::::::::::::::::::::



مفصولون خلال أحد اعتصاماتهم (أرشيفية)

وجّه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين رسالة مفتوحة أطلق عليها رسالة «ضمير البحرين» إلى القيادة السياسية وإلى الرأي العام، ذكر فيها أنه «بعد مرور أكثر من عامين على موجة الفصل، لا يزال هناك على الأقل 15 في المئة من هؤلاء المفصولين لم يعودوا إلى أعمالهم في القطاعين».
كما تحدث الخطاب عن «انتهاك الحقوق النقابية»، إذ أشار إلى «تعطيل الحوار الاجتماعي الحقيقي المفضي إلى حلول ناجعة للمشكلات التي يواجهها العمال».
وأشار الاتحاد العام للنقابات إلى أنه يمد يديه من أجل حوار جاد وحقيقي يفضي إلى حلول دائمة تضمن علاقات إنتاج مستقرة ومزدهرة بين أطراف الإنتاج، عبر حل موضوع من تبقى من المئات من المفصولين، معالجة أوضاع الانتهاكات الخاصة بهم، وقف الاستهداف ضد النقابيين، وقف التمييز في العمل النقابي بين منظمة وأخرى طالما أعلنت الحكومة أنها ارتضت التعددية النقابية خياراً.

لدراز
لا تزال قوات العدو الخليفي تنتشر بمركباتها بوسط البلدة
__________________

كرباباد :صورة لمركبات المرتزقة و هي تدهس الحواجز التي تحمي الثوار من الدهس



::::::::::::::::::::

"السكلر" يخطف حياة خليل حماد

الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان يزور السجناء السياسيين بالبحرين



الوسط - محرر الشئون المحلية
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان ستافروس لامبرينيدس على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إنه زار«سجن جو» يوم الخميس (27 يونيو / حزيران 2013) واجتمع مع المعتقلين بسبب نشاطهم السياسي وتحدث إليهم.
وكان لامبرينيدس اجتمع مع وزراء الداخلية والعدل وحقوق الإنسان وشئون الإعلام، ومع النواب، ومع تجمع الوحدة الوطنية، ومع جمعية الوفاق، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وديوان المظالم، وعدد من المحامين الدوليين، إضافة إلى شخصيات مؤثرة في البحرين.
وقال لامبرينيدس إنه أكد أهمية الحوار الوطني، ومحاسبة المسئولين عن الانتهاكات، وإطلاق سراح المعتقلين لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان، والعمل نحو تعزيز المصالحة الوطنية، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يدين العنف، لكنه أيضاً يدافع بقوة عن حق التظاهر السلمي وحرية التعبير، وعن جميع حقوق الإنسان الأساسية في جميع أنحاء العالم من دون استثناء.
وتأتي زيارة لامبرينيدس قبيل الاجتماعات اليوم (السبت) بين مسئولين من الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للتحضير لأعمال الدورة الثالثة والعشرين للاجتماع الوزاري الأوروبي - الخليجي الذي سيعقد يوم غد (الأحد) وسيحضره وزراء الخارجية الأوروبيون والخليجيون.
وستترأس المنسقة العليا للسياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الجانب الأوروبي، بينما سيرأس وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة الجانب الخليجي.

