نعم أخي إين ميسان هو قصد هذا
ذكرني بأخ جزائري حفظه الله يقول : نحن نقول لذراع المعول والفأس نسميها يد فهل أيديها كأيدينا ؟؟ لا، يوجد اختلاف في الكيف ، وللحشرات والمائدة ارجل لكن ليست كأرجلنا
ذكرني بأخ جزائري حفظه الله يقول : نحن نقول لذراع المعول والفأس نسميها يد فهل أيديها كأيدينا ؟؟ لا، يوجد اختلاف في الكيف ، وللحشرات والمائدة ارجل لكن ليست كأرجلنا
من المؤسف ان يكون بعض من المحسوبين على المسلمين يعتقدون ان لله قدم ويدين
ولو قلنا لهم لا بد من تنزيه الله مما خلق فانتم كما تعلمون
ان للقرد يدين وقدمين فلا بد للمجسمة المشبهه ان ينزهو معبودهم على الاقل مما خلق الله امثال القرد
لانه يحمل صفات معبودهم ولا يخفى على المجسمة ان يد وقدم القرد تختلف على يد وقدم الانسان
اي انها تليق بصفات القرد دون الانسان
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أخي الكريم الكمال
حياك الله ذات يوم كنت جالس بمكتبتي وتذكرت الاية التي تستدل بها بأن لله يدين اثنين
فتصفحت كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه الله في
- باب تفسير قول الله عز وجل: {يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}
قال مصنف هذا الكتاب: سمعت بعض مشايخ الشيعة بنيسابور يذكر في هذه الآية أن الأئمة عليهم السلام كانوا يقفون على قوله: {مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ} ثم يبتدؤون بقوله عز وجل: {بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ} وقال: هذا مثل قول القائل: بسيفي تقاتلني وبرمحي تطاعنني، كأنه يقول عز وجل: بنعمتي قويت على الاستكبار والعصيان.
والله ولي التوفيق
تعليق