إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلمان: ليس لنا علاقة بتسريبات عن حل سياسي «مبتور»

    الزنج - حسن المدحوب
    قال الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، إنه ليس لجمعية الوفاق علاقة بتسريبات عن حل سياسي «مبتور»، مؤكداً ان المعارضة لديها اطار شفاف للتعامل مع أية مبادرة للحل السياسي بما يتفق والإرادة الشعبية.
    وعقب سلمان: «نحن في الوفاق والمعارضة لم نتلقَّ أية ورقة أو طرح رسمي يؤشر إلى هذه الشائعات، ولم تجرِ بين الوفاق أو جهة أخرى أي لقاءات رسمية، غير حفلة الحوار الحالية».
    وذكر سلمان في مؤتمر صحافي عقد في مقر جمعية الوفاق بالزنج ظهر الخميس (4 يوليو/ تموز 2013) «نحن صادقون، ولن نشترك في حل يخيف الآخرين أو يظلم أحداً، أي حل يقدم الشيعة على السنة لسنا مستعدين للمشاركة فيه، نريد حلاً يبعث الطمأنينة لكل شعب البحرين».
    وشدد على أن «كل المؤشرات المحلية والإقليمية هي في صالح حراك المعارضة».
    الطبخات السياسية
    وأردف «نتعرض لبعض التسريبات والشائعات إلى وجود طبخات سياسية في البحرين، وبحسب رصدنا وبسبب تجربة البحرين السياسية على مدى عقود، يمكن أن نشاهد حالياً عدداً من المشاريع السياسية لاتتبناها الوفاق، مثل ما طرح في (9 مارس/ آذار 2011)، ويتلخص المشروع في انتقال البلاد من الملكية إلى النظام الجمهوري، وهناك مشروع آخر لا توجد له شخصيات محددة، ولكن وجدناه في القوى السياسية الشبابية التي تطالب بتقرير المصير».
    وتابع «المشروع الذي نتبناه هو تطوير الملكية الحالية إلى الملكية الدستورية الحقيقية، وقد طرحناه في مشروع وثيقة المنامة، والذي يتلخص على اعتماد شعب البحرين مصدراً للسلطات، وهو ما نص عليه دستور البحرين في مادته الأولى».
    مطالبنا موجودة في «وثيقة المنامة»
    وأوضح سلمان أن «وثيقة المنامة تعتمد بشكل واضح على مبدأ المساواة بين المواطنين بدل الواقع الحالي، الذي يعتمد على تقسيم البحرينيين إلى ثلاث أو أربع طبقات، والتقسيم هنا ليس طائفياً، فالطبقة الأولى هي للسلطة، والثانية للموالاة وفيهم السنة والشيعة، والثالثة هي للمواطنين المعارضين».
    وواصل «وثيقة المنامة تحقق الشعار الدستوري بأن الشعب مصدر السلطات، وقد نصت على المساواة بين المواطنين في كل النواحي، سواء في الصوت الانتخابي وفي مجلس تشريعي منتخب من خلال انتخابات حرة ونزيهة وغير ذلك».
    وأفاد «وثيقة المنامة نصت على حكومة منتخبة تمثل إرادة الشعب، والعدالة واستقلال القضاء بدون هيمنة للسلطة التنفيذية عليه، وأمن للجميع اليوم وغداً، وهي ترسم طريق مستقبل البحرين إلى حالة ديمقراطية حديثة».
    ولفت إلى أن «هناك مشروعاً آخر طرحه تقرير سياسي إلى تجمع الفاتح، ولا نعلم إذا كان موجوداً للآن أم لا، لأنه وضع على الموقع الإلكتروني لهم ثم تمت إزالته».
    وأكمل سلمان «قبل أيام تجدد شبيه لهذا المشروع بمسمى شباب الفاتح، وهذا المشروع لا يبتعد كثيراً عن تكريس الواقع الحالي».
    وقال: «في العام 2001 وجاء التوافق على ميثاق العمل الوطني، وتم التوافق على أن يعطى التشريع بالكامل للمجلس المنتخب، وأن يكون الشورى فقط للاستشارة، ولكن في العام 2002، تم تغيير كل ذلك، وفي العام 2011 أصيب هذا المشروع بهزة، ثم جاءوا بكرنفال التوافق الوطني الأول».
    حوار التوافق الحالي
    وأضاف «ما عشناه في الثلاثة الأشهر الماضية في حوار التوافق الحالي هو ذات التوجه، عندما تتكلم عن المواطنة المتساوية والشعب مصدر السلطات كلها غير مقبولة لديهم، ووجدنا أن مشروع السلطة هو الذي يراد فرضه، وتتم الموافقة عليه من بقية الأطراف الأخرى غير المعارضة».
    وتابع «هذا التفكير لا يمكن أن ينتج حلاً، ولا يخرج البلاد من دائرة الأزمات المتكررة، وإنما يكرس هذه الأزمات».