سار : المدرعات حاولت دهس المتظاهرين في ختام فاتحة الشهيد حسين عبدالله

:::::::::::::::::::::
شعب البحرين رفض الطائفية، السلاح المفضل لدى العدو الخليفي
اذا كانت الطائفية قد اصبحت سلاحا مشاعا تستخدمها كافة قوى الثورة المضادة لضرب ثورات الربيع العربي، فمن الضروري التأكيد على ان العصابة الخليفية كانت اول من استخدمها سلاحا ضد ثورة شعب البحرين. وحيث لم ينكر اصحاب العقل من العلماء والمفكرين والثوار ما فعله الحكم الخليفي فقد تحولت الطائفية الى سلاح فاعل ليس لضرب الثورات فحسب بل لاستهداف امة العرب والمسلمين. هذا السلاح الفتاك الذي لا يقل عن السلاح الكيماوي بشاعة وقذارة، اصبحت قادرة على تحقيق الكثير للقوى المتضررة من حركات التغيير العربية، كما يلي:
اولا: استفادت انظمة الاستبداد التي رأت في الثورات تهديدا لوجودها من الطائفية على صعدان شتى: فالبلدان التي تتشكل من مذاهب مختلفة استخدمته لمنع تحقق توافق وطني على التغيير كما حدث في البحرين والسعودية على وجه التحديد. اما الدول التي ليس لديها تنوع مذهبي فقد استفادت من الطائفية لانها اشغلت كافة الشعوب بتبعاتها، فاصبح الاختلاف المذهبي كانه المشكلة الاولى التي تواجه الامة برغم وجوده منذ مطلع الاسلام.
ثانيا: استفادت الدول الغربية من هذه الظاهرة لانها احدثت شروخا عميقة في جسد ما يزال لم يتعاف من عقود التفرقة والتبعية للغرب والضعف عن مواجهة استحقاقات التنمية والنهوض. فالجسد العربي اليوم غير قادر على التماسك لانه مكوناته اصبحت مشغولة ببعضها البعض، واكثر توجها للقضايا الهامشية، واقل اهتماما بقضايا الحرية والحقوق والديمقراطية. وتضاعفت استفادة هذه الدول بعد ان ادت هذه الظاهرة للقضاء على الحساسية التي كانت لديها ضد الوجود الغربي خصوصا الامريكي في المنطقة. فاصبحت هذه الدول مطالبة بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الثورات التي كان يفترض ان يؤدي نجاحها لموقف مغاير تماما على صعيد التحالفات الخارجية والعلاقات مع الغرب.
ثالثا: ان الكيان الصهيوني اصبح اليوم اكثر امنا بعد ان انشغلت الشعوب وحركات المقاومة بالمشكل الطائفي، معتقدة ان التفاعل معه والانحياز للطائفة او المذهب ضرورة دينية تقتضيها قيم الاخوة الاسلامية. الكيان الصهيوني يعرف ان اشد مقاوميه اصبحوا اكثر توجها نحو الخارج، بعد ان اقنعت قيادات اولئك "المقاومين" بمقولة خطيرة بان "الشيعة اخطر من اليهود". فانقلبت القيم وتخلخلت الموازين وتداخلت المفاهيم بشكل غير مسبوق في تاريخ الامة. ومن المؤكد ان لهذا الكيان الغاصب دورا محوريا في اثارة المشكل الطائفي والتنظير لاستخدام الطائفية سلاحا لتحقيق اغراض شتى كما سبق.
رابعا: ان انشغال اية امة باختلافاتها الفكرية بينما يفترض انها تخوض معركة المصير، يعتبر هزيمة فكرية ونفسية وسياسية لها، وان ذلك يعبر عن تخلف وتراجع على الصعدان الفكرية والقناعات السياسية. فكيف تمكنت قوى الثورة المضادة من هذا الانقلاب السريع في القناعات لتصبح اكثر انشدادا الى الصراعات البينية واقل حماسا لخوض معارك التحرير والحرية واستعادة السيادة والكرامة؟ لا شك ان نفق الطائفية مظلم للغاية، ولن يستطيع من دخله الخروج منه الا بعد دفع فاتوراته السياسية والفكرية. فالامة التي تتشاغل عن صعود قمم المجد تظل دائما بين الحفر في الوديان السحيقة، ولا تستطيع النهوض الى المستوى التي يليق بها.
في ضوء هذه الحقائق اصبح على النشطاء والثوار وعي الواقع الذي يعيشونه وان يشمروا عن سواعد الجد للتصدي لهذا الانحراف الكفري والنفسي الخطير الذي اصبح يحاصرها بقسوة ويفرض عليها اجندة ليست من صنع طلائع التغيير او شباب الثورة او علماء الامة. هذا الوعي مطلوب في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ الامة لانه هو الذي سيحسم خيار الشعوب في المستقبل المنظور على الاقل. فان استمرت الظاهرة الطائفية فستظل في وحل الخلاف والاختلاف، ولن تستطيع الخروج منه بسهولة. والامل ان يتحقق ما ليس في الحسبان ويستعيد العلماء والنشطاء مواقعهم بجدارة ويقدموا للامة منظورا أوضح للنضال والثورة، فيستطيعوا تحقيق الحرية واقامة انظمة سياسية متوافقة مع شعوبها على تعميق الظاهرة الديمقراطية ومحاصرة الاستبداد والتخلف. الامر المؤكد ان المال النفطي الخليجي اصبح هو الآخر سلاحا متينا، يستخدم بشكل متواصل وبسخاء غير مسبوق في دعم آلة الدمار الطائفية وتوجيهها على طريق تدمير الشعوب وابقائها محاصرة بانظمة الاستبداد بدون رحمة او انسانية.
ويمكن القول ان ثورة البحرين كانت الاكثر وعيا من بقية ثورات الربيع العربي، فقد ادركت خطر الطائفية التي كان الحكم الخليفي يخطط لها على قدم وساق، واتخذ قراره التاريخي برفضها جملة وتفصيلا، والتريث حتى تتضح الامور بدون لبس او غموض. فلا شك ان الثائر الحقيقي ينظر بعين الله اذا كان مخلصا ومصمما على بلوغ اهدافه النبيلة. شعب البحرين تمرد على الطائفية وحولها الى سلاح لصالحه، فتمكن من اقناع الجماهير بخطر استمرار الحكم الخليفي الاستبدادي، وشحذ الهمم على طريق التحرير الكامل للبلاد والعباد.
ولقد ساهمت جرائم العدو الخليفي الاخيرة في تعميق كراهية نظام الحكم في نفوس الكثيرين، خصوصا تعذيب الشاب حسين والاعتداء على المواطنة نادية التي ادى تعذيبها الوحشي لاجهاض جنينها ذي الشهور الثمانية. كما ان استمرار اعتقال المواطنتين نفيسة العصفور وحنان انها وصمة عار اخرى في جبين رموز العدو الخليفي، خصوصا ولي عهده الذي حاول في واشنطن تسويق نفسه بانه "رجل الاصلاح" و "المعتدل"، بينما لاذ بالصمت منذ تعيينه ازاء الجرائم التي يرتكبها والده وعمه. كما ان تداول الشريط الذي يظهر فيه احد المواطنين وهو يتحدث بعد تعذيب وحشي اصاب اغلب اعضاء جسده، كشف حقيقة الحكم الخليفي الرافض لاصلاح نفسه بادنى درجات الاصلاح. لذلك لن يتراجع الشعب هذه المرة عن المطالبة بحقوقه الكاملة وفي مقدمتها حقه في اختيار نظام الحكم الذي يريد. وليس من حق احد الوصاية عليه او المساومة على حقوقه. سيظل الشعب صامدا بوجه الطغاة والمجرمين، وبذلك يتواصل الحراك الشعبي البطل الذي اصاب النظام في مقتل مرات عديدة. ان نهاية الطاغية ليست ببعيد انشاء الله.
اللهم ارحم شهداءنا الابرار، واجعل لهم قدم صدق عندك، وفك قيد اسرانا يا رب العالمين
حركة احرار البحرين الاسلامية
14 يونيو 2013

