نحن نسأل لماذا استخدم الله لفظ اليدين في مخاطبة ابليس ولماذا لم يستخدم اللفظ الابلغ القدرة والنعمة على حد وصفكم
فهل من الشيعة رجل مجيب

الاخ كمال -
طبيعي موضوع اختباء الله وراء الشجرة لم تكلمه راجعه للوصول الى نتيجة ....
هل كل ما يذكر من حواس لله تعالى تؤخذ على حقيقتها
وهل كل ما يذكر من حواس بصورة عامة يؤخذ حقيقة غير مجاز
لقد بينت رأيكم بهذا الخصوص كما يلي :
كمثل الله شيء وليس كمثل صفاته صفات عند المخلوقين تشبها
فكيف بهذا التناقض الاية واضحة وصريحة ........
وماذا تقول بهذه الاية
42 من سورة فصلت ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من من حكيم حميد ) .
يا ترى هل للقران يدين وخلف فألله يقول ذلك ام نكذب قوله تعالى
ومن ثم تقول :
عجيبة والله جرأتكم على ذات الله
يا ترى اينا اجرأ على الله تعالى لقد قالها شيخكم ابن تيمية على مساجد دمشق واخرجوه ضربا وقيل بحقه ما قيل انتظر ردك
مع شكري للفاضلة وهج الايمان .

قال تعالى عز وجل
(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا
ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)
قوله تعالى

(إن مثل عيسى عند الله كمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون)

هذه الاية واضحة
وانت تدعي ان الله خلق ادم باليدين اكراما“ له .وهنا يذكر تعالى انه خلق أدم من تراب وقال (كن)فيكون بدون استخدام اليدين .
السؤال الاول

اذا كانت اليدين صفة ذاته الله
والله خلق ادم من تراب
هل معنى ذلك حلول الله ذاته بالارض لكي يخلق ادم ؟

ائمتكم قالوا لكم تعالى يصف نفسه باليدين ونحن نؤمن بصفات الله دون تعطيل او تشبيه
نؤمن باليدين لكن ليس كمثله شيء.
والسؤال الثاني
اليدين صفة ذات الله وهذا ماتؤمون به دعنا نرى اين يصل بكم المطاف.
الله خلق ادم على مرحلتين
هل قام الله عز وجل بذاته
بالمرحلة الاولى وهي الاقل مرتبة وهي تسوية الطين وترك
لجبريل العمل الاعلى مقاما“
وهونفخ الروح!!؟

انتظر جوابك
يا ان تقنعي ياان افند عقيدة اائمتكم بما وصفوا به الله

انا سألت سؤالا فلم تجيبوا عليه فانه ليس من الادب الحوار والحجة ان تعيدوا السؤال بسؤال اخر
فاجيبوا عن سؤالي اولا اجيب عن اسألتكم ثانيا
فهل فيكم رجل مجيب

ما السؤال ؟؟

والسؤال الكبير العريض هنا
رب العزة لما خاطب ابليس وحاججه لماذا احتج عليه باليدين ولم يقل له ما منعك ان تسجد لما خلقت بنعمتي وقدرتي كما تفسرونها انتم ؟؟
هل تظنون ان رب العزة سبحانه لايحسن اختيار الكلام ولا يعرف ان اليدين لهما دلالة التشبيه وان القدرة والنعمة ليس لهما دلالة التشبيه
فلماذا اذاً ؟؟؟؟

أكثر من جواب
أبسطها : هي البلاغة القرآنية .
وإلا : لما قال الله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ... هل معنى ذلك أن باقي أجزاؤه ومنها اليدين ستفنى ؟؟

جواب آخر يحتاج تفصيلا وهو لطيف جدا ملخصه :
لتبيان علو منزلة آدم على كل مخلوقاته لأنه يحمل كل صفات الله .