    وذكر أن «البحرين بحاجة إلى عقليات تفكر بأن البحرين وطن للجميع، وفي هذه اللحظة يمكن أن ينتج حلاً، بعض المشاركين في وفدنا كانوا يقولون إن بعض الوزراء المشاركين في الحوار يرى أن على رأسه ريشة».
    وشدد «علينا أن نعمل على بناء وطن في صيغة ديمقراطية عريقة كالديمقراطيات العريقة في أوروبا، وكلنا على ثقة أن هذا سيحدث في المستقبل، وحتى السلطة تعلم بذلك، ولكن بدل أن يحدث الآن بطريقة أقل كلفة، لا نعلم عن الكلفة التي يمكن أن تدفع في سبيل ذلك مستقبلاً».
    تقييم الحوار
    وبيّن أنه «من خلال تقييمنا لجلسات الحوار الحالي، وجدنا من طبيعة تشكيلة الحوار الموجود أن المعارضة تستطيع أن تقول ما تريد بنسبة معينة، ولكنها لا تستطيع ومن غير المسموح لها أن تصل إلى قرار، وهذا الأمر قريب من تجربة الوفاق في المجلس النيابي».
    وأفاد «ثلاثة أشهر من الجلسات والنتيجة أن عنوان التوافق غير موجود، هناك عدم جدية لدى الطرف الحكومي في إيجاد حل، وطريقة التعامل الحكومي هي طريقة إدارة أزمة أكثر منها رغبة في إيجاد حل للازمة».
    وبيّن سلمان أن «الحل في البحرين يجب أن يكون حلاً بحرينياً ويحمل الخصوصية البحرينية، ولا يمكن أن نستنسخ الحلول الأخرى في جنوب إفريقيا أو ايرلندا أو اليمن، ولكن هناك قواسم مشتركة فيما بينها وبيننا، وأولها أن البلد يجب أن يتوحد على أساس المواطنة، ولا يمكن الوصول إلى حل بتقسيم المجتمع إلى طوائف».
    وأردف «الحل الذي لا يقوم على أساس المساواة بين المواطنين، والصيغة التي لا تحترم حقوق الناس، وشرعية التداول السلمي للسلطة، والحل الذي يرفض حاكمية الشعب ليس بحل».
    وواصل «الحل الذي يصدر بإرادة منفردة، هو ليس حلاً، بل هو تكريس للمشكلة، وليس من حق أحد أن يقرر لوحده الحل للبحرين، بل يجب أن يكون بتوافق كل شعب البحرين».
    وجدد تأكيده على أن «المعارضة على أتم الاستعداد لبحث أي حل للبحرين، لكن المرونة لا تعني تكريس الفساد أو الوضع الحالي، لأن ذلك سيفتح المزيد من الفساد، وسيصنع الأزمات».
    وأكد «أزمتنا واضحة وسببها تهميش الشعب، نحن صادقون، ولن نشترك في حل يخيف الآخرين أو يظلم أحداً، أي حل يقدم الشيعة على السنة لسنا مستعدين للمشاركة فيه، نريد حلاً يبعث الطمأنينة لكل شعب البحرين».
    وأضاف «نحن مصرون على التمسك بالتحول الديمقراطي الحقيقي، دون إقصاء أو تمييز، ومن يريد الاستقرار للبحرين عليه أن يقبل بديمقراطية حقيقية، والديمقراطية التي ننشدها هي التي تحفظ حقوق الأقليات الدينية والسياسية، قبل حقوق الأغلبية».
    اجتماعات المعارضة
    مع الأوروبيين
    وأوضح أن «اجتماع الوفاق والمعارضة مع الدبلوماسيين الغربيين والشرقيين قائم ومستمر، وبسبب مجيء الوفد الأوروبي تكثفت هذه اللقاءات، ولكن هل تم التعرض خلال هذه اللقاءات إلى حل، نقول إنه طرحت بعض الأفكار».
    وقال ان هناك من يروج بأن البحرينيين ليسوا مؤهلين لمجلس كامل الصلاحيات، وممنوع عليهم الدخول في المؤسسات الأمنية، وأنه لا يمكن القبول بصوت انتخابي واحد لكل مواطن».
    وشدد «معالم الحل موجود في وثيقة المنامة، ونحن منفتحون على أي حل وطني شامل وحقيقي دون تمييز أو إقصاء».
    الانتهاكات الحقوقية مستمرة
    وتحدث سلمان عما أسماه مؤشرات في تقييم الوضع الحالي في البلاد، من خلال حصر المعارضة لها منذ الأول من مارس الماضي وحتى الآن، مشيراً إلى أن «المؤشر الأول هو توزيع المناصب العليا في مؤسسات الدولة والاستفراد بها، حيث تبين من خلال الحصر أنه كان هناك أكثر من 40 منصباً رئيسياً تم شغرها في هذه الفترة، كان نصيب مكون رئيسي في البلد منها لا يتعدى منصبين».
    وذكر أن «المؤشر الآخر أن هناك عدداً من الإخطارات التي تقدمت بها الجمعيات المعارضة لمسيرات في مناطق مختلفة من البحرين في العاصمة وخارج العاصمة تم رفضها، وهي أكثر من 40 إخطاراً».
