إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "مرآة البحرين" تحاور براين دولي: لو سألت الأمريكيين ماذا تعرفون عن البحرين لقالوا البلد الذي عذب أطباءه


    مرآة البحرين (خاص): منذ انطلاق ثورة 14 فبراير، مارست منظمة "هيومن رايتس فيرست" الأمريكية، ضغطا كبيرا على إدارة أوباما للتدخل في قضية البحرين، واتخاذ موقف "أكثر تشدداً" من سياسات الحكومة البحرينية، واستخدام نفوذها لإجبار عائلة آل خليفة الحاكمة على القبول بالتغيير، والتحول السياسي، وحماية حقوق الإنسان.

    وفضلا عن الندوات، والبيانات، والتقارير، والمؤتمرات الصحافية في مباني الكونغرس، طرحت المنظّمة العديد من المبادرات والخطط على الإدارة الأمريكية، بشأن التعامل مع الحكومة البحرينية، كان آخرها المخطط الذي صدر الأربعاء 11 فبراير/شباط 2015، في مؤتمر صحافي بمبنى الكونغرس الأمريكي استضافه عضو الكونغرس جيم ماكغفرن، ورسم الخطوط العريضة لاستراتيجية جديدة لانخراط الولايات المتحدة في البحرين.

    وطرح هذا المخطط عدة إجراءات منها مراجعة العلاقة مع البحرين، وحظر التأشيرات على المسؤولين المتورطين بالفساد، وعائلاتهم، وأن تصر وزارة الدفاع الأمريكية على دمج الشّيعة في قوات الأمن السنّية حصريًا، والامتناع عن بيع ونقل المزيد من الأسلحة إلى الشّرطة والوحدات العسكرية، وأن يصرح مسئولو السفارة الأمريكية في المنامة علنًا عما إذا كانت محاكمات المعارضين والناشطين تتوافق مع المعايير الدّولية أم لا.

    وأعد المخطّط الجديد، براين دولي، المدير في منظمة "هيومن رايتس فيرست"، والشخصية المعروفة جدا في متابعة الملف البحريني، من واشنطن.

    ويبذل دولي جهودا استثنائية لافتة في الملف البحريني، إذ يكتب مقالات عن الشأن البحريني في أرفع وسائل الإعلام الأمريكية، وذلك بشكل شبه أسبوعي، كما ينشط بشكل مكثّف عبر شبكة تويتر.

    وبسبب دوره الكبير في دعم قضية البحرين، داخل دوائر الكونغرس الأمريكي ووزارة الخارجية وغيرها من الدوائر الحكومية، منع براين دولي، من دخول البحرين أكثر من مرة، كما تعرّض لاستهداف منظّم من قبل "الترولز" في شبكة تويتر، وفي مواقع إنترنت تابعة لموالين أو لشركات علاقات عامة تعمل لدى الحكومة البحرينية.

    دولي يشغل منصب مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في منظمة "هيومن رايتس فيرست"، وقد عمل سابقا كمدير للإعلام في فرع منظمة العفو الدولية بلندن ودبلن. ولدى براين دولي خبرة مبكرة في التعامل مع الكونغرس الأمريكي، إذ عمل كباحث قانوني إلى جانب السيناتور إدوارد كينيدي منذ منتصف الثمانينات، مشاركا في صياغة ما يعرف اليوم بقانون مكافحة التمييز العنصري للعام 1986. وقبل ذلك عمل دولي كأستاذ للغة الإنجليزية في مدينة للسود في جنوب أفريقيا، وهو عمل كان ممنوعا بحكم قوانين الفصل العنصري هناك في ذلك الوقت.

    "مرآة البحرين" التقت الحقوقي الأمريكي الرفيع براين دولي، بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط في البحرين، للتعليق على المخطط العملي الجديد الذي أعدّه هو، وقدمّته منظمة "هيومن رايتس فيرست" للحكومة الأمريكية، حول قضية البحرين. وفيما يلي نص الحوار:



    مرآة البحرين: بذلت منظمة "هيومن رايتس فيرست" الكثير من الجهود في الضغط على الإدارة الأمريكية بشأن قضية البحرين، واقترحت عددًا من المبادرات والمخططات، آخرها المخطط الجديد الذي عرضتموه على الكونغرس. هل تعتقد، في وسط هذه التّعقيدات، أن الإدارة الأمريكية ستسمع صوتكم أو تكترث بشأن البحرين؟

    براين دولي: هناك عدة جوانب في هذا الخصوص. هم يسمعون صوتنا طبعًا، لأنه، في كل مرة ألتقي فيها بممثلين عن الحكومة الأمريكية، أحضر معي مخططًا تفصيليًا أو تقريرًا وأناقشه معهم، وأخبرهم وجهًا لوجه ما الذي ينبغلي أن يفعلوا. بالتّالي، المسألة ليست ما إذا كانوا يعلمون بشأن أفكارنا، الأمر الأكثر صعوبة هو حملهم على تطبيقها، وعليه فإن السؤال المحق هو كيف ستستجيب الإدارة الأمريكية.

