إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نفي الرؤية عن الله سبحانه وتعالى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة علي م
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أخي النفيس , لا تحاول تجاهل ما سبق من مشاركات.
    أنا لا أحتج عليك بآنشتاين وأفلاطون فلماذا تعاند؟؟
    يا عزيزي أخبرني أين احتججتُ عليك بآنشتاين إن كنت صادقاً فيما تدعيه..!!
    افهم .. السماء محدودة لأنها ليست أمامك بل فوقك , فهي متحيزة في جهة .قال تعالى:
    {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6
    فهي تقع في جهة , ألم تفهم حتى الآن.؟؟؟
    وإن كنت محدوداً وبصرك محدود فكيف تُبصر غير المحدود؟؟؟
    مستحيل..
    إما أن ترى الله بذاته وهذا يعني أن الله محدود وله كيفية..
    وإما أن ترى جزءاً من الله وهذا يعني أن الله مركب ومخلوق...
    أو إنك لن تراه ببصرك أبداً لأن الله أكبر من أن يُرى ويُبصَر..
    هذه المحاكمات العقلية ليست لا من اختراع أفلاطون ولا آنشتاين يا أخي النفيس.. بل هي من بديهيات العقل الذي صنعه الله سبحانه وتعالى وأمرنا باستخدامه لا بتعطيله...
    فهل يقول لك عقلك أن المحدود يُبصر غير المحدود ؟؟؟؟
    السماء فوقنا فهي غير محدودة , لأنه لو كانت غير محدودة لما كانت فوقنا .... هل تفهم؟؟
    ودليل طريف انظر أمامك بين وجهك وشاشة الحاسوب ماذا ترى؟؟ هل ترى السماء؟؟؟
    أم إنك لا ترى شيء غير الشاشة ....!!!
    فإذاً , أنك لا تشاهد السماء فهي غير موجودة هُنا , إذاً هناك حد حدها عن هذا المكان ...
    هل تفهم؟؟؟؟


    ما هذا الهذيان الذي تقوله ...؟؟!!!

    لا كلامك ينطلق من منطلق علمي و لا كلامك ينطلق من منطلق ديني و لا ينطلق من أي منطلق ...!!

    تضع تعريفات غريبة للمصطلحات التي تستخدمها ، و الغريب أن تعريفاتك لا معنى لها ..!

    تقول بأن المحدود هو الذي في جهة ؟؟ فهل الهواء ليس محدود لكونه محيط بك في كل مكان ؟؟!! و هل نسيت أن الأرض كروية بمعنى أن السماء محيطة بالأرض من كل مكان ، فكما أنك تراها فوقك ، ستجد الإنسان الذي يقع في النصف الآخر من الأرض و الذي هو تحتك يرى السماء فوقه بمعنى أنها تحتك ..فمن أين لك بتعريف أن المحدودية تعني الجهة ؟؟!!

    و من ثمّ فقد أخبرتك مرارا و تكرارا ، بأن موضوع رؤية الله سبحانه و تعالى ليس خاضعا لأية فلسفلة بشرية ، و ذلك لأن جميع صفات الإنسان التي يتصف بها الإنسان في دنياه ، هي صفات منحه الله إياها ، فما يقدر عليه الإنسان الآن هو يقدره لأن الله مكّنه من ذلك ، و ما يعجز عنه الإنسان الآن ، هو يعجز عنه لأن الله لم يمكنه من ذلك .. هذه هي القضية بكل بساطة ، فالإنسان في الدنيا عاجز عن رؤية الملائكة لأن الله لم يمكنه من ذلك ، لا لشيء آخر ، ليس لأن الملائكة غير محدودة أو لأن عين الإنسان محدودة ، و ليس لأن الملائكة ليست لها جهة و الإنسان في جهة ، و الإنسان عاجز عن رؤية البكتريا بالعين المجردة ، لأن الله لم يمكنه من ذلك ، و ليس لأن البكتريا غير محدودة أو أنها ليست في جهة و هذه الخرابيط .. فالمؤمن العاقل يفهم الأمور على حقيقتها ، وهي بأن الإنسان لا حول له و لا قوة إلا بالله سبحانه ، و عليه ، فلا يمكن القول بأن الإنسان لا يستطيع رؤية الملائكة مثلا إلا لو أصبحت عين الإنسان بحجم الكرة الأرضية أو ماشابه ،، بل الإنسان سيرى الملائكة لو مكّن الله للإنسان ذلك ،و فعلا يوم القيامة سيرى الإنسان الملائكة و الجن و جميع المخلوقات التي كان عاجزا عن رؤيتها في الدنيا ، فالآخرة عالم آخر ، يتصف فيها الإنسان بصفات مختلفة من شتى النواحي . و عليه فكل ما هو محال هو ممكن لو شاء الله ذلك ، و كل ما هو ممكن هو محال لو شاء الله ذلك . فالسؤال الذي كان يجب أن تطرحه هو : هل الله سبحانه سيمكّن لعباده المؤمنين بأن يروه ؟ ، فلو كانت الإجابة : نعم ،، لا حاجة للبحث عن كيف يستطيع الله تمكينه ، فكما أن الله قدر على حجب الإنسان عن رؤيته في الدنيا فهو في تمكينه من ذلك أقدر..

