إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أخونا سيد نزار ماذا يحدث في البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جعفر المحكوم بـ137 عاماً.. من تهمة اغتيال (أبو زيتون) إلى تهم إرهاب الدولة


    مرآة البحرين (خاص): بلغ مجموع أحكامه حتى الآن 137 عاماً. ليست تلك مزحة. إنها عدد سنوات تعادل مجموع متوسط عمر شخصين اثنين. من هو هذا الإرهابي الخطير الذي تنتظره كل هذه السنوات من الأحكام الأبد أبدية؟ إنه المعتقل جعفر احمد ناصر "31عاما" من قرية مهزة. بقى مطارداً منذ 2011 حتى قبض عليه يوم الاربعاء الماضي 6 مايو 2015.

    قضية استهداف وزارة الداخلية لجعفر ليست وليدة أحداث 2011، وتلفيقها الاتهامات الكيدية له ليست جديدة، وتحميله قضايا ارهابية والتشهير به ونزع اعترافات مزيفة منه تحت التهديد كلها أمور عاشها جعفر قبل ذلك، وهي تفاصيل قصّة موثّقة في الإعلام الرسمي البحريني. كيف؟

    جعفر وتهمة اغتيال أبوزيتون

    في أغسطس 2011 وبينما تعيش البلاد لهيب انتفاضة سياسية في أجواء رمضانية لاهبة بالطقس، نُشر في الصحف الرسمية عن تعرّض مدير تحرير صحيفة الوطن حينها (مهند أبو زيتون) لمحاولة اغتيال من قبل شخصين ملثمين فجراً عند مبنى الصحيفة، أدى إلى جرحه وحرق جزء من سيارته في 26 أغسطس 2010 . كانت صحيفة الوطن المملوكة للديوان الملكي، تمارس دورها الفتنوي والطائفي بتصعيد محموم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات السياسية. تلقى البحرينيون الخبر بصدمة ومفاجأة من ناحية، وتشكيك من ناحية أخرى. فبالرغم من المواقف القذرة التي تؤديها أذرع السلطة وصحافتها في شق صف الشعب البحريني وزرع الفتن الطائفية، إلا أنه من غير الدارج بأي شكل من الأشكال، الاعتداء الجسدي من قبل مواطن معارض للسلطة على آخر موال لها، مهما بلغ مستوى الاستفزاز أو القذارة التي تصدر من الطرف الآخر.


    وفي يوم الاثنين 30 أغسطس 2010 نشرت الصحف المحلية تصريحا لرئيس الأمن العام قال فيه بأن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الشخصين المتهمين بالاعتداء على مدير تحرير صحيفة الوطن مهند أبوزيتون، وأشار أنهما أقرا ما نسب إليهما من تهمة. كان جعفر أحمد ناصر جمعة أحد المتهمين، يعمل حينها في صحيفة الوسط ويبلغ من العمر (27 عاماً)، والآخر هو علي مهدي رمضان محمد (21 عاماً). صاحب ذلك نشر لصور جعفر وعلي وأسمائهم والتشهير بهم.

    وفي يوم الثلاثاء 31 أغسطس 2010 نشرت النيابة العامة تفاصيل ما أسمته اعتراف المتهمين بمحاولة الاغتيال، وقالت إنهما قاما بتمثل كيفية ارتكابهما للحادث في مكان وقوع الجريمة. وكما هي العادة، جاء ذلك مصحوباً بحملة أمنية وإعلامية مع إدانة مسبقة واسعة. صورت البلد وكأنها فريسة للإرهاب. وكان التلفزيون الرسمي والصحف الصفراء أداة النظام في هذا الردح كما هي طريقته أمام أي انتفاضة شعبية تجتاح البلاد. وكالعادة أيضاً وأيضاً، كان الشهود رجال الأمن أو المخابرات والمصادر السرّية. تم تقديم المتهمين بناء على قانون الإرهاب. وصرّح زير الداخلية: محاولة اغتيال مدير تحرير الوطن عمل إرهابي، وذهب البعض إلى اتهام "إيران" بالوقوف وراء محاولة الاغتيال هذه.

    الفضيحة كانت في يوم الاثنين 13 ديسمبر 2010 بعد أكثر من 3 أشهر من السجن والتشهير. عندما أفاد أبو زيتون في شهادته في المحكمة، أن المتهمَين الماثلين أمام المحكمة والذَين أدليا باعترافات تفصيلية عن عملية التخطيط والاعتداء عليه ليسا نفس الشخصين اللذين اعتديا عليه، بل أنهما ليسا بنفس مواصفات المتهمين الحقيقيين، ونفى أساسا تعرضه لمحاولة القتل المزعومة، قائلا بأن المتهمَين اللذين اعتديا عليه لم يقصدا قتله وإنما إيذاءه، وهي الشهادة التي أدت لتبرئة جعفر وعلي، لكنها تركت وراءها فضيحة كبرى، أقل ما تكشفه هذه الفضيحة هي آلية عمل السلطة في البحرين لتلفيق التهم للمعارضين، ونشر أسمائهم والتشهير بهم، ونزع اعترافات وهمية منهم تحت التعذيب (وهو ما أكده جعفر وعلي)، واجبارهم على تمثيل هذه الجرائم المفبركه، وحبسهم ومحاكمتهم تحت قانون الارهاب، وهي الطريقة الوحيدة التي تعرفها الأجهزة الأمنية في البحرين وتكررها دون أي ابتكار أو تجديد.

    كان جعفر اعتقل عند خروجه في وقت متأخر من عمله في صحيفة الوسط في إحدى ليالي رمضان. تعرض للضرب والتعذيب الجسدي والنفسي أثناء التحقيق، والتهديد بهتك أعراضهما أو أخذ بعض أفراد أسرهما إلى السجن كرهائن. لم يعرفه أهله حين التقوه. "آثار الهروات كانت واضحه على جسمه وبقت ترسم معالمها على جسده لمدة أشهر"، يقول أحد أقاربه. كان أبرز من مارس ضده التعذيب الملازم تركي الماجد، وشخص أخر من أصول يمنية يطلق عليه معمر. لقد خرج جعفر بعد شهادة أبو زيتون وتبرئة المحكمة له، لكن ملاحقته لم تنته، وحكايته مع الجلاد تركي الماجد لم تنته.

    جعفر وتهديدات ما بعد 2011

    [IMG]
    عدد من الاحضاريات التي أرسلت لجعفر ناصر خلال فترة مطاردته

    مع بداية أحداث فبراير 2011، كانت رسائل هاتفية تصل إلى جعفر تهدده بالاعتقال، بعضها من الجلاد تركي الماجد وبعضها من آخرين. تؤكد عائلته أن عدد مرات مداهمة منزله الكائن في قرية مهزة قد بلغت قرابة 100 مداهمة. مع تكسير أبواب المنزل مرات عديدة، واقتحام المنزل من خلال النوافذ مرات. عانت عائلة جعفر من تلك المداهمات، وصار مشهد القوات المدنية الملثّمة وهي تقتحم البيت بلا إذن جزءاً من يومياتها الدرماتيكية، بل كثيراً ما تتفاجأ نساء العائلة برجال أغراب في وسط بيتها وهي بلا ساتر، وبدلاً من أن يعتذر هؤلاء عن انحلال رجولتهم، يصرخن في وجوه النساء: "أنتم يهود".. "أبناء متعة". وأكثر من هذا، لم يتوان الضابط الجلاد تركي الماجد من البصق في وجوه النساء. كما تم ضرب زوجة أخ جعفر غير ذات مرة بسبب وجود الهاتف في يدها وخوفهم من أن تقوم بتصوير وقاحتهم المنحلة.