    الأمر أكثر تعقيدًا بنظري، لأن هناك عدة جهات في الحكومة الأمريكية، بعضها لا يتعاطف مع قضايا حقوق الإنسان في البحرين كليا، وبعضها نعم. أعتقد أن هناك بعض الأشخاص في الحكومة الأمريكية وأيضًا في الكونغرس يرغبون في رؤية شيء قريب مما نرغب به.

    المشكلة في اعتقادي هي أنهم في العادة يخسرون التصويت أمام الغالبية، لكني أعتقد أن المخاوف التي لدينا، ولدى بعض الأشخاص في الحكومة الأمريكية، والتّغييرات التي نرغب في رؤيتها لا تحدث لأن بعض الأشخاص في الحكومة الأمريكية يقولون "إننا نحتاج إلى هذه العلاقة العسكرية مع النّظام البحريني، على الرّغم من أن وضع حقوق الإنسان هناك محرج للولايات المتحدة الأمريكية، لكن الأمر يستحق ذلك. لا نستطيع المخاطرة بإفساد هذه العلاقة".

    ليس كل الأفراد في الحكومة الأمريكية يفكرون بذات الطّريقة. المسألة ليست إذن أن لا أحد يستمع إليك أو أن الجميع لا يوافقونك الرّأي. المسألة هي أنه لا يوجد عدد كاف من هؤلاء الأفراد الذين يعتقدون أنه من مصلحة الولايات المتحدة دعم قضية حقوق الإنسان على نحو أقوى.

    المرآة: إذًا هل تتوقع أي تغيير في رأي الولايات المتحدة، بعد مخطط العمل الذي قدمته؟


    دولي: بلى، أتوقع ذلك فعلًا. أعتقد أنّه لا يمكن تطبيق بعض التّوصيات التي قدّمناها بين ليلة وضحاها، لكن يمكن تطبيق البعض الآخر غدًا إن أرادت الحكومة الأمريكية ذلك. على سبيل المثال، يقولون علنًا إنّهم سيطبقون سياسات محاربة الفساد لمنع المسؤولين الحكوميين البحرينيين المشتبه بتورطهم بالفساد من الدخول إلى الولايات المتحدة والخروج منها. يستطيعون تطبيق ذلك غدًا إن أرادوا ذلك.

    يستطيعون القول إن المحاكمات التي يحضرونها في البحرين غير عادلة. يستطيعون فعل ذلك غدًا، كما يستطيعون الإعلان غدًا، في حال أرادوا ذلك، عن أنّهم من الآن فصاعدًا، سيرفضون تدريب مجموعات أفراد الأمن المؤلفة حصريًا من السّنة. نعتقد أن هذه الأمور لا تعني المطالبة بتغيير النّظام. وهذه ليست أمورًا صعبة التّحقيق ولا يستغرق إنجازها عدة أعوام. يمكن فعل ذلك غدًا، ولا أعلم ما إذا كانوا سيقومون بذلك. ولكن نعم، أعتقد أننا سنتمكن من رؤية بعض التّغيير في الحكومة الأمريكية، لأنّه-ولننسَ الجانب الأخلاقي في ذلك- ليس أمرًا ذكيًا أن تقوم الحكومة الأمريكية بالاستمرار في التفرّج، بينما مصالحها في البحرين، أسطولها، واستقرار البلاد، كل ذلك في خطر أكبر، بسبب عدم وجود تسوية سياسية.

    المرآة: يبدو أنك ملتزم تقريبًا بالقضية البحرينية، كما كنت ملتزمًا بقضية جنوب أفريقيا في الثّمانينيات. ما الذي يدفعك إلى التّعاطف مع البحرين؟


    دولي: التزامي تجاه البحرين ربما أقل من التزامي تجاه مصر. كتبت عن مصر تقارير أكثر مما كتبت عن البحرين. أعتقد أن البعض يجدني كذلك بسبب نشاطي حول البحرين على وسائل التّواصل الاجتماعي، ومشاركتي في هذه المحادثات، ولأنني أكتب في المدونات والصحافة وأصدر بيانات ومقالات عن البحرين أكثر مما أفعل عن مصر، ولكن المسألة هي فعلًا مسألة تكتيكات. كثير من الأشياء التي كتبتها عن مصر قُدّمت في شكل تقارير رسمية وضغط جماعي على الحكومة الأمريكية لفعل الشيء الصّحيح في مصر، ولكن على نحو أقل علانية. نعم، أنا ملتزم بالقضية البحرينية، ولكن ليس بها وحدها.

    المرآة: يبدو أنّه ليس هناك الكثير من الأصوات مثلك تهتم بالبحرين سواء في الكونغرس والإعلام أو بقية المنظمات. لماذا وكيف يمكن تغيير ذلك؟


    دولي: هذا ليس صحيحًا، أعتقد أنه بالطبع يجب على النّاس في الولايات المتحدة أن يولوا قضية البحرين اهتمامًا أكبر، بسبب العلاقات مع البحرين ونوع المسؤولية التي تربط الحكومة الأمريكية بالبحرين، ولكن ليس صحيحًا أن البحرين لا تحصل على الاهتمام الكافي في الولايات المتحدة الأمريكية. هي تحصل على كثير من الاهتمام في الإعلام الأمريكي. أنا أجادل الكثير من الأصدقاء (وهم ناشطون بحرينيون) الذين يشتكون من تجاهل الولايات المتحدة والإعلام الغربي لما يحصل في البحرين. هذا ليس صحيحًا. إذا حولت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في موريتانيا أو الصحراء الغربية أو التشاد أو نيجيريا، أو غيرها من الأماكن في العالم، لسررت لكون ما يقارب نصف التّغطية الإعلامية من نصيب البحرين.