    و عليه ،، فجميع من يدخل موضوعك و يراك تنكر رؤية الله بالاحتجاج بما تلك الخزعبلات التي تكررها ، سيقول بأن صاحب الموضوع مجرد شاب صغير لم يفطن لحقائق الأمور بعد ، و لم يتعلم كيف يتم نفي العقائد الغيبية أو إثباتها ..لذا فحاول أن لا تكثر هذا الهذيان فقد مللت منه ، و حاول أن تتكلم عن الموضوع بمنظور ديني بحت ، لأن الموضوع أصلا إثباته كائن بالنصوص الشرعية و عليه فنفيه يجب أن يكون من نفس المنطلق ..

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


      ما هذا الهذيان الذي تقوله ...؟؟!!!

      لا كلامك ينطلق من منطلق علمي و لا كلامك ينطلق من منطلق ديني و لا ينطلق من أي منطلق ...!!

      تضع تعريفات غريبة للمصطلحات التي تستخدمها ، و الغريب أن تعريفاتك لا معنى لها ..!

      تقول بأن المحدود هو الذي في جهة ؟؟ فهل الهواء ليس محدود لكونه محيط بك في كل مكان ؟؟!! و هل نسيت أن الأرض كروية بمعنى أن السماء محيطة بالأرض من كل مكان ، فكما أنك تراها فوقك ، ستجد الإنسان الذي يقع في النصف الآخر من الأرض و الذي هو تحتك يرى السماء فوقه بمعنى أنها تحتك ..فمن أين لك بتعريف أن المحدودية تعني الجهة ؟؟!!

      و من ثمّ فقد أخبرتك مرارا و تكرارا ، بأن موضوع رؤية الله سبحانه و تعالى ليس خاضعا لأية فلسفلة بشرية ، و ذلك لأن جميع صفات الإنسان التي يتصف بها الإنسان في دنياه ، هي صفات منحه الله إياها ، فما يقدر عليه الإنسان الآن هو يقدره لأن الله مكّنه من ذلك ، و ما يعجز عنه الإنسان الآن ، هو يعجز عنه لأن الله لم يمكنه من ذلك .. هذه هي القضية بكل بساطة ، فالإنسان في الدنيا عاجز عن رؤية الملائكة لأن الله لم يمكنه من ذلك ، لا لشيء آخر ، ليس لأن الملائكة غير محدودة أو لأن عين الإنسان محدودة ، و ليس لأن الملائكة ليست لها جهة و الإنسان في جهة ، و الإنسان عاجز عن رؤية البكتريا بالعين المجردة ، لأن الله لم يمكنه من ذلك ، و ليس لأن البكتريا غير محدودة أو أنها ليست في جهة و هذه الخرابيط .. فالمؤمن العاقل يفهم الأمور على حقيقتها ، وهي بأن الإنسان لا حول له و لا قوة إلا بالله سبحانه ، و عليه ، فلا يمكن القول بأن الإنسان لا يستطيع رؤية الملائكة مثلا إلا لو أصبحت عين الإنسان بحجم الكرة الأرضية أو ماشابه ،، بل الإنسان سيرى الملائكة لو مكّن الله للإنسان ذلك ،و فعلا يوم القيامة سيرى الإنسان الملائكة و الجن و جميع المخلوقات التي كان عاجزا عن رؤيتها في الدنيا ، فالآخرة عالم آخر ، يتصف فيها الإنسان بصفات مختلفة من شتى النواحي . و عليه فكل ما هو محال هو ممكن لو شاء الله ذلك ، و كل ما هو ممكن هو محال لو شاء الله ذلك . فالسؤال الذي كان يجب أن تطرحه هو : هل الله سبحانه سيمكّن لعباده المؤمنين بأن يروه ؟ ، فلو كانت الإجابة : نعم ،، لا حاجة للبحث عن كيف يستطيع الله تمكينه ، فكما أن الله قدر على حجب الإنسان عن رؤيته في الدنيا فهو في تمكينه من ذلك أقدر..

      و عليه ،، فجميع من يدخل موضوعك و يراك تنكر رؤية الله بالاحتجاج بما تلك الخزعبلات التي تكررها ، سيقول بأن صاحب الموضوع مجرد شاب صغير لم يفطن لحقائق الأمور بعد ، و لم يتعلم كيف يتم نفي العقائد الغيبية أو إثباتها ..لذا فحاول أن لا تكثر هذا الهذيان فقد مللت منه ، و حاول أن تتكلم عن الموضوع بمنظور ديني بحت ، لأن الموضوع أصلا إثباته كائن بالنصوص الشرعية و عليه فنفيه يجب أن يكون من نفس المنطلق ..