    لدى جعفر شهادة الثانوية العامة، معروف ببساطته وطيب خلقه وتفاؤله أيضاً، لديه أمل أن يثمر الحراك السلمي عن حل سياسي في البحرين. منذ استشعر جعفر النية باعتقاله في 2011 تخفى عن الانظار، فمثله يعرف ماذا يعني الاستهداف، ويعرف ماذا يعني تلفيق التهم الكاذبة وتحصيل الاعترافات الزائفة. لقد عاش جعفر تجربته بنفسه في 2010. 4 سنوات حرم خلالها الالتقاء بأسرته أو الاجتماع بها. كذلك حرمت منه أسرته، وصار حلمها أن تراه وتضمّه. والدته الكبيرة في السن تتحرّق شوقاً لرؤية ابنها الغائب عنها تحتضن صورته وتبكي فقدها له وتدعوا له بالفرج.

    يمكن تصنيف جعفر بأنه أحد أهم المطلوبين للسطلة. تم محاصرة جزيرة سترة أكثر من 5 مرات بهدف اعتقاله. تحتفظ عائلته بأكثر من 20 احضارية وصلتها تطلب استدعائه للشرطة. الأحكام التي صدرت غيابياً في حقه والتي بلغت 137 عاماً، تتوزع على مجموعة من التهم، بينها اتهامه بالمشاركة في خلية ارهابية والهجوم على مركز سترة.

    المفرج عنهم من قرية مهزة، يخبرون عائلة جعفر بتكرار اسم جعفر في مكاتب التحقيقات، يُسأل عنه كل من يعتقل من جزيرة سترة، ويطلب من المعتقلين تحت التعذيب الاعتراف بارتكاب جعفر جرائم كاذبة.

    اعتقل جعفر في ظروف ما زالت غامضة. اتصل في عائلته بعد ساعات. قال بصوت منخفض: أنا بخير. انتهى.

    تعليق


    • جمال خاشقجي: الحنين إلى أفغانستان

      جمال خاشقجي

      مرآة البحرين (خاص): أتاحت حرب "عاصفة الحزم" لكثيرين أن ينفسوا عن مكنوناتهم. لكن بالنسبة إلى مدير قناة "العرب" الصحافي السعودي جمال خاشقجي (57 عاماً) فهي أتاحت له العودة إلى بضاعته القديمة. في منطقة تعلو فيها رايات الحرب المذهبية بين كبريي طوائف الإسلام، اكتشف خاشقجي الحل أخيراً: الجهاد.

      ويقول "لقد تعرض مفهوم الجهاد لتشويه حتى ضاعت ملامحه وبات فكرة مستغربة، ولكنه سنة ماضية إلى يوم القيامة، وحان الوقت ونحن على أعتاب أكبر مواجهة مصيرية أن نعيد له الاعتبار".

      عندما صرّح في لقاء معه قبل يوم من انطلاق قناته في البحرين ثم إيقافها حول استعداده لاستضافة أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أبو بكر البغدادي في حوار علّل ذلك بموجبات السبق الصحافي وأن "لقاءه سيجعلنا حديث الناس". كان خاشقجي يطمح بذلك إلى استعادة جانب من مجده الصحافي القديم حين أجرى مقابلات خاصة مع مؤسس تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في العديد من المناسبات قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر والتي تطرق لها في الحوار نفسه قائلاً إنه "التقاه أكثر من مرّة".

      لكنّ البحث عن سبق صحافي ليس كل شيء في الأمر. إن جزءاً من تكوين خاشقجي تمّ داخل رحم الإسلام السياسي كصحافي يغطّي الأحداث في أفغانستان وكعضو في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

      كحافظ متمرّس في كيمياء "الجماعة"، فهو يتقن حيلها ولعبها الخطابيّة جيّداً: قليلاً من الإسلام وقليلاً من الليبرالية وقليلاً من المرونة. "لا تقل جهادياً بل قل مجاهداً"، هذه هي خلطة خاشقجي السحريّة لإعادة بعث الجهاد الإسلامي. وهو جهاد جديد مرن "متنور" لا يمارس التكفير؛ لكنه بالطبع يحارب الشيعة. مرّة أخرى "لاتقل الشيعة بل قل مليشيات الشيعة".

      ويقول في أحدث مقال له "المجاهد يُعرف فوراً بالتزامه شروط الجهاد وفقهه، أما الجهاديون فهم قوم بدعة". ويوضح "المجاهد صفة تمتد إلى كل من خرج لكي تكون كلمة الله هي العليا، ونصرة المظلوم ودفع الصائل"، على حد تعبيره.

      أتاحت المرحلة الأفغانية لخاشقجي أن يحتكّ بشخصياّتها الفاعلة وبـ"المجاهدين" جيّداً. لقد أخذ منهم تصريحات جيّدة لتغطياته. لكن أيضاً أخذ متعلقات بيئة مشبّعة بالمفاهيم و"سحر" شخصيّات تريد استعادة زمن النبي. وضمن موجة "الحنين" وفورة المشاعر لهذه الفترة يمكن ملاحظة قيامه مؤخراً على حسابه في "تويتر" باستدعاء بعض مقتنياته من المرحلة "الأفغانية": كتباً وتذكارات.

      ويرى خاشقجي أن "تجربة أفغانستان في الثمانينات كانت ناجحة على رغم كل التشويش الذي يمارسه البعض عليها الآن، وأقول ذلك عن تجربة ومعرفة".

      ويواصل موضحاً "جلّ من شارك في تلك المرحلة عاد إلى وطنه آمناً معتدلاً، وحظوا بسمعة طيبة. مجاهدون من دون شطط أو غلو، يحترمون حكوماتهم ونظامها العام. لقد أصبحوا كهولاً ذوي وقار، ويمكن أن يكون لهم دور".

      ما هو هذا الدور؟ يوضح خاشقجي "بالجهاد، نحارب إيران بالطريقة الإيرانية، بمتطوعينا، بعصائب حقنا، وكتائب عباسنا، إذا احتج العالم، نقول لهم: هؤلاء متطوعون، مستشارون". وتبعاً لذلك، يواصل "فقائد الطائرة الذي يقصف مواقع الحوثيين في اليمن مجاهد يستحضر نية الجهاد في كل طلعة، وكذلك تلك القوات الخاصة التي وصلت إلى ميناء عدن، وقبلهم كل ثائر صادق في شامنا ويمننا".

      إنها فكرة مجنونة، ولكن ألم يكن إعلان نية استضافة أبي بكر البغدادي في قناة تبث من المنامة فكرة مجنونة من الأساس؟ اضحك أنت مع جمال خاشقجي!

      تعليق


      • قناة اللؤلؤة الفضائية

        فلسطين - نتانياهو يعلن عن تشكيل حكومة جديدة بعد فترة تخبط | أحمد حرب
        http://youtu.be/lcR11xZBwMA

        تقرير اللؤلؤة بعنوان :نتانياهو يعلن عن تشكيل حكومة جديدة بعد فترة تخبط | أحمد حرب
        http://youtu.be/qWF83xJpFQw

        بريطانيا - انطلاق الانتخابات العامة في بريطانيا
        http://youtu.be/crT5fYBB_lc

        بريطانيا - فوز ساحق للمحافظين أمام حزب العمال البريطاني
        http://youtu.be/gyk84l66UNY

        تقرير اللؤلؤة | بريطانيا .... ديمقراطية في الداخل ودعم للديكتاتورية في البحرين
        http://youtu.be/vSf6TdgQ2DU

        تعليق


        • قناة اللؤلؤة الفضائية

          خليل المرزوق: نتمنى أن تقدم الحكومة خطة إصلاح حقيقية في قمة كامب دايفيد
          http://youtu.be/v1CfxYpMc4U

          جلال فيروز: يبدو أننا أمام كارثة مستقبلية في الاقتصاد البحريني
          http://youtu.be/4DRQ4NIkZaA

          تقرير اللؤلؤة | المرسوم الملكي بالإعفاء بين الإصدار والتنفيذ وصولا إلى كامب دايفيد | رباب تقي http://youtu.be/6_0O0d2y8UI

          تقرير اللؤلؤة | مسيرات شعبية في المناطق كافة ومنتسبو الأجهزة الأمنية يقمعون المشاركين | حسن دبوق http://youtu.be/rXeSDyeBGro

          تقرير اللؤلؤة | مختلف مناطق البحرين تؤكد: سنكملُ المسيرة
          http://youtu.be/6SqM1Or7RO0

          تعليق


          • الحسن: القبض على 5 آخرين مشتبه بتورطهم بمحاولة تهريب مادة متفجرة للسعودية




            عدد من الهواتف النقالة والكمبيوترات المحمولة وأجهزة التخزين الرقمي (الهارديسك) والكاميرات التي تم ضبطها


            أعرب رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن عن إدانته الشديدة لعملية محاولة تهريب مواد شديدة الانفجار وعدد من كبسولات التفجير والتي تمكنت الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية، من إحباطها والقبض على المتورطين فيها.