لم افهم منك فهلا وضحت اكثر
فكيف هي بلاغة قرانية فايهما ابلغ الحقيقة ام المجاز في اللغة والمنطق
وثانيا ماهي منزلة ادم العالية ان كان الله خلقه بقدرته كما خلق بقية المخلوقات بدون امتياز ولا تفاضل بينه وبين ابليس في طريقة الخلق فكلاهما خلقهما الله بقدرته
وهذا هو عين كلام الامام جعفر الصادق بحديثه في انه اشار ان لم تكن اليدين في الاية حقيقتين فان احتجاج الله على ابليس يعتبر عبثا ورب العزة منزه عن العبث

أستغفر الله ماقال لاتنسب للإمام كلامكم

الموضوع محترق لاأدري لماذا ترفعه !!!!! نسفناه نسفآ

المفسر ابن عطية: وقرأ جمهور الناس " بيديْ " بالتثنية. وقرأت فرقة: " بيديَّ " بفتح الياء، وقد جاء في كتاب الله: { مما عملت أيدينا } بالجمع.
وهذه كلها عبارة عن القدرة والقوة، وعبر عن هذا المعنى بذكر اليد تقريباً على السامعين، إذا المعتاد عند البشر أن القوه والبطش والاقتدار إنما هو باليد، وقد كانت جهالة العرب بالله تعالى تقتضي أن تنكر نفوسها أن يكون خلق بغير مماسة، ونحو هذا من المعاني المعقولة، وذهب القاضي ابن الطيب إلى أن اليد والعين والوجه صفات ذات زائدة على القدرة والعلم غير ذلك من متقرر صفاته تعالى، وذلك قول مرغوب عنه ويسميها الصفات الخبرية. وروي في بعض الآثار أن الله تعالى خلق أربعة أشياء بيده وهي: العرش والقلم وجنة عدن وآدم وسائر المخلوقات بقوله: " كن ".

قال القاضي أبو محمد: وهذا إن صح فإنما ذكر على جهة التشريف للأربعة والتنبيه منها، وإلا فإذا حقق النظر فكل مخلوق فهوة بالقدرة التي بها يقع الإيجاد بعد العدم. [تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية ].

أولا : لم تجب جنابك عن سؤالي عن الآية: ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ؟

ثانيا :
قد ذكرت ذلك في مشاركة سابقة مضمونها :
نحن نقول أن الخلائق هي جلي من تجليات الله سبحانه وتحمل إحدى صفاته أو أكثر
فمثلا :
بعض الملائكة تحمل صفة الرحمن .. وهي العقل
وبعضها تحمل مع العقل صفة القدرة كإسرافيل
وبعض مخلوقاته صفة الضار ... كإبليس (ما نعرفه)
وبعضها صفة الرازقية ... كالأنعام والنبات .
إلخ

إلا آدم
فهو يحمل كل الصفات الإلهية على الإطلاق ولذا قال الله : إني جاعل في الأرض خليفة ... والخليفة يحمل نفس صفات المخلوف.

ولذا قال : علم آدم الأسماء كلها .... ومعناه أنه يحمل كل الصفات الذاتية التي يجهلها الآخرون .لنقص ذاتي .
وإلا لو أخذنا بظاهر الآيات لوجدنا أن الله غش آدم في الإمتحان واحتج عليهم بما لا يستحقه آدم استحقاقا ذاتيا.

ولذا قال : اسجدوا له .... لحمله كل الصفات الإلهية بتكوينه وبذاته .

مع ملاحظة أنه يحمل نفس الصفات الإلهية بدرجة أضعف بالضرورة للتفاوت بين الوجود الممكن المحتاج مع واجب الوجود .

وهكذا يكون تأويل الآية : .... لما خلقت بيدي ..

بل أكثر من ذلك
هناك مفهوم خاطيء عن الرسول أنه أجاب اليهود عن الروح أنها من أمر ربي ... بمعنى أنه لا يدري .

والصحيح أن الروح هي من أمر ربي أي من عالم الأمر
وهناك عالم الخلق :{ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
وعالم الخلق عالم فيه تراتب وجودي حيث علاقة السببية بين العلة والمعلول
أما عالم الأمر فهو من عنده ومن نوره سبحانه .
أي أن الروح التي نفخها الله في آدم هي من عالم الأمر النوراني الإلهي .

وخلاصته:

إن تفاوت وجود المخلوقات يبدأ من المادة الأولى ا(أو الهيولى) ويشتد صعودا حتى عالم الملائكة والروح .... إلا آدم ... فهو يجمع كل هذه المراتب الوجودية في تكوينه من المادة والروح .

لذا استحق أن يقال عن آدم أنه خلقه بيديه أي بكل مراتب فيضه على الوجود .

رأي لطيف ... أظنه يقارب الصواب .

إضافة على ما ذكرت في المشاركة السابقة :

يقول مولى الموحدين وباب علم النبي :

أتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر ؟؟

سلام الله عليك يا سيدي ومولاي يا بن أبي طالب .