    وتابع «أما المؤشر الآخر، فهي الصحافة التي أدانها بسيوني، وذكر أنها تقوم بالتحريض على فئة كبيرة من المواطنين، حيث قمنا بجمع مقالات من 3 صحف فقط، وهي بالمئات، ولو كنا نستطيع أن نحتكم للقضاء لفعلنا، لأن فيها تخويناً وقذفاً للمعارضة، وهي توجهات مجرَّمة في أي قانون إعلامي منصف».
    وأردف «لدينا إحصائية من لجنة الرصد عن عدد الاعتقالات للثلاثة الأشهر الأخيرة، حيث تم توثيق اعتقال 646 رجلاً، وتم اعتقال 11 امرأة، و 62 طفلاً، ليكون المجموع الكلي للمعتقلين خلال ثلاثة أشهر فقط 719 مواطناً، وهذا ما وُثق في جمعية الوفاق، والجمعية لا تستطيع أن تدون كل ما يجري في البحرين من انتهاكات».
    ولفت إلى أن «الإفراجات تمت على نوعين، الأول من هذا العدد تم الإفراج عن 208 مواطناً، وهناك 220 مواطناً أفرج عنهم بانتهاء محكومياتهم، وليسوا من ضمن هذه الفئة التي ذكرناها».
    وأفاد «سجلنا عدداً من الإصابات الواضحة حيث بلغت 164 إصابة، فيما بلغ عدد المداهمات التي تتم غالباً بعد منتصف الليل وحتى الفجر 739 مداهمة لمنازل، وهي تتم تقريباً بنفس الطريقة، وقد ذكر بسيوني أن هذا النمط من الاعتقال لم يكن هدفه الاعتقال، بل بث الرعب في نفوس المواطنين، ولو جاءت لجنة جديدة لمعاينة هذه المداهمات الحالية لوصلت إلى ذات النتيجة».
    وأوضح «أما حالات التعذيب التي وثقناها استناداً إلى معايير الأمم المتحدة وصلت إلى 113 حالة، وهناك رصد إلى الحراك المعارض، حيث نظمت 923 مسيرة، سواء من الجمعيات أو المسيرات المناطقية النهارية والليلة، وغالبية هذه المسيرات يتم قمعها بحجة أنها غير مخطر عنها».
    وذكر أن «العقاب الجماعي مستمر، ويتمثل في استخدام القوة المفرطة من مسيلات الدموع أو الشوزن بشكل عشوائي لتطال المنازل المحيطة بمناطق التماس، وقد سجلنا في هذا الصدد 392 حالة».
    وحدة المعارضة
    وعن وحدة المعارضة، قال سلمان: «كل من يدعو إلى العنف هو ليس في خارطة المعارضة الموحدة، أما خارج هذا الإطار فالمعارضة موحدة وإن اختلفت سقوفها، وندعم كل من يمارس حرية التعبير بسلمية، ونحن في خندق معهم».
    التطورات المصرية
    وعن تطورات الموضوع المصري، أفاد «نقول إن الرئيس محمد مرسي جاء عبر صناديق الاقتراع ونحترم ذلك، لكن هناك مؤشرات على أن صاحب السلطة الأصلي لديه تحفظات على طريقة إدارة مرسي للسلطة».
    وأضاف «نحن نقدر للجيش المصري وقوفه على الحياد السياسي، وما نقدره فيه أيضاً أنه لم يطلق الرصاص تجاه أحد، ولم يمسك السلطة بل حوَّلها إلى رئيس المحكمة الدستورية، مع إجراء انتخابات حرة خلال فترة زمنية محددة».
    وأكمل «نحن نرفض أي اعتقالات لجماعة الإخوان المسلمين، ولا نجد أن هناك مبررات للاعتقال بسبب العمل السياسي، ونشدد على أن يحترم قرار المصريين وعلى حق الجميع في المشاركة في العملية السياسية، نحن نحزن على الدم المصري، ونرفض أي تعدٍّ عليه».
    الوضع الإقليمي يسير لصالح المعارضة
    ورداً على سؤالٍ صحافي، قال سلمان: «التصريح العماني بشأن التأكيد على تلبية مطالب الشعب البحريني هو الثاني، ونحن نشكرها على تصريحها ونعتقد أنه تصريح متزن».
    وأوضح «الموقف الخليجي فيه تحول مفاده أن طريقة المعالجة التي تمت معالجة خاطئة، وأن البحرين بحاجة إلى معالجة مختلفة، هذا ما سمعناه، وإذا صدق هذا الأمر فهو موقف إيجابي».
    وشدد على أن «كل المؤشرات المحلية والإقليمية هي في صالح الحراك البحريني للمعارضة، ونحن مطمئنون على أن هذا الحراك قوي ومستمر حتى تحقيق المطالب المشروعة».
    وواصل «لا نجد أن في البحرينيين يأساً، الحراك الشعبي مدته طويلة، ومن الطبيعي أن تكون فيه وقفات، معركتنا نحو الديمقراطية ليست قصيرة، والبحرينيون يعرفون ذلك ونفسهم طويل، ومؤشر ذلك استمرار الحراك الشعبي في البلاد حتى الآن».
    وتابع «نحن نبحث عن حل للأزمة، وما نواجهه على الأرض هو ما نحسبه، وأي دعم لأية جهة في السلطة يعطى لما يتم على الأرض وليس من خلال التصريحات».
    ________________