            وأشار إلى أن عمليات تفتيش مساكن المقبوض عليهما والتي تم تنفيذها فور استصدار الأذونات اللازمة من النيابة العامة، أسفرت عن ضبط كمية من مادة يشتبه في كونها تدخل في صناعة المتفجرات، فضلاً عن عدد من الهواتف النقالة والكمبيوترات المحمولة وأجهزة التخزين الرقمي (الهارديسك) والكاميرات، وكذلك شرائح اتصالات إيرانية وأوراق نقدية سعودية وأردنية وإيرانية.

            وأضاف رئيس الأمن العام أنه تم تحديد هوية خمسة أشخاص آخرين من المشتبه بتورطهم في القضية نفسها والقبض عليهم، وبتفتيش مساكنهم تم العثور على أوراق تتعلق بشرح كيفية صناعة القنابل، وأخرى تتعلق بالدوريات العسكرية، وأن أعمال البحث والتحري مستمرة للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بهذه العملية الإرهابية.

            رئيس الأمن العام: القبض على 5 آخرين مشتبه بتورطهم بمحاولة تهريب مادة متفجرة للسعودية
            المنامة - وزارة الداخلية

            أعرب رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن عن إدانته الشديدة لعملية محاولة تهريب مواد شديدة الانفجار وعدد من كبسولات التفجير والتي تمكنت الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية، ولله الحمد من إحباطها والقبض على المتورطين فيها، مشيداً في هذا السياق بكفاءة ويقظة الأجهزة الأمنية السعودية.

            وأكد أنه في إطار التعاون والتنسيق الأمني المستمر مع الأجهزة الأمنية السعودية لكشف ملابسات هذه العملية، قامت الأجهزة الأمنية البحرينية باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، حيث باشرت تشكيل فريق من مختلف الجهات المعنية بوزارة الداخلية للعمل بالتنسيق مع نظرائهم في المملكة العربية السعودية لمباشرة أعمال البحث والتحري لكشف ملابسات هذه العملية الإرهابية.

            وأشار إلى أن عمليات تفتيش مساكن المقبوض عليهما والتي تم تنفيذها فور استصدار الأذونات اللازمة من النيابة العامة، أسفرت عن ضبط كمية من مادة يشتبه في كونها تدخل في صناعة المتفجرات، فضلاً عن عدد من الهواتف النقالة والكمبيوترات المحمولة وأجهزة التخزين الرقمي (الهارديسك) والكاميرات، وكذلك شرائح اتصالات إيرانية وأوراق نقدية سعودية وأردنية وإيرانية.

            وأضاف رئيس الأمن العام أنه تم تحديد هوية خمسة أشخاص آخرين من المشتبه بتورطهم في القضية نفسها والقبض عليهم، وبتفتيش مساكنهم تم العثور على أوراق تتعلق بشرح كيفية صناعة القنابل، وأخرى تتعلق بالدوريات العسكرية، وأن أعمال البحث والتحري مستمرة للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بهذه العملية الإرهابية.

            وأوضح رئيس الأمن العام أن المواد المضبوطة من قبل الأجهزة الأمنية السعودية يوم أمس هي من المواد ذاتها التي أحبطت الأجهزة الأمنية البحرينية محاولة تهريبها إلى مملكة البحرين في (28 ديسمبر من العام 2013) عبر البحر وكذلك عن طريق جسر الملك فهد بتاريخ (15 مارس/ آذار 2015) وهما العمليتان التي سبق إعلانهما والقبض على منفذيهما.

            وأشار رئيس الأمن العام إلى أن مادة (RDX) شديدة الانفجار ليست من المواد المتاحة، أو التي يمكن تصنيعها بسهولة، وعادة تتوافر لدى جهات محددة، وليس من السهل على الأفراد الحصول عليها.

            وشدد رئيس الأمن العام على أن الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، تعمل بشكل تكاملي لملاحقة الأطراف المتورطة في هذا العمل الإرهابي وتحديد أبعاده، مؤكداً أن التعاون بين البلدين الشقيقين في أعلى مستوياته مما مكّن من تحقيق نجاحات في كثير من العمليات الأمنية النوعية، مؤكداً أن الأمر يتطلب عملاً جماعيّاً ومواصلة زيادة التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية بدول المنطقة، وكذلك مع الدول الصديقة لمواجهة هذه التهديدات.


            صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4628 - الأحد 10 مايو 2015م الموافق 21 رجب 1436هـ

            تعليق


            • Mohamed Ali Altal ‏@mohdaltal
              عجبي لهذا النظام التافه، أين ما يدين الشباب المظلومين؟ أليست كل المضبوطات موجودة في كل بيت؟







              تعليق


              • ضغوطات قوية من أجل نبيل رجب... لكن لماذا لاتكفي لإطلاق سراحه؟


                مرآة البحرين (خاص): عندما يتعلق الأمر بالحقوقي نبيل رجب فإن الأمور تختلف إلى حدٍّ ما. لقد راكم رأس مال رمزي تحوّل بموجبه إلى شخصيّة دولية مرموقة. فيما يتم النظر له من قبل كثير من نشطاء حقوق الإنسان في العالم كنموذج ملهم لقادة حقوق الإنسان البارزين الذين يعيشون مع الناس ومعهم أيضاً يدفعون الضريبة، كما لو كان مانديلا أو غاندي جديدا.

                وبوسع من يلتقي مسئولي الهيئات الحقوقية التابعة إلى الأمم المتحدة في جنيف أو نيويورك أو العواصم الغربيّة الأخرى أن يلحظ الحجم الرمزي الذي يحتلّه في أوساطها والآخذ في الاتساع مع تزايد مستوى استهدافه من قبل سلطات بلاده والأخطار المحدقة به.

                هل تعرف نبيل رجب؟ إن هذه هي بطاقة عبورك.

                وتقول الناشطة الحقوقية فيوليت داغر "لقد بات رمزًا لصموده الأسطوري تجاه كل ما مورس بحقه من اضطهاد وتنكيل وإهانة للكرامة (...) إنه رمز للشعوب الحرة وهم - السلطات البحرينية - يعلمون ذلك".

                غداة اعتقاله في 2 أبريل/ نيسان الجاري صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية جيف راتكه بأن "موقف الولايات المتحدة هو المطالبة بإسقاط التهم الموجهة لنبيل رجب في القضيتين التي يحاكم عليهما والإفراج عنه". في الوقت الذي أعلنت بعثة المملكة المتحدة في جنيف 17 أبريل/ نيسان 2015 بأنها "تتابع قضيته عن كثب".

                واعتبر نائب رئيس البرلمان الأوروبي ستافروس لامبرينيديز بأن "الإجراءات بحق نبيل رجب تزيد من تهديد المصالحة الوطنية". أما مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية كريستوف ستراسر فقد وجّه مناشدة طالب فيها بـ"إجراءات عادلة وشفافة بحقه".