      بسم الله الرحمن الرحيم
      أخي الكريم لا تكن معانداً..
      القرآن يقول لك أن السماء فوقنا .. هل سوف تكذب القرآن؟؟
      هل ترى السماء تحتك أم ترى الأرض؟؟
      هذا أولاً
      ثانياً : بما أنك أتيت على ذكر كروية الأرض فلدي إشكالان:
      الأول:
      قال تعالى:
      {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا }النازعات30
      {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا }الشمس6
      {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ }الغاشية20
      {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً }نوح19
      فكيف تقولون أن الأرض كروية ؟؟؟؟
      وما دليلكم على صحة ما تدعون؟؟؟؟؟

      هل تؤمنون بالعلم وتكذبون القرآن؟؟؟
      الثاني:
      بما أن الأرض كروية فهذا يعني أن السماء التي تراها فوقك ليست كل السماء بل جزء منها فقط؟؟؟
      وهذا يعني أن المحدود لا يُمكنه إبصار كل غير المحدود..


      ثالثاً:
      لو كان بالإمكان إبصار كل غير المحدود تكون قد أحطت به علماً وعلمت بكيفيته



      رابعاً:
      سبق وأن نبهتك إلى أن النظر يستلزم العلم بكيفية المنظور والدليل آية في القرآن الكريم, كما أني اقتبستُ من كلامك ما يدل على وجود كيفية لله؟؟
      فما تعليقك



      خامساً:
      إذا كنت ترى أن العقل لا يحل مثل هكذا إشكالية فما قولك في الآية التالية:

      قال تعالى:
      {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }الأنبياء22


      و سؤال يجب عليك الإجابة عليه :
      لو كان هناك آلهة غير الله (وهذا محال) فهل كانت الأرض والسماء ستفسدان أم لا؟
      وكيف عرفتم الجواب؟؟؟؟؟

      هل فقط من الآية؟؟ وبالتالي فاستدلال الله على وحدانيته خاطئ..
      أم إن القاعدة العقلية المذكورة في الآية صحيحة ؟
      وبالتالي فالعقل يمكنه حل هكذا إشكاليات...
      لا تتهرب ولا تنسى أنك لا ترى السماء بينك وبين الشاشة فهي ليست هنا وهذا يعني أنها محدودة..كما أنك إذا نظرت غلى تحتك لن ترى لا السماء ولا الهواء بل ستر الأرض .. فهذا يعني أن كلامك خاطئ
      وتذكر أيضاً أنك لا ترى إلأ جزء من السماء

      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • [quote=علي م]
        القرآن يقول لك أن السماء فوقنا .. هل سوف تكذب القرآن؟؟
        هل ترى السماء تحتك أم ترى الأرض؟؟
        السماء فوقنا بلا شك ... فلا يوجد إنسان يراها تحته ..
        ثانياً : بما أنك أتيت على ذكر كروية الأرض فلدي إشكالان:
        الأول:
        قال تعالى:
        {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا }النازعات30
        {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا }الشمس6
        {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ }الغاشية20
        {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطاً }نوح19
        فكيف تقولون أن الأرض كروية ؟؟؟؟
        وما دليلكم على صحة ما تدعون؟؟؟؟؟

        هل تؤمنون بالعلم وتكذبون القرآن؟؟؟
        الأرض كمكان فهي مسطحة ، و حول هذا المعنى تدور المعاني اللغوية للكلمة ، من أرضية الغرفة و أرضية الطائرة و أرضية السفينة ..
        أما الأرض ككوكب فهي بيضاوية ...
        و حول المعنى الأول جاء قوله تعالى : " و إلى الأرض كيف سطحت " ، و حول المعنى الثاني جاء قوله تعالى : " و الأرض بعد ذلك دحاها "

        الثاني:
        بما أن الأرض كروية فهذا يعني أن السماء التي تراها فوقك ليست كل السماء بل جزء منها فقط؟؟؟
        وهذا يعني أن المحدود لا يُمكنه إبصار كل غير المحدود..

        أنت في البدء نفيت أمكانية رؤية غير الحدود بالمطلق و حول هذا الأدعاء جاء ذكر السماء .. أما قولك بأننا نرى جزء من السماء ، فاطرح على نفسك السؤال : لماذا نرى جزءا منها بالرغم أن السماء محدودة ...!!! و لماذا لا ترى الفيروسات و الجن و الملائكة ، هل لكونها غير محدودة أيضا ؟؟!!

