعرف ماهيتها فقال الروح من امر ربي
                        {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85

                        فهذا والله هو الذي يصح عنه القول انه يهرف بما لايعرف ولله الحمد

                        ====
                        ثم اني لاعجب انك كيف تناقض نفسك بنفسك
                        فانت نفيت الرؤية عن الله وادعيت ان الدليل على عدم الرؤية هو ان الله ليس بجسم ولايتصف بصفات الجسم لذلك هو لايرى لان الرؤية من صفات الجسم
                        ثم عدت وناقضت نفسك وقلت ان النار ليست جسما بل هي شيء موجود
                        فهنا اسألك هل النار ترى ؟؟
                        فلا شك انك ستجيب نعم انها ترى لاننا جميعا نرى النار
                        فاقول لك انك ادعيت ان النار ليست جسما وادعيت ان الرؤية متعلقة فقط بالاجسام فكيف اذا تناقض نفسك وتدعي ان النار ترى
                        لكن الحقيقة هي ان النار ترى فعلا
                        اذا نحن امام امرين :
                        هو اما ان تعترف انك متناقض في تفكيرك وتخوض بموضوع هو اكبر من حجم التفكير والعلم عندك فتتناقض نفسك وتعترف انك كنت تجهل ان النار جسم
                        او انت اذا اصررت ان النار ليست جسما فانك ستعترف ان الرؤية غير متعلقة بالاجسام وان الله يمكن ان يرى وان لم يكن جسما ليس كالاجسام

                        وانا اعلم ان الاعتراف بالحق فضيلة عند الفضلاء لكنه مر عند المكابرين بلا علم

                        =========
                        معلومة على الهامش
                        هل تعلم ان المادة جسم وان النار حالة من حالات المادة الاربعة الصلبة والسائلة والغازية والبلازما

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          سوف أعيد ترتيب نقاط البحث كي لا يضيع الموضوع وكما ذكرت المهم الأفكار وليس الأشخاص ولكن اعتراضي على تدخل نفيس لأنه ناقش هنا فكرة طرحتها عليه في موضوعه هو, وليس هنا مكانها فهذا تضييع للموضوع , ولأني وجهت له سؤالاً (هل تعبد يد الله) كرد عليه لأنه سأل مثله لأخ فكان هذا السؤال له شخصياً فأجبت عليه أنت وسخفت الموضوع .
                          وأنت أوضحت لجميع المتابعين أن الذي ابتدأ بالسؤال (جاهل) ظناً منك أني أنا من ابتدأ فتبين أن النفيس هو الذي بدأ بطرح هكذا اسئلة فبان للجميع جهله وسطحيته وابتداعه كما وصفته أخي الكريم كمال.
                          النقطة الأولى : رؤية الله
                          أولاً : إن السماء محدودة.

                          نعم هي محدودة لكننا لاندرك حدودها
                          فهل انت تعرف او ترى للسماء حدا ؟ اذكر لنا حدود السماء التي تراها
                          وان كنت انت لاتستطيع ترى حدود للسماء لكنك ترى السماء فتبين ان المحدودية وادراك الحدود والاحاطة بها ليست من شروط رؤية الاشياء
                          بهذا يتبين ان نظريتك في حصر الرؤية بالمحدود هي نظرية باطلة مناقضة للواقع

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          ثانياً : نحن لا نرى إلا الألون والأشكال والأضواء , فلذلك نرى زرقة السماء ولا نرى السماء , فهل لله لون ؟؟ ما هو؟؟ (أزرق - أخضر - أحمر - ذهبي )
                          اعجب والله منك !! ألم تقرأ القران من قبل ام انك قرأته بلا تدبر
                          الم ترى في القران هذه الاية (( {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6))
                          فكيف اذا تدعي ان السماء لاترى فهل تعتقد ان الله يحتج على الكفار بما هوباطل وغير حقيقي
                          يا زميلي نحن عندما نرى زرقة السماء فاننا نرى السماء ذاتها
                          وانا عندما ارى لون بشرتك فان اراك ام انك ستدعي انك شيء وان بشرتك شيء اخر