                إنها أمثلة حيّة على السمعة العالية التي يحظى بها وكمثال على ما صار يمثله. الحق إن كل ذلك صحيح إلى حدّ بعيد. لكنه ليس كافياً - للأسف - لإطلاق سراحه حين سيُعرض على النيابة العامة البحرينية الأحد 26 أبريل/ نيسان 2015 حيث من المتوقع تجديد حبسه أو إطلاق سراحه.

                وتقول زوجته سمية رجب رداً على سؤال في هذا السياق "ليست لديّ توقعات البتّة".

                لقد طوّرت الحكومة البحرينية نظام تأقلم مع الضغوطات والحملات الدوليّة التي تواجهها في القضايا الشبيهة. وهي تعتمد في ذلك إلى حدّ كبير وحاسم على الحائط الخليجي الذي يكسبها "مناعة جماعية" يشعرها أنها ليست وحيدة أمام الضغوطات.

                كما تعتمد على "استخداماتها" للفوضى الحاصلة في الشرط الأوسط في شراء صمت بريطانيا والولايات المتحدة عن ممارساتها. ويقول مدير منظمة حقوق الإنسان أولاً، براين دولي "أصبحت ردة فعل واشنطن حيال القمع الذي تمارسه حليفتها العسكرية البحرين قابلة للتنبؤ، فالمملكة هي جزء من التحالف الذي يحارب داعش".

                وعلى أية حال، يمكنك أن تسمع كلاماً جميلاً حول أوضاع حقوق الإنسان في البحرين من قبل المتحدثين باسم حكومة الولايات المتحدة. لكن ذلك لا يعني أي شيء على مستوى الوقائع التي تجري على الأرض. ولم تسفر أي من الحملات القوية أو المواقف الدولية التي رافقت اعتقال أو محاكمة قادة كبار كالحقوقي عبدالهادي الخواجة وأمين عام جمعية "الوفاق" الشيخ علي سلمان عن تغيير أي من السيناريوهات المرسومة لهما.

                يواجه رجب مرّة أخرى إذن تهماً تتعلق بإبداء آراء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حيث تتهمه السلطات بـ"بث أخبار كاذبة في زمن الحرب".

                الحقيقة أنه خلال الحرب على اليمن والتي شاركت فيها البحرين ضمن حلف من عشر دول تتصدرهم السعودية لم تتعدّ تعليقات رجب على صفحاته الشخصية غير المطالبة بوقف الحرب وتمنيات قلبيّة من قبيل اصطلاح الفرقاء المتخاصمين وأن يعم السلام اليمن.

                لكنّ ذلك ليس مما يتلاقى مع هوى نظام الحكم في البحرين. فبالنسبة إلى نظام قرّر أن يشن حرباً خارجية استباقية من طرف واحد لم يشاور فيها أي أحد بما في ذلك تلك المؤسسات التمثيلية الصورية، فإن الخيار الوحيد المقنع هو: معنا أو ضدنا. لكن نبيل رجب ليس كذلك.

                تعليق


                • تقرير متلفز: الدكتورعبد الجليل السنكيس رمز للتضحية والثبات



                  https://www.youtube.com/watch?v=a3uG...ature=youtu.be

                  تعليق






                  • أفضل صورة لدوار الساعة حصلتها للبلطجية و هم يصلون حوله في جميع الاتجاهات ...


                    «الأشغال»: دوّار الساعة إلى «تقاطع»... و«النُّصُب» إلى مكان آخر


                    كشفت وزارة الأشغال وشئون البلديات، عن خطة لاستبدال دوار الساعة بتقاطع مُنظَّم بإشارة ضوئية كمرحلة أولى من تطوير التقاطع، منوهة إلى انه سيتم على إثر ذلك نقل نصب الساعة إلى مكان آخر قريب لما له من مكانة رمزية.

                    وأوضحت في مذكرة لمجلس النواب أنه تم الانتهاء من إعداد التصاميم المبدئية للخطة ويجرى حالياً إعداد التصاميم التفصيلية تمهيداً للتنفيذ.

                    يأتي ذلك في الوقت الذي وافقت فيه لجنة المرافق العامة بمجلس النواب على مقترح برغبة بإنشاء جسر على دوار الساعة بالرفاع الغربي ونقل نصب الساعة إلى الدوار الداخلي لرمزيته الكبيرة.

                    وأكّدت وزارة الأشغال أن لديها مستقبلياً نية للقيام بتطوير شامل للتقاطع وشارع الرفاع، وسيتم البدء بإعداد التصاميم التفصيلية للمخطط بعد اعتماد الحرم الجديد للشارع. وأوضحت انها تقوم حالياً بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسجيل المساحة التي كانت مساراً لخط الأنابيب لتكون جزءاً من حرم الطريق، وإزالة الأنابيب الجانبية من قِبل الجهات المختصة لتعارضها مع أعمال التوسعة. كما نوهت إلى انها بصدد الانتهاء من التصاميم التفصيلية التي تتضمن توسعة شارع ولي العهد إلى 3 مسارات في كل اتجاه من دوار الساعة حتى دوار قرية بوري، لضمان تسهيل وانسيابية الحركة المرورية. في ذات السياق ذكرت الوزارة أنها قامت بتطوير دوار الساعة والطرق المؤدية إليه من خلال توسعته إلى 3 مسارات بدلاً من مسارين، وإنشاء مسارات جانبية لتسهيل حركة المرور.

                    صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4613 - السبت 25 أبريل 2015م الموافق 06 رجب 1436هـ

                    تعليق


                    • صفعة للعاطلين البحرينيين






                      حسن المدحوب ... .
                      hasan.madhoob [at] alwasatnews.com

                      يتداول هذه الأيام أن الحكومة عازمة على وقف التوظيف فيها خلال العام الجاري والعام المقبل 2016، بسبب شح الإيرادات في الموارد العامة، وفي ذلك ظلمٌ كبيرٌ للجامعيين العاطلين الذين ينتظرون سنوياً الإعلان عن الشواغر في أية جهة حكومية، لعلهم يخرجون من جحيم البطالة التي يكتوون بها منذ سنوات.

                      الحكومة إذا أقدمت على ذلك فعلاً، فهي توجّه صفعةً إلى الشباب والشابات العاطلين، وخصوصاً الجامعيين منهم، فماذا ذنب هؤلاء أن يُمنعوا من نيل فرصة عملٍ لائقة بهم، بسبب إخفاقات الحكومة وعدم قدرتها على إيجاد بدائل مالية مناسبة تستوعب الانخفاض في أسعار النفط الذي تعتمد عليه البحرين بنسبة 87 في المئة من إجمالي دخلها.

                      إذا أقفلت الحكومة باب التوظيف فيها خلال هذين العامين، فإلى أن يتوجه الجامعيون؟ إلى القطاع الخاص؟ هذا القطاع الذي بات يفضّل غير البحرينيين في التوظيف والترقيات على مرآى ومسمع وزارة العمل التي هي أعجز من أن تقدّم حلولاً لمئات الجامعيين والجامعيات الذين يعيشون في مأزق البطالة أكثر من خمس سنوات، وبعضهم جاوز السبع سنوات!

                      ليس من الصحيح أبداً أن تقفل الحكومة وديوان الخدمة المدنية باب التوظيف على الجامعيين لأي سبب من الأسباب، فترشيد النفقات لا يجب أن يتم على حساب مستقبل الناس ومعاناتهم وآلامهم، فإذا كانت الحكومة حريصةً فعلاً على ترشيد نفقاتها، فعليها أن تثبت للمواطنين ذلك في كل عام يصدر فيه ديوان الرقابة المالية والإدارية تقريره السنوي الذي يحوي العشرات من المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية، التي تستحق أن يطير بسببها وزراء ومسئولون وهوامير!