    العفو الدولية: البحرين تغرق في أزمة حقوق الإنسان

    تقرير لمنظمة العفو الدولية نقلاً عن موقعها الالكتروني:
    يجتمع في البحرين اليوم (أمس 30 يونيو) مسؤولو الاتحاد الأوروبي ودول الخليج في إطار اجتماعهم الوزاري السنوي، وذلك على بُعْد بضعة كيلومترات من مكان السجن الذي يقبع فيه سجناء الرأي خلف القضبان، وبينهم قادة بارزين في صفوف المعارضة وناشطين في مجال حقوق الإنسان.
    وتخشى منظمة العفو الدولية من أن تفوّت كبيرة مفوضي السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، وغيرها من وزراء خارجية دول الاتحاد هذه الفرصة السانحة لتناول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين، أو أن تتقاعس عن الدعوة علناً إلى إطلاق سراح سجناء الرأي فوراً.
    وعلى الرغم من تعهد الاتحاد الأوروبي بأن يلقي بكامل “ثقله وراء المنادين بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ومناصريها في شتى أنحاء العالم”، وأن يطرح ما لديه من بواعث قلق تتعلق بحقوق الإنسان في إطار جميع الاجتماعات التي يعقدها على صعيد ثنائي، فلا يشمل جدول الاجتماع الوزاري المزمع عقده مع دول مجلس التعاون الخليجي بندا خاصاً بانتهاكات حقوق الإنسان، ولا يتم تناوله على النحو الصحيح في إطار البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي.
    وفي معرض تعليقه على المناسبة، قال مدير مكتب منظمة العفو الدولية لدى المؤسسات الأوروبية، نيكولا بيغير: “لقد غرقت البحرين في أزمة حقوق الإنسان: فرموز المعارضة في السجون، والمحتجون مقموعون، والتعذيب والإفلات من العقاب متفشيان. ومع ذلك، فتفضل السلطات البحرينية الاستثمار في العلاقات العامة عوضاً عن العمل على تحسين سجلها الممعن في التردي في مجال حقوق الإنسان”.
    وتابع تيكولا بيغير قائلاً: “سوف يكون الأمر بمثابة صفعة توجه إلى العديد من البحرينيين فيما لو اقتصر مسؤولو الاتحاد الأوروبي على زيارة البحرين دون أن يدعوا علناً للإفراج عن سجناء الرأي. وفي أعقاب زيارة ممثل الاتحاد الخاص المعني بحقوق الإنسان إلى البحرين مؤخراً، فيجب على الاتحاد ألا يتعامل مع الأمور وكأن شيئاً لم يكن، وينبغي عليه اغتنام هذه الفرصة للضغط على البحرين من أجل تحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان”.
    ويقبع حالياً ما لا يقل عن 20 سجين رأي بحريني خلف القضبان بعد مضي أكثر من عامين على الاحتجاجات السلمية المناوئة للحكومة التي اندلعت في عام 2011، وهي الاحتجاجات التي أمعنت السلطات في قمعها بوحشية. وتشمل قائمة سجناء الرأي أولئك 13 من أبرز قادة المعارضة من قبيل الشيخان حسن المشيمع وعبد الوهاب حسين، والدكتور عبد الجليل السنكيس، وعبد الهادي الخواجة، وإبراهيم شريف، ومهدي أبو ديب، إضافة إلى نبيل رجب المدافع المعروف عن حقوق الإنسان. ويُحتجز البعض منهم بموجب أحكام بالسجن مدى الحياة لا لشيء سوى لقيادتهم احتجاجات سلمية مناوئة للحكومة أو دعوتهم إلى تنظيم تلك الاحتجاجات، بما في ذلك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لذلك الغرض.
    وزُعم أن العديد من سجناء الرأي قد تعرضوا للتعذيب خلال الأسابيع الأولى التي تلت إلقاء القبض عليهم. وحُرم بعضهم من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، والاتصال بالمحامين، والزيارات العائلية جراء رفضهم ارتداء الزي الخاص بالمحكومين في السجون، وهو ما يعتبرونه بمثابة إقرار بما نُسب إليهم من تُهم.
    وفي البحرين، يُحاكم أطفال بعمر 15 عاماً على أنهم بالغين، ويُودعون في سجون الكبار، وهو ما يشكل انتهاكاً لالتزامات البحرين في معاملة الأطفال المشتبه بهم وفقاً للقواعد والمبادئ المتعلقة بعدالة الأحداث. كما زُج بالنساء في السجون أيضاً. فسوف تظل زينب ابنة الناشط البارز عبد الهادي الخواجة سجينة حتى فبراير 2014 على الأقل لما تقوم به من أنشطة سلمية مناوئة للحكومة.
    وظل ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان يمر دون عقاب، وما انفك الإفلات من العقاب ينتشر على نحو كبير في البلاد. فمن بين 96 تحقيقا رسمياً زُعم أنها فُتحت للتحقيق في وقائع تعذيب المحتجين والمحتجين ووفاتهم في الحجز إبان احتجاجات عام 2011، أُسقطت 46 قضية منها بداعي عدم توفر الأدلة، أو بداعي اعتبار أن الوفيات حصلت جراء “الدفاع المشروع عن النفس”.
    ولم يُجلب أي مسؤول أمني كبير أو ضابط جيش رفيع الرتبة للمثول أمام العدالة على هذا الصعيد. واقتصرت المحاكمات التي أُجريت في هذا الإطار على مجموعة من عناصر الأمن من صغار الرتب الذين ينحدرون في الغالب من أصول أجنبية ولكنهم مُنحوا الجنسية البحرينية. وصدرت بحق معظمهم أحكام مخخفة، وهم طلقاء الآن بانتظار البت في الاستئناف.
    ودأبت الحكومة البحرينية على الزعم بشكل منتظم أنها “لا زالت تقوم بإصلاحات رئيسة”. ففي إبريل الماضي، ألغت هذه المملكة الخليجية زيارة اتُفق عليها مسبقاً لخبير أممي في مجال التعذيب، وهذه هي المرة الثانية التي تُلغي فيها زيارة الخبير. ولقد دافع وزير حقوق الإنسان البحريني عن القرار بالقول أن الزيارة كان من شأنها لو تمت أن تؤثر سلباً على عملية الحوار السياسي الجارية حالياً. وفي آخر جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجهت 43 دولة انتقادات للبحرين جراء استمرار انتهاكات حقوق الإنسان فيها.
    منقول