        ثالثاً:
        لو كان بالإمكان إبصار كل غير المحدود تكون قد أحطت به علماً وعلمت بكيفيته
        لا علاقة بين الرؤية و إحاطة العلم ،، فليس كل ما يراه الإنسان يحيط به علما ..
        رابعاً:
        سبق وأن نبهتك إلى أن النظر يستلزم العلم بكيفية المنظور والدليل آية في القرآن الكريم, كما أني اقتبستُ من كلامك ما يدل على وجود كيفية لله؟؟
        فما تعليقك
        لا يستلزم شيء ... فقد أخبرتك أن النظر و الرؤية أمر منحنا الله إياه ، فمكّن لنا رؤية أشياء و لم يمكن لنا رؤية أخرى .. أما كيفية الرؤية فهي أمور قدرها الله ، فجعل الإنسان يرى بكيفية ما ، و الملائكة ترى بكيفية ما ، و الجن كذلك و الحيوانات و سائر المخلوقات ، كل له كيفيته التي كيفه الله عليها في تحقق رؤيته للأشياء ،، و هذه الكيفية ليست جامدة غير قابلة للتغير ..
        هذا في ما يخص بحال الرائي ، و أما في حال المرئي ، فليس من الضرورة أن يعلم الرائي بالمرئي ، فكم من الناس يرون أشياء غريبة في الليل و لا يعرفون ماهيتها ، و كم من الأشياء التي نراها و لا نعلم حقائقها ..و عليه فالنظر لا يستلزم العلم بكيفية المنظور ..

        و سؤال يجب عليك الإجابة عليه :
        لو كان هناك آلهة غير الله (وهذا محال) فهل كانت الأرض والسماء ستفسدان أم لا؟
        وكيف عرفتم الجواب؟؟؟؟؟

        ما علاقة عالم الشهادة بعالم الغيب ..؟؟!!!
        السماء و الأرض أمور نراها في عالم الشهادة ، و نرى أنه لو لم يكن هناك منظم ينظم حركة النجوم فإنها ستتصادم كما تتصادم السيارات حينما لا يكون هناك نظام للسير .. و لو تصادمت النجوم و الكواكب لفسد الكون ..
        كل هذه الأمور هي أمور تقع في عالم الشهادة نراها بأعيننا و نسمعها بآذاننا و نحس بها بحواسنا المختلفة ..
        أما عالم الغيب الذي لا يقع تحت دائرة حواسنا ، فلا مجال لأن نقول بأن هذا معقول أو غير معقول ، فلو قال الله : أن الشهداء أحياء ، فالشهداء أحياء ،،، سواء عقلنا كيفية حياتهم أو لم نعقله ،، لو قال الله أن النار يوم القيامة ستقول : " هل من مزيد " فهي ستقول ذلك بغض النظر لو عقلنا كيفية ذلك أو جهلناه ..
        فالمقصد هو أن عالم الغيب هو عالم معتمد على النصوص الشرعية ، و لا مجال للأراء العقلية أو الظنون
        ...

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم
          نقاط للمحاورين
          1- نعرف ان السماوات والارض ومابينهما وكل شيء مخلوقات خلقها الله وكان قبل خلقها الله سبحانه وحده السؤال هو لو ان الله له حدود وان الله قبل ان يخلق الخلق وحده فماذا يكون خارج حدود الله ؟؟؟
          فهذا متناقض مع وحدته
          2- بعد قراءة السؤال ستتبادر الى الاذهان عدة اسئلة حول هذه الاشكالية لن نصل بها الى جواب يقيني حول ذات الله وهذا ماذكره الله سبحانه (لا تدركه الابصار) وانتبهوا للفظ لاتدركه اي بمعنى انك مهما لاحقت هذه المعرفة (معرفة ذات الله)فلن تدركها ابدا
          مع خالص تحياتي
          واعتذاري للمقاطعة لاني اردت ان أُأَصل للبحث من جديد لانه خرج عن مساره الصحيح

          التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 24-12-2010, 10:50 PM.

          تعليق


          • متابعة

            تعليق


            • [QUOTE=النفيس]
              المشاركة الأصلية بواسطة علي م

              السماء فوقنا بلا شك ... فلا يوجد إنسان يراها تحته ..


              الأرض كمكان فهي مسطحة ، و حول هذا المعنى تدور المعاني اللغوية للكلمة ، من أرضية الغرفة و أرضية الطائرة و أرضية السفينة ..
              أما الأرض ككوكب فهي بيضاوية ...
              و حول المعنى الأول جاء قوله تعالى : " و إلى الأرض كيف سطحت " ، و حول المعنى الثاني جاء قوله تعالى : " و الأرض بعد ذلك دحاها "


              أنت في البدء نفيت أمكانية رؤية غير الحدود بالمطلق و حول هذا الأدعاء جاء ذكر السماء .. أما قولك بأننا نرى جزء من السماء ، فاطرح على نفسك السؤال : لماذا نرى جزءا منها بالرغم أن السماء محدودة ...!!! و لماذا لا ترى الفيروسات و الجن و الملائكة ، هل لكونها غير محدودة أيضا ؟؟!!



              لا علاقة بين الرؤية و إحاطة العلم ،، فليس كل ما يراه الإنسان يحيط به علما ..