                      خلال هذين العامين، سنرى كم حفلة ستقام بمئات الآلاف من الدنانير، وكم فعالية لا طائل منها سيصرف عليها ببذخ، فإذا كانت الحكومة حريصةً على ترشيد النفقات فلتبدأ أولاً ببذخ الوزارات والهيئات الحكومية التي تبعثر بعضها ملايين الدنانير، على حفلةٍ تقام في ليلة واحدة!

                      سننظر هل ستقفل الحكومة باب التوظيف على الأجانب في وزاراتها وهيئاتها الرسمية أيضاً؟ وهل ستمتنع عن الإعلان عن مئات الوظائف في الصحف الأجنبية ذات المزايا الطويلة، كما وجدنا ذلك في سنوات ماضية، أم أنها ستغلق الباب فقط في وجوه مواطنيها وتفتحه أمام غيرهم!

                      اليوم لدينا أكثر من 3400 عاطل جامعي، ولدينا العشرات من الجامعيين الذين فُصلوا لأنهم كانوا يعملون بعقود مؤقتة في بعض الجهات الحكومية، وهؤلاء لهم حقٌّ على الدولة بأن تعطيهم الأولوية في التوظيف، خصوصاً أنهم أصحاب مؤهلاتٍ علمية حصلوا عليها بتعبهم وجدهم، وبعضهم يحمل شهادات الماجستير، والمئات منهم ومنهن نالوا تقديرات عالية وتم تكريمهم أكاديمياً.

                      لا يجب النظر في موضوع العاطلين بلغة الأرقام والدنانير، بل بلغةٍ إنسانيةٍ تنظر لمعاناتهم وآلامهم وتسعى بصدقٍ لإيجاد حلٍ لهم.

                      ما نرجوه هو ألا تبدأ سياسات التقشف بمستقبل المواطنين ولا بحياتهم ولا آمالهم، فيكفي هؤلاء الجامعيين أنهم يعيشون غربةً محزنةً في وطنهم وهم يرون غير البحرينيين يُعطَون الأولوية في التوظيف وفي الترقيات والامتيازات، وكأنّ لسان حالهم يقول «يشقى بنوها والنعيم لغيرهم»!

                      صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4617 - الأربعاء 29 أبريل 2015م الموافق 10 رجب 1436هـ

                      http://www.alwasatnews.com/4617/news/read/986285/1.html

                      تعليق


                      • أثار جدلا واسعا بين مشجّعي السباق: موقع رياضي متخصص في الفورمولا 1 ينشر مقالين عن جرائم النظام في البحرين

                        مرآة البحرين (خاص): كان من اللافت جداً قيام موقع thejudge13 الرياضي المتخصص في مواكبة سباق الفورمولا 1 عبر العالم، بنشر مواد سياسية عن الأوضاع في البحرين تزامناً مع استضافة البلاد للسباق، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في صفوف عشاق سباق الفورمولا 1، والمتابعين لأهم أخباره عبر هذا الموقع.

                        الموقع الرياضي ينقل تقرير منظمة العفو الدولية والتزام الفورمولا الجديد

                        ونشر موقع thejudge13 على صفحته خبراً يوم الخميس الماضي 16 أبريل/نيسان 2015 عن إصدار منظمة العفو الدولية تقريرا خاصا عن البحرين في 79 صفحة، قال إنّه انتقد بشدة السلطات في البلاد، وحاز هذا التقرير الذي صدر قبل يومين على اهتمام كبريات الصحف وووكالات الأنباء ووسائل الإعلام الدولية، إذ أورد روايات خطيرة من أفراد تعرضوا للتعذيب، قالت إنها تُظهر ضآلة ما تغيَّر منذ عام 2011، وأن الوحشية لا تزال تمثل علامة فارقة لسلوك قوات الأمن في البحرين.

                        ونشر الموقع صورة للشهيد عبد العزيز العبار، في صدر التقرير، ونقل عن منظمة العفو الدولية قولها إن "هذا التقرير الجديد يُفصّل عشرات الحالات من الإصابات المروعة للمعتقلين من قبل النظام البحريني، من الضرب الوحشي والتعذيب والحرق بالسجائر بشكل بطيء، والحرمان من النوم لمدد طويلة والاعتداءات الجنسية، والصدمات الكهربائية الموجهة للأعضاء التناسلية، وتوثيق حالة اغتصاب لمعتقل عن طريق إدخال أنبوب بلاستيكي في شرجه، وعشرات الاعتقالات التي غالباً ما تكون تعسفية، والاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن البحرينية على نطاقٍ واسع".

                        وأورد الموقع لمشجعي وعشّاق سباق الفورمولا بعض الأمثلة التي وثّقتها المنظمة عن جرائم النظام البحريني تجاه الأطفال والشبّان المتظاهرين، وخصوصا قصة الصبي ذي الـ 17 عاما، الذي تعرّض لطلقة غاز مسيل للدموع خلال تواجده في تظاهرة، مزّقت جسده وكسرت فكّه، ثم اعتقل ونكّل به حتى خلال تواجده في المستشفى، قبل أن يطلق سراحه، ومن ثم يعتقل مجددا بمداهمة منزله في وقت لاحق.

                        وقال الموقع إنه "في خطوة مفاجأة، أقدمت المجموعة المالكة لسباق الفورمولا 1، بإضافة التزام جديد في القسم القانوني يراعي الآثار المترتبة من تنظيم السباق على حالة حقوق الإنسان"، ورأى أن ما يعنيه ذلك من جهة التغيير الذي قد يحدث على أرض الواقع، هو أمر لن يمكن معرفته إلا من خلال المتابعة والرصد.

                        لكنّه قال إن جدلا يدور الآن حول ما إذا كانت الحكومات المتورطة بشكل واضح في انتهاكات حقوق الإنسان، أو التي تستخدم أساليب وحشية في استجواب المعتقلين، وهي ترتبط بعلاقة مباشرة مع الفورمولا 1، ينبغي أن تحاسب بشكل كبير من قبل الاتحاد الدولي للسيارات وملاك الحقوق التجارية.

                        موظفون في الفورمولا رفضوا السفر لسباق البحرين

                        وفي مقالٍ آخر نشر يوم أمس (الجمعة 17 أبريل/نيسان 2015) بعنوان "سباقات الفورمولا 1 تجري وسط تصاعد وحشية الحكومة البحرينية"، أشار الموقع إلى أن "غالبية المواطنين في البحرين يعيشون وضعاً متدهورا يتجه نحو الأسوأ في الآونة الأخيرة".

                        وأضاف أن "الاستياء الشعبي منذ العام 2011 وإن كان غير مرئياً، فذلك لا يعني أن الأمر انتهى، فالحكومة حظرت الاحتجاجات العامة في العاصمة البحرينية منذ ما يقارب العامين، لكن خارج حدود العاصمة فإن قوات الأمن تستخدم الغاز المسيل للدموع ورصاص الشوزن بشكل مكثف، ما أدى في كثير من الأحيان لإصابة المحتجين وفي بعض الأحيان أدى إلى قتلهم". وأردف أن "انتقاد السلطات على "تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي قد يؤدي بك إلى السجن".

                        وقال الموقع إنه "علم بقرار عدد من العاملين في الفورمولا 1، الذين يسافرون عادة في كل عطلة يجى فيها السباق، بطلب إعفائهم من العمل في سباق البحرين"، مؤكداً أن "واحدا من هؤلاء تم إعفاؤه من مسؤولياته" تبعا لذلك.

                        وختم الموقع تقريره بالقول "إذاً فإن محبي سباق الفورمولا 1، ربما سيذكرون كل هذه الانتهاكات وهم يشاهدون أغلى السيارات في العالم تدور في حلبة البحرين الدولية، ويرون النخبة البحرينية التي يتم تقديمها كأصدقاء طيبين لسباق الفورمولا 1.... هؤلاء البحرينيون جميعا شاركوا في مظاهرات سلمية، وقتل منهم اثنان".