    تعليق


    • أهالي «مجموعة الـ 13» يخاطبون «سجن جو» بشأن المضايقات التي يتعرض لها ذووهم


      الوسط - محرر الشئون المحلية
      أكد عدد من أهالي الناشطين السياسيين والحقوقيين المعتقلين الـ13، أنهم سلموا إدارة سجن جو خطاباً احتجاجياً على ما وصفوه بـ «التضييق المتصاعد والمستمر والانتهاكات المستمرة» لذويهم.
      وأشار الأهالي، الذين تم رفض زيارتهم لذويهم يوم السبت الماضي (29 يونيو/ حزيران 2013) للأسبوع التاسع على التوالي، إلى أنهم التقوا بأحد المسئولين بمبنى إدارة سجن جو المركزي صباح يوم الإثنين الماضي (1 يوليو/ تموز 2013)، تطرقوا خلالها إلى التضييق الممارس على ذويهم في السجن، ومن أبرزه منعهم من الزيارة لعدة أسابيع متتالية.
      وأوضح الأهالي أن الخطاب، الذي تم توجيهه إلى مدير مركز الإصلاح والتأهيل المقدم محمد راشد الحسيني، تناول خمسة موضوعات رئيسية، كان أبرزها استمرار منع الزيارة نصف الشهرية للمعتقلين منذ (9 مارس/ آذار 2013)، والتي مضى عليها نحو أربعة أشهر، والرقابة المستمرة على المكالمات الهاتفية، ومنع المعتقلين من استخدام حسابهم النقدي الخاص بشراء احتياجاتهم الخاصة، ومنع زيارة محاميهم، ومنع تقديم العلاج الأساسي والعرض على الأطباء المتخصصين، بحسب ما ورد في الخطاب.
      وأورد الأهالي في خطابهم: «إن ما يتعرض له ذوينا يتناقض وأبسط المعايير الدولية لحقوق السجناء التي نص عليها القانون والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين، اللذين وقعت عليهما البحرين، وكذلك انتهاك حقوقنا المشروعة كأهالي، وما نلاقيه من التضييق وسوء المعاملة غير المبررة».
      وتابعوا، «نطالب بتنفيذ حقنا المشروع والإنساني في الزيارات كما كان سابقاً، والتصحيح بمعاودة العمل الفوري بجدول الزيارات وفق المواعيد السابقة المقررة منذ عامين، إذ كان الجدول نافذاً طوال العامين الماضيين من دون حديث يذكر عن خرق قانون أو وجوب ارتداء زيّ ما، وهذا ما شهدناه في مبنى القضاء العسكري وفي مباني المحاكم المدنية، إذ كان ذوينا سجناء الرأي يرتدون لباسهم العادي على مرأى من القضاة وموظفي السجن».
      وأضافوا، «لا يعد إنسانياً ولا قانونياً حرماننا كأهالي من حقنا الطبيعي في التواصل الاجتماعي الإنساني فجأة تحت مبرر شكلي، وتحميلنا معنوياً ونفسياً تبعات التغيير المستمر في الإجراءات كأسلوب إضافي للعقاب الجماعي».
      أما فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات الأساسية لذويهم، فطالب الأهالي في الخطاب بمعاودة العمل بالنظام السابق وتمكينهم من استخدام حسابهم النقدي في شراء ما يلزمهم، إذ لا يتم - بحسب الأهالي - توفير أدوات النظافة الشخصية لهم بالكميات المناسبة، ولا النوع المناسب رغم وعود الملازمين المسئولين في هذا الشأن، مبدين استغرابهم في الوقت نفسه، مما وصفوه بـ «تباين المعاملة» بين سجن جو المركزي وسجن القرين العسكري، إذ كان يُسمح في الأخير بتوفير مختلف الاحتياجات من دون قيد أو شرط من قبل الأهالي.
      وطالب الأهالي في خطابهم بتوفير صحيفة «الوسط» اليومية أسوة بالصحف الأخرى، التي يتم توفيرها في السجن، باعتبار أن التواصل مع العالم الخارجي، والذي يتم في أحد جوانبه بتوفير الصحف المحلية، هو حق أصيل للسجناء، سواءً وفق المعايير الدولية أو الإجراءات البحرينية، مشيرين إلى منع ذويهم من حصولهم على صحيفة «الوسط» منذ تحويلهم من سجن القرين، وذلك رغم مطالباتهم الشفهية ورسائلهم العديدة إلى المستويات المتعددة من الإدارة في السجن.
      وتضمن الخطاب مطالبة الأهالي بحسن الاستقبال والمعاملة من قبل موظفي قسم الأمانات، ووضوح التعليمات بشأن استلام الكتب والمجلات وقطع الملابس، مشيرين إلى أن بعض الموظفين يبدون غلظة غير مبررة في التعامل والحديث مع الأهالي، ناهيك عن تضارب ردودهم عليهم، حتى صار الرفض هو القاعدة، بحسب الأهالي الذين شكوا تزايد معاناتهم في العودة إلى أدراجهم بالكتب والمجلات والملابس، بعد قطع مسافات طويلة، واضطرارهم للاستئذان من مواقع عملهم.
      وجدد الأهالي مطالبتهم بتمكين محاميي ذويهم بالالتقاء بهم للتحقق من أوضاعهم الصحية وسلامتهم الجسدية، والوقوف على مطالبهم القانونية بتوفير العلاج الطبي الملائم لهم في المستشفيات المتخصصة والأطباء المختصين الذين يختارون.
      واشتكى الأهالي في خطابهم من استمرار الرقابة والتنصت على المكالمات الهاتفية التي يجرونها مع ذويهم، معتبرين ذلك انتهاكاً لحق الخصوصية بشكل يتنافى والأخلاق الكريمة، ولا يسمح بالأريحية في التطرق إلى الموضوعات العائلية والخاصة.
      وأكد الأهالي ضرورة توفير الفحوصات الطبية الدقيقة وتقديم العلاج التخصصي لكافة ذويهم على أيدي من يختارون من أطباء، وخصوصاً مع استمرار معاناتهم من الآلام المبرحة المزمنة، ومن أعراض أمراض متجددة جراء التعذيب الطويل، الذي أخضعوا له منذ اليوم الأول لاعتقالهم، وفقاً للأهالي، الذين أشاروا في خطابهم إلى أن هذا التعذيب تم توثيق جزء كبير منه في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، ولا زال مستمراً بحسب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب خوان مانديز، الذي اعتبر أن الحرمان من العلاج اللازم مع علم المسئولين، يعد استمراراً في التعذيب حسب الأعراف والمواثيق الدولية.
      وجدد الأهالي في ختام خطابهم، المطالبة وبصفة عاجلة، بتنفيذ حقهم في زيارات ذويهم، ووقف كل الانتهاكات الممارسة بحقهم، والتي اعتبروها خرقاً واضحاً للقانون والمواثيق الدولية التي تضمن الحقوق للسجناء والمحرومين من حرياتهم، آملين تصحيح الإجراءات الحالية بما يتوافق وتلك المعايير الدولية الحضارية
      __________________



      داهمت قوات الشغب منطقة كرانة فجر الثلاثاء 2\7\2013 من الشهر الجاري ، و اقتحمت القوات بمساعدة مخابرات امن الدولة منازل المواطنين و اعتقال 13 شخص ، يذكر ان المرتزقة داهمت كرانة فجر الأحد 1\7\2013 و اقتحمت ثلاثة منازل و لم يتم إعتقال اي شخص ، ثم عاودت المداهمة فجر الثلاثاء ، الساعة الثانية و النصف .. حيث لاحقت قوات الشغب متظاهرين ملثمون في شوارع المنطقة ، و اطلقت عليهم الغازات السامة و الطلقات المطاطية و لم تستغني عن استخدام سلاح الشوزن الذي كان بحوزة اكثر من 5 من افراد المرتزقة ، و بعد هدوء عم المنطقة داهمت قوات الشغب اكثر من 10 بيوت اعتقلت فيها 13 شخص .



      إليكم الصور :






      تعليق


      • الداخلية» تستبدل صفة «بحريني الجنسية» من بيانات المسقطة جنسياتهم بـ «لاجنسية له»