                          الم احذرك يا زميلي من سطجية الطرح والاستدلال

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          ثالثاً : أوضحتُ علمياً أنه يجب أن تفصل بين الرائي والمرئي مسافة كافية , ويجب أن يكون المرئي كثيفاً وذو حجم مناسب.. فهل ينطبق هذا على الله؟
                          من الذي وضع هذا الافتراض والواجب من قال ان الشيء لايرى الا اذا كان كثيفا وذو حجم مناسب؟؟
                          اهي نظرية تفتروضنها بانفسكم ثم تعرضونها على ذات الله فتعرفون انها لاترى
                          فهل الله خاضع لنظرياتكم المفترضة
                          وهل تصمد نظرياتكم امام احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
                          عليك ان تعرف اولا من صاحب هذه النظرية وان تعرف من اين اتى بها من وحي خياله وهواه ام من وحي كتاب وسنة

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          ستقول أني أسقط صفات المخلوق على الخالق, فمهلاً قبل ان تسخف الأمور , الله هو الذي تدعي له قابلية الرؤية فهمنا , ولكن أنت الذي سوف ترى!!
                          فهل أنت خالق أم مخلوق؟؟
                          فأنا أتكلم عن بصر الإنسان المخلوق , هذا البصر لا يرى إلا من توفرت بها الصفات العلمية المثبتة .. فلا تميع الحقائق!
                          العلة في الرائي..
                          اذا العلة في الرائي وليست في المرئي
                          بمعنى ان الله سبحانه يمكن رؤيته لكننا لانراه لان العلة في الرائي
                          اي ان العلة في عين الرائي التي لاتسطيع رؤية الله
                          اذا انتم ادعيتم عدم امكانية الرؤية ليس لان الله سبحانه لايرى بل لانكم جربتم فوجدتم ان عينكم لاترى سوى الاجسام المحدودة الكثيفة ذات الحجم المناسب
                          فافترضتم من خلا تجربتكم ان عيونكم لايمكنها ان ترى الله
                          فاقول انت لم تجربوا ان ترى عينكم الله ولم تستطع لقصور فيها فلم تره فكيف اذا تحكموا على شيء بعدمه وانتم لم تجربوه حتى
                          فهل هذا من المنطق
                          فهل من المنطق ان تردوا احاديث ثابتة عن رسول الله بالرؤية وانتم لاتمتلكون تجربة عملية تدحض هذه الاحاديث
                          الم تعلموا ان العين لها قدرات لم تستطيعوا ان تتوصولوا اليها او تتخيلوها بعقولكم
                          الم تقرأوا هذه الاية (( {لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }ق22 ))

                          الا تكفيكم هذه الاية لتبين لكم ان للعين قوانين رؤية في الاخرة تختلف عنها في الدنيا
                          فبصرنا في الدنيا عليه غطاء لكن بصرنا في الاخر حديد يمكننا ان نرى به في الاخرى مالم نره في الدنيا

                          فالعلة التي في الرائي في الدنيا تزول عنه في الاخرة كما اخبرنا الله
                          اذا علة عدم الرؤية ليست في الرائي
                          فهي علة غير موجودة في الاخرة

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          رابعاً: من المؤكد أن غير المحدود لا يمكن رؤيته , فالبصر محدود , فكيف يُدرك غير المحدود ؟؟؟
                          هل تقصد أن الله سيُريك جزءاً منه؟؟؟ والعياذُ بالله..!
                          يا اخي هذه السماء غير محدودة نسبة الى بصرك المحدود لكنك بصرك المحدود يراها من غير ان يرى حدودها
                          فالسماء بسبب عظمتها يتخيل الينا انها غير محدودة ابدا وليس لها حد معين
                          وهذا يعني اننا نستطيع ان نرى غير المحدود الكبير العظيم المتعال هو الله له الاسماء الحسنى

