المشاركة الأصلية بواسطة حفيد الصحابه 5
التكرار يعلم ...............ضع نظارة نظر مره اخرى
حجرة عائشة أنها كانت مجرد حجرة صغيرة لا تسع لثلاثة قبور كما هو الوضع الآن فالروايات التي رواتها كتبكم مكلها تشير إلى أن الحجرة كانت صغيرة بحيث أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما كنا يسجد كان يضطر لأن يغمز عائشة لتضم رجليها ويتسع المكان لسجوده صلى الله عليه وآله فكيف أصبحت هذه الحجرة الصغيرة بهذه الوسعة التي نراها الآن بحيث ضمت ثلاثة قبور مع فسحة إضافية تكفي لقبر رابع أو أكثر؟وإذا كانت كل هذه المساحة لواحدة من الزوجات فقط فإن مقتضى العدالة أن يكون مثلها لكل واحدة أخرى وهذا معناه أن البيت النبوي كان كبيرا جدا يتعدى حدود المسجد الشريف آنذاك ولا يقول قائل بهذا خاصة مع ثبوت أن في البيت دار علي وفاطمة والحسنان صلوات الله عليهم.
ثم إنه كيف يكون البيت ملكا لعائشة وعلى أي أساس شرعي إن قيل أنها ورثتة فكيف وعندكم أن النبي لا يورث؟! وحتى لو رجعتكم عن اعتقادكم هذا وقلتم بجواز التوريث فإنها لا ترث إلا التسع من الثمن إذ الثمن للزوجات كلهن وهن يتشاطرن فيه فيكون نصيبها التسع منه فقط، فكيف تصرّفت فيه كله؟
وقد روى الطبري أنه صلى الله عليه وآله قال: "إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري". (تاريخ الطبري ج3 ص193) فهو قد أكد على أنه بيته ولم يقل بيت عائشة ولو كان ملكا لها لما جاز له وصفه بأنه بيته عائشة قد غصبت البيت ويكون دفن أبي بكر وعمر فيه غصبيا أيضا سيما وأنها شرعا لا تملك حق التصرف في البيت إذ هي لا ترث من عينه وإنما من قيمته والتسع من الثمن فحسب
حجرة عائشة أنها كانت مجرد حجرة صغيرة لا تسع لثلاثة قبور كما هو الوضع الآن فالروايات التي رواتها كتبكم مكلها تشير إلى أن الحجرة كانت صغيرة بحيث أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما كنا يسجد كان يضطر لأن يغمز عائشة لتضم رجليها ويتسع المكان لسجوده صلى الله عليه وآله فكيف أصبحت هذه الحجرة الصغيرة بهذه الوسعة التي نراها الآن بحيث ضمت ثلاثة قبور مع فسحة إضافية تكفي لقبر رابع أو أكثر؟وإذا كانت كل هذه المساحة لواحدة من الزوجات فقط فإن مقتضى العدالة أن يكون مثلها لكل واحدة أخرى وهذا معناه أن البيت النبوي كان كبيرا جدا يتعدى حدود المسجد الشريف آنذاك ولا يقول قائل بهذا خاصة مع ثبوت أن في البيت دار علي وفاطمة والحسنان صلوات الله عليهم.
ثم إنه كيف يكون البيت ملكا لعائشة وعلى أي أساس شرعي إن قيل أنها ورثتة فكيف وعندكم أن النبي لا يورث؟! وحتى لو رجعتكم عن اعتقادكم هذا وقلتم بجواز التوريث فإنها لا ترث إلا التسع من الثمن إذ الثمن للزوجات كلهن وهن يتشاطرن فيه فيكون نصيبها التسع منه فقط، فكيف تصرّفت فيه كله؟
وقد روى الطبري أنه صلى الله عليه وآله قال: "إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري". (تاريخ الطبري ج3 ص193) فهو قد أكد على أنه بيته ولم يقل بيت عائشة ولو كان ملكا لها لما جاز له وصفه بأنه بيته عائشة قد غصبت البيت ويكون دفن أبي بكر وعمر فيه غصبيا أيضا سيما وأنها شرعا لا تملك حق التصرف في البيت إذ هي لا ترث من عينه وإنما من قيمته والتسع من الثمن فحسب
تعليق