        الوسط - محمود الجزيري
        قال المواطن المسقطة جنسيته حسين الموسوي: «إن وزارة الداخلية والهيئات والإدارات التابعة لها قامت باستبدال بياناتهم الشخصية المتعلقة بالجنسية في البطاقات الثبوتية والمعاملات من «بحريني الجنسية» إلى «لاجنسية له» أو «غير معروف».
        وأضاف الموسوي، أنه وبعد ذهاب زوجته المسقطة جنسيتها أيضاً مريم رضا لتجديد رخصة قيادتها الأسبوع الماضي؛ استبدلت إدارة المرور خانة «بحريني الجنسية» بـمسمى«لا جنسية له»، لافتاً كذلك إلى عدم السماح للمسقطة جنسياتهم بإتمام معاملات تحويل ملكيات أملاكهم العقارية إلى زوجاتهم أو آخرين.
        كما نوه الموسوي إلى أن الجوزات والبطاقات الرسمية الخاصة به وزوجته لاتزال محتجزة عند السلطات الرسمية، مشيراً إلى إن كل الامتيازات التي يتمتع بها المواطنون حرمت منها فئة المسقطة جنسياتها كالطلبات الإسكانية وعلاوة الغلاء وغيرها.
        وطالب بإعادة الجنسيات والوثائق والبيانات الثبوتية والرسمية إلى أصحابها. وقال:»نحن بحرينييون أباً عن جد ولا يوجد لدينا وطن آخر غير هذا، ويجب أن تعاد إلينا جنسياتنا؛ لأنها حق أصيل لكل مواطن لا يمكن نزعها».
        وكانت وزارة الداخلية أسقطت الجنسية البحرينية عن 31 شخصاً في (نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي) بينهم نائبان سابقان هما جواد فيروز، وجلال فيروز، ورجال دين بينهم الشيخ حسين النجاتي، والشيخ محمد سند، والسيدعلوي البلادي، والمحامي تيمور كريمي، إضافة إلى معارضين وناشطين بينهم سعيد الشهابي، وعبدالهادي خلف، وعبدالرؤوف الشايب، وعلي حسن مشيمع، وعباس عمران وآخرون ضمن قائمة من 31 شخصاً بينهم امرأة واحدة هي مريم السيد إبراهيم حسين رضا.

        تعليق


        • الوفاق تعلن استشهاد المواطن البحريني صادق جعفر سبت ٢٢ عاما من منطقة السهلة وتعزي شعب البحرين وعائلة الشهيد ومحبيه


          تعليق


          • الجبل: مجهولون يدنسون مسجد الإمام العسكري بعبوات مشروبات روحية




            آثار المشروبات الروحية في مسجد الإمام الحسن العسكري (ع)


            الوسط - محرر الشئون المحلية
            قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية علي الجبل: إن «مجهولين أقدموا على تدنيس مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) الواقع في مدينة حمد بالدوار 22، بإلقاء زجاجات وعبوات ومشروبات روحية.
            وذكر الجبل أن «الاعتداء حدث عند الفجر، ولم يكن القصد منه الحرق أو الاتلاف كما اعتدنا عليه خلال العامين الماضيين بالنسبة الى بعض المساجد التي هدمت خلال فترة السلامة الوطنية بالعام 2011. لأن المسجد مهدم منذ عامين وقد سوره الأهالي ببعض الطوب مؤخراً، لكن القصد من ذلك هو تدنيس المسجد بالمواد التي يحرمها الشرع ويعتبرها من النجاسات».
            وأفاد رئيس البلدي الشمالي بأن «هذا المسجد تعرض لعدة اعتداءات خلال العامين الماضيين، لكنها بالكاد تذكر ولاسيما أنها تتكرر باستمرار بالنسبة إلى المساجد التي هدمت خلال فترة السلامة الوطنية تحديداً»، مستدركاً بالقول: «لم نقم بتسجيل بلاغ رسمي لدى السلطات الأمنية إزاء هذه الحادث، لأن القائمين على المسجد والأهالي وبحسب تراكمات التجربة طوال العامين الماضيين لم يلمسوا أدنى تجاوب لردع من تسول له نفسه الاعتداء على المساجد، والحديث في هذا الشأن يشمل بقية المساجد المهدمة في مدينة حمد وغيرها من مناطق المحافظة الشمالية». وزاد الجبل على قوله «لم يستطع أحد أن يفسر أو يحلل هذا الفعل بحق المسجد، والسبب مجهول على رغم أنه يحمل غرابة شديدة. وهذا لا ترضاه أية ديانة سماوية».
            ومسجد الامام الحسن العسكري من المساجد التي ينتظر بناؤها وسط صمت رسمي إزاءها بحسب المجلس البلدي الشمالي. حيث أعلن مجلس المناقصات، يوم الخميس (29 أغسطس/ آب 2013)، فتح 5 مناقصات لبناء 5 مساجد هُدمت خلال فترة السلامة الوطنية في العام 2011، وذلك بكلفة إجمالية بلغت 811 ألفاً و983 ديناراً.

            تعليق




            • إسكان عالي | انتقل إلى رحمة الله والد المعتقل (أحمد النشابة)

              تعليق


              • علي سلمان-البحرين-@WefaqGS1 د
                بسبب هذه العقلية والمقولة الشهيرة لرئيس الوزراء " القانون ما يطبق علينا وعليكم" نشأت دولة التمييز القبلي والطائفي وغابت العدالة والمساواة


                :::::::::::::::::::::


                الغازات السامة بعد استهداف مشيعي الشهيد صادق سبت - ١ سبتمبر ٢٠١٣م



                تعليق


                • كرانة





                  تعليق


                  • إخلاء سبيل 8 أحداث من داركليب

                    قالت المحامية منار مكي ان محكمة الاحداث برئاسة القاضي ابراهيم الجفن وأمانة سر حمد جناحي امرت بإخلاء سبيل 8 متهمين (أحداث) من منطقة داركليب، وذلك بعدما تم ايداعهم في مركز رعاية الاحداث لمدة 3 أسابيع، وذلك بتهمة التجمهر وحيازة عبوات حارقة (مولوتوف).
                    وقالت المحامية منار مكي التي حضرت انها حضرت وحضرت المحامية سلمى الحايكي والمحامية زهرة جعفر المناسبة عن المحامية نجلاء علي باقر، اذ طلبتا كهيئة دفاع «إخلاء سبيل المتهمين، على اعتبار أنهم صغار في العمر، وذلك أسوة بمن تم إخلاء سبيله وهو حدث آخر في القضية نفسها، كما أن العام الدراسي على الأبواب، وبقاؤهم في الحبس سيتسبب في خسرانهم الدراسة، بالإضافة إلى أن أحد الأحداث مصاب بالسكلر».
                    وأضافت مكي ان موكلها انكر ما نسب اليه امام النيابة وقاضي التجديد، وأنها أكدت على طلب إخلاء سبيل لعدم وجود أسبقيات لدى موكلها، كما انهم مكثوا في الإيداع 3 أسابيع.
                    وكانت وزارة الداخلية، قد تحدثت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن أن قوات الشرطة تتصدى لمجموعة إرهابية قامت بمهاجمتهم بقنابل المولوتوف بمنطقة داركليب والقبض على عدد من المشاركين بالهجوم. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة الاشتراك في تجمهر في مكان عام الغرض منه الإخلال بالأمن العام، كما وجهت لهم تهمة حيازة المولوتوف.