                          مع ملاحظة ان قولك ان للسماء حد هو قول باطل لانه ثبت بالعلم الحديث ان السماء في توسع مستمر في كل ثانية لايستطيع احد ان يتكهن ان لها حدودا معينة كونها غير متناهية الحدود
                          اي ان حدودها غير متناهية ومع ذلك اننا نراها في كل لحظة وطرفة وساعة من دون الحاجة ان نعرف ان لها حدودا
                          وبهذا فنظرية ان الرؤية محمدة بالمحدود نظرية باطلة يكذبها الواقع الذي لايقبل تطبقيها وينفيه نفيا قاطعا



                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          النقطة الثانية: التجسيم
                          أولاً: إن الشيئية والوجودية ليست من الصفات الخاصة من الجسم , كما أوضحتُ ذلك سابقاً ,
                          لكن الشيئيئة والوجودية من لوازم الرؤية وهي متوفرة في الله
                          فانت لايمكنك ان ترى لاشيء غير موجود
                          لكنك ترى الاشياء الموجودة حتما سواء كانت اجساما ام لم تكن اجساما

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          فالجسم شيء موجود لأنه شيء لا لأنه جسم.
                          هذا كلام غير مفهوم لانه ينقض اوله اخره واخره اوله
                          فكيف يكون الجسم مع انه ليس جسم
                          فلو انك قلت ان الجسم شيء لان الشيء جسم لكان لكلامك معنى
                          ولو انك قلت ان كل جسم هو شيء ولكن ليس كل شيء هو جسم ايضا لكان لقولك ايضا معنى
                          لكن قولك هذا لامعنى له
                          مع العلم انا لا اقول ان الله بالضرورة يكون جسما لكنني اقول ان لامانع ان يكون الله جسما بحسب تعريفنا او اتفاقنا على تعريف للجسم لان الجسم ليس له تعريف موحد في عقول الناس

                          المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                          ثانياً: لو أمكن أن نقول إن الله جسم لا كالأجسام لأن الجسم شيء موجود والله شيء موجود , مع ثبوت أن ليس كل شيء موجود هو جسم , لأمكن أن نقول إن الله نار لا كالنيران , لأن النار شيء موجود والله شيء موجود , ولأمكن أن نقول أن الله (...) لا كـالـ(....) لأن أي (...) هو شيء موجود. || أقصد من النقاط أي شيء موجود فكل الأشياء موجودة ||
                          كلامك باطل لان النار جسم مخلوق والله لايمكن ان يكون مخلوقا فلا يمكننا ان نقول ان الله نار ليس كالنيران ولايمكننا ان نقول ان الله مخلوق ليس كالمخلوقات
                          لكننا يمكننا ان نقول ان الله جسما غير مخلوق هو ليس كالاجسام المخلوقة باعتبار ان كل شيء له وجود هو جسم

                          تعليق


                          • #88
                            أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكون فإذا شهدته كانت الأكوان معك
                            ولهذا قال الإمام الحسين(عليه السلام) مشيراً إلى هذه المرحلة الرفيعة من معرفة الله تعالى: "كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتّى يكون هو المظهر لك؟! متى غبت حتّى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟! ومتى بعدت حتّى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟! عميت عين لا تراك، ولا تزال عليها رقيباً
                            عرف الله من عرفه بالله ، فمن لم يعرفه به فليس يعرفه ، إنما يعرف غيره

                            عن الشيخ النفري
                            قال لي نور مولاي
                            من أستخلفه لم أسوه على رؤيتي بشرط يجدني إن وجده ويفقدني إن فقده.
                            وقال لي إذا رأيتني فانصرني، فلن يستطيع نصرتي من لم يرني.
                            وقال لي من غاب عني ورأى علمي فقد استخلفه على علمه، ومن رآني وعاب عن علمي فقد استخلفه على رؤيته.
                            وقال لي من رآني ورأى علمي فهو خليفتي الذي أتيته من كل شيء سبباً.