كرانة خفافيش الظلام تعيث فساد وتروع الامنيين وتعتقل 13 شخص بالاسم
::::::::::::::::::::::::::::::::
صوت التكبيرات تصدح من أعلى المنازل والمرتزقة تقوم بإطلاق القنابل الصوتية والغازات السامة
__________________

صورة لتخريب منزل المعتقل أحمد عطيه الذي اختطفته قوات المرتزقة فجر هذا اليوم



:::::::::::::::::::::::::


كرانه"أحمد عطية" أحد الضحايا فجر هذا اليوم ، اعتقلته قوات المرتزقة بعد اقتحام منزله

كرانه"عمار منصور المقابي" اعتقل فجر هذا اليوم بعد اقتحام منزله من قبل قوات المرتزقة

::::::::::::::::::::::::
كرانه الأخوين "أحمد وحسين يوسف مشيمع" من ضمن ضحايا حملة الإعتقالات التي شنتها المرتزقة على القرية فجر اليوم.

كرانه "محمود منصور المقابي" ضمن حصيلة الإعتقالات التعسفية فجر هذا اليوم



:::::::::::::::::::::::::::::::::::
كرانه "محمود سبت" أحد الضحايا فجر هذا اليوم بعد الإقتحامات التي شنتها قوات المرتزقة




::::::::::::::::::::

بلدة كرانه "أحمد عبدلله العجيمي" اعتقل فجر هذا اليوم بعد الإقتحامات التي طالت منازل أهالي القرية



كرانه : "علي عبدالله موسى" اعتقل ايضا فجر هذا اليوم ضمن حصيلة الإعتقالات التعسفية

كرانه الأخوين "سيد تاج وسيد كاظم" كانا أيضا ضمن حصيلة المداهمات التعسفية فجر هذا اليوم.


::::::::::::::::::::

كرانه "سلمان حسن عليان" لم يسلم أيضا من بطش المرتزقة ، فكان ضمن الضحايا فجر هذا اليوم.

كرانه "محمد ابراهيم العجيمي" اعتقل فجر هذا اليوم من منزله القاطن في حي وادي السلام




::::::::::::::::::::::

"هيثم موسى هزيم" اعتقل فجر هذا اليوم ضمن حصيلة المداهمات التعسفية التي شنتها مرتزقة النظام.