                        تعليقات صاخبة

                        وأدى نشر الموقع الرياضي لهذين المقالين إلى جدل واسع لدى المتابعين، وتعليقات عديدة جاءت الكثير منها متفاجئة ومتضايقة، وناقدة بشدة إلى ملاك سباق الفورمولا وإدارته.

                        ووصفت إحدى المتابعات الكلام المنشور بالمزعج جدا، ووصف متابع ثان المقال بالصادم، في حين قال ثالث إنه لن يتابع السباق في البحرين خلال هذه العطلة "البربريون الذين يجلسون على العروش يجب أن يخلعوا".

                        وعبر آخرون عن أن الحسنة الوحيدة لإقامة السباق في البحرين هو تسليط الإعلام الأضواء على قضايا الناس هناك، وقالوا إنه من الأفضل بقاء السباق في البحرين لأنّه عرّف الكثيرين بما يجري من انتهاكات وجرائم، وجعلهم يضمّون أصواتهم إلى المضطهدين هناك،

                        لكن آخرين عارضوا وجهة النظر هذه بشدة، وقالوا إنها لم تنفع في السنوات الأربع الماضية، وإنّه يجب إيقاف السباق في البحرين فورا، وفرض نوع آخر من الضغط على السلطات هناك. وتساءل أحد المشجّعين "هل يعني الاتفاق الجديد أن إدارة الفورمولا وافقت على أن تكون هذه هي السنة الأخيرة لإجراء السباق في البحرين؟

                        وقال أحد المتابعين في تعليقه "تصوّر لو أن الفورمولا 1 ذهبت للتسابق في جنوب أفريقيا في الثمانينات، ثم قالت شيئا من قبيل "نحن لا نتدخّل في السياسة، إنّه مجرّد سباق وتجارة بالنسبة لنا"، ورأى آخر أن الفورمولا تستمر في دعم آل خليفة رغم كل هذه الأدلّة التي قدّمتها منظمة العفو الدولية، متعجّبا من عدم قيام الاتحاد الدولي للسيارات بمنع إقامة السباق هناك.

                        أحد القراء قال معلّقا "أن ملاك الفورمولا يجنون أكثر الأموال من بلدان مثل البحرين، التي تمتلك سجلا حافلا بانتهاكات حقوق الإنسان، وتحاول أن تخفيه خلف فعاليات مثل الفورمولا، والتي بدورها تختبئ تحت تعوذية (الرياضة ليست مسيّسة). لقد حان الوقت لمحاسبة أحدهم. فريق الكريكيت الإنجليزي فعلها في قضية التمييز العنصر بجنوب أفريقيا"

                        وأثار آخرون قضايا السكان الأصليين في بلدان عدة مثل أستراليا، ورفض البعض تشبيه ما يجري في البحرين بأستراليا نظرا لوضع السكان الأصليين الأفضل هناك، سواء من ناحية الحقوق، أو من ناحية الاحتجاج والمناهضة للنظام القائم،

                        إحدى التعليقات قالت "بالطبع، العصابة الحاكمة هم مجموعة من الحقراء تماما. إنّه نظام الذي سجن بضع مئات من الأطباء والممرضات لـ"جريمة" هي علاج المصابين في المظاهرات ضدهم. ولكن منذ متى رأس المال الكبير راعى أبدا أي شيء من هذا".

                        متابع آخر قال إن "هذا القمع الوحشي من النظام للغالبية الشيعية هو إحراج كبير للبشرية"، مقدّما شكره وثناءه على كاتب التقرير.

                        تعليق


                        • الفيلم الوثائقي القصير باللغة العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية بعنوان"الديمقراطية خلف القضبان" يتحدث عن نضال شعب البحرين من أجل الديمقراطية و الحرية.

                          عربي
                          http://youtu.be/gedsAk19o5k
                          إنجليزي
                          http://youtu.be/phbvqn6ZTKU
                          فرنسي
                          http://youtu.be/iogJ98CGpC4
                          الماني
                          http://youtu.be/M8Ei_bEWuX4
                          إسباني
                          http://youtu.be/FULJDyWIzaM

                          من انتاج شركة شلز للانتاج الإعلامي ٢٠١٥
                          info@shellsformedia.com

                          تعليق


                          • رأسه لم يعد يحتمل خياطة رابعة، الطفل محمد الشمالي: "استعدي لخبر موتي يا أمي"

                            مرآة البحرين (خاص): مثلت والدة المعتقل محمد الشمالي (17 عاماً) نموذجاً لحال الأمهات والأسر البحرينية التي يقتلها القلق على أبنائها وذويها المعتقلين منذ 10 مارس الماضي، بعد انفجار الأوضاع داخل سجن جو المركزي، الذي يضم المحكومين ممن تم اعتقالهم.

                            تحدثت أم محمد بعاطفة الأم، وألهبت المشاعر بعدما وصفت ما يتعرض له ابنها في العنبر رقم 10 الذي حولته قوات الدرك الأدرني التي تسلمت سجن جو المركزي إلى مسلخ بشري.

                            ذهبت والدة محمد الشمالي لزيارته منذ نحو أسبوع، لأول مرة بعد مرور أكثر من شهر من أحداث سجن جوّ. عادت مصدومة مخنوقة مما رأته في وجهه وما سمعته منه، وكان أكثر ما آلمها، إنه كان يبكي، ويقول لها: "كوني مستعدة لخبر موتي يا أمي".

                            حيرة الأم وقلقها فاضا بها. قررت بث صوتها عبر الفضاء العام، عبر وسائل التواصل في الهواتف الذكية، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، سجلت شكواها صوتياً، وطلبت العون والمدد، قالت إنها لا تعرف اللجوء غير لله، لكنها طمعت أن يصل صوتها مكانا ما ليتغير حال ولدها ويتوقف التعذيب بحقه، ويحصل على حقه في علاج مناسب لحالته الصعبة.


                            أم محمد الشمالي المثقلة بالعاطفة والدموع والقلق، أكدت أن ولدها السجين يقترب من الموت بسبب جرح غزير في رأسه إثر تعذيب وحشي تعرض له، وأن هذا الجرح انفتقت خياطه ثلاث مرات بسبب استمرار التعذيب، وفي المرة الرابعة اعتذر الطبيب بأنه لم يعد قادراً على خياطته مرة أخرى، وأنها مسؤولية لا يستطيع تحمل نتيجتها المحتملة.

                            الرأس المفتوح جرحه ليس كافياً ليخفف عن محمد التعذيب، وطفولته كذلك ليست كافية ليرحم، بل يتعرّض يومياً -رغم جرح رأسه المفتوح- للتعليق مقيداً بالهافكري في الباب والمروحة. العديد من المعتقلين يخبرون أهاليهم حين يأتون لزيارتهم بأنهم قلقون على حالة محمد، يبكون وهم ينقلون إلى ذويهم: "تكلموا عن محمد الشمالي.. سيموووووت.. انقذووووه".

                            والدة محمد الشمالي المفجوعة تقول "يوقظونه يومياً منذ الساعة السادسة صباحا عبر صب الماء عليه وهو نائم، ابني لديه جرح غزير في رأسه بسبب الضرب، الجرح ثلاث مرات ينفجر، وفي المرة الرابعة اعتذر منهم الدكتور لانه نزف كثيراً وبات الجرح لا يمكن خياطه، وقال الدكتور لو تأخرتم عليه خمس دقائق لكان ميتاً، والآن غطوا جرح ولدي بالشاش ولم يَخيطوه لأن الخياط أصبح لا يثبت مكانه بسبب تردي حالة الجرح".

                            أضافت "كل يوم ظهراً منذ الساعة الثانية ظهراً حتى الساعة 12 ليلاً يتعرض ابني لوجبات من التعذيب، وصوته يسمعه كل من هم في غرف العنبر رقم 10، كل من في العنبر أصبحوا يبكون على ولدي محمد، لأن سنّه صغير، وحجم التعذيب الذي يجري عليه أكبر من استيعابه، أنا لا أدري ألجأ لمن لإنقاذ طفلي، أنا أتكلم بعاطفة الأم، أنا قوية، لكني لم أستطع".