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي م
                              الجسمية التي تقع على الله وادعيت التناقض في كلامي .
                              وأما وقد استجبت للسؤال وبدأت تحاول أن تناقش الأفكار التي أطرحها , فليس من الضروري أن تتعب نفسك بالإجابة على ما تشكله أنت على نفسك , إلا إذا عدت وتجاهلت ردودي العلمية.
                              عن أية ردود علمية تتكلم ...؟؟!!
                              إن الذي يقرأ عنوان موضوعك ، سيظن أنك ستأتي لنا بأدلة قرآنية واضحة صريحة تنفي رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة ، فإذ به يجد أن موضوعك ما هو إلا مجموعة من التخبطات تحت مظلة العلم ..!! لذا سأنوهّك إلى مجموعة من النقاط فتمعّن :
                              أولا :رؤية الله سبحانه لا يمكن نفيه بالعلم المادي البشري في أي حال من الأحوال ، لعدة أوجه :
                              الوجه الأول : أن العلم البشري قليل جدا كنقطة في محيط العلم الحقيقي ، كما قال تعالى : " و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا " ، فلو قال البشر أنه لا يمكن حدوث كذا ، فقولهم صادر من مخلوقات و صفها خالقها بأنها لا تحوي من العلم إلا قليله ، فأمثال هؤلاء ليست لديهم الأهليّة في نفي مثل هكذا أمر من منطلق جهلهم .
                              الوجه الثاني : العلم البشري القليل الذي يعلمه البشر ، مبني على التجارب و الأمور المحسوسة المعاينَة ، و رؤية الله من الأمور التي تقع في عالم الغيبيّات التي لا يستطيع البشر مجتمعين أن يفتوا فيها بشيء . فلا أحد يستطيع أن يصف لنا عذاب البرزخ و كيف يتكلّم الإنسان في القبر و كيف أن الشهداء أحياء و كيف حياتهم ، و كيف تتكلم النار في الآخرة و كيف تتكلم يد الإنسان و رجله و جلده و غيرها من الأخبار الموجودة في القرآن ، فلمّا كان الإنسان جاهل في أن يصف هذه الغيبيات المتعلقة بنفسه فهو فيما يتعلق بربه أجهل .
                              الوجه الثالث : العلم البشري قابل للتصويب بين الفينة و الأخرى ، فما كان يعتقده الناس صائبا لقرون مضت ، اكتشفنا بطلانها ، و مانراه نحن الآن صائبا لا عجب أن يأتي أناس المستقبل و يثبتون عدم صحتها بالمطلق ، فمثل هكذا علم ليس أهلا لأن ينفي رؤية الله أو أي إخبار رباني .
                              ثانيا : أكثرت التحدث عن الطاقة و الجسم و المحدودية و غيرها من المصطلحات ، و كل ما ذكرت لا يضيف لموضوعك قيد أنملة ، لعدة أوجه :
                              الوجه الأول : الطاقة التي تتناقش مع الأخ الكمال في حقيقة كونها جسما من عدمها ، قال عنها العلماء الذين تريد أن يكونوا حجة على المسلمين في العقيدة : قالوا : الطاقة لا تفنى و لا تستحدث و لكن تتحول من صورة إلى صورة أخرى ... و أنت تقول بأن الطاقة كيان مجرد ، فهل أنت تؤمن بأن هذا الكيان المجرد لا يفنى ؟؟!! و الله يقول : " كل من عليها فان " ؟! و هل تؤمن بأن الطاقة لا تستحدث بمعنى أنها غير مخلوقة ، و الله يقول عن نفسه : " و خلق كل شيء فقدره تقديرا " فهل الله لم يخلق الطاقة ؟!! فإن كانت الطاقة مخلوقة و هي تفنى ، فارمي بكل خزعبلاتك في أقرب بحر ، لأنك تستشهد بعلم مبنى على قاعدة كفرية باطلة أصلا ،فما بني على باطل فهو باطل. فإما أن تجمع بين قول الله و قول علماء المادة و إما أن تختار أحدهما ..فماذا تختار ؟!
                              الوجه الثاني : الجسمية الذي تريد أن تنفيها عن الله و تثبتها للمخلوقات ، هو مصطلح معناه يعتمد على ما تم الاصطلاح عليه ، و هذا ما يريد الأخ الكمال إفهامك إياه ، فلو كان تعريف الجسم بأنه كل شيء له قوة ، فالله جسم لأنه ذو القوة المتين ، و لو كان الجسم معناه كل شيء حي ، فالله جسم لأنه هو الحي الذي لا يموت و هكذا دواليك ،، فبناءً على تعريف الجسم يتم التعامل مع هذه الصفة في إثباتها لله أو نفيها عنه . و هذا المصطلح لا تعريف ثابت واضح له كغيرها من المصطلحات التي لها معاني علمية تختلف عن معانيها اللغوية أو معانيها المستخدمة .
                              الوجه الثالث : المعجزات التي منحها الله لأنبياه ما هي إلا خرق للعلم البشري ، لإثبات أن ما يراه الإنسان محال ، هو هيّن بسيط عند الخالق ، فالنار التي نراها حارقة يجعلها الله بردا و سلاما ضاربة بقوانين الكيماء عرض الحائط، و النملة تتكلم مع الإنسان مع اختلاف الترددات الصوتية للطرفين ضاربة بقوانين الصوت عرض الحائط، و الرسول يسافر إلى السماوات العلا دون أن يلبس لباس رائد الفضاء و لا تحرقه الحرارة المرتفعة ضاربا بقوانين علماء الفلك و رواد الفضاء عرض الحائط ، و عيسى يولد بلا حيوانات منوية و تخصيب و حيض و نفاس و يتكلم وهو في المهد ضاربا قوانين الأحياء و البيولوجيا عرض الحائط و هكذا مع سائر المعجزات . فلو تركنا المجال للعلم البشري بالفتوى لنفى هذه الأمور جملة و تفصيلا لأنها تتنافى مع القواعد العلمية التجريبية .. من أجل ذلك لا حجة لك بأن تنفي الرؤية من هذا المنظور !!!!!