                    تعليق


                    • مداهمة 20 منزلاً... و«التحقيق الخاصة بالنيابة» تحقق مع مصابة الكورة

                      الموسوي: اعتقال 12 شخصاً بينهم والد الشهيد علي مشيمع

                      الوسط - محرر الشئون المحلية
                      قال رئيس لجنة الرصد بجمعية الوفاق هادي الموسوي إن «عدد المداهمات للمنازل التي تمت صباح أمس الخميس (22 أغسطس/ آب 2013) بلغت أكثر من 20 مداهمة في 9 مناطق مختلفة تم خلالها اعتقال 12 مواطناً بينهم والد أول ضحايا أحداث 14 فبراير/ شباط 2011 علي مشيمع».
                      وأشار الموسوي إلى أن «عبدالهادي مشيمع (50 عاماً) ولم يعرف مصيره حتى وقت هذا الحديث».
                      من جهته، ذكر عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة أن «اعتصاماً تضامنيّاً نظم عصر أمس أمام منزل عبدالهادي مشيمع قبل أن يتحول إلى مسيرة سلمية طالبت بإطلاق سراحه».
                      وعلمت «الوسط» أنه «تم التحقيق صباح أمس في وحدة التحقيق الخاصة بالنيابة العامة مع مصابة الكورة (16 عاماً) والتي أصيبت يوم الجمعة الماضي بالشوزن في منزلهم بمنطقة الكورة مع شقيقها». هذا وفرقت قوات الأمن عصر أمس عدداً من الاحتجاجات في مناطق مختلفة.
                      وذكرت جمعية الوفاق في بيان لها أمس أنه «تمت مداهمة العديد من المنازل في جزيرة المحرق في حالة بوماهر وفي الصاغة والحياك وغيرها».
                      وبينت أن «المداهمات بدأت في الثانية والنصف فجراً واستمرت حتى السادسة صباحاً، وكانت حصيلتها اعتقال 9 مواطنين، كما جرى اعتقال مواطن من الشارع بمنطقة الدير، واعتقل مواطن من العاصمة (المنامة) بشكل عنيف وتم توجيه الإهانات إلى عائلته (...)».
                      وأضافت الجمعية أن «من بين المعتقلين عبدالهادي مشيمع إذ تمت مداهمة منزله في منطقة الديه، واعتقاله في وقت مبكر من صباح أمس دون إبراز إذن قانوني، في حين أكد شهود عيان أنه تم التنقل به بين مناطق عدة حتى ظهر أمس دون معرفة سبب ذلك»، مشيرة إلى أنه «مصاب بالسكري وبقي في الحافلة التي تقله من منطقة إلى أخرى أكثر من 4 ساعات (...)».
                      وأردفت «ذهب أهله إلى مراكز شرطة الخميس والتحقيقات ومدينة حمد، ولم يتسلموا أي رد، ولم يتمكنوا من إعطائه دواءه الخاص (...)».

                      تعليق


                      • بي بي سي عربية بالفيديو/ البحرين: الحكومة تقول إنها ملتزمة بعمليات إصلاح الشرطة!!!!
                        http://www.bbc.co.uk/arabic/multimed...e_claims.shtml

                        تعليق


                        • لدير|صورة الشاب سلمان حسن المختطف من قبل التحقيقات الجنائية و المغيب لأكثر من ٤٠ ساعة حتى الآن