    لطالما كانت البحرين موضوعًا لافتتاحيات مذهلة، على مدى السّنوات الماضية، في الواشنطن بوست والنيويورك تايمز. لذلك أعتقد أنّ النّاشطين البحرينيين يريدون، طبعًا، مثل أي شخص آخر، المزيد من الاهتمام بقضيتهم، وأتفهم ذلك، لكني أعتقد أنه لم يتم تجاهلها. تغطية الصحافة الأمريكية في العامين 2011 و2012 والاهتمام الذي حظيت به قضية الكادر الطبي كانا هائلين. لقد عملت في هذا المجال على مدى العشرين أو الثلاثين عامًا الماضية، ونادرًا ما رأيت اهتمامًا هكذا من قبل الصّحافة الدّولية بقضايا حقوق الإنسان.

    ولكن إذا ذكرت كلمة "البحرين" أمام أغلب النّاس في الولايات المتحدة، فلن يعرفوا مكانها أو أي شيء بخصوصها، وفي حال كانوا يعلمون شيئًا، فإنّ ذلك على الأرجح سيكون متعلقًا بمشكلة حقوق الإنسان. أكثر البحرينيين شهرة في العالم هم نبيل رجب وعائلة الخواجة، ومن المحتمل الآن أن يكون الشيخ علي سلمان كذلك. هم ليسوا من الرّياضيين أو ممثلين للحكومة البحرينية أو من المشاهير، بل ناشطون في حقوق الإنسان. وإذا سألت النّاس ماذا يعرفون عن البحرين، قد يجيب بعضهم: "الفورمولا 1"، ولكن بحسب تجربتي، فإنهم سيقولون: "آه! إنه ذلك البلد الذي عذّب أطباءه وممرضيه".



    المرآة: بعد المعلومات الأخيرة عن داعش، يبدو أن هناك مخاطر وتهديدات للأمن والجهاز العسكري في البحرين. برأيك، هل لدى الإدارة الأمريكية إدراك حقيقي بذلك، وكيف يمكن أن ترد على هذا الأمر؟


    دولي: نعم، الإدارة الأمريكية تدرك ذلك. خصوصا الأشخاص الذين من مهمتهم القلق بشأن داعش وتأثيرها في الشرق الأوسط. الجميع يعلم بشأن الانشقاقات في الجيش البحريني، للانضمام إلى داعش. البعض يفسر ذلك بأنّه سبب يدعو للاستمرار في دعم النّظام في البحرين. لكني أعتقد فعليًا، بل أعلم، أنّ هناك آخرون قلقون بشدة من كون قوات الأمن في البحرين قادرة على إنتاج أشخاص متعاطفين مع داعش. وكما قلنا الأسبوع الماضي في المخطط، والمواد الأخرى التي قدمناها في الأشهر الأخيرة، لقد حان الوقت لتهتم الولايات المتحدة فعليًا بمسألة تركيبة قوات الأمن في البحرين، المؤلفة حصريًا من السّنّة. هذا نوع من التناقض مع محاربة طائفية داعش. من الصحيح تمامًا محاربة طائفية داعش، لكن التناقض هو أن تحاربها مع شركاء مثل البحرين والمملكة العربية السّعودية وغيرهما، الذين هم أنفسهم يروجون للطّائفية، والذين لا تعكس جيوشهم تركيبة السكان، ولا تشملهم جميعا.

    المرآة: قلت إن الاحتجاجات في البحرين ستستمر هذا العام والعام المقبل والعام الذي بعده إلى أن يتم التوصل إلى تسوية. ما الذي يجعلك متأكدّا من ذلك؟


    دولي: لقد مضت أربعة أعوام حتى الآن، ولا أرى أي دليل على استسلام النّاس مبدئيًا. بعضهم مُتعَبون. بعض الذين شاركوا في الاحتجاجات في العام 2011، في دوار اللؤلؤة، منذ أربع سنوات، لا يحتجون الآن. ولكن هناك أشخاص شاركوا في الاحتجاجات في العامين 2011 و2012، ومن ثم تراجعوا لفترة، في العامين 2013 و2014، وعادوا الآن إلى الساحات. إذا كان بإمكاني ذكر تجربة أخرى، لتكلمت عن إيرلندا الشّمالية، التي وصلت إلى مرحلة بعد أربع أو خمس أو ست سنوات من الاحتجاجات، بالنسبة للمراهقين، أصبحت فيها الاحتجاجات تمثل كل ما يعرفونه. الفتيان الذين كانت أعمارهم قبل 4 سنوات 12 عامًا، عاشوا هذه الأحداث في سنوات المراهقة، وبالتالي، فبالنّسبة لبعض الناس، في القرى بشكل خاص، فإن هذا يصبح وضعا جديدا طبيعيا. أعتقد أنّه طالما لم يكن هناك أي تغييرات تذكر في الحكومة البحرينية في العام المقبل، فسيكون هناك احتجاجات مجددًا في العام المقبل والعام الذي يليه، لأن الشّعب لديه مظالم، وسيواصل الاحتجاج بشأنها. الطريق الوحيد لإيقاف احتجاجات النّاس لا يتمثل في إطلاق النّار عليهم بل بإزالة مظالمهم.