                              تعليق


                              • #90
                                ثم اني لاعجب انك كيف تناقض نفسك بنفسك
                                فانت نفيت الرؤية عن الله وادعيت ان الدليل على عدم الرؤية هو ان الله ليس بجسم ولايتصف بصفات الجسم لذلك هو لايرى لان الرؤية من صفات الجسم
                                ثم عدت وناقضت نفسك وقلت ان النار ليست جسما بل هي شيء موجود
                                فهنا اسألك هل النار ترى ؟؟
                                فلا شك انك ستجيب نعم انها ترى لاننا جميعا نرى النار
                                فاقول لك انك ادعيت ان النار ليست جسما وادعيت ان الرؤية متعلقة فقط بالاجسام فكيف اذا تناقض نفسك وتدعي ان النار ترى
                                لكن الحقيقة هي ان النار ترى فعلا
                                اذا نحن امام امرين :
                                هو اما ان تعترف انك متناقض في تفكيرك وتخوض بموضوع هو اكبر من حجم التفكير والعلم عندك فتتناقض نفسك وتعترف انك كنت تجهل ان النار جسم
                                او انت اذا اصررت ان النار ليست جسما فانك ستعترف ان الرؤية غير متعلقة بالاجسام وان الله يمكن ان يرى وان لم يكن جسما ليس كالاجسام

                                وانا اعلم ان الاعتراف بالحق فضيلة عند الفضلاء لكنه مر عند المكابرين بلا علم
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                أخي الكريم كمال:
                                أنت لا تتابع الموضوع والمشاركات بالشكل الجيد , فأتمنى منك الالتفات إلى ذلك , والمتابعة الجدية للموضوع , أنا قلت في الموضوع الرئيس أن العين لا ترى إلا الأجسام. صحيح
                                ولكنك اعترضت على ذلك وأنا وافقتك , لأني لست هنا لأجادل بل لأناقش . وهذا اقتباس من مشاركة سابقة لي أنا

