النويدرات: رجل دين يؤكد أن موقف الأستاذ وتضحيته بدفن والدته هو للثورة والشعب

::::::::::::::::::::::::::::::::::
خطاب للعلامة الكبير السيد عبد الله الغريفي في اعتصام العلماء بجامع الدراز

السلام على الرمز الصامد والجبل الشامخ، والقامة التي تأبى الانحناء إلا لله.. السلام عليكم آبائي واخواني سماحة العلماء ورحمة الله وبركاته..
أوجه ثلاث رسائل الأولى إلى الدولة، والثانية إلى سماحة الأب القائد، والثالثة إلينا الأمة:
أولاً: الرسالة إلى الدولة، ما هي الأهداف من وراء هذا العمل الشنيع؟ وهذه الجريمة النكراء التي وضعتي بها البحرين على حافة الهاوية فهل كان الهدف تركيع هذا الشعب؟ وقد أبى أن يركع، قدم التضحيات، تعرض للانتهاكات، والسجون ومازال الشعب صامداً، هل تريدين من هذا العمل الشنيع تركيع سماحة الأب القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وقد عرفتيه أنه لا يركع إلا لله ولا يخضع إلا لله، وأنه لا يهاب ولا يخشى إلا الله، فهذا مستحيل.,.
واذا أردتِ أن تفسدي الحوار الذي أردتِ منه أن يحقق لك الأهداف فإنه حوار فاشل من أساسه لا يقوم على مرتكزات النجاح، فأنت خاسرة على كل حال..
الرسالة الثانية: للأب القائد، هذه الدموع، وهذه الجماهير، وهذا العالم بأسره بعلمائه ومراجعه قد تنادى من شرقه وغربه للوقوف معك في هذه المحنة واستنكار هذه الجريمة، فنحن نشد على يدك، ونقول لك سر ونحن خلفك.. ولا نقول لك سر ونحن نقعد بل سر ونحن معك في الدرب..
جميع جراحنا هانت بعد مصيبتك، بعد ما حل عليك..
الرسالة الثالثة: إلى نفسي والأمة.. على الأمة أن تتحمل بوعي مسؤوليتها في مواجهة المستقبل، فإن الدولة بهذه الخطوة الشنيعة وبهذه الجريمة النكراء قد وضعت الحجر الأساس لمرحلة مظلمة لا يعلم مآلها إلا الله سبحانه، لذلك ينبغي أن نكون على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤولية..
أسأل الله سبحانه أن يحفظ القائد العظيم والعلماء الذين معه، ويحفظ هذا الشعب

::::::::::::::::::::::::::::::::::
خطاب للعلامة الكبير السيد عبد الله الغريفي في اعتصام العلماء بجامع الدراز

السلام على الرمز الصامد والجبل الشامخ، والقامة التي تأبى الانحناء إلا لله.. السلام عليكم آبائي واخواني سماحة العلماء ورحمة الله وبركاته..
أوجه ثلاث رسائل الأولى إلى الدولة، والثانية إلى سماحة الأب القائد، والثالثة إلينا الأمة:
أولاً: الرسالة إلى الدولة، ما هي الأهداف من وراء هذا العمل الشنيع؟ وهذه الجريمة النكراء التي وضعتي بها البحرين على حافة الهاوية فهل كان الهدف تركيع هذا الشعب؟ وقد أبى أن يركع، قدم التضحيات، تعرض للانتهاكات، والسجون ومازال الشعب صامداً، هل تريدين من هذا العمل الشنيع تركيع سماحة الأب القائد آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وقد عرفتيه أنه لا يركع إلا لله ولا يخضع إلا لله، وأنه لا يهاب ولا يخشى إلا الله، فهذا مستحيل.,.
واذا أردتِ أن تفسدي الحوار الذي أردتِ منه أن يحقق لك الأهداف فإنه حوار فاشل من أساسه لا يقوم على مرتكزات النجاح، فأنت خاسرة على كل حال..
الرسالة الثانية: للأب القائد، هذه الدموع، وهذه الجماهير، وهذا العالم بأسره بعلمائه ومراجعه قد تنادى من شرقه وغربه للوقوف معك في هذه المحنة واستنكار هذه الجريمة، فنحن نشد على يدك، ونقول لك سر ونحن خلفك.. ولا نقول لك سر ونحن نقعد بل سر ونحن معك في الدرب..
جميع جراحنا هانت بعد مصيبتك، بعد ما حل عليك..
الرسالة الثالثة: إلى نفسي والأمة.. على الأمة أن تتحمل بوعي مسؤوليتها في مواجهة المستقبل، فإن الدولة بهذه الخطوة الشنيعة وبهذه الجريمة النكراء قد وضعت الحجر الأساس لمرحلة مظلمة لا يعلم مآلها إلا الله سبحانه، لذلك ينبغي أن نكون على أهبة الاستعداد لتحمل المسؤولية..
أسأل الله سبحانه أن يحفظ القائد العظيم والعلماء الذين معه، ويحفظ هذا الشعب
تعليق