    المرآة: هل تعتقد أنّ البحرين ستواجه تحدّيات تتعلّق بأعمال العنف، في ظل تفاقم الاستياء والغضب بين الشباب؟


    دولي: نعم بالتأكيد. عدم حدوث ذلك أمرٌ يثير الدهشة. أعتقد أنّ الرئيس كينيدي هو صاحب المقولة "الذين يجعلون الثورة السلمية مستحيلة يجعلون الثورة العنيفة حتمية". وأظن أنّ ما يثير الدهشة حقًا هو مدى سلمية معظم التظاهرات حتّى الآن، وليس أنّ بعضها أصبحت عنيفة.

    إن أردت أن تحتج، وإن كنت غاضبًا وأردت أن تحتج ضد الحكومة، سواء كنت محقًا في ذلك أم لا، فإنك ستستعين بالطرق السلمية، لو توفّر لك مجموعة منها، على الأرجح. أعتقد أنّ بعض الناس يفضّلون الطرق العنيفة في الاحتجاج، قد يظنّون أنّها أكثر فعالية. ولكن بالنسبة لآخرين، فإنّه لم يتبق لهم إلا سبل قليلة جدًا للتظاهر سلميًا، لذا، قد يشعرون بأنّ التظاهر العنيف هو الخيار الوحيد، أو السبيل الوحيد أمامهم لجذب الاهتمام.

    التظاهر السلمي يكون في العاصمة ومن الصعب جدًا الحصول على تصريح للتظاهر. كما أنّ انتقاد الأسرة الحاكمة على موقع تويتر يتسبب بسجن البعض. وحتّى أنّ التظاهر السلمي الجماعي أو الفردي على طريقة زينب الخواجة، رغم سلميّته، يمكن أن يتسبّب بسجنك. لذلك، إن أردت الاحتجاج سلميًا، لا يوجد الكثير من الخيارات أمامك، يرى البعض أنّه بسبب الخطورة التي تكمن في التظاهر سلميًا، فإنهم سيشاركون في تظاهرات عنيفة ويلفتون الانتباه بهذه الطريقة.

    المرآة: ما هي خطط منظمة "هيومن رايتس فيرست" بشأن البحرين؟

    دولي: المرّة الأخيرة التي زارت فيها منظمة "هيومن رايتس فيرست" البحرين كانت في نهاية العام 2012، ولم أكن من بين الذين ذهبوا، لم يُسمح لي بالذهاب، ولكن رئيسة المنظمة إليسا ماسيمينو وأحد أعضاء الإدارة، جو هادسون، الذي كان أدميرالًا سابقًا في البحرية الأمريكية، ذهبوا إلى البحرين باسم منظّمة "هيومن رايتس فيرست"، ولا يزالان يشاركان في الجهود المبذولة من أجل البحرين.

    يبدو الأمر وكأنّني الوحيد المهتم من المنظمة في البحرين، على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هذا ليس صحيحًا. كثيرون حولي يقومون بالأبحاث، وجهود الضغط، ويتولون الأمور المتعلقة بالاتصالات والإعلام. لست الوحيد الذي يقوم بالكتابة والنشر. يدعمني فريق كامل في عملي الإعلامي، ونشاطاتي الداعمة وأبحاثي أيضًا. الوضع مختلف قليلًا عن مصر. إذ قررنا أنّ الطريقة الفضلى لإحداث أي تأثير في البحرين هي أن نعلن الأمور ونظهرها. فالأعمال التي نقوم بها خلف الكواليس بشأن البحرين هي أقل من تلك المتعلقة بدول أخرى. إذا نظرت إلى الوضع من بعيد، سيبدو لك أني الشخص الوحيد الذي يكرّس جهده من أجل القضية البحرينية وأنّي الشخص الوحيد المهتم بهذا الأمر وهذا مخالف للحقيقة.