                                لأنه إذا لم تتفقوا معي أن كل مرئي هو جسم (وليس هذا صحيحاً مئة بالمئة كما يبدو وتزعمون) وذلك لوجود محدودات غير الأجسام , فإن كل مرئي محدود

                                لكنك للأسف تريد أن تطعن بأقوالي دون أن تفكر بها ..
                                يا أخي أنت مسلم وأنا مسلم , لماذا لا نتحاور لنتبين من هو المحق ؟؟
                                أنت تتهمني بالخوض فيما لا أعرف , والكل يشاهد أنك أنت الذي تخوض في أمور لا تعرف منها أبسط ما يجب أن يعرف...
                                أنا قمت بتوضيح نقاط النقاش , ففي حوارنا ناقشنا فكرتين , الأولى الرؤية , والثانية التجسيم.
                                فأرجو منك أن تعيد قراءة المشاركات لتلاحظ أني أتجاوب مع الأفكار المطروحة وأتراجع عن أخطائي لأن هذا هو الحق والصواب وإني لأفخر بتصويبي لأفكار ولا أخجل من ذلك أبداً..
                                فلا تحاول أن ترميني بتهمة التناقض لأنك لا تقرأ المشاركات بشكل جيد , ولا تحاول أن تأخذها ذريعة كي تضيع الموضوع.

                                فدع عنك الكلام الفارغ وعُد إلى صلب الموضوع ..
                                نعم هي محدودة لكننا لاندرك حدودها
                                فهل انت تعرف او ترى للسماء حدا ؟ اذكر لنا حدود السماء التي تراها

                                وان كنت انت لاتستطيع ترى حدود للسماء لكنك ترى السماء فتبين ان المحدودية وادراك الحدود والاحاطة بها ليست من شروط رؤية الاشياء
                                بهذا يتبين ان نظريتك في حصر الرؤية بالمحدود هي نظرية باطلة مناقضة للواقع

                                إذا نظرت إلى شجرةٍ أمامك.... دون أن تنظر إلى الأعلى ..
                                وحدقت في الشجرة , فماذا ترى بينك وبين الشجرة ؟؟
                                على اعتبار عدم وجود أي شيء يفصلها عنك أو يعترض نظرك ..
                                إما أن لا ترى شيئاً بينك وبينها , وإما أنك ترى السماء؟
                                إن لم تكن ترى السماء يا عزيزي فهذا يعني أنها ليست موجودة أمامك , كونك قلت أننا نرى السماء وهي غير محدودة..!!
                                فإذا لم تكن السماء محيطة بك لأنك لا ترها فإذاً ليست غير محدودة بل تفصها عنك مسافة مناسبة لكي تراها , كما أنها ذات لون أزرق , وهذا ما يقوله العلم (العين ترى الأشكال والألوان والأضواء) , فإذاً السماء محدودة...
                                لأنها لو لم تكن محدودة لرأيت الأشياء زرقاء اللون !!
                                ملاحظة هامة: هذا الكلام بكل ما فيه رداًعلى ما يدعيه الأخ كمال ولا يتجاوزه لشيء آخر.. أي أنا ذهبتُ بالكلام إلى حيث ذهب لإثبات خطأ ما يدعيه..


                                اعجب والله منك !! ألم تقرأ القران من قبل ام انك قرأته بلا تدبر
                                الم ترى في القران هذه الاية (( {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6))
                                فكيف اذا تدعي ان السماء لاترى فهل تعتقد ان الله يحتج على الكفار بما هوباطل وغير حقيقي
                                يا زميلي نحن عندما نرى زرقة السماء فاننا نرى السماء ذاتها
                                وانا عندما ارى لون بشرتك فان اراك ام انك ستدعي انك شيء وان بشرتك شيء اخر