              لا يستلزم شيء ... فقد أخبرتك أن النظر و الرؤية أمر منحنا الله إياه ، فمكّن لنا رؤية أشياء و لم يمكن لنا رؤية أخرى .. أما كيفية الرؤية فهي أمور قدرها الله ، فجعل الإنسان يرى بكيفية ما ، و الملائكة ترى بكيفية ما ، و الجن كذلك و الحيوانات و سائر المخلوقات ، كل له كيفيته التي كيفه الله عليها في تحقق رؤيته للأشياء ،، و هذه الكيفية ليست جامدة غير قابلة للتغير ..
              هذا في ما يخص بحال الرائي ، و أما في حال المرئي ، فليس من الضرورة أن يعلم الرائي بالمرئي ، فكم من الناس يرون أشياء غريبة في الليل و لا يعرفون ماهيتها ، و كم من الأشياء التي نراها و لا نعلم حقائقها ..و عليه فالنظر لا يستلزم العلم بكيفية المنظور ..


              ما علاقة عالم الشهادة بعالم الغيب ..؟؟!!!
              السماء و الأرض أمور نراها في عالم الشهادة ، و نرى أنه لو لم يكن هناك منظم ينظم حركة النجوم فإنها ستتصادم كما تتصادم السيارات حينما لا يكون هناك نظام للسير .. و لو تصادمت النجوم و الكواكب لفسد الكون ..
              كل هذه الأمور هي أمور تقع في عالم الشهادة نراها بأعيننا و نسمعها بآذاننا و نحس بها بحواسنا المختلفة ..
              أما عالم الغيب الذي لا يقع تحت دائرة حواسنا ، فلا مجال لأن نقول بأن هذا معقول أو غير معقول ، فلو قال الله : أن الشهداء أحياء ، فالشهداء أحياء ،،، سواء عقلنا كيفية حياتهم أو لم نعقله ،، لو قال الله أن النار يوم القيامة ستقول : " هل من مزيد " فهي ستقول ذلك بغض النظر لو عقلنا كيفية ذلك أو جهلناه ..
              فالمقصد هو أن عالم الغيب هو عالم معتمد على النصوص الشرعية ، و لا مجال للأراء العقلية أو الظنون
              ...
              لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

              تعليق


              • [quote=الغريب 2]
                1- نعرف ان السماوات والارض ومابينهما وكل شيء مخلوقات خلقها الله وكان قبل خلقها الله سبحانه وحده السؤال هو لو ان الله له حدود وان الله قبل ان يخلق الخلق وحده فماذا يكون خارج حدود الله ؟؟؟
                فهذا متناقض مع وحدته

                أنت ترجعنا إلى نفس الاستفسار و الاستغراب من استخدامكم كلمة " لا حد له " ، لأن كلامكم كله منطلق من نظرة تشبيهية بين الخالق و المخلوق ..!!
                لذا سأعاود سؤالك أنت : ماذا تعني بقولك بأن الله ليس له حدود ؟!!
                لأن المتبادر إلى الذهن أنه إن قلنا أن الأرض لها حدود ، فسنفهم من ذلك أن الأرض ممتدة و لكن تنتهي عند نهاية معينة هي حدها ، و السماء لها حدود تعني بأن السماء ممتدة و لكن تنتهي عند نهاية معينة هي حدها .. فهل عند قولك بأن الله ليس له حدود تقصد بأن ذات الله ممتدة و لكن لا نتهي عند نهاية معينة لكونها لا حد لها ..؟؟!! هل هذا ما تقصده ؟؟!!

                -2 بعد قراءة السؤال ستتبادر الى الاذهان عدة اسئلة حول هذه الاشكالية لن نصل بها الى جواب يقيني حول ذات الله وهذا ماذكره الله سبحانه (لا تدركه الابصار) وانتبهوا للفظ لاتدركه اي بمعنى انك مهما لاحقت هذه المعرفة (معرفة ذات الله)فلن تدركها ابدا
                مع خالص تحياتي
                واعتذاري للمقاطعة لاني اردت ان أُأَصل للبحث من جديد لانه خرج عن مساره الصحيح