    المرآة: إذن، ففكرتكم في مساعدة البحرين تكون من خلال تعميم القضية أكثر؟

    دولي: بطريقة أخرى، أظن أنّه من المفيد بالنسبة إلينا سماع أصوات أخرى تتحدّث عن القضية. فعلى سبيل المثال، بدلًا من القول الأسبوع الفائت إنّ البحرين تحتاج إلى معالجة مشكلة التي تعاني منها في تركيبة الجهاز الأمني، استعنّا بخبير في شؤون الجهاز الأمني ليتحدث عن الأمر، وهو شخص لديه معرفة بالمشاكل التي تحصل عندما تشكّل الدولة جهازها الأمني أو العسكري من جماعة محدودة جدًا من الناس، بدلًا من عكس صورة المجتمع كلّه. وفي المرة الأخيرة التي أعلنا فيها عن توصيات وأقررناها، تحدّثنا مع ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية، فقال: "إنّ عدم الضغط من أجل الإصلاح يضر بمصالح أمريكا". لذلك، نعم، استخدمنا خبراء مختلفين وأصواتا مختلفة ونواصل فعل ذلك، وعلينا طبعًا الرد على كل ما قد يحدث هذا العام.

    تعليق


    • «الوفاق»: لا معلومات عن المواطن محمد علي يعقوب منذ 8 أيام وعائلته قلقة

      الزنج - جمعية الوفاق


      أبدت عائلة المواطن محمد علي يعقوب يوسف (39 سنة) من منطقة سفالة بجزيرة سترة «قلقها الشديد» على مصير وسلامة ابنهم والذي تم القبض عليه بتاريخ 10 فبراير/ شباط 2015 وانقطعت أخباره منذ وقته وحتى كتابة البيان (أمس الأربعاء 18 فبراير/ شباط 2015).

      وبحسب إفادة أهله، فقد اتصل بهم عصر اليوم التالي وأخبرهم بتواجده في مبنى التحقيقات الجنائية لينقطع الاتصال الذي لم يستمر لأكثر من 10 ثوانٍ، ومنذ ذلك الحين فإن مصيره مجهول لليوم الثامن على التوالي.

      وقد أشار الأهل إلى تعرض ابنهم لسوء معاملة عبر تفاصيل نقلت إليهم، وبناءً عليه وجهت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق الأهل لتقديم شكوى بذلك لدى الأمانة العامة للتظلمات، حيث بادروا بالذهاب بتاريخ 15 فبراير 2015 وقدموا الشكوى لديهم.

      واعتبرت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في الجمعية، في ظل هذه المعطيات، ما تعرض له المواطن محمد علي يعقوب يوسف من «انتهاك خطير يجرمه القانون ويتناقض مع ما وقعت عليه البحرين من اتفاقيات ومعاهدات دولية»، حيث إن القانون يمنح جهة القبض 48 ساعة لعرضه على النيابة العامة وإلا بادرت لإطلاق سراحه.

      وطالبت بضرورة «السماح لأهله بالالتقاء به فوراً والاطمئنان على مصيره وسلامته والفصل فيما ورد عن تعرضه لسوء معاملة عبر عرضه على الطبيب الشرعي بالإضافة لتمكين المحامي من أداء دوره بالدفاع عن موكله عبر معرفة التهم الموجهة والسماح له بحضور جلسات التحقيق»، وهو أمر كفله القانون للمتهمين.

      صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4548 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

      تعليق


      • «مؤسسة حقوق الإنسان»: تلقينا شكوى بعدم الحصول على العلاج في «مركز التأهيل»

        المنامة - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان


        عقدت لجنة الشكاوى والرصد والمتابعة بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعها الخامس والعشرين يوم الإثنين 16 فبراير/ شباط 2015، برئاسة عبدالله الدرازي وعضوية كل من ماريا أنطوان خوري، وبدر محمد عادل.

        وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل الشكاوى وطلبات المساعدة التي تلقتها المؤسسة خلال الفترة الماضية وما تمّ فيها من إجراء، حيث تلقت شكوى واحدة تم الادعاء فيها بعدم تلقي العلاج والرعاية الصحية داخل مركز الإصلاح والتأهيل، حيث تمت دراستها ومخاطبة الجهة المعنيّة بشأنها للوقوف على ما أثير فيها. ومن جانب آخر، تلقت المؤسسة طلباً بالتدخل والمساعدة لتمديد الإقامة لأبناء أجنبية متزوجة من مواطن، ولدواعٍ إنسانية تمت مخاطبة الجهة المختصة بشأن الطلب.

        كما استعرضت اللجنة التقرير الذي أعدته بشأن مراقبتها لمجريات الجلسة الأولى لمحاكمة الأمين العام لجمعية الوفاق، مؤكدة حضورها الجلسة القادمة المقرر عقدها في 25 فبراير 2015 وذلك للوقوف على مجرياتها ومدى توافقها مع المعايير الدولية ذات الصلة بالحق في التمتع بالمحاكمة العادلة، وقررت اللجنة عقد اجتماعها القادم في 16 مارس/ آذار 2015.

        صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4548 - الخميس 19 فبراير 2015م الموافق 29 ربيع الثاني 1436هـ

        تعليق


        • مليشيات مسلحة مدعومة بالمرتزقة تخطف الشاب"عبدالله عيسى القلاف" من بلدة النعيم ، علماً بأن في يوم الجمعه عقد قرانه

          ا

          تعليق


          • دمستان | اعتقال مجتبى محمد آل ماجد ( 22 عام )



            دمستان | اعتقال محمد عبدالله محمد ( 23 عام ) و المحكوم بـ 15 سنة





            مدينة جد حفص : مداهمات طالت ٣ منازل فجر الخميس أدت لإعتقال شابين من أبناء المنطقة

            تعليق


            • العكر | قوات الكمندوز تغلق المدخل الرئيسي للبلدة وتواجد لمركبات مسرح الجريمة والاسباب مجهولة


              تعليق


              • معقول ان هذه الطفله ما تئثر فيكم يا من تسمون انفسكم السنة والجماعه

                تعليق


                • يا من تسمون انفسكم اهل السنة لا يهمكم سفك دماء الشيعه من قبل السنة في البحرين وسوريا و العراق لائنكم لستم شيعه وتأيدون الارهابيين الذين يسفكون الدماء ويقطعون الرؤوس ويمارسون اللواط او نكاح الدبر
                  طيب وماذا عن اطلاق النار على القران الحكيم ايها البكري(سني) راجع دينك
                  https://www.youtube.com/watch?v=3Gb9oVwILLg

                  تعليق


                  • البحرين اليوم تنشر الفيديو الثاني للمحكوم بالاعدام عباس السميع وهو يوجه رسالة للشعب الإماراتي​
                    التاريخ 2015/03/01 10:20م





                    المنامة-البحرين اليوم

                    حصلت وكالة أنباء (البحرين اليوم) على شريط مسرب من داخل سجن “جو” يتحدث فيه المعتقل المحكوم بالإعدام عباس السميع، ويوجه فيه رسالة إلى الشعب الإماراتي.

                    وسوف تنشر الوكالة الفيديو الخاص بالسميع بعد قليل.




                    تعليق


                    • فيديو المحكوم بالاعدام المعتقل عباس السميع يوجه رسالة للشعب الاماراتي من سجنه
                      http://youtu.be/ajDQ0Tr3EtE

                      تعليق


                      • هاشم العلوي من بين 400 طفل شيعي سجين يواجهون وصفة "الشيطان"

                        سيد هاشم العلوي : لا أريد سوى العودة إلى مقاعد المدرسة​

                        مرآة البحرين: "لم يكن مدركاً الوضع الذي هو فيه بشكل كامل. أقول لك.. إنه صغير". هكذا تصف والدة الطفل السيد هاشم ضياء العلوي (16 عاماً) حاله لدى خروجها من مقابلته في سجن الحوض الجاف.

                        وتقول "تحدث كثيراً عن كيف قضوا الأيام الأولى في الصلوات والدعاء. كان يأمل أن يخرج في ظرف أسبوعين مستقرئاً وضعه في ضوء القصص التي سمعها داخل السجن عن حالات سابقة لأطفال شبيهين بحالته".

                        وتضيف "كان لديه أمل وكذلك كنا نحن".

                        غير أنها سرعان ما تستدرك "حين زرناه في المرة الثانية اختلف المشهد كلية. راح يبكي مرتعباً من التهم التي تليت على مسامعه في النيابة. كان يقول.. أريد العودة إلى مدرستي".

                        اعتقل العلوي، وهو من سكنة العاصمة المنامة في 30 يناير/ كانون الثاني الماضي بينما كان يستقل سيارة بصحبة 4 من رفاقه (الصور).

                        كانوا قد همّوا عائدين إلى منازلهم بعد جولة عادية بالسيارة حين أوقفهم شرطة مدنيّون جنوبي المنامة طالبين التحقق من هويّاتهم.

                        لم تكن سوى دقائق معدودة حتى وجدوا أنفسهم محاطين بأعداد هائلة من الشرطة؛ حيث تم اقتيادهم إلى مركز شرطة النبيه صالح. وهناك واجهوا الأساليب الجهنميّة للمحققين.

                        تقول والدته، وهي أربعينية تعمل موظفة في الحكومة "ليست لديه اهتمامات سياسية على الإطلاق كما أنه لا يحمل أية سوابق أمنية أو جنائية".

                        في 31 يناير/ كانون الثاني عرض الطفل العلوي ورفاقه الأربعة الذين سرعان ما نقلوا إلى التوقيف في سجن "الحوض الجاف" على نيابة الجرائم الإرهابية التي أمرت بإيقافهم إسبوعين بتهمة "التجمهر".

                        لكن حين أعيد عرضهم عليها مرة ثانية كانت المفاجأة.

                        لقد كان بانتظارهم طقم جديد من التهم العجيبة من لزوم ما يلزم: "القيام بأعمال شغب"، "حيازة المولوتوف" و"الاعتداء على رجال الأمن". وهي تهم يقول محامون إنها كفيلة بالقضاء على مستقبلهم، حيث يمكن أن تقود إلى إيداعهم في السجن مدة 3 سنوات.

                        لم يكونوا قد أدلوا بأي شيء من هذا حين التحقيق معهم. كما لم يثبت الفحص وجود أية آثار تثبت مشاركتهم في صدامات أو الحرق سواء على أيديهم أو الملابس التي كانوا يرتدونها عند لحظة القبض عليهم.

                        لكنها وصفة "الشيطان" لتدمير مستقبل أطفال الشيعة في البحرين. ويقول مركز البحرين لحقوق الإنسان إن 400 من بين حوالي 3 آلاف ومائتي سجين سياسي يقبعون في السجون البحرينية اليوم هم من الأطفال.