                                الم احذرك يا زميلي من سطجية الطرح والاستدلال

                                يا أخي العزيز لقد أظهرت بردك ومن خلال الآية الكريمة أن السماء فوقنا , أي تقع في جهة , ومن المعلوم أن الشيء الذي يوجد في جهة دون الأخرى محدود ...
                                فكن حذراً من ردودك لأنها تدينك..
                                أما الألوان فتخيل معي سماء بلا لون كيف ستراها؟؟
                                فافهم معنى الحديث قبل أن تطعن فيه

                                من الذي وضع هذا الافتراض والواجب من قال ان الشيء لايرى الا اذا كان كثيفا وذو حجم مناسب؟؟
                                اهي نظرية تفتروضنها بانفسكم ثم تعرضونها على ذات الله فتعرفون انها لاترى

                                فهل الله خاضع لنظرياتكم المفترضة
                                وهل تصمد نظرياتكم امام احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
                                عليك ان تعرف اولا من صاحب هذه النظرية وان تعرف من اين اتى بها من وحي خياله وهواه ام من وحي كتاب وسنة

                                يا أخي أنصحك باستعمال العقل , لأن القرآن الكريم لم يتهاون أبداً في الدعوى إلى التعقل واستخدام العقل , والله لم يخلقه لنا كي نلعب به , بل كي نعرف الله به , ونتعقل ونتفهم ..
                                فالعقل أي عقل سليم يعرف أنه إذا كان هناك شيء غير محدود فلا يُمكن الإحاطة به , ولا يُمكن أن يُرى ببصرٍ محدود , ولو كان ممكناً أن يُرى ببصرٍ محدود , لما كان غير محدوداً...!
                                فالسماء مثلاً لو كانت ممتدة إلى الأرض وإلى داخل الأرض هل كنت رأيتها؟؟؟؟
                                وتذكر معي أنك أنت من طرح السماء كمثال , فلا تخرج بوقاحة بعد هذه المشاركة وتقول يشبه الخالق بالمخلوق!!
                                فعُد إلى مشاركتك وانتبه أنك أنت من جاء بالسماء شاهداً على إمكان رؤية غير المحدود ,وتبين أن السماء محدودة وفي القرآن الكريم الشاهد على ذلك.


                                اذا العلة في الرائي وليست في المرئي
                                بمعنى ان الله سبحانه يمكن رؤيته لكننا لانراه لان العلة في الرائي

                                اي ان العلة في عين الرائي التي لاتسطيع رؤية الله

                                ما هذا الكلام ؟!!
                                العلة في الرائي أياً كان هذا الرائي إنساناً جناً أياً كان...
                                بصره حديد , بصره دنيوي , كله فيه علة .
                                ما هي هذه العلة , أنه لا يقدر أن يحيط بالله , ولا يقدر أن يدركه بمحدوديته , ولا يُمكن أن يُصبح قادراً على ذلك , والعلة ليست في قدرة الله بل في المحدودية التي لا يُمكن كسرها..
                                لأنه لو كان من الممكن أن نخرج من كل حد لتحولنا إلى آلهة وهذا مُحال...............انتبه
                                المخلوق محدود , وبصره أياً كان هذا البصر محدود , فهو أعجز من أن يرى الله , واللهُ أكبر من أن يُرى...
                                فتفهم أرجوك , لا تكن سطحياً ..
                                يا اخي هذه السماء غير محدودة نسبة الى بصرك المحدود لكنك بصرك المحدود يراها من غير ان يرى حدودها
                                فالسماء بسبب عظمتها يتخيل الينا انها غير محدودة ابدا وليس لها حد معين

                                وهذا يعني اننا نستطيع ان نرى غير المحدود الكبير العظيم المتعال هو الله له الاسماء الحسنى