                لا يوجد إشكال و لا هم يحزنون ، فالمؤمن العاقل يعرف ربه جيدا ، و يعرف أنه سبحانه ليس كمثله شيء ، و هو إذ يعلم ذلك لا يبحث عن صفات المخلوقين ليعرف صفات الخالق ، فهناك أناس ينظرون إلى صفات المخلوقات ، و من خلال المخلوقات يعرفون صفات الله بالقول أن الله نقيض المخلوق ، فإن كان المخلوق يُرى ، فالخالق لا يُرى ، و إن كان المخلوق يغضب فالخالق لا يغضب و إن كان المخلوق له حد فالخالق لا حد له ، و إن كان المخلوق يسمع فالخالق لا يسمع و إن كان المخلوق يتكلم فالخالق لا يتكلم و إن كان المخلوق يرحم فالخالق لا يرحم و هكذا دواليك .. و هذا طريق معوج خاطئ في التحدث عن الله سبحانه ... و هذا مسلك من لم يهتدى إلى عقيدة صحيحة سليمة . أما المؤمن الحق فهو يقول بأن الله ليس كمثله شيء ، فإن وصف الله نفسه بصفة ، و رأينا المخلوق له صفة بنفس الاسم ، فمعنى ذلك أن التشابه لا يعدو تشابه أسماء الصفات ليس إلا لأن الخالق ليس كمثله شيء .. و عليه فلا يوجد مقياس نقيس به صفات الخالق لنقننا أو نفصلها أو نكيفها ، لأنه ليس كمثله شيء و عليه فلا يوجد شيء نبني عليه للتوصيف والتكييف .. هذه هي عقيدة المؤمن بكل بساطة ، و عندما يجد آية يخبر الله فيها بأمريوم القيامة ، فالمؤمن يؤمن بذلك دون إشكال ، لأنه يعلم أنه إن أراد الله تحقيق ما أخبر فهو على ذلك قادر ، فلما أخبر أنه سيكافئ المؤمنين بالنظر إليه ، آمن المؤمن بذلك ، دون أن ينظر إلى الموضوع بنظرة المشبهة و المعطلة فيقول : هل سنتسخدم مجهر أم تلسكوب أم ماذا ؟ فهذه أسئلة ساذجة لا يطرحها مؤمن عاقل أبدا ،، و لكن هذه الأسئلة يعتبرها المشبهة أسئلة إشكالية تحول دون إيمانهم بإخبار الله سبحانه و تعالى ..!!!!

                تعليق


                • بارك الله فيك سيدي الجليل... النفيس

                  من اراد الاثبات انه لا تعارض بين العقل والنقل فليستمتع بقراءة مداخلات الاخ النفيس

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة ابو ياسر الشريف
                    بارك الله فيك سيدي الجليل... النفيس

                    من اراد الاثبات انه لا تعارض بين العقل والنقل فليستمتع بقراءة مداخلات الاخ النفيس
                    بارك الله فيك و جزاك خيرا ..

                    و أشكرك على كلامك الطيب ..

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                      السماء فوقنا بلا شك ... فلا يوجد إنسان يراها تحته ..

                      السماء فوقنا , هذا يعني أنها مقابلة لنا فهي محدودة بالنسبة لبصرنا حتى , فانتبه
                      الأرض كمكان فهي مسطحة ، و حول هذا المعنى تدور المعاني اللغوية للكلمة ، من أرضية الغرفة و أرضية الطائرة و أرضية السفينة ..
                      أما الأرض ككوكب فهي بيضاوية ...
                      و حول المعنى الأول جاء قوله تعالى : " و إلى الأرض كيف سطحت " ، و حول المعنى الثاني جاء قوله تعالى : " و الأرض بعد ذلك دحاها "


                      أنت في البدء نفيت أمكانية رؤية غير الحدود بالمطلق و حول هذا الأدعاء جاء ذكر السماء .. أما قولك بأننا نرى جزء من السماء ، فاطرح على نفسك السؤال : لماذا نرى جزءا منها بالرغم أن السماء محدودة ...!!! و لماذا لا ترى الفيروسات و الجن و الملائكة ، هل لكونها غير محدودة أيضا ؟؟!!

                      السماء فوقنا , فليست محدودة حتى تكون دليل , فغير المحدود لا يكون فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار...انتبه
                      وأنا لم أقل كل ما لا نراه لا نراه لأنه غير محدود..!
                      بل إن غير المحدود ممتنع عن الرؤية والإحاطة , فمن المعقول مثلاً أن ترى جزءاً منه , إن كان مركباً...
                      أما أن ترى غير المحدود بذاته مستحيل , لسبب أن البصر محدود أم إنك ترى أن البصر غير محدود...؟
                      باختصار غير المحدود لا يُرى إلا بتبعيض , والبسيط لا يُبعض فغير المحدود البسيط لا يمكن رؤيته...

                      لا يستلزم شيء ... فقد أخبرتك أن النظر و الرؤية أمر منحنا الله إياه ، فمكّن لنا رؤية أشياء و لم يمكن لنا رؤية أخرى .. أما كيفية الرؤية فهي أمور قدرها الله ، فجعل الإنسان يرى بكيفية ما ، و الملائكة ترى بكيفية ما ، و الجن كذلك و الحيوانات و سائر المخلوقات ، كل له كيفيته التي كيفه الله عليها في تحقق رؤيته للأشياء ،، و هذه الكيفية ليست جامدة غير قابلة للتغير ..
                      هذا في ما يخص بحال الرائي ، و أما في حال المرئي ، فليس من الضرورة أن يعلم الرائي بالمرئي ، فكم من الناس يرون أشياء غريبة في الليل و لا يعرفون ماهيتها ، و كم من الأشياء التي نراها و لا نعلم حقائقها ..و عليه فالنظر لا يستلزم العلم بكيفية المنظور ..