                            بصوتها الذي يختلط بكاؤه بتوسلاته تكمل أم محمد: "رأس ولدي مجروح، وأذُناه تغير لونهما إلى الأزرق لكثرة الضرب، قال لي ولدي إنه تعرض لتعذيب كبير، وأنهم يركزون عليه كثيراً، أرجوكم حاولوا إيصال صوت ولدي وما يتعرض له، قال لي ولدي: أماه في أي وقت قد يأتيك خبر موتي. أنا الآن خائفة، وقد قال لي أيضاً: كوني مستعدة يا أمي لهذا الخبر".

                            وأردفت "محمد ابني الكل يعرفه، فهو خدم الشباب وهم في السجن، هذه المرة تعرض لإهانات بالغة، هذه هي المرة الأولى التي يتعرض لها لمثل هذا الأمر بهذه الطريقة، ابني يُمضي الآن سنته الرابعة في السجن، كان يبكي أمامي ويقول أماه التعذيب الذي يجري علينا تعذيب غير طبيعي، تعرضت لتعذيب قاس في السابق لكن ليس بمثل ما يجري الآن" وأضافت بصوتها المختنق بالبكاء "كل السجناء يعرفون ماذا جرى على ابني محمد الشمالي".

                            أكدت والدة المعتقل أنها ذهبت لدائرة التظلمات. وأنهم قالوا لها إنهم أرسلوا وفدأً، أكد وجود الجرح الغزير المفتوح. ورغم ذلك، تصمت الأمانة العامة للتظلمات، ومفوضية السجناء، عن قضية محمد الشمالي صمتاً مطبقاً. بل إن نائب الأمين العام لإدارة التظلمات أسامة العصفور الذي عيّنه الملك في منصبه بدرجة وكيل مساعد، رفض إعلان نتائج التحقيقات التي قامت بها الأمانة. ذكر العصفور في مقابلة لصحيفة محلية، أنه «ليس مناسباً من ناحية المهنية والتخصص إعلان النتائج من جانبنا، كونه لا يتوافق مع مبدأ الفصل بين السلطات، طالما أن القضية المعنية خرجت من نطاق التحقيقات في الأمانة».

                            العصفور برر كل شيء، حتى بقاء عدد كبير من السجناء محبوسين في خيام في باحات السجن المركزي في أوضاع مزرية، رأى أنها عائدة إلى التلفيات التي لحقت بالزنازن، وقال إنه ستتم إعادتهم إلى حين إعادة تهيئة هذه الزنازين. لكن العصفور لم يتطرق أبداً إلى التعذيب الذي تمارسه قوات الدرك الأدرني التي تسلمت السجن منذ 10 مارس الماضي.

                            نعم، محمد يموت ببطء، لكن لا أحد يسمع، بل هناك من لا يريد أن يسمع، فقد أمتحنت هذه الأزمة القلوب، وبينت أن ثمة قلوبا كثيرة ماتت هنا وفي هذا العالم المشبع بالظلم. محمد الشمالي نموذج لطفل يتعرض لما لا يستطيع أي إنسان الصبر عليه، فهل يسمع أحد صوت أم محمد ؟

                            تعليق


                            • نقّاد غربيون يسخرون من ادعاءات ملك البحرين بـ "محاربة الطائفية": هو رئيس دولة هدمت المراكز الدينية للشيعة

                              مرآة البحرين (خاص): يقدّم الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة نفسه مدافعا عن الوحدة الوطنية في بلاده، بعد 4 سنوات من صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق، الذي اتّهم النظام باستهداف الطائفة الشيعية والتمييز الممنهج ضدّها، سواء في العمل، أو في الشارع، أو حتى في السّجن.

                              التقرير الذي لم يرتح منه الملك حمد، أوصى ببدء برنامج "مصالحة وطنية" شاملة، ولا تزال المطالبات بهذه "المصالحة" على ألسن المسئولين من مختلف دول العالم. الحكومة لم تستطع الرد على هذه التوصية، ولا حتى بطريقة المرواغة، ومن جانب آخر، فلم يوقف مشروعها السياسي ضد البحرينيين الشيعة أي شيء!

                              خلال ترؤسه جلسة الحكومة (الإثنين 6 أبريل/ نيسان 2015) قال الملك إن "البحرين تحترم جميع الأديان والمذاهب (...) ومجتمعها يقتدى به في حرية ممارسة الشعائر والانفتاح على الآخر، فلن ينجح من يلعب على وتر الطائفية والمذهبية".

                              وفضلا عن محاربة عقائدهم، يُمنع الشيعة على مر تاريخ الدولة من العمل في المؤسسات العسكرية، ويمكن للسلطات الأمنية أن تشتبه في كل من اسمه يدل على أنه شيعي، والتعريض به في الشارع، ويعيش هؤلاء كمواطنين درجة ثانية، من ناحية الخدمات والمنافع الحكومية: بلا أمن، ولا وظائف، ولا حرّيات دينية، ويضيّق حتى على طلّابهم حين يذهبون للدراسة في جامعات خارج البلاد!

                              رئيس منظمة هيومان رايتس فيرست براين دولي علّق لـ "مرآة البحرين" على حديث الملك: "القول إنك ضد الطائفية أمر عظيم، ولكن ما يهم فعلا هو إثبات ذلك".

                              وأضاف "الاختبار هو إن كانت السياسة في البحرين شاملة، ما إذا كانت قوات الأمن، على سبيل المثال، تمثل المجتمعات التي تخدمها. عندما تنظر إلى تكوين الحكومة والشرطة والجيش، لا بد لك من القول إنه اختبار فشلت فيه البحرين فشلا ذريعا".

                              في العام 2006 كشف مستشار بالديوان الملكي، وهو بريطاني من أصول سودانية، يدعى صلاح البندر، عن خطة متكاملة وضعها الديوان بهدف سحق الشيعة من خلال تجنيس أجانب سنة، وحرمانهم من التوظيف والبعثات التعليمية، ومحاصرتهم تجاريا أيضا.

                              نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة (لجأ لألمانيا) يوضح "الديوان الملكي متورط بشكل مباشر في تقرير البندر، فضلا عن أن التعيينات التي تصدر عن الملك نفسه تظهر تمميزا فاضحا ضد الطائفة الشيعية" في إشارة إلى المناصب العليا في الحكومة، من مدراء، ووكلاء، ووزراء، وقضاة، وأعضاء في النيابة العامة، وغيرهم.

                              وأضاف المحافظة "الشيعة لا يمثلون حتى 1٪ في الجيش، والملك هو القائد الأعلى لتلك للمؤسسة العسكرية... وقانونا هو المسؤول عن هدم مساجد الشيعة ونبش قبورهم، ولا يمكن لمن يمارس هذة الممارسات التكفيرية أن نصدق أنه يكافح الطائفية".

                              ويعتقل النظام البحريني ما لا يقل عن 13 رجل دين شيعي، بعضهم محكوم بالسجن لأكثر من 90 عاما، كما هو الحال مع الشيخ محمد حبيب المقداد، الذي تتهمه السلطات اتهاما فارغا بمحاولة قلب نظام الحكم.

                              وللتو مرت الذكرى الرابعة على قيام الجيش البحريني بهدم 38 مسجدا للشيعة، ورغم اعترافها بهذه الجريمة، لم تعتذر السلطات عنها، وفي مرواغة طائفية خطيرة، استخدمت في بياناتها مفردة "دور العبادة" بدلا من "المساجد".

                              وعلاوة على ذلك، قامت السلطات برعاية حملات التكفير والكراهية والازدراء التي شنّها رجال الدين السنّة المتطرّفون، ضد الطائفة الشيعية ومعتقداتها، حتى على التلفزيون الرسمي، ثم جاء الملك في 2015 ليقول "نحن جميعا نسجد لرب واحد ولا فرق بين أي منا سواء في العقيدة أو المذهب"!