                        العلوي طالب في السنة الثالثة الثانوية. كان يأمل أن ينهي سنته الدراسية الأخيرة بتفوّق كي يذهب إلى الهند لمواصلة الدراسة الجامعية؛ حيث يقيم هناك منذ أربعة عقود خاله لأبيه. لكن كل هذه الخطط قد تغيّرت الآن.

                        تقول والدته "نصحنا المشرفون في مدرسته بإنهاء إجراءات انسحابه من الفصل الدراسي. وهكذا فعلنا".

                        غداً الأثنين سيُعرض العلوي ورفاقه على نيابة الجرائم الإرهابية للمرة الثالثة. يأمل محاميه في أن يتم إخلاء سبيلهم أو على الأقل تحويل قضيتهم إلى النيابة العامة العاديّة. أما هو فلديه أمل بسيط: أن يعود إلى مقاعد المدرسة!



                        سيد أحمد الغريفي (16 سنة)



                        سيد أحمد العلوي (18 سنة)



                        سيد محمد العلوي (16 سنة)



                        عبدالهادي بحر (17 سنة)

                        تعليق


                        • طاقته الاستيعابية 448 نزيل ... معتقلو "جو المركزي" بلغوا 1004 نزيل والنشطاء ينظمون وقفة احتجاجية داخل السجن


                          مرآة البحرين (خاص): استنكر مجموعة من النشطاء المعتقلين في سجن جو المركزي من تردّي الأوضاع والإهمال المتعمد من قبل إدارة الإصلاح والتأهيل بحق المعتقلين على خلفية سياسية.

                          وأفادت معلومات متقاطعة إن عدد المعتقلين والموقوفين في السجن بلغ 1004 نزيلاً في حين أن الطاقة الاستيعابية للمبنى لا تتعدى 448 نزيل فقط.

                          واضطر بعض المعتقلين للنوم في أماكن أخرى في سجن جو كالمكان المخصص للصلاة، وفق ما أفاد ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي.

                          وأدت الحملة القمعية الواسعة التي شنّتها حكومة البحرين بمساعدة قوّات سعودية وإماراتية منتصف مارس/آذار 2011 إلى اعتقال الآلاف من المعارضين السلميين للسلطة، وهو ما فاق القدرة الاستيعابية لسجون البحرين.

                          تعليق


                          • بعد توقيف الداخلية شرطياً بتهمة «تهريب الهواتف النقالة».. فيديو «مسرّب» من «سجن جو»
                            منامة بوست (خاص): استنكر عدد من المعتقلين في سجن جو المركزي الاهمال المتعمد من قبل وزارة الداخلية وإدارة الإصلاح و التاهيل لأوضاعهم. حيث طال الإهمال أبسط الحقوق، وهو ملاءمة مساحة المعتقل لعدد المعتقلين، إذ وصل عدد معتقلي المبنى إلى «1004»، بينما طاقتة الاستيعابية هي «448» فقط.
                            وفضّل المعتقلون توجيه رسالةٍ لوزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة «على طريقتهم الخاصة»، لشرح معاناة مئات المعتقلين الذين ينامون في الممرّات جرّاء الإكتظاظ الذي تنفرد به سجون البحرين، مع عدم توافر البيئة الصحية الملائمة.
                            يُشار إلى أن الوكيل المساعد للشؤون القانونية بوزارة الداخلية أعلن في وقتٍ سابقٍ عن «توقيف أحد عناصر الشرطة»، بتهمة تهريب الهواتف النقالة للمعتقلين السياسيين، بعد فتح تحقيقٍ بأمرٍ من وزير الداخلية بعد «انتشار مقطع فيديو للمعتقل المحكوم بالإعدام عباس السميع»، بتهمة قتل الضابط الإماراتي، طارق الشّحي


                            شاهد معاناة الأسرى والمعتقلين :


                            https://www.youtube.com/watch?v=KbUfzPEzHjI

                            تعليق


                            • فيديو المحكوم بالاعدام المعتقل عباس السميع يوجه رسالة للشعب من سجنه بعد صدور حكم الاعدام بحقه واثنين اخرين في قضية " تفجير الديه "