::::::::::::::::
بلدة كرانه حصيلة المعتقلين بعد المداهمات فجر هذا اليوم .،
1- محمد ابراهيم العجيمي
2- احمد عبدالله العجيمي
3- محمود منصور المقابي

عمار منصور المقابي 5- سيدتاج 6- سيدكاظم 7- احمد عطيه 8- احمد يوسف مشيمع 9- حسين يوسف مشيمع 10- سلمان حسن عليان

11- علي عبدالله موسى 12- هيثم موسى هزيم 13- محمود سبت




نسأل من الله أن يفرج عن جميع المعتقلين من هذا التعسف

أخبار المحرق / يعرض على النيابة العامة اليوم المعتقل علي حسن العرادي نسأل الله له الفرج
::::::::::::::::::::::::




:::::::::::::::::::::::
كرانة
اندلاع المواجهات الآن في شارع المقاومة ردًا على الاعتقالات التي طالت ابناء القرية
__________________


مرصد الوحدوي / التحقيقات الجنائية ترسل احضاريه الى حسين الحمادي من بلدة جنوسان
__________________


ناجي فتيل ينزع قميصة في المحكمة ليرى القاضي آثار التعذيب




:::::::::::::::::::

ام السيد عقيل الموسوي في ذمة الله رحمة الله عليها وانا لله وإنا اليه راجعون

تجديد حبس الحقوقي ناجي فتيل لمدة 45 يوم و تحدث امام القاضي عن تعرضة للتعذيب في التحقيقات و قام بعرض اثار التعذيب الذي تعرض لها قبل شهرين
_________________


لنويدرات : مركبات الكيان الخليفي تُحاصر مسجد لابي ذر الغفاري لمنع الأهالي من الصلاة فيه
__________________

«الداخلية» تحذر من الاستجابة للدعوات التحريضية تحت مسمى «تمرد 14 أغسطس»

المنامة - وزارة الداخلية
حذرت وزارة الداخلية في بيان لها أمس السبت (13 يوليو/ تموز 2013) من الاستجابة للدعوات التحريضية التي يتم تداولها عبر بعض الفعاليات السياسية ووسائل التواصل الاجتماعي تحت مسمى «تمرد 14 أغسطس» والهادفة إلى ما تسميه «إسقاط النظام وتحقيق الإرادة الشعبية في تقرير المصير» من خلال القيام بمسيرات وأنشطة غير قانونية تهدد الأمن والنظام العام وتضر بالسلم الأهلي وحريات ومصالح المواطنين، وكلها أعمال تشكل تجاوزاً للقانون.
وقال الوزارة إن «من يشارك فيها يعد مخالفاً للقانون وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما يجب الإشارة إلى أن التحريض على العنف وارتكاب أعمال مخالفة، جريمة قائمة بذاتها نصت عليها المادة (156) من قانون العقوبات والتي جرمت التحريض وجعلت السجن عقاباً له حتى إذا لم يترتب عليه أثر، كما قرر المشرع في قانون الإرهاب عقوبة الحبس مدة لا تزيد عن خمس سنوات للمحرض حتى ولو لم يترتب على فعله أثر».
وأوضحت وزارة الداخلية في هذا الشأن أن هناك من يصر على استغلال مناخ الحرية وأجواء الديمقراطية التي تعيشها المملكة لفرض ممارسات غير مسئولة والخروج على القانون والنظام العام، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حضارية مهمة تهدف إلى تجاوز الأزمة وحماية السلام الاجتماعي من حلال حوار التوافق الوطني كأسلوب متعارف عليه في بناء الدولة المدنية التي يفتخر بها كل مواطن.
وشددت وزارة الداخلية على ضرورة التحلي بالحكمة وروح المسئولية الوطنية بما يحقق أمن واستقرار الوطن ومصلحته العامة، منوهة في الوقت ذاته على أن قوات الأمن قامت باتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية لحفظ الأمن وحماية وسلامة المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة في جميع مناطق المملكة، وسوف يتم التعامل مع أي مظاهر للإخلال بالأمن والنظام العام وفق الصلاحيات القانونية المخولة بهذا الشأن، فسلامة الدولة والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين فيها يأتي في مقدمة الأولويات والواجبات الأمنية.
وقالت: «إن ما تضمنه ميثاق العمل الوطني والدستور من التأكيد على صون الحريات واحترام الحقوق يؤكد أن دولة المؤسسات والقانون التي نعمل في رحابها ماضية إلى الأمام، وعليه فإن خيار الاتجاه إلى العنف مرفوض ومدان لأنه مناف لمبادئ العقيدة وأحكام القانون والمعايير الإنسانية والوطنية وما درج عليه المجتمع البحريني من تسامح واحترام تعززه عادات وتقاليد رصينة».