                                مع ملاحظة ان قولك ان للسماء حد هو قول باطل لانه ثبت بالعلم الحديث ان السماء في توسع مستمر في كل ثانية لايستطيع احد ان يتكهن ان لها حدودا معينة كونها غير متناهية الحدود
                                اي ان حدودها غير متناهية ومع ذلك اننا نراها في كل لحظة وطرفة وساعة من دون الحاجة ان نعرف ان لها حدودا
                                وبهذا فنظرية ان الرؤية محمدة بالمحدود نظرية باطلة يكذبها الواقع الذي لايقبل تطبقيها وينفيه نفيا قاطعا


                                عُدت للقول أن السماء غير محدودة , عجباً !!
                                السماء محدودة قال تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6
                                فالسماء فوقنا , فهي تقع في جهة , فكيف لا تكون محدودة؟؟
                                هي وبدلالة القرآن الكريم , محدودة بجهة.. فالجهة حد .
                                أما العلم فلا تتكلم به كثيراً لأنك غير مطلع عليه بالشكل الكافي , فعن أي سماء تتحدث علمياً؟؟
                                قُل الفضاء , مثلاً , قل الغلاف الجوي المحدود علمياً , لا تتكلم بجهالة!
                                لكن الشيئيئة والوجودية من لوازم الرؤية وهي متوفرة في الله
                                فانت لايمكنك ان ترى لاشيء غير موجود

                                لكنك ترى الاشياء الموجودة حتما سواء كانت اجساما ام لم تكن اجساما

                                هُنا كنت أتكلم في الأجسام وليس في الرؤية! فتبين!
                                وأكرر الشيئية والوجودية ليست ملازمة للأجسام وليست من الصفات الخاصة بها..أما قولك أننا نرى الأشياء الموجودة حتماً سواء كانت أجساماً أو غير أجسام فإن الله شيء لا كالأشياء , ولا يُمكن أن تُحتم أنك ترى كل شيء موجود بل من المؤكد أنه إذا كان هذا الشيء غير محدود فيستحيل أن نراه لأننا عاجزون على ذلك فنحن محدودون ...
                                هذا كلام غير مفهوم لانه ينقض اوله اخره واخره اوله
                                فكيف يكون الجسم مع انه ليس جسم

                                فلو انك قلت ان الجسم شيء لان الشيء جسم لكان لكلامك معنى
                                ولو انك قلت ان كل جسم هو شيء ولكن ليس كل شيء هو جسم ايضا لكان لقولك ايضا معنى
                                لكن قولك هذا لامعنى له
                                مع العلم انا لا اقول ان الله بالضرورة يكون جسما لكنني اقول ان لامانع ان يكون الله جسما بحسب تعريفنا او اتفاقنا على تعريف للجسم لان الجسم ليس له تعريف موحد في عقول الناس

                                بل العلة ليست في الكلام بل في القارئ!
                                الجسم , شيء , والشيء موجود.
                                فالوجودية من صفات الشيء الخاصة , وليست من صفات الجسم الخاصة..
                                وأكرر لأن الطاقة شيء موجود , وليست جسم.
                                لأن الصوت شيء موجود وليس جسم.
                                لأن الروح شيء موجود وليس جسم .
                                وأنت عرفت الجسم بأنه مادة , الروح من أمر الله ليست مادة فإذاً حسب تعريفك أنت للجسم تكون الروح ليست بجسم .

                                كلامك باطل لان النار جسم مخلوق والله لايمكن ان يكون مخلوقا فلا يمكننا ان نقول ان الله نار ليس كالنيران ولايمكننا ان نقول ان الله مخلوق ليس كالمخلوقات
                                لكننا يمكننا ان نقول ان الله جسما غير مخلوق هو ليس كالاجسام المخلوقة باعتبار ان كل شيء له وجود هو جسم
                                النار جسم!
                                ألا يُمكن أن نقول إن الله موجة لا كالموجات؟؟
                                لأن الموجة ليست جسم , وهي شيء موجود, والله شيء موجود , فإذا أردت أن تقول إن الموجة شيء مخلوق , فأنا أقول لك والجسم هو شيء مخلوق...
                                أم إنك تظن أن الأجسام غير مخلوقة!!!
                                والحمدُ لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X