                              http://youtu.be/HWpSnIK3368

                              تعليق


                              • (البحرين اليوم) تجمع خيوط جريمة اغتيال الزهرات السّت قبل 3 أعوام

                                البحرين اليوم – (خاص-إعداد مريم البحراني)
                                اليوم: السبت، ليلة الأحد
                                التاريخ: ٢٥ فبراير من العام ٢٠١٢م
                                لم تكن تلك الليلة مثل بقية الليالي على عموم شعب البحرين. في تلك اللّيلة جافى النّومُ الناسَ بعد شيوع نبأ وفاة ٦ فتياتٍ في عمر الزّهور. أصغرهن لم تتجاوز سنّ السادسة عشر عاماً، والكبرى كانت في سنّ الثانية والعشرين عاماً.
                                ٦ صديقاتٍ تربين معاً. تعلّمن سويةً. تشاركن الضّحكات وألوان البهجة. وحين جاء القدرُ، كانت الوفاةُ أيضاً لحافهن المشترك.
                                رقية، كانت أحدثهن عهداً بميثاق الصّداقة المشتركة. إلا أنها كانت شديدة الارتباط بهن، وكأنهن يعرفنها منذ زمن الطّفولةِ الأولى.
                                رغم اختلاف مسقط رأس كلّ واحدةٍ منهنّ، إلا أنّ السكن المتقارب شكّل عاملاً في بناء تلك الصّداقة الأبديّة.
                                - الشقيقتان فاطمة (مواليد ١٩٩٣) طالبة حقوق في سنتها الأولى، ومريم (مواليد ١٩٩٥) طالبة في المرحلة الثانوية، من بلدة الحجر.
                                - الشقيقتان طاهرة، ١٧ عاماً، وغيداء، ١٦ عاما، طالبتان في المرحلة الثانوية، من بلدة السهلة.
                                - الشابة رقية أحمد، ٢٢ عاما، من بلدة النعيم. كانت على وشك الاستعداد للعمل بإحدى الشركات الخاصة.
                                - الشابة مروة مكي، ١٨ عاما، من بلدة كرباباد. وهي حديثة التخرج من المرحلة الثانوية.




                                صورة من حادث البنات الست
                                في طرفة عين.. فُقدن جميعاً منذ 3 أعوام
                                حادث “مروري” مُدبّر اختطف الصّديقات في لحظةٍ واحدة. حادثٌ يحملُ بصماتِ الخليفيين الذين لازالوا يُخفون ملابسات تلك اللّيلة، ويتمنّعون عن التصديق على لجنة تحقيق مستقلةٍ لكشف الحقيقة التي تكشف عملية الاغتيال المدبّرة بحقّ زهرات البحرين السّت.
                                - قبل ربع ساعة من الحادثة.. الاتصال الأخير: “نحن في طريق العودة”
                                قبل ساعاتٍ من الجريمة، وتحديداً في الساعة الثانية ظهراً من يوم السّبت، خرجت الفتيات سويةً. أبلغن أهلهن بأنهن ينوين الذهاب للتسوّق، وتناول وجبة العشاء معاً.
                                قبل ربع ساعةٍ من جريمة الاغتيال، تلقّت عائلة المرحوم عبدالجليل عياد آخر اتصال بابنتهما فاطمة ومريم. أبلغن والدتهن بأنهن في طريق العودة إلى المنزل. إلا أن العودة طالت، والاتصال منقطع. القلقُ دفع الأم لإيقاظ شقيق الشابتين، أشرف (٣٢ عاما)، لاستطلاع الأمر، وإخماد نار الانتظار المشتعلة في أحشاء الأم القلقة.
                                انطلق أشرف بسيارته بحثاً عن شقيقتيه، ورفيقاتهما.
                                على مقربةٍ من منطقة سكنهم، لاحظ أشرف تجمعاً لافتاً من المواطنين. لمح أعداداً كبيرة من رجال المرور وقوات الشّغب. اندفع إلى هناك، سأل عن الأمر. قيل له أن حادثاً وقعَ وأودى بحياةِ خمس فتيات، وأن فتاةً سادسة تم نقلها بالإسعافِ إلى مستشفى السلمانيّة.
                                اندفعَ أشرف نحو موقع الحادثة، وحاول الاقتراب أكثر، إلا أنه مُنع من ذلك. اكتشف أن فاطمة ومريم كانتا في الحادثة، وذلك حين عرف نوع السّيارة.
                                الصّدمةُ كانت تتقاطر على رأسه. أسرعَ أشرف للّحاق بسيارة الإسعاف. إلا أنّ الفتاة فارقت الحياة بمجرد وصولها إلى المستشفى.





                                صورة تبين وصول المرتزقة بعد الحادث
                                - اختفاء شرطي وشاهده!
                                في المعطيات الأولى، حاول أشرف معرفة تفاصيل الحادثة من الدّوريّة التي باشرت أولاً معاينة الحادثة. الدورية المكوّنة من شرطيين، أحدهما ادّعى بأنه لا أحد سمع أو رأى الحادث، فيما ادّعى الشرطي الآخر أنّ شاهداً أخبرهم بأنه كان متواجداً في أعلى أحد المباني القريبة أثناء الحادث، وأنه رأى يدَ إحدى الفتيات وهي تُطلّ من زجاج النافذة وهي تحمل هاتفاً محمولاً من نوع “بلاكبيري“!
                                أشرف حاول الاستفسار أكثر عن هذا الشّاهد، إلاّ أن الشرطي الأول أكّد له عدم وجود شهود. أمّا الشرطي الذي تحدّث عن وجود شاهد، فقد تم نقله بسرعةٍ، واختفى من موقع الحادثة.
                                فتحَ ذلك أبواب الشّكوك. وقد لاحظ أشرف نفسه أنّ مقدِّمة السيارة كانت في اتجاه الشّارع، ومحاذية للجدار الذي يُفترض أنها اصطدمت به.

                                يتبع ..........

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X