                              الكاتب البريطاني المتخصص بشئون البحرين، طالب الدكتوراه، مارك أوين جونز، أبدى استهجانه من تصريحات الملك وقال "من الصعب اعتبار الأفعال التي قام بها الملك على مدى السنوات الأربعة الماضية تساهم في الحرب ضد الطائفية".

                              وأضاف "بما أنّه رئيس دولة هدّمت مراكز الشيعة الدينية، ولم يحرّك ساكنًا بينما كانت تشجّع وسائل الإعلام المحلية على الخطاب الطائفي، وتنشر الشائعات عن وجود يد إيرانية خلف المعارضة، يبدو أنّ حمد هو الرئيس الظاهري لحكومة تسعى إلى إشعال فتيل الطائفية".

                              ومنذ (مارس/ آذار 2011) يشن الإعلام البحريني الرسمي والممول حكوميا هجوما كاسحا على أبناء الطائفة الشيعية الذين يصفهم بـ"الخونة"، واليوم يبقى هؤلاء خارج دائرة الدولة، ويتم التعامل معهم على أنهم مجرد "أذناب لإيران".

                              إن تلك العبارات الإنشائية التي أطلقها الملك لا يمكن أن تغير من حقيقة أن العالم ينظر للبحرين على أنها ترتكب "انتهاكات خطيرة لحرية الدين"، كما يقول المقرر الأممي للحريات الدينية بمنظمة الأمم المتحدة، هاينر بيلفالدت.

                              وقبل يومين من تصريحات الملك، كان بيلفالدت قد قال إن "الكثير من النشطاء الشيعة اعتقلوا ومنهم من غادر البلاد جراء تلك الانتهاكات"، معبرا عن "اهتمامه بموضوع التمييز ضد السكان الشيعة على وجه الخصوص".

                              ويرغب بيلفالدت أن توجه الحكومة البحرينية دعوة له لزيارة البحرين "لدي فكرة عن جدية الموضوع، ولكن من أجل تفاصيل أكثر أتمنى أن أقوم بزيارة البحرين".

                              وبينما لا تزال آلة الحرب الطائفية السعودية تعمل في اليمن، بمشاركة البحرين، كامتداد متوقّع لعمل الجماعات الدينية المتطرّفة في سوريا والعراق، وتضع الإقليم كلّه على حافة حرب طائفية شاملة، يأتي تصريح الملك لا أكثر من سخرية فارغة.

                              لقد ضربت كل الصحف ووسائل الإعلام الدولية، التي أكثرت الحديث خلال الأسابيع الماضية عن "حرب الرياض"، وأنظمة "الخليج الطائفي"، البحرين نموذجا صارخا على الدّوام، ولعل ذلك هو السبب في أن يستنفر الملك في هذا الوقت تحديدا!

                              تعليق


                              • القوات المدنية لوالدة الطفل أحمد العرب: لن تري ابنك بعد الآن.. سيكون مصيره مثل خاله علي هارون


                                مرآة البحرين (خاص): عاش حياة المطاردين منذ كان عمره 14 ربيعًا، حرم حضن والديه وأسرته وأخوته، خسر تعليميه المدرسي، منع من متابعة العلاج، بقى طيلة العامين الماضين متنقلا بين أزقة قريته وبين مكان يأويه، "جدران القرية المحفورة بالرصاص خير شاهد على محاولات اغتياله من قبل القوات الأمنية"، هكذا قالت والدة الطفل أحمد عبدالله العرب(16 عامًا)، إنه في قبضة جلادي التحقيق الآن.

                                لم تكن براءة أحمد تعلم، أن ذهابه لشراء شطيرة يأكلها في تلك الليلة، ستكون فخاً لاعتقاله. في مساء 13 أبريل/ نيسان خرج من (مخبأه) قاصدًا أحد مطاعم قريته "بني جمرة" لشراء وجبة عشاء تسد رمقه. لم يكد يتناول عشائه حتى أحاطت به قرابة 50 سيارة شرطة ومدرعتين وسيارات مدنية كلها وصلت خلال لحظات لاعتقاله.

                                حاول أحمد الهرب، ركض فاراً باتجاه أحد الأزقة، لكن الأعداد الهائلة من القوات الأمنية طوّقت المنطقة بأكملها. دوّى صوت طلقات رصاص في كل أرجاء القرية، لا يُعلم إذا كان رصاصًا انشطاريًا أم حيًا. أحكمت السيطرة على أحمد، وضع في صندوق أحدى السيارات المدنية، ومنذ يومها، انقطعت أخباره.

                                ما إن وصل نبأ اعتقال أحمد إلى والديه، حتى قفزا من فورهما وذهبا إلى مركز البديع للسؤال عنه، وكانت أصوات طلقات الرصاص التي سمعوها تدوي في آذانهم وفي قلوبهم: "هل أصاب ابننا مكروه؟!".

                                في مركز البديع نفى الضابط المسؤول علمه باعتقال أحمد. وعندما همّ الوالدان بالمغادرة، صادفا عدداً من رجال الأمن المدنيين الذين اعتادوا مداهمة بيتهم بحثاً عن أحمد مرات ومرات، ركضت أم أحمد باتجاههم وسألتهم: "أين ابني أحمد؟ ماذا حدث له؟". طالعوها بانتشاء المنتصر على السراب: " وديناه خلاص، لن تري أحمد بعد الآن، سيكون مصيره كمصير خاله". يقصدون خاله المعتقل علي هارون الذي تم إحضاره من تايلاند عن طريق الانتربول الدولي.

                                لم تفلح محاولات والدا أحمد في الكشف عن مصيره، التحقيقات لم تفدهما بشيء، ولجنة التظلمات أخبرتهما أنها لا تستطيع مساعدتهما طالما أنه في إدارة التحقيقات، ومركز البديع يقولإأنه لا يعلم عنه شيئا، أصبح مصيره مجهولا، والخوف على حياته صار مضاعفًا.

                                تبكي والدة أحمد بحرقة على طفلها "منذ كان في الرابعة عشر من عمره وهو مطلوب، إنه طفل لا يفهم ماذا يعني أن تكون مطلوباً من قبل السلطات، ولا يعرف كيف يعيش حياة المتخفي عن الانظار، لكنه اختفى. لقد فقد ابني كل معنى للأمان. لم أعد أعرف أين ينام ولا ماذا يأكل ولا كيف. كلما حاول العودة إلى البيت منعته فالمداهمات بحثاً عنه لا تتوقف. يأتي أحمد إلى البيت في بعض الليالي بهدف النوم فقط، كثيراً ما أوقظه في منتصف الليل واطلب منه المغادرة خوفاً عليه من المداهمات. يسألني في حيرة تقطع قلبي: "إلى إين أذهب يا أمي؟".. ليتني أعلم يا ولدي".

                                تتذكر أم أحمد بدموع حسرتها: "في يوم عيد الأم فاجأني أحمد بدخوله علي، قدّم لي وردتين، وقبل رأسي، وخرج".

                                تكمل: "أريد فقط أن أطمئن عليه، ابني مهّدد، وجدران القرية تشهد على عدد مرات محاولة اغتياله، أهالي المنطقة جميعهم يعلمون بذلك، أصوات طلقات الرصاص في ليلة اعتقاله لا تزال تخرم قلبي، أريد أن أعرف ما إذا كان ولدي مصاباً أم سليماً. تهديد رجال الأمن لي بأن مصيره سيكون مثل مصير خاله علي هارون يقطع قلبي، ألا يكفي الحالة التي رأينا عليها أخي علي؟ يا ربي.. هل سأرى ابني كذلك أيضاً؟".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, اليوم, 05:42 AM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
                                ردود 0
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X