                      أما قولك أن النظر لا يستلزم وجود كيفية للمنظور تدحضه الآية الكريمة:
                      {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }ق6
                      كما أنه من المعروف أن النظر يستلزم وجود كيفية للمنظور , ولا دخل للعلم بالحقائق في هذا الأمر , فعندما ترى أي شيء يمكننا أن نسألك : كيف رأيته؟
                      فهل لله كيفية؟؟

                      ما علاقة عالم الشهادة بعالم الغيب ..؟؟!!!
                      السماء و الأرض أمور نراها في عالم الشهادة ، و نرى أنه لو لم يكن هناك منظم ينظم حركة النجوم فإنها ستتصادم كما تتصادم السيارات حينما لا يكون هناك نظام للسير .. و لو تصادمت النجوم و الكواكب لفسد الكون ..
                      كل هذه الأمور هي أمور تقع في عالم الشهادة نراها بأعيننا و نسمعها بآذاننا و نحس بها بحواسنا المختلفة ..
                      أما عالم الغيب الذي لا يقع تحت دائرة حواسنا ، فلا مجال لأن نقول بأن هذا معقول أو غير معقول ، فلو قال الله : أن الشهداء أحياء ، فالشهداء أحياء ،،، سواء عقلنا كيفية حياتهم أو لم نعقله ،، لو قال الله أن النار يوم القيامة ستقول : " هل من مزيد " فهي ستقول ذلك بغض النظر لو عقلنا كيفية ذلك أو جهلناه ..
                      فالمقصد هو أن عالم الغيب هو عالم معتمد على النصوص الشرعية ، و لا مجال للأراء العقلية أو الظنون
                      ...
                      لا يوجد مانع عقلاً من أن تتكلم النار أو أي شيء..
                      فالعقل أقر بوجود الله ووحدانيته , وأنه خالق كل شيء , فمن المعقول أن يجعل الشيء يفعل كما يريد هو , فالله هو الصانع وكل المصنوعات يمكن أن تقوم بأي شيء يريده منها ..
                      فالعقل لا يُمانع ذلك ..انتبه , العقل الذي خلقه الله وليس نظرية أفلاطون وآنشتاين!!
                      فالعقل يقول لنا أن هذا الشيء ممكن أو ممتنع , لأن الله الذي خلق العقل جعل فيه هذه الإمكانية ..
                      وهُنا سؤال : هل من الممكن أن يقوم الله بخلق مثيل له؟؟؟؟
                      (والعياذُ بالله .. ولكن لكي أبرهن لك عن دور العقل وإمكانية وصوله للحقائق)
                      فهُنا قد يقول الملحدون مثلاً:
                      إذا خلق مثيل له بالقدرة , فلن يكون مثيلاً له لأنه ليس قديم بل مُحدث , أما الله قديم .. فإذاً الله لا يستطيع القيام بهذا فلا تقولوا أيها المسلمون أن الله على كل شيء قدير..
                      فماذا تقول لهم؟؟
                      الجواب معروف طبعاً ولكن الجواب عقلي , رغم أن السؤال عن شيء غيبي ... فلاحظ أخي الكريم جوابك خاطئ تماماً..
                      فأنا لم أقل لك حدثني عن كيفية كلام الأيدي والأرجل حتى تقول لي عالم شهادة وعالم غيب , بل إنه من المعقول أن تتكلم الأيدي لأن الأيدي من صنع الله والله يفعل ما يشاء , فأين المشكلة! لا يوجد مشكلة..
                      أما رؤية الله فهي تستلزم إما أن يكون محدوداً أو أن يكون مركباً حتى ترون جزء منه...
                      وكلا الافتراضين محال عقلاً , وباطل شرعاً..
                      والسلام عليكم

                      تعليق


                      • الاخ النفيس المحترم
                        سؤالي كان اوضح من الشمس وللجميع

                        ان كان الله محدودا فسيكون قبل خلق الخلق من يشاركه الوجود خارج حدوده اياً كان هذا الشريك (الفراغ الهواء العدم) وهذا منافي لاحديته التي اطلقها الله على ذاته المقدسة
                        قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
                        فهل فهمت مقصدي من السؤال
                        ثانيا لاتتهمني بما لم اقل ايها الاخ الكريم وانا اتوسم بك الحكمة
                        فانا لم اضرب الامثلة لقياسها بالله سبحانه
                        واذا امكن ان تجاوبني على السؤال البسيط بدون ضرب امثلة تقيس بها الخالق بالمخلوق وكما اظن تايدني بذلك

                        التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 25-12-2010, 12:45 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                          الاخ النفيس المحترم
                          سؤالي كان اوضح من الشمس وللجميع
                          ان كان الله محدودا فسيكون قبل خلق الخلق من يشاركه الوجود خارج حدوده اياً كان هذا الشريك (الفراغ الهواء العدم) وهذا منافي لاحديته التي اطلقها الله على ذاته المقدسة
                          قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ{1} اللَّهُ الصَّمَدُ{2} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ{3} وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ{4}
                          فهل فهمت مقصدي من السؤال
                          لم أفهم قصدك أبدا ...