                          تعليق


                          • تعليق


                            • «الجمعية» تدعو للتحقيق في ضحايا المرض... وشمطوط: قرارات «الصحة» فاشلة

                              علي جعفر دهيم ضحية السكلر الـ 16 لهذا العام




                              علي جعفر دهيم


                              الوسط - زينب التاجر
                              اقتنص مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) ضحيته الـ16 لهذا العام، إذ لقي الشاب العشريني علي جعفر دهيم حتفه فجر يوم أمس (الخميس 22 أغسطس/ آب لعام 2013) في مجمع السلمانية الطبي جراء السكلر ومضاعفاته، هذا وتحدثت عائلته لـ «الوسط» مشيرة إلى أن فقيدهم يبلغ من العمر 28 عاما وأن آخر نوبة إصابته خلال عام 2009.
                              وذكرت العائلة أنه احس بألم في يده اليمنى وتم نقله لمركز كانو لتلقي العلاج وبعد تدهور صحته تم نقله لمجمع السلمانية الطبي، مستدركة بأن فقيدهم بقي في قسم الطوارئ لـ24 ساعة حتى تم توفير سرير له ونقله لأحد أجنحة مجمع السلمانية الطبي والذي لقي حتفه فيه.
                              وأضافت العائلة أن الطبيب كشف على الفقيد في الجناح بعد مرور 45 دقيقة وكانت حرارته مرتفعه وتم إعطاؤه خافضا للحرارة كما أن الطبيب أشار إلى تعرضه لتكسر في الدم، مستدركة بأنه نقل للجناح في الثامنة مساء وكان من المفترض أن يعطى مسكنا عن الألم في منتصف الليل.
                              وقالت: «لا نعلم هل تم اعطاؤه علاجا أم لا حيث لا يسمح لأهل المريض بالبقاء معه في الجناح».
                              وذكرت أن للفقيد أخا توفي عام 2002 جراء المرض ومضاعفاته.
                              وقالت: «تفاجأنا باتصال من المستشفى يخبرنا بأن حالته حرجة وما ان وصلنا كان قد فارق الحياة ونقل للمشرحة».
                              ومن جانبه، أطلق النائب علي شمطوط تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وصف فيها قرارات وزارة الصحة بالفاشلة وحمل وزير الصحة مسئولية سقوط مزيد من ضحايا المرض وتساءل عن جدية تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء، إذ قال «ضحية السكلر علي جعفر من النويدرات دليل واضح على فشل وزارة الصحة في ملف مرضى السكلر، اقالة الوزير والوكيل المساعد للمستشفيات اصبحا مطلبا شعبيا بسبب سقوط المزيد من ضحايا مرض السكلر، صحة المواطنين ليست لعبة بيد وزير الصحة والوكيل وضحية السكلر بسبب قرارات تخالف منظمة الصحة العالمية، وزير الصحة هو المسئول الأول عن سقوط ضحية السكلر علي جعفر بسبب القرارات الفاشلة».
                              وقال بتهكم: «مجلس الوزراء يأمر بالتحقيق في ضحية السكلر حسين الجفيري ومرت عدة شهور والوزير نائم، أين أوامر وتوجيهات مجلس الوزراء في ملف السكلر مرت شهور والوزارة خبر خير».
                              ومن جانبه دعا رئيس الجمعية البحرينية لرعاية مرضى السكلر زكريا الكاظم إلى تسريع وتيرة آلية التحقيق في وفيات مرضى السكلر.
                              ورأى أن تسريع وتيرة آلية التحقيق في ضحايا مرضى السكلر من شأنه أن يسهم في الرقي بالخدمات الصحية وتطويرها، وقال: «يجب أن يبقى ملف الصحة ملفا إنسانيا غير قابل للتأزيم كما نتمنى أن تعمل الوزارة على إعادة بناء جسور الثقة بينها وبين المرضى ولاسيما مرضى السكلر».
                              وأشار الى أنهم كجمعية يهدفون إلى التعاون البنّاء مع الوزارة ويتمنون أن تقوم الأخيرة هي الأخرى بالتعاون معهم بهدف حماية مرضى السكلر من مضاعفات المرض.
                              وذكر أن العام الماضي سجل خلال هذا الشهر 30 ضحية، في حين أن العام الجاري سجل 16 ضحية حتى الشهر الجاري، مستدركا بأن انخفاض العدد لا يعني انتهاء المشكلة فوجود ضحايا يدل على وجود خلل على حد وصفه.
                              وتابع أن أشهر الصيف الثلاثة العام الماضي شهدت سقوط 22 ضحية وهذا العام سجلت هذه الشهور سقوط 3 ضحايا، وأمل الكاظم أن يمر الشهر المقبل بسلام ودون سقوط ضحايا.
                              وبيّن أن أشهر الصيف تعتبر عدوا حقيقيا لمرضى السكلر نظرا لفقدان الإنسان فيها كميات كبيرة من الماء وتعرضه للانهاك بسبب حرارة الجو، داعيا مرضى السكلر إلى الوقاية وتوخي الحذر والبعد عن كل ما من شأنه أن يسهم في إصابتهم بنوبات شديدة.
                              وفيما يتعلق بموضوع صرف المسكنات والذي كان ولايزال موضع جدل بين الوزارة والمرضى، ذكر الكاظم أن بعض الاستشاريين يقومون بصرفها للمريض وفقا لمتطلبات علاجه، في حين أن كثيرا منهم مازال متخوفا من صرفها نتيجة خوفه من المساءلة والتعرض للعقاب من قبل الوزارة.
                              وقال: «الوزارة أخطأت في قرارات صرف المسكنات وعليها مراجعة الأمر».
                              وذكر أنه وفقا للعلاج العالمي فإنه يتم اعطاء المريض المورفين بجرعات صغيره وبالتدريج وحتى 20 ملم كأقصى حد خلال ساعتين، أما في مملكة البحرين فإنه يتم اعطاء المريض في بادئ الأمر البندول وبعد 4 ساعات يتم اعطاؤه الفولترين وبعد 4 ساعات يتم اعطاؤه الترامدول وبعد 4 ساعات يتم اعطاؤه المورفين ومن ثم ينتظر المريض 8 ساعات حتى يتم عرضه على طبيب أمراض الدم.
                              وقال: «20 ساعة لحصول المريض على الرعاية الصحية يكابد فيها الألم الذي لا يحس به سواه وعبر هذه السطور ندعو الوزارة إلى اعتماد العلاج العالمي في صرف المسكنات».
                              ودعا وزارة الصحة لاجتماع عاجل، مشيرا إلى وجود بعض المسئولين الذين يعرقلون هذا اللقاء أو أي مساع للحل.

                              تعليق


                              • عائلة الطفل سلمان مهدي: ابننا تعرض للضرب... وزرناه مرة واحدة فقط




                                «النيابة» جددت حبس الطفل سلمان للأسبوع الثاني


                                الوسط - محرر الشئون المحلية
                                قالت عائلة الطفل سلمان مهدي سلمان (13 سنة) إن «ابنها تعرض للضرب بصفعه على وجهه بعد اعتقاله من الطريق للاعتراف بأنه كان ملثماً ويحمل في يده مولوتوف وقداحة». وأشارت إلى أنه «منذ اعتقاله زرناه مرة واحدة فقط وكانت يوم الأحد (18 أغسطس/ آب 2013)».
                                وتابعت أن «تم تجديد حبسه أسبوعاً آخر يوم أمس من قبل النيابة العامة، وليست لدينا معلومات عن التحقيق معه أبداً، وكنا نبحث عنه يوم أمس وتفاجأنا بعد نفي أحد الموظفين وجوده، به وهو ينادي والدته بعد خروجه من التحقيق». وبينت العائلة أن «يوم الزيارة تم توجيه الكثير من الأسئلة إلى والد ووالدة سلمان وخصوصاً عن الخدمات الحكومية التي حصلوا عليها ويحصلون عليها، فضلاً عن أسئلة تتعلق بسلمان». واستغربت العائلة أن «المدة الزمنية التي استغرقتها هذه الأسئلة كانت أطول من المدة الزمنية التي سمح للعائلة فيها بلقاء سلمان».
                                من جانبه، أشار عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان السيديوسف المحافظة إلى أن «الطفل سلمان مهدي رأيته عند اعتقاله وكان يمشي لوحده ولم تكن هناك حينها أية مسيرة، إذ رأيت قوات الأمن وقد أحاطت به ولم أتمكن من رؤيته لأن جسمه صغير نظراً لأنه صغير السن»، وواصل أن «المنظمات الحقوقية تتابع موضوعه وهي مهتمة به».

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X