بيان كبار العلماء بشأن ماتعرّضت له إحدى المؤمنات من انتهاكٍ للعرض

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين.
يمثّل انتهاك الأعراض جريمة من أكبر الجرائم وأقبحها، ولا يرتكبها إلا منعدمُ ضميرٍ وفاقدُ أخلاق. وتعظم الجريمة عندما تمارسها أجهزة رسميّة وبصورة غير خافية على أحد.
ومن هنا فإنّنا ندين بشدّة ما تعرّضت له إحدى الأخوات المؤمنات الكريمات حسب آخر الأنباء المؤلمة بهذا الشأن، من انتهاك للعرض بتعريضها لخلع ملابسها، وما يتعرّض له العديد من المعتقلين ظلماً من ممارسات حاطّة بالكرامة، وبعيدة عن الشرف والإنسانية.
ونحمّل السلطة السياسية المسؤولية المباشرة الكاملة عن هذه الانتهاكات واستمرارها، ونرى أنّ السلطة بهذه الممارسات الخطيرة تتعمد غلق آفاق الحل السياسي، وتدخل في حرب مباشرة مع دين الله وأحكامه وقيمه، وتستهدف استثارة الضمير الإسلاميّ لهذا الشعب المؤمن الكريم، الذي لا يمكن أن يقبل إطلاقاً بمثل هذه الانتهاكات التي تنال عرض نسائه وحرائره.
ونطالب بالإفراج الفوريّ عن الأخت المستهدفة وعن كلّ المعتقلات والمعتقلين، ومعاقبة المجرمين في حق المواطنين الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا المطالبة بحقوقهم المشروعة.

السيد جواد الوداعي
الشيخ عيسى أحمد قاسم
السيد عبد الله الغريفي
الشيخ عبد الحسين الستري
الشيخ محمد صالح الربيعي

اعتقال 3 من كوادر «الوفاق» على خلفية «اعتصام المقشع»

الوسط - حسين الوسطي
قال المحامي عبدالله زين الدين، إن السلطات الأمنية اعتقلت 3 من كوادر جمعية الوفاق (عبدالله المسجن، حسين علي نصيف، محمد مهدي الموالي) أمس الأول الجمعة (12 يوليو/ تموز 2013)؛ وذلك بعد انتهاء الاعتصام الحاشد الذي دعت إليه جمعية الوفاق مع باقي الجمعيات السياسية المعارضة في ساحة المقشع، مشيراً إلى أنهم تلقوا اتصالاً من مركز شرطة البديع على اعتبار أنهم مقدمي إخطار الاعتصام، وتم احتجازهم لحين عرضهم على النيابة العامة.
وذكر زين الدين أنه «بحسب الإجراءات المتبعة، راجعتُ النيابة العامة منذ صباح أمس السبت، وانتظرت لأكثر من ساعة، إلا أنه لم يتم جلبهم، وحين مراجعة مركز شرطة البديع، أبلغوني أنه سيتم عرضهم على النيابة العامة اليوم الأحد».
من جانبه، استنكر القيادي بجمعية الوفاق هادي الموسوي اعتقال 3 من كوادر الوفاق تقدموا بالإخطار عن اعتصام المقشع، وقال إن «من قدم الإخطار لا يتحمل أية مساءلة عن أية مخالفة تجدها وزارة الداخلية، لأنه غاية ما في الأمر تقدم بالإخطار ملتزم بموجبات ما تفرضه الداخلية، فضلاً عن موافقة الأخيرة، علاوة على أن الاعتصام انتهى دون وقوع أية مخالفات أو تجاوزات».
واعتبر أن استدعاء المشاركين في أي تجمع جماهيري للجمعية يُعد «تضييقاً لحرية التعبير والتجمع ومحاولات لثني هذه النشاطات السلمية، وتعسف في التعاطي مع النشاطات السياسية والميدانية برغم خلوّها من أي أعمال عنف أو مخالفات أو تجاوزات».
ولفت إلى أن «هذا السلوك يكشف عن أن هناك نية رسمية مبيتة مع كل النشاطات التي تمارس وفيها معارضة لسياسات السلطة».
وأشار الموسوي إلى تغاضي السلطة عن بعض التجمعات، قائلاً: «هناك تجمعات ودعوات دون أن يكون فيها إخطار، فضلاً عن أنها تسبب في تعطيل السير وتسجل فيها التجاوزات والإساءة للبلاد ومكوناته، بل يتم فيها الدعوة صراحة لقتل وممارسة العنف المجرَّم قانوناً ضد طائفة بعينها، إذ لم نسمع منذ أكثر من عامين استدعاء لأحد من هؤلاء المشاركين في هذه التجمعات».