                          فلكمة " خارج الحدود " يصور لي أن هناك خارج و داخل .. و الكون داخل حدود الله و حدود الله ممتدة إلى الملانهاية ،، فهل هذا ما تقصده ؟؟!!

                          للاستيضاح أكثر ،، أمامك شخصان :
                          الأول يقول : الفيروسات لا حد لها ... و يقصد بكلامه أن الفيروسات صغيرة جدا لدرجة أنه لا يمكن معرفة حدودها و بالتالي فهي لا حدود لها .
                          الثاني يقول : السماوات لا حد لها ... و يقصد بكلامه أن السماوات كبيرة جدا لدرجة أنه لا يمكن معرفة حدودها و بالتالي فهي لا حدود لها .

                          أنت عندما تقول بأن الله لا حد له ،، ماذا تقصد بالفعل ،، هل تقصد بأن الحد منعدم الوجود كما يقصد الأول ، أو الحد غير منتهي كما يقصد الثاني ؟؟؟!!!

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                            لم أفهم قصدك أبدا ...

                            فلكمة " خارج الحدود " يصور لي أن هناك خارج و داخل .. و الكون داخل حدود الله و حدود الله ممتدة إلى الملانهاية ،، فهل هذا ما تقصده ؟؟!!

                            للاستيضاح أكثر ،، أمامك شخصان :
                            الأول يقول : الفيروسات لا حد لها ... و يقصد بكلامه أن الفيروسات صغيرة جدا لدرجة أنه لا يمكن معرفة حدودها و بالتالي فهي لا حدود لها .
                            الثاني يقول : السماوات لا حد لها ... و يقصد بكلامه أن السماوات كبيرة جدا لدرجة أنه لا يمكن معرفة حدودها و بالتالي فهي لا حدود لها .

                            أنت عندما تقول بأن الله لا حد له ،، ماذا تقصد بالفعل ،، هل تقصد بأن الحد منعدم الوجود كما يقصد الأول ، أو الحد غير منتهي كما يقصد الثاني ؟؟؟!!!

                            اخي الكريم
                            نفيه بالمطلق عن الله سبحانه
                            في بحار الاَنوار ج 4 ص 27 عن :
                            القطان والدقاق والسناني ، عن ابن زكريا القطان ، عن محمد بن العباس ، عن محمد بن أبي السري ، عن أحمد بن عبدالله بن يونس ، عن ابن طريف ، عن الاَصبغ في حديث قال : قام إليه رجل يقال له ذعلب فقال : يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك ؟ فقال : ويلك يا ذعلب لم أكن بالذي أعبد رباً لم أره . قال : فكيف رأيته صفه لنا . قال : ويلك لم تره العيون بمشاهدة الاَبصار ، ولكن رأته القلوب بحقائق الاِيمان . ويلك يا ذعلب إن ربي لا يوصف بالبعد ولا بالحركة ولا بالسكون ، ولا بالقيام قيام انتصاب ولا بجيئة ولا بذهاب ، لطيف اللطافة لا يوصف باللطف ، عظيم العظمة لا يوصف بالعِظَم ، كبير الكبرياء لا يوصف بالكبر ، جليل الجلالة لا يوصف بالغلظ ، رؤوف الرحمة لا يوصف بالرقة ، مؤمن لا بعبادة ، مدرك لا بمجسة ، قائل لا بلفظ ، هو في الاَشياء على غير ممازجة ، خارج منها على غير مباينة ، فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه ، أمام كل شيء ولا يقال له أمام ، داخل في الاَشياء لا كشيء في شيء داخل ، وخارج منها لا كشيء من شيء خارج .. فخر ذعلب مغشياً عليه .... الخبر .
                            التعديل الأخير تم بواسطة الغريب 2; الساعة 25-12-2010, 01:14 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                              اخي الكريم
                              نفيه بالمطلق عن الله سبحانه
                              في بحار الاَنوار ج 4 ص 27 عن :
                              .
                              فإن كان هذا قصدك .. فلا معنى لقولك أن الكون كله داخل حدود الله ، لأنك أصلا نفيت عنه الحد بالمطلق أصلا ...!!!!

                              هل فهمت شيئا ..!!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                فإن كان هذا قصدك .. فلا معنى لقولك أن الكون كله داخل حدود الله ، لأنك أصلا نفيت عنه الحد بالمطلق أصلا ...!!!!

                                هل فهمت شيئا ..!!

                                واين قلت ان الكون داخل حدود الله
                                اخي ان الله لاحدود له فلا تقولني ما لااقل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X